زيتون 39

Page 1

‫زيتىن جريذج أسثىعيح تصذر عه شثاب ادلة الحر وريفها‪ ,‬السنح األولى‪ ,‬العذد ‪ ,93‬الخميس ‪8119-11-82‬‬ ‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫لبىر‬

‫بال أمسبء‬ ‫استهذاف انسفبرة االَراَُت بهبُبٌ‬

‫حىاجس امسُتُت يفبجئت يف سرالب‬ ‫أيرَكب جنى َشبرف عهً األفىل ؟‬

‫اإلعاليٍ تىفُك حالق ( خبص زَتىٌ )‬


‫أخبارىزوتون‬

‫األردٌ َمرر اعبدة انسىرَني اىل انذول انتٍ جبؤوا‬

‫روحبٍَ نُب احلك بتخصُب‬

‫يُهب ببستثُبء سىرَب‬

‫انُىراَُىو عهً ارضُب‬

‫عتبر الرئيس اإليراني حسنن رححنيننيو ينحم ا حن و دن بن‬

‫خرجت بمكنيسنك كنبنينرم منن منجنيح‪،‬نيت جنننين و ا اعنتنر‬

‫‪2‬‬

‫ارح ما ر حكحمي ر ني رييعو يحم ا ح و اإلجراءات حين ي‪.‬‬ ‫ستعي السحريين ال ين يامحن دل‬

‫ن ب‬

‫ح ‪،‬ي‬

‫الما ر نها ستتم دعي م هبىء عم‬

‫العنيلنم بنحنفن ني يني تنخنانينك النينح ارننينحم عنمن ار‪،‬نين ني كنمني المممك عبر منيي هي الجحي حالبحري حالح ح ي نجف‬ ‫نجحت بتخجي العفحبيت المجرح‪،‬ن عنمنين نيو منبكن اج بنرننيمن مع ال حل المجيحرم التي ق محا من يو بيستثنيء عبر مطيرات المممك حهي ممزم ب لكاو‬ ‫سحرييو محم البم ان التي يامحن من ي محم ج تمك ال حل امسبحلي التخمي عن‬ ‫ديران النححي مكرس لألغراض السممي ‪.‬‬ ‫حقيل رححينني يني كنمنمن ننفنمنتن ني حسنيئنل دعن م عنفنك اتنجني‬

‫مسبحلي‬

‫لك‪.‬‬

‫يحنييت‬

‫ركيت الطيران د ا كين من حال من م‬

‫ال جئين السحريين حارسيل م دل‬

‫برس دنترني حنيل عن حي‬

‫المممك ا‪.‬‬

‫ا ر ن من ب ء ا زم يي سحريي من‬

‫تحامت له اينران حالسن اسنين الن حلنين يني جنننين الن ب نين حنفمت حكيل‬ ‫مم ايران النححيو يحم السبتو حيث سيتم ح‪،‬ع ه ا الممن الما رو دنا السحريين الفي مين عبر عيمين حنا ت يفي كبي ار باع ا ال جئين‬ ‫تحت مراقب الحكيل ال حلي لمطيق ال رين دن االنعنيلنم تنحانل المطيرات ا ر ني و حمينيء العفب (جنحك السحريين ال يربين من عميل العن و حيث‬ ‫بحسك تفيرير ا مم المتح م دل‬

‫خ ل المجيح‪،‬يت دل خ ا ن احترام ديران مثمر لمجميع الب )و حالمعيبر الح ح ي مع ال حل المجيحرم حال الع‬ ‫بعكس لغ الت ي او م‪،‬يجي ن حكحمته انجحت يي السييسن بيستثنيء سحرييو سيتم دعي ت م دل البم ان التي ‪ 045‬ل نيزحو حيفيم معظم ال جئين يي‬ ‫الخيرجي و دل جينك النجيحيت التني سنجنمنتن ني يني النمنيني ينن ق محا من ي نه ى تنطب عمي م اج ىجئينا‪ .‬م ن حقرا ميل المممك من م نحح ‪ 025‬الجي‬ ‫ح عمن الممك ا ر ني عب اهلل الثينيو ب اي بمخيم الزعتري يي محييظ‬

‫ال اخمي ا‪.‬‬

‫حتحامت ايران حالس اسي الن حلنين الن اتنجني ب نين بنرننيمن‬

‫ط ران النححي يي جني‬

‫ح لك بع مبيحثيت مكثج بينن هن‬

‫ال حل استمرت لخمس اييم‪.‬‬

‫ال ر الجيريو ن ا ر ن قي ر عم‬

‫معي ي سيئ و‬

‫اإلجراءات التي تحمي مايلو عبني حب نيو ييمي طمك مسبحلحن ر نيحن م ار ار من المجتمع‬

‫د ا لم يسيرع المجتمع ال حلي لمسيع م ا ر ن ال حلي المسيع م يي تحمل عبيئ م يي استفبيل‬

‫مننن اىتنجنني و را رححننينني ن االن حل عم‬ ‫حعنن منكنيسننك بن‬ ‫الغربي اعتريت بح ديران ال ي تفر منننظنمن حنظنر اننتن نير السحريينو حن ن يجاو عن ميهي‬

‫تحمل عبيء ا زم السحري حال جئين ال جئين السحريين‪.‬‬

‫الس ح النححي حاىتجيقييت الن حلنين و حالنتني تسنمنو لنكنل حلن‬

‫بإنتيج النحقنح النننححي حالنمنكنسنك النثنينني هنح حن تنخنانينك‬ ‫اليحرانيحم عم‬

‫اتخي الح ح مع سحرييو حسط ظرح‬

‫المجر‬

‫عم‬

‫را‪،‬ينننيو حبننن نيين النمنجنيح‪،‬نيت سنتنرينع كنيين‬

‫العفحبيت مع استمرار المجيح‪،‬يتو حه ا مكسك ج ي ‪.‬ا‬

‫حكين البيت ا بيض اعتبرو يحم ا ح و ن برز نفنيط اتنجني‬

‫ه‬

‫جُ​ُف ‪2‬‬

‫الس اسي ال حلي يي جني بين ديران حالنفنحا النكنبنراو حنحل لبٌذ األُِ اٌّزؾذح اٌ‪ َٛ١‬اإلصٕ‪ ٓ١‬ئْ ِإرّشا د‪١ٌٚ‬ب ٌٍغالَ ‪ٙ٠‬ذف ئٌ‪ٚ ٝ‬لف اٌؾشة ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬س‪٠‬ب‬ ‫ع‪١‬ؼمذ ‪ٕ٠ 22 َٛ٠‬ب‪٠‬ش وبٔ‪ ْٛ‬اٌضبٔ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬أ‪ٚ‬ي ِؾبدصبد ِجبؽشح‪ ،‬ث‪ٔ ٓ١‬ظبَ ؽبس األعذ ‪ِٚ‬مبرٍ‪ٟ‬‬ ‫ال نب نرنننيم ن ال ننننححي اإلي ن ارننني نننه ي نخ نج ن ب نعننض ال نع نفننحبننيت‬ ‫اٌّؼبسمخ‪.‬‬ ‫اىقتاي ي عن ديرانو مفيبل الح من ان طت ي النححي ‪.‬‬ ‫حكين المجتمع ال حلي يرض عفحبيت اقتاي ي لم‪،‬غط عم ‪ٚ‬رأًِ األُِ اٌّزؾذح ف‪ ٟ‬أزمبي عٍّ‪ ٟ‬ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬س‪٠‬ب ػٍ‪ ٝ‬أعبط ارفبق أثشَ ث‪ ٓ١‬اٌم‪ ٜٛ‬اٌؼبٌّ‪١‬خ ف‪ٟ‬‬ ‫‪ /ٛ١ٔٛ٠‬ؽض‪٠‬شاْ ِٓ اٌؼبَ اٌّبم‪.ٟ‬‬ ‫دينران لنكني تننحقن بنرننيمنجن ني النننححي الن ي ت نتنبنه حا نننطننن‬ ‫ححمجيبهي بينه يخجي في عسكريي رغنم ننجني طن نران النمنتنكنرر ‪٠ٚ‬ذػ‪ ٛ‬اإلػالْ اٌز‪ ٞ‬ػشف ثـ"عٕ‪١‬ف ‪ "1‬األهشاف اٌّزؾبسثخ ئٌ‪ ٝ‬االرفبق ػٍ‪ ٝ‬رؾى‪ ً١‬ؽى‪ِٛ‬خ‬ ‫أزمبٌ‪١‬خ رٍّه فالؽ‪١‬بد رٕف‪١‬ز‪٠‬خ وبٍِخ ِٓ ث‪ٕٙ١‬ب اٌغ‪١‬طشح ػٍ‪ ٝ‬األع‪ٙ‬ضح اٌؼغىش‪٠‬خ ‪ٚ‬األِٕ‪١‬خ‪.‬‬ ‫ل لك‪.‬‬ ‫حاعتبر الرئيس اإلين ارنني ن االنحن ينث بنان دينران تنرين دننتنيج ‪ٚ‬لبي األِ‪ ٓ١‬اٌؼبَ ٌألُِ اٌّزؾذح ف‪ ٟ‬ث‪١‬بْ "عٕز‪ٛ‬عٗ ئٌ‪ ٝ‬عٕ‪١‬ف ثشعبٌخ أًِ"‪.‬‬

‫س ح نححي مثير لنمنسنخنرين او م‪،‬نينجني ن طن نران امسنتنعن م ث‪ّٕ١‬ب ٔمٍذ ‪ٚ‬وبٌخ ئٔزشفبوظ اٌش‪ٚ‬ع‪١‬خ ػٓ ٔبئت ‪ٚ‬ص‪٠‬ش اٌخبسع‪١‬خ ع‪ٕ١‬بد‪ ٞ‬عبر‪ٍٛ١‬ف ل‪ ٌٗٛ‬ئٔٗ ٌُ ‪٠‬زُ‬ ‫لنمنتنعننيحن مننع النجنمنيننع مننن جننل د ازلن جنمنينع ال نبن ننيت عننن اٌز‪ٛ‬فً ثؼذ ئٌ‪ ٝ‬ارفبق ٔ‪ٙ‬بئ‪ ٟ‬ثؾأْ ر‪ٛ‬ع‪ ٗ١‬اٌذػ‪ٛ‬ح إل‪٠‬شاْ ٌؾن‪ٛ‬س "عٕ‪١‬ف ‪."2‬‬ ‫ن طت ي النححي ا‪.‬‬

‫‪ِٕٚ‬ز ِب‪ /ٛ٠‬أ‪٠‬بس ‪٠‬غؼ‪ ٝ‬اإلثشا٘‪ ّٟ١‬ئٌ‪ ٝ‬ػمذ "عٕ‪١‬ف ‪ٚ ،"2‬رّٕ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ؼمذ ف‪ِٕ ٟ‬زقف د‪٠‬غّجش‬ ‫وبٔ‪ ْٛ‬األ‪ٚ‬ي‪.‬‬ ‫‪ٚ‬لبٌذ ِزؾذصخ ئْ االثشا٘‪ ّٟ١‬ع‪١‬ؼمذ ِإرّشا فؾف‪١‬ب ف‪ ٟ‬اٌغبػخ ‪ 15.31‬ثز‪ٛ‬ل‪١‬ذ عش‪ٕ٠‬زؼ اٌ‪َٛ١‬‬ ‫الػالْ اعّبء اٌّذػ‪ٌّ ٓ٠ٛ‬إرّش عٕ‪١‬ف ‪.2‬‬

‫ملف االخثار‬ ‫اعذاد‪ :‬حسه قذور‬


‫أخبارىزوتون‬

‫انكريهني انعبهم انسعىدٌ عبزو عهً‬

‫اسرائُم وأيرَكب وتىتر االتفبق‬

‫انُىوٌ ‪3‬‬

‫دعى جُ​ُف ‪2‬‬

‫االَراٍَ ‪.‬‬

‫أػٍٓ ِغإ‪ٚ‬ي س‪ٚ‬ع‪ ٟ‬وج‪١‬ش أْ صػّبء د‪ٚ‬ي اٌؾشق األ‪ٚ‬عو ‪ٚ‬ؽّبي ئفش‪٠‬م‪١‬ب أثذ‪ٚ‬ا‬ ‫"اعزؼذادُ٘ ٌٍّغبػذح ػٍ‪ ٝ‬ػمذ ِإرّش "عٕ‪١‬ف‪2‬‬ ‫‪ٌٛٚ‬ؽظ أْ ِ‪ٛ‬عى‪ ٛ‬رم‪ٛ‬د ؽٍّخ ئػالِ‪١‬خ ‪ٚ‬دثٍ‪ِٛ‬بع‪١‬خ ‪ٚ‬اعؼخ ٌزغش‪٠‬غ أؼمبد ِإرّش‬ ‫عٕ‪١‬ف ‪ٌ 2‬جذء ِؾبدصبد عالَ ث‪ ٓ١‬اٌؾى‪ِٛ‬خ اٌغ‪ٛ‬س‪٠‬خ ‪ٚ‬اٌّؼبسمخ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬أثٍغ ِغبػذ اٌشئ‪١‬ظ اٌش‪ٚ‬ع‪ٛ٠ ٟ‬س‪ ٞ‬أ‪ٚ‬ؽبو‪ٛ‬ف‪ ،‬اٌقؾبف‪ ٓ١١‬اٌخّ‪١‬ظ أْ اٌؼبً٘‬ ‫اٌغؼ‪ٛ‬د‪ ٞ‬اٌٍّه ػجذهللا ثٓ ػجذ اٌؼض‪٠‬ض آي عؼ‪ٛ‬د أػٍٓ خالي ارقبي ٘برف‪ِ ٟ‬غ‬ ‫اٌشئ‪١‬ظ اٌش‪ٚ‬ع‪ ٟ‬فالد‪١ّ٠‬ش ث‪ٛ‬ر‪ ٓ١‬عش‪ ٜ‬ف‪ٔ 11 ٟ‬فّجش‪ /‬رؾش‪ ٓ٠‬اٌضبٔ‪ ٟ‬اٌؾبٌ‪ٟ‬‬ ‫اعزؼذادٖ ٌٍّغبػذح ػٍ‪ ٝ‬ػمذ ِإرّش عٕ‪١‬ف‪.2‬‬ ‫‪ٚ‬ؽغت (أٔجبء ِ‪ٛ‬عى‪ ،)ٛ‬فاْ أ‪ٚ‬ؽبو‪ٛ‬ف لبي‪" :‬سغُ ثؼل اٌزفب‪ٚ‬د ف‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬الف‬ ‫ِٓ ؽً إٌضاع‪ٚ ،‬ثبألخـ ٌذ‪ ٜ‬اٌطشف اٌغؼ‪ٛ‬د‪ ،ٞ‬ئال أْ اٌّ‪ٛ‬الف ف‪ِ ٟ‬غأٌخ‬ ‫ػمذ اٌّإرّش ِزمبسثخ ِٓ ؽ‪١‬ش اٌّجذأ‪ٚ ،‬أثذد عّ‪١‬غ األهشاف االعزؼذاد‬ ‫ٌٍّغبػذح ػٍ‪ ٝ‬رٕظ‪٘ ُ١‬زا اٌّإرّش اٌذ‪ ٌٟٚ‬اٌ‪ٙ‬بَ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬وبٔذ اٌذائشح اٌقؾبف‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌىشٍِ‪ ٓ١‬اؽبسد ئٌ‪ ٝ‬أْ اٌشئ‪١‬ظ فالد‪١ّ٠‬ش ث‪ٛ‬ر‪ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬اٌٍّه ػجذ هللا ثٓ ػجذ اٌؼض‪٠‬ض سوضا ا٘زّبِ‪ّٙ‬ب خالي اٌّىبٌّخ اٌ‪ٙ‬برف‪١‬خ ػٍ‪ٝ‬‬ ‫ثؾش اٌّغبئً اٌّزقٍخ ثزغ‪٠ٛ‬خ إٌضاع اٌغ‪ٛ‬س‪ٚ ٞ‬اٌ‪ٛ‬مغ ؽ‪ٛ‬ي ثشٔبِظ ئ‪٠‬شاْ‬ ‫إٌ‪ٞٚٛ‬‬ ‫وّب أثذ‪ ٜ‬اٌشئ‪١‬ظ اٌش‪ٚ‬ع‪ٚ ٟ‬اٌٍّه اٌغؼ‪ٛ‬د‪ ٞ‬ؽشف‪ّٙ‬ب اٌّؾزشن ػٍ‪ِٛ ٝ‬افٍخ‬ ‫اٌزؼب‪ٚ ْٚ‬االرقبالد ػٍ‪ِ ٝ‬خزٍف اٌّغز‪٠ٛ‬بد ؽ‪ٛ‬ي أُ٘ اٌّغبئً اٌّذسعخ ػٍ‪ٝ‬‬ ‫األعٕذح اٌذ‪١ٌٚ‬خ‬ ‫‪ٚ‬وبْ اٌشئ‪١‬ظ اٌش‪ٚ‬ع‪ ٟ‬أعش‪ ٜ‬عٍغٍخ وبٍِخ ِٓ االرقبالد اٌ‪ٙ‬برف‪١‬خ ثؾأْ األصِخ‬ ‫اٌغ‪ٛ‬س‪٠‬خ ‪ٚ‬االعزؼذاد ٌؼمذ ِإرّش عٕ‪١‬ف ‪ 2‬اٌذ‪ِ ،ٌٟٚ‬غ صػّبء د‪ٚ‬ي اٌؾشق‬ ‫األ‪ٚ‬عو ‪ٚ‬ؽّبي ئفش‪٠‬م‪١‬ب ث‪ ُٕٙ١‬اٌؼبً٘ اٌغؼ‪ٛ‬د‪ ٚ ٞ‬اٌشئ‪١‬ظ اٌغ‪ٛ‬س‪ٚ ٞ‬اٌشئ‪١‬ظ‬ ‫اٌّقش‪ ٞ‬اٌّ‪ٛ‬لذ ‪ٚ‬اٌشئ‪١‬ظ اإل‪٠‬شأ‪ٟ‬‬ ‫‪ٚ‬لبي ِغبػذ ث‪ٛ‬ر‪ ٓ١‬ئٔٗ ال ‪٠‬غزجؼذ ػمذ ٘زا اٌّإرّش لجً ٔ‪ٙ‬ب‪٠‬خ اٌؼبَ‪ِ ،‬ؾ‪١‬شا ئٌ‪ ٝ‬أْ‬ ‫األِ‪ ٓ١‬اٌؼبَ ٌألُِ اٌّزؾذح ٘‪ ٛ‬اٌز‪٠ ٞ‬غت أْ ‪٠‬ؼٍٓ ِز‪ ٝ‬ع‪ُ١‬ؼمذ اٌّإرّش‬ ‫‪ٚ‬ػٓ اٌّؾبدصبد اٌ‪ٙ‬برف‪١‬خ ِغ اٌشئ‪١‬ظ اٌغ‪ٛ‬س‪ ٞ‬ثؾبس األعذ اٌز‪ ٟ‬عشد ف‪ٟ‬‬ ‫ٔ‪ٛ‬فّجش‪ /‬رؾش‪ ٓ٠‬اٌضبٔ‪ ٟ‬روش أ‪ٚ‬ؽبو‪ٛ‬ف أٔ‪ٙ‬ب وبٔذ "ِف‪١‬ذح"‪ِ ،‬ؾ‪١‬شا ئٌ‪ ٝ‬أٔ‪ٙ‬ب ‪14‬‬ ‫٘‪ ٟ‬اٌّشح األ‪ ٌٝٚ‬اٌز‪ ٟ‬أعش‪ ٜ‬ف‪ٙ١‬ب اٌشئ‪١‬ظ ث‪ٛ‬ر‪ِ ٓ١‬ؾبدصبد ِغ اٌشئ‪١‬ظ اٌغ‪ٛ‬س‪ٞ‬‬ ‫ِٕز عجؼخ أػ‪ٛ‬اَ‬ ‫ٍِف االخجبس‬ ‫اػذاد‪ :‬ؽغٓ لذ‪ٚ‬س‬

‫تسعى الوالٌات المتحدة الى طمؤنة اسرائٌل بعد االتفاق الذي تم التوصل الٌه‬ ‫بشؤن البرنامج النووي االٌرانً والذي أثار استٌاء تل ابٌب ووصفففتفه "‬ ‫بالخطؤ التارٌخً " وأعلن البٌت االبٌض ان الرئٌس االمرٌكً باراك اوبفامفا‬ ‫اتصل برئٌس الوزراء االسرائٌلفً ٌفوم االحفد واكفد لفه " ان الفوالٌفات‬ ‫المتحدة ستبقى على التزامها بالدفاع عن مصالح اسرائٌل‬ ‫‪ٚ‬ثؼذ عبػبد لٍ‪ٍ١‬خ ػٍ‪ ٝ‬ئثشاَ االرفبق‪ ،‬أزمذ ٔزبٔ‪١‬ب٘‪ ٛ‬ثؾذح ِب ‪ٚ‬ففٗ ة‬ ‫"اٌخطأ اٌزبس‪٠‬خ‪ِ ،"ٟ‬إوذا أٔٗ ‪٠‬زشن إل‪٠‬شاْ اٌمذسح ػٍ‪ ٝ‬رط‪٠ٛ‬ش لٕجٍخ ٔ‪٠ٚٛ‬خ‪.‬‬ ‫ٌىٓ ِغّ‪ٛ‬ػخ ‪( 1+5‬اٌ‪ٛ‬ال‪٠‬بد اٌّزؾذح‪ ،‬ثش‪٠‬طبٔ‪١‬ب‪ ،‬فشٔغب‪ ،‬اٌق‪ ،ٓ١‬س‪ٚ‬ع‪١‬ب ‪ٚ‬‬ ‫أٌّبٔ‪١‬ب) اٌّؾبسوخ ف‪ ٟ‬اٌّفب‪ٚ‬مبد أؽبدد ثبالرفبق ‪ٚ‬اػزجشرٗ خط‪ٛ‬ح أ‪ٔ ٌٝٚ‬ؾ‪ٛ‬‬ ‫ئصاٌخ ِخبهش أ‪ ٞ‬رقؼ‪١‬ذ ػغىش‪ ٞ‬ػٍ‪ ٝ‬خٍف‪١‬خ اٌجشٔبِظ إٌ‪ ٞٚٛ‬اإل‪٠‬شأ‪. ٟ‬‬ ‫‪ٚ‬أؽبس اٌّزؾذس ثبعُ اٌج‪١‬ذ األث‪١‬ل ع‪ٛ‬ػ ئ‪٠‬شٔغذ ف‪ ٟ‬رقش‪٠‬ؾبد ِٓ ػٍ‪ٝ‬‬ ‫ِزٓ اٌطبئشح اٌشئبع‪١‬خ األِ‪١‬شو‪١‬خ (ئ‪٠‬ش ف‪ٛ‬سط ‪ٚ‬اْ) اٌّزغ‪ٙ‬خ ئٌ‪ ٝ‬اٌغبؽً‬ ‫اٌغشث‪ٌٍٛ ٟ‬ال‪٠‬بد اٌّزؾذح‪ ،‬ئٌ‪ ٝ‬أْ أ‪ٚ‬ثبِب ‪ٔٚ‬زبٔ‪١‬ب٘‪ ٛ‬أػبدا اٌزأو‪١‬ذ ػٍ‪٘ ٝ‬ذف‪ّٙ‬ب‬ ‫اٌّؾزشن ف‪ِٕ ٟ‬غ ئ‪٠‬شاْ ِٓ ؽ‪١‬بصح اٌغالػ إٌ‪.ٞٚٛ‬‬ ‫‪ٚ‬أمبف اٌّزؾذس "رّبؽ‪١‬ب ِغ اٌزضإِب ثبٌزؾب‪ٚ‬س ػٓ وضت ِغ أفذلبئٕب‬ ‫اإلعشائ‪ ،ٓ١١ٍ١‬اٌشئ‪١‬ظ أثٍغ سئ‪١‬ظ اٌ‪ٛ‬صساء سغجزٗ ف‪ ٟ‬ثذء اٌ‪ٛ‬ال‪٠‬بد اٌّزؾذح‬ ‫‪ٚ‬ئعشائ‪ ً١‬ػٍ‪ ٝ‬اٌف‪ٛ‬س ثّؾب‪ٚ‬ساد رزٕب‪ٚ‬ي ع‪ٛٙ‬دٔب ٌٍزفب‪ٚ‬ك ػٍ‪ ٝ‬ؽً ؽبًِ"‪.‬‬ ‫‪ٌٚ‬فذ اٌّزؾذس ئٌ‪ ٝ‬أْ أ‪ٚ‬ثبِب أوذ أْ ِغّ‪ٛ‬ػخ ‪ 1+5‬عزغؼ‪ ٝ‬ئٌ‪ ٝ‬اٌؾق‪ٛ‬ي‬ ‫ػٍ‪" ٝ‬ارفبق دائُ‪ ،‬عٍّ‪ٚ ٟ‬ؽبًِ ِٓ ؽأٔٗ أْ ‪٠‬غذ ؽال ٌّخب‪ٚ‬ف اٌّغزّغ‬ ‫اٌذ‪ ٌٟٚ‬ؽ‪١‬بي اٌجشٔبِظ إٌ‪ ٞٚٛ‬اإل‪٠‬شأ‪".ٟ‬‬ ‫‪ٚ‬رخؾ‪ ٝ‬ئعشائ‪ٚ ً١‬اٌم‪ ٜٛ‬اٌغشث‪١‬خ اٌىجش‪ٚ ِٓ ٜ‬ع‪ٛ‬د أ٘ذاف ػغىش‪٠‬خ ٌٍجشٔبِظ‬ ‫إٌ‪ ٞٚٛ‬اإل‪٠‬شأ‪ِ ٛ٘ٚ ،ٟ‬ب رٕف‪ ٗ١‬ه‪ٙ‬شاْ ثبعزّشاس ‪ٚ‬رإوذ ػٍ‪ ٝ‬اٌطبثغ اٌغٍّ‪ٟ‬‬ ‫ٌ‪ٙ‬زا اٌجشٔبِظ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬أثذ‪ ٜ‬ئ‪٠‬شٔغذ رخ‪ٛ‬فب ِٓ ئِىبْ فشك اٌى‪ٔٛ‬غشط ػم‪ٛ‬ثبد ئمبف‪١‬خ ػٍ‪ٝ‬‬ ‫ئ‪٠‬شاْ ئال أٗ رفبد‪ ٜ‬اٌشد ػٍ‪ ٝ‬عإاي ػّب ئرا وبْ أ‪ٚ‬ثبِب ع‪١‬غزخذَ ؽك إٌمل‬ ‫مذ ئلشاس ِضً ٘زٖ اٌؼم‪ٛ‬ثبد ف‪ ٟ‬اٌى‪ٔٛ‬غشط‪.‬‬ ‫‪ٚ‬لبي اٌّزؾذس ئْ أ‪ٚ‬ثبِب ‪ٔٚ‬زبٔ‪١‬ب٘‪ ٛ‬ارفمب ػٍ‪ ٝ‬اإلثمبء ػٍ‪" ٝ‬ر‪ٛ‬افً ‪ٚ‬ص‪١‬ك"‬ ‫ثؾأْ االرفبق إٌ‪ِ ٞٚٛ‬غ ئ‪٠‬شاْ‪.‬‬ ‫‪ٚ‬أمبف أْ أ‪ٚ‬ثبِب ؽذد ػٍ‪" ٝ‬أْ اٌ‪ٛ‬ال‪٠‬بد اٌّزؾذح عزجم‪ ٝ‬ػٍ‪ ٝ‬اٌزضإِب‬ ‫اٌقبسَ رغبٖ ئعشائ‪ ً١‬اٌز‪ٌ ٟ‬ذ‪ٙ٠‬ب أعجبة ‪ٚ‬ع‪ٙ١‬خ ٌٍزؾى‪١‬ه ثٕ‪ٛ‬ا‪٠‬ب ئ‪٠‬شاْ"‪.‬‬


‫وجهةىنظرى‬

‫استهذاف انسفبرة االَراَُت بهبُبٌ‬ ‫حسين أمارة‬

‫‪4‬‬

‫االَعكبش وانذالالث‬

‫لقد تعرضت السفارة االٌرانٌة فً الضاحٌة الجنوبٌة بفلفبفنفان الفى نفجفومفٌفن‬ ‫انتحارٌ​ٌن فً وقت متزامن فً ٖٕٔٓ‪ ٔ11ٔ​ٔ1‬األول بدراجة نارٌة ٌفقفودنفا‬ ‫انتحاري بحزام ناسف وبضع كٌلوغرامات من المواد المتفجرة‪ ,‬والثانً بفعفد‬ ‫ٗ دقائق بسٌارة ٌقودنا انتحاري آخر تحمل ما ٌقارب ٓ‪ 0‬كفٌفلفو غفرام مفن‬ ‫المواد المتفجرة‪ ,‬وبالرغم من عدم تمكنها من دخول بوابة السفففارة ال أنفهفا‬ ‫أوقعت عدد من القتلى قارب العشرٌن من بٌنهم الملحق فً السفارة االٌرانٌة‪.‬‬ ‫ومع رفضنا ألي عمل ارنابً من نذا النوع من أي جهة كانت‪ ,‬ال أنفنفا ال‬ ‫ٌمكن أن نغمض أعٌننا وأن ال نرى السٌاق الذي أتت به نذه الفعفمفلفٌفة‪ ,‬ففقفد‬ ‫أتت لتإكد على أن الساحتٌن اللبنانٌة والسورٌة لٌستا منفصلفتفٌفن وال ٌفمفكفن‬ ‫تحٌ​ٌد لبنان عمّا ٌجري فً سورٌا رغم كل المطالفب السفاذجفة والصفبفٌفانفٌفة‬ ‫التً تشدق بها حسن نصر هللا عن امكانٌة حصر الصراع فً سورٌا‪.‬‬ ‫وما زاد فً مخاوف الشعب اللبنانً تمكن القاعدة من اٌجاد موطف قفدم لفهفا‬ ‫فً لبنان‪ ,‬خاصة بعد أن تبنت كتائب عبد هللا عزام مسإولٌتهفا عفن الفعفمفل‪,‬‬ ‫وكشف الحمض النووي عن شخصٌتً االنفتفحفارٌفٌفن‪ ,‬أحفدنفمفا ففلفسفطفٌفنفً‬ ‫واآلخففر لففبففنففانففً‪ ,‬ن انففغففمففاس حففزب هللا والففحففرس الففثففوري االٌففرانففً‬ ‫والمجموعات العراقٌة المسماة بجماعة أبو الفضل العباس لى جفانفب نف فام‬ ‫الطاغٌة بشار فً حربه القذرة ضد الشعب السوري‪ ,‬مشفوعا ً بلهجة طائفففٌفة‬ ‫تفضحها الفٌدٌونات المسربة قصداً باإلضافة الى تصرٌفحفات بفعفض الفقفادة‬ ‫االٌرانٌ​ٌن وما ٌنضح به لسان حسن نصر هللا‪ ,‬بهدف حرف الثورة السفورٌفة‬ ‫من ثورة وطنٌة ضد ن ام فاسد ومستبد الى حرب طائفٌة‪ ,‬ففً نفذا السفٌفاق‬ ‫جاءت العملٌة وفً نذا الجو من الشحن الطائفً الذي ٌقوم بفه حسفن نصفر‬ ‫هللا وأعوانه‪ ,‬ونم قاصدٌن استدراج نكذا عملٌات الى الداخل اللبنفانفً وذلفك‬ ‫بهدف تصوٌر الصراع على أنفه صفراع طفائفففً‪ ,‬وبفهفدف اربفاك و خفاففة‬ ‫الشعب اللبنانً ممن ٌدنم " التكفٌرٌ​ٌن" وثالثا ً بهدف رص صفوف الطفائفففة‬ ‫الشٌعٌة خلفه واقناعهم بؤنه ٌدافع عنهم ما ٌتطلب قبولهم بالتوابٌت التً تفؤتفً‬ ‫الٌهم والتً ستكون مرشحة لالزدٌاد فٌما اذا قرر فتح معركة القلفمفون وانفً‬ ‫على ثقة لو ان نذه العملٌة لم تتم ولم تستدرج نذه الجماعة لهكذا عفمفل لفقفام‬ ‫حسن نصر هللا بفعلها من خالل حزبه ولٌس شبكة سماحة‪ -‬مملوك التً كفان‬

‫ندفها التخطٌط لعملٌات تربك الساحة اللبنانٌة وتإمن دٌمومة نفٌفمفنفة حفزب‬ ‫هللا وسورٌا على لبنان‪.‬‬ ‫أن ما ٌرٌده حزب هللا والن ام السوري من نذه العملٌة باإلضافة الى ما ذكر‬ ‫سابقا ً ‪ ,‬وننا ال ٌ ن أحد أننً أتحدث بمنطق ن رٌة المإامرة‪ ,‬وقد وضّحفت‬ ‫كٌف استجر الضخ الطائفً العسكري واالعالمً نذه المجموعة للقٌفام بفهفذا‬ ‫العمل‪ ,‬لكن ربطا ً بالتوقٌت تتبٌن انداف اضافٌفة ٌفمفكفن تفو فٌفف الفتفوقفٌفت‬ ‫لصالحها‪ ,‬فنحن على ابواب جنٌف اٌرانً ٌتم االعفداد لفه وجفنفٌفف سفوري‬ ‫اٌضاً‪.‬‬ ‫ن الوصول الى حل لمشكلة الملف النووي االٌرانً سٌقلفق كفثفٌفر مفن دول‬ ‫اإلقلٌم‪ ,‬وعلى رأسها اسرائٌل‪ ,‬لٌس ألن نذه األخٌرة تخشى من امفكفانفٌفة أن‬ ‫تساوم أمرٌكا االٌرانٌ​ٌن ضد اسرائٌل فهذه مسؤلة مضمونة‪ ,‬لكن االسرائٌلٌ​ٌن‬ ‫ٌعرفون ما ٌرٌده االمرٌكان من اٌران وال ٌرٌدون شرطٌا ً آخر غفٌفرنفم ففً‬ ‫المنطقة تحت الم لة االمرٌكٌة وسٌفقدون الكثٌر من المفكفاسفب الفتفً كفانفوا‬ ‫ٌجنونها من حالة العداء ال انري االسرائٌلً – االٌرانً‪ ,‬لكن نذه الفمفسفؤلفة‬ ‫كفٌلة امرٌكا على تذلٌلها مع االسرائٌلٌ​ٌن وارضائهم‪ ,‬المتضرر اآلخفر ٌفبفدو‬ ‫للونلة األولى دول الخلٌج لكن اذا أمعنا الن ر فً العالقة التارٌخٌة الطوٌفلفة‬ ‫مع نذه الدول ومصالح امرٌكفا الفبفتفرولفٌفة لفدٌفهفا بفاإلضفاففة الفى الفقفواعفد‬ ‫العسكرٌة المنتشرة فٌها القتنعنا بؤن االمرٌكان لن ٌفرطوا بعالقاتهم مع دول‬ ‫الخلٌج لصالح اٌران‪ ,‬ن ج ّل ما ٌرٌفده األمفرٌفكفان مفن اٌفران دخفول بفٌفت‬ ‫الطاعة االمرٌكً من بوابة النووي وعن طرٌق االمم المتحدة أي (الفخفمفسفة‬ ‫‪ +‬واحد) لكً ٌتسنى فرض عقوبات اقتصادٌة جدٌدة على اٌران أو أي شكل‬ ‫من العقوبات من خالل االمم المتحدة وبموافقة المجتمع الدولً فٌما اذا أخلّت‬ ‫اٌران بؤي من بنود االتفاق‪ ,‬نذا اذا تذكرنا بؤن اٌران قد عانت من الفحفصفار‬ ‫االقتصادي وزادنا استنزافا ً دعم الن ام الفاشً فً سورٌا‪ ,‬وبإمفعفان الفنف فر‬ ‫فً االتفاق فً جنٌف مع اٌران وترك مدة ستة شهور لمراقبة حسن سفٌفرنفا‬ ‫ٌتبٌن لنا أن اٌران قد أذعنت تحت أزمتها االقتصادٌة المتفاقمة‪ ,‬وخفاصفة اذا‬ ‫عرفنا أن أحداً من الدول الكبرى‪ ,‬حتى روسٌا والصٌفن ال ٌفرٌفدون (اٌفران‬ ‫نووٌة عسكرٌاً) ألنهم جمٌعا ً ٌعرفون مخاطر ذلك على االقلٌم وعلى العالم‪.‬‬ ‫من الواضح ان االمرٌكان اعطوا لإلٌرانٌ​ٌن ففرصفة‬ ‫اعالمٌة لكٌل المدٌح للدبلوماسٌة االٌرانٌة فً تحقٌفق‬ ‫مكاسب لصفالفح اٌفران‪ ,‬نفادففٌفن مفن ذلفك لفتفقفوٌفة‬ ‫(صالحً‪ -‬رفسفنفجفانفً ) وفسفح الفمفجفال لفلفمفرشفد‬ ‫األعلى لضبط الجناح المتطرف فً الحرس الثوري‪,‬‬ ‫لذلك لم ٌتطرقوا من فوق الطفاولفة العفن الفمفشفاكفل‬ ‫الداخلٌة االٌرانٌة وال عن تورط اٌران فً سورٌا‪.‬‬ ‫قد ٌبدو للبعض أن االمرٌكان ٌساومون االٌفرانفٌفٌفن‪,‬‬ ‫أنا اعتقد أن االمرٌكان ٌهدفون الى تقٌ​ٌد االٌفرانفٌفٌفن‬ ‫بموافقة أممٌة وبعد وضع القٌد فً اٌدي االٌفرانفٌفٌفن‬ ‫ٌتم الحدٌث معهم والضغفط عفلفٌفهفم بشفؤن الفقفضفاٌفا‬ ‫األخرى ومنها القضٌة السورٌة‪.‬‬ ‫طبعا ً ال أرٌد ألحد ان ٌفهم منً أن األمرٌكان سفوف‬ ‫ٌنتصرون لفلفثفورة السفورٌفة‪ ,‬ال أحفد مفن أصفدقفاء‬ ‫الشعب السوري ٌرٌد لهذا الشعب أن تنتصر ثورتفه‪,‬‬


‫رأي‬ ‫بالعودة لى المتضررٌن من التقارب األمرٌفكفً‬ ‫اإلٌرانً فإننً أرى أن نف فام الفطفاغفٌفة بشفار‬ ‫األسد وحزب هللا نم األكثر تضرراً‪ ,‬ومفا كفالم‬ ‫نصر هللا فً خطابه األخٌر من أن حلففاءنفم ال‬ ‫ٌبٌعونهم ّال تعبٌراً عن قلق داخلً ٌفخفففٌفه مفن‬ ‫وراء نذا التقارب ألن الفمفتفضفرر األكفبفر مفن‬ ‫تؤزم العالقات االمرٌكٌفة االٌفرانفٌفة نفو اٌفران‬ ‫ونً التً أذعنت‪ ,‬نفمفهفا األول ففك الفحفصفار‬ ‫الذي أنهكها‪ ,‬واألمرٌكان كقوة ع مى ال تفقفبفل‬ ‫حلٌفا ً ّال ضعٌفاً‪ ,‬أي أنها ٌجب ان تقلم أ فاففره‪,‬‬ ‫وأ ففافففر ٌففران فففً اإلقففلففٌففم نففو بشففار األسففد‬ ‫وحزب هللا ونذا ما ٌدركه الطرفٌن‪ ,‬ولن ٌغشنفا‬ ‫الن ام الفاشً بمباركة اٌران عفلفى انفتفصفارنفا‬ ‫فهو قد بعث بالمباركة مكتوبة على ورقة نعوته‬ ‫لذلك أراد حزب هللا والن ام الطاغً أن ٌو فوا‬ ‫العملٌة االنتحارٌة لصالحهم برسالة الفى اٌفران‬ ‫فحوانا أننا وأنتم كشٌعة مستهدفٌن راجفٌفن مفن‬ ‫وراء ذلك تقوٌة موقف المتشددٌن ففً الفحفرس‬ ‫الثوري االٌرانً للوقوف ضد تداعٌات التصالح‬ ‫االمرٌكً االٌرانً على حلفٌفففٌفهفم نف فام بشفار‬ ‫األسففد وحففزب هللا‪ ,‬حففٌففث أنففهففمففا الففوحففٌففدٌففن‬ ‫الفقففادرٌفن عفلففى تسففوٌفق الفمففشفروع الففففارسففً‬ ‫وحماٌة مصالح الدولة الفارسٌة واقعٌن فً ونم‬ ‫أن اٌففران قففادرة عففلففى مففتففابففعففة مشففروعففهففا‬ ‫الفارسً‪ ,‬مع أن طفرٌفقفة تفعفامفل أمفرٌفكفا مفع‬ ‫الملف الكٌماوي السوري وكٌفف أنفهفا أخفمفدت‬ ‫صوت حلفائها المقربٌن البرٌطانٌ​ٌن والفرنسٌ​ٌن‬ ‫مثالً كافٌة لتفقفنفعفهفم بفان الفكفبفار لفن ٌسفمفحفوا‬ ‫للفمفشفروع الفففارسفً أن ٌفتفمفدد عفلفى حسفاب‬ ‫مصالحهم وبالتالً فإن اٌران ستضطر للتفخفلفً‬ ‫عن بشار وتحوٌل حزب هللا الى حزب سٌفاسفً‬ ‫وحف ماء وجهها بالمحفافف فة عفلفى جفزء مفن‬ ‫ن ام األسد بدون نذا األخفٌفر عفبفر شفكفل مفن‬ ‫أشكال الحكم أقرب الى النموذج العفراقفً الفذي‬ ‫ٌشكل تقاطع مصالح جمٌع األطراف اإلقلفٌفمفٌفة‬ ‫والعالمٌة‪.‬‬ ‫ن ما ٌرٌد العالم ففرضفه مفن تسفوٌفة لفلفوضفع‬ ‫السوري بالشكل الذي قلته سابقا ً قد ٌكون محطة‬ ‫من محطات الثورة لكنه لٌس نفهفاٌفة لفهفا‪ .‬لفكفن‬ ‫علٌنا فً المرحلة القادمة أن نفتفلفمفس األسفبفاب‬ ‫التً أدت لى انهفزام الفثفورة وأنفمفهفا الفعفزف‬ ‫على الوتر الطائفً‪ ,‬ن الطائفففٌفة والفتفً عفمفل‬ ‫علٌها الن ام وحلفاإه نً معول الهدم الرئٌفسفً‬ ‫فً الثورة وٌبعدنفا عفن الفوصفول الفى سفورٌفا‬ ‫حرة موحدة وقوٌة‪ ,‬لذلك علٌنا نبذ الطائفٌفة مفن‬ ‫أي جهة كانت لنحاف على دولتفنفا بفعفد األسفد‪,‬‬ ‫دولة حفدٌفثفة دٌفمفقفراطفٌفة تفعفددٌفة قفوٌفة بفكفل‬ ‫مواطنٌها‪.‬‬

‫حىاجس امسُتُت يفبجئت يف سرالب‬

‫‪5‬‬

‫أفاق أنالً مدٌنة سراقب ذات ٌوم على حواجز اسمنتٌة تس ّد مداخل المدٌنة من كل الجهات فال‬ ‫تستطٌع أي سٌارة سواء كانت صغٌرة أم كبٌرة الدخول أو الخروج‪.‬‬ ‫أثار نذا الموضوع جدالً كبٌراً لدى أنالً المدٌنة فكان منهم المإٌد وكان المعارض ولكل منهم‬ ‫رأٌه وحجته‪ ,‬وعند سإالنا عن الجهة التً وضعت الحواجزوما نوالداعً أو السبب لها‪ ,‬تبٌن‬ ‫لنا أن نناك اتفاق وتنسٌق بٌن الكتٌبة األمنٌة والمجلس المحلً على وضعها بسبب وجود اشاعة‬ ‫عن نٌة الن ام إلرسال سٌارات مفخخة واٌقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرٌة كما حدث‬ ‫فً مدٌنة دركوش منذ حوالً شهرٌن تقرٌباً‪.‬‬ ‫وبالعودة آلراء الناس فإن المإٌدٌن لهذه الخطوة كانوا عامة الناس وبحسب رأٌهم ٌجب حماٌة‬ ‫األرواح مهما كانت التكلفة المادٌة والمعنوٌة لذلك‪ ,‬أما المعارضون فكان أغلبهم من أصحاب‬ ‫المحال التجارٌة ولسان حالهم ٌقول (تكفٌنا المصائب التً نزلت فوق رأسنا) فهذه الحواجز‬ ‫بحسب رأٌهم قطعت شراٌ​ٌن الحٌاة فلم ٌستطٌعوا جلب بضائعهم الى داخل السوق حٌث‬ ‫محالتهم باإلضافة الى احجام الزبائن عنهم والذناب الى المحال الواقعة خارج نطاق الحواجز‬ ‫االسمنتٌة‪.‬‬ ‫ولألمانة كانت لهذه الخطوة رد فعل اٌجابً من مع م الناس حتى المعارض منهم وأجمل‬ ‫احساس لدى المواطن نو أن ٌرى الشخص أو االدارة التً تدٌر بلده ونً تهتم بؤموره‪ ,‬لذلك‬ ‫نحن نثمّن نذه الخطوة ونشكر جمٌع المسإولٌن عنها ونطلب من الكتٌبة األمنٌة فتح ثغرات عند‬ ‫مداخل السوق لٌمر منها أصحاب المحالت وأصحاب الحاجات الضرورٌة ووضع حواجز‬ ‫للتفتٌش أمام نذه الثغرات درءاً للخطر‪.‬‬ ‫نجدد الشكر على نذه الخطوة ونطلب المزٌد من االنتمام بؤمن المدٌنة‪.‬‬ ‫أحمد خلٌل‬


‫رأي‬

‫احمذ الحاج علي‬

‫تفتقت عبقرٌة المسفتفعفمفر الفبفلفجفٌفكفً الفذي كفان‬ ‫ٌستعمر الكونغو ففً الفقفرن الفمفاضفً ‪ .‬تفففتفقفت‬ ‫عبقرٌته عن اختراع شٌطانً عجفٌفب ‪ ,‬أال ونفو‬ ‫قفل حدٌدي ٌقفل به الفم لمنعه مفن الفكفالم ‪ ,‬وقفد‬ ‫صنع خصٌصا ً لنشطاء الحركة الكونغولٌة للتحرر‬ ‫الوطنً ‪ ,‬ونذا القفل المعدنً ٌشبه لى حفد بفعفٌفد‬ ‫الخزام الفضً الذي تزٌن به النسفاء انفوففهفن ففً‬ ‫وسط وشمال سورٌا‪.‬‬ ‫وكان المستعمر البلجٌكً ال ٌخشى سالح الحركفة‬ ‫الكونغولٌة الفردي والبسٌط ‪ ,‬بقدر ما ٌخشى قدرة‬ ‫نذه الحركة على التواصل مع شعبها عن طفرٌفق‬ ‫الحوار ‪.‬‬ ‫كانت الحركة الوطنٌة تفضح أسالٌب المستعمفر ‪,‬‬ ‫وتعرٌها ‪ ,‬وتفشلها ‪ ,‬وترد علٌها ‪.‬‬ ‫نذا الخبر بقً مفحفففوراً ففً ذاكفرتفً مفن أوائفل‬ ‫السبعٌنٌات من القرن الماضً ‪ ,‬وكفنفت ومفازلفت‬ ‫أردد بٌنً وبٌن نفففسفً كفم تفمفلفك نفذه الفمفففردة‬ ‫( الففحففوار ) مففن قففدرة عففلففى خففافففة الف ففالففم ‪,‬‬ ‫و رعابه ‪ ,‬و قالقه ‪ ,‬لى درجفة الفتفففكفٌفر بصفنفع‬ ‫أقفال حدٌدٌة ؟‬ ‫أال تكفً طفوابفٌفر الفعفسفكفر الفمفدجفجفٌفن بفالفكفره‬ ‫والسالح ‪ ,‬المعززٌن بالسجون وخبراء الفتفعفذٌفب‬ ‫وأدواته حتى ٌفكروا بصنع أقفال حدٌدٌة ؟‬ ‫أال تكفً طوابفٌفر الفمفخفبفرٌفن والفمفتفعفاونفٌفن مفع‬ ‫المحتل لشل قدرات المقاومة حتى ٌفكفروا بصفنفع‬ ‫أقفال ٌقفلونا متى أرادوا وٌفتحونا متى أرادوا ؟‬ ‫نل تملك نذه المفردة قوة سحرٌة تفحفول الفكفائفن‬ ‫واع ‪ ,‬مشفارك ففً‬ ‫البشري لى نسان ‪ ,‬مدرك ‪ٍ ,‬‬ ‫الهم الوطنً واإلنسانفً و بفدونفهفا ٌفبفقفى جفانفالً‬ ‫مجهالً ؟‬ ‫لماذا كل نذا اإلصرار على قتل الحوار مفن قفبفل‬ ‫أن مة االستعباد واالستبداد ؟ ولم كل نذه األموال‬ ‫الففمففهففدورة مففن اجففل لففغففاء مفففففردة واحففدة نففً‬ ‫( الحوار ) ‪.‬‬ ‫ن قضٌة االستعباد واالستبداد واحدة فً كل مكان‬ ‫وحٌث وجدا فإن ناجسهم نو قتل الحفوار ‪ ,‬ألنفه‬

‫اجملتًع املذٍَ‬ ‫نو وحده الطاقة الكامنفة ففً األمفة ‪ ,‬ال بفل نفو‬ ‫روح األمة ‪ ,‬وبإلغائه ٌتم قتل األمة ‪ ,‬والدفاع عن‬ ‫الحوار نو الدفاع عن األمة والوطن‬ ‫ن امفة بفدون حفوار ‪ ,‬نفً امفة بفدون السفنفة ‪,‬‬ ‫وبدون حاضفر و وبفدون مسفتفقفبفل ‪ ,‬وال تفوجفد‬ ‫وسفٌفلفة لفقفتفل األمفة و الفوطفن أفضفل مفن قفتففل‬ ‫الحوار ‪.‬‬ ‫ترى ما سر نذه المفردة ( الحوار ) ‪ ,‬دعونا نتتبع‬ ‫معانًِ نذه المفردة فً القاموس وفً كفتفب الفلفغفة‬ ‫لنرى مفعفا ً ‪ ,‬أٌفن ٌفكفمفن سفر قفوتفهفا و قفدرتفهفا‬ ‫وتؤلقها ‪ ,‬ففً لسان العرب نجد ‪.‬‬ ‫حَ َورَ ‪ :‬الحَ ْو ُر بفتح الفحفاء وتسفكفٌفن الفواو وضفم‬ ‫الراء وتعنً ‪ :‬الرجوع عن الشفًء والفى الشفًء‬ ‫وعنه حوراً ومحاراً ومحارة‬ ‫وحإوراً ‪ " :‬رجع عنه والٌه " ‪ .‬ومفع اعفتفذاري‬ ‫لعلماء اللغة لم افهم مما ورد شٌئا ً ‪ ,‬ونفو ن د ّل‬ ‫على أمر ما فإنفمفا ٌفدل عفلفى أن كفلفمفة الفحفوار‬ ‫تعرضت لتغٌ​ٌر معانفٌفهفا عفبفر قفرون االسفتفبفداد‬ ‫العربً ‪ ,‬وتم تجفرٌفم نفذه الفمفففردة عفبفر قفرون‬ ‫خلت ‪ ,‬بإنمال استخدامها لٌتم فً النهاٌة تشفوٌفش‬ ‫معنانا ‪ ,‬و خفاء دالالتها ‪ ,‬وتجانفلفهفا ‪ ,‬ومفن ثفم‬ ‫الغرق فً بحر اللغة الواسع ‪ ,‬ففلفألمفس الفقفرٌفب‬ ‫كان الحوار نوعا من انتهاك الفمفقفدس ‪ ,‬ومفا ففً‬ ‫داخلك ٌجب أن ٌبقى فً داخلفك ‪ .‬ولفتفؤبفٌفد حفالفة‬ ‫االستبداد العربً ‪ ,‬تم تجنٌد اآلالف الفمفإلفففة مفن‬ ‫الواشٌن ‪ ,‬وكفتفبفة الفتفقفارٌفر األمفنفٌفة ‪ ,‬واآلالف‬ ‫المإلفة من المنافقٌن والمجهلٌن ‪ ,‬مهمتهم حصفاء‬ ‫وتدوٌن كل كلمة تفخفص تفطفوٌفر الشفؤن الفعفام ‪,‬‬ ‫فكٌف للحوار أن ٌزدنر وٌنمو فً مثل نذه التربة‬ ‫العطنة العفنة الخامرة ؟ وكٌف ال ٌنزو الفحفوار ‪,‬‬ ‫وٌنكمش ‪ ,‬وٌتراجع ‪ ,‬ونو األكفثفر – بفمفعفنفاه –‬ ‫حركة واألكثر فعالً و األكثر مقفدرة عفلفى صفنفع‬ ‫التحضر ‪ ,‬واالنتقال بالناس من الفحفالفة الفبفشفرٌفة‬ ‫العادٌة لى الحالة اإلنسانٌة الغنٌة بالحب ‪ ,‬القائمفة‬ ‫أصالً على الحوار وحق االختالف ‪ ,‬والتباٌن ففً‬ ‫الرأي والموقف ‪ ,‬وللتدلٌل على الغنى الكامن ففً‬ ‫الحوار ‪ ,‬أحٌلكم لى اللغة ذاتها ‪ ,‬فحفروف الفلفغفة‬ ‫العربٌة لهل دالالتها ‪ ,‬وحفرف الفحفاء عفلفى حفد‬ ‫علمً ‪ٌ ,‬دل فً الفلفغفة الفعفربفٌفة عفلفى الفحفٌفاة ‪,‬‬ ‫ومففردة الفحفوار تفبفدأ بفحفرف الفحفاء ( حَ َفورَ )‬ ‫ولتوضٌح دالالت الفحفوار ٌفمفكفن الفرجفوع لفى‬ ‫كتاب الدكتور مشٌل اسحق "المعانً الفلسفٌفة ففً‬ ‫لسففان الففعففرب " لففنففقففرأ فففً الصفففففحففة ٔٗ‬ ‫ماٌلً ‪":‬التحوٌر ٌعنً التبفٌفٌفض ففقفط وذلفك الن‬ ‫التبٌ​ٌض نتٌجة الحور والحوارى بفمفعفنفى الفدقفٌفق‬ ‫األبٌض ‪ ,‬كونه روجع فً تنقٌته ‪ ,‬حتى صار نقٌا‬

‫‪0‬‬ ‫خالصا ً " والحوارى بفمفعفنفى الفنفاصفع وأصفلفه ‪:‬‬ ‫الشًء الخالص " ونو من معفنفى الفنفقفاء " وففً‬ ‫وسط وشمال سفورٌفة كفان حفتفى السفتفٌفنفات مفن‬ ‫القرن الماضً ‪ٌ ,‬جري فً تلك المفنفاطفق طفقفسفا ً‬ ‫سنوٌا ً ٌفتفم ففٌفه الفتفحفوٌفر‪ ,‬أي تفبفٌفض الفجفدران‬ ‫الخفارجفٌفة لفلفدور بفالفحفوارى وجفدران الفبفٌفوت‬ ‫الداخلٌة بالحوارى النقٌة ‪ ,‬األكفثفر بفٌفاضفا ً ‪ ,‬أي‬ ‫تجدٌد ما صار بالٌا ً وال ٌنصلح ال بتحوٌره ‪.‬‬ ‫وقد سمً أصحاب المسٌح بالحوارٌ​ٌن ألنهم انقٌاء‬ ‫من العٌوب واخلصوا للمسٌح ‪ ,‬وسمٌت الفحفورٌفة‬ ‫بهذا االسم ‪ ,‬إلبداع تكوٌنها ‪ ,‬وألنفهفا خفالفٌفة مفن‬ ‫العٌوب ‪ ,‬صافٌة ونقٌة كالحوارى ‪.‬‬ ‫و ذن ٌمكننا القول أن " الحوار تعبٌفر عفن أففكفار‬ ‫تدور حول أمر الكتشاف الخطؤ والصواب فٌه " ‪.‬‬ ‫وبذلك " نكون قد عدنا لى معنى التنقفٌفة ثفانفٌفة ‪,‬‬ ‫ونً تنقٌة عقلٌة ‪ ,‬ومنها دعً العفقفل بفاالحفور ‪.‬‬ ‫فاالحور من معنى غربلة األفكار وتنقٌتها بالترداد‬ ‫العقلً علٌها ‪ ,‬والدوران حولها ‪ ,‬النتزاع الفخفطفؤ‬ ‫منها " ‪.‬‬ ‫ذن الحوار ٌنقل األمة من حال لفى حفال آخفر ‪,‬‬ ‫ٌنقلها من حالة العطالة والتخلف والجهل والجمود‬ ‫– ونفً الشففوائفب قففبفل الففتفنففقففٌفة – لففى الففحففالففة‬ ‫اإلنسانٌة القائمة على الحركة والنقاء ‪.‬‬ ‫والحوار على المستوى الفردي ‪ٌ ,‬فزٌفل مفا عفلفق‬ ‫بالعقل من نفاق ‪ ,‬أو أحفقفاد ‪ ,‬أو ضفغفائفن ‪ ,‬أو‬ ‫خفوف ‪ ,‬أو جفهفل ‪ ,‬أو تفعفصفب عفبفر الفقففرون‬ ‫الفائتة ‪ ,‬وٌضعنا فً قلب التفسفامفح والفتفحفضفر ‪,‬‬ ‫بعٌداً عن العقلٌة الفعفشفائفرٌفة ‪ ,‬أو الفقفبفلفٌفة ‪ ,‬أو‬ ‫المذنبٌة ‪ ,‬أوالفعفنفصفرٌفة ‪ ,‬وقفرٌفبفا ً مفن الفتفعفقفل‬ ‫والفعل ‪.‬‬ ‫ن الحوار ٌمحو النفاق والكذب ‪ ,‬وٌعزز شخصٌة‬ ‫الفرد ‪.‬‬ ‫لقد تم تعطٌل الحوار فً األمة ‪ ,‬عفبفر أكفثفر مفن‬ ‫عشرة قرون ‪ ,‬وتم حالل الجدال بالقوة بفدالً مفن‬ ‫الحوار وما نراه اآلن فً كثٌر من النفدوات عفلفى‬ ‫شاشات التلفزة ‪ ,‬أو فً بعض المنتفدٌفات‪ ,‬أو ففً‬ ‫الحوار بٌن شخصٌن ‪ ,‬ما نو ال جدال ‪ ,‬تعلو فٌه‬ ‫األصوات وٌتعزز الحقد بٌن المتفجفادلفٌفن ‪ ,‬وٌفتفم‬ ‫تجرٌم األخر أو تكفٌره و تسفٌه رأٌه و تخوٌنه أو‬ ‫الدعوة لى قتله ‪ ,‬ونو ما قصده معنفى الفجفدال ‪,‬‬ ‫ففً المعجم الوسٌط نجد ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫"جَ َد َل الرجفل ‪ :‬صفرعفه ‪ .‬وجَ ف َدلف ُه ‪ .‬غفلفبفه ففً‬ ‫الجدل ‪ .‬وجَ َد َل جدالً ‪ :‬اشتدت خصومته ‪ .‬وجادلفه‬ ‫ً‬ ‫مجادلة ‪ ,‬وجدالً ‪ :‬ناقشه وخاصمه ‪ .‬وتفجفادال ففً‬ ‫األمر ‪ :‬تخاصفمفا ففٌفه ‪ .‬والفمفجفادلفة ال إل فهفار‬ ‫الصواب بل إللزام الخصم "‬


‫هموم‬ ‫ولكن لماذا ساد الجدال عبر كل تلك الفقفرون‬ ‫؟‬ ‫وما نً األسباب التً أدت لى االبتعفاد عفن‬ ‫الحوار ؟‬ ‫ن أعدى أعداء الحوار نو االستبداد ‪ ,‬وأول‬ ‫ما ٌفعله االستبداد نو‬ ‫ٔ‪ -‬تعمٌم الخوف بقوننته – قانون الفطفوار‬ ‫– األحكام العرفٌة – معاقفبفات جفمفاعفٌفة –‬ ‫سففجففون تففعففذٌففب – اسففتففدعففاءات أمففنففٌففة –‬ ‫السٌطرة الكاملة على االتفحفادات والفنفقفابفات‬ ‫والروابط عبر تحرٌكهفا بفاألوامفر ‪ .‬وبفدون‬ ‫األوامر ٌستحٌل أن تتحرك من تفلفقفاء ذاتفهفا‬ ‫مهما كفانفت األخفطفار الفتفً تفتفعفرض لفهفا‬ ‫األوطان ‪ ,‬ن الخوف ٌشل حفركفة الفجفمفٌفع‬ ‫حتى ازالم السلطة وتوابعها ‪ ,‬لذالك فالحفوار‬ ‫مفع نففذه الفففففئفات ٌففكفاد ٌففكفون مسففتفحففٌفالً ‪,‬‬ ‫فالخوف والمكاسب القلٌلة تفبفعفدنفم عفن أٌفة‬ ‫حوارات وتقربهم أكثر من حالة الجدال ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تعمٌم الجهل ‪ ,‬تلجؤ السلطات العربٌة لى‬ ‫تصنٌع أشخاص على مقفاسفات رغفبفاتفهفا ال‬ ‫تزٌد وال تنقص ‪ ,‬تردد مفا ٌفمفلفى عفلفٌفهفا ‪,‬‬ ‫وتنفذ ما تإمر به ‪ ,‬واألمثلة كثٌرة طالئفع –‬ ‫شففبففٌففبففة – فففتففوة – اتففحففادات ‪ ,‬وكففمففا تففتففم‬ ‫السٌطرة على وسائل اإلعفالم مفن مفرئفٌفة ‪.‬‬ ‫ومسففمففوعففة ‪ .‬وصففحففف ‪ .‬ومففجففالت ‪.‬‬ ‫ومسرح ‪ .‬وسٌنما ‪ .‬وتسٌطر عفلفى الفتفعفلفٌفم‬ ‫بجمٌع مراحله ‪ ,‬و تحوٌل عقول أتباعها لفى‬ ‫نسخة كربونٌة عن أوامرنا تفردد مفا ٌفمفلفى‬ ‫علٌها ‪ ,‬وتتبع رقابة عالمٌة صفارمفة عفلفى‬ ‫األفكار وتفمفنفع صفدار الصفف والفمفجفالت‬ ‫والمنتدٌات ‪ ,‬ال ما وافق توجهاتها وما ٌخدم‬ ‫اسففتففمففرار نففهففجففهففا وتسففلففطففهففا و فسففادنففا ‪,‬‬ ‫وتراقب وتالحق وتعاقب كل حراك ثقافً ال‬ ‫ٌنضو تحت خٌمتها ‪.‬‬ ‫ن الجدال ٌزٌد النفاق نفاقا ً والفتفمفلفق تفمفلفقفا ً‬ ‫والكذب كذبا ً ‪.‬‬ ‫ونففحففن الففٌففوم أحففوج مففن أي وقففت مضففى‬ ‫للحوار ‪ ,‬فاألخطار الخارجٌة ‪ ,‬تحٌط بنا من‬ ‫كل جانب واألخطار الداخلٌة الفمفتفمفثفلفة ففً‬ ‫منتجً االستبداد والفسفاد تفحفاول خفنفق كفل‬ ‫حراك وطنً ‪ ,‬فال مهفرب أمفامفنفا وال حفل‬ ‫ألزماتنا السٌاسٌة واالجتماعٌة والثفقفاففٌفة ال‬ ‫بالحوار ‪.‬‬ ‫ن مراجعة سرٌعة لتارٌخ نفهفوض األمفم –‬ ‫فً العصر الحفدٌفث عفلفى األقفل – ‪ٌ ,‬فدلفنفا‬ ‫على أن الفحفوار الفمفقفرون بفالفحفرٌفة ‪ ,‬نفو‬ ‫الخطوة األولى لبناء األوطان وتحصٌنها ‪.‬‬

‫اتى احمذ العلي‬

‫عسَسٌ انُصف شبُح‬

‫أما أنت أٌها الشبٌح فال مجال للحدٌث معك البتة‪ ,‬وما‬ ‫ذلك ال ألن الضمٌر عفنفدك ففً ضفمفور والفوجفدان‬ ‫لٌس له وجود على األطالق‪ ,‬ذ مفا جفدوى الفحفدٌفث‬ ‫مع من ختم هللا على سمعه وقلبه وأضلّه هللا علم أففال‬ ‫ٌرى أنه شرٌك فً قتل أنله وبنً دٌنه‪ ,‬فما مثفلفه ال‬ ‫كمثل القواد الذي ٌقود المنكر لى أنله‪ ,‬بفل وٌفحفمفل‬ ‫السالح لٌحمً هر من ٌرٌدون بؤنله ووطنه السوء‪.‬‬ ‫أما أنت ٌا من احتمٌت بالقتلة وطابت لك الحٌفاة بفٌفن‬ ‫السفلة‪ٌ ,‬ا من تخذت من جحر الضبع ملجفؤ ومفالذاً‪,‬‬ ‫وسكنت فً مغارة الجزار‪ .‬نذه الع ام وتلك الجماجم‬ ‫التً تنتشر حولك نما نً ع فام خفوانفك وجفمفاجفم‬ ‫أنلك وعشفٌفرتفك‪ ,‬ولفٌفس بفعفٌفدا عفن مفؤمفنفك الفذي‬ ‫رتاحت لٌه نفسك آالف تتلوى تحفت سفٌفاط الفجفالد‬ ‫صباح مساء‪ٌ ,‬ستغٌثون من الٌغفٌفث وٌسفتفصفرخفون‬ ‫من غسفلفت نسفانفٌفتفه مفن كفل نسفانفٌفة‪ .‬وٌفلفك أمفا‬ ‫أحسست بسخونة الدم الذي ٌسٌل مفن مفدٌفة الفجفزار‬ ‫الذي تلبث خانعا ً تحت بطه !؟ أما تبقعت ثٌابك بدماء‬ ‫خوانك!؟ أما نً ال أجد لك فٌما أعلم عذراً ٌقتنع بفه‬ ‫ذو لب ال أن ٌكون وراء بقاءك بٌن قتلة أبناء وطنفك‬ ‫وبنً جلدتك ماال نعلمه مما نفعه أكفثفر مفن ضفرره‪,‬‬ ‫و ال فؤنت من قال فٌفك الشفاعفر ( ن الفطفٌفور عفلفى‬ ‫أشكالها تقع ) أو أنك مشمول بحدٌث الذي ال ٌفنفطفق‬ ‫عن الهوى (من كثر سواد قوم فهفو مفنفهفم ) تفبفتفغفً‬ ‫الحماٌة واألمن عندنم ممن !؟ تبتغً اإلحتماء بالقاتل‬ ‫من المقتول ؟ بال الم من الم لوم !؟ أم أنفك اتفخفذت‬ ‫موقعا وسطا بٌن الحق والباطل بٌن ال لمة والنور !؟‬ ‫فإذا ما مات كل أنل البلد وبفقفً الفبفاطفل وحفده لفى‬ ‫األبد كما تعلمت من مدرسة األسد من ورد ٌتعفبفد بفه‬

‫‪7‬‬

‫األشقٌاء فً محراب النمرود صباح مساء‪ ,‬قفلفت لفقفد‬ ‫لبثت بقربك مناضال حتى آخر رمق‪ ,‬و ن كفان غفٌفر‬ ‫ذلك مما الزلت وكل الفمفخفدوعفبفن والفخفانفعفٌفن مفن‬ ‫حولك فً رٌب ‪ -‬و ن كان أكثر وضوحا من الشمفس‬ ‫فً رابعة النهار ال ٌحجب ضوإنا غفٌفم وال غفبفار‪-‬‬ ‫لن تعدم أن تجد فً جعبة صدٌقك الشٌطان‪ ,‬الفذي ال‬ ‫زال مستشارك الشخصً الفمفففضفل ففً كفل شفاردة‬ ‫وواردة ما ٌمنحك مخرجا ( كنا مستضعفففٌفن الحفول‬ ‫لنا وال قوة ) لقد رد علٌك العلٌم الخفبفٌفر الفذي ٌفعفلفم‬ ‫خائنة األعٌن ومفا تفخفففً الصفدور( الفذٌفن تفوففانفم‬ ‫المالئكة المً أنفسفهفم قفالفوا ففٌفم كفنفتفم قفالفوا كفنفا‬ ‫مستضعفٌفن ففً األرض قفالفوا ألفم تفكفن أرض هللا‬ ‫واسعة فتهاجروا فٌها ‪ )..‬نك ما تفبفٌفعفهفم أو تفبفتفاع‬ ‫منهم تعلِّم له ولدا تق ِّدم له طعاما تخٌط له ثوبا تصفلفح‬ ‫له سٌارة أو تدٌر له مإسسة فٌقول نانً ذي دولفتفً‬ ‫ما زالت قائمة أو فإنك تإمِّن لفه درعفا مفن خفوانفك‬ ‫الثوار الذٌن ما وضعوا أرواحهم على أكفهم وضحُّ فوا‬ ‫بدمائهم‪ ,‬ال لٌرفعوا عفنفك نفذا الفذل لفتفحفٌفا حفٌفاتفك‬ ‫الكرٌمة التً ٌنبغً أن تكون لها أنل‪ .‬ن كفان الزال‬ ‫فٌك بعض ضمٌر أو ما زلت تتحلى بفبفعفض الفقفدرة‬ ‫على التفكٌر فؤنفت مفدعفو لفتفصفنفف نفففسفك مفن أي‬ ‫الفرٌقٌن أنت‪ .‬لم ٌعد فً الوقت مفتفسفع مفا أنفك مفع‬ ‫الباطل ونو المحالة زائل‪ ,‬و ن تؤخر بفعفض الفوقفت‬ ‫لٌمٌز هللا الخبٌث من الطٌب وال مصفلفحفة لفك عفلفى‬ ‫اإلطالق فً أن تكون مع الصنف األول‪ ,‬ذا لفذنفبفت‬ ‫بخزي الدنٌا وعذاب اآلخرة‪ ,‬ونفذا مفا ٌفحفزنفك وال‬ ‫ٌسرنا ٌابن نفذا الفوطفن الف فالفم لفنفففسفه و خفوانفه‪..‬‬ ‫عزٌزي النصف شبٌح‪.‬‬


‫مدنىزوتونى‬

‫محمذ سعيذ قصاص‬

‫أيرَكب جنى َشبرف عهً األفىل ؟‬

‫ال شك أن األزمات االقتصادٌة المتعاقبة‪ ,‬التً تعصف بفالفوالٌفات الفمفتفحفدة‬ ‫األمرٌكٌة‪ ,‬القوة االقتصادٌة الع مى‪ ,‬بٌن الحٌن واآلخر وتؤثٌراتها السفلفبفٌفة‬ ‫على االقتصاد العالمً برمته‪ ,‬تعٌد لى األذنان الخشٌة والهواجفس الفقفدٌفمفة‬ ‫الحدٌثة‪ ,‬عن قدرة نذا البلد الكبٌر الذي الٌزال ٌفعفتفبفر الفقفطفب األوحفد ففً‬ ‫العالم‪ ,‬على االستمرار فً نذه المكانة الرفٌعة والتربع عفلفى عفرش الفعفالفم‬ ‫لفترة أطول‪ ,‬مع األخذ بفعفٌفن االعفتفبفار فهفور قفوى أخفرى تشفهفد ففورة‬ ‫اقتصادٌة غٌر مسبوقة كالصٌن والهند‪ ,‬بمعدالت نمو متسارعة ومذنلة أمفام‬ ‫تراجع واضح لمعدالت النمو األمرٌكٌفة وارتفففاع نسفب الفبفطفالفة وطفلفبفات‬ ‫اإلعانة الشهرٌة وانخفاض التصنٌف االئتمانً للمإسسات المالٌة والشركفات‬ ‫العقارٌة‪ ,‬وارتفاع الفائدة على سندات الفخفزٌفنفة‪ ,‬وحفاالت شفهفار اإلففالس‬ ‫للبنوك ومإشرات عدٌدة لها من الدالالت ما ٌمكن البناء علٌه حول المستقبل‬ ‫المجهول الذي ٌنت رنا‪ ,‬والسٌما بعد فشل جمٌفع اإلجفراءات والفمفعفالفجفات‬ ‫الموضعٌة فً حداث تغٌ​ٌر جذري ٌنقذ سمعة نذا البلد كقوة اقتفصفادٌفة لفهفا‬ ‫سهامات واسعة فٌما وصلت لٌه الحضارة العلمٌة الفحفدٌفثفة عفلفى مسفتفوى‬ ‫العالم كله‪ ,‬وما األزمة األخٌرة الفتفً أثفٌفرت زوبفعفتفهفا بشفؤن الفدٌفن الفعفام‬ ‫األمرٌكً‪ ,‬ومسؤلة رفع سقف نذا الدٌن والتً تتكرر منذ أعوام ففً مفجفلفس‬ ‫الشفٌفوا األمفرٌففكفً‪ ,‬ومفا ٌصفاحففبفهففا مفن سفجففاالت بففٌفن الفدٌففمفقففراطفٌففون‬ ‫والجمهورٌون والتوافق الذي ٌحصل فً آخر المطاف‪ ,‬ال دلٌل آخفر ٌفعفزز‬ ‫من نذه المخاوف وٌطرح الكثٌر من األسئلة؟ مثل ماذا لو لم ٌحفصفل اتفففاق‬ ‫حول رفع سقف الدٌن؟ وماذا عن تداعٌات نذا األمر؟ وكفذلفك السفإال لفى‬ ‫متى وما نو الرقم الذي قد ٌصل له مستوى سقف الدٌن؟ والسإال األنم عفن‬ ‫قدرة االقتصاد األمرٌكً بالوفاء بإلتزاماتفه ففً خفدمفة نفذا الفدٌفن وففوائفده‬ ‫المرتفعة‪ ,‬وال سٌما أن نذه المخاوف بدأت تترجم عفلفى االرض مفن خفالل‬ ‫جراءات احترازٌة لدول واقتصادٌات عدة مرتبطة بشكل او بآخر باالقتصاد‬ ‫األمرٌكً‪ ,‬كتخلٌها جزئٌا عن العملة األمرٌكٌة وتنوٌع احتفٌفاطفاتفهفا الفنفقفدٌفة‬ ‫لضمان استقرارنا االقتصادي‪ ,‬وعنفد الفبفحفث ففً الفحفلفول الفنفاجفعفة لفهفذه‬ ‫األزمات والتوقعات المحتمفلفة والفخفٌفارات الفمفتفاحفة أمفام رجفال السفٌفاسفة‬ ‫واالقتصاد فً نذا البلد وسوانم من الباحثٌن فً شإون السٌاسة واالقتصفاد‪,‬‬ ‫تتجلى الحقٌقة المخٌفة التً قد تترتب على ذلك األمر‪ ,‬من عفواقفب وخفٌفمفة‬ ‫تتراوح بٌن انهٌار اإلقتصاد األمرٌكً‪ ,‬والذي سفٌفنفعفكفس بصفورة مفبفاشفرة‬ ‫على اإلقتصاد العالمً‪ ,‬وبٌن نهٌار الدولة األمرٌكٌة وتفكفكفهفا لفى والٌفات‬ ‫ودوٌالت وقد ٌبدو نذا السٌنارٌو بعٌدا بعض الشًء عن تصورنا فً الوقفت‬ ‫الحالً‪ ,‬ال أن الحسابات المنطقٌة تقتضً الفذنفاب لفى أبفعفد مفن ذلفك مفن‬ ‫فتعال حروب مدمرة وأزمات سٌاسٌة لصرف اإلنتباه عن جفونفر الفقفضفٌفة‬ ‫األساسٌة‪ ,‬ونو فشل الن ام الرأسمالً العالمً فً تحقٌق رففانفٌفة الشفعفوب‬ ‫والعدالة االجتماعٌة‪.‬‬ ‫وفً الن ر الى واقع الحال بالنسبة لى السٌاسة األمفرٌفكفٌفة عفامفة‪ ,‬نفالحف‬ ‫وبشكل جلً نكفاء وتراجع ٌرقى الى القول بان أمفرٌفكفا تفعفٌفش حفالفة مفن‬ ‫الضعف لم ٌسبق لها مثٌل‪ ,‬اقتصادنا منهك أوضحنا بعض أسبابه وجفٌفشفهفا‬ ‫منهك بعد حروب طوٌلة ال طائل منها‪ ,‬واألنم من ذلفك مفعفنفوٌفات الشفعفب‬ ‫االمرٌكً المنخفضة‪ ,‬وثقته المتدنٌة بإقتصاد بلده‪ ,‬وٌمكننا الحدٌث عن حفالفة‬ ‫من اإلنقسام بدأت ت هر مالمحها فً صفوف الشعب األمرٌكً‪ ,‬وخاصة فً‬ ‫بعض الوالٌات التً ٌصح القول عفنفهفا غفنفٌفة بفمفواردنفا قفٌفاسفا بفغفٌفرنفا‪,‬‬ ‫وصادف نذا كله رئٌس للبالد ضعٌفف ال ٌفبفدو مفإنفال ٌفحفمفل ففً داخفلفه‬ ‫أعراض نفسٌة تحول بٌنه وبٌن قدرته على التعاطً مع حجم التحدٌات الفتفً‬

‫‪8‬‬

‫تواجهه على جمٌع المستوٌات‪ ,‬فكثٌرا ما تبدو علٌه حالة من القلق والفتفردد‪,‬‬ ‫وفقدانه التحكم بعجلة القٌادة لمركبته التً تبدو أكبر من مكانٌاته‪ ,‬وما حفالفة‬ ‫التخبط البادٌة علٌه من خالل تعامله مع الكثٌر من الملفففات الفهفامفة‪ ,‬والفتفً‬ ‫كانت تصنف على أنها تهدد األمن القومً األمرٌكً والعالمً أحٌانا‪ ,‬كملفف‬ ‫الحرب على اإلرناب والملف اإلٌرانً النووي‪ ,‬والفمفسفالفة األكفثفر لفحفاحفا‬ ‫وأنمٌة قضٌة النزاع فً الشرق االوسط وحروب الوكالفة ففً سفورٌفة ومفا‬ ‫ٌحدث فٌها من بادة جماعٌة و نتهاك صارا للمواثٌق الدولفٌفة‪ ,‬ال وتف فهفر‬ ‫فٌها عجز وعقم السٌاسة األمرٌفكفٌفة ففال رإٌفة واضفحفة وال ففهفم حفقفٌفقفً‬ ‫للمجرٌات وال قرار حازم رادع‪ ,‬وفً نفذا اسفتفغفل اآلخفرون نفذا الفغفٌفاب‬ ‫المخزي والذي ال ٌلٌق بمكانة دولة كالوالٌات المتحدة األمرٌكٌة‪.‬‬ ‫والقول أن أمرٌكا نً من أفسحت المجال لغٌرنا لٌتحفمفل أعفبفاء مفا كفانفت‬ ‫تتحمله فً السابق من تبعات التصدي بشكل مفنفففرد لفلفقفضفاٌفا الفدولفٌفة‪ ,‬قفد‬ ‫ٌجانب الصواب ال سٌما ما أسلفنا ذكره عن حالتها الداخلٌة‪ ,‬وما تعانفٌفه مفن‬ ‫ونن غٌر خاف على أحد‪ ,‬ومستقبل األٌام حافل باألحفداث الفتفً قفد تفطفوي‬ ‫معها صفحة أخرى من صففحفات الفتفارٌفخ‪ ,‬و لفٌفسفدل السفتفار ففٌفهفا عفلفى‬ ‫امبراطورٌة أخرى‪ ,‬وقعت فً المح ور وما انهٌار االتحاد السوفٌ​ٌتً عفن‬ ‫ٌومنا ببعٌد‪.‬‬


‫مجتمعى‬ ‫اٌّشوض اٌغ‪ٛ‬س‪ٌٍ ٞ‬ذساعبد اٌغ‪١‬بع‪١‬خ‬ ‫‪ٚ‬االعزشار‪١‬غ‪١‬خ ‪ -‬خطخاٌزؾ‪ٛ‬ي اٌذ‪ّ٠‬مشاه‪ٟ‬‬

‫يسبر انعذانت االَتمبنُت يف سىرَب‬

‫‪1‬‬

‫ثؼذ ِب اسرىت ِٓ عشائُ ؽشة ‪ٚ‬عشائُ مذ اإلٔغبٔ‪١‬خ ف‪ٛ٠ ٟ‬غغالف‪١‬ب عبثمبً؛ رط‪ٛ‬س إٌظبَ اٌذ‪ ٌٟٚ‬ثبرغبٖ ِب ‪٠‬ؼشف ِجذأ ؽّب‪٠‬خ اٌّذٔ‪ِٕٚ ٓ١١‬غ ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ع عشائُ اإلثابدح‬ ‫لجً ِؼبٌغخ آصبس٘ب ‪ٔٚ‬زبئغ‪ٙ‬ب ثؼذ ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ػ‪ٙ‬ب‪ ،‬فزأعغذ ِؾىّخ اٌغٕب‪٠‬بد اٌذ‪١ٌٚ‬خ ف‪ ٟ‬ػبَ ‪ٚ ،2112‬ألشد اٌغّؼ‪١‬خ اٌؼبِخ ٌألُِ اٌّزؾذح ِجذأ ثبد ‪٠‬ؼشف ثّجذأ ؽّاب‪٠‬اخ‬ ‫اٌّذٔ‪ ٓ١١‬ف‪ ٟ‬ػبَ ‪ِ ،2115‬زغب‪ٚ‬صحً اٌّجذأ اٌزمٍ‪١‬ذ‪ ٞ‬ف‪ ٟ‬ؽّب‪٠‬خ ع‪١‬بدح اٌذ‪ٚ‬ي ‪ٚ‬ئدسان أٔٗ ػٕذِب رشرىت األٔظّخ عشائُ ؽشة ‪ٚ‬عشائاُ ماذ اإلٔغابٔا‪١‬اخ فاأا‪ٙ‬اب رافاماذ‬ ‫ع‪١‬بدر‪ٙ‬ب ‪٠ٚ‬قجؼ ٌضاِب ً ػٍ‪ ٝ‬اٌّغزّغ اٌذ‪ ٌٟٚ‬أْ ‪٠‬زؾًّ ِغإ‪١ٌٚ‬برٗ ف‪ ٟ‬ارخبر وً اٌزذاث‪١‬ش اٌنش‪ٚ‬س‪٠‬خ ِٓ أعً ؽّب‪٠‬خ اٌّذٔ‪ِٕٚ ٓ١١‬غ ‪ٚ‬ل‪ٛ‬ع اٌغشائُ ثؾم‪.ُٙ‬‬ ‫ترك المجتمع الدولً السورٌ​ٌن كً ٌعٌشوا األلم وحدنم‪ٌ ,‬قتلون ٌومٌا ً‬ ‫بؤنواع مختلفة من األسلحة ال قبل لهم بها‪ ,‬فالقصف الجوي بالطائرات‬ ‫الحربٌة المقاتلة حصدت أرواح أكثر من ٕٓ ألف مدنً لى اآلن ٔ‪ ,‬كما‬ ‫كثف األسد استخدامه للصوارٌخ البالستٌة بعٌدة المدى والتً تصنف ضمن‬ ‫أسلحة الدمار الشامل ضد المناطق التً خرجت عن سٌطرته غٌر عاب‬ ‫بعدد األرواح التً ٌمكن أن تحصدنا نذه الصوارٌخ وغٌر مكترث لحجم‬ ‫الدمار الذي ٌمكن أن تخلفه فً المناطق السكنٌة والبنى التحتٌة‪ ,‬نذا فضالً‬ ‫عن ترسانة كاملة من األسلحة المحرمة دولٌا ً والتً استخدمت وتستخدم‬ ‫ٌومٌا ً بحق الشعب السوري من القنابل العنقودٌة والفراغٌة لى األلغام‬ ‫الفردٌة والبحرٌة وغٌرنا‪.‬وحتى ذا ما قورن ما ٌجري فً سورٌا ‪ -‬على‬ ‫اعتبار أنه حرب أنلٌة ‪-‬بعدد من الدول التً شهدت حروبا ً أنلٌة‪) ,‬رغم‬ ‫القناعة التام لدى كثٌر من السورٌ​ٌن ببعد نذا المصطلح تماما ً عما ٌجري‬ ‫داخل األراضً السورٌة ذ ٌعتبرونها ثورة شعبٌة ضد ن ام استبدادي قطعا ً‬ ‫(‪,‬سٌالحَ بمقارنة بسٌطة لعدد الضحاٌا فً سورٌا مع عددنا فً بلدان‬ ‫أخرى عاشت روف حرب أنلٌة حقٌقٌة كالبٌرو على سبٌل المثال التً‬ ‫امتد فٌها الصراع المسلح بٌن الدرب المضًء المدعومة من األرٌاف وبٌن‬ ‫األجهزة األمنٌة الحكومٌة التً قررت القضاء على اإلرناب بما أسمته‬ ‫رناب البٌئة الحاضنة‬ ‫لمدة عشرٌن عاماً)من عام ٓ‪ ٔ19‬وحتى عام ٓ​ٓ​ٕٓ ( وبلغ عدد القتلى‬ ‫أكثر من ٓ‪ 7‬ألفا وفقا ً لتقرٌر لجنة الحقٌقة والمصالحة النهائً ٖٕ ‪,‬فً‬ ‫المقابل وفً عامٌن فقط بلغ عدد القتلى أكثر من ٓ​ٓٔ ألف‪,‬أكثر من ٓ‪1‬‬ ‫بالمائة منهم من المدنٌ​ٌن‪ ,‬وكانت المفوضة السامٌة لحقوق اإلنسان ذكرت‬ ‫فً ٌجازنا فً مجلس األمن أن عدد القتلى ارتفع من ألف قتٌل شهرٌا ً مع‬ ‫بداٌة الثورة بسبب استخدام األجهزة األمنٌة المكثف إلطالق النار على‬ ‫المت انرٌن السلمٌ​ٌن‪ ,‬لى خمسة آالف قتٌل شهرٌا ً بسبب استخدام الن ام‬ ‫السوري المكثف‬ ‫لسالح الطٌران واألسلحة الثقٌلة كراجمات الصوارٌخ والقنابل الفراغٌة‬ ‫والعنقودٌة ٗ‪.‬‬ ‫كل ذلك ٌعنً أنه ذا ما سمح لألسد باالستمرار فً حربه ضد الشعب‬ ‫السوري فإن عدد الضحاٌا و القتلى سٌكون مرشحا ً لى أن ٌبلغ أكثر من‬ ‫ربع ملٌون قتٌل بسبب التزاٌد الملحو للعنف واالرتفاع الكبٌر فً عدد‬ ‫المختفٌن قسرٌا ً والمعتقلٌن الذٌن نم عرضة للوفاة تحت التعذٌب الشدٌد كما‬

‫تشهد حاالت مماثلة ٌومٌا ً ومنذ بداٌة الثورة‪ ,‬ذ لم تكف آلة التعذٌب عن‬ ‫حصد ضحاٌانا بشكل ٌومً فً مإشر على مدى وحشٌة األجهزة األمنٌة‬ ‫السورٌة واستخفافها الكامل باألرواح البشرٌة للسورٌ​ٌن‪.‬‬ ‫نذا ٌعنً أنه ال مكانٌة لبدء عملٌة حقٌقٌة من العدالة االنتقالٌة فً سورٌا ذا‬ ‫لم تترافق مع انتهاء كامل للعنف وآللة الدمار الٌومٌة وبدء نوع من‬ ‫االستقرار السٌاسً ٌتٌح بدء عملٌة االنتقال السٌاسً نحو التعددٌة‬ ‫والدٌمقراطٌة والمصالحة بٌن السورٌ​ٌن ونهاٌة الن ام الدكتاتوري القائم‪,‬‬ ‫فقدأثبتت كل تجارب العدالة االنتقالٌة عبر العالم بؤنها مرتبطة ارتباطا ً وثٌقا ً‬ ‫بمسار االنتقال السٌاسً‪ ,‬كما أنها تعتمد بشكل رئٌسً على توفر اإلرادة‬ ‫السٌاسٌة والرإٌة لدى كل الالعبٌن والقوى السٌاسٌة على األرض‪,‬‬ ‫وشعورنا أوالً بؤن االستقرار األمنً والسٌاسً ٌتطلب طالق عملٌة العدالة‬ ‫االنتقالٌة التً تشعر الضحاٌا أن المسإولٌن عن ارتكاب الجرائم بحق‬ ‫أبنائهم وبناتهم سٌمثلون أمام العدالة وأن زمن اإلفالت من العقاب‬ ‫والمحاسبة قد انتهى‪ ,‬وٌشعر السورٌون كلهم بدون استثناء أن نناك مساراً‬ ‫للمصالحة الوطنٌة ٌشترك به كل ممثلٌهم وقوانم بهدف ضمان التعددٌة‬ ‫الكافٌة والمصداقٌة الضرورٌة‪.‬‬ ‫ن طالق عملٌة العدالة االنتقالٌة فً سورٌا من أصعب وأعقد األمور التً‬ ‫ستواجه المجتمع السوري بعد سقوط الن ام‪ ,‬ذ ال ٌمكن ألحد أن ٌتحدث‬ ‫باسم الضحاٌا أو ٌنطق باسمهم‪ ,‬وقضٌة تحقٌق العدالة بالنسبة للكثٌر من‬ ‫أسر الضحاٌا ال تسامح معها وال خذ بعٌن االعتبار التفاف أو تهاون فٌها‪,‬‬ ‫و ذا أن االنهٌار الكامل لمإسسات الدولة السورٌة كمإسسات ذات مصداقٌة‬ ‫لدى العدٌد من المواطنٌن السورٌ​ٌن ٌتضح حجم األذى الفادح الذي لحق‬ ‫على سبٌل المثال بجهاز كالجهاز القضائً وبدوره فً الحٌاة العامة فً‬ ‫سورٌا‪ ,‬وعلٌه فلن ٌكون الن ام القضائً معداً أو‬ ‫أو حتى قادراً على طالق عملٌة المحاسبة مهٌؤ الضرورٌة التً ٌنشدنا‬ ‫أنالً الضحاٌا‪ .‬كما ٌنبغً األخذ بعٌن االعتبار االنقسام المجتمعً الحاصل‬ ‫فً سورٌا الٌوم بسبب الموقف من الن ام وملٌشٌاته وتصعٌد األخٌر عبر‬ ‫التخوٌف أو تحرٌض المكونات المجتمعٌة السورٌة ضد بعضها البعض‪,‬‬ ‫وآخرنا تؤسٌس ما أطلق علٌه جٌش الدفاع الوطنً الذي نو عملٌا ً مإسسة‬ ‫حكومٌة لملٌشٌات الشبٌحة شبه الن امٌة التً تدخل فً طار ما ٌمكن‬ ‫تسمٌته بالمرتزقة‪ ,‬ذ أن تشكٌالتها لٌست سورٌا خالصة كما تإكد شهادات‬ ‫العٌان والتقارٌر الصحفٌة المتزاٌدة‪ ,‬ونً ستمثل‬ ‫تهدٌداً متزاٌداً لالستقرار ولبدء أٌة عملٌة للمحاسبة والعدالة‪ ,‬وننا ٌؤتً‬ ‫خٌار اللجوء لىما ٌسمى العدالة الدولٌة فجرائم ن ام األسد فً الحرب‬ ‫وجرائمه ضد اإلنسانٌة تدخل بكل تؤكٌد فً اختصاص محكمة الجناٌات‬ ‫الدولٌة‪ ,‬ولكن وبسبب الموقف الروسً فً مجلس األمن الذي ٌمنع حالة‬ ‫الجرائم المرتكبة فً سورٌا لى محكمة الجناٌات الدولٌة فإن أٌة حكومة‬ ‫مستقبلٌة تشكلها المعارضة أو تتشكل بعد سقوط ن ام األسد ٌمكن لها أن‬ ‫تصادق على اتفاق روما األساسً المنشؤ لمحكمة الجناٌات الدولٌة‪ ,‬وعندنا‬ ‫ٌمكن للمدعً العام أن ٌفتح تحقٌقا ً فً تلك الجرائم‪.‬‬


‫مجتمعى‬ ‫ٌىٓ ِغبس اٌؼذاٌخ اٌذ‪١ٌٚ‬خ ٌ‪١‬ظ ثبٌزأو‪١‬ذ خ‪١‬بساً ِضبٌ‪١‬بً؛ ئر ‪٠‬زقف ثبٌاجاوء اٌؾاذ‪٠‬اذ‬ ‫ف‪ٚ ٟ‬لذ ‪٠‬ؾزبط اٌنؾب‪٠‬ب ف‪ ٗ١‬ئٌىنّبْ أْ ؽم‪ٛ‬ل‪ ٌٓ ُٙ‬رن‪١‬غ ‪٠ ٌٓٚ‬زُ راغاب٘اٍا‪ٙ‬اب‬ ‫ف‪ ٟ‬أ‪٠‬خ رغ‪٠ٛ‬بد ع‪١‬بع‪١‬خ‪ٌٚ،‬زٌه ‪٠‬جذ‪ ٚ‬خ‪١‬بس ِب ‪٠‬غّ‪ ٝ‬ثبٌّؾبوُ اٌّخزٍطخ اٌخا‪١‬ابس‬ ‫األفنً ثبٌٕغجخ ٌغ‪ٛ‬س‪٠‬ب ‪ٚ‬اٌغ‪ٛ‬س‪ ،ٓ١٠‬ئر رزؾىً ِؾبوُ ػٍ‪ ٝ‬األسام‪ ٟ‬اٌغ‪ٛ‬س‪٠‬خ‬ ‫ِزخققخ ف‪ِ ٟ‬ؾبوّخ عشائُ اٌؾشة ‪ٚ‬اٌغشائُ مذ اإلٔغبٔ‪١‬خ اٌازا‪ ٟ‬اسراىاجاذ‬ ‫ثؾك اٌؾؼت اٌغ‪ٛ‬س‪ ٞ‬خالي فزشح اٌض‪ٛ‬سح اٌغ‪ٛ‬س‪٠‬خ ِذػ ّ​ّخ ثخجشاد د‪١ٌٚ‬خ سثاّاب‬ ‫رى‪ ْٛ‬ثاؽشاف األُِ اٌّزؾذح‪ .‬ئْ اٌؾبعخ ئٌ‪ ٝ‬اٌخجشاد اٌاذ‪ٌٚ‬ا‪١‬اخ فا‪ ٟ‬اٌاّاؾابواُ‬ ‫اٌ‪ٛ‬هٕ‪١‬خ )اٌّؾبوُ اٌّخزٍطخ( ف‪ِ ٟ‬غزّؼبد ِٕمغّخ ‪٠‬جما‪ ٝ‬اٌاخا‪١‬ابس األفناً ئر‬ ‫ع‪١‬شعً اٌشعبٌخ ئٌ‪ ٝ‬وً اٌغ‪ٛ‬س‪ ٓ١٠‬أْ االٔزمبَ ٌ‪١‬ظ ٘‪ ٛ‬اٌ‪ٙ‬ذف وّب أٔٗ ‪٠‬طّئٕ‪ُٙ‬‬ ‫أْ أؽذ ِؼب‪١٠‬ش اٌؼذاٌخ ‪ٚ‬اٌؾفبف‪١‬خ اٌذ‪١ٌٚ‬خ ع‪١‬غش‪ ٞ‬مّبٔ‪ٙ‬ب‪٠ ٌٓٚ ،‬اىا‪ ْٛ‬اٌا‪ٙ‬اذف‬ ‫اعز‪ٙ‬ذاف هبئفخ ثؼ‪ٕٙ١‬ب أ‪ِ ٚ‬ؾبعجز‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ئّٔب رأع‪١‬ظ ِغبس ٌٍؼذاٌخ ‪٠‬نّٓ رأع‪١‬اظ‬ ‫ع‪ٛ‬س‪٠‬ب‬ ‫اٌّغزمجً ػٍ‪ ٝ‬أعظ فؾ‪١‬ؾخ‪ٚ .‬ثزاد اٌ‪ٛ‬لذ فاْ رٌه ‪٠‬اؼاطا‪ ٟ‬صاماخ أواجاش ِآ‬ ‫اٌّغزّغ اٌذ‪ ٌٟٚ‬ثبٌٕظبَ اٌغذ‪٠‬ذ ‪ٚ‬اٌزضاِٗ ثبٌؼذاٌخ ‪ٚ‬اٌّقبٌؾخ‪،‬‬ ‫‪٠ٚ‬ضجذ أٔٗ ال ِىبْ ٌغ‪١‬بعبد اٌضاأس أ‪ ٚ‬االٔازامابَ ماّآ ثاشٔابِاغاٗ‪ ،‬فا‪ٚ ٟ‬لاذ‬ ‫ع‪١‬ؾزبط ف‪ ٗ١‬اٌغ‪ٛ‬س‪ ْٛ٠‬دػُ اٌّغزّغ اٌذ‪- ٌٟٚ‬اٌز‪ ٞ‬خزٌ‪ ُٙ‬ثؾىً وج‪١‬ش‪ -‬إلػّبس‬ ‫ثٍذُ٘ ‪ٚ‬ثٕبء ِإعغبر‪ ُٙ‬اٌّغزمجٍ‪١‬خ ثىً األؽ‪ٛ‬اي‪ٚ ،‬ثبٌزبٌ‪ ٟ‬فاْ ثإابء اٌاضاماخ فا‪١‬اٗ‬ ‫ِغأٌخ ثغب‪٠‬خ األّ٘‪١‬خ‪ٌ ،‬ىٓ ػٍ‪ ٝ‬اٌغ‪ٛ‬س‪ ٓ١٠‬أْ ‪٠‬ذسوا‪ٛ‬ا أ‪٠‬ناب ً أْ ٘إابن ؽاذ‪ٚ‬داً‬ ‫ٌٍّغبػذح ‪ّ٠‬ىٓ أْ ‪٠‬مذِ‪ٙ‬ب اٌّغزّغ اٌذ‪ٚ ،ٌٟٚ‬أْ ػٍ‪ ُٙ١‬فا‪ ٟ‬اٌإا‪ٙ‬اب‪٠‬اخ االػازاّابد‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬أٔفغ‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬ثٕبء د‪ّ٠‬مشاه‪١‬ز‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬اٌّغزمجً‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ث‪ٙ‬ذف ئهالق ِغبس اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬س‪٠‬ب اعزنبف اٌاّاشواض اٌغا‪ٛ‬س‪ٞ‬‬ ‫ٌٍذساعبد اٌغ‪١‬بع‪١‬خ ‪ٚ‬االعزشار‪١‬غ‪١‬خ ِإرّشاً ػبِب ً ؽابسن فا‪١‬اٗ ػاذد واجا‪١‬اش ِآ‬ ‫ِّضٍ‪ ٟ‬اٌم‪ ٜٛ‬اٌغ‪١‬بع‪١‬خ‬ ‫‪ٚ‬عّؼ‪١‬بد ‪ِٕٚ‬ظّبد اٌّغزّغ اٌّذٔ‪ٚ ٟ‬ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ ‪ٚ‬اٌامانابح ‪ٚ‬اٌاّاؾابِا‪١‬آ‬ ‫‪ٚ‬ػذد وج‪١‬ش ِٓ أ٘بٌ‪ ٟ‬اٌنؾب‪٠‬ب‪ٚ،‬ؽ‪ٙ‬ذ اٌّإراّاش ‪ٚ‬الدح ِاجابدسرا‪١‬آ ػاٍا‪ ٝ‬غاب‪٠‬اخ‬ ‫وج‪١‬شح ِٓ األّ٘‪١‬خ؛ ّ٘ب رأع‪١‬ظ عّؼ‪١‬خ ِذٔ‪١‬خ ٌؼبئالد ؽ‪ٙ‬ذاء اٌض‪ٛ‬سح ثاؾانا‪ٛ‬س‬ ‫ِّضٍ‪ ٟ‬ػبئالد ألثشص ؽ‪ٙ‬ذاء اٌض‪ٛ‬سح اٌغ‪ٛ‬س‪٠‬خ ٌزى‪ ْٛ‬ف‪ٛ‬د اٌاؼاذاٌاخ اٌاخابفاخ‬ ‫ثبٌنؾب‪٠‬ب ‪ٚ‬عزٍؼت د‪ٚ‬ساً ٘بِب ً ف‪ِ ٟ‬شؽٍخ اٌّقبٌؾخ اٌ‪ٛ‬هٕ‪١‬خ‪ٚ ،‬رأع‪١‬ظ اٌٍاغإاخ‬ ‫اٌ‪ٛ‬هٕ‪١‬خ اٌزؾنش‪٠‬خ ٌٍؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ اٌز‪ٚ ٟ‬مؼذ ػٍ‪ ٝ‬ػبرم‪ٙ‬ب ‪ٚ‬مغ اٌاجاشاِاظ‬ ‫‪ٚ‬اٌزق‪ٛ‬ساد ‪ٚ‬اٌغ‪١‬بعبد اٌنش‪ٚ‬س‪٠‬خ اٌخبفخ ثبٌؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ فا‪ ٟ‬اٌاّاشؽاٍاخ‬ ‫اٌّغزمجٍ‪١‬خ‬ ‫ِؼٕ‪ ٝ‬اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ‪:‬‬ ‫ِشد اٌىض‪١‬ش ِٓ اٌّغزّؼبد ثّب ِشد ثٗ ع‪ٛ‬س‪٠‬ب ِٓ لجً ف‪ ٟ‬فزشح اٌاضاّابٔا‪١‬إابد‬ ‫‪ِٚ‬ب رّش ثٗ اٌ‪ ،َٛ١‬ع‪ّ١‬ب ف‪ ٟ‬أفش‪٠‬م‪١‬ب ‪ٚ‬أِش‪٠‬ىب اٌالر‪١ٕ١‬خ‪ٌ ،‬ىٕ‪ٙ‬ب اعزطبػذ ف‪ّ١‬ب ثؼاذ‬ ‫أْ رخشط ِٓ رٍه‬ ‫اٌفزشح اٌغ‪ٛ‬داء ف‪ ٟ‬ربس‪٠‬خ‪ٙ‬ب ػجش فزاؼ فافاؾاخ عاذ‪٠‬اذح لابئاّاخ ػاٍا‪ ٝ‬اٌاؾاما‪١‬اماخ‬ ‫‪ٚ‬اٌّؾبعجخ ‪ٚ‬اٌؼذاٌخ ‪ ِٓٚ‬صُ اٌّقبٌؾخ‪ِ ٛ٘ٚ ،‬ب ‪٠‬طٍك ػٍ‪« ٗ١‬اٌؼذاٌخ االٔزمابٌا‪١‬اخ‬ ‫‪ٚ».‬رؾ‪١‬ش اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ ئٌ‪ ٝ‬ؽم ًٍ ِآ اٌإاؾابه أ‪ ٚ‬اٌازاؾاما‪١‬اك ‪٠‬اشواض ػاٍا‪ٝ‬‬ ‫اٌّغزّؼبد اٌز‪ ٟ‬رّزٍه ئسصب ً واجا‪١‬اشاً ِآ أازا‪ٙ‬ابوابد ؽاما‪ٛ‬ق اإلٔغابْ ‪ٚ‬اإلثابدح‬ ‫اٌغّبػ‪١‬خ أ‪ ٚ‬أؽىبي أخش‪ ِٓ ٜ‬االٔز‪ٙ‬بوبد رؾًّ عشائُ اٌؾشة ‪ٚ‬اٌغشائُ ماذ‬ ‫اإلٔغبٔ‪١‬خ أ‪ ٚ‬اٌؾشة األٍ٘‪١‬خ‪ٚ ،‬رٌه ِٓ أعً ثٕابء ِاغازاّاغ أواضاش د‪٠‬اّاماشاها‪١‬اخ‬ ‫ٌّغزمجً آِٓ‪ّ٠.‬ىٓ ئدسان اٌّف‪ ِٓ َٛٙ‬خالي ػذد ِٓ اٌّقطٍؾبد اٌز‪ ٟ‬رذخاً‬ ‫مّٕٗ ِضً ئػبدح اٌجٕبء االعزّبػ‪ٚ ،ٟ‬اٌّقبٌؾاخ اٌا‪ٛ‬هإا‪١‬اخ‪ٚ ،‬راأعا‪١‬اظ ٌاغابْ‬ ‫اٌؾم‪١‬مخ‪ٚ ،‬اٌزؼ‪٠ٛ‬ل ٌٍنؾب‪٠‬ب‪ٚ ،‬ئفالػ ِإعغبد اٌذ‪ٌٚ‬خ اٌؼبِخ اٌز‪ ٟ‬غبٌجاب ً ِاب‬ ‫رشرجطج‪ٙ‬ب اٌؾج‪ٙ‬بد أصٕبء إٌضاػبد األٍ٘‪١‬خ اٌذاخٍا‪١‬اخ اٌاّاغاٍاؾاخ ِاضاً اٌؾاشهاخ‬ ‫‪ٚ‬ل‪ ٜٛ‬األِٓ ‪ٚ‬اٌغ‪١‬ؼ ‪٠ .5‬شثو ِف‪ َٛٙ‬اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬اخ ثا‪١‬آ ِافا‪ٙ‬ا‪ِٛ‬ا‪١‬آ ٘اّاب‬ ‫اٌؼذاٌخ ‪ٚ‬االٔزمبي‪ٌٚ،‬ىٓ اٌّؼٕ‪ ٝ‬اٌذالٌ‪ ٟ‬األدق ٌٍّف‪٠ َٛٙ‬ؼٕ‪ ٟ‬رؾم‪١‬ك اٌؼذاٌخ أصٕابء‬ ‫اٌّشؽٍخ االٔزمبٌ‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬رّش ث‪ٙ‬ب د‪ٌٚ‬خٌ ِٓ اٌذ‪ٚ‬ي ‪6‬؛ وّاب ؽقاً فا‪ ٟ‬رؾا‪١‬اٍا‪) ٟ‬‬

‫‪ٚ ( 1991‬غ‪ٛ‬ار‪ّ١‬بال ) ‪ٚ ( 1994‬عٕ‪ٛ‬ة أفش‪٠‬م‪١‬ب ) ‪ٚ ( 1994‬ث‪ٌٕٛ‬ذا ) ‪111991‬‬ ‫( ‪ٚ‬ع‪١‬شاٌ‪ٚ ( 1999 ) ْٛ١‬ر‪ّٛ١‬س اٌؾشلا‪١‬اخ ) ‪ٚ ( 2111‬اٌاّاغاشة ) ‪2114‬‬ ‫(‪.‬فّغ ؽذ‪ٚ‬س اٌزؾ‪ٛ‬ي اٌغ‪١‬بع‪ ٟ‬ثؼذ فزشح ِٓ اٌؼٕف أ‪ ٚ‬اٌمّغ فا‪ِ ٟ‬اغازاّاغ ِآ‬ ‫وض‪١‬ش ِٓ األؽ‪١‬بْ أِابَ راشواخ فاؼاجاخ ِآ‬ ‫اٌّغزّؼبد؛ ‪٠‬غذ اٌّغزّغ ٔفغٗ ف‪ٟ‬‬ ‫ٍ‬ ‫أز‪ٙ‬بوبد ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ‪ٌٚ،‬زٌه رغؼ‪ ٝ‬اٌذ‪ٌٚ‬خ ئٌ‪ ٝ‬اٌزؼبًِ ِغ عشائُ اٌاّابما‪ٟ‬‬ ‫سغجخً ِٕ‪ٙ‬ب ف‪ ٟ‬رؼض‪٠‬ض اٌؼذاٌخ ‪ٚ‬اٌغالَ ‪ٚ‬اٌّقبٌؾخ ‪ٌٚ،1‬زٌه ‪٠‬فىش اٌاّاغاإ‪ٌٚ‬ا‪ْٛ‬‬ ‫اٌؾى‪ٔٚ ْٛ١ِٛ‬ؾطبء إٌّظّبد غ‪١‬ش اٌؾى‪ِٛ‬ا‪١‬اخ فا‪ ٟ‬أازا‪ٙ‬ابط ِاخازاٍاف اٌغاجاً‬ ‫اٌمنبئ‪١‬خ ‪ٚ‬غ‪١‬ش اٌمنبئ‪١‬خ ٌٍزقذ‪ٌ ٞ‬غشائُ ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ‪ٚ ،‬رغزاخاذَ فا‪ ٟ‬رٌاه‬ ‫ػذح ِٕب٘ظ ِٓ أعً رؾم‪١‬ك ئؽغبط ثبٌؼذاٌخ أوضش ؽّ‪ٛ‬الً ‪ٚ‬أثؼذ أصشاً‪ِ ،‬ضً ئلبِخ‬ ‫اٌذػب‪ ٜٚ‬اٌمنبئ‪١‬خ ػٍ‪ِ ٝ‬اشراىاجا‪ ٟ‬االٔازا‪ٙ‬ابوابد ِآ األفاشاد واّاب ؽاذس فا‪ٟ‬‬ ‫و‪ٛ‬ع‪ٛ‬ف‪ ،ٛ‬أ‪ ٚ‬ئسعبء ِجبدساد ٌزمق‪ ٟ‬اٌؾمبئك ٌّؼبٌغخ أز‪ٙ‬بوبد اٌّبم‪8 ٟ‬وّب‬ ‫ؽقً ف‪ ٟ‬ع‪١‬شاٌ‪ ،ْٛ١‬أ‪ ٚ‬اٌزّ‪١ٙ‬ذ ٌؼٍّ‪١‬بد اٌّقبٌؾخ ف‪ ٟ‬اٌّغزّؼبد إٌّاماغاّاخ‬ ‫ػٍ‪ٔ ٝ‬فغ‪ٙ‬ب وّب ؽذس ف‪ ٟ‬ر‪ّٛ١‬س اٌؾشل‪١‬خ ‪ .9‬ئْ رطج‪١‬ك صمبفخ اٌاّاغابءٌاخ ِاىابْ‬ ‫صمبفخ اإلفالد ِٓ اٌؼمبة اٌز‪ ٟ‬عّؾذ ثبسرىبة االٔز‪ٙ‬بوابد‪٠ ،‬اؼاطا‪ ٟ‬ئؽغابعاب ً‬ ‫ثبألِبْ ٌٍنؾب‪٠‬ب ‪ٛ٠ٚ‬عٗ رؾز‪٠‬شاً ٌاّآ ‪٠‬افاىاش‪ ْٚ‬فا‪ ٟ‬اسراىابة أازا‪ٙ‬ابوابد فا‪ٟ‬‬ ‫اٌّغزمجً‪ .‬وّب أٔٗ ‪٠‬ؼط‪ ٟ‬لذساً ِٓ اإلٔقبف ٌّؼبٔبح اٌنؾاب‪٠‬اب‪٠ٚ ،‬غابػاذ ػاٍا‪ٝ‬‬ ‫وجؼ اٌّ‪ ً١‬ئٌ‪ِّ ٝ‬بسعخ اٌؼذاٌخ األٍ٘‪١‬اخ أ‪ ٚ‬اٌاماقابؿ أ‪ ٞ‬أْ ‪٠‬امازاـ اٌإابط‬ ‫أٔفغ‪ ُٙ‬ثأٔفغ‪ ،ُٙ‬وّب أٔٗ ‪٠‬ز‪١‬ؼ فشفخ ٘بِخ ٌز‪ٛ‬ه‪١‬ذ ِقذال‪١‬خ إٌظابَ اٌامانابئا‪ٟ‬‬ ‫اٌز‪ ٞ‬أفبثٗ اٌفغبد ‪ٚ‬اٌذِبس‪ ،‬أ‪ ٚ‬اٌز‪٠ ٌُ ٞ‬ىٓ ‪٠‬ؼًّ ػٍ‪ٔ ٝ‬ؾ‪ ٛ‬عٍ‪ ُ١‬ف‪ّ١‬ب ِن‪.ٝ‬‬ ‫رم‪ َٛ‬اٌٍغٕخ اٌ‪ٛ‬هٕ‪١‬خ اٌزؾن‪١‬ش‪٠‬خ ٌٍؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ ثغ‪ٛٙ‬د وج‪١‬شح ِغ اٌّاؼابسماخ‬ ‫اٌغ‪١‬بع‪١‬خ ‪ِٚ‬غ اٌّغزّغ اٌّذٔ‪ٚ ٟ‬اٌغّؼ‪١‬بد األٍ٘‪١‬خ ف‪ ٟ‬اٌزؼش‪٠‬ف ثأّ٘‪١‬خ اٌاؼاذاٌاخ‬ ‫االٔزمبٌ‪١‬خ ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬س‪٠‬ب ‪ٚ‬فزؼ ؽ‪ٛ‬اس ِغ اٌّ​ّضٍ‪ ٓ١‬ث‪ٙ‬ذف ئؽشاو‪ ُٙ‬ف‪ ٟ‬ثشاِظ اٌٍغإاخ‬ ‫‪ٚ‬ع‪ٛٙ‬د٘ب ف‪ٚ ٟ‬مغ اٌؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ وأ‪٠ٌٛٚ‬خ ثاؼاذ عاما‪ٛ‬ه ٔاظابَ األعاذ‪٘ٚ،‬ا‪ٟ‬‬ ‫رزأٌف اٌٍغٕخ ِٓ أُ٘ ٔؾطبء ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغبْ ‪ٚ‬اٌمنبح ‪ٚ‬اٌّؾبِ‪ٚ ٓ١‬اٌاّاؼازاماٍا‪١‬آ‬ ‫اٌغ‪١‬بع‪ ٓ١١‬اٌغبثم‪ٚ ٓ١‬اٌؾخق‪١‬بد اٌؼبِخ ‪ ،‬اٌز‪ ٓ٠‬وبْ ٌ‪ ُٙ‬د‪ٚ‬س رابس‪٠‬اخا‪ ٟ‬واجا‪١‬اش‬ ‫ف‪ ٟ‬ع‪ٛ‬س‪٠‬ب ف‪ ٟ‬إٌنبي ِٓ أعً اٌؼذاٌخ ‪ٚ‬ؽم‪ٛ‬ق اإلٔغابْ‪ٌٚ.‬ازٌاه ‪٠‬ا‪ٛ‬فا‪ ٟ‬ثا‪١‬اذ‬ ‫اٌخجشح اٌغ‪ٛ‬س‪ ٞ‬ثأْ رم‪ َٛ‬اٌؾى‪ِٛ‬خ االٔزمبٌ‪١‬خ ثذػُ ٘زٖ اٌٍاغإاخ اٌاّاإلازاخ ػاجاش‬ ‫رؾ‪ٍٙ٠ٛ‬ب ثمبٔ‪ ْٛ‬ئٌ‪ِ ٝ‬ف‪ٛ‬م‪١‬خ سعّ‪١‬خ راؾاذ اعاُ «اٌا‪ٙ‬ا‪١‬ائاخ اٌا‪ٛ‬هإا‪١‬اخ ٌاٍاؼاذاٌاخ‬ ‫االٔزمبٌ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌّقبٌؾخ »‪ٚ‬دػُ لذسار‪ٙ‬ب ‪ٚ‬رغ‪ ً١ٙ‬ػٍّ‪ٙ‬ب ثىً األؽىابي اٌاّاّاىإاخ‪.‬‬ ‫ع‪ٛ‬ف رزشوض أ٘ذاف اٌ‪١ٙ‬ئخ اٌ‪ٛ‬هٕ‪١‬خ ٌٍؼذاٌخ االٔزمبٌ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌّقبٌؾخ ف‪ ٟ‬ػاذد ِآ‬ ‫اٌجشاِظ اٌشئ‪١‬غ‪١‬خ‪:‬‬ ‫‪ 1‬رمق‪ ٟ‬اٌؾمبئك ‪ٌٚ‬غبْ اٌزؾم‪١‬ك‪ 2-‬سفغ اٌذػب‪ ٜٚ‬اٌمنبئ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌّؾبعجخ‬‫‪ 3‬اٌزؼ‪٠ٛ‬نبد –‪ٌ4‬غٕخ اٌزؼ‪٠ٛ‬ل ‪ٚ‬ف‪١‬غ عجش اٌنشس اٌّبد‪٠‬خ‪:‬‬‫‪ 5‬ئفالػ اٌّإعغبد ‪-6‬ئفالػ اٌؾشهخ ‪ ٚ‬أع‪ٙ‬ضح األِٓ ‪ٚ‬االعزخجبساد‬‫‪ 1-‬ئؽ‪١‬بءاٌزوش‪ٜ‬‬


‫زوتونى‬ ‫اإلعاليٍ انكبري االستبر تىفُك حالق ( خبص زَتىٌ )‬ ‫الٌستطٌع الثائر أن ٌتعاٌش مع الفساد مثلفمفا الٌفقفدر الفعفبفد أن‬ ‫ٌتالءم مع النزانة ‪ٌ .‬ستحٌل على الحر أن ٌقبل الفعفبفودٌفة ولفو‬ ‫كان الثمن حٌاته ‪ٌ .‬صعب على العبد أن ٌكون سٌد نفففسفه ولفو‬ ‫للح ة ‪ ,‬نو ٌشعر بكٌنونته فقط حٌن ٌنحنً تحت رأس سٌده ‪.‬‬ ‫العبد ٌشعربالسعادة ونوٌلف أنفاسه برصاصة من سٌده ‪ .‬نكذا قتل الطغاة أتباعهفم دون‬ ‫مقاومة بل ن مرافق نتلر انتحر مع زوجته وأوالده بعد موت الففونفرر ألنفه الٌفطفٌفق‬ ‫الحٌاة سٌدا ‪ .‬لم ٌستطٌع أنل بابا عمروا أن ٌخرجوا من بٌوتهم رافعً األٌدي بعد سبعة‬ ‫وعشرٌن ٌوما من القصف والبرد والجوع والنزٌف ‪ٌ.‬نتحر أو ٌنحر وزٌر الداخلٌفة ففً‬ ‫بلدنا وكذلك رئٌس الوزراء وربما نائب رئٌس األركان وأٌضا نائب رئٌس الجفمفهفورٌفة‬ ‫وما لم نعرف عنهم دون حتى أن ٌترك أحد منهم وصٌة تعبر عفن سفخفط أو رففض !!‬ ‫خرجت نساء درعا مع أزواجهن وت انرن معهم ‪ :‬المفوت والالفمفذلفة ‪ .‬بفعفض اإلمفاء‬ ‫رقصن فً ساحة األموٌ​ٌن مع مطربً الن ام فٌما تذبح األمومة والطفولة عفلفى مسفاففة‬ ‫خمسمائة متر منهن ‪ .‬الحر ‪ ,‬والحرة ٌهتفان لسورٌا الفحفرة ‪ ..‬الفعفبفد والفعفبفدة ٌفغفنفٌفان‬ ‫وٌرقصان لسورٌا الشخص ؟ سؤلت حرة عبدة ‪ :‬ماذا لومات الرئٌفس ففجفاة كفمفا حفدث‬ ‫وٌحدث ألي كائن بما فً ذلك نرقل وفرعفون ؟ أجفابفت الفعفبفدة ‪ :‬انفتفحفر ن أصفابفه‬ ‫مكروه !! الحر ٌموت شهٌدا كً ٌعٌش شعبه حرا ‪ .‬العبد ٌموت تفحفت نفعفل سفٌفده كفً‬ ‫ٌعٌش سٌده حرا ‪.‬‬

‫أحٍ إىل انسالو‬ ‫أؽٓ ئٌ‪ ٝ‬اٌجشاءح ‪ ٚ‬اٌؾ‪١‬بء‪ ٚ ،‬وً ِىبسَ األخالق اٌز‪ِ ٟ‬برذ ِغ أفؾبث‪ٙ‬ب‪ ٚ ،‬سثّب وبٔذ‬ ‫٘‪ ٟ‬عجت ِ‪ٛ‬ر‪ ُٙ‬ػٕذِب أمٍجذ اٌّ‪ٛ‬اص‪ ،ٓ٠‬ػٕذِب أفجؼ ٌٍضِبْ غشثبي ‪٠‬خزبس األؽشاس ‪ٚ‬‬ ‫‪٠‬زشن األخ‪١‬بس ‪٠‬غمط‪ ِٓ ْٛ‬اٌضم‪ٛ‬ة ٔؾ‪ ٛ‬اٌمج‪ٛ‬س‪ ،‬عٕؾزبق ئٌ‪ ٝ‬اثزغبِخ اِشأح ِغز‪ٛ‬سح‬ ‫رّؾ‪ ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬ؽ‪١‬بء‪ ،‬رؾب‪ٚ‬ي اٌّش‪ٚ‬س ثغٕجٕب داخً اٌضلبق‪ٌ ،‬ىٕ‪ٙ‬ب رزشدد وغضاٌخ سأد ه‪١‬فب ف‪ٟ‬‬ ‫اٌغبثخ‪ ،‬ال ٔؼجأ ث‪ٙ‬ب ئال ػٕذِب رٕج‪ٕٙ‬ب فطشرٕب اٌغٍ‪ّ١‬خ ثأْ ٕ٘بن ؽخقب ‪٠‬ش‪٠‬ذ اٌّش‪ٚ‬س‪ٔ ،‬ؾب‪ٚ‬ي‬ ‫أْ ال ٕٔظش ئٌ‪ٚ ٝ‬ع‪ٙ​ٙ‬ب و‪ ٟ‬ال رض‪٠‬ذ خغال‪ٔ ،‬غل أثقبسٔب ؽز‪ ٌٛ ٚ ٝ‬دػبٔب فن‪ٌٕٛ‬ب ئٌ‪ٝ‬‬ ‫سؤ‪٠‬خ اٌغّبي اٌّغز‪ٛ‬س‪...‬‬ ‫أؽٓ ئٌ‪ ٝ‬اٌطف‪ٌٛ‬خ اٌّجزغّخ اٌز‪ ٟ‬رٕؾش اٌغؼبدح ف‪ ٟ‬األع‪ٛ‬اء‪ٚ ،‬ع‪ِ ٖٛ‬الئى‪١‬خ رٕظش ٔؾ‪ٔٛ‬ب‬ ‫ٌزض‪٠‬ذٔب ثش‪٠‬ك اٌؾ‪١‬بح‪ ٚ ،‬مؾىبد ِغزشعٍخ رّأل ػٕبْ اٌغّبء‪ ،‬رش‪ ٜ‬ف‪ ٟ‬أػ‪ ُٕٙ١‬اٌؾ‪١‬بح‬ ‫ثٍ‪ٙٔٛ‬ب اٌطج‪١‬ؼ‪ ٚ ،ٟ‬فطشح ث‪١‬نبء ٌُ رىذس٘ب اٌّؾبوً ‪ ٚ‬ال اٌ‪ ،َّٛٙ‬هف‪ٌٛ‬خ ٌُ رُخذػ‪ٚ ،‬‬ ‫اثزغبِخ ٌُ رٍ‪ ْٛ‬ثبٌٍ‪ ْٛ‬األففش‪...‬‬ ‫عٕؾٓ ئٌ‪ ِٓ ٝ‬ع‪١‬طشق ثبثٕب ٌ‪١‬مبعّٕب هؼبَ اٌؼؾبء‪٠ ،‬غٍت عٍخ فن‪١‬خ ِغطبح ثأبء‪ ،‬ال‬ ‫ٔغزط‪١‬غ فزؾ‪ٙ‬ب أِبِٗ ألٕٔب ّٔأل اٌؾ‪١‬بء‪ٔ ،‬زشو‪ٙ‬ب ِىبٔ‪ٙ‬ب صُ ٔغ‪ٙ‬ش ثبألٔظ ‪ ٚ‬اٌقفبء‪٠ ،‬ؼززس‬ ‫ٌٍز٘بة ثؼذ ؽ‪ٌ ٓ١‬ىٕ​ٕب ٔطٍت ِٕٗ اٌجمبء‪...‬‬ ‫أؽٓ ئٌ‪ ٝ‬اٌؾت ‪ ٚ‬اإلصبس‪ ،‬أْ ٔزغبثك ٌفؼً اٌخ‪١‬ش ‪ ٚ‬اٌؼطبءاد اٌؾبفٍخ‪ ،‬ال أْ ٔزغبثك ٔؾ‪ٛ‬‬ ‫ِمؼذ ف‪ ٟ‬ؽبفٍخ‪ ،‬أْ ال ٔغزؾ‪ ٟ‬ثأْ ٔطؼُ ٘شا ثغبٔت اٌشف‪١‬ف‪ ،‬أ‪ ٚ‬أْ ّٔغؼ ػٍ‪ ٝ‬سأط‬ ‫وٍت أٌ‪١‬ف‪...‬‬ ‫أؽٓ ئٌ‪ ٝ‬وً ؽ‪ٟ‬ء لذ‪ ،ُ٠‬ئٌ‪ ٝ‬والَ عذر‪ ٟ‬اٌز‪ ٞ‬ثذا ٌ‪ ٟ‬ا‪ ْ٢‬فبئجب‪ ،‬أؽٓ ئٌ‪ ٝ‬اٌغالَ ‪ٚ‬‬ ‫ػز‪ٚ‬ثخ اٌّؼبٔ‪ ٚ ٟ‬اٌىالَ‪...‬‬ ‫سؽ‪١‬ذ ث‪ ٛ‬غبُٔ‬

‫انشتبء يرة اخري‬

‫‪11‬‬

‫نا قد ح ّل فصل الشتاء‪,‬فصل الخٌر والعطاء‪ ,‬ببرده القارس‬ ‫وغٌومه الداكنة وأمطاره الغزٌرة ورٌاحه العاصفة‪ ,‬حٌث تتساقط‬ ‫أوراق األشجار وترتجف األغصان برداً وتؤوي الطٌور الى‬ ‫أعشاشها حٌث العصافٌر تلتج قرب مداخن المداف التً تلتف‬ ‫حولها العائلة‪ ,‬وتروي لنا جداتنا الحكاٌات الجمٌلة فً لٌالً الشتاء‬ ‫الطوٌلة ولكن نذا الشتاء لٌس كما اعتدناه سابقاً‪ ,‬فٌه الكثٌر من‬ ‫المآسً واألحزان عن وضع شعبنا الم لوم فالمداف مع مها بال‬ ‫وقود‪ ,‬وكثٌر من البٌوت لٌست محمٌة من البرد بسبب الجدران‬ ‫المهدمة‪ ,‬وكثٌر من العائالت بٌوتها غٌر صالحة للسكن‪ ,‬وأصبحت‬ ‫المدن واألرٌاف تحتضن مدنا ً وأرٌافا ً أخرى‪ ,‬أرٌافا ً لسعتها األزمة‬ ‫بلهبها المشتعل‪ ,‬وأكثر من ٌعانً فً نذه األزمة نم األطفال الذٌن‬ ‫حرموا من مدارسهم فً مناطق عدة ولكن شعبنا عنده من االرادة‬ ‫والتصمٌم ماٌكفً لتجاوز نذا الشتاء بسالم‪ ,‬وتذلٌل الصعاب‬ ‫ومساعدة المحتاجٌن‪ ,‬أتمنى أ‪ٌ ,‬كون الشتاء القادم أفضل من نذا‬ ‫الشتاء‪.‬‬ ‫جمان‬


‫عطرىزوتونى‬ ‫فــبتح انـًـذرش‬

‫عبد الرزاق كنجو‬

‫انفُبٌ انتشكُهٍ انسىرٌ‪ ..‬انغبئب احلبضر‬

‫لقد اعددت مقاال موسعا عن استاذنا فاتح المدرس وكنت قفد‬ ‫احتف ت بصور لسبع لوحات من اعماله الفمفتفنفوعفة طفٌفلفة‬ ‫حٌاته الممتدة ٕ​ٕ‪. ٔ111 -- ٔ1‬‬ ‫لكننً وجدت ان كفل مفا اقفولفه عفنفه قفاصفر عفن االٌفففاء‬ ‫والتعرٌف ‪ ,‬ولمّا كان انتمام القاريء المثقف الٌوم بمشاندة‬ ‫اعمال الفنان اكثر من معرفة مراحل وسٌرة حفٌفاتفه ‪ ,‬ففقفد‬ ‫آثرت ان انشر فً كل ٌوم لوحة مع بعض الفكفلفمفات الفتفً‬ ‫تشبه السندوٌشات الخفٌفة التً تمٌزت بها اٌامنا ‪.‬‬ ‫من أبرز مٌّـزات اللّـوحة عنده ‪ ,‬أنها كانت تصدم ن ـر‬ ‫المتلقً ‪ ,‬ثـم تستـوقـفـه زمنـا ّ ٌـمـ ّر ‪ ,‬دون أن ٌشعر بمـدّتـه‬ ‫ونو ٌتامل‪.‬‬

‫لـوحـة ثـانـٌـة من أعـمـالـه‬ ‫لقد ولد وتربى فً الرٌف الشمالً لمحاف ة حلب‬ ‫وعاش ٌتٌم األب منذ الصغر لذلك كان ٌتعلق بؤمه ‪,‬‬ ‫وٌستمد موضوعاته من بساطة وعفوٌة حٌاة الفالحات‬ ‫ولباسهن الرٌفً الساتر الطوٌل ‪ٌ ,‬ستعمل اللون األبٌض‬ ‫وٌمدده حتى تشعر وكؤن جزءاً من أرضٌة اللوحة بقٌت‬ ‫بدون لـون ‪ ,‬وفً جوانب أخرى ٌتكثف الـلّـون وٌعطً‬ ‫سماكة ناتـئـة نتٌـجة مـزجـها بخـامـات أقـرب الى تـربة‬ ‫األرض والرّمـال ‪.‬‬ ‫لقد أنمل المن ور والبعد الثالث فً كل أعماله ‪.‬‬

‫تمت طباعة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬

‫‪12‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.