زيتون 28

Page 1

‫استطالع رأي‬ ‫حىل انقٍادة‬ ‫انًدنٍة‬ ‫وانعسكرٌة‬ ‫فً سراقة‬

‫انتصارات عهى‬ ‫حساب اندو‬ ‫انسىري‬

‫زيتىن جريذج أسثىعيح تصذر عه شثاب ادلة الحر وريفها السنح األولى العذد ‪ 32‬الخميس ‪3124-9-23‬‬ ‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫معلوال ‪...‬‬ ‫تاريخ‬

‫حيتضن‬

‫الثورة‬ ‫انضرتة األيرٌكٍة نهنظاو‬ ‫انسىري أحجٍة أو ياذا‬ ‫؟‬ ‫‪3-2‬‬

‫انحروب وتأثٍرها عهى‬ ‫األطفال‬

‫حىار زٌتىٌ‬ ‫(ظم شجرة)‬ ‫‪7-6‬‬

‫‪01‬‬


‫وجهة نظر‬

‫‪3‬‬

‫الضربة األمرٌكٌة للنظام السوري‬ ‫أحجٌة أم ماذا؟‬ ‫لقد ترك قرار الرئٌس األمرٌكً بضرورة توجٌه ضربة عقابٌة للنظاا‬ ‫السوري بعد جرٌمته البشعة‪ ،‬والتً قا فٌها بضار ؼاوياتاً دمشا‬ ‫بالكٌمااوي‪ ،‬فاً ياباٌاماة ٌاو األرباعاا ‪ 3124-8-32‬والاتاً را‬ ‫ضمٌتها أكثر من ‪ 2611‬قتٌل‪ ،‬جله من األيفال والنسا وأكاثار مان‬ ‫‪ 6111‬ميا بٌنه مسعفٌن وأيبا ‪.‬‬ ‫قلت لقد ترك تيرٌح أوباما لٌس فقي الشع السوري‪ ،‬بل كاثاٌار مان‬ ‫شعو العال والممللٌن السٌاسٌ​ٌن‪ ،‬أما لؽز؟ هل ٌاقاد الساٌاد أوبااماا‬ ‫على توجٌه هذه الضربة‪ ،‬أ أنه لن ٌفعلها وٌبقى سجال رئااساتاه ؼاٌار‬ ‫ملوث إال بدما السورٌ​ٌن التً ال ٌعبأ لها كثٌرا ساٌاد الاباٌات األباٌا‬ ‫يالما ميالمه لن تمس وربٌبته إسرائٌل مممٌة بدول ٌمكمهاا جاودو‬ ‫شعوبه المنيّبٌن من قبل من سبقوه بدخول البٌت األبٌ ‪،‬إنما ٌرٌا‬ ‫الشع السوري وٌجعله عاجزا عن فك يوس األمجٌة األمرٌكٌة هاو‬ ‫يمت المجتمع الدولً وعلى رأسه أمرٌكا‪ ،‬عان ساقاوي ماا ٌاقاار‬ ‫ال‪ 311111‬قتٌل ومئات اآلالؾ من المعتقلٌن وماثال هاذا الاعادد مان‬ ‫الميابٌن وموٌ​ٌن المهجرٌن فً الداخل السوري وفاً دول الاجاوار‪،‬‬ ‫ومر البٌوت وتهدٌ البنٌة التمتٌة‪ ،‬كل هذا أال ٌاعاد جارٌاماة ٌاعااقا‬ ‫علٌها القانون الدولً وٌتيل من القائمٌن على مجلس األمن جر بشار‬ ‫األسد وبقٌة العيابة إلى مماكاماة الاجانااٌاات الادولاٌاة‪ ،‬أ أن الاعاهار‬ ‫السٌاسً أيبح ٌمارس على المكشوؾ‪ ،‬وكال ماا ٌاتاكالاماون باه عان‬ ‫مقو اإلنسان والدٌاماقاراياٌاة والاكاراماة ال ٌاعادو أن ٌاكاون ؼاياا‬ ‫لميالمه ويفقاته الدولٌة‪.‬‬ ‫يمٌح أن ما جرى مما ذكرناه سابقا ومتى استخدا الكٌمااوي بشاكال‬ ‫ممدود فً مناي متفرقة ل ٌمرك ساكنا لدى أمرٌكا لكن هاذه الامارة‬ ‫ببشاعتها وفجاجتها إن كان من مٌث عدد الضماٌا الكبٌر أو من مٌث‬

‫التمدي الوقح للعال مع وجود لجناة الاكاٌامااوي وماا تانااقالاتاه وساائال‬ ‫التوايل االجتماعً والفضائٌات من يور للاضامااٌاا ماماا ٌانادى لاه‬ ‫الجبٌن العالمً‪ ،‬ل ٌترك مجاال للرئٌس األمرٌاكاً لالاتاهار وتانااساً‬ ‫الخي األممر الذي قال باه مان أكاثار مان عاا ‪ ،‬وعان عاد تاجااوزه‬ ‫باستخدا الكٌماوي‪ ،‬لكن النظا األمم فعها وأمرج الجمٌع‪ ،‬لذلاك لا‬ ‫ٌكن أما أوباما من مفر ألن ٌفتش عن ملفا لمساانادتاه ولاو إعاوماٌاا‬ ‫بتوجٌه ضربة عقابٌة للنظا السوري‪ ،‬ل ٌخؾ أوباماا أناهاا ال تاهادؾ‬ ‫إلى إسقاي النظا بل عقابه وردعه كً ال ٌكررها‪.‬‬ ‫إن أول يفعة تلقاها أوباما من أكبر مالافاائاه األورباٌاٌان يبارٌايااناٌاا‬ ‫والتً كان رئٌس وزرائها من المتممسٌن للضربة‪ ،‬لاكاناه فضال عاد‬ ‫استخدا مقه الدستوري وعاد إلى البرلمان الذي خٌ ظنه ول ٌاوافا‬ ‫له على الضربة بجان أمرٌكا ومن خارج مجلس األمن‪.‬‬ ‫كٌؾ ت ذلك‪ ،‬وٌفتر أنه ٌامالاك الاكاتالاة الابارلامااناٌاة األكابار أ أن‬ ‫البرٌيانٌ​ٌن ومعه رئٌس وزرائاها لا ٌاروا لاها أٌاة ميالاماة فاً‬ ‫سورٌة‪ ،‬وأن الميلمة الرئٌسٌة فً المشر العربً أيبمت ألمرٌاكاا‬ ‫ومدها‪ ،‬والمماوالت األمرٌكٌة لمشد تمالؾ عالمً لٌست إال من قبٌل‬ ‫أال تعدوا ومٌدة‪ ،‬لكنها تعرؾ أنها هً المسائاولاة عان الضارباة وهاً‬ ‫المستفٌدة منها بالدرجة األولى بهدؾ إعادة ترتٌ الاماشار الاعارباً‪،‬‬ ‫بعد الذي أيا مشاروعاهاا الاماعاتاماد عالاى الاتاماالاؾ ماع اإلخاوان‬ ‫المسلمٌن من اجها ‪ ،‬بعد الذي جرى فً مير وما ٌجري فً لاٌاباٌاا‬ ‫وتونس وما ٌقتضً ذلك من التفتٌش عن قوى أكثار شاعاباٌاة واعاتادال‬ ‫بعد ما تأكدت من أنها كانت مؽرورة بشعبٌة االخوان‪ ،‬وؼٌار ماناتاباهاة‬ ‫إلى أنه مفرخاة لاهرهاا وؼاٌار قاادرٌان عالاى ماكا الاباود باأفا‬ ‫دٌمقرايً ٌضمن له االستقرار فً الماناياقاة‪ ،‬وماا ماوقاؾ الارئاٌاس‬ ‫الفرنسً بجانا الاوالٌاات الاماتامادة وتاأكاٌاده عالاى الاتاماساك باماقاه‬ ‫الدستوري وعد عودته للبرلمان إال من قبٌل أن ٌكون لفارنساا إياباع‬ ‫فً المشر العربً‪ ،‬وخاية فً لاباناان الاتاً تارباياهاا باه عاوقاات‬ ‫خاية‪.‬‬ ‫إن عودة الرئٌس أوباما إلى الكوناؽارس‪ٌ ،‬ازٌاد مان ماخااوؾ الشاعا‬ ‫السوري‪ ،‬وٌجعل فك األمجٌة األمرٌاكاٌاة أكاثار ياعاوباة خااياة أن‬ ‫استيوعات الرأي تشٌر إلى أن الكونؽرس لن ٌعيً أوباما الاماوافاقاة‬ ‫كما أن تيرٌمات كٌري األخٌرة بضرورة تسلٌ المخزون الكاٌامااوي‬ ‫السوري ٌقً النظا الضربة‪ ،‬تزٌد األمر تعسٌرا على الفه على أناناً‬ ‫أذكر الشع السوري التوا لقلع هذا النظا أن تسلٌ القذافً لماعاداتاه‬ ‫النووٌة التً يرؾ علٌها الكثٌر من أموال الشع اللٌبً ولاعاباه دور‬ ‫المخبر على سورٌا بنيمها تسلٌ ما لدٌها والمذو مذوه‪ ،‬ل ٌاقاه مان‬ ‫ضربة قاضٌة وان أتت ؼٌر عاجلة وما مامااوالت رئاٌاس الاعايااباة‬ ‫بقٌادة مملة إعومٌة وإرسال بٌادقه إلى هناا وهانااك إال إلمسااساه أن‬ ‫مسمارا كبٌرا سٌد فً نعشه‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫وجهة نظر‬ ‫إن األمرٌكان ال ٌاماتااجاون فاقاي إلاى مافاظ ماا وجاهاها ‪ ،‬بال‬ ‫سٌؤكدون أنه القوة رق وامد علاى الاماساتاوى الاعاالاماً‪ ،‬وأناها‬ ‫سٌضربون النظا متى لو سل الكٌمٌاوي‪ ،‬وٌعتبرون القس المخباأ‬ ‫والذي لن ٌسل مجة علٌه‪ ،‬ألن بقا بشاار ماع عياباتاه الضاٌاقاة‬ ‫أيبح ٌشكل مع إٌران ومز هللا والمالكً خيرا عالاى مياالاح‬ ‫أمرٌكا وملفائها االقلٌمٌ​ٌن‪ ،‬ولنكن يادقٌن مع أنفسنا وشعباناا‪ ،‬إن‬ ‫األمرٌكان لٌسوا على عجلة من أمارها ‪ ،‬الايااؼاٌاة ٌاقاتال شاعاباه‬ ‫وٌخر بلده وهم قد ٌمدوا فً الفترة ماا قابال الضارباة با اد‬ ‫تشكٌل ضغط نفسً على النظام وإفساح المجاال أماام اكابار عادد‬ ‫من مؤٌدٌه لترك السفٌنة الغارقة والاناجااة باهنافاسا ام كاماا أنا اا‬ ‫تشكل ضغطا نفسٌا على الشعب السوري الذي ٌعانً الوٌالت من‬ ‫الجالد وٌرى فً الضربة األمرٌكٌة المخلص الوحٌد وبذلك ٌتغٌار‬ ‫المزاج الشعبً السوري المعادي ألمرٌكا تارٌخٌا بسبب ماوقافا اا‬ ‫الممالئ إلسرائٌل على الدوام وتصبح فً نظر هذا الشعب الدولاة‬ ‫المخلصة (المسٌح) هكذا ٌتصاور األمارٌاكاان كاماا أنا اا فارصاة‬ ‫للمعارضة واألركان كً تصحح من أوضاع اا ونامان بادورناا ال‬ ‫نخدع أنفسنا بإمكانٌة امتوك قرار وينً مر خاية باعاد الاماالاة‬ ‫التً أويلنا إلٌها الجود وتركنا نستجٌر من الرمضا بالنار‪.‬‬ ‫إنما ميلو منا كمعارضة سٌااساٌاة وعساكارٌاة أن ناعامال عالاى‬ ‫تميٌن قرارنا الوينً بأقل ما ٌمكن من التنازل وبما ٌكفل ومادة‬ ‫سورٌة شعبا وأرضا وبما ٌاقاياع الايارٌا عالاى كال الاواهاماٌان‬ ‫والمتربيٌن لسورٌا مفتنة وذلك بالعمل الجاد والادؤو والاتارفاع‬ ‫عن الميالح الضٌقة والعمل ماع الاجاماٌاع لالاوياول إلاى ومادة‬ ‫المعارضة سٌاسٌا وتشكٌل وزارتها الاماؤقاتاة وخالا ماؤساسااتاهاا‬ ‫وهٌكلة جٌشها الوينً المر بالتعاون مع كل العسكرٌ​ٌن المنشقاٌان‬ ‫واستؽول ياقاته بهدؾ كنس النظا والوقوؾ بوجه كل من ٌفكر‬ ‫بالعبث بميٌر سورٌا أرضا وشعبا ‪،‬واعادة تشكٌل سورٌا الويان‬ ‫بكل ما تعنً كلمة وين من معنى‪.‬‬ ‫مسٌن أمارة‬

‫ارحل‬ ‫سترحل ٌوما من ثناٌا ذاكرتً‪ ...‬مان سامااخ ماخاٌالاتاً ‪ ...‬مان‬ ‫أٌامً التً أعٌش ا ‪ ...‬من أحالمً التً ارسما اا ‪ ....‬ساتارحال‬ ‫من ألمً ومفكرتاً وأوراقاً وقالاماً ساتارحال وتاتارك حالاماا‬ ‫سرمدٌا ال ٌموت وال ٌعر دربا للن اٌة وحتى لو أراد القدر أن‬ ‫ال تكتمل الرواٌة وان ٌاحاكام باالاماوت عالاً وان ٌاماز دماً‬ ‫وٌتناثر كالرمال سترحل‪ ..‬سترحل وسٌسقط حاكاماك عالاى مادن‬ ‫األحزان‪ ..‬ونحل كفراشات حالمة ال تدرك النوم‪ ..‬ارحـل‪..‬‬ ‫أسامة الحسٌن‬

‫كٌ سٌكسب الوقت بشار األسد فً‬ ‫سفر التفتٌش عن الكٌماوي؟‬ ‫الكل ٌعرؾ خبرته فً كس الوقت‪ ،‬وفن التفايٌل الذي ٌتقاناه جاٌادا ماثال‬ ‫أبٌه وعمه يدا ‪ ،‬لكن األمر الؽرٌ هذه المرة ‪،‬أن المجتمع الدولً وعالاى‬ ‫رأسه أمرٌكا‪ ،‬هً أٌضا ترؼ ببع الوقت‪.‬‬ ‫وفً هذا الوقت الذي ثمنه دما ‪ٌ ،‬تأمل الساورٌاون فاً الامافااوضاات الاتاً‬ ‫ستمتد لسنوات يوٌلة‪ ،‬فً رملة التفتٌش عن الكاناز األمارٌاكاً الساخاٌاؾ‪،‬‬ ‫وكله مٌرة واستؽرا من ؼبا األمرٌكً وسذاجته إن ل ٌكن مكره‪.‬‬ ‫هاهو كٌري ٌمهله اسبوعا من أجل تقدٌ الئمة تفيٌلٌة باألسلمة الكٌماوٌاة‬ ‫التً لدٌه‪ ،‬وسٌأتً الجوا بقائمة سرٌعة لكنها تمتااج إلاى تادقاٌا لاؽاوي‪،‬‬ ‫فالترجمة دائما تخل المشاكل للمكومة الساورٌاة‪ ،‬والاتادقاٌا ٌاماتااج إلاى‬ ‫بع الوقت‪.‬‬ ‫نامان ناما‬ ‫آه‪..‬هل سترسلون مفتشٌن مرة أخارى يياٌا ٌاا عا ساا‬ ‫قيص المفتشٌن كثٌرا‪ ،‬وفنادقنا تعودت علٌه ‪ ،‬وهً جااهازة الساتاقاباالاها‬ ‫كالعادة‪ ،‬ولكن هل سٌنتقلون بساٌااراتاها أ بساٌااراتاناا‪ ،‬ومااذا عان أماناها‬ ‫ويعامه ولباسه ‪ ،‬وك عدده وجنسٌاته ويومٌاته ‪ ،‬وأه ما فً األمار‬ ‫أن ال ٌمسوا السٌادة الوينٌة‪ ،‬فالسٌادة الوينٌة أه من المٌاة لادٌاناا‪ ،‬وباناا‬ ‫عاالااٌااه ٌااج ا أن ال ٌااقاادمااوا أي تياارٌااح وه ا فااً الااداخاال السااوري‪،‬‬ ‫والتيرٌمات ٌج أن تمر ببروتوكوالت يوٌلة ‪..‬‬ ‫تمت أشجار الزٌتون فً البراري‪ٌ ،‬جلس السورٌاون هاارباون مان قياؾ‬ ‫اليٌران والموت‪ٌ ،‬ستمعون إلى زعاماا الاعاالا الاماتاماضار وٌضاماكاون‬ ‫ساخرٌن‪.‬‬ ‫رائد رزو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫منذ أن كنا صغارا‬ ‫منذ أن كنا يؽارا‬ ‫وأستاذنا فً اليؾ ٌقول لنا أن الموت من أجل الوين بيولة‪ ،‬أبً م ّل مان‬ ‫كثرة ما أويانً ”كن شجاعا ودافع عن وينك متى الموت ”‬ ‫الضابي فً الجٌش ظل ٌقول كلنا فدى الوين‪ ،‬وأناا كانات أفاكار لا كالاماة‬ ‫الوين مقترنة بالموت دائما متى بلػ األمر منا أن ناتالاماس رأساناا عانادماا‬ ‫نسمع مفردة الوين‪ ،‬وكبرنا وفهمنا أن الوين لٌس تلك الرقعة من األر‬ ‫المرسومة على الخرٌية والمقترن اسمها باس ماكمها إنما الوياناً ٌاعاناً‬ ‫من نم وكٌؾ نعٌش وعرفنا أن الوين شجٌرة ورد فً الاباٌات تاما أن‬ ‫تسقٌها فً اليبا وفنجان قهوة مع يدٌ وضمكة يفل فً اليرٌ‬ ‫الٌو فً سورٌا ٌموت الناس من اجل مرٌته تلك التً ستمكنها مان باناا‬ ‫وين ٌستأهل أن ٌعٌش اإلنسان من اجله ال أن ٌموت‬ ‫أممد فرج‬


‫رأي‬

‫‪5‬‬

‫االنتصارات على حساب الدماخ‬ ‫السورٌة‬ ‫بعد سماع ومشاهدة عدة تقارٌر وذها بع الممللٌن السٌاسٌ​ٌن إلى إظهار وإبراز القوى التً ٌنس إلٌها على أنها قوى عظمى وهذه القوى‬ ‫ملمة بالوضع السوري وال أمد ٌستيٌع أن ٌتؽل علٌها سٌاسٌا أو عسكرٌا‪.‬‬ ‫وقفت مع نفسً لبع الوقت وقمت بتملٌل الوضع وتبسٌي األفكار المتداخلة ٌبعضها فوجدت الكل ٌدعً االنتيار‪ ..‬هذا االنتيار الوهمً‪..‬‬ ‫فمن المهزو إذا؟‬ ‫فالمتشدقون بالمقاومة ٌدعون هذا االنتيار لممور المقاومة وهذه المقاومة المزعومة قتلت من السورٌ​ٌن ما ل تستيع إسرائٌل أن تقتله على‬ ‫مدار أربعٌن عاما‪.‬‬ ‫كما أن الخارجٌة الروسٌة تعتبره انتيارا دبلوماسٌا‪ ،‬فهً استياعت أن تعيل مجلس األمن‪ ،‬ألكثر من سنتٌن يأٌضا تعتبره انتيارا على‬ ‫مسا األبرٌا فً سورٌا‬ ‫وكذلك الخارجٌة األمرٌكٌة بدأت فرمتها باالنتيار عندما استياعت أن تجبر نظا بشار األسد على وضع المخزون الكٌماوي تمت تيرؾ‬ ‫دولً ومن ث تفكٌكه أٌضا انتيارا مزعوما على مسا أيفال الؽوية‪.‬‬ ‫ونظا األسد أعلنه انتيارا سٌاسٌا‪ ،‬فبرؼ من كل الضؽوي الخارجٌة علٌه بعد استخدامه الكٌماوي تنيل من هذه الجرٌمة بترمٌبه بالخية‬ ‫الروسٌة القاضٌة بتسلٌ المخزون الكٌماوي لدٌه‪ ،‬وهذه اللعبة ٌتقنها نظا األسد جٌدا‪ ،‬فبعد تسلٌ أوجون بعد عا ‪ 2991‬والخروج من لبنان‬ ‫‪ 3116‬ويبعا بٌع الجوالن من قبل‪ٌ ،‬سمح األن بتفكٌك الكٌماوي لدٌه على أن ٌبقى على رأس نظامه وٌدعً المقاومة‪.‬‬ ‫أتوقؾ هنا لمرة أخرى‪ ،‬وبكل مزن وأسى وندامة على العر والجامعة العربٌة ‪،‬بمثت فتشت بٌن األورا المتبعثرة المتناثرة عن أي انتيار‬ ‫له على السامة السورٌة ‪،‬فما وجدت إال الخٌبة والهزٌمة‪ ،‬ولٌس هذا فقي بل ذه البع منه للتنافس فٌما بٌنه على مسا الثورة السورٌة‬ ‫من أجل ميالمه وأجندات خاية به فأفسدوا ما أفسدوا بماله يفو المعارضة وأنشئوا معارضة ضمن المعارضة ‪،‬وانش اليؾ بفعله‬ ‫هذا وبماله السٌاسً وراموا ٌجرون عبا ة الذل والخزي‪ ،‬وٌبمثون عن انتيار ٌأتً من الخارج وٌنس إلٌه ‪ ،‬فدفعوا الملٌارات وهذه‬ ‫الملٌارات لو ت دفعها إلى المعارضة السورٌة بنٌة مسنة وسلمٌة فإنها قادرة على تؽٌ​ٌر هذا النظا العاتً‪.‬‬ ‫إذا العر والجامعة العربٌة خرجت بخفً منٌن من السامة السورٌة‪ ،‬وهنا استذكر شاعرنا نزار قبانً فً قيٌدته‬ ‫يأنا ٌا يدٌقة متع بعروبتً إذا الكل ٌدعً االنتيار ولكن على من؟ أعلى مسا الثورة السورٌة أ على مسا منظمة األم المتمدة‬ ‫ومٌثا مقو اإلنسان‪ ،‬أ على مسا أيفال الثورة ألجل استقرار األمن القومً للكٌان اليهٌونً أ على مسا تشرٌد الشع السوري وقتل‬ ‫األبرٌا من أجل السلية والبقا على رأس المك ‪.‬‬ ‫إذا واهمون‪..‬واهمون‪ ،‬هذا لٌس باالنتيار بل هذه الهزٌمة بعٌنها‪ ،‬فهذا الشع الثائر المؤمن بثورته‪ ،‬قد أفسد علٌه فرمته بنيره المزعو ‪،‬‬ ‫وكشؾ أفكاره وعرى نواٌاه ‪ ،‬وأفسد مخيياته وأظهر دجله ونفاقه ‪.‬‬ ‫فالً كل األمهات الثكالى والنسا المرائر واأليفال الٌتامى واألوالد المهجرون‪ :‬أنت المنتيرون بيمودك هذا‪ ..‬وه المؽلوبون الخائبون‪.‬‬ ‫عدنان دعبول‬


‫‪6‬‬

‫هًىو زٌتىٌ‬

‫ياذا إٌ سقظ؟‬

‫أما أنا فال أخلع صاحبً‬

‫ماذا إن سقي ‪ ..‬اآلن ؟‬ ‫أما أنا فو اخلع يامبً‬ ‫ألننً عاشرته وخبرته ‪..‬ولذا أنا ال أخلع يامبً‪.‬‬ ‫لقد كتبت فً زٌتون مع بقٌة زموئً‪ ،‬وأردنا لزٌتاون أن تاتاياور باهاذه‬ ‫األقو المتواضعة والتً ال تمتلك الخبرة اليمفٌة‪ ،‬لتكون زٌتاون مارآة‬ ‫لبلدنا المقاو ‪ ،‬أملنا وهاجسنا أن تساتامار زٌاتاون وتاتاياور‪ ،‬كاماا أمالاناا‬ ‫لثورتنا أن تنتير وٌزدهر بلدنا‪.‬‬ ‫فاجئنا بع ما كت على يفمات التوايل االجتماعً‪ ،‬مول ما سماً‬ ‫فضائح زٌتون‪ ،‬ل تهتز لنا قيبة‪ ،‬ألننا متأكدون من نظافة ٌدنا‪ ،‬وأننا ل‬ ‫نتقاضى قرشا ولن نتقاضاها مقابل كتابتنا‪.‬‬ ‫قد ٌكون هناك أناس ومن خارج هاٌائاة تامارٌار زٌاتاون‪ ،‬قاد دلسات أو‬ ‫استفادت فهذه لٌست مسؤولٌتنا‪ ،‬إنما هً مسؤولٌة الجهة الامااناماة الاتاً‬ ‫أعيت لهؤال باس زٌتون‪ ،‬وه لٌس له أٌة عوقة بازٌاتاون‪ ،‬مايالاو‬ ‫من الجهات التً تدعً أنها أعيت لزٌتون أن ٌمققوا مع الذٌن أعيوها‬ ‫لٌتأكدوا أنه لٌسوا من زٌتون‪ ،‬ول ٌويلوا إلى زٌتون شٌئا من أٌة جهة‬ ‫كانت‪ ،‬لكننا نقول‪:‬‬ ‫لمن تكل فً الموضوع وعلى يفمات الفٌس بوك وٌير على المتابعاة‬ ‫إن المعول أداة يما ٌمكن أن تستخد للهد ‪ ،‬وهاذا ساهال وٌاماكان أن‬ ‫تمفر مفرة لتضع فٌها نبتة تنمو وتعيً المكان خضرة وجماال‪ ،‬وشاتاان‬ ‫ما بٌن العملٌن‪.‬‬ ‫إن اسلو الهد والعمل من جدٌد هو عمل سهل‪ ،‬لكان ٌادل عالاى فشال‬ ‫وإمكانٌة استمرار الفشل‪ ،‬وقتل للجهد الذي ٌهدر فً بنا ما سابا ناأمال‬ ‫أن ال ننسى الماضً‪ ،‬وتبنً علٌه ألننا إذا فعلنا الهد ‪ ،‬فإننا سوؾ نستمر‬ ‫فً هذه اليرٌقة‪ ،‬ولن نيل إلى شً ٌستم الذكر‪،‬‬ ‫زٌتون منتج ثورة قد تعترٌها أخيا ‪ ،‬وقاد ٌكاكااد لاهاا‪ ،‬تياماٌاماناا عالاى‬ ‫االستمرار وعد نسؾ البنا عند اقل هزة هو األجدى‪ ،‬إننا عالاى الاقادر‬ ‫الاكاثاٌار مان‬ ‫الذي نشكر فٌه من ٌهدي إلٌنا عٌوبنا‪ ،‬بنفس القدر نارفا‬ ‫الشخينة‪ ،‬فلنكؾ عن استخدا موروثات النظا ‪ ،‬ولنعمل معاا لاتاياوٌار‬ ‫زٌتون وتشذٌبها وتميٌنها من الفساد‪ ،‬لقد ابتدأنا بكلمات مظفر الاناوا‬ ‫لنؤكد أن عوقاتنا فً زٌتون متجذرة لمستوى أنناا لساناا عالاى اساتاعاداد‬ ‫ألكل لمو بعضنا لدى إي فرية‪ ،‬وأننا قادرون على التماسك أماا كال‬ ‫المياع ‪ ،‬إننا نعلن أننا لسنا كتابا أيٌلٌن وأكادٌمٌ​ٌن إناماا نامان هاواة‬ ‫نمتاج إلى يقل لخبرتنا الماتاواضاعاة‪ ،‬ونارما باأي جاهاة تساتاقادماناا‬ ‫لدورات يمفٌة قيٌرة األمد‪ ،‬دون إن نلتز بأي شري أو أجندة‪.‬‬ ‫ستبقى زٌتون خضرا ٌافعة عنوان العنفوان والساو ولاناسااها باجاهاد‬ ‫بسٌي فً إرسا فكر مدنً نمن أموج الناس إلٌه فً قابل األٌا ‪.‬‬

‫أقو زٌتون‬

‫جمٌع المعارضٌن لنظا ا ألسد ٌتمنون أن ٌسقي هاذا الاماساتاباد اآلن‬ ‫ولٌس بعد دقٌقة‪ ،‬لكن قلة من ٌفاكارون مااذا ساٌامادث باعاد ساقاوياه‬ ‫وانتيار الثورة بإذن هللا لنبدأ من الخارج للداخل‪ ،‬إلى هذه اللمظة ال‬ ‫ٌوجد معارضة خارجٌة ٌمكنها أن تدٌر دولاة عاانات ماا عااناتاه مان‬ ‫دمار ومعارك خول سنتٌن ونيؾ بالشاكال الياماٌاح‪ ،‬وهاً ماتاى‬ ‫اآلن ل تيدر بٌان ٌعلن تشكٌل مجلاس أو ائاتاوؾ اوهاٌائاة‪ ،‬تشامال‬ ‫جمٌع أيٌاؾ المعارضة‪ ،‬بل تعانً من انقسا وتشرذ ال ٌمكنهاا مان‬ ‫إدارة قرٌة ولٌس دولة وبالنسبة للداخل‪:‬‬ ‫ماذا عن قرابة ‪ 311‬ألؾ جندي من جنود النظا مازالوا فاً يافاه؟‬ ‫هل سٌكون ميٌره القتل‪ ،‬وهو ميل شرٌمة لٌست بالاقالاٌالاة ‪ ،‬أ‬ ‫سٌستمر هؤال السفلة فً المعارك متى تتا مافااوضاات أو تساوٌاة‪،‬‬ ‫وهذا ما سٌقابله رف كبٌر‪.‬‬ ‫ماذا عن األقلٌات الموالٌة للنظا ‪ ،‬كاليائفة العلوٌة واليائفة الشٌعاٌاة؟‬ ‫‪ ،‬علما بأن عدده ٌفو ال‪ 6‬موٌ​ٌن نسمة‪.‬‬ ‫ماذا عن الخوفات واليدامات التً من المتوقع أن تنش بٌن " المر‬ ‫" و " اإلسومٌ​ٌن" والتً تعد امتدادا موسعا ومكبرا لماا ٌامادث اآلن‬ ‫من فر رأي وتكفٌر من جهة‪ ،‬ومن الثبات عالاى مابااده وأهاداؾ‬ ‫الثورة المتمثلة فً " مارٌاة‪ ،‬كاراماة‪ ،‬عادالاة‪ ،‬مسااواة‪ ،‬ماواياناة "‬ ‫ورف التشدد من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ماذا عن المقاتلٌن األجان الذٌن ٌهدفون إلى إعادة الخوفة اإلسومٌة‬ ‫بمس زعمه بقواعدها وقوانٌنها ومعتقداتها‪.‬‬ ‫ماذا عن كل نقية خوؾ يؽٌرة هً اآلن لكنها ستشكل عقبة كباٌارة‬ ‫بعد سقوي النظا ‪ ،‬إن ل نرى فً سورٌا كتلتٌن واضمتاٌان الاجاٌاش‬ ‫المر المومد‪ ،‬المعارضة السٌااساٌاة الاماومادة فابااعاتاقاادي ساتامادث‬ ‫الكارثة‪ ،‬لذا فاألفضل أن نسعى لذلك قبل أن نسعى إلساقااي ناظاا ال‬ ‫نملك بعد له بدٌل سٌاسً وعسكري‬ ‫سومر باكٌر‬


‫حىار‬

‫‪7‬‬

‫حىار زٌتىٌ‬ ‫( ظم شجرة )‬ ‫ؼنى للثورة وللشهدا كما ؼنى للم والفر‬ ‫خي قيائدا لليؽار وللٌاسمٌن والسنابل‬ ‫رس على المٌيان أمو األيفال التً قلعت أظافره ومٌاكاً مااوس‬ ‫وابتسامات الياعدٌن إلى السما يظال شاجارة اماد الاكاتاا الاذٌان‬ ‫شاركونا فً زٌتون منذ بداٌاتهاا وهاو مالامان وشااعار ورساا عامال‬ ‫للثورة من موقعه وبمواهبه وبامكاناته نلتقٌه لٌمدثنا عن تجربته علناا‬ ‫نستفٌد منها‪:‬‬ ‫ بداٌة أنت مير وملمن ورسا وشاعر ألٌس هذا كاثاٌارا ؟‬‫وكٌؾ استيعت جمع كل هذي المواه ؟‬ ‫ال اعرؾ إن كان ذلك كثٌرا أ ال‪ ،‬ما أعرفه أننً عشقت الافان بشاكال‬ ‫جعلنً اذه فً جوانبه المتعددة ألبمث من خاول ذهااباً ذاك عان‬ ‫ذاتً كمخلو مال فً البمث عن لمظة جمٌالاة وماثاٌارة واعاتاقاد أن‬ ‫اإلثارة فً الفن وكسر البراوٌز المألوفة هو ما جعلنً ألوذ بظوله‬

‫ ال تتعر لهجو من البع كالاماسّااد والاماتاهاكاماٌان وال‬‫سٌما أننا فً مجتمع شرقً ال ٌمتر الفن كثٌرا ؟‬ ‫الهجو ال ٌعنٌنً واعتبره فشل ٌؽار من نجامات أي إنساان وال ٌاماد‬ ‫مبررا لؽٌرته وهذا ما ٌوقعه فً فخ أن ٌنتقص من ذاته ممااوال إباعااد‬ ‫عثراته عنه ورمً ؼٌره بتلك العثرات هذا عن هجو الفاشلٌن وأكاثار‬ ‫الهجو ٌأتٌنا منه ‪.‬‬ ‫ وماذا عن النقد ؟‬‫النقد عندما ٌأتً من ناجح فهذا ٌفرمنً وٌيلعنً على أخيائً التً ال‬ ‫أخلو من كثرتها وبالتالً تجعلنً أتفاادى ماا اساتاياعات ماناهاا شااكارا‬

‫مهاجما ناقدا من اجل الويول إلى الجمٌل والجمال‬ ‫وال أنسى أن اذكر أننً عند بدأت العزؾ فً مجتمع ٌاعاتابار الاعاازؾ‬ ‫على أٌة آلة موسٌقٌة اقر إلى يالن َو َري بمٌث نجد فً مجتمعات من‬ ‫سبقونا مضارٌا أن اآللة الموسٌقٌة توز العقلٌة البرجوازٌة المتيورة‬ ‫مادٌا وفكرٌا‬ ‫هنا أقرا أن البنٌة التمتٌة هً السب فالمجتمع األقر إلى اإلقايااعاً‬ ‫فً بنٌته التمتٌة المتخلفة تعامو وأدوات البد وان ٌاناتاج باناٌاة ثاقاافاٌاة‬ ‫توازي بنٌته التمتٌة فتكون كل أنواع الفنون ومتى الثقاافاة الاماقارو ة‬ ‫مبتذلة ورخٌية‬ ‫ من ّ‬‫ٌيلع على يرٌقتك فً المٌاة وأسلو تفكٌرك ٌستاؽار‬ ‫انك متزوج ولدٌك عائلة ؟‬ ‫الزواج كان خيا اند علٌه ألننً ل ابلػ نضوج أبً الاعاو الاماعاري‬ ‫عندما قررته‬ ‫ كٌؾ انخريت فً الثورة ؟‬‫بداٌتً مع الثورة كانت بداٌة من ٌم وٌعش شٌئا لدرجة اناه ٌاخاافاه‬ ‫قد أبدو هنا مرٌضا أو يوفٌا أو لتقل ما تقوله ولكننً كنت أدرك مان‬ ‫أول الفتة كتبتها فً بداٌات الثورة أن هذا العش سٌكلفنً الكثٌر ولكنه‬ ‫العش ٌاسٌدي عشقً لمرٌتً التً أدركت أننً البد هالك فً يارٌا‬ ‫الويول إلٌها فً واقع ال ٌمتلك من ٌعٌشه ول ٌملكه امد هذا المفاهاو‬ ‫العالً المسؤولٌة والرم الفضا معا‬ ‫وماذا عن الشعر والكلمة ؟ ماذا كتبت للثورة وأليفالها ؟‬ ‫بعد الكتابة على القماش كتبت أليفال درعا‬ ‫ميلوبة أٌد يرٌة‬ ‫دخل اليؽار المعتقل‬ ‫سا اللمو القاسٌة‬ ‫سجاننا مل المجفؾ‬ ‫تمكً عن المرٌة‬ ‫مجرمون بأؼنٌة‬ ‫دخل اليؽار األقبٌة‬ ‫وال أتذكر بالضبي هل كتبت ذلك قبل الوفتات أ بعدها‬ ‫ هناك أؼنٌات تمكً عن الشهادا ؟ أنات كاتاباتاهاا ولاماناتاهاا‬‫وؼٌتها ألٌس كذلك؟‬ ‫كان البد أن اؼنً لمرٌتً ومرٌة أيفالً وأيفال ساورٌاتاناا ٌاا مارٌاة‬ ‫شتً علٌنا ٌسمٌن ونوار‬

‫من شتٌتً فٌكً مشٌنا جٌش من األشجار‬

‫هذه كانت أول أؼنٌة كتبت كلماتها ولمنتها وؼنٌتها‬ ‫لقد كان لك بيمة على مٌيان سراق ؟‬ ‫باعتبار أننً امترؾ الرس الزٌتً فكرت فاً أن أشاارك فاً الارسا‬ ‫على جدران سراق وكاان الافاضال لشااباا دعاوناً إلاى ذلاك فاكانات‬ ‫أشاركه أفكار الرس أمٌانا وكنت أمارسه على المٌيان أمٌانا أخرى‬


‫حىار‬

‫قد ٌخير ببال من ٌقرأ ما أقول اآلن وهذا مقه ‪،‬‬ ‫أنت الذي كت على المٌيان ييوئع البعث فً المهرجان األخٌر‪،‬‬ ‫أقول نع ومن كان ٌناولنً علبة األلاوان وقاتاهاا أياباح اآلن ماقااتاو‬ ‫لنظا القتل فً سورٌتً ومن كاان ٌارقاص عالاى اؼاناً الاماهارجاان‬ ‫استشهد دفاعا عن مرٌته ويار فً عداد الشاهادا إن أيافاال درعاا‬ ‫جبوا ما قبل أيفال درعا واذكر أناناً كاتابات أساماا الشاهادا عالاى‬ ‫المٌيان وكذلك أنا ٌوسؾ ٌا أبً وشاركت فً مٌكً مااوس الامارٌاة‬ ‫كرس على جدار كبٌر مع مجماوعاة شاباا ماٌاياان ساراقا الاذٌان‬ ‫تعلمت منه الكثٌر رؼ فار السن بٌننا‬ ‫ فلنعد إلى أؼانً الثورة مارأٌك ؟‬‫نع لقد ؼنٌت يمممد ماؾ‬ ‫مممد ماؾ مممدنا اشتقنالك ٌا مممد ماؾ‬ ‫ولٌسمع مو متل الشاؾ‬ ‫تشهدلك شوارعنا‬ ‫بعدها ؼنٌت للداعور يمارس يرقات سراق‬ ‫ ما مشكلة لمن الداعور هناك من ٌتهمك بالتعدي على مقوقه ؟‬‫إن من ٌتهمنً بسرقة لمن أو كلمات فلٌأتنً بدلٌالاه ولاه ماناً جازٌال‬ ‫ممبتً وشكري‬ ‫كثٌر من المثقفٌن تكلموا عن ماخااوفاها فاً الياراعاات الاتاً بادأت‬ ‫تظهر بع موممها بٌن التٌارات المدنٌة واإلسومٌة ما هاو ماوقافاك‬ ‫من هذا الموضوع ؟‬ ‫فً هذه المرملة أنا امًٌ كل من ٌقاتل هذا النظاا الاعاياابااواتاً وال‬ ‫أجد مبررا للخوفات بٌن تٌار إسومً وتٌار مدنً واعتقد أناناا عانادماا‬ ‫نقؾ فً هذه المرملة موقفا مومدا ال نختلاؾ عالاٌاه مان هاذا الاناظاا‬ ‫نكون اشد باسا من أن نتهاتر عن ياباٌاعاة دولاة ماا باعاد الاناظاا وال‬ ‫اعرؾ لماذا نختلؾ على فرش بٌوتنا قبل أن نبنٌها‬ ‫ هل أنت مع الضربة األمرٌكٌة ؟‬‫هذه لعبة تجاذبات سٌاسٌاة مان دول كابارى ؼاٌابات األخاو والاقاٌا‬ ‫اإلنسانٌة ول تعد ترى بأعٌنها السٌاسٌة سوى ميالمها ولو أن أمرٌكا‬ ‫جادة فً الضربة لما رضٌت بأخذ سو المجر والقول له بع ذلك كر‬ ‫فأنت مر هنا ال أجد منيقا لعدالة دولٌة أو لماقاو اإلنساان وارى أن‬ ‫هاوٌة تنتظر عالما بأكمله كذ علٌناا بااسا ماقاو اإلنساان وأما ال‬ ‫أراها متمدة إال على ميالمها المادٌاة فاقاي واذكار هاناا أناناً لسات‬ ‫مملو استراتٌجٌا فانا اكره هذه المهنة بل أقاول رأي كاانساان ساوري‬ ‫لذلك ال أم الخو فً التفايٌل‬ ‫ كٌؾ ترى مسٌرة الثورة ومستقبلها ؟‬‫الثورة قبل سقوي النظا مازالت تتقد رؼ كل التمدٌات ولست خٌالٌاا‬ ‫هنا فعندما ٌقرر الشع البد أن ٌستجٌ القدر قد تاكاون الاتاضاماٌاات‬ ‫أكثر بكثٌر من التوقعات ولكنها ثورة ولكل‬ ‫ثورة مخا مختلؾ‬ ‫أما بعد سقوي النظا فاعتقد أن السٌاسة ستكون ولألسؾ هً الاراعاٌاة‬ ‫للدولة التً ستكون ضعٌفة وارى أن ننتبه هنا إلى أن بنا الاويان أي‬ ‫سورٌتنا هو أولوٌة بؽ النظر عن مذهبٌة كال مان ٌسااها فاً هاذا‬

‫‪7‬‬

‫البنا أو فكره السٌاسً‬ ‫ مدثنا عن عائلتك وتجربة نزومك وشوقك لبٌتك؟‬‫إن السلوك هو الذي ٌدلك على قاٌا الاتاعاامال ماع أي كاان ال امامال‬ ‫إرادتاها‬ ‫أيفالً مبادئً بل اتركه ٌجٌبون على أسئلة كثٌرة باماما‬ ‫فقد أكون أنا المخيئ فً هذه المرملة ٌجٌبون أو ٌبمثون عن إجااباات‬ ‫إن أردت الدقة‬ ‫أما النزو فهو بكلمة مختيرة ”أنت ذلٌل مادمت نازما ولو فً باٌات‬ ‫أخٌك ”‬ ‫منزلً يدقنً عندما مررت به وقد تفجر برمٌل بجااناباه وهاد باٌات‬ ‫جٌرانً عدت إلى زوجتً فسألتنً عنه قلت لا أر شاٌائاا فاقاد اعاماً‬ ‫بيري هول ما رأٌت بالقر منه هو منزل أمبه كما ٌم كل إنساان‬ ‫ما بناه وكل خيوة فٌه لهاا ذكارى فاً داخالاً ولاكاناه مانازل كابااقاً‬ ‫المنازل التً لها من ٌمبها هً منازلنا جمٌعا وان لا نساتاياٌاع إعاادة‬ ‫بنا ها سٌبنٌها أيفالنا من بعدنا ولكنه لن ٌكونوا وقتها جبنا كماا كاناا‬ ‫نمن ولن نكون سجونا لكلمة أو أؼنٌة أو رسا أو لاتاووة ساورة مان‬ ‫القران‬ ‫فً شعرك وكلمات أؼانٌك نرى أن هناك بع المفردات التً وكأنهاا‬ ‫لها م علٌك كالٌاسمٌن والسنابل وتموز ما قيتها ؟‬ ‫ٌاسمٌن‪...‬‬ ‫فان نشرتك أبٌضً قد أقتلك‬ ‫ٌا ٌاسمٌن ما كتبت ألنشرك‬ ‫أنتمٌك وأبتدٌك فأسالك‬ ‫ٌا ٌاسمٌن بل كتبت ألنتمٌك‬ ‫سنابل هً لدي عشتار وانانا المنازل والتعدد والتنوع من اجل عاياا‬ ‫ال ٌنض‬ ‫ لو عادت األٌا وخٌرت هل كنت ستشعل هذه الثورة؟‬‫لست نادما على أي شً فعلته فكٌؾ اند على الثورة‬ ‫ هل النرجسٌة هً ما دفعتك للتع على نفسك وبنا شخيٌتك؟‬‫أجمل األسئلة التً سمعت‪ ،‬نع النرجسٌاة سابا ولاكاناهاا لاٌاسات كال‬ ‫األسبا وكل منا ٌم أناه ولكن أرى اناه لاكال يارٌاقاتاه فاً اناجااز‬ ‫مشروع ما ٌتواف مع هذه األنا مبذا لو كاان الساؤال – هال الافاردٌاة‬ ‫سب فً يمو إلى ويولك لمل تسعى لوقترا مناه كانات ساأقاول‬ ‫نع وبرأي أن الويول إلى مل معٌن ٌولد أموما أخرى وهكذا ٌعٌش‬ ‫اإلنسان البامث عن ذاته والتً ال اعتقد أن ٌيلها فً لاماظاة ماا الن‬ ‫الويول الميل إنما هو الموت بعٌنه‬ ‫ هل تأثرت بتٌار سٌاسً معٌن أو تنظٌ كان ملزما فً‬‫أدبٌاته بالتثقٌؾ أو الفن وؼٌره؟‬ ‫بالنسبة للتٌارات السٌاسٌة عاٌشتها جمٌعا وتعاملت معها إن أردت‬ ‫الدقة ولكن هذا التعامل ل ٌكن سٌاسٌا بل كان اقترابا مما تممله من‬ ‫أفكار اعتقد أننً استفدت منها وأعود وأقول ال أم السٌاسة وال‬ ‫أؤمن بتوظٌفها لفكر معٌن مهما كان فانا أراها نفعٌة بالميل وهنا‬ ‫لٌس إنكارا منً للنفعٌة فهً توجد فً جٌنات كل كائن بشري وكلن‬ ‫نفعٌة السٌاسة تكمن خيورتها بأنها خاية جدا ال تعنى بإنسانٌة‬ ‫اإلنسان بل تسٌر وف ميالمها الضٌقة وخٌر دلٌل إننا نعٌشها اآلن‬


‫استطالع زٌتىٌ‬ ‫تمت ويأة أقدا أقيابها روسً أمرٌكاا الياٌان وماناظاماة الادول‬ ‫األوربٌة وكذلك الخلٌجٌة ومن ورائها‪.‬‬ ‫وأما عن عوقة السٌاسة بالفن أقول لقد ؼنٌت األؼنٌة السٌاسٌاة فاً‬ ‫فترة الثمانٌنٌات وأدركت بعد ذلك أننً بذلك ابتعد عن الفن المقٌقً‬ ‫وبرأي الشخيً إن الؽنا للمرأة ايد من الؽنا السٌااساً وفاً‬ ‫المقٌقة ملمً أن أيل إلى ؼنا اإلنسانٌة اإلنسان‬ ‫ وما هً عوقتك بالمرأة والم ؟‬‫عوقتً بالمرأة عوقة مٌاة ال تكتمل إال مان خاول جادلاٌاة الاذكار‬ ‫واألنثى أما الم فهو بارأي الاماقادماة والاماباكاة والاخااتاماة دوماا‬ ‫لعوقات البشر بعضه البع وأنا ال أم النهاٌات كثٌرا والاما‬ ‫إن أردت مفهومه لدي فهو مل مفاتاو الساتامارار عضاوٌاتاناا فاً‬ ‫المركة التً ال تتوقؾ وكأننا نقول من خوله إننا إن ماتاناا باماٌااتاناا‬ ‫ستستمر فً من نتٌجة من خول هذا الم الذي ٌمركه مابادأ الالاذة‬ ‫فً الرؼبة فً المٌاة الدائمة أو لنقل خلود اإلنسان اليوري وأعنً‬ ‫هنا فكرة الخلود بمد ذاتها‬ ‫ فً شعرك رف هائل للروتٌن والقوال والمعتاد ؟‬‫نع ال أم الروتٌن وال القوال المألوفة وأنا هنا اسمً نفاساً مان‬ ‫خول ما كتبت نيؾ مؽامر‬ ‫ فً شعرك أٌضا نزعة فلسفٌة ودعوة للعقل والتفكٌر والمني ؟‬‫درست كل المذاه الفلسفٌة وتأثرت بالتٌار والوجودي الذي ٌجعال‬ ‫األسبقٌة فً وجودي لٌس لاتافاكاٌاري بال لامارٌاتاً وذلاك الاوجاود‬ ‫مسؤولٌته‬ ‫ برأٌك ما مج اإلشكالٌة ما بٌن العلمانٌة والمدنٌة من جهاة وباٌان‬‫المركات اإلسومٌة والدنٌة من جهة أخرى‬ ‫أنا ال أؤمن بعلمانٌة فً الوين العربً مٌث لٌس لاهاذا الامايايالاح‬ ‫أي موروث فً ثقافتنا واخص هنا الماوروث الادٌاناً أماا الامادناٌاة‬ ‫فأراها أفضل تنظٌ ٌت بٌن البنٌة االجتماعٌة والبنٌة الساٌااساٌاة فاً‬ ‫كافة المجتمعات مٌث تلؽً العرقٌة والمذهبٌة ومك الافار الامايالا‬ ‫وتقو على مؤسسات تكون لك ميل المرٌة فً االنتما لها تامات‬ ‫قوانٌن متف علٌها من أي مكون لاهاذه الامادناٌاة وال أؤمان باإدخاال‬ ‫العقٌدة فً كثٌر من األمور المٌاتٌة واماتارماهاا فاً خياوياٌاات‬ ‫البشر مهما كانت عقائده وهنا أرٌد القول و اآلن فً هذه المرمالاة‬ ‫أرى أن الجهل فً العقٌدة قد ٌكون سببا لكثٌر من مشاكلنا مٌث بادا‬ ‫بع الشبان الجدٌد ؼٌر الواعً بالخلي بٌن هو ماٌااتاً وماا هاو‬ ‫رومً خاص وال ٌمكن برأًٌ تيبٌ العقٌدة على كل جنبات المٌاة‬ ‫المتنوعة والمتعددة والمتجددة دوما‬ ‫شكرا لك ظل شجرة‬

‫‪2‬‬

‫استطالع رأي حول‬ ‫القٌادة المدنٌة‬ ‫والعسكرٌة فً سراقب‬ ‫كثٌرة هً المناي الممررة والخارجة عن سٌيرة النظا السوري فً‬ ‫سورٌا‪ ،‬لكن هل هذه المناي تعٌش برضً عن إداراتها وثوارها‪ ،‬قامت‬ ‫جرٌدة زٌتون بتمقٌ فً مدٌنة سراق مع ما ٌقار ي ‪ 211‬شخص‬ ‫كان السؤال كالتالً ‪ - :‬ما هو رأٌك باإلدارة المدنٌة والعسكرٌة فً‬ ‫المدٌنة وهل هً مؤهلة إلدارة المدٌنة فً الفترة اإلنتقالٌة بعد سقوي‬ ‫النظا ؟ كانت بع اإلجابات سلبٌة جدا وبعضها اٌجابً‪،‬‬ ‫قال أمد المواينٌن‪:‬‬ ‫كنا نعٌش فً ظل نظا ظال وياؼً‪ ،‬واآلن نعٌش فً ظل مجالس‬ ‫وكتائ ال مبالٌة ومشتتة المشاكل نفسها نعانٌها منذ أن تمررنا‪ ،‬متمثلة‬ ‫فًي الكهربا والما والخبز والؽو فعلى سبٌل المثال ي كٌلو البندورة‬ ‫فً سو الهال ارخص ‪ 56‬لٌرة من السو لماذا هذا االستؽول؟‬ ‫ولماذا ال ٌت وضع مد لهذا التسٌ ؟‬ ‫شخص أخر أجابنا بأن سراق هً المدٌنة الومٌدة التً مققت رق‬ ‫قٌاسً بعدد التنسٌقٌات والمجالس والهٌئات‪ ،‬ولكن العمل على ار‬ ‫الواقع لٌس بالشكل الميلو ‪.‬‬ ‫شخص أخر عبر عن رضاه عن أدا ي اإلدارة المدنٌة وبمس قوله‪:‬‬ ‫إنه ٌقومون بعمل جبار إال أن نقص الموارد هو ما ٌعٌقه وإن أفضل‬ ‫عمل ٌقومون به هو إٌوا عشرات العائوت إن ل ٌكن المئات النازمٌن‬ ‫لدٌنا‪ ،‬ولكن الجنا العسكري ؼٌر مؤهل بعد فإن أه ما نمتاجها اآلن‬ ‫هواالمان‪ ،‬وهذه مهمة جمٌع الكتائ فً المدٌنة‪ ،‬فهً شبه خالٌة‪،‬‬ ‫والسرقات تميل ‪ ..‬كما أن مداخل المدٌنة تخلو من مواجز التفتٌش‬ ‫باستثنا القلٌل منها‪.‬‬ ‫والكثٌر عبر عن رضاه على أدا اليرفٌن‪ ،‬وبرر له ي بأنه لٌسو من‬ ‫رجال السٌاسة أو المر القدما لٌكون لدٌه الدراٌة والخبرة السٌاسٌة‬ ‫والعسكرٌة فمعظمه من الشبا الثائر مماه هللا‬ ‫امد األشخاص أراد بأن ٌوجه لسؤال لقادة اليرفٌن‬ ‫هل قٌا مجلس مدنً مومد ‪ ..‬ومجلس عسكري مومد ‪ٌ ..‬عنً قيع‬ ‫التموٌل له ؟ بمجة أن كل كتٌبة لها ممول معٌن وكذلك األمر بالنسبة‬ ‫للقٌادات المدنٌة‪.‬‬

‫تمرٌر زٌتون‬ ‫سومر باكٌر‬


‫‪9‬‬

‫يشاركات‬

‫أحادٌث انثىرة‬ ‫بعد كل ؼارة جوٌة تقيؾ قرانا وبلداتنا الوادعة‪ ،‬كنت ومجموعة مان‬ ‫الزمو واأليدقا نلمل جرامنا ونخفً أمزاننا مامااولاٌان قارا ة ماا‬ ‫ٌجري مولنا‪ ،‬ولٌس سهو علٌنا أن نفه كل ما ٌجري‪.‬‬ ‫األوضاع فً بلدنا عجٌبة ؼرٌبة‪ ،‬كثٌرون كانوا ٌلهثون ورا الاكاسا‬ ‫‪،‬والكل ٌتكس على يرٌاقاتاه ‪،‬باعاضاناا كاان ٌاعار وٌشاقاى لاٌاأكال‪،‬‬ ‫وبعضنا األخر كان ٌسر الدولة والدولة تسر بعضها‪ ،‬وبمعنى أخار‬ ‫كان الفساد مستشرٌا متى العظ ‪.‬‬ ‫فً األمس القرٌ كانت يائرة موامة تبمث عن تجماع كاباٌار لاتالاقاً‬ ‫علٌه خزانا من المتفجرات وتقتل عددا أكبر من الناس‪ ،‬فاتايادت لاهاا‬ ‫مضادات الدفاع الجوي‪ ،‬واستياع مريد الثوار التقااي ماكاالاماة باٌان‬ ‫يٌار الموامة وقاعدته كان اليٌار ٌقول‪ :‬لقد ريدت تجماعاا لاألعادا‬ ‫والمقيود األعدا يالشع سقاي الاخازان فاً قالا الامادٌاناة وكاان‬ ‫الاثاوار وعااماة‬ ‫االنفجار هائو‪ ،‬فسارعت سٌارات اإلساعااؾ وباعا‬ ‫الناس المتواجدٌن لٌكون المشهد مأساوٌا فقد أسفر الخزان عن مجازرة‬ ‫را ضمٌتها ستة شهدا عدا المنازل المدمرة‪.‬‬ ‫وجلسنا كعادتنا بعد كل ؼارة جاوٌاة ناتابااماث فاٌاماا جارى‪ ،‬وضامات‬ ‫الجلسة وجوه سٌاسٌة تقلٌدٌة عرٌقة‪ ،‬مع فائ تقدٌرنا وامتراماناا لاهاا‪،‬‬ ‫ال تزال يامدة تراو مكانها ‪،‬وهً مس مني الشعو المتمضارة‬ ‫مسئولة عن ميائبنا‪ ،‬وٌج أن ترتا فً منازلها‪،‬‬ ‫وقٌادات ثورٌة جدٌدة فتٌة مسلمة ماع فاائا خاوفاناا ورهاباتاناا ‪،‬هاً‬ ‫مستقبل أمتنا‪ ،‬وباليبع لن تعود إلى منازلها‪.‬‬ ‫بٌن هذه اليور المختلفة من معاناتنا عادت بً الذاكرة للورا قلٌو‪.‬‬ ‫مٌث رمقنً يدٌ ثورجً بنظرة ماكرة وال أدري ما دار فاً خالاده‬ ‫‪،‬وقال كوما أضمكنً‪ ،‬فلقد توه يدٌقً أنه امتكر الثورة ‪،‬وال أظاناه‬ ‫مان‬ ‫ٌيمو من أوهامه فً وقت قرٌ ‪ ،‬وهذا أمر ٌمزننً‪ ،‬فاالاباعا‬ ‫أيدقائً ويل مرملة الوه بانتهازٌة رخٌية‪ ،‬سألت يدٌقاً وهاو‬ ‫سٌاسً مخضر ‪ :‬ماذا ٌرٌد نظا األسد من كل هذا التدمٌر والخرا ؟‬ ‫أجابنً بتهك ‪ :‬عودة الوين واالستقرار‪.‬‬ ‫فرد علٌه يدٌ ٌجلس منزوٌا‪ :‬أي وين وأي استقارار ٌاقاٌاماه ناظاا‬ ‫الياؼٌة على جثث الشهدا واألبرٌا ‪.‬‬ ‫نه أخر وقال بمدة ‪:‬ال نرٌد بلدا ٌماكاماه الاماماارباون والاماقااتالاون‬ ‫والقنايون‪ ،‬نرٌد وينا بو مجر كاألسد‪ ،‬وين العدالة والمرٌة‪.‬‬ ‫ث تكل شا ذو لمٌة سودا يوٌلة بهدو وثقة‪ :‬بااعاتاباار أناناا عار‬ ‫والعر ال ٌنتقدون أنفسه علاى أي عامال ألناها خاواياة األذكاٌاا‬ ‫والمبدعٌن والمعيومٌن‪ ،‬ال يوت ٌاعالاو عالاى ياوت الاريااص‪،‬‬ ‫سنقاو نظا األسد متى إسقايه‪ ،‬وأردؾ قائو‪ :‬لامااذا نالاو واشانايان‬ ‫ألنها تلع بنا مثلما ترٌد‪،‬‬ ‫ولماذا نعات أوباما ونقول له‪ :‬كثٌر من شاباا االئاتاوؾ ماماساوباون‬

‫علٌك وعندما جد الجد ومشدت بوارجك ويٌرانك الاعاماو ‪ ،‬تاركاتاناا‬ ‫دون إنذار‪.‬‬ ‫لماذا نيال فرنسا التً تدعً مبنا من بعٌاد‪ ،‬أن تاخارج مان عاباا ة‬ ‫واشنين وال نتبعها الببؽا ‪ ،‬ولماذا نعتا عالاى األزهار الاذي ٌاماتالاه‬ ‫العسكر منذ مئات السنٌن‪ ،‬ونمقد على الروس الذٌن ٌماربوننا ‪،‬ونكاره‬ ‫كل الذٌن أداروا لنا ظهره الميلو ‪ ،‬واليٌران ٌمو فوقنا والمدفعٌة‬ ‫تدك قرانا وبلداتنا أن نواجه هذا العدوان بكل ما نملك وأي كو خارج‬ ‫مفهو المقاومة واستمرار الثورة بكل أشكالها ٌعنً ضٌاع الوقت‪.‬‬ ‫وفجأة سمعنا يوت يائرة مربٌة قيفت قر المركز الثقافً فهرعنا‬ ‫إلى هناك‪.‬‬ ‫تركً أبو فرمان‬


‫‪21‬‬

‫عهى نفس‬

‫تقلم الذكتىر‪:‬احمذ المحمىد‬

‫أخطار الحروب على األطفال‬

‫العمر ‪.‬‬ ‫للمرو اخيار ووٌوت كثٌرة‬ ‫‪ -3‬إن األفكار لدى األيفال تتكاثر‬ ‫سنفرد هنا فً مقالنا مخايرها‬ ‫على األيفال ‪ ،‬فكما قالوا المرو فى جهة الجان السلبى ‪ ،‬خاية‬ ‫فٌما ٌتعل بما ٌمكن أن ٌمدث له ‪،‬‬ ‫ٌبدأها الكبار وٌقع ضمٌتها‬ ‫ففى التملٌل النفسى اليفل ٌخشى‬ ‫اليؽار ‪.‬‬ ‫الكبار لما ٌيل علٌه " القوة‬ ‫ولعل أه واخير اآلثار للمرو‬ ‫لٌس ما ٌظهر لنا وقت المر من الميلقة السمرٌة " تلك التى ٌرى‬ ‫أنها ٌمكن أن تستخد ضده فتموله‬ ‫دمار هائل وجرو عمٌقة قد ال‬ ‫إلى مسخ أو تذه به إلى بعٌد‬ ‫تندمل وضٌاع تارٌخ البود‬ ‫مٌث ال ٌرى أهله ‪ ،‬ويبعا نمن‬ ‫وماضرها ال بل انه اخير من‬ ‫بارعون فى إخافته فى األوقات‬ ‫ذلك فهو ضٌاع مستقبلها ‪.‬‬ ‫العادٌة كى ٌنا فندخل فى ثقافته‬ ‫إن أخير آثار المرو على‬ ‫األيفال لٌس ما ٌظهر منه وقت ي أمنا الؽولة ‪ ،‬وأبو رجل مسلوخة‬ ‫فى الميرٌة ‪ ،‬ولٌلى والذئ فى‬ ‫المر ‪ ،‬بل ما ٌظهر المقا فً‬ ‫الثقافة السورٌة ونتٌجة لهذا‬ ‫جٌل كامل ممن نجوا من المر‬ ‫وقد مملوا معه مشكوت نفسٌة‬ ‫ال مير لها تتوقؾ خيورتها‬ ‫على قدرة األهل على مساعدة‬ ‫أيفاله فً تجاوز مشاهد‬ ‫المر ‪.‬‬ ‫تقول إميا ات الٌونٌسٌؾ إن‬ ‫مرو العال قتلت ملٌون يفل‬ ‫وٌتمت مثله ‪ ،‬وأيابت ‪5.6‬‬ ‫ملٌون باإلعاقة‪ ،‬وشردت ‪23‬‬ ‫ملٌون وعرَّ ضت ‪ 21‬موٌ​ٌن‬ ‫لوكتئا واليدمات النفسٌة‪،‬‬ ‫الجز األكبر من هذه األرقا ٌقع‬ ‫فً بلدان العر والمسلمٌن‬ ‫لماذا ٌعد األيفال ذوى خيِ ويٌة‬ ‫فى األزمات والكوارث‬ ‫المخزون فإنه عند رؤٌة مشاهد‬ ‫ترجع خيويٌة األيفال فى‬ ‫المر ٌترك لعقله وخٌاله العنان‬ ‫المرو الكوارث إلى ‪:‬‬ ‫‪ -2‬ضعؾ إدراك اليفل لما ٌمدث لٌتومد باليورة المعروضة‬ ‫فٌتخٌل أن هذا العفرٌت أو الرجل‬ ‫‪ ،‬مٌث أن مفاهٌمه ل ٌتيور‬ ‫ضمنها التضمٌة بالرو من أجل الخفى سٌفعل به مثلما ٌرى على‬ ‫الشاشة ‪.‬‬ ‫الوين أو الدٌن فٌمتاج هذا إلى‬ ‫‪ -4‬كذلك فإن خيويٌة اليفل‬ ‫وظٌفة هامة هى وظٌفة التجرٌد‬ ‫ترجع إلى كونه ال ٌملك أدوات‬ ‫العقلى وهى ال تظهر سوى بعد‬ ‫الثامنة ‪ ،‬وٌقرر بع العلما إلى كثٌرة للتعبٌر ‪ ،‬فالكبٌر ٌملك‬ ‫التعبٌر بالكو ‪ ،‬واإلفيا لمن‬ ‫أنها تبزغ فى نهاٌة التاسعة من‬

‫موله ‪ ،‬كما أنه ٌملك التعبٌر بفعل‬ ‫ما ٌراه مناسبا للتخفٌؾ مما‬ ‫تعر له أما اليفل فلٌس له‬ ‫معرفة وال استياعة بذلك ‪ ،‬فهو‬ ‫ٌبكى لكونه جائع ‪ ،‬وٌبكى لكونه‬ ‫خائؾ ‪ ،‬وٌبكى لكونه ٌمتاج والدٌه‬ ‫‪ ،‬وٌبكى عند اإليابة ‪.‬‬ ‫هذه النقاي وؼٌرها ‪ ..‬تجعلنا نهت‬ ‫باأليفال فى المرو والكوارث ‪،‬‬ ‫ونهت بما ٌعر له ‪..‬‬ ‫تعتبر اليدمات التً ٌتعر لها‬ ‫اليفل بفعل اإلنسان أقسى مما قد‬ ‫ٌتعر له من جرا الكوارث‬ ‫اليبٌعٌة وأكثر رسوخا بالذاكرة‬ ‫وٌزداد األمر يعوبة إذا تكررت‬

‫هذه اليدمات لتتراك فً فترات‬ ‫متقاربة‪...‬‬ ‫ومن هذه اليدمات التً تعتر‬ ‫اليفل‬ ‫ـ سو التؽذٌة فً المناي الفقٌرةـ‬ ‫المر ـ النزو ـ الٌت والفواجع‬ ‫ـ المشاهد العنٌفةـ اإلرؼا على‬ ‫ارتكا أعمال عنؾ ـ‬ ‫االضيرا فً التربٌة والتعلٌ‬ ‫ؼالبا ما تسو مالة اليفل النفسٌة‬

‫فً ظل ظروؾ المر لعد‬ ‫إدراك ذوٌه لما ٌعانٌه فهو ٌعبر‬ ‫عن معاناته بيرٌقة تستفز الكبار‬ ‫خاية من لٌس لدٌه المعرفة‬ ‫الكافٌة عن اليفولة ومشكوتها‬ ‫وامتٌاجاتها واألؼل ٌعامل اليفل‬ ‫كفرد عادي ولكن فً المقٌقة ٌج‬ ‫أن ٌعامل بشكل خاص وبأكثر‬ ‫أهمٌة من األخرٌ​ٌن ألنه فً أمس‬ ‫الماجة للشعور باألمان‬ ‫واالستقرار فً ظل الوأمان‬ ‫والواستقرار مما ٌمدث موله‪،‬‬ ‫وأٌضا اليفل بيبٌعته ٌستمد‬ ‫الشعور باألمن واألمان ممن أكبر‬ ‫منه وما ٌمدث من اليفل من قل‬ ‫وخوؾ ما هو إال انعكاس خوؾ‬ ‫وقل الكبار موله مما ٌمدث لذلك‬ ‫ٌنيح ذوي األيفال زٌادة‬ ‫اهتمامه ورعاٌته لأليفال فً‬ ‫ظل المرو وقدر اإلمكان‬ ‫مساعدة األيفال لتخيً أزمة‬ ‫العنؾ ويدمة االنتهاكات‬ ‫وأشعاره باألمن وإخفا مشاعر‬ ‫القل والخوؾ قدر المستياع‬ ‫سنبدأ بعر ماٌمكن أن ٌتعر‬ ‫له االيفل من اثار سلبٌة من‬ ‫النامٌة النفسٌة ولعل أه هذه‬ ‫اآلثار مابات ٌعرؾ باليدمة‬ ‫النفسٌة وايضرا مابعد اليدمة‬ ‫للمدٌث عن اليدمة والتً هً‬ ‫ردود الفعل على الموادث التً‬ ‫نتعر لها ‪ ،‬فً موقعه الخاص‬ ‫ٌتمدث الدكتور " مممد النابلسً "‬ ‫عن ردود الفعل إزا االنفجارات‬ ‫وٌينفها إلى‪:‬‬ ‫‪ 2‬ردود الفعل األولٌة‪ :‬التخدٌر‬ ‫المسً عند سماع االنفجار ث‬ ‫االنتقال إلى مرملة عد استٌعا‬ ‫المدث ٌتبعها مرملة الهستٌرٌا من‬ ‫اليراخ والبكا ‪.‬‬


‫عهى نفس‬ ‫‪ 3‬ردود الفعل قرٌبة األمد‪:‬‬ ‫وهً يعوبات التفكٌر ومالة‬ ‫من القل واالضيرابات ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ردود الفعل متوسية األمد‪:‬‬ ‫فٌها ٌبدأ اإلنسان بالشعور بعد‬ ‫االيمئنان وأمٌانا اإلمساس‬ ‫بالذن لعد قدرته على تقدٌ‬ ‫المساعدة وقد تنتابه مالة من‬ ‫الؽض الناتج عن العجز وهذا‬ ‫ٌؤدي إلى انتكاسات نفسٌة‬ ‫وجسدٌة ‪.‬‬ ‫‪ 5‬ردود الفعل اليوٌلة األمد‪:‬‬ ‫تعتمد على قدرة اإلنسان على‬ ‫التكٌؾ مع األمداث‬ ‫وٌمدث اضيرا مابعد اليدمة‬ ‫فً ؼضون فترة ثوثة أشهر‬ ‫تقرٌبا من التعر لشدة نفسٌة‬ ‫وقد تستؽر األعرا عاما‬ ‫كامو للظهور ولتراك الموادث‬ ‫وتسارعها دور فً تعجٌل‬ ‫الظهور على ماٌبدو وظهورها‬ ‫بشكل أقوى واثبت‬ ‫ولهذه االضيرابات النفسٌة‬ ‫العدٌد من األعرا‬ ‫واالختويات على الجس فهً‬ ‫تزٌد نسبة اإليابة ببع‬ ‫األمرا ومنها‬ ‫مر القل واألوعٌة الدموٌة‬ ‫األل المزمن‬ ‫أمرا المناعة الذاتٌة‪ ،‬مثل‬ ‫التها المفايل الروماتٌزمً‬ ‫ومر الؽدة الدرقٌة‬ ‫مشاكل العضوت والعظا‬ ‫أما فٌما ٌتعل باضرارها على‬ ‫الشخيٌة لليفل وأثارها النفسٌة‬ ‫فتقس هذه اآلثار إلى‬ ‫االنعكاسات النفسٌة واالجتماعٌة‬ ‫االنعكاسات المعرفٌة‬ ‫االنعكاسات السلوكٌة‬ ‫أوالً االنعكاسات النفسٌة‬ ‫واالجتماعٌة‬ ‫‪-‬القل النفسً ‪ :‬هو مالة من‬

‫التوتر الميمو بالخوؾ و‬ ‫توقع الخير‬ ‫ أعرا القل النفسً زٌادة‬‫المركة المستمرة عند األيفال‬ ‫النه الشدٌد لألكل أو االبتعاد‬ ‫عن األكل‬ ‫عد القدرة على التركٌز‬ ‫سرعة استثارة األعيا‬ ‫والؽض‬ ‫شدٌدي المساسٌة سرٌعً البكا‬ ‫يعوبة فً النو أو االستؽرا‬ ‫فٌه‬ ‫األمو والكوابٌس‬ ‫ اآلثار السلوكٌة للقل ‪:‬‬‫ؼالبا ما ٌيا األيفال‬ ‫بيدمات الكوارث واألزمات‬ ‫بالقل وٌنعكس ذلك على‬ ‫سلوكٌاته بمجموعة من اآلثار‬ ‫السلوكٌة تتمثل فً‬ ‫أ‪ -‬التمرد‪ :‬مثال كإيرار اليفل‬ ‫على أن ٌنفذ ما ٌرٌد وٌخرج عن‬ ‫تعلٌمات الكبار وقوانٌنه‬ ‫ زٌادة المركة‪ :‬كتنقل اليفل‬‫من مكان لمكان وعد استقراره‬ ‫فً مكان وامد‬ ‫ج‪ -‬قض األظافر‪ :‬وهذه الظاهرة‬ ‫نشاهدها بوضو فنجد اليفل‬ ‫ٌضع أظفره بٌن أسنانه وٌبدأ‬ ‫بقرضمه‬ ‫د‪ -‬العدوان‪ :‬فً ظل ظروؾ‬ ‫األزمات والكوارث تزداد‬ ‫االمبايات عند اليفل فٌولد‬ ‫العنؾ الخارجً الواقع علٌه‬ ‫عنؾ داخلً فٌعكسه فً‬ ‫سلوكٌات عدوانٌة تجاه نفسه‬ ‫واألخرٌ​ٌن واألشٌا‬ ‫اضرابات النوم عند األطفال‬‫ٌتيؾ هذا السلوك باالستثارة‬ ‫وٌمدث فً الثلث األول من اللٌل‬ ‫مٌث ٌستٌقظ اليفل وهو ٌيرخ‬ ‫وٌبكً بكا ميموبا بمظاهر‬ ‫سلوكٌة قلقة وهلع شدٌد تيامبها‬

‫سرعة فً دقات القل التشبث‬ ‫باأل أو األ وجموظ فً‬ ‫العٌنٌن وارتجاؾ فً األيراؾ‬ ‫وتيب فً العر ‪.‬‬ ‫وٌمكن إٌجاز اضيرابات النو‬ ‫وتشخٌص الفزع اللٌلً من خول‬ ‫النقاي التالٌة‪:‬‬ ‫* تكرار االستٌقاظ من النو‬ ‫وعادة ما ٌمدث خول الثلث‬ ‫األول من اللٌل بسب أمو‬ ‫مفزعة‬ ‫* خوؾ شدٌد واستثارة تلقائٌة‬ ‫مثل سرعة ضربات القل‬ ‫والتنفس السرٌع وتيب فً‬ ‫العر‬ ‫* عد استجابة اليفل‬ ‫لمماوالت األخرٌ​ٌن لتهدئته عند‬ ‫الفزع‬ ‫* عد اتزان اجتماعٌات اليفل‬ ‫ووجود خلل مستمر فً عوقته‬ ‫باألخرٌ​ٌن‬ ‫االكتئاب‬‫عند مشاهدة األيفال ألمداث‬ ‫الدمار والتهدٌد والموت‪،‬‬ ‫ويراخ ذشوٌه واستنجاداته‬ ‫واستمرار ذلك على شالمدى‬ ‫القرٌ ‪ ،‬فإن فً المدى البعٌد‬ ‫نجد أثار لتلك األمداث اليادمة‬ ‫على ذاته قد ال تتضح وقت‬ ‫اليدمة إنما تتضح بعد المرور‬ ‫فٌها‪ ،‬مثل الومدة النفسٌة‬ ‫واالنيوا واالكتئا ‪ ،‬أو‬ ‫عدوانٌة السلوك‪.‬‬ ‫فكل ذلك ٌنشأ من تراك الخبرات‬ ‫اليادمة وأثارها‬ ‫فً ذات اليفل‬ ‫خاية أن ل‬ ‫نسعفه بالتدخل‬ ‫النفسً المبكر وقبل‬ ‫فوات األوان‪ ،‬فه‬ ‫نتٌجة لذلك‬ ‫معرضون أكثر من‬

‫‪22‬‬ ‫ؼٌره لوكتئا خاية‪ ،‬ولكً‬ ‫ٌت تشخٌص االكتئا ٌج أن‬ ‫ٌتوفر بع األعرا النفسٌة‬ ‫التً تظهر على اليفل خول‬ ‫أسبوعٌن من تعرضه للمدث‬ ‫وتمدث تؽٌرا واضما فً مجمل‬ ‫الوظائؾ المٌوٌة لليفل وٌمكن‬ ‫إجمالها فٌما ٌلً‪:‬‬ ‫أعرا االكتئا ‪:‬‬ ‫‪ .‬مزاج مكتئ يوال الٌو ‪:‬‬ ‫"مزٌن‪ ،‬تائه‪ٌ ،‬م الومدة‪،‬‬ ‫متردد‪ٌ ،‬شعر بالفراغ"‬ ‫‪ .‬فقدان واضح لوهتما أو‬ ‫المتعة فً معظ النشايات يوال‬ ‫الٌو "مهمل لنظافته الشخيٌة‪،‬‬ ‫نظراته ؼائرة ٌبتعد عن أي‬ ‫اجتماعٌات‪ٌ ،‬فضل البقا ومٌدا‬ ‫وعد اللع مع رفاقه والمتعة‬ ‫معه "‬ ‫فقدان ملموس للوزن نتٌجة‬ ‫فقدان الشهٌة‬ ‫أر فً النو أو نو زائد ٌومٌا‬ ‫مركة زائدة أو قلة مركة‬ ‫ٌفقد الثقة باألخرٌ​ٌن‬ ‫فقدان الياقة‪" :‬ال ٌستيٌع‬ ‫ممارسة نشاياته الٌومٌة بشكل‬ ‫ملموظ وبشكل سلبً ٌنعكس‬ ‫على الذات"‬ ‫الشعور بعد القٌمة والذن‬ ‫فقدان القدرة على التركٌز و‬ ‫أفكار مستمرة بالموت‬ ‫واالنتمار‬ ‫نستكمل المقال فً العدد القادم‬


‫‪23‬‬

‫عطر زٌتىٌ‬

‫الغيبوبة الصفراء‬ ‫‪..‬؟‬

‫أما آن للتؽرٌبة أن تنتهً ‪ .....‬كٌؾ سنكت‬ ‫ونمن نخو فً الدما الى الرقبة‬ ‫كٌؾ سنكت‬ ‫كٌؾ سنجد فراؼا لنكت‬ ‫كٌؾ سنجد وقتا لنكت‬ ‫كٌؾ سنجد قلبا لنكت‬ ‫الضٌاع لنكت‬ ‫كٌؾ سنجد ذاتنا فً زمن َ‬ ‫كٌؾ سنجد أورقا بٌضا خالٌة من اللون األممر لنكت‬ ‫أٌن سنجد عٌونا ال تشارك عٌوننا فً البكا لتقرأ ‪.‬‬ ‫أنا الذي ل أكقتل رؼ كل جرائ العال‬ ‫أنا الذي ل أقتل رؼ كل أعقا سجائري‬ ‫التً رمٌت فً شوارع الؽبار‬ ‫أنا الذي ل أكقتل رؼ كل فناجٌن القهوة والخمرة والرياص‬ ‫أنا الذي ل أكقتل رؼ كل الؽبار المسمو فً ممامات القيور‬ ‫أرٌــــــــد الموت ٌا إله‬ ‫أرٌد موتا اآلن‬ ‫موتا لٌنا دافئا كفراش مراهقة ؼانٌة‬ ‫ل تيموا عٌناها الؽامقة من النو تماما‬ ‫أنا الرجل الذي‬ ‫تركت ألؾ شاهدة قبر ول أن فٌها‬ ‫تاهت مثل كثبان الرمال‬ ‫بٌن الضٌ والواسع‬ ‫الكبٌر واليؽٌر‬ ‫البسٌي والفخ‬ ‫اهترأت متى عظامً وأظافري‬ ‫أما من متر لوكر هاده‬ ‫فً مكان مماي بالقذارة‬ ‫ألنا فً ؼٌبوبتً اليفرا‬ ‫بو اس‬ ‫بو نعوة‬ ‫بو شاهدة ‪.‬‬ ‫مسن قدور‬ ‫تمت طباعة وتوزٌع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.