زيتون 31

Page 1

‫سٌرىى جزٌذج أسثىعٍح ذصذر عي شثاب ادلة الحز ورٌفها‪ ,‬السٌح األولى‪ ,‬العذد ‪ ,13‬الخوٍس ‪3131-31-1‬‬ ‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫الذم السىري‪:‬‬ ‫‪ٝ‬ححذححش عىححيححرححأححة عخى حح٘ص‪ ٛ‬عدُ ع‪ ٝ‬ح ح ح ع ُ ع ححَحح٘ ٓع‬ ‫خالسط٘ص‪ٛ‬عٕٗذخعخىدًعخىطإ عخىذ‪ ٛ‬عسحاه علحيح‪ ٚ‬عمحاٍحوع‬ ‫خىجغ خف‪ٞ‬اعخى ٘ص‪ٝ‬حعفرخعخىثابعلي‪ٚ‬عٍص خل‪ٞ‬حٔ عىحيحنحثحاصع‬ ‫ى‪ٞ‬أقدٗخعجي اخعم ّ اى‪ٔٞ‬عف‪ ٜ‬عغح علحيح‪ٞ‬حد عتحا دحَح ع‬ ‫خىقاّ‪ٜ‬عذ ٘حعٍْٖاعصخئذح عخىحدً عخى ح٘ص‪ٛ‬ي ع‪ٝ‬حرحصحافحذحُ٘ع‬ ‫ٗ‪ٝ‬رثا ىُ٘عخىقثوعٗخىث َاخعالّحٖحٌ عذح٘ حيح٘خ عخىح‪ ٚ‬ع ح خصع‬ ‫‪ٝ‬يزًعّظاًعخىطاغ‪ٞ‬حعتر ي‪ٌٞ‬عخىن‪َٞ‬اٗ‪ٛ‬عٗ‪ٝ‬أحطح‪ٞ‬حٔ عيح لح‪ٞ‬ححع‬ ‫خىثقاءعىْٖا‪ٝ‬حعٗال‪ٝ‬رٔع ّحٔ عٕح٘ عخىحْحظحاً عخىحَحطحيح٘ب عٍحْحٔع‬ ‫خىر٘ ‪ٞ‬ععلي‪ٚ‬عذج ‪ٝ‬دعس٘ص‪ٝ‬اعٍحِ عمحو عيح‪ٜ‬ء عٗىح‪ٞ‬ح عٍحِع‬ ‫خىن‪َٞ‬اٗ‪ٛ‬عفقطي عٗخىحطحاغح‪ٞ‬حح عخٍحاً عٕٗحٌ عخسحرحَح خصٓ عفح‪ٜ‬ع‬ ‫خى يطحعٍ رأدعىير٘ ‪ٞ‬ععليح‪ ٚ‬عمحو عيح‪ٜ‬ءي عخىحنحو ع‪ٝ‬حأح‪ٞ‬ح ع‬ ‫ف حعخىَحصحاىحذحح عتح‪ٞ‬حِ عخىحنحثحاص عٗخ‪ٝ‬ح خُ عٗخسح خئح‪ٞ‬حويع‬ ‫خىجَ‪ٞ‬عع‪ ٝ‬ن عتحَحصحاىحذحٔ عتحأح‪ٞ‬حدخ علحِ عٍحأحاّحاج عخىرحأحةع‬ ‫خى ٘ص‪ٛ‬عٍٗاعس‪ْٞ‬زهعلي‪ٔٞ‬عٍِعٍصائةعدر‪ ٚ‬عخىح٘ ح٘هع‬ ‫ىْٖا‪ٝ‬حعٗال‪ٝ‬حعخىطاغ‪ٞ‬حعٗذ ذ‪ٞ‬ةعسيطحعتد‪ٝ‬يحع ائحَحح علحيح‪ٚ‬ع‬ ‫خىَذا صحعخىأ ‪ٞ‬حعٗخىطائ ‪ٞ‬حعف‪ٜ‬عخىحْحَح٘ال عخىحأح خ ح‪ٜ‬ع‬ ‫ىرنُ٘عس٘ص‪ٝ‬اعضأ‪ ٞ‬حع‪ٝ‬رٌعخىراللةعتٖاعم‪َ ٞ‬اعياءٗخعتأدع‬ ‫ل٘ جعخى٘ئاًعىيذي‪ٞ ٞ‬حِ عخىحقحد‪ٝ‬حَح‪ٞ‬حِ عخىحجحد‪ٝ‬حد‪ٝ‬حِ عخسح خئح‪ٞ‬حوع‬ ‫ٗخ‪ ٝ‬خُعٗذذدعخىَظيحعخالٍ ‪ٝ‬ن‪ٞ‬حعى‪ٞ‬ثق‪ٞ‬اعس‪ِٞ ٞ‬عٍ يطح‪ٞ‬حِع‬ ‫لي‪ٚ‬عماٍوعخىَْطقح عخىحأح تح‪ٞ‬ححي عٗخالئحرحال ع ٗصٓ عٍحيح ع‬ ‫خى خغعدر‪ٚ‬عاىلعخىذ‪ِٞ‬عتج٘الخعف‪ٜ‬عجْح‪ٞ‬حال عال عذحذحَحوع‬ ‫س٘‪ٙ‬عٕد ع”عخىَطَطح“عدر‪ٚ‬عّٖا‪ٝ‬حح عٗال‪ٝ‬حح عخىحطحاغح‪ٞ‬حح ع‬ ‫جْ‪ٞ‬الع‪2‬عتٖذخعخىرنوع‪ٝ‬جةعخُعالع‪ٝ‬ذٕحة عخدحد عخىح‪ٞ‬حٔي عئالع‬ ‫خاخعماُعتٖد عّقوعخى يطحعخى‪ٚ‬عدنحٍ٘حح عٗدحدج عٗلحْح‪ٞ‬ححع‬ ‫ماٍيحعخىصالد‪ٞ‬اخعٗتدُٗعخ سدعٍععذ٘ف‪ ٞ‬عٍْاخاخعٍحِع‬ ‫ٗ العخىقروعٗخىرر ‪ٝ‬دعٗخىٖدًعخىحٖحَحجح‪ ٜ‬عٗلحالح عسح خحع‬ ‫خىَأرقي‪ ِٞ‬عٗلح٘ ج عخىحْحاندح‪ٞ‬حِ عٗخىحَحٖحجح ‪ٝ‬حِ عٗخى حَحاحع‬ ‫تاىرظإ عخى يَ‪ٜ‬عٗلدًعخى َاحعتاإلفالخ عٍحِ عخىحأحقحابع‬ ‫ىقريحعخىرأةعخى ٘ص‪ٛ‬عٗخال خصعلي‪ٚ‬عٍقحاضحاذحٖحٌ عفح‪ٜ‬ع‬ ‫الٕا‪ٛ‬يعٗخىأَوعٍِعل عخىث٘صجعىأدًعذذ٘‪ٝ‬حو عسح٘ص‪ٝ‬حاع‬ ‫خى‪ٚ‬ع ٗىحعضأ‪ ٞ‬حعلي‪ ٚ‬عخىحْحَح٘ال عخىحأح خ ح‪ ٜ‬عذحرحْحانلحٖحاع‬ ‫خىَذا صحعٗاىلعتا خصّاعلي‪ٚ‬عس٘ص‪ٝ‬رْا عٗضح ٗصجع‬ ‫ذ ي‪ٜ‬عخ ذابعخى طابعخىطائ ‪ٜ‬علِعٕ خئٌٖعٗخىر حنح‪ٞ‬ح ع‬ ‫تححَححْححطححش عخىححأححصح عٗتح ححطححاب عجححاٍححع ع‪ٝ‬ححإسح عىحح٘دححدجع‬ ‫خى ٘ص‪ِٞٝ‬علي‪ٚ‬ع الدجعخىَ٘خلْح عتحأح‪ٞ‬حدخ علحِ عخىحَحذٕحثح‪ٞ‬ححع‬ ‫ٗخىطائ ‪ٞ‬حعٗخىأ ‪ٞ‬ح‬ ‫عتٖذخعّنُ٘ع دعخدر ٍْاع ٍاءعخىرٖدخءعٗلحذختحاخ عخىحْحا ع‬ ‫ٗدافظْاعلي‪ٚ‬عس٘ص‪ٝ‬اع ‪َٝ‬ق خل‪ٞ‬حعٍ٘ددجعخصضاعٗيحأحثحاع‬ ‫ٕٗزٍْاعموعخىَراص‪ٝ‬ععخىر‪ٜ‬عذ ططعالعضأافْاعفٖوعّ أوع‬ ‫م‪ٜ‬عالعّْدًعف‪ٜ‬عٗ دعالع‪ ْٝ‬ععف‪ٔٞ‬عخىْدًع‬ ‫تأدسح‪:‬عٍذَدعٍاجدع دٗصع‬

‫هزحلح خطف الذولح‬ ‫السىرٌح والرفاوض هع‬ ‫الخاطفٍي‬ ‫‪3‬‬

‫خطح الرحىل الذٌوقزاطً‬ ‫فً سىرٌا‬

‫‪4‬‬

‫اإلتادج الجواعٍح فً‬ ‫رواًذا‬

‫‪8‬‬


‫وجهةىنظر‬

‫مرحلة خطف الدولة السورٌة والتفاوض مع الخاطفٌن‬ ‫بقلم‪ :‬عبد الكرٌم انٌس‬ ‫عضو المجلس المحلً لمدٌنة حلب‬ ‫لم ٌكن بخاؾ على أحد مقدار االستحواذ واألسر والهٌمنة الذي اتبعه‬ ‫وما زال ٌتبعه النظام السوري المجرم لمؤسسات الدولة من حٌث‬ ‫تشكٌلها واستبثار مواقع القرار والسٌادة فٌها رهنا ً لتوجهاته‬ ‫وتصوراته التً تخدم وجوده وتقوي مصالحه‪ ،‬هذا كان وما زال من‬ ‫أهم عوامل الثورة التً هٌأت الظروؾ واألحوال لقٌام الثورة ضده‪،‬‬ ‫حٌث ٌالحظ أن ال خدمات قدمت وال حٌادٌة تركت حتى للشأن‬ ‫الخدمً إبان الثورة السورٌة حتى ٌكون مفصوالً عن شأن السٌطرة‬ ‫الكاملة للجهاز األمنً العنٌؾ للنظام السوري وارتهان المستفٌدٌن منه‬ ‫للنظام السوري بشكل كامل‪ ،‬وإال فإن المصٌر ٌكون اإلهمال‬ ‫والنكران‪ ،‬وأما الحدٌث عن سٌادٌة القرار السوري الداخلً فقد‬ ‫برهنت األحداث المتالحقة مقدار خلو هذا االدعاء من الصحة‪.‬‬ ‫أول ما أنهك الدولة السورٌة وجعلها رهٌنة القرار الخارجً هو النظام‬ ‫السوري المجرم الذي ٌدرك بخبث لعبة التوازنات الدولٌة وكٌفٌة‬ ‫إدارة الخطاب اإلعالمً على الصعٌد الدولً فٌبدو من خالل الثورة‬ ‫السورٌة وزٌري الخارجٌة الروسً واإلٌرانً ناطقٌن رسمٌ​ٌن عن‬ ‫الدولة السورٌة وهذا انتهاك فاضح لمن ٌدعً دوام احتفاظ حقه‬ ‫بالحدٌث عن السٌادة الوطنٌة بعد أن قام بتسلٌمها للخارج وقام بسحق‬ ‫مطالب الحق الوطنً المطالب بالتؽٌ​ٌر بالمدافع والصوارٌخ‬ ‫والضربات الجوٌة اإلجرامٌة‪ ،‬حتى أنه لم ٌوفر الكٌماوي بكل‬ ‫توحش واجرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقد سلم النظام المجرم الدولة السورٌة لتكون مسرحا دولٌا تمارس فٌه‬ ‫كافة أشكال تصفٌة الحسابات وتمكٌن المصالح االقلٌمٌة بل وحتى‬ ‫الدٌنٌة واالثنٌة على حساب استمرار جرٌان دم الشعب السوري‬ ‫وتمزٌق ما تبق من وحدة الصؾ فً مجتمعه‪ ،‬ناهٌك عن فقدان سٌادٌة‬ ‫القرار السوري الداخلً فً حل مشاكله ونزاعاته وهذا دفع طابفة من‬ ‫المعارضة الخارجٌة كً تستقوي بمن ٌتعاطؾ مع مطالبها بالتؽٌ​ٌر‬ ‫وهذا فً حد ذاته جعل من الثورة السورٌة فً حالة من التشتٌت بٌن‬ ‫المصالح الوطنٌة الداخلٌة الصرفة وبٌن مصالح تلك الدول الداعمة‬ ‫للتؽٌرع‪.‬‬ ‫إن خطؾ نظام األسد المجرم أجهزة ومؤسسات الدولة السورٌة فهذا‬ ‫ال ٌعطٌنا الحق كثوار أن نكرر ذات الخطأ ونقوم بتطوٌع وإنشاء‬ ‫كٌانات أو هٌكلٌات وفق أهوابنا أو مصالحنا االنتفاعٌة المؤقتة أو وفقا ً‬ ‫النفعاالتنا اآلنٌة أو حتى وفقا ً لقناعاتنا الدٌنٌة أو الفكرٌة‪ ،‬بل ٌكون‬ ‫هذا طوعا ً ورهنا ً لتشارك السورٌ​ٌن‪ ،‬كل السورٌ​ٌن الذٌن لم تتلوث‬ ‫أٌدٌهم بالدم السوري الحرام فً صناعة القرار والمصٌر للشكل القادم‬ ‫لمستقبل سورٌا الؽد ع‪.‬إن أردنا الحٌادٌة فإن المجتمع السوري المنقسم‬ ‫بٌن المؤٌد والثابر ٌتشاركان وٌتقاطعان فً كثٌر من األخطاء‬ ‫واألمراض االجتماعٌة والفكرٌة والذهنٌة كثٌر منها نتج عن عملٌة‬ ‫تجهٌل ممنهجة قام بها النظام على فترة خمسة عقود من الزمان‪ ،‬فمن‬ ‫جهة نجد أن ؼالبٌة المؤٌدٌن ما زالوا فً حالة نكران ألمراضهم‬ ‫بسبب عدم مقدرتهم على تحمل تبعات اتخاذ موقؾ ٌدٌن الخطأ‬ ‫والجرٌمة الممارسة من قبل النظام وذلك بسبب انعدام مقدرتهم‬ ‫األخالقٌة على تحمل تبعات تحمل اتخاذ موقؾ ٌدٌن سفك الدم‬

‫‪2‬‬

‫السوري بشكله (الرسمً) والحكومً حٌث سٌكون البسطار العسكري‬ ‫والترهٌب والتضٌ​ٌق ثمنا ً باهظ التكالٌؾ‪ ،‬بٌنما بعض الثوار‬ ‫والمعارضٌن ٌؤمنون أنهم تخلصوا من كل أمراضهم بمجرد‬ ‫انخراطهم فً الثورة فً خطوة انتكاسٌة لها تبعات خطٌرة على الثورة‬ ‫السورٌة من حٌث النتابج والمقاصد‪ ،‬حٌث تقول الوقابع أن نسبة‬ ‫تتزاٌد منهم ٌتعارضون مع النظام شكالً ولكنهم ٌكررون ذات أخطاءه‬ ‫ضمنا ً وهذا أبعد ما ٌكون عن مقصد الثورة الطامح للتؽٌ​ٌر بمستقبل‬ ‫ٌتعلم فٌه السورٌون من األخطاء التً دفع ثمنها عشرات األلوؾ من‬ ‫الشهداء والجرحى وبلداً مثخنا ً بالتحدٌات والمواجهات بدالً عن‬ ‫تكرارها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫على الثوار أن ٌدركوا أن الثورة لٌست مطهههرا ٌهخهلهصهههم مهن درن‬ ‫الذنوب والخطاٌا‪،‬عأكثر ما ٌدعو للقلق‪ ،‬من جانهب الهثهوار‪ ،‬أن الهثهورة‬ ‫السورٌة‪ ،‬ثورة الكرامة‪ ،‬قد أعطت البهعهض شهعهوراً كهاذبها ً بهاالنهتهفها‬ ‫والؽرور والؽلو فهأصهبهح الهثهوري ٌهدعهً مهالبهمهتهه لهجهل الهمهنهاصهب‬ ‫والمواقع‪ ،‬وكنت قد أشرت فً مقال منذ عدة أشههر أن اسهتهفهحهال داء‬ ‫االنتفا الثوري هو وبال على الثورة وخطر عهظهٌهم عهلهى مهقهصهدهها‬ ‫بالتؽٌ​ٌر‪ٌ ،‬الحظ أن هذا الداء عظم فً ذات قهاصهدي الهمهنهاصهب حهب‬ ‫السلطة والسٌطرة ما أنتج حالة أشبه ما تكون بالحمل الكاذب لن تجلب‬ ‫التؽٌ​ٌر المنشود كمقصد اساس للثورة فً خلق كٌانات بشهرٌهة مشهبهعهة‬ ‫بالشهامة والنبالة واألخالق الهفهاضهلهة وتهعهاظهم حهس الهؽهٌهرٌهة وكهبهح‬ ‫للؽرور وشهوة القوة تؤمن بالمؤسساتهٌهة كهوسهٌهلهة تهنهظهٌهمهٌهة مهفهعهمهة‬ ‫باالنضباط والتنظٌم‪.‬ع‬ ‫بتنا نشههد فهً الهمهرحهلهة الهراههنهة االنهتهقهالهٌهة و اإلسهعهافهٌهة حصهول‬ ‫اختالطات ٌتخللها مضاعفات ؼٌر محمودة العواقب فعلى سبٌل المثهال‬ ‫نجد أن من ٌحصل على دورة تمرٌض إسعافٌهه‪ ،‬تهحهت وطهأة تهخهاذل‬ ‫وتنصل كثٌر من األطباء عن أداء مسؤولٌتهم األخهالقهٌهة والشهرعهٌهة‪،‬‬ ‫ٌحصل تضخم فً ذاته فٌحسب نفسه طبٌبا ً جهراحهاً‪ ،‬فهنهجهده ٌهتهقهمه‬ ‫الدور وٌتصرؾ على هذا األساس‪ ،‬وهذا قٌاس وتداخل خطر فً‬


‫وجهةىنظر‬ ‫توزٌع األدوار فً الجانب الثابر من المناطق التً تخلصت بفضل‬ ‫دفاعها عن ذاتها من سٌطرة النظام المجرم‪ ،‬وكذا نجد األمر فً‬ ‫شخ بات فً ظرؾ تقهقر وخوؾ وسابل اإلعالم المحلٌة عن نقل‬ ‫الواقع والحقٌقة أشبه بناقل للحدث‪ ،‬فتتضخم ذاته إعالمٌا ً فٌشطح‬ ‫بالتحلٌل لٌخلط الحابل بالنابل حسب قناعاته الذاتٌة خصٌصا ً مع ؼٌاب‬ ‫البدٌل الذي ٌقبل أن ٌعٌش بذات الظرؾ الخطر الذي ٌعٌشه شاهد‬ ‫العٌان ذاكع‪.‬‬ ‫أما عن حصر المسؤولٌات والمسمٌات لشخصٌات محددة فهذا ٌذكر‬ ‫المتابع بألقاب الرابد الركن والمهندس والمظلً والفارس وكأن الرحم‬ ‫السوري الخصب أجدب فلم ٌعد فٌه سوى شخصٌات محددة تتبادل‬ ‫(المناصب) وهذا عٌن ما ثار علٌه الشعب السوري حتى وان اختلفت‬ ‫المسمٌات والظروؾ واالتجاهات لكن تكرار الخطأ ٌجعل الثوار‬ ‫كأنهم لم ٌؽادروا دابرة عبثٌة تكرار المشهد الذي أوصل لما وصلنا‬ ‫الٌه من مستنقع دماء ٌؽو بموجبه السورٌ​ٌن‪.‬‬ ‫أكثر ما خطؾ الدولة السورٌة ومؤسساتها إبان الثورة السورٌة‬ ‫المباركة كان توظٌؾ المال السٌاسً الخارجً وفق مصالح وقناعات‬ ‫وحسابات وإمالءات الدول المانحة‪ ،‬بقلٌل من التمحٌ نستطٌع أن‬ ‫نتلمس تصارع الدول المانحة من حٌث تجفٌؾ المصادر أو تكثٌؾ‬ ‫مواردها حسب اللعبة السٌاسٌة التً تتم فً الخفاء وتحت الطاولة فً‬ ‫المنظمات الدولٌة‪ ،‬لقد وقع الثوار عرضة المتداد صراع إقلٌمً من‬ ‫جهتٌن تتفقان معه على اسقاط النظام بعد أن كانتا حلٌفا ً قوٌا ً له حتى‬ ‫األشهر األولى من عمر ثورة الكرامة هما السعودٌة وقطر ولكن‬ ‫تعارض مصالحهما اإلقلٌمٌة ومحاوالت مد النفوذ الخارجً جعل من‬ ‫الدعم ٌنكفأ أو ٌرتفع حسب العالقة الناظمة بٌن هاتٌن الدولتٌن وهذا‬ ‫أسفر سلبا ً على عملٌة ما أطلق علٌه تحرٌر البالد من االحتالل‬ ‫األسدي وهٌمنة الخنجر الشٌعً والشٌوعً‪ ،‬حسب عقلٌة المانحع‪.‬‬ ‫أحد الخاطفٌن األساسٌ​ٌن كان الجمعٌات االؼاثٌة والفوضى التً أتبعت‬ ‫حالة التهجٌر التً فرضها قصؾ النظام العشوابً على المناطق‬ ‫اآلهلة بالسكان ما سمح للجمعٌات اإلؼاثٌة أن تعتبر من نفسها بدٌالً‬ ‫عن مؤسسات الدولة الولٌدة فً عهد الثورة التً نتجت بعٌد انتخابات‬ ‫المجالس المحلٌة والمحافظات فً المناطق المحررة والمنكوبة وهذا‬ ‫أدى لحالة من الفوضى العارمة فً إزكاء روح المبادرات الفردٌة‬ ‫وعدم وجود أفق عام تسٌر بموجبه رعاٌة العملٌة االؼاثٌة فلوحظت‬ ‫حاالت من تسٌ​ٌس العمل اإلؼاثً وفق أجندات مؽلفة بعبارات‬ ‫االنسانٌة والدعم للشعب السوري المنكوب والتً قد تظهر مالمحها‬ ‫فً القرٌب العاجل‪ ،‬إذ لو كان هناك جهة إؼاثٌة ترٌد وحدة الصؾ‬ ‫السوري لوظفت جهودها وصبت مواردها ضمن أتون مؤسسات‬ ‫الثورة السورٌة التً تأخذ مصادرها بناء على المساعدات اإلنسانٌة‬ ‫الخارجٌة بعد أن احتجز النظام المجرم موارد الدولة وإرادتها وهذا‬ ‫كان لٌسمح بتوزٌع الموارد بشكل أكثر تنظٌما ًع‪.‬‬ ‫لقد صبػ تدخل المنظمات الخارجٌة االؼاثٌة الناشطٌن الثورٌ​ٌن بنوع‬ ‫من األنانٌة والحس الخادع باالستقاللٌة فً كل القطاعات التً تلوثت‬ ‫بلوثة فوضى الجمعٌات اإلؼاثٌة فترى من حٌث التدقٌق فتوراً عن‬ ‫الخضوع للمؤسسة األم فً ظل تحقٌق االستقالل المادي واالكتفاء‬

‫‪3‬‬

‫الذاتً‪ ،‬وهذه الحالة تعزز حالة الالدولة و الالمؤسسات والتشرذم فً‬ ‫المرحلة الراهنة ما ٌشكل تأزٌما ً لروح الجماعة والفرٌق وٌنذر بتأخٌر‬ ‫ترسٌخ مفهوم مؤسسات الدولة المرتجاة فً المستقبل القادم لسورٌا‬ ‫الحرةع‪.‬‬ ‫ال ٌمكن نسٌان األفراد والجماعات التً كانت فً فترة سابقة أحد‬ ‫األحذٌة التً ٌنتعلها النظام وٌقوم بالدعس عبرها على كل من تسول‬ ‫له نفسه بأن ٌرفع رأسه ضد النظام‪ ،‬هذه الشرٌحة أكثر ما ٌعرؾ‬ ‫أسالٌب النظام وهم مقتنصو فر متخصصون بتطوٌع كل الظروؾ‬ ‫المحٌطة كً تصب فً مصالحهم‪ٌ ،‬عرفون متى وكٌؾ تؤكل الكتؾ‬ ‫ومتى ٌستقلون القطار ومتى ٌنزلون من على متنه‪ ،‬ولم ٌكن ؼرٌبا ً أن‬ ‫نجد كثٌراً منهم قد ركبوا قطار الثورة وانتفعوا منها بأقصى الحدود‬ ‫وقطعا ً ال ٌمكن لهم أن ٌتنازلوا بسهولة عن مكاسبهم التً ال تمت‬ ‫للثورة وأهدافها بصلة‪ ،‬هذه الشرٌحة ٌستوجب استبصالها بالسرعة‬ ‫الممكنة واال انتشرت بشكل خبٌث ال ٌمكن السٌطرة علٌه فً مرحلة‬ ‫الحقة‪.‬‬ ‫ٌالحظ فً هذه الشرٌحة تشابها ً شبه متطابق من حٌث استخدام‬ ‫األسالٌب القذرة لتمرٌر ما تراه ٌخدم مصالحها حتى وإن كان ؼٌر‬ ‫أخالقٌا ً ع‪ٌ.‬تقاطع مع هذه الشرٌحة من حٌث نٌل بعض المكاسب‬ ‫مواطنٌن بسطاء أصبحوا بموجب حمل السالح للدفاع عن أعراضهم‬ ‫واراضٌهم وممتلكاتهم أمراء حرب‪ٌ ،‬مكن التعامل مع هذه الفبة‬ ‫بطرٌقة أقل حدة عبر ترسٌخ مفهوم الوعً الدٌنً واالجتماعً‬ ‫المناسب فً المكان‬ ‫ورفعهما من حٌث وجوب وضع الشخ‬ ‫المناسب كً تدور عجلة إعادة بناء سورٌا المستقبل‪ ،‬والتشدٌد على أن‬ ‫مرحلة استعادة وترمٌم الدولة السورٌة وأجهزتها ستكون أكثر فاعلٌة‬ ‫ونجاحا ً فٌما لو مارسنا كثوار أعلى مستوٌات ضبط االنفعال وتركنا‬ ‫التخطٌط كً ٌمارسه أهل االختصا والتكنوقراط مع نسبٌة معقولة‬ ‫من الدماء الثورٌة التً لم تتلطخ بصفات النظام الجالد والقاتلع‪.‬‬ ‫ٌضاؾ فٌمن خطؾ الدولة السورٌة‪ ،‬بشكل نسبً‪ ،‬حداثة عهد الثوار‬ ‫بتسٌ​ٌر الشؤون اإلدارٌة وممارسة العمل المؤسساتً كنتاج انتخابً‬ ‫بنً على أساس الخلفٌة الثورٌة للمسٌرٌن للعملٌة الخدمٌة‪ ،‬ال على‬ ‫أساس تفضٌل المناصب حسب التكنوقراط الذي ٌرتجى منه بناء‬ ‫الدولة السورٌة القادمة وكان واضحا ً أن هذا الخٌار خٌار مؤقت بعد‬ ‫أن علم نسبة من الثوار خطورة إدارة شؤون الدولة بدون خبرة كافٌة‬ ‫فً ظل ظروؾ صعبة ومعقدة للؽاٌة وتؽٌب عنها كثٌر من مقومات‬ ‫العمل المؤسساتًع‪.‬‬ ‫فً الختام‪ ،‬ال ٌمكن التفاوض طبعا ً مع اصل المشكلة والذي أوصل‬ ‫الٌها ولكن ٌمكن أن نطلب من الثوار أن ٌعٌدوا حساباتهم قبل أن تتعقد‬ ‫األوضاع بشكل ال ٌمكن عكسه ولكن وبشكل جوهري ٌجب التشدٌد‬ ‫على بناء الذات وتطهٌر النفس الثابرة من علل االنتفا والنرجسٌة مع‬ ‫زراعة مستدامة إلٌقاظ حس الوعً والمسؤولٌة وتحفٌز على استعادة‬ ‫دور المؤسسات فً حٌاتنا الٌومٌة فالبالد مقبلة على أحوال كارثٌة‬ ‫تفوق بمراحل الدمار الذي ألحقه نظام اإلجرام باألهل وبالدٌار‪ ،‬فالهدم‬ ‫هنا ذاتً التفعٌل ٌقوض أسس ما قامت علٌه ثورة الكرامة الطامحة‬ ‫للتؽٌ​ٌر‪.‬‬


‫رأي‬

‫خطح الرحىل الذٌوقزاطً فً سىرٌا‬ ‫بقلم‪ :‬عمرو السراج‬ ‫باحث فً المركز السوري للدراسات السٌاسٌة واالستراتٌجٌة‬ ‫دٍدعخىَأاصضحعخى ح٘ص‪ٝ‬حح عفح‪ ٜ‬عٍحْحرحصحال ع بع‬ ‫خىَاض‪ٜ‬عصؤ‪ٝ‬حعياٍيحعىَ رقثوعخىدٗىحح عخى ح٘ص‪ٝ‬ححع‬ ‫تد ًءعتاىَ ديحعخالّرقاىح‪ٞ‬ححي عٗ حد عذحثحْح‪ ٚ‬عخالئحرحال ع‬ ‫خى٘لْ‪ٜ‬عخى ٘ص‪ ٛ‬عىحقح٘‪ ٙ‬عخىحثح٘صج عٗخىحَحأحاصضححع‬ ‫فنح ج عخىح حطحح عخىحرح‪ ٜ‬عسحَح‪ٞ‬حد عتح حطحح عخىحرحذح٘هع‬ ‫خىححد‪ٝ‬ححَححقح خلحح‪ ٜ‬عفحح‪ ٜ‬عسحح٘ص‪ٝ‬ححاي علححيحح‪ ٚ‬عدُ ع‪ٝ‬ححرححثححْحح‪ٚ‬ع‬ ‫ٍضَّٖ٘اعتأدعٍْا ررٔعفح‪ ٜ‬عجحيح حاخ عخالئحرحال ع‬ ‫خىَقثيحيعٗ دعياصكعف‪ٜ‬عئلدخ عٕذٓعخى طحح عدمحثح ع‬ ‫ٍِع‪333‬عي ص‪ٞ‬حعس٘ص‪ٝ‬حيعٍِعت‪ ٌْٖٞ‬علحد عٍحِع‬ ‫دلضاءعخالئرال عئى‪ٚ‬عجاّةعلد عٍِ عخىحقح‪ٞ‬حا خخع‬ ‫خى ‪ٞ‬اس‪ٞ‬حعخىَأحاصضحح عٗ ح‪ٞ‬حا خخ عخىحجح‪ٞ‬ح عخىحذح ع‬ ‫ٕٗحح‪ٞ‬ححألححح عخ صمححاُ عٍٗححجححَحح٘لححح عٍححِ عخىححثححادححثحح‪ٞ‬ححِع‬ ‫خى ‪ٞ‬اس‪ِٞ​ٞ‬عٗخى ث خءعخىقاّّ٘‪ ِٞ​ٞ‬عٗخال حرحصحا ‪ٝ‬ح‪ٞ‬حِع‬ ‫ٗخىقحضحاج عٗخىحَحذحاٍح‪ٞ‬حِ عٗلحيحَحاء ع ‪ٝ‬حِ عٗصجحاهع‬ ‫دلَاهعٗخى ْاّ‪ِٞ‬عئى‪ٚ‬عجاّةعلد عٍحِ عخىحْحرحطحاءع‬ ‫خىث٘ص‪ِٞٝ‬عٗخىذق٘ ‪ِٞ​ٞ‬عٗلد عٍِعدت نعخىَْرحقح‪ٞ‬حِع‬ ‫لِعخىْظاًعٍِعخىدتيٍ٘اس‪ِٞ​ٞ‬عٗخىأ ن ‪ ِٞٝ‬ع‬ ‫ٗ دعخسرَ عخىأَوعلي‪ٚ‬عٕذٓعخى طحح ع ح ختحح علحاًع‬ ‫ماٍويعٗذٌعخاله عٕحذخ عخىحأحاً علحقحد عخىحأحد‪ٝ‬حد عٍحِع‬ ‫خىَإذَ خخعخىأاٍحعٗ​ٗصياخعخىأَوعخىر‪ٜ‬عدّرجدع‬ ‫ف‪ٜ‬عخىْٖا‪ٝ‬حعخطحعخىرذ٘هعخىد‪َٝ‬ق خلح‪ ٜ‬عخىحَحنحّ٘ححع‬ ‫ٍِعد٘خى‪ٜ‬ع‪253‬ع ذحح ذحرحنحُ٘ عخىح حطحح عٍحِع‬ ‫ٍقدٍحعٗدددعلر عفصالًعٕ‪ ٜ‬عّحثحذج عدح٘ه عئ خصجع‬ ‫خىَ ديحعخالّرقاى‪ٞ‬حيعٗخىث٘صجعخى ٘ص‪ٝ‬حعٗذذ٘الذٖاع‬ ‫خىححدخخححيحح‪ٞ‬ححح عٗذح ححالححالذححٖححا عخىح ححاصجحح‪ٞ‬حححي عٗخىح ؤ‪ٝ‬حححع‬ ‫خى ‪ٞ‬اس‪ٞ‬حعخالسررح خفح‪ٞ‬حح عىحيحَح دحيحح عخالّحرحقحاىح‪ٞ‬ححيع‬ ‫ٍٗح دححيححح عتححْححاء عٗئ ححالح عٍححإسح ححاخ عخىححدٗىحححيع‬ ‫ٗ ى‪ٞ‬اخعٗضععخىدسر٘صي عٗ حاّحُ٘ عخالّحرح حاتحاخيع‬ ‫ّٗظاً عخىحرحأحد ‪ٝ‬حح عخىحذحزتح‪ٞ‬ححي عٗ حاّحُ٘ عخى حيحطححع‬ ‫خىححقححضححائحح‪ٞ‬ححح عقخسححرححقححاله عخىححقححضححاء ي عٗخىححأححدخىحححع‬ ‫خالّرقاى‪ٞ‬حيعٗئ الح عخ جحٖحزج عخ ٍحْح‪ٞ‬ححي عٗتحْحاءع‬ ‫ج‪ ٞ‬عٗلْ‪ٜ‬عدد‪ٝ‬ثيعٗخإل الحعخال رصا ‪ٛ‬‬ ‫ٗ دع َ​َدعخى طحعتذ‪ٞ‬ثعذرْاسةعٍععٍ حرحيحالع‬ ‫خى ‪ْٞ‬اص‪ٕ٘ٝ‬اخعخىَط ٗدحعىْٖا‪ٝ‬حعخىصح خ عتح‪ٞ‬حِع‬ ‫خىث٘خصعّٗظاًعخ سدي عتحذح‪ٞ‬حث عذحنحُ٘ عخىحذحنحٍ٘ححع‬ ‫خالّرقاى‪ٞ‬حع‪-‬خىر‪ٜ‬عسرحرحنحو عفح٘ص عّحٖحا‪ٝ‬حح عخىصح خ ع‬ ‫س٘خءعٍِع ثوعخىَأاصضحعدٗعٍحِ عخحاله عذح٘خفحشع‬ ‫س‪ٞ‬اس‪ٜ‬عت‪ِٞ‬عخىْظاًعٗخىَأاصضحعف‪ٜ‬عجحْح‪ٞ‬حال ع‪-2‬ع‬ ‫خىَ إٗىحعلِعئ خصجعخىَ ديحعخ ٗى‪ٚ‬عٍِع‬

‫‪4‬‬

‫خالهعثالثحعديٖ عٍِعذرن‪ٞ‬وعخىذنٍ٘حيعٗذنحُ٘ع‬ ‫ٍححٖححَححرححٖححا عخإليح خ عخىححرححاً علححيحح‪ ٚ‬عخالّححرح ححاتححاخع‬ ‫ٗخىححَححرححاصمححح عفحح‪ ٜ‬عٗضححع ع ححاّححُ٘ عخالّححرح ححاتححاخع‬ ‫ٗخ دزخبعٗخىيذخُع‪ْٝ‬ثغ‪ٜ‬عدُع‪ٝ‬صدصخعخالهعسرحع‬ ‫ديٖ عٍحِ عذرحنح‪ٞ‬حو عخىحٖح‪ٞ‬حألححي علحيح‪ ٚ‬عدُ عذحجح ‪ٙ‬ع‬ ‫خالّر اتاخعتأدعسرحعديٖ عٍِعئ دخصعخىقاُّ٘‬

‫خىأَي‪ٞ‬حعخالّرقاى‪ٞ‬ح عدح‪ٞ‬حث عذحأحرحثح عدٕحٌ عدٗىح٘‪ٝ‬حاخع‬ ‫خىذنٍ٘حعخالّرقاى‪ٞ‬حعٕ‪ٜ‬عئ‪ٝ‬جا عي ل‪ٞ‬حع سحرح٘ص‪ٝ‬ححع‬ ‫ذرَثوعترأي‪ٞ‬شعخىأَوعتحدسحرح٘ص ع‪ 2302‬عٗخىحأح٘ جع‬ ‫ىدسر٘صع‪0553‬عٍإ راًعمّ٘ٔعخىحدسحرح٘ص عخى ح٘ص‪ٛ‬ع‬ ‫خ خ‪ ٞ‬عٗخى٘د‪ٞ‬دعخىحذ‪ ٛ‬عٗضحع عٍحِ عخحاله عئصخ جع‬ ‫يأث‪ٞ‬حيعئىح‪ ٚ‬عجحاّحة عئ حدخص عئلحالُ ع سحرح٘ص‪ٛ‬ع‬ ‫ٍنَوعىدسر٘صع‪0553‬ع‪ٝ‬ر حعٍٖاًعٗ الد‪ٞ‬اخع مَاعصمزخعخى طحعلي‪ٚ‬عدَٕ‪ٞ‬حعئلا ج عخاللحرحثحاصع‬ ‫ٗلَ عخىذنحٍ٘حح عٗذحاص‪ٝ‬حر عئجح خء عخالّحرح حاتحاخع ىيقضاءعتالرثاصٓعسيطحعثاىثحعٍ رقيحعف‪ ٜ‬عخىحدٗىححع‬ ‫خىرأس‪ٞ ٞ‬حعف‪ٜ‬عٍ ديحعالعذرجاٗنع‪05‬عيٖ خً‬ ‫خى ٘ص‪ٝ‬حعٗى‪ ٞ‬عٍإس حعذذدعئيح خ عخى حيحطححع‬ ‫خىرْ ‪ٞ‬ذ‪ٝ‬ح؛عٍقدٍحعٍجَ٘لحعٍِعخإل الداخعذثحددع‬ ‫عتأدعاىلع‪ٝ‬رٌعخّر ابعجَأ‪ٞ‬حعذأس‪ٞ ٞ‬حع‪ْٝ‬حال عتحٖحاع ت٘ضعع اُّ٘عجد‪ٝ‬دعىي يطحعخىحقحضحائح‪ٞ‬حح ع‪ٝ‬ضحَحِع‬ ‫ٗضعع سر٘صعجد‪ٝ‬دع‪ٝ‬ط حعلي‪ٚ‬عخالسر حرحاء عمح‪ٜ‬ع خسرقالى‪ٞ‬رٖاعٗ‪ٝ‬أاىجعٍ٘خلِ عخىح حيحو عفح‪ ٜ‬عخىحْحظحاًع‬ ‫‪ٝ‬ق يعٗذنُ٘عخىجَأ‪ٞ‬حعتَثاتحعتح ىحَحاُ عذحأسح‪ٞ‬ح ح‪ٜ‬ع خىقضائ‪ٜ‬عخى ٘ص‪ٛ‬يعٗتذ ةعخى طحعفأّع‪ْٝ‬ثحغح‪ٜ‬ع‬ ‫لد عدلضائٔع‪253‬عّائثاًيعتذ‪ٞ‬ثعذرنوعدحنحٍ٘ححع لي‪ٚ‬عخىذنٍ٘ح عخالّحرحقحاىح‪ٞ‬حح عدُ عذصحدص ع ح خصخخع‬ ‫جد‪ٝ‬دجعٗذقً٘عت٘خجثاذٖا عخىحرحرح ‪ٝ‬حأح‪ٞ‬ححي علحيح‪ ٚ‬عدُع تاىغاءعلد عٍِعخىق٘خّ‪ِٞ‬عخىر‪ٜ‬عذ حاىحال عخىحدسحرح٘صع‬ ‫‪ٝ‬ط حعخىدسر٘صعخىجد‪ٝ‬دعليح‪ ٚ‬عخالسحرح حرحاء عخحالهع ٗخىححقحح٘خّحح‪ٞ‬ححِ عخىححرحح‪ ٜ‬عال عذححذححرح ً عمح خٍححح عٗدححقحح٘حع‬ ‫لاٍ‪ِٞ‬علي‪ٚ‬عخ مث يعٗف٘ص عخىحَح٘خفحقحح عخىرحأحثح‪ٞ‬ححع خإلّ اُيعٗ دعّصدعخى حطحح علحيح‪ ٚ‬علحد عمحثح‪ٞ‬ح ع‬ ‫لي‪ٔٞ‬عذذوعخىجَأ‪ٞ‬حعخىرأس‪ٞ ٞ‬حعٗ‪ٝ‬صاصعالّحرح حابع ٍْٖا‬ ‫ت ىَاُعس٘ص‪ٛ‬عجد‪ٝ‬دع‪ٝ‬ق٘ عٍح دحيحح عخالسحرحقح خصع‬ ‫خى ح‪ٞ‬ححاسحح‪ٜ‬ي عدحح‪ٞ‬ححث عذححقححرح ح عخىح ححطحح عدُ ع‪ٝ‬حرححثححْحح‪ٚ‬ع ٗخٕرَدعخى طحعتَيالعخىأدخىحعخالّرقاى‪ٞ‬حعٗدف خع‬ ‫خىدسر٘صعخىجد‪ٝ‬دعخىْظاً عخىحثح ىحَحاّح‪ ٜ‬عٗدُ ع‪ٝ‬حنحُ٘ع ىٔعفصالًعمحاٍحالًي عفحقحد عدحد خ عخىح حطحح عخحَح ححع‬ ‫صئ‪ ٞ‬عخىجَٖ٘ص‪ٝ‬حعصئ‪ ٞ‬اًعف ‪ٝ‬اًع‪ْٝ‬ر ةعٍِع ثحوع خحطح٘خخ عدسحاسحح‪ٞ‬حح عٍحِ عدجححو عذحذحقح‪ٞ‬ححش عخىحأحدخىحححع‬ ‫خىث ىحَحاُ عٗاىحل عاللحرحثحاصخخ علحدج عٍحْحٖحا عصفحعع خالّرقاى‪ٞ‬حعفح‪ ٜ‬عسح٘ص‪ٝ‬حا عٍحأحرحَحدج علحيح‪ ٚ‬عذحجحاصبع‬ ‫ٍ ر٘‪ٙ‬عخىأَوعخى ‪ٞ‬اسح‪ ٜ‬عتح‪ٞ‬حِ عٍح حرحيحال عخىحقح٘‪ٙ‬ع لر ح خخ عخىححدٗه عفحح‪ ٜ‬عخىححرححذحح٘ه عخىححد‪ٝ‬ححَححق ح خلحح‪ٜ‬ع‬ ‫خى ‪ٞ‬اس‪ٞ‬حعخى ٘ص‪ٝ‬حعّٗقوعخى الفاخعٗخىص خلاخع ٗخىث٘صخخعٗخىْزخ عخ ٕحيح‪ٜ‬ي عٗ‪ٝ‬حرح ح عٍحِ عمحوع‬ ‫خط٘جعٍجَ٘لحعٍِعخى ططعٗخىث خٍجعٗخ‪ٟ‬ى‪ٞ‬حاخع‬ ‫خى ‪ٞ‬اس‪ٞ‬حعٍِعخىراص عئى‪ٚ‬ع خخوع ثحعخىث ىَاُ‬ ‫ٗت‪ْٞ‬د عخىح حطحح عٍح٘خلحِ عخىح حيحو عفح‪ ٜ‬عخ ّحظحَححع إلّجانعذيلعخى ط٘جيعٗعخى ط٘خخعخى َ حعٕح‪ٜ‬؛ع‬ ‫خالّر ات‪ٞ‬حعخىَرأا ثحعف‪ٜ‬عس٘ص‪ٝ‬ايعٗ دٍد عّحظحاٍحاًع ٍأ فحح عخىحذحقح‪ٞ‬حقحح عٗخىحرحأح٘‪ٝ‬ضحاخ عٗخىحَحذحاسحثححع‬ ‫خّر ات‪ٞ‬اًعجد‪ٝ‬دخًع‪ٝ‬أرَدعخىْظاًعخىْ ث‪ٜ‬عف‪ٜ‬عخدر ابع ٗئ الحعخىَإس اخععٗئد‪ٞ‬اءعخىذم ‪ٙ‬‬ ‫خىْرائجعٗاىلعٍِعخالهع ٘خئٌعخّر ات‪ٞ‬حعٍ رح٘دححيع ٗف‪ٜ‬عئ الحعخ جٖزجعخ ٍحْح‪ٞ‬حح ع حدٍحد عخىح حطححع‬ ‫ئى‪ٚ‬عجاّةعخلرَا عخىدٗخئح عخىحَحرح٘سحطححي عدح‪ٞ‬حثع ٕ‪ٞ‬ني‪ٞ‬حعجد‪ٝ‬دجعىيْظاًعخ ٍْ‪ٜ‬عف‪ٜ‬عس٘ص‪ٝ‬ايعتحذح‪ٞ‬حثع‬ ‫َدعس٘ص‪ٝ‬اعئى‪ٚ‬ع‪32‬ع خئ جعخّر ات‪ٞ‬ح عتحدالً عٍحِع ‪ٝ‬رٌعذرن‪ٞ‬وعجٖانعدٍِعٗلحْح‪ ٜ‬عاٗ علحاتحع عٍحدّح‪ٜ‬ع‬ ‫‪05‬ع خئ جعٍَاع‪ٝ‬أط‪ ٜ‬عفح حح عدمحثح عىح دحزخبع ‪ٝ‬أدعترنوعخدر خف‪ٜ‬عٍْٖٗ‪ٜ‬عٗ‪ٝ‬رثععترنوعٍثايح ع‬ ‫خىصغ‪ٞ‬ح ج عٗ‪ٝ‬حَحْحع عخ غحْح‪ٞ‬حاء عٗخىحَحرحْح حذ‪ٝ‬حِ عٍحِع ى ئ‪ ٞ‬عخى٘نصخءع–صئ‪ ٞ‬عخى يطحعخىرْ ‪ٞ‬ذ‪ٝ‬ح‪ -‬عئىح‪ٚ‬ع‬ ‫خى ‪ٞ‬ط جعلحيح‪ ٚ‬عخىصحْحدٗحي عمحَحا ع‪ٝ‬حقحدً عخىحْحظحاًع جاّةع ٘‪ٙ‬عخ ٍِعخىدخخي‪ٜ‬عٗخىر‪ٜ‬عذرحثحع عٕح‪ٞ‬حنحيح‪ٞ‬حاًع‬ ‫ع ى٘ن‪ ٝ‬عخىدخخي‪ٞ‬حعتذ‪ٞ‬ثعذررنحو عذحيحل عخىحقح٘‪ ٙ‬عٍحِع‬ ‫خىححجححد‪ٝ‬ححد عمحح٘ذححا علححيحح‪ ٚ‬عدسححا عخىححجححْح عذح ح‬ ‫ً‬ ‫ٍراصمحعمالعخىجْ ‪ِٞ‬عف‪ٜ‬عخىجَأ‪ٞ‬حعخىرأس‪ٞ ٞ‬حح عت ع ‪00‬عجٖانخعاخخعٍَٖاخعٍحدّح‪ٞ‬حح عٗخحدٍح‪ٞ‬ححي عئىح‪ٚ‬ع‬ ‫‪55‬عٍقأدخًعلي‪ٚ‬عخ وعٍحِ عد حو ع‪ 253‬عٗ‪ٝ‬حذحد ع جاّةعذرن‪ٞ‬و عٍحجحيح عخ ٍحِ عخىح٘لحْح‪ ٜ‬عٗخىحذ‪ٛ‬ع‬ ‫ّ ثحعٍِعخىَقالدعىذٗ‪ٛ‬عخالدر‪ٞ‬اجحاخ عخىح حا حح ع ‪ ٝ‬دسٔعصئح‪ٞ‬ح عخىح٘نصخء عٗ‪ٝ‬ضحٌ عصئح‪ٞ‬ح عجحٖحانع‬ ‫ٗتذ ةعخى طحععفاُعلي‪ٚ‬عخىذنٍ٘حح عخالّحرحقحاىح‪ٞ‬ححع خ ٍححِ عخىحح٘لححْحح‪ ٜ‬عٗ​ٗن‪ٝ‬ح ‪ ٛ‬عخىححدفححا عٗخىححدخخححيحح‪ٞ‬حححع‬ ‫دُعذأيِعلِعذرن‪ٞ‬وعٕ‪ٞ‬ألحعٍ رقحيحح عىحالّحرح حاتحاخع ٗصئ‪ ٞ‬ع ٘‪ٙ‬عخ ٍِعخىدخخي‪ٜ‬عٗ ائدعخىج‪ ٞ‬عٗد‪ٛ‬عععع‬


‫رأي‬ ‫ٗن‪ ٝ‬عٍ رصع خ عتذ ةعخىذاىحعخىر‪ٜ‬ع‬ ‫‪ْٝ‬ا رٖاعخىَجي يععمحَحا ع‪ٝ‬صحاص عىحرحرحنح‪ٞ‬حوع‬ ‫ىجاُعذطحٖح‪ٞ‬ح عٗذحد ح‪ٞ‬حش عخحاله عخىحَح دحيححع‬ ‫خالّرقاى‪ٞ‬حعٍرنيحعٍِعم٘خ صعٍدّ‪ٞ‬حعٍ رقحيححع‬ ‫ذقً٘عترذد‪ٝ‬د علحْحا ح عخ جحٖحزج عخ ٍحْح‪ٞ‬ححع‬ ‫خىذ‪ِٝ‬عثثدعخصذناتٌٖعىحجح خئحٌ عٗخّحرحٖحامحاخع‬ ‫ضدعخىَدّ‪ِٞ​ٞ‬عدٗعلدًعم حاءذحٖحٌ عخىحَحٖحْح‪ٞ‬حح ع‬ ‫ٗ لدعخىح حطحح عىحرحرحنح‪ٞ‬حو عجح‪ٞ‬ح عٗلحْح‪ٜ‬ع‬ ‫دد‪ٝ‬ثعٍٗذر يعٗاىلعٍِعخالهعذغ‪ٞ‬ح‪ٞ‬ح ع‬ ‫لق‪ٞ‬دجعخىج‪ ٞ‬عٗذَحنح‪ٞ‬حْحٖحٌ عٍحِ عخىحذحصح٘هع‬ ‫لي‪ٚ‬عذدص‪ٝ‬ثاخعلاى‪ٞ‬حعخىَ ر٘‪ٙ‬يعمَاع دٍدع‬ ‫خى طحعدفناصخًعٍذد جعٍِعدجوع ٍجعخىثح٘خصع‬ ‫خخححو عخىححجحح‪ٞ‬ح عٗ حح٘‪ ٙ‬عخ ٍححِي عٗدفححنححاصخًع‬ ‫لَي‪ٞ‬حعىْز عخى الحععخىَْرر عفح‪ ٜ‬عدصجحاءع‬ ‫س٘ص‪ٝ‬ا‬ ‫مححَححا ع ححدٍححد عخىح ححطححح عصؤ‪ٝ‬ححح عٍ ححرححقححثححيحح‪ٞ‬حححع‬ ‫ىال رصا عخى ٘ص‪ٛ‬عذرَثوعتاّ راحعٍدصٗ ع‬ ‫ٗذذ ‪ ٝ‬عٍردصل عىحيح ح٘ح عٍحِ عدجحو عصفحعع‬ ‫ٍ ححرحح٘‪ ٙ‬عخىححَححأحح‪ٞ‬ححرححح عىححيححَحح٘خلححِ عخى حح٘ص‪ٛ‬ع‬ ‫ٗن‪ٝ‬ا جعف صعخىأَحو عٗذح ح ح‪ٞ‬حال عخ لحثحاءع‬ ‫لي‪ٚ‬عخىدٗىحعٗخىَ٘خلْ‪ِٞ‬عٗذحذحقح‪ٞ‬حش علحدخىححع‬ ‫خجرَال‪ٞ‬حعدق‪ٞ‬ق‪ٞ‬ححي عٗخضحأحح علحاً ع‪2343‬ع‬ ‫سقح حا ً عىحَحرح ٗ عسح٘ص‪ٝ‬حا ع ٗىحح عٍحز ٕح جع‬ ‫ٍٗرقدٍحعف‪ٜ‬عخىَْطقحعٗخىأاىٌ ع‬ ‫ع‬ ‫ٌذكز أى خطح الرحىل الذٌمومقمزاطمً مً‬ ‫عول وطًٌ سىري تاهرمٍماس ذمن اًمجماسٍ‬ ‫تإشزاف تٍد الخثزج السىري والمومزكمش‬ ‫السمممىري لممملمممذراسممماخ السمممٍممماسمممٍمممح‬ ‫واالسرزاذٍجٍح‪.‬‬

‫انعكاس بٌان ثالثة عشر فصٌالً على الثورة‬ ‫بقلم‪ :‬حسٌن أمارة‬ ‫صدر فً اآلونة االخٌرة بٌانا موقهعها مهن ثهالثهة‬ ‫عشر فصٌال مسلحا تتصهدرههم جهبهههة الهنهصهرة‬ ‫ومجهمهوعهة مهن األلهوٌهة والهكهتهابهب االسهالمهٌهة‬ ‫والفرقة ‪ ،91‬بعضهم ٌنضوي تحت لواء الجٌهش‬ ‫الحر وآخرون خهارجهه‪ ،‬الهجهمهٌهع ٌهؤكهدون فهً‬ ‫بٌانهم على مسألتٌن‪ ،‬أوالهما أنهم ال ٌهعهتهرفهون‬ ‫باالبتالؾ ممثالً سٌاسٌا لهههم كهمها ال ٌهعهتهرفهون‬ ‫بحكومة السٌد أحهمهد طهعهمهة قهبهل أن تهتهشهكهل‪،‬‬ ‫وثانٌها أنهم ٌرٌدون دولة دٌنٌة ٌتضهح ذلهك مهن‬ ‫خالل تأكٌهدههم عهلهى أن مصهدر الهتهشهرٌهع فهً‬ ‫الدولة المقبلهة والهوحهٌهد ههو االسهالم‪ ،‬لهقهد أتهى‬ ‫البٌان والعالم كله الؽٌر داعهم لهلهثهورة السهورٌهة‬ ‫والههداعههم لههلههثههورة واالبههتههالؾ وبههقههٌههة أطههٌههاؾ‬ ‫المعارضة ٌخوضون حربا سٌاسٌة فً الجمهعهٌهة‬ ‫العمومٌة وعلى هامشها‪ ،‬فً مهحهاولهة لهلهضهؽهط‬ ‫على الروس لتمهرٌهر قهرار مهلهزم لسهورٌهة فهً‬ ‫مسألة الكٌماوي ٌتٌح استخهدام الهقهوة ولهو بهدون‬ ‫االشارة الى الفصل السابع فٌما اذا أخهل الهنهظهام‬ ‫السوري بن القرار الهمهرتهقهب صهدوره وكهل‬ ‫أطراؾ الثورة وداعمٌها ٌعملون جهدهم لهتهكهون‬ ‫مسالة الكٌماوي مفصال لهحهل األزمهة السهورٌهة‬ ‫ولٌس اختزاالً لها‪.‬‬ ‫ولقناعتنا أن الدول العظمى تهدفهعههها مصهالهحههها‬ ‫بالدرجة االولى لدى منهاقشهة أي مهلهؾ عهالهمهً‬ ‫فههالههروس وحههلههفههابهههههم االقههلههٌههمههٌههٌههن والههعههالههمههٌههٌههن‬ ‫ٌتمسكون بنهظهام بشهار االسهد والعهتهقهادههم انهه‬ ‫الههنههظههام الههوحههٌههد الههذي ٌههؤمههن مصههالههحهههههم‬ ‫واالمرٌكٌون وحلفاؤهم العالمٌهٌهن واالقهلهٌهمهٌهٌهن‬ ‫ٌقفون الى جهانهب الهثهورة السهورٌهة بهجهنهاحهٌههها‬ ‫السٌاسً والهعهسهكهري حهٌهث ٌهؽهلهب عهلهى ههذه‬ ‫االخٌرة الطابع االسهالمهً وههم أي االمهرٌهكهان‬ ‫متشككٌن ان كانت هذه المعهارضهة قهادرة عهلهى‬ ‫ملا الفراغ بعد سقوط النظام وفرض االستقهرار‬ ‫الذي ٌضمن على األقل مصالحهم‪ ،‬وال تتهمهلهكهنها‬ ‫أوهام من أن الدول الهعهظهمهى ٌهمهكهن أن تسهاوم‬ ‫على شًء اال على مصالحها والهؽهزل االٌهرانهً‬ ‫األمرٌكً والذي ساهمت فً فهتهح بهابهه الهواسهع‬ ‫الضربة الؽبٌة والجبانة لهنهظهام الهطهاؼهٌهة بشهار‬ ‫األسد بالسالح الهكهٌهمهاوي لهلهؽهوطهتهٌهن بهالشهكهل‬ ‫الواسع وللمرٌح والذي ٌم ٌترك ألحد من مهجهال‬ ‫للصمت‬ ‫فً هذا الوقت المحموم والذي ٌحتم على الجمٌهع‬ ‫من سٌاسٌ​ٌن وعسكرٌ​ٌن الضهؽهط عهلهى الهنهظهام‬

‫‪5‬‬

‫العالمً بحٌث تكون العتلة التً سهتهرفهع الهثهورة‬ ‫السورٌة وتجعلها اقرب للنصر وههذا ٌهقهتهضهً‬ ‫مزٌدا من الهوحهدة عهلهى الصهعهٌهدٌهن السهٌهاسهً‬ ‫والعسكري لتحقٌق أكثر قدر ممكن مهن الهتهأثهٌهر‬ ‫على أصحاب القرار الدولً‪ ،‬مهن ههنها أرى أن‬ ‫تههوقههٌههت الههبههٌههان خههطههأ فههادح أربههك االبههتههالؾ‬ ‫والههمههعههارضههة السههٌههاسههٌههة بههرمههتههههها وجههعههل مههن‬ ‫األمرٌكً وحلفابه ٌترددون أكثر فً دعم الثهورة‬ ‫السورٌة‪ ،‬ونحن وبدون مكابرة محهتهاجهون لهههذا‬ ‫الههدعههم ان كههان عههلههى الصههعههٌههد السههٌههاسههً‬ ‫والدبلوماسً او علهى الصهعهٌهد الهعهسهكهري واال‬ ‫فإننا نكون كمن ٌرٌد امتحان صبر شعبه وٌطٌهل‬ ‫من أزمته لكن األدهى من هذا هو شهكهل الهدولهة‬ ‫التً ٌرٌدها أصحاب البٌهان‪ ،‬لهو وقهفهت األمهور‬ ‫عند حدود شعورهم بتقصٌر االبتالؾ وقهٌهاسهههم‬ ‫ذلك على الوزارة التً لم ٌروا خٌرها من شرها‬ ‫بعد‪ ،‬وتقصٌر هٌبة األركهان وقهلهة دعهمههها لهههم‬ ‫لكانت المسالة سهلة ولقلنا ألصحاب الهبهٌهان ”مها‬ ‫هكذا تورد االبل ٌا سعد“ ما هكذا تعالهج األمهور‬ ‫انهمهها تهعههالههج بهالههحههوار الشههفههاؾ وداخهل قههنههوات‬ ‫المؤسسات‪ ،‬انما تأكٌدهم على أن تكون الشرٌعهة‬ ‫االسالمٌة هً المهصهدر الهوحهٌهد لهلهتهشهرٌهع فهً‬ ‫الدولة المقبلة ٌعنً أنهم ٌرٌدون دولة دٌنٌة فأقهل‬ ‫ما ٌقال فً ذلك أنه تسلل تحهت ظهالل السهٌهوؾ‬ ‫وسرقة الثورة بهعهٌهدا عهن أههدافههها والهتهً خهط‬ ‫معالمهها الشهعهب السهوري الهثهابهر بهمهظهاههراتهه‬ ‫السلمٌة والتً أكد فٌها أنه ٌرٌهد حهرٌهة وكهرامهة‬ ‫وعدالة اجتماعٌة ٌرٌد مواطنة متساوٌهة لهجهمهٌهع‬ ‫السورٌ​ٌن ٌرٌد دولة مدنٌة‪ ،‬إن أصهحهاب الهبهٌهان‬ ‫بتأكٌدهم أن الدولة الدٌنٌة مطلبهم انمها ٌهعهبهرون‬ ‫عن ضٌق أفق بعٌد عن فهم التارٌخ والجؽهرافهٌها‬ ‫وحتى بعٌدا عن فهم الهدٌهن بهمهنهطهلهقهاتهه الهعهامهة‬ ‫ومقاصده وٌملكون عٌنا مركبة فً قفا رأسهم ال‬ ‫فً وجوههم‪.‬‬ ‫أٌها السادة ان تنوعنا االثنً والعرقً والطهابهفهً‬ ‫والمذهبً هو قدر سورٌا التارٌخً والهجهؽهرافهً‬ ‫وضرورة المحافظة على هذا التهنهوع الهطهبهٌهعهً‬ ‫وعلى كامل الطٌؾ السٌاسهً واؼهنهابهه ههو مهن‬ ‫أولى األولٌات التً ستجعل من سورٌا المستقبهل‬ ‫دولة حدٌثة وقوٌة وال تسمح لهخخهرٌهن بهالهلهعهب‬ ‫على وتر هذا التنوع وجعله مصدر ضهعهؾ‪ ،‬ان‬ ‫احتراما قلٌال للعهقهل الهبهشهري الهذي كهرمهنها بهه‬ ‫ٌجعلنا نؤمن بحق الخالؾ واالختالؾ فً الرأي‬ ‫وفً كافة القضاٌا الدٌنٌة والدنٌوٌة وضرورة‬


‫رأي‬ ‫معالجتها بالحوار البناء البعهٌهد عهن الهتهشهههٌهر‬ ‫والتحجٌم واالقصاء والتهكهفهٌهر‪ ،‬ان الهمهواطهنهة‬ ‫المتساوٌة لهلهجهمهٌهع فهً الهحهقهوق والهواجهبهات‬ ‫لٌست كلمة تقال هكذا‪ ،‬ان واجبهً كهمهسهلهم أن‬ ‫أدافع عن وطهنهً ههو حهق مشهروع ألي مهن‬ ‫المكونات األخرى ألن ٌتشرفوا فً الدفاع عهن‬ ‫هذا الوطن فهل تفهمون جهدلهٌهة الهعهالقهة بهٌهن‬ ‫الحق والواجب وضرورة أن ٌهتهسهاوى جهمهٌهع‬ ‫المواطنٌن فٌها‪ ،‬إن الدولة المدنٌة لٌست خٌهارا‬ ‫بل هً ضرورة تارٌخٌة أملتها علٌنها ظهروؾ‬ ‫التعاٌش التارٌخً ضمن بقعة جؽرافٌة مهعهٌهنهة‬ ‫لكل المكونات المشكلة للمجتمع السوري ‪.‬‬ ‫اننا عندما نقول بالدولة المدنٌة ال نصهادم بههها‬ ‫الدولة الدٌنٌة وال نصادر حق أحد انمها نهههدؾ‬ ‫باإلضافة الى ما ذكر سابقا الى أن ال ٌهطهؽهى‬ ‫مكون على أخر ونستعٌد سٌرة االسهتهبهداد مهن‬ ‫جدٌد‪ ،‬ولكً نبقً الدٌن بقداسته ال ٌتهلهوث فهً‬ ‫زوارٌب السٌاسٌة وٌفسهد بهفهسهادهها فهالهتهارٌهخ‬ ‫ٌعلم أن ما مهن رجهل دٌهن ارتهبهط بهالسهلهطهة‪،‬‬ ‫واستطاعت عمامته ولحٌته وعلمه من حماٌهتهه‬ ‫من فساد السهلهطهة وههنها الهمهقهصهود أي رجهل‬ ‫ولٌس اسالمً حصرا‪.‬‬ ‫ان رجال الدٌن بمهمتهم الدعوٌة والتهً تهبهشهر‬ ‫وتدعو الى مفاهٌم الدٌن العامة والقابهمهة عهلهى‬ ‫الهههعهههدل والهههمهههسهههاواة والهههحهههرٌهههة والهههتهههكهههافهههل‬ ‫االجتماعً‪ ،‬ومراقبة السلطة دون االرتباط بها‬

‫ٌعطٌه قوة وهامشا من حرٌة الكالم والهحهركهة‬ ‫مالم توفره أي سلطة اذا ارتبط بهها‪ ،‬ان شهكهل‬ ‫الدولة أٌها السادة ال ٌحتاج الى اسهتهفهتهاء فهههذا‬ ‫نتٌجة حتمٌة للتنوع والحفاظ عهلهٌهه‪ ،‬أمها الهذي‬ ‫سٌتم التهنهافهس عهلهٌهه ههو شهكهل الهحهكهم ومهن‬ ‫سٌحكم فٌنتخبه الشعب على برنامجه السٌاسهً‬ ‫الذي ٌجٌب على كل مسابل المجهتهمهع وٌهحهكهم‬ ‫لفترة معٌنة ٌتٌح امكانٌة تداول السلهطهة‪ ،‬بهههذا‬ ‫الشكل ٌكون التنافس فً الدولهة الهدٌهمهقهراطهٌهة‬ ‫على أساس سٌاسً وبهفهكهر جهامهع بهعهٌهد عهن‬ ‫التحرٌض على التفرقة مهما كان نوعها لهذلهك‬ ‫فانً أرى البٌان هو فهً أحهد أوجهههه وان لهم‬ ‫ٌقصد ذلك مصدرٌه دعوة الى الهتهقهسهٌهم الهذي‬ ‫نبهنا منه كثٌرا وتخوفنا من أن ٌلجأ الهطهاؼهٌهة‬ ‫الى خٌار الدولة العلوٌة وٌحذو آخهرٌهن حهذوه‬ ‫لذلك أرى ولمصلحة الثورة وسهورٌها الهتهخهلهً‬ ‫عن البٌان والهتهكهلهم دابهمها ً بهلهؽهة حهامهٌهة لهكهل‬ ‫السورٌ​ٌن‪.‬‬ ‫إن تصههدر جههبهههههة الههنههصههرة لههقههابههمههة ال ه ;‪9‬‬ ‫والموضوعة على قابمة االرهاب والهمهخهتهلهفهة‬ ‫معهم اٌدٌولوجٌا وسٌاسٌا ٌعتبر مطبا ً سهٌهاسهٌها ً‬ ‫إال اذا كههان ال ٌههوجههد بههٌههنهههههم أي خههالؾ‬ ‫اٌدٌولوجً وسٌاسً فهذا ٌخرجهم جمٌهعها مهن‬ ‫ضمٌر الثورة التهً رسهمهت أههدافههها قهبهل أن‬ ‫تظهر هذه الكتابب واأللهوٌهة بهأكهثهر مهن سهنهة‬ ‫على االقل‪ ،‬أو انهههم ٌسهتهقهوون عهلهى الشهعهب‬

‫‪6‬‬

‫السوري بالسالح وبقلٌل مهن الهفهتهات إلشهبهاع‬ ‫البطون الجابعة وتفرٌػ الرؤوس من عقهولههها‪،‬‬ ‫وقبل سقوط النظام هم لم ٌدركوا أن السورٌ​ٌهن‬ ‫ثاروا على نظام الهفهسهاد واالسهتهبهداد بصهدور‬ ‫عارٌة وهذا النظام لدٌه من الهقهوة الهعهسهكهرٌهة‬ ‫واألمنٌة واالعالمٌة أضعافهههم‪ ،‬كهمها أنهههم لهم‬ ‫ٌروا ما جرى وٌجري من حركات الجهمهاههٌهر‬ ‫لهتهصهحهٌهح مسههار ثهوراتهه فهً بهلهدان الهربهٌههع‬ ‫العربً المنتصرة‪.‬‬ ‫أعود للقول أن فً اتحادنا تكمن قوتنا وهذا مها‬ ‫ٌستلزم الوضوح والشفافهٌهة والهتهمهسهك بهإرادة‬ ‫الجماهٌر فً الهحهرٌهة والهكهرامهة والهمهواطهنهة‬ ‫الحقة للجمٌع وعدم الوقوع فً ؼرور السهالح‬ ‫واالنتبهاه الهى مصهادر الهمهال والهتهً تشهتهرط‬ ‫علٌكم اشتراطات سٌاسٌة هً أقرب مها تهكهون‬ ‫للخدٌعة السٌاسٌة والتً ستجعل من السورٌهٌهن‬ ‫أسرى فوضى السالح بعد سهقهوط االسهتهقهرار‬ ‫واالزدهار فننتبه لذلك ونعمل من أجل اسهقهاط‬ ‫النظام وبعد ذلك نهتهعهاون إلقهامهة نهظهام حهكهم‬ ‫دٌمقراطً ٌحترم الجمٌع وٌتعاون فٌه الجهمهٌهع‬ ‫على أساس المواطنة الحقة للجمٌع ولندرك أن‬ ‫أي نهظهام ٌهفهرض بهقهوة السهالح سهتهطهٌهح بهه‬ ‫الجماهٌر بصدورها العارٌة‪.‬‬


‫همومى‬

‫منافٌــخ األنا‬ ‫انها الفوضى لعنة الثورات‪ ،‬فً هذا الوقت الذي ال ٌعرؾ فٌه الخٌط‬ ‫االبٌض من ؼٌره وال الخبٌث من الطٌب‪ٌ ،‬ظهر الفارؼون والجبناء‪،‬‬ ‫فً هذا الوقت تنبق جماعة من االنتهازٌ​ٌن ترى فً الفوضى فرصتها‬ ‫للظهور مستؽلة تعب الناس وشرودهم لتثٌر الضجٌج والزعٌق معلنة‬ ‫انها موجودة وعرٌقة فً الثورة والنزاهة معولة على هذه الفوضى فً‬ ‫كفاءتها وجدارتها‪ ،‬جماعات لٌس لدٌها سوى الهدم والتخوٌن والتشوٌه‬ ‫منقادٌن ألهوابهم التً ال تهتم اال بمنفعتهم الخاصة وٌقؾ عقلهم فً‬ ‫خدمة هذه االنانٌة المهددة لوجود الثورة‪ ،‬فكرتها (اضرب الذي امامك‬ ‫لتأخذ مكانه) وكلما زادت الفوضى ازدادت قناعتهم بالنجاح‪ ،‬لسان‬ ‫حالهم ٌقول " تعالوا لنصعد فوق الركام"‪.‬‬ ‫سٌبقى الفارؼون أصحاء نفسٌا ً وسط هذا الخراب مخلصٌن لتارٌخهم‬ ‫ومعدنهم ال ٌفهمون معنى الحٌاة أو معنى الموت‪.‬‬ ‫هذي الكروش العفنة عرفت كٌؾ تستؽل الثورة فً حٌن أن الذٌن‬ ‫مدوا جسر الحرٌة أكثرهم ٌقبعون اآلن كسمك السردٌن المترا‬ ‫داخل السجون المعتمة أو تحت تراب األرض‪.‬‬ ‫لم ٌعد للثورة هٌبة‪ ،‬رؼم كل الدم ماتزال الثورة ترتجل وماتزال‬ ‫تستعرض وتتلون‪.‬‬ ‫كنا نؤمن بأن الثورة قدر وعلٌنا احترامه ومازلنا‪ ،‬ولكن إن كنا نؤمن‬ ‫بأنها ثورة بحق علٌنا ان نعٌشها ونحٌاها بصدق فان فعلنا سنترك كل‬ ‫عٌوبنا وراءنا ونتخلى عن عقدنا ألننا سنكون ثواراً‪ ،‬لكننا سنكون‬ ‫متثورٌن ان طوعناها لنا وجعلناها على مقاسنا ‪ ،‬مازلنا نحن كما نحن‬ ‫لم ٌتؽٌر فٌنا شًء ٌذكر‪ ،‬كل الذي تؽٌر هو أن عقدنا العادٌة صارت‬ ‫عقداً ثورٌة‪.‬‬ ‫لم نتؽٌر‪ ،‬لم تفلح كل وجوه االطفال الموتى بأن تقنعنا بالتؽٌ​ٌر‪ ،‬لم‬ ‫ٌثنٌنا الخوؾ على حٌاة من نحب عن التفكٌر باآلخرٌن‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫لم ٌعد للثورة هٌبة لكثرة ما افرؼنا فٌها سخافتنا وحشوناها بزٌفنا‬ ‫وعقدنا فانتفخنا وورمنا متناسٌن كل الخراب الذي حولنا وحتى نحقق‬ ‫انتفاخا مرضٌا ً لنا رحنا نكسر كل عمل فٌه أمل وكل مشروع ٌوعد‬ ‫بنجاح‪ ،‬ووزعنا التهم والتهكم واالساءة كل هذا لكً تخؾ حدة الحسد‬ ‫من األنا المرٌضة‪( ،‬ال تدعه ٌمر لكً ال ٌعمل لكً ال ٌنجح )وكأن‬ ‫نجاح اآلخرٌن فشل لنا أو حٌاة اآلخرٌن موت لنا‪ ،‬لم نخجل من جثث‬ ‫البشر تحت البرامٌل ولم نحترم وجع النازحٌن فً البراري بل رحنا‬ ‫نتهاتر ونتجاذب العظام والجٌؾ بٌننا‪.‬‬ ‫سنبكً كثٌرا حتى نعرؾ أن ال أحد ٌأخذ مكان أحد وسنصر كثٌرا‬ ‫حتى ٌخلً الواحد منا مكانه لألجدر منه وسنموت كثٌرا حتى نؤمن‬ ‫بأن نترك ؼٌرنا ٌعمل ان لم نكن تستطٌع العمل‪ ،‬مازلنا نبحث عن‬ ‫إٌثار وعن ؼٌرٌة ترجع للثورة اسطورتها‪ ،‬مازلنا نبحث فً الظل عن‬ ‫االبطال المؽمورٌن لنعٌد لهم حقهم‪ ،‬مازلنا نؤمن ان االنسان الموجوع‬ ‫على كل حجر تهدم والمفجوع على كل قطرة دم هو روح الثورة‬ ‫ومستقبلها ال األسماء المكتوبة بالخط الكبٌر‪ ،‬ومن المؤسؾ ان هذه‬ ‫الجماعات موجودة فً كل مكان حتى فً اعلى القٌادات‪ ،‬رأٌنا‬ ‫الخالفات المخجلة فً االبتالؾ ولمسنا ضعؾ المعارضة فً كل‬ ‫مكان نتٌجة لوجودهم‪ ،‬ونحن نخاؾ على ثورتنا نتذكر ان فأراً قد هد‬ ‫سد مأرب‪ ،‬إن الكراهٌة طاقة مهدورة والحقد كذلك‪ ،‬وأما الحسد‬ ‫فلنجعله اٌجابٌا ً ونسعى لكً نجد طرٌقنا الذي نخدم فٌه هذا البلد‬ ‫ولنتمثل ‪:‬‬ ‫وبٌن بنً عمً لمختلؾ جدا‬ ‫وان الذي بٌنً وبٌن بنً أبً‬ ‫فإن أكلوا لحمً وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنٌت لهم مجدا‬ ‫رابد رزوق‪.‬‬

‫لم نتقدم على المستوى األخالقً‬ ‫كلما قرأت و رأٌت إجرام البشر و وحشٌتهم تهجهاه بهعهضهههم الهبهعهض‬ ‫تذكرت سؤال المالبكة لرب العالمٌن سبحانه و تعالى‬ ‫(( قالوا أتجعل فٌها من ٌفسد فٌها و ٌسفك الدماء و نحن نسبح بحهمهدك‬ ‫و نقدس لك ‪ ،‬قال إنً أعلم ما ال تعلمون ))‬ ‫فعال أتساءل ‪-‬إن كان ٌحق لً‪ -‬لماذا خلق هللا البشر؟ ‪ ،‬إن كان خلهقهههم‬ ‫للعبادة فقلة من ٌعبدونه و إن كان خلقهم إلقامهة الهعهدل ‪ ،‬فهالهعهدل ههو‬ ‫ومضة فً الزمان الممتد و لحظات قلٌهلهة فهً الهتهارٌهخ الهطهوٌهل‪ ،‬أمها‬ ‫البطش و الحروب و الدمار و الظلم فهو معظهم الهتهارٌهخ اإلنسهانهً و‬ ‫إلى اآلن‪.‬‬ ‫و قد تجاوزنا األلؾ الثانٌة لمٌالد المسٌح علٌه السالم و ال زال البشر‬ ‫ٌقتل بعضهم بعضا و ٌظلم بعضهم بعضا بل إن القتل قد ازداد بتطهور‬ ‫العلم و التكنولوجٌا و كمٌة األسلحة الهمهوجهودة فهً األرض تسهتهطهٌهع‬ ‫تدمٌرها ألؾ مرة أو أكثر فما هذا الجنون ؟ و لماذا ٌحشد اإلنسان كهل‬ ‫هذا السالح ضد أخٌه اإلنسان ؟‬ ‫و قد وصل العلم المادي إلى تقدم هابل ‪ ،‬فقد وفر جهاز الكهمهبهٌهوتهر و‬ ‫البرامج التابعة له اتصال البشر بهبهعهضهههم اٌهنهمها كهانهوا عهلهى سهطهح‬ ‫األرض و توصل العلم إلى فك رموز الشٌفرة الهوراثهٌهة و فهً مهجهال‬

‫الفضاء إلى الهبوط على سطح القمر منذ ستٌهنهات الهقهرن الهمهاضهً و‬ ‫بعدها إلى المرٌخ و إلى أبعد من ذلك ‪..‬‬ ‫و لكن على المستوى األخالقً ال أرى أن الهبهشهر تهقهدمهوا أبهدا فهفهً‬ ‫العصر الحجري كان ابن آدم ٌقتل أخاه ربما من أجل الطعام إن أحهس‬ ‫أنه سٌموت جوعا‪ ،‬و بعدها أخذ اإلنسان ٌتنازع على األرض و المهٌهاه‬ ‫و كانت أدوات القتل بسٌطة و اآلن و بعد آالؾ السهنهٌهن مهن وجهودنها‬ ‫العاقل و تارٌخنا المسجل ال زلنا نتقاتل لهٌهس عهلهى الهطهعهام أو عهلهى‬ ‫األرض أو على المٌاه إنما نقتل بعضنا من أجل الرفاهٌة !‬ ‫نعم من أجل الرفاهٌة فالطؽاة ٌقتلون الشعوب ألنهم ٌرٌدون أن ٌهبهقهوا‬ ‫فً قمة السلطة و الرفاهٌة و الؽربٌون ٌتحكمون فً الهعهالهم الهثهالهث و‬ ‫ٌنهبون ثرواته و ٌسرقون قوت أطفاله و إن احتاج األمر ٌتسببون فهً‬ ‫قتل المالٌ​ٌن من أجل رفاهٌتهم ‪.‬‬ ‫محمد الرحمة‬


‫زوتونىقدوم‬

‫اإلتادج الجواعٍح فً رواًذا‬ ‫اإلبادة الجماعٌة فً رواندا‪ ،‬حهدثهت فهً عهام <‪ 911‬بهعهمهلهٌهات قهتهل‬ ‫عشوابً وصل عدد الضحاٌها إلهى ‪ 088.888‬شهخه ‪ ،‬فهً روانهدا‪،‬‬ ‫شرق أفرٌقٌا‪ .‬على مدار ما ٌقرب من ‪ٌ 988‬وم من اؼهتهٌهال الهربهٌهس‬ ‫الرواندي جوڤٌنال هابٌارٌمانا فهً > أبهرٌهل حهتهى مهنهتهصهؾ ٌهولهٌهو‪،‬‬ ‫وكانت قمة المواجهات العرقٌة العنٌفة بٌن أقلٌة التوتسً‪ ،‬التً حكهمهت‬ ‫البالد لقرون‪ ،‬وأؼلبهٌهة الهههوتهو‪ ،‬الهذي كهانهوا قهد تهولهوا السهلهطهة مهن‬ ‫‪ 91>:–91=1‬وأطاحوا بالنظام الملكً التوتسً‪.‬‬ ‫فً عام ‪ ،9118‬قامت الجبهة الوطنٌة الرواندٌة‪ ،‬التً تتألؾ معهظهمههها‬ ‫من الالجبٌن التوتسً‪ ،‬بؽهزو شهمهال روانهدا عهن طهرٌهق اوؼهنهدا فهً‬ ‫محاولة لإلطهاحهة بهحهكهومهة الهههوتهو‪ ،‬وبهدأت بهذلهك الهحهرب األههلهٌهة‬ ‫الرواندٌة ما بٌن نظام الهوتو‪ ،‬بدعم من البلدان األفرٌقٌة الفرانهكهفهونهٌهة‬ ‫وفرنسا والجبههة الهوطهنهٌهة الهروانهدٌهة بهدعهم مهن اوؼهنهدا‪ .‬وتهفهاقهمهت‬ ‫التوترات العرقٌة فً البالد‪ ،‬ردا على ذلك‪ ،‬انجذب الكثٌر مهن الهههوتهو‬ ‫إلى أٌدٌولوجٌة سلطة الهوتو‪ ،‬مع المطالبة بوسابل اإلعهالم الهمهسهتهقهلهة‬ ‫والتً تسطٌر علٌها الدولة‪.‬‬ ‫وكانت اإلبادة الجماعٌة فً رواندا نهاٌة التفاقٌهة السهالم الهتهً عهقهدت‬ ‫بهدؾ انهاء الحرب‪ .‬وكرد فعل تجهاه عهمهلهٌهات الهقهتهل‪ ،‬بهدأ الهتهوتسهً‬ ‫التابعٌن للجبهة الوطنٌة بإعادة هجماتهههم‪ ،‬وتهمهكهنهوا فهً الهنهههاٌهة مهن‬ ‫هزٌمة الجٌش والسٌطرة على البالد‪.‬‬ ‫ترافقت سنوات التحرر الوطنً فً أفرٌقٌا بوالدة نخبة رواندٌة جهدٌهدة‬ ‫فً صفوؾ الهوتو تطالب بإنهاء سلطة األقلٌة الهتهوتسهٌهة عهلهى الهبهالد‬ ‫وإعالن الجمهورٌة‪ ،‬وقد كان حزب حركة انعتاق الهوتو الهذي تهأسهس‬ ‫عام ‪ 91=1‬هو شكلها المنظم األقوى‪.‬‬ ‫قام ههذا الهحهزب بهعهدة مهجهازر لهلهتهوتسهً أثهنهاء مها سهمهً بهالهثهورة‬ ‫االجتماعٌة الزراعٌة‪ ،‬األمر الذي نجم عهنهه عهزل الهمهلهك فهً ‪91>9‬‬ ‫وإبعاده عن البالد وإعالن استقالل شكلهً وقهٌهام الهجهمهههورٌهة األولهى‬ ‫للهوتو عام ‪.91>:‬‬ ‫خالل العقد األول للجمهورٌة‪ ،‬ارتكبت مجازر عدٌدة وحدثت ههجهرات‬ ‫كبٌرة متتابعة للتوتسً إلى بلدان الهجهوار‪ ،‬إلهى أن تهوجهت اعهتهقهاالت‬ ‫ومجازر ;‪ 919‬بانقالب عسكهري عهلهى ٌهد وزٌهر الهدفهاع جهوڤهٌهنهال‬ ‫هابٌارٌمانا‪ .‬األمر الذي أدخل البالد منظومة الحزب الواحهد (الهحهركهة‬ ‫الثورٌة الهقهومهٌهة لهلهتهنهمهٌهة) بهدعهم مهن‬ ‫الجٌش واألمن واستفتاء من نمط ‪%11‬‬ ‫واتفاق للمساعدة العسكهرٌهة مهن فهرنسها‬ ‫بدءا من =‪.919‬‬ ‫وفههً أكههتههوبههر ‪ 910:‬قههام الههربههٌههس‬ ‫الرواندي بإبعاد ‪ 08‬ألؾ رواندي الجها‬ ‫من التوتسً طردهم النظهام األوؼهنهدي‪.‬‬ ‫وفً هذا الشهههر أٌضها تهوجهه الهربهٌهس‬ ‫الفرنسً االشتهراكهً فهرانسهوا مهٌهتهران‬ ‫إلى كٌگالً لطمأنهة الهربهٌهس الهروانهدي‬ ‫باستمرار دعم فرنسها لهه بهعهد عهام مهن‬ ‫ذلك جرى اسهتهقهبهال حهافهل البهنهه جهان‬ ‫كههرٌسههتههوؾ مههٌههتههران‪ ،‬وذلههك فههً وقههت‬ ‫تضههج فههٌههه تههقههارٌههر مههنههظههمههات حههقههوق‬

‫‪5‬‬

‫اإلنسان باالنتهاكات الجسٌمة التً ٌرتكبها نظام هابٌارٌمانا‪.‬‬ ‫ومع استمرار قمع المعارضة الداخلٌة‪ ،‬تشهكهلهت عهام ‪ 9100‬الهجهبهههة‬ ‫الوطنٌة الرواندٌة على أٌدي عدد من الالجبٌن والكوادر المتعهلهمهة فهً‬ ‫الخارج من التوتسً‪.‬‬ ‫وتبع ذلك فً ‪ٌ 0‬ناٌر ‪ 9118‬مظاهرات لنحو مهابهة ألهؾ روانهدي فهً‬ ‫كٌگالً ضد الحكومة‪ ،‬ومظاهرات احتجاج فً العاصمة ومدن أخرى‪،‬‬ ‫األمر الذي استتبع حملة اعتقاالت واسعة فً البالد‪.‬‬ ‫لكن إثر اإلعالن عن والدة جناح عسكري للجبهة الوطنٌهة الهروانهدٌهة‬ ‫وتحركها بشمهال الهبهالد‪ ،‬قهامهت الهقهوات الهربهاسهٌهة بهمهسهاعهدة قهوات‬ ‫المظلٌ​ٌن الفرنسٌة بضرب هذا التحرك‪ ،‬مما أدى العهتهقهال أكهثهر مهن‬ ‫عشرة آالؾ توتسً ومعارض فً العاصمة فً > أكتوبر ‪.9118‬‬ ‫وفً ; فبراٌر ‪ ،911:‬ووفق وثٌقة للخهارجهٌهة الهفهرنسهٌهة تهولهى قهابهد‬ ‫القوات الفرنسٌة شولٌه وظٌفتً مستشار ربٌس الجمهورٌهة ومسهتهشهار‬ ‫قابد أركان الجٌش الرواندي‪ .‬كما شكل فً نفس العام الهحهزب الهحهاكهم‬ ‫ملٌشٌات أنتٌراهامو من شبٌبة الهههوتهو الهتهً ارتهكهبهت مهجهازر بهحهق‬ ‫التوتسً فً منطقة گٌزنً‪.‬‬ ‫لقد دقت عدة بعثات دولٌة ناقوس الخطر‪ .‬ففً ٌناٌر ;‪ ،911‬وبتكلهٌهؾ‬ ‫من (هٌومن راٌتس ووتش) واالتحاد الدولً لحقوق اإلنسهان واالتهحهاد‬ ‫األفرٌقً لحقوق اإلنسان والشعوب والمركز الدولً لحقوق األشخها‬ ‫وتنمٌة الدٌمقراطٌة‪ ،‬وصلت بعثة دولٌة إلى رواندا‪.‬‬ ‫التقرٌر الذي أصدرته البعثة تم إرسال نسخة منه لهلهربهٌهس الهفهرنسهً‪،‬‬ ‫وهو ٌتحدث عن وقوع مجازر بحق التوتسً كهانهت السهلهطهات تهنهفهً‬ ‫وقوعها‪ .‬وتوصلت بعثة التحقٌق الستنتاج أساسً هو أن المجازر التً‬ ‫وقعت بٌن ‪ 9118‬و;‪ 911‬لٌست ابنة الصدفة أو التلقابهٌهة‪ ،‬بهدءا مهن‬ ‫اإلذاعة والمناشٌر إلى فرق الموت‪.‬‬ ‫وٌخل التقرٌر إلى القول‪" :‬فٌما ٌتعلق بالدولهة الهروانهدٌهة‪ ،‬تهوصهلهت‬ ‫البعثة الدولٌة إلى االستنتاج بهأن انهتهههاكهات حهقهوق اإلنسهان جسهٌهمهة‬ ‫ومنهجٌة وهً تسهتهههدؾ بشهكهل مهتهعهمهد إثهنهٌهة مهحهددة‪ ،‬إضهافهة إلهى‬ ‫المعارضة السٌاسٌهة بشهكهل عهام" كهمها ٌهطهرح السهؤال حهول اإلبهادة‬ ‫الجماعٌة قبل أكثر من عام‪.‬‬ ‫لمواجهة هذه التطورات الخطٌرة تم توقٌع اتفاقٌات أروشا بٌن‬


‫زوتونىقدوم‬ ‫الحكومة والجبهة الوطنٌة الرواندٌة فً < أؼسطس ;‪ .911‬وههً‬ ‫تن على إدماج قوات الجبهة فً الجٌش وإعطاء مهنهاصهب وزارٌهة‬ ‫للمعارضة‪ .‬لكن مجموعة الربٌس الرواندي المعروفة بسلطهة الهههوتهو‬ ‫رفضت االتفاقٌة‪ ،‬والحكومة الفرنسٌة استمرت من جهتها فً التسلهٌهح‬ ‫والتدرٌب فً بلد ٌنذر الوضع فٌه باإلبادة الجماعٌة‪.‬‬ ‫ٌذكر باترٌك دو سانت أكزٌبٌري فً كتابه (ما ال ٌصرح به) شحنهات‬ ‫السالح الفرنسٌة الهمهقهدمهة لهلهجهٌهش الهروانهدي فهً ‪،911: ،9119‬‬ ‫;‪ .911‬وأخٌرا فً ذروة اإلبادة الجماعٌة بٌن ‪ 91‬أبرٌل و ‪ٌ 90‬ولٌهو‬ ‫تم إٌصال ست شحنات من األسلحة بقٌمة = مالٌ​ٌن دوالر !‬ ‫وفق جان بول گوتو مؤلؾ كتاب اللٌلة الرواندٌة‪ ،‬سمحت المسهاعهدات‬ ‫الفرنسٌة بتحوٌل القوات المسلحة الرواندٌة مهن ‪ =;88‬عهنهصهر إلهى‬ ‫قرابة خمسٌن ألؾ تكفلت فرنسا بتسلٌحهم وتهدرٌهبهههم واحهتهٌهاجهاتهههم‪.‬‬ ‫وحسب أندرٌه مٌشٌل أوسونگو مؤلؾ عهدالهة فهً أروشها‪" ،‬صهرفهت‬ ‫الحكومة الرواندٌة لشراء السالح بٌن أكتوبر ‪ 9118‬وأبهرٌهل <‪911‬‬ ‫قرابة ‪ 988‬ملٌون دوالر"‪.‬‬ ‫فً ‪ 99‬ماٌو ‪ :899‬حكمت محكمة جرابم الحرب التابعة لألم المتحدة‬ ‫على قابد الجٌش السابق فً رواندا أوگستٌن بٌزٌمونگو بهالسهجهن ‪;8‬‬ ‫عاما بسبب دوره فً ارتكاب اإلبادة الجماعٌة فً البالد عهام <‪.911‬‬ ‫وحكمت المحكمة أٌضا على قابد الشرطة السابق أوگستٌن نهدٌهنهٌهمهانها‬ ‫بالسجن ولكنها أطلقت سراحه بسبب استٌفابه المدة فً السجن‪ ،‬كهذلهك‬ ‫حكمت على ضابطٌن آخرٌن برتبة جنهرال بهالسهجهن ‪ :8‬عهامها لهكهل‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وٌعتبر بٌزٌمونگو ونهدٌهنهدٌهنهٌهمهانها الضهابهطهٌهن األعهلهى رتهبهة الهذٌهن‬ ‫أصدرت حكما ضدهم محكمة جرابم الحرب فً رواندا الهتهً أقهٌهمهت‬ ‫فً مدٌنة أروشا فً تنزانٌا المجاورة لمحاكمة المسؤولٌن عن اإلبادة‪.‬‬ ‫بعد انسحاب القوات الفرنسٌة فً نهاٌة ;‪ 911‬مهن روانهدا‪ ،‬وصهلهت‬ ‫بعثة األمم المتحدة لمساعدة هذا البلد‪ ،‬الذي أصبهح فهً ٌهنهاٌهر <‪911‬‬ ‫عضوا ؼٌر دابم فً مجلس األمن‪ٌ ،‬عانً من وصول اتفاقٌات أروشها‬ ‫لطرٌق مسدود بسبب المتشددٌن الهوتو‪.‬‬ ‫فً > أبرٌل <‪ 911‬قُصفت الطابرة التً تقل الربٌس الرواندي وقُهتهل‬ ‫كل من على متنها‪ .‬وفً أقل من <‪ :‬ساعة بدأت عملٌات قتل واسهعهة‬ ‫للتوتسً فً العاصمة كٌگالً وارتكاب مجازر فً أبهرشهٌهات خهمهسهة‬ ‫مدن رواندٌة‪.‬‬ ‫بعد أسبوع من المجازر بدأت عملٌة آمهارٌهلهٌهس إلخهالء ‪ 9:;0‬مهن‬ ‫الرعاٌا الؽربٌ​ٌن منهم <=< من الفرنسٌ​ٌن‪ .‬كهذلهك تسهحهب الهحهكهومهة‬ ‫البلجٌكٌة قواتها من بعثة مساعدة األمم المتحدة‪ .‬أما مجلس األمن فقد‬ ‫خفض عدد القوات األممٌة من ‪ :=88‬إلهى ‪ :98‬رؼهم كهل نهداءات‬ ‫قابدها رومٌو دالٌر لتعزٌزها‪.‬‬ ‫فً ;‪ٌ :‬ونٌو تباشر فهرنسها عهمهلهٌهة تهوركهواز أي الهمهمهر اإلنسهانهً‬ ‫الفرنسً الذي ساهم فً هرب آالؾ الهمهشهاركهٌهن فهً الهمهجهازر مهن‬ ‫الهوتو‪.‬‬ ‫وفً < ٌولٌو سقطت العاصمة بٌد الجبهة الوطنٌة الرواندٌة كما تفكهك‬ ‫الجٌش وهربت الملٌشٌات نحو معسكرات الالجبٌن والدول المجاورة‪.‬‬ ‫أما مجلس األمن فتبنى فً ; أكتوبر تقرٌرا سمى باإلبهادة الهجهمهاعهٌهة‬ ‫المجازر التً تعرض لها التوتسً فً رواندا‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تبع ذلك فً نوفمبر تشكٌل المحكمة الجنابٌة الدولٌة لرواندا‪.‬‬ ‫لكن بالرؼم من مٌزانٌة سنوٌة تزٌد عن ‪ 988‬ملٌون دوالر وأكثر من‬ ‫‪ 088‬موظؾ وستة عشر قاضٌا‪ ،‬لم ٌصدر عن المحكمة حتهى أبهرٌهل‬ ‫>‪ :88‬سوى <‪ :‬إدانة قضابٌة وثالثة أحكام بإطهالق السهراح‪ ،‬عهلهمها‬ ‫بأن مدتها الزمنٌة انتهت فً ‪.:880‬‬ ‫كان اؼتٌال جوڤٌنال هابٌارٌمانا وسٌپرٌان نتهارٌهامهٌهرا‪ ،‬فهً مسهاء >‬ ‫أبرٌل <‪ ،911‬كان الدافع وراء اإلبادة الجماعٌة فً رواندا‪ .‬أُسهقهطهت‬ ‫طابرة تحمل الهربهٌهس الهروانهدي جهوڤهٌهنهال ههابهٌهارٌهمهانها والهربهٌهس‬ ‫البوروندي سٌپرٌان نتارٌامٌرا‪ ،‬أثناء هبوطها فهً كهٌهگهالهً‪ ،‬روانهدا‪.‬‬ ‫أدى االؼتٌال إلى نشوب أحداث عنؾ تعتبر األكثر دموٌة فهً الهقهرن‬ ‫العشرٌن‪ .‬لم تؤكد مسؤولٌة الهجوم‪ ،‬ؼٌر أن مهعهظهم الشهبهههات تهلهقهً‬ ‫بالمسؤولٌة على الجبهة الوطنٌهة الهروانهدٌهة أو الهههوتهو الهمهتهطهرفهٌهن‬ ‫المنحازٌن للحكومة والمعارضٌن للمفاوضات مهع الهجهبهههة الهوطهنهٌهة‬ ‫الرواندٌة‪.‬‬ ‫إلحضار المتهمٌن بالجرابم الكبرى أمام العدالة ‪ -‬المخططهٌهن والهقهادة‬ ‫والمنظمٌن لإلبادة الجماعٌة ‪ -‬أنشأ المجتمع الدولً المحكمة الهجهنهابهٌهة‬ ‫الدولٌة لرواندا وجهعهل مهقهرهها أروشها فهً تهنهزانهٌها‪ .‬وقهد أصهدرت‬ ‫المحكمة أول حكم إدانة بتهمة اإلبادة الجماعٌة فً الهعهالهم فهً الهثهانهً‬ ‫من أكتوبر ‪ 9110‬ضد جان بول أكاٌسو‪ .‬ورؼم هذا الحهكهم والهكهثهٌهر‬ ‫من األحكام األخرى‪ ،‬بما فً ذلك محاكمة فاصلة لهمهسهبهولهً اإلعهالم‬ ‫لدورهم فً التحرٌض على اإلبادة الجماعٌة‪ ،‬فقد تعرضت الهمهحهكهمهة‬ ‫النتقادات عنٌفة من الحكومة الرواندٌة وجهات أخرى بدواعً تكلفتها‬ ‫العالٌة وبطء سٌرها ووجودها على مسافة بعٌدة من رواندا‪.‬‬ ‫وفً ٌونٌو >‪ ،:88‬قامت كل من لجنة مراقبة حقوق اإلنسان واالتحاد‬ ‫الدولً لحقوق اإلنسان بحث المحكمة على فتح ملهفهات جهرابهم حهرب‬ ‫وجرابم ضد اإلنسانٌة ٌُزعم ارتكابها من قبل جٌش الجهبهههة الهوطهنهٌهة‬ ‫الرواندٌة أثناء عملٌات االنتقام التً أعقبت فهتهرة اإلبهادة‪ .‬وقهد وقهفهت‬ ‫الحكومة الرواندٌة ضد هذا االقتراح بشدة‪.‬‬ ‫لذلك ٌجب علٌنا فً سورٌا أن ال نعول كثٌراً على ضميٌير اليميجيتيميع‬ ‫الدولً ألنه لٌس بغرٌب عنه أن ٌقف متفرجا ً على ميجيازر وجيرا يم‬ ‫ضد اإلنسانٌة وانتهاكات فً بل ٍد ما‪ ,‬فقد انتظر الراوندٌون من قيبيلينيا‬ ‫قتل ممنهج ٌنتظرهم اإال أنيهيم ليم ٌيحيصيدو‬ ‫هكذا تدخل إلنقاذهم من ٍ‬ ‫سوى اإلدانات و الدعوات و بعثات التحقٌق الدولٌة‪.‬‬


‫ثقافة‬ ‫بقلم‪ :‬هشام الواوي‬

‫قراءة نقدٌة فً رواٌة ”مدٌح الكراهٌة“‬

‫بلؽة الحكاٌة تق سٌدة سٌرة شخصٌة لنفسها تهحهدثهنها بهود ظهاههر و‬ ‫آخهرٌهن‬ ‫محبة و صراحة عن خاالتها و أخوالها و أخوتها و اشهخها‬ ‫عاشت معهم و رافقتهم‪ ،‬تترك السرد أحٌانا لراو آخر قد ٌكون الكهاتهب‬ ‫نفسه‪ ،‬و لكن نلمح السٌدة اٌاها واقفة بهالهقهرب مهنهه و كهأنههها مهتهأههبهة‬ ‫لتتناول منه قصبة السرد فً تناوب ؼٌر منتظم و مخل أحٌانا‪ ،‬و لكهنهه‬ ‫مفصل بعمق قهلهٌهل و دون أن ٌضهٌهؾ شهٌهبها كهثهٌهرا‪ ،‬ركهزت عهلهى‬ ‫الشخصٌات من حٌث هً إنفعال و تشكٌل عصبً‪ ،‬فشلهت أحهٌهانها فهً‬ ‫رسم الوجوه و بدا بعضها مطموسا أو متشابههها‪ ،‬و ههربهت أكهثهر مهن‬ ‫توصٌؾ المكان و كأن الحدث معلق فً الههواء‪ ،‬رؼهم أن اسهم حهلهب‬ ‫ٌتردد صداه بقوه فً طٌات الحكاٌة و كذلك قرى أفؽانسهتهان و بهعهض‬ ‫مدن السعودٌة و لكن مسرح الرواٌة ٌكاد ٌقتهصهر عهلهى بضهع اشهٌهاء‬ ‫ٌرتبها الراو و كأنه على عجلة من أمره و ٌرٌد أن ٌلحق الشخهصهٌهات‬ ‫سرٌعة الحركة و دابمة التفكٌر‪.‬‬ ‫تبدأ الحكاٌة مستحضرة أجواء نجٌب محفوظ المفضلة‪ ،‬المكان التقلٌدي‬ ‫الملًء بالناس حٌث ٌتم تداول الحدٌث بمنطق سوق العادٌهات‪ ،‬تهنهتهقهل‬ ‫الراوٌة التً ال تعترؾ الرواٌة باسمها ‪-‬و كأنه دلٌل إتهام‪ -‬للعٌهش فهً‬ ‫بٌت جدها تاجر السجاد‪ ،‬تستهعهرض بهمها ٌشهبهه الهبهانهورامها السهرٌهعهة‬ ‫الخاالت الثالث و األخوال الثالثة‪ ،‬و تحط قلٌال عند رضهوان الهرجهل‬ ‫األعمى و خبٌر العطور الفاشل تعطٌه أهمٌة خاصة فهتهسهمهً الهفهصهل‬ ‫األول من الرواٌة باسمه "نساء ٌقودهن أعمى"‪ ،‬تكبر الصبٌة فهً جهو‬ ‫ٌشوبه التزمت فتؽالً الخهالهة مهرٌهم فهً إسهبهاغ الهلهون األسهود عهلهى‬ ‫الصبٌة التً تفتحت للتو و بدأت فً اكهتهشهاؾ ذاتههها‪ ،‬و شهرعهت فهً‬ ‫تفكٌك العالقات المنزلٌة الهمهتهشهابهكهة بهٌهن أفهراده‪ ،‬رؼهم أن الهجهمهٌهع‬ ‫مشتركون فً صٌؽة وراثٌة واحدة لكنهم مهتهفهردون و مهخهتهلهفهون‪ ،‬و‬ ‫ٌحبون الحٌاة كل على طرٌقته الخاصة‪ٌ ،‬قود رضوان األعهمهى سهرب‬ ‫النساء الى الحمام و ٌقودهن فً البٌت فتظهر علٌه عهالمهة أشهد فهتهكها‬ ‫بالرجولة من العمى و هً "الخصهً"‪ ،‬بهدا رضهوان مهحهاٌهدا جهنهسهٌها‬ ‫مستسلما للظالم الذي ٌفرضه علٌه العمى و ٌتظاهر بتدٌن عمٌق ٌعبهر‬ ‫عنه بقراءات شجٌة لسورة ٌوسؾ و كأن القرآن ال ٌحتوي على سورة‬ ‫سواها‪ ،‬الشخصٌة مصابة بتجفاؾ رؼم حضورها الكثٌؾ تهبهقهى عهلهى‬ ‫تخوم الن ٌستفٌد الكاتب من صالحٌتها فً إطالة السرد الى حد‬ ‫الؽٌبوبة‪.‬‬ ‫ال ٌبدو ان الحرب بٌن السلطة و اإلسالمٌ​ٌن قد باؼهتهت الهعهابهلهة‪ ،‬كهان‬ ‫أفرادها مستعدٌن لها من متارٌس مختلفة‪ ،‬الخال عمر متورط بعالقات‬ ‫مع رجاالت السلطة ٌقنعههم بشهق األنهفهس أنهه مهعهههم ٌهتهركهوه أسهٌهر‬ ‫االستدعاء فً كل وقت‪ ،‬و لكن بكر القٌادي فً التنظٌم المقاوم للسلطة‬ ‫ٌتحرك بقوة و ٌورط العابلة بمن فٌههم ابهن شهقهٌهقهتهه حسهام ‪ٌ ،‬هتهوسهع‬ ‫الحدث دون سٌطرة مالبمة من الكاتب لٌشمل الحرب فً أفؽانستهان و‬ ‫عالقات القاعدة بأمرٌكا و بٌنهمها ٌهتهم الهحهدٌهث عهن السهعهودٌهة عهبهر‬ ‫الشخصٌة المحٌرة و المثٌرة للجدل عبد هللا الٌمنً‪ ،‬صهر العابلة الهذي‬ ‫أنقلب فجأة دون مبررات كافٌه من شٌوعً ٌنام بسعادة تهحهت صهورة‬ ‫ؼٌفارا و ماركس الى متشدد و عضو فً تنظهٌهم الهقهاعهدة ٌهعهٌهش فهً‬ ‫كو طٌنً رث حبا بالجهاد و ٌنتهً به الحال معطوب الٌد فً إحهدى‬ ‫مشافً لندن‪.‬‬

‫‪98‬‬

‫تحظى بطلة و راوٌة القصة بلقب "أمٌر" لتهقهود مهجهمهوعهة مهن نسهاء‬ ‫النتنظٌم‪ ،‬لم توضح الرواٌة الكثٌر عن ههذه الهخهلهٌهة و لهكهن بهدا أنههها‬ ‫مختصة بتوزٌع النشرات التً تصدر عن الهتهنهظهٌهم‪ ،‬ال تهبهدو الهبهطهلهة‬ ‫واضحة فً مواجهتها‪ ،‬تظهر كرها و حقدا و قدره علهى االنهتهقهام مهن‬ ‫"الطابفة األخرى" التً ال تسمٌها و لكنها لٌال تستسلم ألحهالم جهنهسهٌهة‬ ‫"مثلٌة"‪ ،‬ال تخجل من تفصٌلها‪ ،‬تصهؾ نهفهسههها و ههً تهراقهب أفهراد‬ ‫"سراٌا الموت" ٌعٌثون فً بٌت جدها تفتٌشا حٌث ٌدوسون بهأحهذٌهتهههم‬ ‫الثقٌلة على سجاجٌده و ذكرٌاته دون أن ٌعثروا على شهًء‪ ،‬و تهراههم‬ ‫خلؾ متارٌسهم ٌحملون بنادقهم الباردة بخوؾ‪ ،‬او ٌمتطهون مهدرعهات‬ ‫عسكرٌة و هم ٌسحلون جثة عارٌة قتل صاحبها فً مواجههات الهلهٌهلهة‬ ‫الماضٌة‪ .‬تتحرك البطلة فً جلبابها الشرعً و موقفها "الزجاجً" مما‬ ‫ٌدور‪ ،‬لتجد نفسها فجأة فً سجن تحٌط بههها نسهوة مهن نهوع جهدٌهد ال‬ ‫ٌختلفن كثٌرا عن خاالتها و لم ٌبدو أن السجن أختلؾ عن منهزل الهجهد‬ ‫التقلٌدي رؼم بضعة سطور شرحت فهٌههها كهٌهؾ عهامهلهوهها بهقهسهوة و‬ ‫رموها فً أمكنة قذرة‪ ،‬لتختفً هذه الروح فجهأة و ٌسهٌهطهر نهوع مهن‬ ‫الهدوء المرح بترقب والدة زمٌلتها الهمهسهجهونهة مهعههها أو االسهتهسهالم‬ ‫لحكاٌات و نزوات زمٌالتها األخرٌات‪.‬‬ ‫لم تفلح الرواٌة فً أن تكون مهدونهة لهلهحهرب‪ ،‬الشهخهصهٌهات الهههابهمهة‬ ‫المترددة لٌست قوٌة بما ٌكفً لتكون جنودا فً حرب أهلٌة‪ ،‬و الهحهدث‬ ‫المؽبر المظلل بشدة ذو العناوٌن الؽامضة و ربما الخابهفهة‪ ،‬لهم ٌهظهههر‬ ‫خطوط تماس األطراؾ المتصارعة‪ ،‬كان السرد ٌسترسل بال وضهوح‬ ‫مفترضا ان القارئ لدٌه معرفة جٌده بما جرى و هذه الرواٌة تنفع فقط‬ ‫فً أحداث شرارة فً الذاكرة لتعٌد الشرٌط كله‪ٌ ،‬فترض الهكهاتهب أنهنها‬ ‫ٌجب أن نعرؾ ان "سرٌا الموت" هً سراٌا الهدفهاع و الهتهنهظهٌهم ههو‬ ‫"اإلخوان المسلمٌن" و كذلك العدٌد من األسماء المستعارة التً قهدمههها‬ ‫بهاقهل جهرعهة أدبهٌهة‬ ‫الن كشخصٌات لدٌها "سً فهً " َس َهر َدهُ الهنه‬ ‫ممكنة كشخصٌة الشٌخ خلٌل النٌربً ‪،‬رؼم ان "الحهرب" كهانهت مهادة‬ ‫للسرد و لكنها دابهمها كهانهت خهلهؾ الشهخهصهٌهة تهظهههر بهقهدر مها تهود‬ ‫الشخصٌات ذاك و فهً احهٌهان كهثهٌهرة كهان الهههدؾ مهن السهرد ههو‬ ‫الشخصٌة ذاتها و بمعزل عن دورها فً الحرب‪.‬‬ ‫السرد السلس ٌمسك القارىء‪ٌ ،‬ستعمل لكنة محبهبهة مهمهلهوءة بهمهشهاههد‬ ‫تقلٌدٌة‪ ،‬و لكنه ال ٌقول شبٌا كثٌرا‪ ،‬ضعٌؾ المقدرة على اإلفصاح مهع‬ ‫مشكلة واضحة فً التوصٌل‪ ،‬لهتهردده بهتهمهوٌهه الهكهلهمهات ‪ٌ ،‬سهتهرسهل‬ ‫الكاتب بنفس ؼوا و قبل ان ٌخرج الى السطح تتولى السهرد بهطهلهة‬ ‫الحكاٌة نعرؾ ذلك بتؽٌ​ٌر الضمابر المتكلمة‪ ،‬كانت وسٌلة مقبولة بقهً‬ ‫القارئ فٌها بنفس "المود" لم ٌختلؾ علهٌهه الهمهنها حهٌهن كهان الهنه‬ ‫ٌتحدث عن قرى أفؽانستان أو حارات حلب‪ .‬و بقً بهذات الهجهو عهنهد‬ ‫الحدٌث عن رضوان الضرٌر أو حتى عباس الطٌار المقتول عهلهى ٌهد‬ ‫التنظٌم‪ .‬لم ترتفع و لم تنخفض مستوٌات الن بقً على ذات الموجهه‬ ‫منذ الكلمة األولى و حتى آخر حرؾ‪ٌ ،‬ستطٌع القارئ أن ٌؽفو بسهولة‬ ‫و هو ٌقرأ ن من هذا النوع دون أن ٌؤنبه ضمٌرة و دون أن ٌهفهقهد‬ ‫الكثٌر من حوادث الرواٌة‪.‬‬ ‫مدٌح الكراهٌة سردٌة ذات لون ؼامق ٌوحً بهاألبهههة و الهفهخهامهة و‬ ‫ٌستعمل حدثا من فبة "بركان" كمادة للق و عند البحث عن المهردود‬ ‫ال تجد شٌبا كثٌرا‪.‬‬


‫مشاركات‬ ‫المجتمع الدولً وسقوطه األخٌر‬ ‫فً أواخر القرن الماضً خرجت علٌنا اقوى دولة فً العالم لتعلن حربا ؼٌر مسبوقة أطلهقهت‬ ‫علٌها اسم الحرب على االرهاب‪ ،‬متجاهلة فً الوقت ذاته أبسط القواعد األخالقٌة واألعهراؾ‬ ‫الدولٌة المعمول بها من جهة تعرٌؾ هذا المصطلح اللؽهوي والهطهرؾ الهمهسهتهههدؾ مهن ههذه‬ ‫الحرب األمر الذي ترك الباب مفتوحا للتأوٌل وتوصٌؾ هذه الحهرب الهؽهٌهر مهحهددة الهزمهان‬ ‫والمكان لٌزداد الؽموض حولها وحول الؽاٌة منها ورؼم كل التساؤالت واالستفهسهارات الهتهً‬ ‫طرحت والتزال‪ ،‬لم تعطى إجابات واضحة او مقنعة فً هذا الشأن‪ ،‬وتزامهنها مهع بهداٌهة ههذه‬ ‫الحرب أصبح الحدٌث عن الحرب االستباقٌة كمصطلح آخر مثٌرا للجدل لمها قهد ٌهحهدثهه مهن‬ ‫فوضى ال تعرؾ عاقبتها وكان ثمة من ٌقول بشأن هذه الحرب ان االمبراطورٌهات الهعهظهمهى‬ ‫ال تستطٌع االستمرار فً مكانتها وهٌهمهنهتههها عهلهى الهعهالهم بشهكهل ٌهلهٌهق بههها بهدون حهروب‬ ‫واستعراض للقوة من آن آلخر ‪.‬‬ ‫وفً هذا اإلطار انخرطت العدٌد من الدول فً حلؾ واحد وبأدوار مهخهتهلهفهة وألسهبهاب ؼهٌهر‬ ‫مفهومة أحٌانا واستفادت بعض الدول و االنظمة القمعٌة من هذا الممشى الفضفهاض لهتهنهقهض‬ ‫على خصومها ومعارضٌها وعمدت الى تصفٌة الحسابات بذرٌعة وفرتها لها اكبر دٌمقراطٌهة‬ ‫فً العالم ومن وراءها ما ٌسمى المجتمع الدولً الذي طالما اثخننا فً حدٌثه عن قٌم الهعهدالهة‬ ‫االنسانٌة والقانون الدولً وحقوق االنسان فً حٌن تسمح لنفسها بخرق هذه القهٌهم والهمهفهاههٌهم‬ ‫متى تحققت من ذلك مصالحها الشخصٌة‪.‬‬ ‫لقد سقط المجتمع الدولً أمام القضٌة السورٌة وما ٌتعرض له شعبنا من قتل و دمار وخهراب‬ ‫طال كل شًء‪ ،‬آخر حلقاته السالح الكٌماوي وفً الوقت الذي كان الحدٌث عن عزم المجتمع‬ ‫الدولً لمحاسبة النظام السوري على تجاوزه للخطوط الحمراء وانتهاكه للقانون الدولً وبهعهد‬ ‫التأكد بما ال ٌدع مجاال للشك عن مسؤولٌة هذا النظام الؽاشم وتورطه على أعلى المسهتهوٌهات‬ ‫فً ذلك االمر وبٌنما كانت االمور ذاهبة باتجاه ضربة محدودة ومؤلمة للنظام ومها صهاحهبههها‬ ‫من قرع لطبول الحرب وفجأة تخرج علٌنا بمبادرة تنقذ النظام وتوقؾ عنه العقهاب عهلهى مها‬ ‫اقترفت ٌداه مقابل تسلٌمه لسالحه الكٌماوي فاذا بنا نجد أنفسنا أمام سخرٌة المهثهٌهل لهههل فهً‬ ‫هذا العالم الذي لم ٌعرؾ التارٌخ سابقة حدثت من قبل أن الجرٌمهة تسهقهط وٌهنهجهو مهرتهكهبههها‬ ‫بمجرد تسلٌمه ألداة الجرٌمة أو افصاحه عن ماهٌتها‪.‬‬ ‫فً الحقٌقة ٌعجز العقل عن فهم هذا المجتمع الدولً وما آلت الهٌهه الهبهشهرٌهة مهن اسهتهخهفهاؾ‬ ‫بالعقول وبالدماء واالرواح البرٌبة على هذا النحو الذي أقل ما ٌقال عنه أنه نفاق سافر‪ ،‬فهمهن‬ ‫الحدٌث عن التصدي لسٌاسة االفالت من العقاب الى مرحلة الهتهفهاوض عهلهى تسهلهٌهم السهالح‬ ‫فهً الهتهفهاصهٌهل‬ ‫الكٌماوي الى مرحلة التهلٌل والترحٌب باالتفاق المبرم الى مرحهلهة الهؽهو‬ ‫الدقٌقة التً ٌجٌد النظام اللعب علٌها ثم عودة المفتشٌهن الهدولهٌهٌهن ومهراقهبهً مهنهظهمهة حهظهر‬ ‫األسلحة الكٌماوٌة وما تقتضٌه من اتفاقات وعراقٌل ومعوقات ثم قد ٌبدأ الحدٌث عهن السهالح‬ ‫البٌولوجً فنخرج من نفق لندخل فً آخر ومسلسل طوٌل قد ال تكهون آخهر حهلهقهاتهه الشهعهب‬ ‫السوري وهنا ال ٌسعنً اال دعوة جمٌع أبناء هذا الوطن النازؾ لوقفة جادة مع الهنهفهس ونهبهذ‬ ‫الخالفات والفرقة خاصة بعد آخر ما تكشؾ بأن ما نواجهه من تحدٌات قد نعجز عنها ونهحهن‬ ‫متحدٌن فكٌؾ اذا بنا فرادى‪ ،‬كما اننً أحذر من خطورة ما ٌحضر لنا كمها ادعهو أٌضها الهى‬ ‫الكؾ عن التعوٌل على االخرٌن أٌا ً كان ملبسهم أو مشربهم‪ ،‬ان التارٌخ لن ٌرحمنا ان فرطنها‬ ‫او قصرنا‪.‬‬ ‫محمد سعٌد قصا‬

‫هل العلمانٌة ضد الدٌن؟‬

‫‪99‬‬

‫فً بعهض الهبهلهدان الهعهربهٌهة ونهتهٌهجهة لهلهجهههل‬ ‫وانتشار بعض المفاهٌم الخاطبة عن "العلمانٌة"‬ ‫ومفهوم العلمانٌة ‪ٌ..‬تبادر الى ذهن الكثٌرٌن ان‬ ‫العلمانٌة مرادؾ لإللحاد والكفر والعلمانً كافر‬ ‫او ملحد وضد االدٌان والمعتقدات!! وذلك بسب‬ ‫استؽالل رجال الدٌن الجهل واألمٌة الهمهنهتهشهرة‬ ‫بشكل كبٌر فً الهمهجهتهمهع واسهتهؽهالل الهمهنهابهر‬ ‫والحمالت الدعوٌة لتفسٌر كلمة "العلمانٌة" كفر‬ ‫وتهههعهههنهههً االلهههحهههاد وذلهههك إلرههههاب الهههنهههاس‬ ‫وتخوفٌهم ‪...‬واشاعة أن "العلمانً" ضد الدٌن‪..‬‬ ‫بمعنى أن العلمانٌة تدعو إلى عدم اإلٌهمهان بهأي‬ ‫دٌن‪ ،‬وتمنع أداء الشعابر الدٌنٌة فً المساجهد !!‬ ‫طبعا ً سبب الحرب الشرسة ضد الهعهلهمهانهٌهة أن‬ ‫العلمانٌة تحد من سلطهة وسهطهوة رجهال الهدٌهن‬ ‫المتأسلمٌن و من التسلط باسم هللا وبهاسهم الهدٌهن‬ ‫وهذا ما ٌجهعهلهههم ٌهكهنهون لههها الهعهداء والهحهقهد‬ ‫وتههارٌههخ حههروب رجههال الههدٌههن ضههد الههمههدنههٌههة‬ ‫والتمدن وضد العلم والهعهلهمهاء طهوٌهل ومهرٌهر‪،‬‬ ‫وٌسوق هؤالء الفاشلٌن سٌاسهٌها ً مهجهمهوعهة مهن‬ ‫المعطٌات لتشوٌة صورة "العلمانٌة" بهوضهعههها‬ ‫كنظام معادي لمعتقدهم فٌلجؤون لشتم العلمانهٌهة‬ ‫بدل إبراز الدٌن ومحاسن ما ٌدعون الٌه !!‬ ‫والعلمانٌة ال تعنً بأي حال إلؽاء دور الدٌن أو‬ ‫إبعاده عن المجال االجتماعً بل التوافهق عهلهى‬ ‫ضرورة إخراج الدولة والسهلهطهة مهن سهٌهطهرة‬ ‫الممارسة الدٌهنهٌهة وههً نهظهرة شهامهلهة لهلهعهالهم‬ ‫والمجتمع واإلنسان والفكر و العلمانٌة هً التهً‬ ‫تجعل السلطة السهٌهاسهٌهة مهن شهأن ههذا الهعهالهم‬ ‫والسلطة الدٌنٌة شأنا ً من شبون هللا‪ .‬وفهً نهفهس‬ ‫السٌاق أي نظام ٌحكم باسم المعتقد هو أساسا ً ال‬ ‫ٌعترؾ بحرٌة المعتقد ألن حرٌة المعتقد تهعهنهً‬ ‫أن لكل شخ الحرٌة فً مها ٌهعهتهقهد دون أي‬ ‫تدخل من أي كان و دون أن ٌعلم أي كان و أن‬ ‫ٌطبق عباداته بكل حرٌة فً إطار القانون‪.‬‬ ‫وخالصة هذا الحدٌث ان نظرة شهرابهح واسهعهة‬ ‫من المجتمع العربً للهعهلهمهانهٌهة جهاءت نهتهٌهجهة‬ ‫عهود طوٌلة من التخهلهؾ والهجهههل والهتهجهههٌهل‬ ‫واالستؽالل واالستعاضة بالهخهرافهة والهمهفهاههٌهم‬ ‫المؽلوطة المشوهة الهمهتهخهلهفهة الهمهنهحهرفهة عهن‬ ‫قواعد العلم‪.‬‬ ‫احمد الحاج‬


‫عطرىزوتون‬ ‫رٌاض صالح الحسٍي‬ ‫العٍاءعف‪ٜ‬عخىثذ‬ ‫العد‪ٞ‬اجعف‪ٜ‬عخىقثيح‬ ‫العلدخىحعت‪ِٞ‬عّات‪ٜ‬عدفأ‪ٚ‬‬ ‫ٗعالعيَ عسالأحعف‪ٜ‬ع يث‪ٜ‬‬ ‫ط‪ٞ‬ععٍِعخىَ٘ذ‪ٚ‬عف‪ٜ‬عفَ‪ٜ‬‬ ‫ٗعخىغ ‪ٞ‬وعلي‪ٚ‬عخىر فاخ‬ ‫ٍ٘ظ ُ٘عىزصحعخىنآتحعف‪ٜ‬عخىر خ‪ِٞٝ‬‬ ‫ٍالئنحعتق٘خّ‪ِٞ‬عدَ٘صخت‪ٞ‬حعإلغر‪ٞ‬اهع‬ ‫خىَ٘ذ‪ٚ‬عٗعخ د‪ٞ‬اءعٗعخىقث٘ص‬ ‫ٍذاسثُ٘عإلدصاءعخ ظاف عٗع‬ ‫خ ‪ٝ‬د‪ٛ‬‬ ‫ٗعخى ؤٗ عخىَرأثح‬ ‫ث‪ ٞ‬خُعتق٘خئٌعىط‪ ٞ‬حعىر بعخىث‪ ٞ‬جعٗع‬ ‫ئ دخصعخىَ خس‪ٌٞ‬‬ ‫در خخعٍيّ٘​ّحعلي‪ٚ‬عخىر فح‬ ‫ٗعف خياخعماىذحعلي‪ٚ‬عخى ٍاه‬ ‫لراحعفاييُ٘‬ ‫ى٘داخعذرن‪ٞ‬ي‪ٞ‬حعفاييح‬ ‫صتطحعلْشعّاجذح‬ ‫ٗخئ يعٗعخٍ دجعٍذطَح‬ ‫٘صجعتالاص ع ٘صجعتالعئلاص‬ ‫٘صجعت‪ٞ‬ضاء ع ٘صجعس٘ خء ع‬ ‫٘صجعسن٘بعتا ى٘خُ‬ ‫ٗعىنِعى‪ ٞ‬عٕذخعٕ٘عخىأاىٌعمئ‪:‬‬ ‫فاى ٍاهعٍاعنخىدعّالَحعٗع خفألح‬ ‫ٗعخىثذ عٍاعنخهع‪ ٝ‬سوعىيص‪ٞ‬ا ‪ِٝ‬ع‬ ‫خى خفاخعٗعخ سَاك‬ ‫ٍاءعخىْٖ ع ا ع‬ ‫ٗعخ ل اهعٍاعنخى٘خع‪ٝ‬ذثُ٘عخى رش‬ ‫ثَحعصجوع‪ٝ‬ثذثعف‪ٜ‬عج‪٘ٞ‬تٔعلِع‬ ‫خٍ دج‬ ‫ثَحعخٍ دجعذثذثعلِعدذخئٖاعف‪ٜ‬ع‬ ‫خىط ‪ٝ‬ش‬ ‫ٗعخىصغاصع‪ ٝ‬رط‪ٞ‬أُ٘عدُع‪ٝ‬ثرن ٗخع‬ ‫دىالعىأثح‬ ‫تا ثععٗخددجعٍِعخىطثاي‪ٞ‬‬ ‫ئاُيعالعذذيَ٘خعتاىرَ عمث‪ً ٞ‬خ‬ ‫فاىرَ عسرر حعف‪ٜ‬عخى الحع‬ ‫خى ا سح‬ ‫ٗعخىثالث‪ِٞ‬ع ‪ٞ‬قحعدر ًَا‬ ‫ئاُيعالعذ أى٘خعخىأصاف‪ ٞ‬علِعىُ٘ع‬

‫‪9:‬‬

‫ال ماء يف البحـر‬ ‫خى َاء‬ ‫ف‪ٜ‬عخىثال عخىثأ‪ٞ‬دج‬ ‫العذ أى٘خعخىزٍِعلِعخىذم ‪ٝ‬اخ‬ ‫العذ أى٘خعخ يجاصعلِعّنٖحع‬ ‫خى إٗ عف‪ٜ‬عخى ا ج‬ ‫العذ أى٘خعخىصأاى‪ٞ‬لعلِعصل٘تحع‬ ‫خ ص ح‬ ‫العذ أى٘خعخىر٘خت‪ٞ‬دعلِعصخئذحع‬ ‫خىَ٘ذ‪ٚ‬‬ ‫العذ أى٘خعخىقريحعلِعصخئذحعخىدً‬ ‫ٗعالعذ أى٘خعسَ علِع يث‪ٜ‬‬ ‫فا سأليحعخىث ‪ٞ‬طحع ذ‪ ٝ‬ح‬ ‫خ سأليحعخىَأقدجعخّرذاص‬ ‫ٗعّذِعسناُعخ ص عخ س٘‪ٝ‬اء‬ ‫ٍِعخ فضوعدُعّ٘ ّن عخ َطحعٗع‬ ‫خىْ‪ٞ‬اي‪ِٞ‬علي‪ٚ‬عٍغرصث‪ٜ‬عخىأاىٌ‪:‬‬ ‫"ٍِعخ فضوعدُعّ٘ ّن عخىرأةع‬ ‫خإلسثاصل‪ٜ‬عٗعخىْق٘ عخىث‪ٞ‬زّط‪ٞ‬حعلي‪ٚ‬ع‬ ‫خىْا عتاىر اٗ‪"ٛ‬‬ ‫ٕذخعٍاع اىرٔعخىَ دجعخى٘خسأحعخىر‪ٜ‬ع‬ ‫ٍ ذدعددذ‪ٝ‬حعخىقا ج‬ ‫تي اّٖاعخىَيرٖة‬ ‫ٗعماّدعذق٘هعى‪:ٜ‬‬ ‫ٗعد اتأٖاعذرذ كعمقط‪ٞ‬ععٍِع‬ ‫خى٘ل٘هعف‪ٜ‬ع َيأ ‪:ٛ‬‬ ‫دىد‪ٝ‬لعغ فحعتط٘هع اٍر‪ٜ‬؟‬ ‫ٗعٕوعّافذذٖاعذطوّعلي‪ٚ‬عخىراص عدًع‬ ‫لي‪ٚ‬عخىَقث ج؟‬ ‫خىَ دجعخىر‪ٜ‬علث خعخىَجْزصخخعت‪ِٞ‬ع‬ ‫ّٖد‪ٖٝ‬اعم بعٍِعخىْ٘خص ع‬ ‫خىث‪ٞ‬ضاء‬ ‫ماّدعذق٘هعى‪ٜ‬عد‪ٝ‬ضًاعٗعٕ‪ٜ‬عذْرذةع‬ ‫تاّ طاص‪:‬‬ ‫ىَااخعىٌعدلدعدصخك؟‬ ‫ىَااخعىٌعدلدعدصخكعف‪ٜ‬عخىَط ؟‬ ‫ٕوعدخذٗخعٍْلعٍأط لعخىدخمِع‬ ‫ى‪ َٞ‬ذ٘خعتٔعددذ‪ٝ‬حعخىَي٘ك؟‬ ‫خىَ دجعخىر‪ٜ‬عذ مدعلي‪ٚ‬عسر ذ‪ٜ‬ع‬ ‫٘ذٖاعخىَض‪ٜ‬ء‬ ‫ذٖرٌعتاىذةعٗعخ غاّ‪ٜ‬عخىَنر٘تح‬ ‫ٗعذق٘هعى‪:ٜ‬‬

‫دذ ‪ٝ‬دعدُعذقثيْ‪ٜ‬؟‬ ‫دذ ‪ٝ‬دعدُعد ثيل؟‬ ‫ئاُيعخغَضعل‪ْٞٞ‬لعٗع عخىر فحع‬ ‫ٍ ر٘دح‬ ‫خىَ دجعخىر‪ٜ‬عىٌعذقثّوعدددًخعٍْذعٍأ محع‬ ‫ٗخذ ى٘‬ ‫ٍأ محعخىأيَ‪ِٞ‬‬ ‫ٍذتذحع ‪ ٝ‬ع‪ٝ‬اس‪ِٞ‬‬ ‫ٗعٍذختخعخىأاىٌعخ ٗهعٗعخىثاّ‪ٜ‬عٗع‬ ‫خىثاىثعٗعخى ختع‬ ‫ماّدعذق٘هعى‪ٜ‬عٗعٕ‪ٜ‬عذضعع‪ٝ‬دٕاع‬ ‫خىط ‪ٝ‬ح‬ ‫لي‪ٚ‬ع دص‪:ٛ‬‬ ‫يثلعىٌع‪ٝ‬أدعل ‪ًّٝ‬ا‬ ‫ٗعّثضلع‪ٝ‬دحعتث ٗ‬ ‫فٖوعجأي٘خعٍِع يثلعٍْ ضحعى ٍا ع‬ ‫سجائ ٌٕ؟‬ ‫ٗعٍِعي خ‪ْٞٝ‬لعددزٍحعىث٘خص‪ٝ‬دع‬ ‫جْ٘ ٌٕ؟‬ ‫خىَ دجعخىر‪ٜ‬عماّدعذثن‪ٜ‬عف‪ٜ‬عخ نٍْحع‬ ‫خىثأ‪ٞ‬دج‬ ‫ماّدعذق٘هعى‪:ٜ‬‬ ‫دىد‪ٝ‬لعد اتع؟عد‪ِٝ‬عٕ‪ٜ‬عد اتأل؟‬ ‫ٕوعس ٕ٘اعٍْلع ُٗعدُعذدص‪ٛ‬؟‬ ‫ٕوعدخذٕٗاعلْ٘جعتَ الدجع‬ ‫خى نام‪ِٞ‬؟‬ ‫ٕوعسقطدعٍْلعٗعدّدعذ مضعف‪ٜ‬ع‬ ‫خىي‪ٞ‬يح‬ ‫خى ائرحعٗصخءعظيّل؟‬ ‫ٗعماّدعذق٘هعى‪ٜ‬ع–خىَ دجعخى‪ٞ‬ات حع‬ ‫مقر٘صعخىن رْاء‪-‬‬ ‫خىَ​َريألحعماىن رْاء‬ ‫خىْالَحعماىن رْاء‬ ‫خىط‪ٞ‬ثحعماىن رْاء‪:‬‬ ‫دٍ عىٌع‪ ٝ‬أهعلْلعددد‬ ‫العٍاءعف‪ٜ‬عخىثذ‬ ‫ٗعالعسَنحعلي‪ٚ‬عخىرال‬ ‫دٍ عىٌع‪ ٝ‬أهعلْ‪ٜ‬عددد‬ ‫نخصّ‪ٜ‬عخىَ٘خعٗعىٌع‪ٝ‬نِعلي‪ٚ‬عخى ّ ع‬ ‫ٖ٘ج‬ ‫ٗع ُعخىَ٘خع‪ٝ‬ذةعخىقٖ٘جعٍثوع‬

‫جَ‪ٞ‬ععخىْا‬ ‫فيقدع يةعي ر‪ٔٞ‬عٗع شعخىثابع‬ ‫ٗصخءٓ‬ ‫ٗعٍض‪ٚ‬عف‪ٜ‬ع طاصعخىأرَح‬ ‫ٗعماّدعذق٘هعى‪:ٜ‬‬ ‫دّدعالعذثن‪ٜ‬‬ ‫دّدعالعذثر ٌ‬ ‫فَِعخدر ‪ٚ‬ع ٍ٘للعتدالًعٍِع‬ ‫خى ٘ ماعتاىث ذقاه؟‬ ‫ٗعٍِعدموعختر اٍرلعتدالًعٍِعفطائ ع‬ ‫خىنثدعخىَر٘‪ٛ‬؟‬ ‫فَلعٍغيشيعٗعى اّلعٍص ّد‬ ‫ذُ ‪ٙ‬يعٕوعذ رث عف‪ٜ‬عفَلعدغْ‪ٞ‬حعدًع‬ ‫ّقاىحعٍ٘ذ‪ٚ‬؟‬ ‫دد‪ٝ‬ثًاعلِعلطيحعّٖا‪ٝ‬حعخ سث٘ ؟‬ ‫دًعل يحعتأ‪ِْٞٞ‬عٍ ق٘ءذ‪ِٞ‬؟‬ ‫ٕوعّ ٘خعى اّلعد‪ٝ‬ضًا؟‬ ‫دًعثثر٘ٓعت قالعديقلعتاىدتات‪ ٞ‬ع‬ ‫خى ض‪ٞ‬ح؟‬ ‫ٗعماّدعخىَ دجعخىر‪ٜ‬عذأ ّدعلي‪ٚ‬ع‬ ‫د اتأٖاع ري‪ٚ‬‬ ‫د ٗبعخىطثقاخعذق٘هعى‪:ٜ‬‬ ‫ٕوعذأ عّ‪ُٗ ٞ‬؟‬ ‫ٕوع دخعلِعّ‪ُٗ ٞ‬؟‬ ‫ّ‪ُٗ ٞ‬عىٌع‪ٝ‬نِعٍذٕالًعىنْٔعدد حع‬ ‫صٍٗا‬ ‫دّاعٕ‪ٜ‬علا َرلعخىَذر ح‬ ‫ٗعدل عدّلعى دعّ‪ُٗ ٞ‬‬ ‫ٗعىنِع وعى‪:ٜ‬‬ ‫ٕوعذذثْ‪ٜ‬؟عٕوعذذثْ‪ٜ‬؟عٕوع‬ ‫ذذثْ‪ٜ‬؟‬ ‫ٕذخعٍاع اىرٔعخىَ دجعخى٘خسأحع ثوعدُع‬ ‫ذذَو‬ ‫ٍظيرٖاعخىض‪ٞ‬قح‬ ‫ٗعذَض‪ٜ‬عف‪ٜ‬عخىَط عخىْاص‪ٛ‬‬ ‫ٗعدّاع–خىَٖذبيعخىَٖذبيعخىَٖذب‪-‬‬ ‫ئىر دعتَأط ‪ٜ‬عٗعٍض‪ٞ‬د‬ ‫ٗعدّاعدام عدّٖاع اىد‪:‬‬ ‫ٍِعخ فضوعدُعّثريععخىَجْزصخخ‬ ‫تدالًعٍِعدث٘بعخىن٘صس‪ٞ‬د‪!ِٝ‬‬

‫تمت طباعة وتوزٌع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.