Saraha 16

Page 1

‫مجلة شهرية مستقلة ‪ ،‬ناقدة ‪ ،‬اجتماعية ‪ ،‬منوعة‬


‫صراحة–العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫حمتويات العدد ‪:‬‬

‫المعتقل ‪..‬‬ ‫أقول وقد ناحتْ بقربي محامة ‪ ..‬أيا جارتا لو تعلمنيَ حبالي‬ ‫ماذا لو علمت احلمامة مرسال "احلمداني" ألخيه ما أحوال‬ ‫املعتقلني اليوم يف سوريا؟!‬ ‫وأي محامة ستصل إىل أقبية السجون اليت مداخلها ما يقارب‬ ‫األربعني درجة أو يزيد حتت الرتاب‪.‬‬

‫‪ ‬املعتقل‬ ‫‪ ‬الطائفية والوطن واملواطنة‬

‫‪ ‬كذب من دون مجرك‬

‫لن أحدّثك عن هول السجن والتعذيب هناك فهذه قصة ساخرة‬

‫‪ ‬ضرورة التفكري النقدي‬

‫بات يعرفها القاصي والداني‪ ،‬ولكن ال الداني يدنو من ضمريه حلظة‬

‫‪ ‬حول حرية التفكري واإلميان‬

‫وال القاصي يتقصى حقائق السوريني هنا‪.‬‬ ‫أخي الكريم ال بدّ ألي أم هنا أن تقبِّلَ طفلها الناجي من القصف‬

‫العشوائي‪ ،‬قبل أن ترسله يف الشوارع ‪ ،‬يبحث عن لقمة العيش فإن‬ ‫جنا من حفرة النظام ولوائحه‪ ،‬فما يسمى بتنظيم "داعش" ودولته له‬ ‫لوائحه اخلاصة للمطلوبني‪،‬‬

‫‪ ‬منو الشعر بالفتح أو الكسر‬ ‫‪ ‬حمنة الرتبية والتعليم‬ ‫‪ ‬قطوف من وحي القصيد‬

‫األم اليت تقبِّله وتسرّح شعره بيدها ثم تطلقه‪ ،‬فلرمبا هذا آخر لقاء‬

‫‪ ‬إرادة فتى‬

‫بينها وبني ابنها‪ ،‬هذا عن خماوف االعتقال‪ ،‬وال تقف صورة االعتقال‬

‫‪ ‬احلرية والعلم‬

‫خلف الزنازين وعند السجون على اختالفها‪ ،‬ولكن األصعب منه‪:‬‬ ‫االعتقال النفسي‪ ،‬حيث األم اليت فقدت زوجها بالقصف وولدها‬ ‫باملعارك‪ ،‬والصغري املعيل الذي ذهب يبحث عن رغيف القوت‪ ،‬أي‬ ‫معيل هذا !! هنا تقبع األم بزنزانات احلقد االنساني‪ ،‬فإما قيد‬ ‫كامريات الذل‪ :‬كامريات املعونة‪ ،‬وإما قيد التسوّل‪.‬‬ ‫وأما األصعب‪ :‬فهي زنازين اجملتمع (قيود اجملتمع) حيث هي أرملة‬

‫‪ ‬تغطية خاصة ( امللتقى)‬ ‫‪ ‬احلمى التيفية‬ ‫‪ ‬االختباء خلف اليافطات‬

‫‪ ‬ناطقة إعالمية‬

‫املستحيل (أرملة احلرب) ستُحارب لو حبثت عن زوج يعيلها‪ ،‬وهذا‬ ‫مستحيل يف شريعة الشارع‪ ،‬لتبقى يف سجنها النفسي مقيدّة طوال‬ ‫حياتها‪ ،‬فالسجن هو اجملتمع‪ ،‬والقيد هم الناس ‪-‬لسان الناس‪ -‬لتقع‬ ‫يف قيد األلسنة يف زنازين اجلهل ‪ ،‬اجلهل هو املرض العضال الذي‬

‫أوصلنا إىل هنا هو املعتقل الوحيد يف العامل الذي بيدنا مفتاحه‬ ‫ولكنّا خنبئ املفتاح حتت ظلمتنا وظلمنا لنسلم روحنا لقيد العادة‬ ‫واملوروث القامت‪.‬‬ ‫‪ ‬براء الجمعة‬

‫‪2‬‬

‫إذا كنت ترغب باملشاركة مبقال‬ ‫أو فكرة أو مالحظة أو تعليق‬ ‫تواصل معنا عرب بريد اجمللة ‪:‬‬ ‫‪info.saraha.2013@gmail.com‬‬ ‫أو عرب صفحة اجمللة على الفيس بوك ‪:‬‬ ‫‪www.facebook.com/saraha.magazine‬‬ ‫كما ميكنكم متابعتنا عرب املوقع االلكرتوني ‪:‬‬ ‫‪www.issuu.com/saraha.mag‬‬


‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫بصراحة‬

‫الطائفية والوطن واملواطنة‬ ‫‪ ‬حسني العودات‬

‫‪3‬‬


‫برقيات‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫كذب من دون مجرك‬ ‫‪ ‬خطيب بدلة‬

‫‪4‬‬


‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ |16‬شباط ‪2014‬‬

‫‪ ‬أمحد أنيس احلسون‬

‫عين العقل‬

‫ضرورة التفكري النقدي‬

‫‪5‬‬


‫عين العقل‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ |16‬شباط ‪2014‬‬

‫حول حرية التفكري واإلميان‬ ‫‪ ‬د‪ .‬خالص جليب‬

‫‪6‬‬


‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ |16‬شباط ‪2014‬‬

‫عين العقل‬

‫‪7‬‬


‫ضوضاء‬

‫‪8‬‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬


‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫‪ ‬أمحد اليوسف‬

‫حمنة التعلّم والتعليم‬ ‫يف سوريا األسد‬

‫ذاكرة‬

‫‪9‬‬


‫حبق الطفولة‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫هذه الصفحة بالتعاون مع (المدى للدعم النفسي واالجتماعي)‬

‫اقرأ اقرأ حنن القرّاء‬ ‫جيالً كوكبةً علماء‬ ‫م أن نبين جيالً يتفه ْ‬ ‫م‬ ‫احلريّة أن نتعل ْ‬ ‫أن نتحاور كي نتقدمْ إن اجلهل أساس بالءْ‬

‫كي نتحر ْر‬ ‫عندي دف ْرت‬ ‫لن أتعّثرْ‬

‫من ظلّامي‬ ‫عقلي إمامي‬ ‫باألوهامِ‬

‫ل طبٌّ ودواءْ‬ ‫للجه ِ‬ ‫ال تُملى أبداً بقرا ْر‬ ‫م حوا ْر‬ ‫احلريّة عل ُ‬ ‫أن نتحاور يا عقالءْ‬ ‫احلريّة يا أحرا ْر‬ ‫أن نتحاور يا عقالءْ‬

‫‪10‬‬


‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫كحل القلم‬

‫‪11‬‬


‫تغطية خاصة‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫امللتقى الفكري (نقد العمل وبناء الدول)‬ ‫‪ ‬فريق التحرير‬

‫‪12‬‬


‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ |16‬شباط ‪2014‬‬

‫تغطية خاصة‬

‫من أجواء امللتقى‬

‫‪13‬‬


‫صحة وطب‬

‫‪ ‬حممد العبد الرمحن‬

‫‪14‬‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫احلمى التيفية‬


‫بال قافية‬

‫أقدم معارضة في التاريخ‪:‬‬

‫‪---------------------------------------------‬‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫مل يلغ اهلل دور إبليس من مسرح األرض‪ ،‬بل‬ ‫وقّع على طلبه يف املوافقة‪ ،‬وجعله من‬ ‫املنتظرين اىل يوم يبعثون‪ ،‬ومن يومها أسّس‬ ‫إبليس مجعية معارضة‪ ،‬وكان هو العضو‬ ‫األول فيها ضدّ اهلل‪ ،‬ومن يومها اىل اليوم‬ ‫انتسب الكثري اىل هذا التيار بطرق شتى‬ ‫مباشرة أو غري مباشرة‪ ،‬ومنهم من تابع ويتابع‪،‬‬ ‫ومنهم من انسحب‪ ،‬وظلّ على احلياد‪ ،‬أو‬ ‫انتسب اىل مجعية أخرى‪.‬‬

‫ائـتـالف ‪:‬‬ ‫جمموعة من عنصرين سياسيني أو أكثر (قد‬ ‫يكونان على سبيل املثال‪ ،‬أفراداً أو أحزاباً‬ ‫سياسية أو جمموعات مصاحل أو حتى دول)‬ ‫تكون لتنجز عن طريق العمل املشرتك هدفاً‬ ‫نافعاً على حنو متبادل ورمبا ال ميكن عموماً‬ ‫حتقيقه بدون تكوين مثل هذه اجملموعة ‪.‬‬ ‫ويعين املصطلح خباصة احلكومة مؤلفة من‬ ‫حزبني أو أكثر بهدف ضمان أغلبية عاملة يف‬ ‫اجمللس التشريعي وتقليص السياسيات‬ ‫احلزبية يف وقت أزمة أو لسبب آخر‪.‬‬

‫‪ ‬د‪ .‬حازم نهار‬ ‫من املهم أال خيتبئ املرء خلف أي "يافطة"‬ ‫كتغطية لعجزه وقلة معرفته‪ .‬هناك دائماً‬ ‫ماركسيات وليس ماركسية واحدة‪ ،‬وهناك‬ ‫اشرتاكيات وليس اشرتاكية واحدة‪ ،‬وعلمانيات‬ ‫وليس علمانية واحدة‪ ،‬وناصريات وليس ناصرية‬ ‫واحدة‪ ،‬وقوميات عربية وليس قومية عربية واحدة‪،‬‬ ‫وقوميات كردية وليس قومية كردية واحدة‪،‬‬ ‫وليرباليات وليس ليربالية واحدة‪ ،‬وإسالمات وليس‬ ‫إسالم واحد‪.‬‬ ‫مجيعنا خنتبئ خلف واحدة من اليافطات السابقة‬ ‫أو غريها‪ .‬ومجيع هذه اليافطات كان هلا تطبيقات‬

‫واقعية خيتلط فيها اخلطأ بالصواب‪ ،‬حبسب‬ ‫املرحلة الزمنية واألحوال السائدة ووعي البشر‪.‬‬ ‫النقطة املهمة قبل هذه اليافطات هي "كيف يفكر‬ ‫املرء أو آلية التفكري" أو باألحرى "هل يفكر هذا‬ ‫املرء أصالً"‪ .‬فعندما "يفكر" املرء لن يكون هناك أي‬ ‫مشكلة يف اليافطة اليت يرفعها‪ ،‬بينما اجرتار‬ ‫الكالم املوروث ورؤية العامل واآلخرين من بوابة‬ ‫اليافطة فحسب فهو ما ينتج الكوارث على مستوى‬ ‫الفرد نفسه‪ ،‬وعلى مستوى عالقته باآلخرين‬ ‫والواقع‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫بال قافية‬

‫صراحة ‪ -‬العدد ‪ | 16‬شباط ‪2014‬‬

‫ناطقة إعالمية‬

‫‪ ‬د ‪ .‬ألمى أحمد‬

‫( إننا نحاول دوماً تفسير األمور وفق ما‬ ‫نريد ‪ ،‬ال وفق ما هي عليه )‬ ‫باولو كويلو‬

‫ساهم يف نشر الثقافة‬ ‫مرّر اجمللة ملن حولك‬

‫للمشاركة والمالحظات‬ ‫‪info.saraha.2013@gmail.com‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.