زيتون 33

Page 1

‫لظد بٌش‪١ٙ‬م بٌحطً ِؿّم شى‪٠‬فد‬

‫ٍِه بٌ‪ٛٙ‬بِش‬

‫زيتىى جريذج أسثىعيح تصذر عي شثاب ادلة الحر وريفها‪ ,‬السٌح األولى‪ ,‬العذد ‪ ,33‬الخويس ‪3173-71-71‬‬ ‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫ف‪ ٟ‬يؾّد بٌؿىت‬ ‫أػؼر ئَّ‪ٟ‬‬ ‫َمؾ َ‪ٛٙ‬بً ف‪ ٟ‬ؾم‪٠‬ص ٌُ ‪٠‬ىسًّ‬ ‫وٕر أػٍُ ؾ‪ ٓ١‬زؼغ ج‪ ٓ١‬بٌّ‪ٛ‬بلف‬ ‫زؼ‪١‬غ وط‪١‬ى ِٓ بألش‪١‬ةء ٌم‪٠‬ه‬ ‫ٌىٕ‪ ٌُ ٟ‬أػٍُ‬ ‫جأٔ‪ ٟ‬أػؼر‬ ‫ئَّ‪ ٟ‬ف‪ٌ ٟ‬ػد بٌس‪١‬ةوبذ بٌؼةطفد‬ ‫بقسف‪ ٝ‬وّة ‪٠‬سالش‪ ٝ‬بٌظً ف‪ ٟ‬بٌٍ‪ً١‬‬ ‫فسشر بٌػ‪ٛ١‬ت‬ ‫بٌؿمةئث‪..‬بٌمو‪ٚ‬ظ‬ ‫أغظةْ بألشػةو‬ ‫وً بألوطفد بٌس‪ ٟ‬ػحىز‪ٙ‬ة‬ ‫لم ُٔ‪١‬ى جال ألمبِٕة ‪ٚ‬لر بألِىبع‬ ‫بٌ‪ٛ‬ؽٕ‪١‬د‬ ‫‪ٌٚ‬ىٓ ِؿةي ل‪ ْٚ‬بَّةئٕة‬ ‫ؾ‪٠ ٓ١‬ىطى بٌّ‪ٛ‬ذ ‪٠ٚ‬مٔ‪ ٛ‬بألغً ٌمىت‬ ‫بٌ‪ٛ‬و‪٠‬م‬ ‫‪٠‬حم‪ ٝ‬بالَُ ِ‪ٛ‬لفةً‬ ‫‪ ٌٛٚ‬ػٍ‪ ٝ‬شة٘مخ لحى‬ ‫أِة آْ ٌغىجةْ بٌحإٌ أْ زغةلؤة‬ ‫زغةلو أَطؿٕة‬ ‫ػىبئش غموبٕٔة‬ ‫ؾم‪ٛ‬ي ج‪١‬ةلؤة‬ ‫أِة آْ ٌٍم‪ٚ‬و‪ٌٚ ٞ‬حٍحً بٌشسةء بٌّ‪ٙ‬ةغى‬ ‫أْ ‪٠‬غىل ‪ٚ‬لر بٌفػى‬ ‫ٌٕغسًُ جأِطةو زشى‪ٓ٠‬‬ ‫‪ُٔٚ‬مؾ بٌمِغ ؾظ‪ ٝ‬زىبوُ ف‪ٟ‬‬ ‫ِؿةغىٔة‬ ‫ؾُٓ لم‪ٚ‬و‬

‫رسالح هفتىحح الى رئيس‬ ‫الحكىهح الوؤقتح‬

‫اليىم التالي لسقىط الٌظن‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫االقلياخ‬

‫‪4‬‬

‫تصذعاخ في عصثيح‬ ‫ًخثح تشار‬

‫‪9‬‬


‫وجهة نظر‬ ‫حسٌن أمارة‬

‫رسالة مفتوحة الى رئٌس الحكومة المؤقتة للثورة السورٌة‬

‫ان ضرورة تشكيل حكومة مإقتة‪ ،‬تدير شإون المناطق المحححررة محن‬ ‫نظام العائلة األسدية المحتلة‪ ،‬ملحة وجوهرية منذ أمد بعيد‪.‬‬ ‫ان تؤخر تشكيل الحكومة وفشحل السحيحد نسحان هحيحتحو الحمحكحلح األول‬ ‫بتشكيلها‪ ،‬ليس فقط مرده أن هيتو ليس معروفا فح الحداخحل السحور ‪،‬‬ ‫وال لخطؤ جولته ف المناطق المحررة يريحد كسحو والتا ‪ ،‬ولحيحمحنح‬ ‫الناس بعطاتا للمستقبل وهو ال يملك منها ش ت وبدل أن ينكو عحلح‬ ‫تشكيل وزارته من الخبرا والكفاتا ‪ ،‬بعيدا عن أ شكل من أشكحال‬ ‫المحاصصة السحيحاسحيحة‪ ،‬انحمحا يشح بشح ت محهحم وجحوهحر ‪ ،‬دالالتحه‬ ‫األساسية هو الخال داخل االئحتحال ‪ ،‬فحالحمحعحرضحة بحانحقحسحامحهحا الح‬ ‫خارجية وداخلية‪ ،‬والشللية الت يعج بحهحا االئحتحال ووضحش كحل شحلحة‬ ‫بيضها ف سلة احدى الدول االقليمية والحعحالحمحيحة‪ ،‬محمحا أفحقحدهحم وححدة‬ ‫القرار الوطن وضع تؤثيره‪ ،‬جعل من مسؤلة تشكيل الحكومة مسؤلحة‬ ‫هامشية‪ ،‬مش أن الحكومة بظهورها ستجبر دول العالم المدعية صحداقحة‬ ‫الشعو السور باالعترا بها واعتبارها المرجعية األساسية والحقحنحاة‬ ‫الوحيدة لمرور الدعم بكحل أنحواعحه والحمحطحلحوو لحنحصحرة الحثحورة فح‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫األن وقد كل السيد أحمد طعمة بتشكحيحل الحوزارة‪ ،‬وهحو ابحن الحثحورة‬ ‫ومن الداخل‪ ،‬هجر قسرا‪ ،‬فهل تحجحتحمحش كحتحل الحمحعحارضحة والحمحشحكحلحة‬ ‫لالئتال عل كلمة واحدة‪ ،‬وهو يعتبر برلمانا افتحراضحيحا‪ ،‬وهحل تحنحبحذ‬ ‫خالفاتها وتسترد بيضها لتضعه ف سلة الثورة وتدعم وتسهل تشحكحيحل‬ ‫هذه الحكومة بعيدا عن المحاصصا السياسية‪ ،‬ومن تكنوقراط موالين‬ ‫للثورة وهمهم خدمتها ونجاحها‪ ،‬ان لم يعمل االئتحال بحهحذه الحروححيحة‬ ‫فان الحكومة ومن كان يرأسها سيكون مصيرها الفشل‪ ،‬وتكون عنحدهحا‬ ‫جن عل نفسها براقش‪ ،‬فالثورة مستمرة ولن يعحدم الشحعحو السحور‬ ‫الوسيلة وال االمكانية لظهور قيادا سحيحاسحيحة‪ ،‬تحتحجحاوز هحذا الحجحسحد‬ ‫الهرم‪ ،‬ومش ذلك يملإنا األمل ف أن يحتحجحاوز االئحتحال ذاتحه ويحرمحم‬ ‫وضعه ويصحح مساره لك يستطيش مراقبة ومححاسحبحة الحوزارة‪ ،‬بحعحد‬ ‫التصديق عليها‪ ،‬ان كل ما نملكه األن هو تقديم التصحيح لألستاذ أحمد‬ ‫طعمة ليس من قبيل التشحكحيحك بحقحدرتحه‪ ،‬وال محن بحاو األسحتحذة‪ ،‬انحمحا‬ ‫لقناعتنا أن تبادل األفكار يفض ال األحسن‪ ،‬ان محن أولح أولحويحا‬ ‫الحكومة المإقتة برأينا هو توفير األمن واألمان للشحعحو السحور فح‬

‫‪2‬‬

‫المناطق المحررة‪ ،‬والت مازال يتعرض فيها الح أبشحش أنحوال الحقحتحل‬ ‫من خحالل الحقحذائح والصحواريحة بحعحيحدة الحمحدى والحطحيحران الحجحو‬ ‫والمروح ‪ ،‬الذ يلق عليه البراميل والحححاويحا الحمحتحفحجحرة‪ ،‬والحتح‬ ‫تجعل من المبن الت تسقط عليه ممهدا بحق فيرفش األرض‪ ،‬ما يضحش‬ ‫الشعو ف هذا المناطق ف حالة ذعر دائم وهجرة دائمة للتفتيحش عحن‬ ‫أماكن أكثر أمانا‪ ،‬وبذلك تتعطل الحياة العامة للناس‪ ،‬فحال محدارس وال‬ ‫مشاف ‪ ،‬وكي لإلنسان أن يرسل فلذة كبده للمدرسة تححح خحوفحه محن‬ ‫أال يعود سالما‪ ،‬ناهيك عن كيفية تدبر لقمة العيش تح طائلة الحخحو‬ ‫من الخروج للعمل‪.‬‬ ‫ان ما يزيد من عدم طمؤنينة الناس ف المناطق المحححررة‪ ،‬لحيحس فحقحط‬ ‫فتك النظام بآلته الحربية‪ ،‬انما بظهور ظاهرة التسليح والتشبيح وطحلحو‬ ‫الفدية من جماعا حمل السالح بحجة الثورة وتستحخحدمحه بحال وازل‬ ‫ضمير ضد الشعو‪ ..‬ويكبر األلم‪.‬‬ ‫كما أننا البد أن ننوه ال أنه تشكل ف جسد الثورة نحدبحا تسح ت لحهحا‬ ‫أكثر من أ نفش يجن منها‪ ،‬فها ه اللوبيا االعحالمحيحة والحمحنحتحشحرة‬ ‫بشكل واسش وبدون تنظيم أو توحيد جهد‪ ،‬هدفها التقاط الصحور وبحعح‬ ‫الفيديوها وانحتحظحار الحمحقحابحل محن الحمحال‪ ،‬لحيحكحنحزوه فح جحيحوبحهحم‪،‬‬ ‫والجمعيا الت تدع الخيرية والت تستجر األمحوال الحكحثحيحرة يحوزل‬ ‫منها الفتا عل عينك ياتاجر‪ ،‬واألكثر يخبؤ ف الجيوو الحخحاصحة أو‬ ‫بعضها يخزن فيه أسلحة لقادم األيام وكؤنحهحم يحعحتحبحرون سحقحوط نحظحام‬ ‫الطانية األسد ليس هدفهم الرئيس ‪ ،‬انما يعملون ألجندا خاصة بحهحم‬ ‫فهم من األن دولة ضمن دولة‪.‬‬ ‫ان ظاهرة المجالس المحلية المعينة والمشكلة لمحاكم شحرعحيحة ولحجحان‬ ‫أمنية‪ ،‬الهد منها حماية القائمين عل هذه المجالس‪ ،‬وحماية عحمحلحهحم‬ ‫المافيو ‪ ،‬ان ف األفران أو فح االنحاثحة الحعحيحنحيحة أو الحطحبحيحة‪ ،‬هحذه‬ ‫الظاهرة تجعل الشعو يقلق عل مستقبله‪.‬‬ ‫ان بقات المجموعحا الحمحسحلحححة داخحل الحمحدن وتحدخحل الحمحجحمحوعحا‬ ‫المتطرفة ف شإون النحاس‪ ،‬يحجحعحل محن ححيحاة الحنحاس فح الحمحنحاطحق‬ ‫المحررة تعيش خوفا وقلقا مضاعفا‪.‬‬ ‫ان ما ذكر من توصي لبعض هموم شعحبحنحا ومصحدرهحا يحعحنح أن‬ ‫المهمة الملقاة عل كاهل الحكومة ليس سهلة‪ ،‬وتتطلو الجهد‬


‫وجهة نظر‬ ‫محلح‬

‫كحراسح‬

‫الى متى سوف ٌبقى مفتوحا‪..‬‬ ‫الجرح السوري؟‬

‫‪3‬‬

‫والسرعة واختيار الخبرا محش محعحيحار الحنحظحافحة فح‬ ‫الوزارة وتتطلو االجراتا التالية‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬الطلو العاجل والملح لفرض منطقة حظر جو ف سوريا يحتحيحح‬ ‫ألبنائنا أن يعيشوا حالتهم شبه الطبيعية دون الخحو محن طحائحرة‬ ‫ان ما حصل ويحصل محن ابحادة لحلحشحعحو السحور ‪ ،‬تحجحاوز كحل‬ ‫لدى ذهابهم ال المدرسة عل األقل‪.‬‬ ‫األنظمة والقوانين والشرائش السماوية‪ ،‬لم ولن يسحطحر الحتحاريحة ال‬ ‫ٕ‪ -‬اذا لم نتمكن من الحصول عل رقم يتم الدعوة ال تطحول محإقح‬ ‫القديم وال الحدي ‪ ،‬أفظش وأبشش من المجازر التح أرتحكحبح بحححق‬ ‫وأجور معقولة لصالح الجيش الوطن الححر وبحتحشحكحيحل وححدا‬ ‫الشعو السور ‪ ،‬وتح مسمش ومرأى العالم بؤسره‪ ،‬ال بل ان هحذا‬ ‫عسكرية متكحامحلحة محجحهحزة بحجحمحيحش صحنحو السحالح وخحاصحة‬ ‫العهر السياس والشلل الذ أصاو أرق الحمحنحظحمحا الحعحالحمحيحة‪،‬‬ ‫منظوما دفال جو تمكننا من فرض حظر جو بؤنفسنا‪.‬‬ ‫سوات أكان انسانية أو سياسيحة‪ ،‬يسحمحح لحنحا بحاعحادة الحنحظحر فح‬ ‫ٖ‪ -‬خروج المقاتلين من المدن والحبحلحدا والحقحرى‪ ،‬وعسحكحرتحهحم فح‬ ‫مصداقية هذه المنظما ‪ ،‬ونحن كشعو أعزل نحمل مسإوليحة كحل‬ ‫اطارها الخارج ‪ ،‬وهذا يإد ال نرض أخر‪ ،‬بحاضضحافحة الح‬ ‫ما يجر لنا لهذه المنظما ‪.‬‬ ‫والشحبحيحححة‬ ‫الحماية والقتال‪ ،‬حماية األهال من دخول اللصحو‬ ‫بل ان بعض القوى الخارجية نعتبرها مشحاركحة فح ذبحح الشحعحو‬ ‫ال المدن‪.‬‬ ‫السور ‪ ،‬فهذه القوى مجتمعة تعمل عل نزل أداة االجرام محن يحد‬ ‫ٗ‪ -‬تشكيل مجالس محلية منتخبة‪ ،‬وذلك بهد ارسات قاعدة االنتحخحاو‬ ‫المجرم‪ ،‬بدون التفكير بمعاقبته‪ ،‬وهحذا أكحبحر دلحيحل عحلح أن هحذه‬ ‫ف مجتمعنا‪ ،‬ويهد ال محححاسحبحة الحمحقحصحر أو السحارق‪ ،‬ألن‬ ‫القوى ليس لديها النية ف معالجة الجرح السور ورفش الظلم عحن‬ ‫عحن ححال تحقحصحيحر‪،‬‬ ‫اللجان المعينة عندمحا يسحؤلحهحا أ شحخح‬ ‫هذا الشعو‪ ،‬ونحن كثوار عل األرض قد نبهنا وحذرنا من تخاذل‬ ‫فجوابها السريش ”من أن “ ‪ ،‬لكن عندما يكون المواطن مساهم ف‬ ‫هذه القوى العظم وألكثر من مرة‪.‬‬ ‫اختيارها‪ ،‬له حق المحاسبة‪ ،‬وعل األخر االستمال واال سحححبح‬ ‫ويجو علينا أن ال نعول عليها ف حل قضية شعبحنحا‪ ،‬اذا الحقحضحيحة‬ ‫الثقة منه‪.‬‬ ‫قضيتنا والجرح جرحنا‪ ،‬فماذا فعلنا نحن من أجحل أن يحنحدمحل هحذا‬ ‫٘‪ -‬كما أن المجالس المحلية يناط اليها حصرا تشكيل المحاكم المدنحيحة‬ ‫الجرح؟ من هنا اذا يؤت الحل والنصر‪ ،‬ولكن وعل مدار الحثحال‬ ‫واللجان األمنية (الشرطة) ولجان االعالم واالنحاثحة‪ ،‬وحصحرهحا‬ ‫سنوا المنصرمة من عمر الثورة‪ ،‬لم نالحظ أو نشاهد أو نحلحمحس‬ ‫بها مش ضرورة االشرا عل الجحمحعحيحا ومحراقحبحة وارداتحهحا‬ ‫أ حل أو أمل من قيادا المعارضة يحقق لنا أهدافنا ومطالبنا‪،‬‬ ‫وطرق صرفها وتوفير الطاقة والمياه‪ ،‬وخاصة أننا مقبلون عحلح‬ ‫وهذه المعارضة أكان سياسية أو عسكرية لم تستطش التوحد فحيحمحا‬ ‫شتات والناس بحاجة‪.‬‬ ‫بينها فالخالفا طغ عل الثورة وأصبح من الهحمحوم الحيحومحيحة‬ ‫‪ -ٙ‬ان مسؤلة توضيح أن التنافس القادم ف سويا لحن يحكحون اال عحلح‬ ‫للمواطن السور ‪ ،‬والجميش انشغل ف تحححقحيحق بحعحض الحمحصحالحح‬ ‫أساس سياس فقط بعيدا عن أية أجندة طائفية أو محذهحبحيحة أو محا‬ ‫الخاصة به وتناسوا الجرح المفتوح لهذا الشعو‪.‬‬ ‫ال ذلك‪ ،‬وذلك لقطش الطريق عل من يحريحدون لسحوريحا شحرا‪،‬‬ ‫ال بد أن ينبثق الحل من بيننا‪ ،‬وان كحانح هحذه الحمحرححلحة صحعحبحة‬ ‫أمثال دولة العراق والشام والت بدأ عحلح الحمحكحشحو تحظحهحر‬ ‫والعقبا كثيرة‪ ،‬فالحل هو من وجهة نظر يكمن ف اعادة هيكلة‬ ‫نفسها بؤنها رصيد للنظام األسد ‪ ،‬يجو وضش حد لها ومقاومتهحا‬ ‫الثورة‪ ،‬فال بد من المحاسبة وال بد لهذا الشعو الصامد أن ينتحفحض‬ ‫كما نقاوم بشار األسد‪ ،‬وخاصة بعد تحجحاوزاتحهحا فح الحدانحا وفح‬ ‫من أجل حريته وكرامته ومعالجة جرحه‪.‬‬ ‫الرقة واعزاز وحزانو‪ ،‬وان أنبه بعض الجها اضسالمية الحتح‬ ‫فال وجود ألنصا الرجال بيننا وال وجود ألمرات الحروو بيحنحنحا‪،‬‬ ‫تعتبرها رصيدا لها‪ ،‬من أن خطر هإالت سيصيبهم بالضرر قحبحل‬ ‫بحهحذا الشحعحو‬ ‫فلتوقفوا المتاجرة بدمات الشهدات الطاهرة واتقحوا‬ ‫نيرهم‪ ،‬وان الخال األجدى هو االلتحام بالشعو والتحوط بحه‪،‬‬ ‫األب ‪.‬‬ ‫واستنهاضه لنقض عل العائلة األسدية وبيادقحهحا الحمحتحطحرفحيحن‪،‬‬ ‫‪.‬عدنان دعبول‬ ‫بهذا نخطو باتجاه سوريا المستقبل‪ ،‬سوريحا الحديحمحقحراطحيحة وطحن‬ ‫الجميش‪.‬‬


‫رأي‬

‫تقلن‪ :‬حسي الى ّزاى‬

‫اليىم التالي لسقىط الٌظام‪:‬‬ ‫األقليّاخ‬

‫ِحنحك َمحاال َوأَ َعحز‬ ‫او ُرهُ أَ َنحا أَ ْكح َثح ُر م َ‬ ‫ان لَ ُه َث َم ٌر َف َقا َل ل َ‬ ‫{و َك َ‬ ‫ِصاح ِ​ِب ِه َوه َُو ي َُح ِ‬ ‫َن َفرً ا}‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل إِن َت َر ِن أَ َنحا أَ َقح َّل‬ ‫ك قُ ْل َ َما َشات َّ ُ ال قُوَّ َة إِالَّ ِب َّ ِ‬ ‫{و لَ ْوال إِذ دَ َخ ْل َ َج َّن َت َ‬ ‫ك َماال َو َولَ ًدا۞‬ ‫مِن َ‬ ‫ك َويُرْ سِ َل َعلَ ْي َها حُسْ َبا ًنا م َِّن السَّح َمحات‬ ‫َف َع َس َر ِّب أَن ي ُْإ ِت َي ِن َخيْرً ا مِّن َج َّن ِت َ‬ ‫صع ً‬ ‫ِيدا َزلَ ًقا}‬ ‫َف ُتصْ ِب َح َ‬ ‫سورة الكه – اآليا ٖٗ و ‪ ٖ7‬و ٓٗ‬

‫ال أعر حول العالم ً‬ ‫بقعة صغير ًة كهذه األرض تض ّم تلوّ نحا ً عحرقحيحا ً و‬ ‫دينيا ً مذهالً يفوق حجمها‪ ،‬فمنذ وُ لد فحيحهحا الحححضحارة و مح ّر عحلح‬ ‫التارية تكتبه استوعب ك َّل األقوام و الحمحذاهحو و األفحكحار‪ ،‬و الحيحوم‬ ‫نجدها تض ّم عربا ً و كورداً و أرمنا ً و تركمانا ً و آشوريين و شركسحا ً و‬ ‫سريان‪ ،‬و يتصاهر فيها مختل جماعا اضسحالم محن محذاهحو السح ّنحة‬ ‫المتنوعة و الشيعة اضماميّة (اضثن عشرية) و العلويّة و الحمحرشحديّحة و‬ ‫االسماعيلية‪ ،‬و المو ّحدين الدروز و المندائيين (الصابئة) و اضيزيديين‪،‬‬ ‫و أكثر من عشرة كنائس مسيحية رئحيحسحيحة محن الحروم األرثحوذكحس و‬ ‫الكاثوليك و الحبحروتسحتحانح و السحريحان و األرمحن و الحكحلحدانحيحيحن و‬ ‫المارونيين و شهود يهوه و نيرها‪ ،‬عدا عمّن فقدته من يحهحودن نحاهحيحك‬ ‫واسش جداً من المذاهو السياسية و األفكار اضنسحانحيحة‪ ،‬تحبحدأ‬ ‫عن طي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫من أقص درجا اضسالم السياس السلف إل اضلحاد الكامل‪ ،‬و محن‬ ‫القومية العربية و السورية و الكوردية إل الليبرالية و الحمحاركسحيحة و‬ ‫الشيوعية و العلمانية و األصولية‪.‬‬ ‫لقد عاش (و لم تتعايش أ بحكم الضرورة) كافة مكونا الفسيحفحسحات‬ ‫ً‬ ‫سوية خالل مئا السنين دون حواد اقتتحال و اضحطحرابحا‬ ‫السورية‬ ‫ُتذكر ّإال فيحمحا نحدر (محثحل فحتحنحة دمشحق ٓ‪ ٔ6ٙ‬و الحتح ححمح فحيحهحا‬ ‫المسيحيين من اضبادة عقالت "األنلبية" السنية‪ ،‬و مذابح األرمحن الحتح‬ ‫استخدم العثمانيون لتنفيذها القوميين الكورد)‪ ،‬و ما يلف النظر أنّ هحذه‬ ‫الحواد حصل ف عهد انحطاط الحدولحة الحححاكحمحة أو سحقحوطحهحا أو‬ ‫خضوعها لمشيئة األجنب ‪ ،‬و فح لحححظحا الحوجحود الحمحصحيحر كحان‬

‫‪4‬‬

‫تكات السوريين عل اختال ألوانهم أكبر من أن تخحتحصحره الحكحتحو‪،‬‬ ‫مثلما واجهوا معا ً الحمال الصليبية و الغزو المغولح و االححتحالل ا‪-‬‬ ‫لفرنس ‪.‬‬ ‫و اليوم يخرج علينا العالم شرقا ً و نربا ً ليعبّر عن "قلقه" عل مصحيحر‬ ‫األقليا "فيما لو سقط النظام" و كؤنّ مصير كل الناس الذين اس ُتشهدوا‬ ‫و يُستشهدون كل يوم من "أكثريّة" أو "أقليّة" ال يحإخحذ فح الحححسحبحان‬ ‫تماما ً كمصير "الجميش" فيما لو بق النظام عل سياستحه الحتحدمحيحريحة ن‬ ‫هذا النفاق الذ يدار به الجميش ارتحيحاححهحم لحتحدمحيحر الحدولحة و كسحر‬ ‫دورها اضقليم و إخضال إرادتها بهدم اقتصادها و تبعية قرارها لحمحن‬ ‫يتك ّفل باعادة إعمارها‪ ،‬يحاولون به استغالل كذب ٍة ُتس ّم "الخو علح‬ ‫األقليا "ن‬ ‫لو حاولنا أن نسمح لمنطق األرقام القبيل أن يؤخذنا للحظا ‪ ،‬نحجحد أن‬ ‫سوريا إثنيا ً تتكوّ ن من "أنلبية" عربيّة ف ححدود ٘‪ %5‬محن سحكحانحهحا‬ ‫مقابل "أقليا " كبيرة ٘ٔ‪ %‬من الكورد و ٘‪ %‬من التركحمحان إضحافحة‬ ‫إل البقية‪ .‬األنلبية العربيحة تحتحوزل عحلح كحافحة األديحان و الحمحذاهحو‬ ‫المعروفة‪ ،‬و بغياو إحصائيا جادة و االكتفات باألرقام المتوافرة وفحق‬ ‫مصادر متعددة‪ ،‬يمكن أن يكون ثلثا العرو من المسحلحمحيحن السح ّنحة‪ ،‬أ‬ ‫بحدود خمسين بالمئة من السحوريحيحن هحم "عحروٌ سح ّنحة"‪ ،‬و فح ححال‬ ‫تجاهلنا الستحالة النقات العرق ف منطقتنا فال يمكحن أن نحنحكحر تحو ّزل‬ ‫هذه الفئة مناطقيا ً و فكر ّياً‪ ،‬فال يستو من ينتم إليها من سكحان ححلحو‬ ‫و دمشق و حم مش أولئك ف السحاححل و الحجحزيحرة‪ ،‬يحخحتحلح أهحل‬ ‫الري عن أهل المدينة و أإكد أن االختال ليس فحكحريحا ً فحححسحو بحل‬ ‫عقد ّ أيضا ً ن مما يجعل هذه "األنلبية" عحبحارة عحن محجحمحوعحا محن‬ ‫األقليا ن‬ ‫األمر ذاته يمكن تطبيقه عل التكوين الدين الطوائحفح ‪ ،‬فحمحقحابحل ٘‪-ٙ‬‬ ‫ٓ‪ %5‬من الس ّنة تحتحواجحد "أقحلحيحا " كحبحيحرة محن الحعحلحويحيحن ٘ٔ‪ %‬و‬ ‫المسيحيين ٓٔ‪( %‬انخفض نسبتهم من ٕٓ‪ %ٕ٘-‬ف ستينا الحقحرن‬ ‫الماض نتيجة الهجرة المستمرة الت يشجعهم الغرو عليحهحا بحمحنحححهحم‬ ‫تسهيال خاصة‪ ،‬إضافة إل السياسة التميحيحزيحة ضحدهحم الحتح أقحرّهحا‬ ‫النظام الحاكم ف دستور السبعينحا و الحححالح و قحوانحيحن األححوال‬ ‫الشخصية) ‪ ،‬و هذه "األنلبية السنيّة" ال تتوزل فحسو عل مذاهحو و‬ ‫طرق و مدارس ش ّت و ال حت عل اختال مناطق – ثقحافح واسحش‬ ‫بل أيضا ً عل انتماتا فكرية عديدة بعيدة عن االنتحمحات الحديحنح ‪ ،‬محمحا‬ ‫يجعلها أيضا ً تجمعا ً لمجموعا "أقليّا " نبامكاننا أن ننظر إلح األمحر‬ ‫بهذا المنظور القبل البدائ الذ يقول عنه زياد الرحبان "هيدا بحلحدن؟‬ ‫أل مش بلد ‪ ..‬هيدا قرطة ناس مجموعحيحن ‪ ..‬أل ‪ .....‬محقحسحومحيحن"‪ ،‬و‬ ‫بامكاننا ببساطة أن نكون كما ك ّنا عبحر الحتحاريحة‪ :‬سحوريحيحن‪ ،‬بحؤنحلحبحيحة‬ ‫وطنية تإمن بالحق و الحعحدالحة محقحابحل أقحلحيّحة محجحرمحة فحاسحدة تحححاول‬ ‫االستيالت عل وطننا و حياتنا و مستقبل أوالدنا‪.‬‬


‫رأي‬ ‫ٌ‬ ‫خحطحوط‬ ‫لكن هل من الممكن أن يكون السوريّون شعبا ً طائفحيحاً؟ هحنحاك‬ ‫ٌ‬ ‫حالة شائعة تؤخذ درجا ٍ مختلفحة‬ ‫رفيعة تفصل بين الكلما ‪ ،‬فالتعصّو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتراوح من التعاط و التجمّش مش المشابهين (عرقيحا أو محنحاطحقحيحا أو‬ ‫مذهبيا ً أو فكر ّياً) إل الدعم المطلق لهإالت المماثلين و االنغالق ضمحن‬ ‫دائرتهم و لكن مش الحفاظ عل عالقا طحبحيحعحيحة و صحححيّحة – و إن‬ ‫ٌ‬ ‫ححالحة أشح ّد يحححد‬ ‫كان أق ّل وديّة‪ -‬مش بقية فئا المجتمش‪ ،‬و الطائفية‬ ‫فيها تحصّن بالقبيلة المُنتم إليها و قطيعة شبه كاملة مش المجحمحوعحا‬ ‫األخرى تقوم عل الكثير من "الخرافحا " الحتح تحعحمحل عحلح تحبحريحر‬ ‫النفور‪ ،‬أما أخطرها فه العنصريّة الت تصبح فيها القبيلة محقحدّسحة ال‬ ‫يؤتيها الباطل من بين يديها و ال من خلفها‪ ،‬و تحكحون الحقحبحائحل األخحرى‬ ‫مصدر خطر عل وجودها يستدع إلغاتها أو استعبادها‪.‬‬ ‫ضمن هذا التفكير‪ ،‬نستطيش أن نقرأ تاريخا ً حضاريا ً للسورييحن سحادتحه‬ ‫روح االنفتاح و معرفة اآلخر المتنوّ ل مهما كان مختلحفحاً‪ ،‬محش درجحا‬ ‫متمايزة من التعصّو حسو الثقافة و المنطقحة و الحححقحبحة الحتحاريحخحيحة‪.‬‬ ‫استمر الحال عل ذلك إل ستينيا القرن الماض حين بدأ و نتيجة‬ ‫ظرو عديدة يعرفها السحوريحون ‪ -‬قحد نحتحعح ّرض لحهحا بحالحمحزيحد محن‬ ‫مقال الحق‪ -‬تناقضا القبلية و الفئوية تطفو عحلح سحطحح‬ ‫التفصيل ف‬ ‫ٍ‬ ‫عام من حكم ححزو الحبحعح عحمحل‬ ‫العالقا الوطنية‪ ،‬و خالل خمسين ٍ‬ ‫النظام الحاكم عل ترسية هذه التنحاقضحا و تسحويحق نحفحسحه بصحفحتحه‬ ‫الضامن الوحيد لمنش اصطدامها و عامل االستقرار األكيد لحيحسحتحخحدمحه‬ ‫كورقة ابتزاز لدى أوّ ل اهتزاز‪ ،‬ليتنام حجم الطائفية المستعرّة تححح‬ ‫الرماد و تظهر ف األحدا الحالية بعض المواق العنصرية‪.‬‬ ‫لقد خرج علينا مستشارة الرئيس السحور بحثحيحنحة شحعحبحان فح أول‬ ‫أسبول من انطالق الثورة بعبارة هستيريّة ال مح ّل لها محن‬ ‫تصريح بعد‬ ‫ٍ‬ ‫اضعراو ضمن تلك اللحظة‪ :‬هذه فتنة طائفيّة ن رنم أنّ مصوّ ر مسيرة‬ ‫سوق الحميديّة الت انطلق معها الثورة كان يإكد باطمئنان و بلهجحتحه‬ ‫الساحليّة المحبّبة أنّ جميش السوريين بجميحش طحوائحفحهحم سحيحقحفحون محعحا ً‬ ‫كثحيحر‬ ‫لمواجهة النظامن خالل قرابة السنتين‪ ،‬حاول النظام ‪ -‬و نجح ف‬ ‫ٍ‬ ‫من األحيان‪ -‬استثمار التناقضا الداخلية ف المجتمش السحور (الحتح‬ ‫ه ذاتها نقاط قوة حضاريّة عندما ُتحسن القيادة صحيحانحتحهحا) لضحرو‬ ‫الثورة و تقديم نفسه للعالم كضمان حماية لألقليا و كؤ ّنها لم تعش من‬ ‫قبل أن يستول عل الحكم مئا السنين مش بقية أفراد الحوطحن‪ ،‬لحذلحك‬ ‫كان حقده عل مدينة السلميّة بتجانسها الطوائف الفريحد فحؤعحمحل فحيحهحا‬ ‫االعتحقحال بحوحشحيّحة فحوق الحعحادة فح الحبحدايحا عحنحدمحا خحرجح فح‬ ‫المظاهرا ‪ ،‬و قام مإخراً – أو عل األقل قحام بحتحسحهحيحل – ضحربحهحا‬ ‫بتفجيرا ٍ مإلمة عقابا ً عل سحبها هذه الحجة منحه عحلح الحمحأل‪ .‬ذا‬ ‫األمر تكرّ ر مش فئا أخرى‪ ،‬فقد حاول شرات والت الكحورد فح بحدايحة‬ ‫األحدا بتسوية أوضاعهم و رفش الحظحلحم عحنحهحم فحلحمّحا أصحرّوا عحلح‬ ‫سوريّتهم و االستمرار ف الثورة مش إخوانهم نالوا نصيبهم من القتل و‬ ‫و‬ ‫التهجير‪ ،‬قبل أن يتم تسليم أمورهم وفحق صحفحقح ٍة وضحيحعحة إلح ححز ٍ‬ ‫انفصال يقوم بقمعهم و قتال الثوار بالنيابة عنه و إقالق راححة تحركحيحا‬ ‫مقابل المزيد من السلطة المحليّة‪ .‬أيضحا ً عحنحدمحا رفحض الحمحسحيحححيّحون‬ ‫تسليحهم "شعبياً" مدّعيا ً قلقه عليهم من الثوّ ار الحقتهم التفحجحيحرا فح‬

‫مناطقهم و تناس قراهم من أيّة حماية ك يتعظ البقيّحة و يحبحقحوا عحلح‬ ‫موقفهم "المساند" له خوفا ً من القادم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ف كل األحوال‪ ،‬نجح النظام و أعداإه الخارجيين عل ححد سحوات فح‬ ‫إحدا حالة "اصطفا طائف " ضمن سوريا‪ ،‬بحي بدا أنّ األقحلحيّحا‬ ‫متمسّكة بالنظام ف حين ينتم الثوّ ار إل طائف ٍة وحيدة من األنلبيحة و‬ ‫يت ّم نعتهم بمتطرفيها ف حين يكحون الحمحوالحون محنحهحا هحم الحمحعحتحدلحون‬ ‫شية مغمور عحلح‬ ‫الوطنيونن فت ّم ف البدايا التركيز عل استحضار‬ ‫ٍ‬ ‫قنا ٍة طائفية و إشاعا القتل عل الهوية و حواد منفصلة و اخحتحرال‬ ‫شعارا و هتافا تمييزية‪ ،‬و من المحفحجحش أنّ كحثحيحراً محمّحا اخحتحرعحه‬ ‫عام و نص عل انطالق الثحورة واقحعحا ً فح‬ ‫النظام با بعد أكثر من ٍ‬ ‫كثير من األحيان و إن لم يصل إل درجة المنهجة الت ا ّتبعها الحنحظحام‬ ‫ف استثارة أفراد طائفة "األنلبية" خصوصا ً مش التسريو المحتحعحمّحد –‬ ‫و ألوّ ل مرّة ف تارية الجيش حي يُمنش التصوير تح طائلة العقوبحة‬ ‫– لفيديوها تعذيو و إهانة و قتل وحش من قبل أفراد ف األمحن و‬ ‫الشبيحة و الجيش بلكن ٍة مميزة لمنطقتهم (و افتراضيا ً لطائفتهم)‪.‬‬ ‫أمر كهذا؟ األمر يتعلّق بجوهر مفهوم اضنسان‬ ‫و لماذا يُقدم النظام عل‬ ‫ٍ‬ ‫لنفسه‪ ،‬أ هويّته المر ّكبة من تفاعل العديد من المحر ّكحبحا الحقحومحيّحة و‬ ‫الدينية و الثقافية و البيئيحة و الحتحاريحخحيحة و االقحتحصحاديحة و الحعحائحلحيحة‬ ‫ّ‬ ‫تتمثل جميعا ً و معا ً ف كل فرد و ُتترجم ف الحالوعح‬ ‫العشائرية‪ ،‬فه‬ ‫الجمع كحهحويحة أمحة‪ .‬فح ححاال الحخحطحر الحذ يحتحهحدّد إححدى هحذه‬ ‫ً‬ ‫طانية عل ما سواها و بحححيح تحبحدو و‬ ‫المركبّا ‪ ،‬تبرز إل السطح‬ ‫كؤنها تختصر هوية المرت – و األمة تالحيحا ً – لحيحصحبحح كحامحل وجحوده‬ ‫مرتبطا ً بها و الدفال عنها مسؤلة حيا ٍة أو مو ‪ .‬لحقحد قحرأ الحنحظحام قحيحام‬ ‫الثورة بشكلها الصحيح‪ :‬ثورة الحنحاس بحمحخحتحلح فحئحاتحهحم لحلحدفحال عحن‬ ‫وجودهم النفس ف جزئيت الكرامة و الحريّة و عن وجودهم الحمحاد‬ ‫ف جزئية محاربة الفقر و الفساد اللذين رسّخهما النظام‪ .‬و وفق قاعحدة‬ ‫فرّق تسد‪ ،‬كان ال ب ّد من تفكيك هذه الفئا بتغيير مر ّكو الهحويّحة الحذ‬ ‫تدافش عنه‪ ،‬و ليس هناك ما هو أسهل من استثارة المشاعحر الحديحنحيحة و‬ ‫الشعور باالضطهاد باستحضار أشباح الماض إل اللحظة الحاضرة‪.‬‬


‫رأي‬ ‫ً‬ ‫خحاصحة‬ ‫ال يمكن أن ننكر نجاح النظام إل حد بعيد ف خطته الشنيحعحة‪،‬‬ ‫أ ّنه قد وضش أسسها منذ عقو ٍد طويلة‪ ،‬و ليس باضمكان إصالح جريمتحه‬ ‫يوم و ليلحة‪ ،‬و‬ ‫ف تعميق الشرخ النفس بين أفراد شعبنا و مكوناته بين ٍ‬ ‫إن كان تدمير الحجر سيستغحرق شحهحوراً لحيُحعحمّحر فحانّ تحدمحيحر الحبحشحر‬ ‫سيستغرق سنوا ٍ طويلة من استعادة الثقة و اضخوّ ة الحقيحقحيحة الحمحبحنحيّحة‬ ‫عل قيمة المرت بعمله ال بـ "قبيلته"‪ .‬الطريق الطويل لنجاحنا فح ذلحك‬ ‫يستلزم أن نعكس الخطوا الت ا ّتبعها النظام ليوصلنا إل هذه الحححالحة‬ ‫من التشرذم‪:‬‬ ‫أ‪ -‬محاربة الجهل و العمل عل ترسية سياسة تعليمية تقوم عل إشغال‬ ‫العقل بالوقائش و الحقائق و إتاحة مصادر المعلوما و تنقيتها لحيحتحمحكحن‬ ‫بشحكحل أوضحح و‬ ‫الجميش من فهم العالم و رإيحة أنحفحسحهحم و اآلخحريحن‬ ‫ٍ‬ ‫أصدق‪.‬‬ ‫و‪ -‬محاربة الفقر و البطالة‪ ،‬فالبيئة الفقيرة تع ّد أخطر حاضنة للتطحر‬ ‫بمختل أشكاله و تهيئة العقل الجماع لها لتقبّل أيّة دعحوة تحعحلح محن‬ ‫شؤنها دون مباالة بالقيم و الحق و صالح المجتمش و الوطن‪.‬‬ ‫ جعل العدل أساس الحكم‪ ،‬و الكفاتة أه ّم مإهال الحمحنحصحو‪ .‬فحقحط‬‫ف دولة القانون حي يتساوى الجميش و يخضعون دون تحمحيحيحز لحذا‬ ‫األحكام‪ ،‬يمكن أن تنشؤ بين مختل الفئا عالقا ٌ نديّة و محتحوازنحة ال‬ ‫تعت ّد بالكثرة أو بالسلطة معياراً للتعامل فيما بينها‪.‬‬ ‫ إعادة تشكيل مفهوم المواطنة و إحالله مكان مفهوم القبيلة‪ ،‬و دون‬‫أن يعن ذلك بحال إلغات مر ّكو الهوية الطائف أو الحقحومح بحل إعحادة‬ ‫تموضعه‪ ،‬بحي يلتغ الخمول الحضار الناجم عن االطحمحئحنحان إلح‬ ‫كثرة عديد القبيلة و ما يقابله محن خحو ٍ زور (‪ )paranoiac‬نحاجحم‬ ‫عن عقدة اضطهاد لقلّة‪ ،‬و ال تكون هناك ضمانة محاصصة (‪)quota‬‬ ‫أو‬ ‫لكل فئة بل فقط الكفاتة و العمل ه سبيل تقدّم و تطور أ شخح‬ ‫مجموعة و ضمن الصالح العام و إرادته‪ ،‬و عندها لن يجد السحوريّحون‬ ‫نضاضة ف أن يكون النظام بؤسره محكحوّ نحا ً عحلح سحبحيحل الحمحثحال محن‬ ‫الكورد الصابئة ما داموا يحكمون الناس بالعدل و وفق الحدسحتحور الحذ‬ ‫نبن ألحد من كثر ٍة أو قلّة‪.‬‬ ‫ا ّتفق عليه الجميش دون‬ ‫ٍ‬ ‫لن تكون سوريا ه سوريا إن فقد أ ّيا ً من أبنائها و جحمحاعحاتحهحا‪ ،‬لحقحد‬ ‫مأل القيح جروحنا و ال ب ّد من فتحها لحمحعحالحجحتحهحا‪ ،‬و سحيحكحون الحعحالج‬ ‫ّ‬ ‫يستحق كل المعاناة لنسلّم أوالدنا سوريحا يحفحخحرون‬ ‫طويالً و مإلما ً لكنه‬ ‫باالنتمات إليها كما نشعر ف أعماقنا‪ ،‬و عندما نشعر بالحتحعحو و الحيحؤس‬ ‫فلننظر بعض النحجحوم فح سحمحائحهحا‪ :‬فحارس الحخحور ‪ ،‬سحلحطحان بحاشحا‬ ‫األطرش‪ ،‬ابراهيم هنانو‪ ،‬الشية صالح العل ‪ ،‬محمد المحانحوط‪ ،‬سحمحيحح‬ ‫شقير‪ ،‬ح ّنا مينا‪ ،‬بدو الجبل‪ ،‬يوس الحعحظحمحة‪ ،‬محمحدوح عحدوان‪ ،‬أبحو‬ ‫خليل القبان ‪ ،‬أسمهان‪ ،‬محمد كرد عل ‪ ،‬نزار قبان ‪ ،‬مصطف الحعحقحاد‪،‬‬ ‫سعد و ّنوس‪ ،‬جود سعيد‪ ،‬لينحا شحمحامحيحان ‪ ...‬أتحؤمحلحهحم جحمحيحعحا ً و‬ ‫يملإن الفخر و االعتزاز‪ ،‬أ ّن مثلهم ‪ ..‬سور ‪.‬‬

‫ارهاصاخ الثىرج الثىريح‬

‫‪6‬‬

‫عندما بدأ الثورة السورية تفرض نفسها بقوة عل األرض من خالل‬ ‫ما يبذله شعبنا من تضحيا جسام ومن خالل اصراره وإرادتحه لحنحيحل‬ ‫حقوقه المهدورة‪ ،‬استطال هحذا الشحعحو أن يحنحتحزل اححتحرام الحجحمحيحش‪،‬‬ ‫ورويدا رويدا بدأ النظام يفقد شرعيته بسبو اعتماده عل الحل األمنح‬ ‫وسياسة المراونة والكذو ف تطبيق االصالحا الحمحزعحومحة‪ ،‬وكحان‬ ‫توصي النظام لهذه الثورة ال يتعدى عن ححركحة اححتحجحاج أو أعحمحال‬ ‫شغو‪ ،‬إل أن بدأ بالتنازال ليسمح وللمرة األول باستخدام مصحطحلحح‬ ‫المعارضة‪ ،‬الذ كان من المحرما ف قاموسه كحالة معظم األنظمحة‬ ‫االستبدادية‪ ،‬ولم يتوان عن وص هذه المعارضة بالحعحمحالحة والحتحآمحر‬ ‫عل الرنم من طابعها السلم الخال ‪ ،‬ومش استمرار النزق الحثحور‬ ‫واتساعه و امعان النظام ف قمعه لهذه الثورة‪ ،‬بدأ تظهر إل الحعحلحن‬ ‫مظاهر حمل السالح لحماية المظاهرا السلمية‪ ،‬وعندما عمد الحنحظحام‬ ‫ال الزج بالجيش والقوا المسلحة ف مواجهة الشحعحو‪ ،‬األمحر الحذ‬ ‫أفض ال سيل جار من الدمات‪ ،‬وكنتيجة طبيعية لذلك بدأ تحظحهحر‬ ‫االنشقاقا ف صفو الحجحيحش وتحتحشحكحل كحتحائحو ثحم ألحويحة مسحلحححة‬ ‫لتتصدى لممارسا النظام الوحشية‪ ،‬وأمام هحذا الحمحشحهحد بحدأ الحنحظحام‬ ‫يعز عل وتر االرهاو‪ ،‬تلك الوصفة الحمحجحربحة الحتح يحطحرو لحهحا‬ ‫الغرو وما يسم المجتمش الدول ‪ ،‬وتوال فشل النظام ف وئد الثورة‬ ‫وف اقنال العالم حول نظرته لمجريا األمور‪ ،‬وعندها بحدأ تحخحرج‬ ‫الدعوا الت تطالو النظام بالرحيل والتنح عن الحححكحم محن أوسحاط‬ ‫دولية عدة‪ ،‬لم يكتر النظام لهذه الدعوا وال للكثير من المبحادرا‬ ‫والمناشدا لوق العن والحل األمن الذ أثب فشله متشبثا بموقفحه‬ ‫اعتمادا عل دعم ومساندة بحعحض الحقحوى والحدول الحتح تسحيحر عحلح‬ ‫شاكلته‪ ،‬وهذا الدعم المنقطش النظير مكنه من االستمرار ف حين تحرك‬ ‫الشعو السور وحيدا ليواجه مصيرا مجهوال ووعودا كاذبة كان لحهحا‬ ‫أثرا سلبيا‪ ،‬وأمام هذه الحالة المؤساوية الت لم يتسن لهذا الشعو حتح‬ ‫أن يحص عدد شهدائه وجرحاه‪ ،‬وأمام ندرة الخيارا المتاحة وحالة‬ ‫اليؤس الت بدأ تصيبه‪ ،‬حاول أن يعتمد عل نفحسحه وقحدراتحه الحذاتحيحة‬ ‫ومستعينا ببعض األفراد والمجموعا الت هبح لحنحجحدتحه‪ ،‬والحتح لحم‬ ‫تسنح له الظرو أحيانا للتؤكد من مدى صدقيتها واخالصحهحا ألهحدافحه‬ ‫الت قام من أجلها ف ثورته‪ ،‬ورنم ضع االمحكحانحيحا واالمحدادا‬ ‫والموارد استطاع المجموعا المسلحة واأللوية المقاتلة وتح اسحم‬ ‫ما با يسم الجيش الحر‪ ،‬أن تثب نفسها كطر أصيل ف محعحادلحة‬ ‫مستحيلة‪ ،‬ولحكحن فح ظحل اطحالحة أمحد الحثحورة بحدأ تحتحجحلح بحعحض‬ ‫التجاوزا والممارسا الشاذة فاقم األوضال سوتا‪ ،‬استفاد الحنحظحام‬ ‫منها ليعزز من رصيده عل حساو رصيدنا‪ ،‬وحيح أنحنح وشحريحححة‬ ‫واسعة مع من الحراك الثور الفاعل عل األرض‪ ،‬لم نهيحؤ أنحفحسحنحا‬ ‫للخوض طويال ف تفاصيلها‪ ،‬ال بل األفضحل االنشحغحال عحن جحوهحر‬ ‫صراعنا الحقيق ‪ ،‬وتبحديحد طحاقحاتحنحا فح محهحاتحرا ومحعحارك جحانحبحيحة‬ ‫وتجاذبا ايدلوجية ليس هذا أوانها‪ ،‬والت تشكل فح بحعحض األححيحان‬ ‫انحرافا ً عن مسار الثورة الحقيقية‪ ،‬والت أتمن شخصيا ً أن نضعها ف‬ ‫حجمها الصحيح‪ ،‬بحي ال تثن من عزيمتنا فح الحمحضح قحدمحا ً بحهحذه‬ ‫الثورة الت ال نن لنا عنها‪ ،‬السيما أن األعدات كثر ممن له مصحلحححة‬ ‫ف اجهاض هذه الثورة الت قد تكون فرصتنا األخيرة ف الخال ‪.‬‬ ‫محمد سعيد قصا‬


‫تحقيق‬ ‫ترجمة‪ :‬باسل العبس‬

‫"لعبة الموت"‬ ‫استهداف لألطفال والنساء الحوامل‬ ‫ٌ‬

‫‪5‬‬

‫د‪ .‬نوت‪" :‬قناصة النظام السوري ٌستهدفون النساء الحوامل واألطفال وكأنهم فً لعبة للموت"‬

‫طفلة تتم معالجتها ف مشف ميدان متنقل بعد أن أصيب بقص‬

‫عشوائ لجيش النظام عل المنازل ف آذار ٖٕٔٓ‬

‫من بين حكايا الحرو األهلية المروعة ف سوريا‪ ،‬يؤتينا أكثر التقارير واقعية عن قناصة النظام الذين يشعرون بالملل ويتسلّون بلعو "لعبة‬ ‫المو "‪ ،‬والسيما أن أهدافهم بات تشمل األطفال والنسات الحوامل‪.‬‬ ‫صور الدكتور "ديفيد نو " هذا التقرير مإخرً ا لقناة "‪ ،"ITV‬ويذكر أن د‪.‬نو جراح بريطان يتابش مهمته متطوعً ا ف البلد الذ مزقته‬ ‫الحرو‪ .‬والطبيو الذ عمل من قبل لمدة عقدين ف مناطق الحروو واألزما ‪ ،‬يقول ف تقريره أنه رأى حاال نير اعتيادية الحدو من‬ ‫بين الضحايا الت ارتاد مشفاه‪.‬‬ ‫يقول د‪ .‬نو لقناة "‪" :" ITV‬خالل يوم واحد كان لدينا نسات حوامل ج ت بهن إل المشف مصابا بعيارا نارية ف الرحم‪ ،‬ليس واحدة أو‬ ‫اثنتين فقط‪ ،‬لكن سبش نسات أو ثمان‪ ،‬األمر الذ يعن ل أنهم (القناصة) يستهدفون النسات الحوامل ال محالة"‪.‬‬ ‫وقال د‪ .‬نو الذ يعمل ‪ ٔ6‬ساعة ف اليوم مش ضحايا العيارا النارية والقنابل‪ ،‬إنه ف بعض األيام الحظ وجود ضحايا مصابين بجروح ف‬ ‫ير إال جرح مصابين‬ ‫الجهة اليمن من صدرهم فقط‪ ،‬وف اليوم التال كان إصابا الضحايا ف الجهة اليسرى فقط‪ ،‬وف اليوم الذ يليه لم َ‬ ‫بالفخذ فحسو‪.‬‬ ‫ووفقا للدكتور نو فان الجرح من األطفال كانوا يصلون إل المستشف مجموعا ؛ ف يوم واحد بؤعداد قليلة‪ ،‬وف اليوم الذ يليه يتضاع‬ ‫عددهم إل عشرا ‪.‬‬ ‫"لذا يبدو ل أن القناصة ف سوريا يلعبون لعبة مو "‪ ...‬بحسو د‪ .‬نو لـ "‪."ITV‬‬ ‫لقد استشهد أكثر من ٓ​ٓ​ٓ​ٓ​ٓٔ مئة أل شخ ف عامين ونص منذ تصاعد النزال إل حرو أهلية ف سوريا‪ ،‬ووفقا لألمم المتحدة فان‬ ‫آال ًفا من هإالت الضحايا هم من األطفال‪.‬‬ ‫يقض د‪ .‬نو ‪ -‬الذ يعمل ف المملكة المتحدة ‪ -‬شهرً ا عل األقل من كل عام ف مناطق الحرو لمساعدة من هم أكثر تضررً ا‪ ،‬وفقا ً لقناة‬ ‫‪ .ITV‬كما أ ن أحد زمالئه ممن تدربوا لديه‪ ،‬ويدع "عيس عبد الرحمن" قد استشهد ف أيار الماض عندما تم تفجير عيادته من قبل جيش‬ ‫النظام – بحسو ما ورد ف تقرير لقناة ‪.ITV‬‬ ‫اختتم د‪ .‬نو بقوله‪" :‬إنه أمر خطير للغاية‪ ...‬فالقناصة نالبًا ما يصيبون الضحايا إصابا بليغة‪ ،‬لكن ليس لدينا إال عدد قليل من‬ ‫الجراحين‪."...‬‬ ‫المصدر‪CBS Interactive Inc. :‬‬


‫شهداء زيتون‬

‫جمٍُ‪ :‬ي‪ٕ٠‬د بٌشةِ‪ٟ‬‬

‫قصح الشهيذ الثطل اإلعالهي‬ ‫هحوذ شريفح‬

‫بارودتً بٌدي وبجعبتً كفنً ‪ٌ..‬ا أمتً انتظري فجري والتهنً‬ ‫تلك كان عبارته الت طالما رددها ‪..‬محمد الشاو الطيو القلو صاحو االبتسامة الرائعة‪ ،‬الت طالما أسر بها من حوله‪.‬‬ ‫ولد محمد بتارية ٕٗ\ٕٔ\‪ ٔ766‬ف احدى قرى القلمون اآلب ‪.‬‬ ‫رُب محمد ف أحضان ح القابون الدمشق ‪ ،‬لم يبلغ الشباو حت توفي والدته‪ ،‬فكان الشاو الناضج بعقله‪ ،‬والحنون بفإاده‪.‬‬ ‫درس محمد ف كلية االقتصاد بجامعة دمشق‪.‬‬ ‫وف بداية الثورة كان شعلتها األول هو ومجموعة من الشبان من زمالئه وجيرانه وأصدقائه‪ ،‬شارك بؤهم المظاهرا وكان من أوائل‬ ‫المساهمين ف تؤسيس مجموعا للحراك السلم والميدان بدمشق‪ ،‬خرج ناطقا ً عن ح القابون باسم (عمر القابون ) فكان أول من أوصل‬ ‫حقيقة مايحد ف الح للعالم واضعالم ‪.‬‬ ‫أسس مش أصدقائه (تجمش أحرار القابون) الذ استشهد اليوم أهم مإسسيه واعتقل اآلخر منهم‪.‬‬ ‫كان الشهيد محمد أول من استخدم تقنية الب المباشر للمظاهرا ف مدينة دمشق وأحيات (القابون‪ ،‬المزة ‪ ،‬ركن الدين ‪،‬الميدان)‬ ‫هذه األحيات الت ماتزال تردد حجارتها صدى صوته ولمساته الت كان تزين كل عمل ثور ف مدينة دمشق ‪.‬‬ ‫محمد الناشط اإلعالمً اإلغاثً المٌدانً العسكري ‪:‬‬ ‫عندما أجبر وحشية النظام شباو الثورة عل حمل السالح‪ ،‬كان محمد أول من حمل راية الدفال عن األرض والعرض‪ ،‬وعمل عل الدعم‬ ‫اضناث ألهال دمشق عموما ً وح القابون خصوصاً‪.‬‬ ‫وخرج ناطق عن أهم ألوية دمشق باسم (زين الدين الشام ) وكان مدير المكتو اضعالم لـ (اللوات األول بدمشق) ‪ ،‬أعد محمد أهم التقارير‬ ‫العسكرية عن مناطق برزة والقابون والغوطة الشرقية‪.‬‬ ‫محمد المصاب ‪...‬محمد الشهٌد ‪:‬‬ ‫بتارية ‪ ٕٖٓٔ\ٙ\ٔ7‬شهد ح القابون بداية أعن حملة همجية من عصابا األسد‪ ،‬ف حوال الساعة الرابعة من ذلك اليوم تعرض منزل‬ ‫محمد ف القابون لصاروخ الراجمة الت كان تستهد الح ‪ ،‬أد إل إصابة محمد بعدة شظايا ف الرأس‪ ،‬لتسيل دمائه عل حاسوبه الذ‬ ‫كان يعمل به عل نشر أخبار القص ‪.‬‬ ‫بق محمد بعدها بغيبوبة حوال ٗ أشهر‪ ،‬استشهد بعدها بتارية ‪ ٕٖٓٔ\ٔٓ\ٙ‬لتوار دمشق عريسها الذ لم يكمل ٖ أشهر من زفافه قبل‬ ‫إصابته ليز بعدها شهيداً عريسا ً إل جنة عرضها السماوا واألرض‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫مشاركات‬ ‫أسعد شالش‬

‫لماذا وحدتنا السلمٌة وفرقتنا العسكرة؟‬

‫استهوتن منذ طفولت أجوات التظاهرا العامحة‪ ،‬أتحلحقح أ محنحاسحبحة‬ ‫ألكتو عل الفتا من كرتون بعض الشحعحارا وأسحيحر فح شحوارل‬ ‫الحارة مسا ًت مش األطفال‪ ،‬نهت ضد إسرائيل بعد هزيمة ححزيحران أو‬ ‫نهت بحياة عبد الناصر ابان وفاته‪ ،‬بعدها أعود الح الحبحيح وقحد بحح‬ ‫صوت وتعب حنجرت ‪ ،‬ومش ذلك أنام سعيداً مسروراً‪.‬‬ ‫عنما استول البع عل السلطة‪ ،‬اخترعوا لنا طقسحا ً أسحمحوه مسحيحرة‪،‬‬ ‫شعاراتها هتا بحياة بطل األمة وقائدها‪ ،‬طوال الليل كن أفكر كحيح‬ ‫سؤهرو ندا من المسيرة‪ ،‬اذ لم تكن تعنين أ منهحا‪ ،‬ححتح مسحيحرا‬ ‫عيد الجالت كن أقول لنفس لماذا خرج الفرنسحيحون محن وطحنحنحا‪ ،‬ألحم‬ ‫يكن بقاتهم أفضل لنا‪.‬‬ ‫عل الشاشة الصغيرة أشاهد اححتحجحاجحا شحعحبحيحة فح دول أوربحيحة‪،‬‬ ‫أحتبس دموع ال أعر حزنا ً أم فرحا ً أتمن أن أكون مش المحتحجحيحن‬ ‫حت صار لد حلما ً أن أخرج ف مظاهرة‪ ،‬أهت فيها بما أريد‪.‬‬ ‫ف السويد حقق حلم ‪ ،‬ولكحن محنحفحرداً‪ ،‬فحؤكحثحر محن محرة تحظحاهحر‬ ‫لوحد أثنات عودت من العمل أو الذهحاو الحيحه‪ ،‬هحتحفح ضحد الحبحعح‬ ‫ودولته وسجونه ومعتقالته‪.‬‬ ‫بعد عودت بدأ ربيش تونس ثم مصر بعدها ليبيا‪ ،‬رحح أنحتحظحر عحلح‬ ‫أحر ممن الجمر أن يصل هذا الربيش ال سوريا‪.‬‬ ‫احتجاجا ف الحريقة ف درعا‪ ،‬ها ه قد وصلتنا‪ ..‬محظحاهحرا فح‬ ‫بانياس‪ ..‬نعم وصلنا الربيش العرب ‪.‬‬ ‫مسات أحد أيام الجمعة تناه ال مسحمحعح ‪ ،‬أن بحعحض شحبحاو بحلحدتح‬ ‫خرجوا بعد صالة الجمعة من أحد الحمحسحاجحد فح محظحاهحرة خحجحولحة‪،‬‬ ‫تؤلم ألنن لم أكن معهم‪ ،‬ورح أعد األيام لتؤت الجمعة القادمة‪،‬‬ ‫انته صالة الجمعة‪ ،‬سر باتجاه المسجد المذكور أسؤل كل محن فح‬ ‫الطريق هل سمع أصوا متظاهرين‪ ،‬وأح الخط نححو الحمحسحجحد‬ ‫المذكور‪ ،‬وهالن ما رأي ‪ ،‬رأي ما يراه النائم ف حلمه‪ ،‬رأي تخحوم‬ ‫الدنيا وأسوار أوروك‪ ،‬مجموعة من شباو بلدت من لحم ودم‪ ،‬أعحر‬ ‫أنلبهم‪ ،‬كانوا يسيرون ف الشارل الرئيس ‪ ،‬أحسس أنهم يمشون بيحن‬ ‫السمات واألرض‪ ،‬يهتفون للحرية‪ ،‬ارتعد فرائص ‪ ،‬لحم تحعحد قحدمحا‬ ‫تحمالن ‪ ،‬كد أن أسقط أرضاً‪ ،‬تماسك ‪ ،‬أسرع الخط ‪ ،‬ركضح ‪،‬‬ ‫ها أنا ذا بينهم أهت بؤعل صوت للحرية‪ ..‬لسورية وبحس‪ ..‬أنحا األن‬ ‫أنكيدو‪ ،‬ضاجع نانية المعبد سبعة أيام ولياليها‪ ،‬سحرقحتحنح محن بحيحن‬ ‫الوحوش‪ ،‬أدخلتن المدنية‪ ،‬ألصير وصر بشرا‪ ،‬تخيل أننح ذاهحو‬ ‫مش هذه الجمول لنقتل همبابا وحش الغابة‪ ،‬ونستعيد عشبة الحياة‪ ،‬حيحاة‬ ‫حرة كريمة نقول فيها ما نريد دون خو ‪ ،‬نكتو ما نحس‪ ،‬نغنح كحمحا‬ ‫نشات‪ ،‬نحو ونحو كما البشر‪ ،‬ونمو كما يمو الحبحشحر‪ ،‬عحد الح‬ ‫منزل يغمرن فرح والدت طفالً بشريا ً نير مكترثا ً ببحححة صحوتح ‪،‬‬ ‫وتعو حنجرت ‪.‬‬ ‫راح تتوال المظاهرا كل يوم جمعة‪ ،‬أسير ف مقدمة المتظاهريحن‬ ‫ف وسطهم عل األطرا ‪ ،‬أتبين الوجوه الجديدة‪ ،‬أنتش اذا ما رأيح‬ ‫وجها ً جديداً اسالميا ً أم علمانياً‪ ،‬ننيا ً أم فقيراً‪ ،‬مظاهراتنحا كحانح تضحم‬ ‫جميش أطيا بلدت ‪ ،‬الجميش يهت للحححريحة واسحقحاط الحظحالم‪ ،‬أنحزو‬ ‫جانبا ً ألدار دمول فرح ‪ ،‬عندما أسمش من مكبرا الصو ترححيحبحا ً‬ ‫ً‬ ‫وتحية لمن أت من القرى المجاورة ليشاركنا عرس الحرية‪ ،‬هحذا بحعحد‬

‫‪9‬‬

‫ان كنا نزدريهم ويزدرونا‪ ،‬ها هم يؤتون ال بلدتنا محرفحوعح الحرأس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نرحو بهم‪ ،‬نحييهم لم تعد تلك الحقحرى ونحاسحهحا أرقحامحا ً‬ ‫محرمحيحة عحلح‬ ‫رصي التارية والجغرافيا‪ ،‬لم يعد ذلك المهمش يشعر أنحه محلحقح فح‬ ‫قال البشرية‪ ،‬ها هو يهت بؤعل صوته يلحعحن الحطحانحيحة وروح أبحيحه‬ ‫ويغن لسورية الحرية‪.‬‬ ‫ال ش ت ينق من سعادت حت أولئك الحذ يسحيحرون الح الحخحلح ‪،‬‬ ‫متوجهين ال الجمول‪ ،‬يحيونهم بشبك أيديهم‪ ،‬قل لصديق محا محعحنح‬ ‫هذا‪ ،‬قال انهم يقلدون الطانية األو‪ ،‬قل له والذين يصرون أن يحقحفحوا‬ ‫ف كل تظاهرة عل مقدمة السيارة الحتح تحححمحل محكحبحرا الصحو ‪،‬‬ ‫ليبدون أعل من الجميش‪ ،‬قال صديق انهم يحبون العلو‪.‬‬ ‫اقتحم الجيش مدينتنا‪ ،‬كان يوما ً عصيباً‪ ،‬دبابا الحطحانحو وشحبحيحححتحه‬ ‫ظل تجوو الشوارل وتطلق النار لتقتل الهوات ف كل الشحوارل‪ ،‬محن‬ ‫السابعة صباحا ً وحت منتص الليل‪ ،‬صباحا ً خرج محن محنحزل أححد‬ ‫أصدقائ الذ كن ألوذ به‪ ،‬سؤل عن األخحبحار‪ ،‬قحالحوا ان الشحبحيحححة‬ ‫اعتقلوا عدداً من الشباو‪ ،‬بعدها دأو الشبيحة عل التسلحل واخحتحطحا‬ ‫بعض النشطات‪ ،‬ال أعر كي وصل البواريد ال أيد شباو بلدت‬ ‫ها هم يسهرون عند المداخل الرئيسية لحلحبحلحدة‪ ،‬لحيحححولحوا دون دخحول‬ ‫الشبيحة واختطا الناشطين‪ ،‬بدأوا يتبادلون اطالق النار محش ححواجحز‬ ‫الجيش المحيطة بالمدينة‪ ،‬نفد ذخيرتهم‪ ،‬سطوا عل بعض مإسسحا‬ ‫الدولة وبعض السيارا العابرة عل األوتستراد بحجة أنحهحا سحيحارا‬ ‫لدولة البع أو لرجال أعمال مرتبطين بها‪ ،‬اشتروا أسحلحححة وذخحائحر‪،‬‬ ‫تراكم األموال عند بعضهم‪ ،‬انشق أحدهم وأل مجحمحوعحة بحقحيحادتحه‪،‬‬ ‫انشق آخر‪ ،‬فصيل مسلح آخر‪ ،‬فصيل رابحش‪ ،‬فصحيحل خحامحس‪ ،‬كحثحر‬ ‫المجموعا المحسحلحححة‪ ،‬سحطحو عحلح بحعحض سحيحارا الحدولحة‪ ،‬بحدأوا‬ ‫يشبحون بها ف شوارل البلدة‪ ،‬أصبح لدينا شبيحتنا مقابل شبيحححتحهحم‪،‬‬ ‫تكاثر الفصائل المسلحة‪ ،‬سافر البعض ال تركيا ال الخليج للحبححح‬ ‫عن ممولين‪ ،‬اختلف األهدا ‪ ،‬تباينح الحرإى‪ ،‬لحكحل فصحيحل أجحنحدتحه‬ ‫وأهدافه‪ ،‬تناحر بعض الفصائل واقتتل أحيانا‪ ،‬اختلط الحابل بالنابل‬ ‫والسإال الغير متؤكد من االجابة عليه‪ ،‬أتكون السلمية وحدتنا ألنحنحا لحم‬ ‫نكن نملك اال مخاوفنا من القتل واالعتقحال‪ ،‬والحعحسحكحرة فحرقحتحنحا ألنحنحا‬ ‫ننمنا واسترزقنا‪ ،‬أرجو أن أكون قد جافي الصواو‪.‬‬


‫زيتون قديم‬ ‫غىلذ سويث‬ ‫سياساخ التىجس االهٌي الطائفي‬

‫تصذعاخ في عصثيح ًخثح ساللح‬

‫ب ْ لموخ جشةو بألَم ػٍ‪ ٝ‬بٌحؿحفحةل ػحٍح‪ ٝ‬زحّحةَحه بٌحؼحظححح‪١‬حد بٌحؼحٍح‪٠ٛ‬حد‬ ‫زؼىػر ٌؼغحؾ شحم‪٠‬حم فح‪ ٟ‬بٌحٕحظحف بأل‪ٚ‬ي ِحٓ ػحةَ ‪ .2008‬فحححؼحم‬ ‫بؾسػةغةذ بٌؼٍ‪ ٓ١٠ٛ‬ف‪ ٟ‬بٌالنل‪١‬د فح‪ ٟ‬زشحى‪٠‬حٓ بأل‪ٚ‬ي ِحٓ ػحةَ ‪،2002‬‬ ‫ل‪ٙ‬ىذ ج‪ٛ‬بلو ػظ‪١‬ةْ ف‪ ٟ‬لّد َالٌد بألَم ف‪ ٟ‬ػةَ ‪ 2008‬ػحى ٍٍَُحد‬ ‫ِٓ بالغس‪١‬ةالذ ‪ٚ‬بألؾمبش غ‪١‬ى بٌؼةل‪٠‬حد ػحّحٓ َح‪ٛ‬و‪٠‬حد‪ .‬ئْ بٌحؼحظححح‪١‬حد‬ ‫بٌؼٍ‪٠ٛ‬د بٌؼةل‪٠‬د وةٔر ِؼسّمخ ػٍ‪ ٝ‬لموخ بٌٕظةَ ػٍ‪ ٝ‬ؾفظ أِٓ بٌحطحةئحفحد‬ ‫‪ٚ​ٚ‬فمة ً ٌؼحم بٌؿٍ‪ ُ١‬قمبَ فاْ بٌظىبع بٌمبقٍ‪ ٟ‬ػّٓ بٌحٕحظحةَ وحةْ ؾح‪ٛ‬ي‬ ‫"بٌف‪ٛ‬بئم بٌشكظ‪١‬د ‪ٚ‬بلسطةػةذ ف‪ ٟ‬بألِ‪ٛ‬بي‪".‬‬ ‫‪ٚ‬ئْ ػغؾ بٌٕػةخ ِٓ بٌس‪ٙ‬م‪٠‬م بٌكةوغ‪ٚ ٟ‬ػغ ػححاحةً ضحمح‪١‬حالً ػحٍح‪ٚ ٝ‬ؾحمخ‬ ‫بٌٕظةَ‪ٚ .‬جشحىحً ِشحةجحٗ ٌحٍحم‪ٚ‬و بٌحه‪ٌ ٞ‬حؼحححٗ وفحؼحر بألَحم فح‪ٔ ٟ‬ح‪ٙ‬حة‪٠‬حد‬ ‫بٌُحؼ‪١ٕ١‬ةذ ‪ٚ‬جمب‪٠‬د بٌطّةٔ‪١ٕ١‬ةذ ِٓ بٌمىْ بٌؼشحى‪٠‬حٓ‪ ،‬أطحححؽ ي‪ٚ‬ظ أقحر‬ ‫جشةو بألَم‪ ،‬آطف ش‪ٛ‬ور‪ ،‬شكظ‪١‬د ِإضىخ جشىً ِسًب‪٠‬حم فح‪ ٟ‬ػحمحم بٌ‬ ‫‪ِٚ .2000‬ة ‪٠‬ؼىٍ فىىخ بجٓ قٍم‪ ْٚ‬ف‪ ٟ‬أْ "بٌُ‪١‬طىخ ػٍ‪ ٝ‬بٌؿةوُ (ِحٓ‬ ‫بألقى‪ )ٓ١٠‬لم زؿمش ف‪ ٟ‬بٌُالالذ"‪ّ٠ ،‬ىٓ بٌؼطح‪ٛ‬و ػحٍح‪ ٝ‬زحأضح‪١‬حى آطحف‬ ‫ش‪ٛ‬ور ف‪ ٟ‬بٌؼم‪٠‬م ِٓ لىبوبذ جشةو بألَم بٌىئ‪١ُ١‬د‪ٚ .‬شٍّر ٘هٖ ولبذ‬ ‫فؼً بٌٕظةَ ٌغً‪ ٚ‬بٌ‪ٛ‬ال‪٠‬ةذ بٌّسؿمخ ٌٍؼىبق‪ٚ ،‬بٌػى‪ّ٠‬د "بٌّؿحسحّحٍحد" فح‪ٟ‬‬ ‫لسً بٌؿى‪٠‬ى‪ٚ ،ٞ‬بالَسىبز‪١‬ػ‪١‬ةذ بٌّسحؼد ف‪ ٟ‬زكٍ‪١‬ض بٌٕظةَ ِٓ ػحًٌحسحٗ‪.‬‬ ‫‪ٚ​ٚ‬فمة ً ٌؼحم بٌؿٍ‪ ُ١‬قمبَ‪ ،‬ئْ آطف ش‪ٛ‬ور شحكحظح‪١‬حد ؽحّح‪ٛ‬ؾحد ٌحٍحغحة‪٠‬حد‪.‬‬ ‫‪ٛ٠ٚ‬ؾ‪ ٟ‬ألبؤٖ أٔٗ ‪ٚ‬ؾش‪ُِٚ ٟ‬سؼم ٌٍم‪١‬ةَ جكط‪ٛ‬بذ غهو‪٠‬د ٌؼّةْ زؿم‪١‬حك‬ ‫أ٘مبفٗ جّة ف‪ ٟ‬نٌه بَسغحالي "ِحًبظ جشحةو بألَحم بٌحّحسحمحٍحث"‪ٚ .‬بلػح‪ٝ‬‬ ‫ُِإ‪ٚ‬ي ٌحٕةٔ‪ ٟ‬فؼً ػمَ بٌىشف ػٓ بَّٗ‪ ،‬ػحٍح‪َ ٝ‬ححح‪١‬حً بٌحّحطحةي‪ ،‬أْ‬ ‫آطف ش‪ٛ‬ور أوبل بَسفًبي ئَىبئ‪ ً١‬إلشؼةي ؾىت ج‪ٕ١‬ح‪ٙ‬حة ‪ٚ‬جح‪١‬حٓ ؾحًت‬ ‫هللا ‪َٛٚ‬و‪٠‬د ف‪ ٟ‬أ‪ٍٛ٠‬ي ِٓ ػةَ ‪.2002‬‬

‫ٓٔ‬

‫‪ٚ‬بٌؼشى‪٠‬حٓ ِحٓ بٌشح‪ٙ‬حى ٔحفحُحٗ زحُ بغحسح‪١‬حةي ‪َٚ‬حةَ ػح‪١‬حم‪٘ٚ ،‬ح‪ ٛ‬ػحةجحؾ‬ ‫بَسكحةوبذ ٌحٕةٔ‪ ٟ‬أؾىي وشفة ً ِح‪ٙ‬حّحة ً فح‪ ٟ‬بٌحسحؿحمح‪١‬حك جحػحى‪٠‬حّحد بغحسح‪١‬حةي‬ ‫بٌؿى‪٠‬ى‪ .ٞ‬ػٕم ٘هٖ بٌٕمطد‪ ،‬بٔسمً بٌؼٕف‪ ،‬ػٍح‪ ٝ‬أ‪٠‬حد ؾحةي‪ ،‬ئٌح‪ ٝ‬لِشحك‪.‬‬ ‫فف‪ ٟ‬بٌطةٔ‪ ٟ‬ػشى ِٓ شحةؽ ِٓ ػةَ ‪ ،2008‬أ‪ٚ‬ل‪ ٜ‬بٔفػةو َ‪١‬ةوخ ِفككد‬ ‫ئٌ‪ ٝ‬لسً ػّةل ِغٕ‪١‬د‪ ،‬بٌُّإ‪ٚ‬ي بٌؼُىى‪ ٞ‬بأل‪ٚ‬ي ف‪ ٟ‬ؾحًت هللا‪ .‬ئْ ولخ‬ ‫بٌفؼً بأل‪ٌ ٌٝٚ‬ؿًت هللا ٘‪ ٟ‬غؼحٗ بٌشحم‪٠‬حم ِحٓ ئَحىبئح‪١‬حً ؾح‪١‬حص لحةي‬ ‫ؾُٓ ٔظى هللا ِس‪ٛ‬ػمبً‪ٌ" :‬مم لسٍسّ‪ ٖٛ‬قةوظ َةؾد ِؼىوسٕة بٌطح‪١‬ؼ‪١‬حد ئن‬ ‫ئْ ُِىؼ بٌّؼىود ِؼىحُ ٘ح‪ ٛ‬بألوبػح‪ ٟ‬بٌحٍحححٕحةٔح‪١‬حد‪ٚ ،‬ئٔحىحُ زحػحة‪ٚ‬يزحُ‬ ‫بٌؿم‪ٚ‬ل‪ٚ ".‬ئْ وةٔر ئَىبئ‪ ٟ٘ ً١‬بٌُّإ‪ٌٚ‬د ؾمةً‪١َ ،‬شىً بالغس‪١‬ةي قىلةً‬ ‫ِ‪ّٙ‬ة ً ف‪ ٟ‬بألِٓ بٌُح‪ٛ‬و‪ ٞ‬بٌحمبقحٍح‪ ٟ‬بٌحّحفحسحىع أٔحٗ لح‪ ٞٛ‬غحمبً ئال ئْ‬ ‫ئَىبئ‪ ً١‬أٔىىذ بٌُّإ‪١ٌٚ‬د ػٓ بٌؼٍّ‪١‬د ‪ٕ٠ٚ‬حغ‪ ،ٟ‬ػٍ‪ ٝ‬أ‪٠‬د ؾةي‪ ،‬لوبَحد‬ ‫ٔظى‪٠‬ةذ جم‪ٍ٠‬د‪.‬‬ ‫ئْ بٌسفةط‪ ً١‬بٌمل‪١‬مد ‪ٚ‬وبء غى‪ّ٠‬د بغس‪١‬ةي ِغٕ‪١‬د غ‪١‬ى ِحإوحمخ‪ ،‬ػحٍح‪ ٝ‬أ‪٠‬حد‬ ‫ؾةي‪ٌٚ ،‬ىٕٗ ِٓ بٌّ​ّىٓ أْ جؼغ بٌؼٕةطى غ‪١‬ى بٌىبػح‪١‬حد ِحٓ بٌحٕحكحححد‬ ‫بٌؼٍ‪٠ٛ‬د بٌه‪ ٓ٠‬ألظ‪ٛ‬ب غةٔحة ً ف‪ ٟ‬طةٌؽ زؿم‪١‬ك بٌّظةٌؽ بإل‪٠‬ىبٔ‪١‬حد ‪ٚ‬ؾحًت‬ ‫هللا فسش‪ٛ‬ب ف‪ٙ١‬ة ػٓ ؽى‪٠‬مد ٌسؼم‪ ً٠‬بٌ‪ٛ‬ػغ بٌحمحةئحُ فح‪ ٟ‬لِشحك‪ٚ .‬فح‪٘ ٟ‬حهب‬ ‫بٌُ‪١‬ةق‪ ِٓ ،‬بٌّ​ّىٓ أْ آطف ش‪ٛ‬ور وزث بٌػى‪ّ٠‬د‪ٕ٘ .‬ةن جؼغ بٌمٌ‪ً١‬‬ ‫‪ٛ٠‬ؾ‪ ،ٟ‬وّة ٘‪ ٛ‬ؾةي ِؿة‪ٌٚ‬د بالٔمالت بٌس‪ ٟ‬لةَ ج‪ٙ‬ة وفؼر بألَم ف‪ ٟ‬ػحةَ‬ ‫‪ ،3983‬جأْ آطف ش‪ٛ‬ور لىو ئيبؾد جشةو بألَم ‪ٚ‬أْ ػّةل ِغٕ‪١‬حد لحم‬ ‫بوسشف قططٗ‪ٚ .‬زمػ‪ ٟ‬زمةو‪٠‬ى أقحى‪ ٜ‬أْ آطحف شح‪ٛ‬وحر لحم زحػحة‪ٚ‬ي‬ ‫ؾم‪ٚ‬لٖ ُِحمة ً جٍمةئٗ ِٕفىلبً جّحؼ‪ٛ‬ض‪ ٓ١‬أِى‪٠‬ى‪ ٓ١١‬ف‪ ٟ‬أٔمىخ ٌّٕةلشد ئِىةٔ‪١‬حد‬ ‫ئجىبَ طفمد جّ‪ٛ‬غح‪ٙ‬ة زُؿث َ‪ٛ‬و‪٠‬د لػّ‪ٙ‬حة ِحإلحسحة ً ٌحؿحًت هللا ِحمحةجحً‬ ‫"زػّ‪١‬م" زشى‪ ً١‬بٌّؿىّد بٌكةطد جةغس‪١‬ةي بٌؿى‪٠‬ى‪٠ٚ .ٞ‬حّحىحٓ ٌحهٌحه أْ‬ ‫‪٠‬فُى ٔش‪ٛ‬ء ِشىٍد ػ‪٠ٛ‬ظد ج‪ ٓ١‬ش‪ٛ‬ور ‪ِٚ‬غٕ‪١‬د‪.‬‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬أ‪٠‬د ؾةي‪ ،‬وةٔر غى‪ّ٠‬د ِمسً ِغٕ‪١‬حد ئؾحىبغحةً ٌحححشحةو بألَحم ؾح‪١‬حص‬ ‫زىبفمر زٍه بٌػى‪ّ٠‬حد ِحغ ي‪٠‬حةوخ ‪ٚ‬ي‪٠‬حى بٌحكحةوغح‪١‬حد بإل‪٠‬حىبٔح‪ٌ ٟ‬حمِشحك‬ ‫بٌّمىوخ ف‪ ٟ‬بٌ‪ َٛ١‬بٌسةٌ‪ٚ .ٟ‬ػال‪ٚ‬خ ػٍ‪ ٝ‬نٌه‪ ،‬وحةْ ٘حٕحةن ‪ٚ‬فحم أِحى‪٠‬حىح‪ٟ‬‬ ‫‪٠‬ؼُ يجػ‪١ٕ١‬ف جى‪ًٔ٠‬ػى‪ُِ ،ٟ‬سشةو ِىشؽ بٌىئةَد بألِى‪٠‬ى‪١‬د ٌٍُ‪١‬ةَ‪١‬د‬ ‫بٌكةوغ‪١‬د‪ ،‬جةوبن أ‪ٚ‬جةِة‪ِٛ ،‬غ‪ٛ‬لبً ف‪ ٟ‬لِشك‪ِٚ .‬غ نٌه‪ ،‬جمب جشةو بألَحم‬ ‫ِظّ​ّة ً ػٍ‪ ٝ‬ئٔمةن فؼةئً ؾٍفةئٗ بٌكةوغ‪١‬ح‪١‬حٓ ؾحًت هللا ‪ٚ‬ئ‪٠‬حىبْ ػحٍح‪ٝ‬‬ ‫ؾُةت ُِسشةوٖ بٌّمىت ‪ٚ‬ػؼ‪ ٛ‬بٌؼةئٍد آطف ش‪ٛ‬ور‪.‬‬

‫و‪ ٗٔٛ‬جةألطً ِٓ "أَىخ ػٍ‪٠ٛ‬د فم‪١‬ىخ"‪ ،‬وةْ آطف ش‪ٛ‬ور ال‬ ‫‪٠‬سّسغ جمةػمخ ل‪ٛ‬خ ؾم‪١‬مح‪١‬حد ػحّحٓ بٌحطحةئحفحد بٌحؼحٍح‪٠ٛ‬حد ‪ِٚ‬ظحمو زحأضح‪١‬حىٖ‬ ‫بألَةَ‪ ٛ٘ ٟ‬لىجٗ ِٓ ػةئٍد بألَم‪ٔ ِٓٚ ،‬ةؾ‪١‬د أقى‪ ٜ‬وةْ جشحةو بألَحم‬ ‫ِم‪ٕ٠‬ة ً ًٌ‪ٚ‬ظ أقسٗ جُحث بٌمػُ بٌؿةَُ بٌه‪ٚ ٞ‬فىٖ ٌٗ ف‪ ٟ‬جمب‪٠‬د ؾىّٗ جحً‬ ‫ػال‪ٚ‬خ ػٍ‪ ٝ‬نٌه‪ ،‬وةْ ػٍ‪ ٗ١‬زمى‪٠‬حٗ جُحث ‪ٚ‬بغحٗ زػةٖ أقسٗ جشى‪ِٚ ٜ‬حغ‬ ‫نٌه‪ ،‬فاْ زأض‪١‬ى آطف ش‪ٛ‬ور بٌؼحّح‪١‬حك فح‪ ٟ‬بٌُح‪١‬حةَحةذ بٌُح‪ٛ‬و‪٠‬حد بزحكحه‬ ‫ِٕؼطفة ً ف‪ ٟ‬ػةَ ‪.2008‬‬ ‫فف‪ ٟ‬وةٔ‪ ْٛ‬بٌطةٔ‪ٕ٠/ٟ‬ة‪٠‬ى ِٓ ػةَ ‪ ،2008‬بَسّىذ َحٍحُحٍحد بالغحسح‪١‬حةالذ‬ ‫‪ٚ‬أػّةي ػمَ بالَسمىبو ف‪ٌ ٟ‬حٕةْ ‪ٚ‬ف‪ ٟ‬بٌُةلٌ ػشى ِٓ بٌش‪ٙ‬حى ٔحفحُحٗ‬ ‫بَس‪ٙ‬مفر َ‪١‬ةوخ زةجحؼحد ٌحٍحُحفحةوخ بألِحى‪٠‬حىح‪١‬حد جحسحفحػح‪١‬حى ‪ٚ‬فح‪ ٟ‬بٌُحةلٌ‬

‫ز‪ ٌٝٛ‬بجٓ قةي جشةو بألَم ؾةفظ ِكٍ‪ٛ‬ف بٌسؿم‪١‬ك ف‪ِ ٟ‬مسً ِغحٕح‪١‬حد‪ ،‬فح‪ٟ‬‬ ‫بٌ‪ٛ‬لر بٌه‪ٚ ٞ‬ػغ ف‪ ٗ١‬آطف ش‪ٛ‬ور غةٔحةً ‪ٚ​ٚ‬فحمحةً ٌحححؼحغ بٌحسحمحةو‪٠‬حى‪،‬‬ ‫‪ٚ‬ػغ آطف ش‪ٛ‬ور زؿر بإللةِد بٌػحى‪٠‬د ف‪ٔ ٟ‬ح‪١‬حُحةْ‪/‬أجحى‪٠‬حً ِحٓ ػحةَ‬ ‫‪ٚ .2008‬ػٕمِة أفىظ ػٕٗ‪ ،‬زُ زؼ‪ ٕٗ١‬ف‪ِٕ ٟ‬ظث شىف‪ ٟ‬وئ‪ُ١‬ةً ٌحّحػحٍحٍ‬ ‫بألِٓ بٌ‪ٛ‬ؽٕ‪ ٟ‬بٌّكسىع ٌ‪ٙ‬هٖ بٌغة‪٠‬د‪ ِٓٚ .‬بٌّالؾظ أْ ؾٍّد بالغسح‪١‬حةالذ‬ ‫ف‪ٌ ٟ‬حٕةْ بٌس‪ ٟ‬وةٔر ُِسّىخ ِٕه ػةَ ‪ 2005‬قفحر ؾحمزح‪ٙ‬حة فح‪ ٟ‬بٌحفحسحىخ‬ ‫بٌس‪ ٟ‬يػُ ف‪ٙ١‬ة أْ آطف ش‪ٛ‬ور وةْ ِغؼ‪ٛ‬جةً ػٍ‪ .ٗ١‬ئال ئْ نٌه ٌُ ‪٠‬ىٓ‘‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬أ‪٠‬د ؾةي‪ٙٔ ،‬ة‪٠‬د ِ‪ٕٙ‬د ش‪ٛ‬ور أ‪ٙٔ ٚ‬ة‪٠‬د بٌظىبع بٌمبقٍ‪ ٟ‬ج‪ ٓ١‬أػؼةء‬ ‫بٌٕكحد ِٓ َالٌد بألَم‪.‬‬


‫زيتون قديم‬ ‫ٔ​ٔ‬ ‫‪ٚ‬ف‪ُِ ٟ‬ةء بأل‪ٚ‬ي ِٓ آت‪/‬أغُطٍ ِٓ ػةَ ‪ ،2008‬بغس‪ ً١‬بٌؼّ‪١‬م بٌؼٍ‪ ٞٛ‬بْ ٘هب بٌّٕؾ ِٓ بٌسٕةفٍ ػٍ‪ ٝ‬بٌٍُطد ‪ٙٔٚ‬ح‪ٙ‬ة ِٓ ٔكحد بٌٕظةَ ‪٠‬حسحفحك ِحغ‬ ‫ِؿّم ٍَ‪ّ١‬ةْ ف‪ ٟ‬بٌّم‪ٕ٠‬د بٌُةؾٍ‪١‬د ؽىؽ‪ ٌٛ‬ػٍ‪٠ ٝ‬م لٕةص‪٠ .‬ؼم ٍَ‪ّ١‬حةْ ِفة٘‪ ُ١‬بجٓ قٍم‪ ْٚ‬ػٓ بٌفُةل ‪ٚ‬بٌُالالذ بٌّٕؿموخ بٌس‪ ٟ‬زى‪ ْٛ‬ػظح‪١‬حسح‪ٙ‬حة‬ ‫بٌُّسحشحةو بألِحٕح‪ ٟ‬بأل‪ٚ‬ي ٌحححشحةو بألَحم ‪ٚ‬بٌحّحُحإ‪ٚ‬ي ػحٓ "بٌحّحشحةو‪٠‬حغ ف‪ ٟ‬بٔؿمبو‪.‬‬ ‫بٌكةطد" بٌؿُةَد‪ .‬أقحى ػحم بٌؿٍ‪ ُ١‬قمبَ بٌّإٌحف بٌحؿحةٌح‪ ٟ‬أْ ِحؿحّحم‬ ‫ٍَ‪ّ١‬ةْ وةْ ُِإ‪ٚ‬ال ػٓ بٌّشى‪ٚ‬ع بٌحٕح‪ ٞٚٛ‬بٌحّحشحسحححٗ جحٗ بٌحه‪ ٞ‬لِحىزحٗ ‪ ِٓٚ‬بألّ٘‪١‬د بٌس‪ٛ‬و‪١‬م ػٍ‪ ٝ‬بٌفظً ج‪ ٓ١‬بٌٕكحد بٌؿةوّد ِٓ بٌؼٍ‪ٚ ٓ١٠ٛ‬جمح‪١‬حد‬ ‫ئَىبئ‪ ً١‬ف‪ ٟ‬ػةَ ‪ٚ​ٚ .2002‬فمة ً ٌكمبَ‪ ،‬لسً ٍَ‪ّ١‬ةْ ج‪١‬م بٌحٕحظحةَ بٌُح‪ٛ‬و‪ ٞ‬بٌطةئفد بٌؼٍ‪٠ٛ‬د ئن ئْ بٔؿمبو ػٕظى بٌح‪ٛ‬ؾحمخ جح‪١‬حٓ أفحىبل َحالٌحد بألَحم‬ ‫جُحث ِؼىفسٗ بٌكةطد جةٌّشى‪ٚ‬ع‪ ،‬قةطد "أٔٗ ‪٠‬ؼىف أوطى ِٓ بٌحاليَ"‪٠ .‬مةجٍٗ ِمة‪ِٚ‬د بٌؼظح‪١‬د بٌؼٍ‪٠ٛ‬د جشىً ػةَ ئن زسفك بأل‪ِ ٌٝٚ‬حغ ئؽحةو بجحٓ‬ ‫‪ٚ‬فؼالً‪ ،‬ئْ بالغس‪١‬ةي أػةق زممَ زؿم‪١‬ك ‪ٚ‬وةٌد بٌطةلد بٌٕ‪٠ٚٛ‬د بٌم‪١ٌٚ‬د ؾح‪١‬حةي قٍم‪ ْٚ‬ؾ‪ٛ‬ي بػّؿالي بٌؼظح‪١‬د ف‪ ٟ‬بٌُالالذ بٌؿةوّد‪ٚ .‬ػٍ‪ ٝ‬بٌٕم‪١‬حغ‪،‬‬ ‫بٌحىٔةِع بٌٕ‪ ٞٚٛ‬بٌّشسحٗ جٗ ف‪َٛ ٟ‬و‪٠‬حد‪ .‬ػحٍح‪ ٝ‬أ‪٠‬حد ؾحةي‪ ،‬ئْ وحةْ نٌحه ػٕ‪ ٝ‬بٌس‪ٛ‬غٍ بٌطةئف‪ ٟ‬بٌُّسّى ج‪ ٓ١‬بٌؼٍ‪ ٓ١٠ٛ‬بٌؼةل‪١٠‬حٓ‪ٚ ،‬نٌحه ػحةِحً ٌحُ‬ ‫‪٠‬شىً َححة ً وةف‪١‬ة ً ٌ‪١‬ؼّٓ لسً بٌّحُحةػحم بأل‪ٚ‬ي ٌحححشحةو بألَحم فحهٌحه أِحى ‪٠‬أقهٖ بجٓ قٍم‪ ْٚ‬ف‪ ٟ‬ػ‪ ٓ١‬بالػسحةو‪ ،‬أٔ‪ ُٙ‬ؾةفظ‪ٛ‬ب ػٍح‪ ٝ‬لػحّح‪ٙ‬حُ ٌُحالٌحد‬ ‫بألَم‪ّ٠ٚ .‬ىٓ وَُ ِ‪ٛ‬بيبخ ِغ ِة ؾمش ِغ وفؼر بألَم ػٕمِة لحةَ ػحم‬ ‫قةػغ ٌٍػمي‪.‬‬ ‫أق‪ ٗ١‬بألوحى ف‪ ٟ‬ػةَ ‪ 3984‬ف‪ ٟ‬ؾ‪ ٓ١‬جم‪١‬ر بٌغةٌح‪١‬د بٌؼظّ‪ ِٓ ٝ‬بٌؼٍح‪٠ٛ‬ح‪١‬حٓ‬ ‫‪ٕ٠ٚ‬حغ‪ ٟ‬بألقه ف‪ ٟ‬ػ‪ ٓ١‬بالػسحةو بؾسّةي أْ ِؿّم ٍَح‪١‬حّحةْ وحةْ ػحؿح‪١‬حد ِ‪ٛ‬بٌ‪١‬د ٌؿةفظ بألَم‪.‬‬ ‫طىبع ػٍ‪ ٝ‬بٌٍُطد ‪٠‬ؿمش ف‪ ٟ‬أػٍ‪٘ ٝ‬ىَ َالٌد بألَحم‪٘ٚ .‬حٕحةن أؾحمبش‬ ‫ِ‪ّٙ‬د أقى‪ ٜ‬ػٕمِة ‪ٕ٠‬ظى ئٌ‪ٙ١‬ة ف‪٘ ٟ‬هب بٌُ‪١‬ةق زمػُ ٘هب بالَسٕحسحةظ‪ .‬فحفح‪ٚ ٟ‬جشىً ػةَ‪ ،‬بَسّى بإلؾُةٌ جةٌس‪ٛ‬غٍ بٌطةئف‪ ٟ‬ج‪ ٓ١‬بٌحؼحٍح‪٠ٛ‬ح‪١‬حٓ ٌح‪١‬حشحىحً‬ ‫أ‪ٍٛ٠‬ي‪َ/‬حسّحى ِٓ ػةَ ‪ ،2008‬ل‪ ً١‬أْ ٘شةَ بٌٍحححمبٔح‪ ،ٟ‬بٌحّحُحةػحم بأل‪ٚ‬ي وط‪١‬مبً َ‪١‬ةَ‪١‬ةً ِ‪ّٙ‬ةً ػٕم َالٌد بألَم‪.‬‬ ‫ٌكةٌم ِشؼً يػ‪ ُ١‬ؾىود ؾّةٌ بٌّم‪ ُ١‬ف‪ ٟ‬لِشك‪ ،‬أًٔي ِٓ َ‪١‬ةوزحٗ فح‪ٟ‬‬ ‫ؾّض ‪ٚ‬أػمَ‪ٚ .‬جؼم أَح‪ٛ‬ػح‪١‬ح‪١‬حٓ ‪ٚ‬فح‪ ٟ‬بٌُحةجحغ ‪ٚ‬بٌحؼحشحى‪٠‬حٓ ِحٓ أ‪٠‬حٍح‪ٛ‬ي‪،‬‬ ‫‪ ،2008‬بٔفػىذ َ‪١‬ةوخ ٍِغّد ف‪ ٟ‬لِشك لىت فىع فٍُط‪ٌٍّ ٓ١‬كةجحىبذ‬ ‫بٌؼُىى‪٠‬د ف‪ِ ٟ‬حٕحطحمحد بٌُح‪١‬حمخ ي‪٠‬حٕحث‪ٚ .‬بٔحطح‪ ٜٛ‬بٌحسحفحػح‪١‬حى ػحٍح‪200 ٝ‬‬ ‫و‪ٍٛ١‬غىبَ ِٓ بٌّسفػىبذ أ‪ٚ‬ل‪ ٜ‬جؿ‪١‬ةخ ‪ 32‬شكظة ً جحّحة فح‪ ٟ‬نٌحه ػحةجحؾ‬ ‫جىزحد ػةٌ‪١‬د بٌؼّ‪١‬م ػحم بٌىى‪ ُ٠‬ػحةٌ ‪ٚ‬بجٕحٗ‪ٚ .‬بٌحػحم‪٠‬حى نوحىٖ أْ وئح‪١‬حٍ‬ ‫فىع فٍُط‪ٌٍّ ٓ١‬كةجىبذ بٌؼُىى‪٠‬د‪ّ١ٍَ ،‬ةْ ل‪ٛ٠‬ت‪ ،‬وةْ ؾٍ‪١‬فةً ِمىجةً غحمبً‬ ‫‪٢‬طف ش‪ٛ‬ور‪.‬‬ ‫وةْ زفػ‪١‬ى لِشك ف‪ ٟ‬بٌُةجغ ‪ٚ‬بٌؼشى‪ ِٓ ٓ٠‬أ‪ٍٛ٠‬ي‪َ/‬حسّحى أقى ؾمش فح‪ٟ‬‬ ‫ٍٍَُد بالغس‪١‬ةالذ لبقً َ‪ٛ‬و‪٠‬د بٌس‪ ٟ‬جمأذ جؼّةل ِغحٕح‪١‬حد فح‪ ٟ‬شحححةؽ ِحٓ‬ ‫ػةَ ‪٘ ِٓٚ .2008‬هٖ بٌٍؿظد جمب أْ بالػطىبجةذ ‪ٚ‬طىبػةذ بٌٕظةَ لم‬ ‫زالشر‪ٚ .‬أطحؽ ل‪ٚ‬و آطف ش‪ٛ‬ور ألً ‪ٚ‬ػ‪ٛ‬ؾة ً جؼم زفػ‪١‬ى لِشحك ِحّحة‬ ‫‪٠‬ش‪١‬ى ئٌ‪ ٝ‬أْ آطف ش‪ٛ‬ور بػسىف جُ‪١‬طىخ أق‪ ٟ‬ي‪ٚ‬غحسحٗ جشحةو بألَحم‪.‬‬ ‫‪ٚ‬ؾم‪١‬مد أْ آطف ٌُ ‪ٍ٠‬ك ِظ‪١‬ىبً أَ‪ٛ‬أ ِٓ ِػىل ػًٌحٗ ِحٓ طحالؾح‪١‬حةزحٗ‬ ‫‪ّ٠‬ىٓ ئوغةػٗ ٌسأض‪١‬ى ي‪ٚ‬غد آطف ش‪ٛ‬ور أقر بٌىئ‪ ٍ١‬جشةو بألَم‪.‬‬

‫‪ٚ‬جشىً ِشةجٗ ألؾمبش بٌشغث بٌىىل‪٠‬د فح‪ ٟ‬ػحةَ ‪ ،2004‬بَحسحغحً جشحةو‬ ‫بألَم زفػ‪١‬ى لِشك‪ -‬بأل‪ٚ‬ي ِٓ ٔ‪ٛ‬ػٗ ف‪ ٟ‬لِشك ِحٕحه ‪ 22‬ػحةِحة ً‪ٌ -‬ح‪١‬حإوحم‬ ‫بٌؿةغد ٌسػٕث أ‪ ٞ‬بٔسفةػد َ‪١‬ةَ‪١‬د ف‪َٛ ٟ‬و‪٠‬د ؾ‪١‬ص ‪ٚ‬ػغ بألَم بٌحٍح‪َٛ‬‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬أػمبئٗ ف‪ 34 ٟ‬آنبو ف‪ٌ ٟ‬حٕةْ ٌسمج‪١‬ى بٌ‪ٙ‬ػ‪ َٛ‬ػحى بٌّػّ‪ٛ‬ػد بٌُحٕح‪١‬حد‬ ‫بٌّسطىفد‪ ،‬فسؽ بإلَالَ‪ٚ .‬طؼم نٌه ِٓ زحى‪٠‬حى زحمقحً بٌحٕحظحةَ بٌُح‪ٛ‬و‪ٞ‬‬ ‫ٌٍسمقً ف‪ ٟ‬شإ‪ٌ ْٚ‬حٕةْ بٌمبقٍ‪١‬د ٌؿّة‪٠‬د أِٓ َح‪ٛ‬و‪٠‬حد بٌحمبقحٍح‪ٚ .ٟ‬أ‪٠‬ؼحةً‪،‬‬ ‫جاٌمةء بٌٍ‪ َٛ‬جةٌ‪ٙ‬ػ‪ َٛ‬ػٍ‪ ٝ‬بٌٍُّّ‪ ٓ١‬بٌّحسحطحىفح‪١‬حٓ ِحٓ شحّحةي ٌحححٕحةْ‪ ،‬زحُ‬ ‫ئ‪٠‬ظةي ِحهوحى ئٌح‪ ٝ‬بٌحؼحٍح‪٠ٛ‬ح‪١‬حٓ ػحٓ بٌحكحطحى بٌحمب٘حُ ِحٓ "بإلو٘حةجح‪١‬ح‪١‬حٓ‬ ‫بإلَالِ‪ "ٓ١١‬ألِٕ‪َٚ .ُٙ‬ةػم نٌه أ‪٠‬ؼة ً ػٍ‪ ٝ‬زم‪٠ٛ‬د بٌحؼحظححح‪١‬حد بٌحطحةئحفح‪١‬حد‬ ‫بٌؼٍ‪٠ٛ‬د‪.‬‬


‫عطر زيتون‬

‫ملك الهوامش‬

‫‪32‬‬

‫أضىضى ٌٗ ج‪ٙ‬م‪ٚ‬ء بٌّ‪ٛ‬ز‪ٝ‬‬ ‫‪ٚ‬وجّة جؿّةَد بٌطةئى‪ٓ٠‬‬ ‫أيف زفةط‪ ً١‬بٌؿىة‪٠‬د أِةِٗ‬ ‫‪ ٚ‬أٔة ألٓ أْ وً بألش‪١‬ةء زٍ‪ٙ‬ص قٍفٕة‪...‬‬ ‫‪ٚ‬ال أػٍُ أْ ٔح‪ٛ‬ءخ ف‪١‬ى‪ٚ‬ي َسظحؽ ؾم‪١‬مد نبذ ‪...َٛ٠‬‬ ‫بألوع بٌطم‪ٍ١‬د‪..‬ال أَّغ ِٕ‪ٙ‬ة َ‪ ٜٛ‬ط‪ٛ‬ذ بألٔ‪ٓ١‬‬ ‫ال أشُ َ‪ ٜٛ‬ػطى شؼح‪ ٟ‬ؾً‪ٓ٠‬‬ ‫‪ ٚ‬أٔة أزه‪ٚ‬ق ألِؼةً زىوس‪ٙ‬ة زفةط‪ ً١‬بٌّش‪ٙ‬م بألق‪١‬ى‬ ‫ٌؿىة‪٠‬د وةٔر غّ‪ٍ١‬د !‬ ‫‪ ٚ‬أولل لبئّةً وةْ ‪٠‬ة ِة وةْ ‪ ٚ ...‬وةْ ‪...‬‬ ‫بجٓ بٌطى‪٠‬ك ِٕه أ‪ٚ‬ي بٌط‪ٛ‬وخ أ‪ِ ٚ‬ة لحٍ‪ٙ‬ة ‪ ٚ‬ؾس‪ ٝ‬بٌش‪ٙ‬ةلخ‬ ‫ِ‪ٛ‬بٌ‪١‬م َىبلث ‪، 3983‬زكىظ ِٓ بٌّؼ‪ٙ‬م بٌظٕةػ‪ ٟ‬جؿّض ضُ بٌسؿك جكمِد بٌؼٍُ بال أْ أزّ‪ٙ‬ة َٕد ‪، 2006‬ػًّ جّػةالذ ػم‪٠‬مخ أوطى٘ة بٌالػًّ ‪،‬ضُ بَسمى‬ ‫جّؿً بألوجغ ‪ ٚ‬ػشى‪ ٓ٠‬بٌه‪ ٞ‬زٍّىٗ بٌؼةئٍد ‪ِ ٚ‬ؼىف ٌهب بٌّؿً ل‪ٚ‬وٖ وسػّغ ٌٕةشط‪ ٟ‬بٌّم‪ٕ٠‬د ف‪ ٟ‬بٌحمب‪٠‬ةذ ‪.‬‬ ‫ِٓ ج‪ ٓ١‬بٌظفةذ طفد ؾٕ‪ ْٛ‬أوطى٘ة ِاليِد ٌٗ‬ ‫ِٓ ج‪ ٓ١‬بٌسفةط‪ .. ً١‬أنوى ‪ ٚ‬أش‪ٙ‬م و‪١‬ف ز‪ٛ‬غٗ ئٌ‪ ٝ‬ؾٍث جسةو‪٠‬ف ‪ 6‬شحةؽ أ‪ ٞ‬لحً جمب‪٠‬د بٌط‪ٛ‬وخ جش‪ٙ‬ى زمى‪٠‬حة زٍح‪١‬د ٌمػ‪ٛ‬خ جةٌسظة٘ى ػم بٌٕظةَ ف‪َ ٟ‬ةؾد َؼم هللا‪،‬‬ ‫ٌىٕ‪ٙ‬ة جةءذ جةٌفشً‬ ‫ئنب أؾث ‪..‬ئنب ػؿه‪ ..‬ئنب غؼث ‪..‬ئنب طىـ ‪...‬ئنب فىؼ‪ ...‬ئنب ػًف‪ ...‬ئنب ؾًْ ‪ ...‬ئنب ‪ ..‬ئنب ‪..‬ؾس‪ ٝ‬بٌطّةٌد!‬ ‫‪ ٚ‬أولل لبئّة وةْ ‪٠‬ة ِة وةْ‪ ٚ ....‬وةْ‪..‬‬ ‫‪٠‬م‪ ٌْٛٛ‬أْ بٌّكة‪ٚ‬ف زػٍث بٌسأو‪١‬مبذ ٌهٌه ٌُ ‪ّ٠‬ر جالي ‪ ٚ‬ال أج‪٠ ٛ‬ةَ‪ ٌٓ ٚ ٌُ ٚ ٓ١‬زظةت َ‪١‬ةوخ أج‪ٙٔ ٛ‬ةل بٌؿّىبء جأّن‪، ٜ‬أ‪٠ ٌٓ ُٙ٠‬ؼم وّة وةْ ‪٠‬فىى وط‪١‬ىبً‪ٚ،‬‬ ‫ش‪ٛ‬و‪ٛ٠ ٌٓ ٟ‬لظ أؾمبً‪،‬جةًَ بٌّٕ‪ٙ‬م َ‪١‬سً‪ٚ‬ظ ِىخ ضةٌطد‪ِ ٚ،‬ؿّم بٌفةؽّد ‪ً٠‬بػً بٌػّ‪١‬غ‪،‬ؾس‪َٛ ٝ‬ي‪ ٞ‬زؼةفر ِٓ بٌمىبل ‪ ٚ ،‬غ‪٘ٛ‬ى ِة يبي ػةئؼةً ‪٠ ٛ٘ ٚ‬طةجى أْ‬ ‫‪٠‬حم‪ ٝ‬وهٌه !‬ ‫ػٍ‪ ٝ‬ػسحةذ بٌش‪ٛ‬بوع بٌّظٍ‪ِٛ‬د ‪٠‬حم‪ ٝ‬بٌٕش‪١‬م غّ‪ ً١‬ط‪ٛ‬ذ بٌّةء ‪٠‬كىظ ِٓ أ‪ ٞ‬فسؿد ‪ ..‬زىبٔ‪ ُ١‬بٌىطةص‪ٔ ..‬حةؼ بٌىالت ‪ِٛ ..‬بء بٌحُةٌ ‪ِ ..‬ى‪ٚ‬و أؾم ِة‬ ‫‪ ٚ‬أٔر ِؼ‪١‬ر زةووة بٌمظد جال ٔ‪ٙ‬ة‪٠‬د ‪ ٚ‬بٌُ‪١‬ىخ جم‪ ْٚ‬قسةَ‬ ‫ٌسى‪ ْٛ‬أشػغ بٌىبؾٍ‪ ٚ .. ٓ١‬زحم‪ ٝ‬أِ‪١‬ى بٌّ‪ّٙ‬ش‪ ٚ، ٓ١‬زحم‪ ٝ‬زُؼم غ‪١‬ىن ‪ ٚ‬أٔر شةل‪ ٚ ٟ‬زؼؿه ِٓ ؾ‪ٌٛ‬ه ‪ ٚ‬أْ جةو‪.. ٟ‬‬ ‫‪ ٚ‬أولل لبئّةً وةْ ‪٠‬ة ِة وةْ ‪ ٚ ...‬وةْ بَّ‪ ٛ‬شةل‪ٞ‬‬ ‫بٌّ‪ ًٍٙٙ‬بَّةػ‪ً١‬‬

‫تمت طباعة وتوزٌع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.