59_

Page 1

‫زيتون جريدة أسبوعية تصدر عن شباب ادلب الحر وريفها‪ ,‬السنة الثانية‪ ,‬العدد ‪ ,95‬الخميس ‪4102-2-42‬‬

‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫هتافات شعب‪..‬‬

‫ملن يصعدون إىل حتفهم بامسني‬

‫تقرؤون يف العدد‪:‬‬

‫حتديات أمام االئتالف بصفته ممثال للثورة السورية‬ ‫حنن أهل الراية أهل الشام‬

‫شبيحة األسد أكثر وحشية من جنود تيمورلنك‬ ‫عن الدواء يف وقت البالء مع املواطن السوري‬


‫أخبار زيتون‬

‫قوات النظام حتفر االنفاق القتحام‬ ‫داريا‬

‫صعد النظام عملياته العسكرية في الفترة االخيرة بدداريدا‬ ‫بددقلددادداا الددبددراردديددم الددمددتددفد ددرة فددي رددحدداولددة رددن ددوا‬ ‫النظام تدرير داريا بشكم كارم‪.‬‬ ‫ة‬ ‫وس لت وا النظدام السدورم رداخدرا عددة ردحداوال‬ ‫فاشلة ال تحام داريا رن عندة رحاور والسديدمدا الدمدحدور‬ ‫الشمالي للمدينة التي كان النظام يحاول ت هيز ندفدل لدكدي‬ ‫يخطرق خطوط الثوار فيها‪.‬‬ ‫و د استطاع لواا “شهداا األسالم” تف ير نفل بدالدعدبدوا‬ ‫الناسفة‪ ,‬كانت وا النظام د حدفدرتده بدطدول ‪ 01‬ردتدراة‬ ‫يصم بين ناطة للنظام وناطة للثوار عند ال بهة الشمدالديدة‬ ‫في المدينة‪ ,‬رما أو ع أكثر رن خمسين تيالة في صفوف‬ ‫رليشيا النظام ورليشيا حالش التي كانت داخم الندفدل‪,‬‬ ‫بحسب تصريحا افاد بها رهدندد أبدوالدزيدن “الدمدتدحدد‬ ‫باسم الم لس المحلي لمدينة داريا” لـ ” كلنا شركاا”‪.‬‬ ‫واضاف “أبو الزين” أنه دوا الدندظدام ادالدبدا ة ردا هده‬ ‫االنفاق رن بم النظام للتسلدم وتدفدخديدا ارداكدن تدمدركدز‬ ‫الثوار التي ال يستطيع الوصول إليها أو ا تحارها‪.‬‬ ‫وأشار المتحد باسم الم لس المحلدي لدمدديدندة داريدا أن‬ ‫ددوا الددنددظددام‪ ,‬ورداة عددل د خددطددوة تددف د دديددر الددنددفددل‪,‬‬ ‫صفوا خطوط الثوار في تلك بال بهة بانابم تحتوم عل‬ ‫ااز سام “ااز الكلوريد”‪ ,‬را أدى إل إصدابدا ردهدر‬ ‫عليها أعراض المواد السارة ردثدم “سدعدال وضديدل فدي‬ ‫التنفس‪ ,‬ودرع و احمرار العينين‪ ,‬و تهيج شديد في االند‬ ‫والحلل‪ ,‬و ا ياا واستفراغ”‪.‬‬ ‫ولفت “أبو الزين” أنه في رم سياسة األرض المدحدرو دة‬ ‫التي يتبعها الندظدام عدلد جدبدهدة داريدا‪ ,‬يدعداندي السدكدان‬ ‫وضعا ة رأساويا ة يتفا م رع الحصار المفروض رنه سدبدعدة‬ ‫عشر شهراة‪.‬‬ ‫يشار أن الحصار فرض عل داريا رنه الثارن رن تشرين‬ ‫الثاني ‪4104‬م‪ ,‬ورا يزال ياطن فيها نحو ‪ 0111‬رددندي‬ ‫بينهم ‪ 011‬طفم رنهم ‪ 91‬طفم حديث الوالدة‪.‬‬

‫الغوطة الشرقية بعد احلصار يأتي االحتكار‬ ‫شهد ردن الغوطة الشر ية بري درشل رداخدرا‬ ‫إدخال رواد اهائية وتموينية بدعدد جدوع وحدرردان‬ ‫طويم طال األهالي بسبب الحصار الدهم تدفدرضده‬ ‫وا األسد عل الغوطة رنه أكثر رن سنة‪ .‬ويدرى‬ ‫البعض أن أسبابا عدديددة دفدعدت ندظدام األسدد إلد‬ ‫إدخال المواد الغهائية إليدهدا فدي هدها الدو دت عدلد‬ ‫الرام رن أن الوا ع الدعدسدكدرم عدلد األرض لدم‬ ‫يتغير كثيرا‪.‬‬ ‫وتضاربت اآلراا والتحليال حول األسبداب الدتدي‬ ‫دفعت نظام األسد للسماح بقدخال المواد الدغدهائديدة‪.‬‬ ‫و د استطلع رراسم “رسار بدر ” آراا عددد ردن‬ ‫الشخصيا والدتد دار والدمدواطدنديدن فدي الدغدوطدة‬ ‫الشر ية‪.‬‬ ‫فاد رأى الناشط رحمد عالم رن ردينة حمدوريدة أن‬ ‫نظام األسد أدخم المواد الغهائية للغوطة لدتدخدفديد‬ ‫النامة عليه رن دبدم سدكداندهدا “ ولديدندشدغدم الدثدوار‬ ‫بطعارهم وشرابهم بدال رن انشغالهم بالاتال”‪.‬‬ ‫أرا اإلعالري أبو خالد رن ردينة عربين فيعدتدادد أن‬ ‫إدخددال الددمددواد الددغددهائدديددة يددأتددي فددي إطددار حددمددلددة‬ ‫االنتخابا الرئاسية التي أصبدحدت عدلد األبدواب‬ ‫والتي يحداول ندظدام األسدد ردن خداللدهدا الدظدهدور‬ ‫بمظهر المهتم بوضع أهالي الغوطة‪.‬‬ ‫رن جانبده دال سداردر الشداردي وهدو ردن سدكدان‬ ‫الغوطة‪ ,‬إن الهدف رن إدخال المواد الدغدهائديدة هدو‬ ‫إفراغ جيوب الندا ردن الدمدال الدمدتدبدادي ردعدهدم‪,‬‬ ‫وتهديدهم بتضييل الدخدنداق عدلديدهدم رسدتدادبدال عدن‬ ‫طريل رنع إدخال المواد ررة أخرى‪.‬‬ ‫وال يستبعد بعض الناشطيدن والدادادة الدعدسدكدريديدن‬ ‫الهين استطلعنا آرااهم أن يكون الارار الهم صددر‬ ‫عن ر لس األرن راخرا والمتعلل بالسماح بقدخال‬ ‫المساعدا اإلنسانية للمناطل المحداصدرة لده دور‬ ‫في الضغط عل نظام األسد وإجبار عدلد إدخدال‬ ‫رواد اهائية للغوطة المحاصرة‪.‬‬ ‫إال أن هناك رن يخال هها الرأم‪ ,‬فعضو الم لدس‬ ‫المحلي في حمورية أبو رحمود يدعدتدادد أن الدادرار‬ ‫األرمي ليس له عال ة بدخول هه المدواد لدلدغدوطدة‬ ‫“ ألن نظام األسد ال يأخه الارارا الددولديدة بدعديدن‬ ‫االعتبار في تحركاته الميدانية”‪.‬‬ ‫وعل الرام رن دخول المواد الغهائية للغدوطدة إال‬ ‫أن رعاناة األهالي لم تنته‪ ,‬ألن أسعار السلع ال تزال‬ ‫ررتفعة جدا رادارندة بدمدنداطدل أخدرى دريدبدة ردن‬ ‫الغوطة ولكنها تخضع لسيطرة وا األسد‪.‬‬ ‫فاد بلغ سعر كيلوادرام السدكدر فدي الدغدوطدة بدعدد‬ ‫دخول المواد الغهائية إليها الـد‪ 511‬لديدرة سدوريدة‪,‬‬ ‫في حين يبلغ سعر كيلوارام البطاطا حاليا حدوالدي‬ ‫‪ 011‬ليرة‪ ,‬وهو يتد داوز سدعدرهدا الدطدبديدعدي فدي‬ ‫المناطل الم اورة بعدة أضعاف‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ويرى العديد رن أهالي الدغدوطدة أن هدنداك تد دارا‬ ‫يتعارلون رع نظام األسد ويتحكمون باألسعار ل مع‬ ‫أكبر در رن المال‪ .‬وياكد أبو الولديدد وهدو عضدو‬ ‫في الم لس المحلي بمدينة سابا أن المستفيد األكبدر‬ ‫رن إدخال الدمدواد الدغدهائديدة لدلدغدوطدة هدم “تد دار‬ ‫الحروب” ألنهم يحتكروندهدا‪ ,‬وردن يدم يدبديدعدوندهدا‬ ‫بالسعر الهم يريدون‪.‬‬ ‫بدور ال التاجر الملاب بـ”أبو شمدس” وهدو أحدد‬ ‫الاائمين عدلد إدخدال الدمدواد الدمدفدادودة كدالدو دود‬ ‫والطحين إل الغوطة المحاصرة‪“ ,‬أخاطر بحياتدي‬ ‫كي أدخم إل الغوطة الندزر الديدسديدر ردن الدو دود‬ ‫والطحين وبعض المواد التموينية المهمة جدا لحيداة‬ ‫النا ‪ ,‬وبدال رن أن يشكرني األهالي عل را أ دوم‬ ‫به رن عمم ينعتونني بأبشع العدبدارا وكلدك ألندي‬ ‫أبيع المواد بسعر ررتفع‪ ,‬لكنهدم ال يدعدلدمدون أندندي‬ ‫أدفع عل الحواجز العسكرية ردبدالدغ كدبديدرة حدتد‬ ‫يسمح لي بقدخال هه المواد إل الغوطة”‪.‬‬ ‫وكانت الغوطة الشر ية شهد راخرا إنشاا ركتب‬ ‫ا تصادم رن طرف الثوار‪ ,‬والدهددف ردنده فدرض‬ ‫ر ابة عل السلع لضدبدط األسدعدار‪ ,‬حديدث يدتدألد‬ ‫المكتب رن رجال أعدمدال وأعضداا فدي رد دالدس‬ ‫رحلية‪.‬‬ ‫إال أن الكثيرين رن األهالي اشتكوا رن عددم جد ةديدة‬ ‫هه الخطوة‪ ,‬فاد تسداال ردحدمدد وهدو نداشدط ردن‬ ‫المليحة “ كي للمكتدب اال دتدصدادم الدمدالد ردن‬ ‫الددت د ددار أن يضددبددط األسددعددار‪ ,‬وهددم الددوحدديدددون‬ ‫المستفيدون رن ارتفاعها”‪.‬‬ ‫وياول الناشط أبو حمزة أن نظام األسد لديدس فدادط‬ ‫رن يحاصر الغوطة الشدر ديدة بدم لده الدكدثديدر ردن‬ ‫الشركاا داخلهدا‪ ,‬ردمدن يدتدحدكدمدون بدلدادمدة عديدش‬ ‫المواطن‪ ,‬رضيفا أن أكثر رن ‪ 01‬بالمئة رن سدكدان‬ ‫الغوطة أصبحوا تحت خط الدفدادر‪ ,‬وفدي الدمدادابدم‬ ‫أصبح هناك رن يمتلك يروة كبيرة‪.‬‬ ‫يشار إل أن أهالي الغوطة الشر ية يعيشون تدحدت‬ ‫وطأة حصار شديد ورمنهج فرضتده دوا األسدد‪,‬‬ ‫وهم ردحدروردون ردن الدكدهدربداا والدمداا والددواا‬ ‫والطدحديدن والدو دود وأبسدط ردوارد الدحديداة‪ ,‬كدمدا‬ ‫تتعرض الغوطدة لدلدادصد بشدكدم يدوردي‪ ,‬حديدث‬ ‫أصبحت المنطاة بكافة ردنها وبلداتها رنطدادة شدبده‬ ‫رنكوبة‪.‬‬

‫ملف االخبار اعداد‪ :‬حسن قدور‬


‫أخبار زيتون‬

‫ماهر حجار أول " املرشحني "‬ ‫لرئاسة اجلمهورية‬

‫التقرير األويل الستهداف " تلمنس "‬ ‫بغاز الكلوريد‬ ‫أصدر ” ناشطون سوريون للرصدد” تدادريدراة‬

‫أعلن ” رحمد جهاد اللحام” رئيس برلمان النظام‪ ,‬أن “راهر عبدد‬ ‫الحفيظ ح ار” أول المرشحين إل رنصب رئاسدة الد دمدهدوريدة‪,‬‬ ‫وأنه دم طلب ترشحه إل المحكمة الدستورية العليا اليوم‪.‬‬ ‫و أشار اللحام إل أن المرشح هو عضو ر لس الشدعدب ” رداهدر‬ ‫عبد الحفيظ ح ار “‪ ,‬أحد رمثلي رحافظة حلب‪.‬‬ ‫و الح ار رن روالديدد عدام ‪0500‬م‪ ,‬خدريدج كدلديدة اآلداب لدغدة‬ ‫عربية)‪ ,‬كما أنه أحد أعضداا‬ ‫الحدزب الشديدوعدي السدورم‬ ‫ردددنددده عدددام ‪ ,0502‬وكدددان‬ ‫عضواة لما يسم في الدلد دندة‬ ‫الوطنية لوحدة الشيوعيين في‬ ‫حدلدب الدتدي كدان يدتدزعددمدهددا‬ ‫“ درم جميم”‪.‬‬

‫الثوار يتصدون حملاولة ميلشيا الدفاع‬ ‫الوطني التقدم يف جبل النسر‬ ‫قاات ااا ئباالااتراال ئوم ا ا و ئوما ا ئ‬ ‫وم ال تءئبنصلئب نئمعناتصا ئ‬ ‫اان ئ ااا ا ااا ا اات ئ ا ا ئوم ا اات ئ‬ ‫وم طنيئحت م وئوقلحات ئم اتبانئ‬ ‫ل بزئوم و ئ يئ ح اط ئ ابا ئ‬ ‫ومنس ئبتمالذق ة‪،‬ئ تئمسارا ئ انئ‬ ‫ل ئ بتبةئ قلا ئ‪ 5‬ئ اناتصا ئ‬ ‫نئطتق هتئ مس ئ‪3‬ئآخ ن‪.‬‬ ‫ب وزوةئذمك‪،‬ئل بنئوم و ئ انئ‬ ‫وملص يئمعنتص ئ ا ا تئوم ت ئ‬ ‫وم طنيئبع ئ حت ملها ئوقالاحات ئ‬ ‫غااتبااتا ئوماار ا نااا ا ئ اان ئ ا ةئ‬ ‫ااحاات ‪ ،‬ئ اات ئم ااب ا ا ئ ااا ا ئ‬ ‫ومل و عئبع ئ قل ئ ح ئ ا ئ‬ ‫نه ‪.‬‬ ‫ن ئ اهاة ئمخا ا‪ ،‬ئوسالاها اائ‬ ‫بلترلئوم و ئل عتائ اا ااا اتئ‬ ‫ااا ااا ئومااا ااات ئومااا طااانااايئ‬ ‫وم ل بزة ئ اي ئوما ا صا ئ‪55‬ئ‬ ‫بااقااذورااو ئومااهاات ن ئ ص ا و ا ئ‬ ‫“ئب نب س”ئ‪،‬ئحا اأ ئم اطاباائ‬ ‫آم ةئ سب ةئ قلاائ ا و ئ انئ‬ ‫نتص ئوم ا ا ت‪.‬‬ ‫بتنائبلترلئوما ا و ئلا اباناائ‬

‫يئست تائومصبتحئومبتب ئ انئ‬ ‫وسلعت ةئومس اطا ة ئ ااا ئ ابا ئ‬ ‫لاتم تئ وملال ئوم ح طةئبهئ ايئ‬ ‫ب ئومالا با اتن ئباعا ئ اعات كئ‬ ‫ن رةئختضالاهات ئ اع ئ اناتصا ئ‬ ‫ئوم ات ئوما طاناي‪،‬ئ‬ ‫ا ا تئ‬ ‫قل ئ ا ئإ ات ئ ‪ 21‬ئ اناصا وئ‬ ‫نه ئ مسا ئآخا ن‪ ،‬ئبا ات ئلا ئ‬ ‫ل ا ا ئ ا باة ئ سابا اة‪ ،‬ئ ايئ‬ ‫ح نئوسله ائ ا اعا اة ئقا وائ‬ ‫وألس ئوم اناطاقاة ئباعا ئسا اطا ةئ‬ ‫وم و ئ ا هت‪.‬‬ ‫لاه ئ ةئ بهاتا ئ اي ئ ابا ئ‬ ‫ومل ب تنئ عت كئب ئ ئبا انئ‬ ‫بلترلئوم و ئ اا ااا ات ئ ا ا ئ‬ ‫وم ت ئوم طنيئ نذئونطال ئ اتئ‬ ‫س يئبـ”ئ ع بةئبتألنرت ” ئح أئ‬ ‫لنتز ئومط تنئومس ط ةئ اا ئ‬ ‫ب ئ ن ئوما ا صا ئ‪ 55‬ئ ابا ئ‬ ‫ومنس ئ ب ئلاتم ت‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫حول استهداف طيران النظام بلدة تلمنس بغاز‬ ‫الكلوريد السام‪ .‬وجاا في التاريدر أن طديدران‬ ‫النظام ألا في الحادم والعشرين رن نديدسدان‬ ‫‪ 4102‬برريم رتدفد در يد دوم اداز الدكدلدور‬ ‫السام عل بلدة “تلمنس” حيث استابم رشدفد‬ ‫ردينة جرجناز الميداني عدة حاال اخدتدنداق‪,‬‬ ‫رهر عليها آيار تسمم بسبب استنشا دهدا لدغداز‬ ‫“الكلور”‪.‬‬ ‫وأفاد التادريدر أن عددة حداال أرسدلدت إلد‬ ‫تركيا للعالج بسبب كدثدرة الدمدصدابديدن وعددم‬ ‫توفر المستلزرا الالزرة للعالج‪.‬وتم تدويديدل‬ ‫أكثر رن ‪ 211‬حالة إختناق بينهدم ‪ 09‬بدحدالدة‬ ‫حرجة‪ ,‬والبا ي حالتهم خفيفة‪.‬‬ ‫د يغيب عن الكثيدر ردن السدوريديدن أن اداز‬ ‫الكلور الهم كدثدفدت دوا األسدد اسدتدخددارده‬ ‫راخرا في أكثر رن ردينة‪ ,‬اير رددرج عدلد‬ ‫بنود اتفا ية نزع األسلحة الكيماويدة الدمدو دعدة‬ ‫بين نظام األسد والغرب‪.‬‬ ‫وضمن هها السياق الت الم موعة المدشدرفدة‬ ‫عل تنفيه اتفا ية حظر السالح الكيدمداوم ردع‬ ‫نظام األسد إن ‪ %51‬رن السدالح الدكديدمداوم‬ ‫السورم أصبح خارج البلد رن خالل شحنتيدن‬ ‫أو يالية‪.‬‬ ‫اير أنها نبهت رن خطر استخدام ااز الكلور‬ ‫اير المدرج عل ائمة المعاهدة المو عة‪ ,‬في‬ ‫حين أنه إكا يبت استخدام الندظدام لده سدتدكدون‬ ‫جريمة حرب رام أن النظدام لدم يدو دع عدلد‬ ‫عدم استخداره‪ ,‬إال أن الدتداداريدر الدواردة ردن‬ ‫سوريا في األسابيع األخيرة‪ ,‬بدحدسدب خدبدراا‬ ‫نزع السالح‪ ,‬تشير إلد أن الدندظدام السدورم‬ ‫ياوم بقلداداا بدرارديدم ردمدلدواة بدغداز الدكدلدور‬ ‫الصناعي عل رناطل آهلة بالمدنيين‪.‬‬ ‫وأعرب رد دلدس األردن فدي جدلدسدة لده لديدم‬ ‫األربعاا حول سوريا عن لداده الدبدالدغ حديدال‬ ‫تاارير تفيد باستخدام ااز "الكلور" في ه وم‬ ‫كيماوم‪ ,‬استهدف بعض الدبدلددا السدوريدة‪,‬‬ ‫رما خل تل ورصابين‪ ,‬ودعدا إلد إجدراا‬ ‫تحايل حول الموضوع‪.‬‬ ‫و الت رندوبة ني يريا لدى األرم المتحددة‪ ,‬يدو‬ ‫جددوم أواددو‪ ,‬الددتددي تددرأ رد ددلددس األرددن‪,‬‬ ‫للصحافيين‪ ,‬إن اله وم الكيدمداوم بداسدتدخددام‬ ‫ااز "الكلور"‪ ,‬أيديدر خدالل اجدتدمداع ردغدلدل‬ ‫للم لس‪ ,‬في أعااب تس يم رصور عدرضدتده‬ ‫رئيدسدة الدبدعدثدة الدمدكدلدفدة بدتددرديدر األسدلدحدة‬

‫الكيماوية في سورية‪ ,‬سيغريد كاغ‪.‬‬ ‫وأضدافدت أوادو أن أعضدداا رد دلدس األرددن‬ ‫طالبوا بالتحايل في اله وم المزعوم‪ ,‬لدكدندهدم‬ ‫لم يتباحثوا بشأن ال هة الدتدي يدتدعديدن عدلديدهدا‬ ‫إجراا هها التحايل‪.‬‬ ‫وا ترحت أن تتول الدمدهدمدة ردندظدمدة حدظدر‬ ‫األسلحة الكيماوية‪ ,‬التي انضمت إليها سوريدة‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫و ددال السدديددد بددول ووكددر خددبدديددر األسددلددحددة‬ ‫الكيميائية وعضو جمدعديدة الصدلديدب األحدمدر‬ ‫الدددولددي بددأن تسددعددة ه د ددمددا تددمددت عددل د‬ ‫األراضي السورية رن خدالل إلداداا بدرارديدم‬ ‫رليئة بغاز الكلور باالستدعداندة بدطدائدرا ‪ ,‬إال‬ ‫أنه لم يتم تحديد ال هة المنفهة للعملية بعد‪.‬‬ ‫وص ةرح السيةد ديم كاردبدم الدمدديدر الدتدندفديدهم‬ ‫لد ددمددعدديددة رددرا ددبددة األسددلددحددة بددأنددهددم ددلدداددون‬ ‫ورحتارون رن هه االدعائا التي تدادول إنده‬ ‫يتم إلااا براريدم ردلديدئدة بدالدكدلدور ردن الد دو‬ ‫بالطائرا ‪ ,‬ولكن هناك أخبار جيدة أن سوريا‬ ‫ريبدة جدداة ردن االندتدهداا ردن تسدلديدم كداردم‬ ‫المخزون الكيميائي الهم سبل وأعلنت عنه‪.‬‬ ‫كددان الددنددظددام السددورم ددد اسددتددخدددم السددالح‬ ‫الكيماوم فدي ‪ /40‬آب‪/‬أاسدطدس ردن الدعدام‬ ‫الماضي في ري درشل‪ ,‬حيث تعرضت كدم‬ ‫رن زرلكا وعين تررا فدي الدغدوطدة الشدر ديدة‬ ‫وردينة المعضمية في الغدوطدة الدغدربديدة إلد‬ ‫ص بعشرا الصواريا المحمدلدة بدالدمدواد‬ ‫السارة‪ ,‬را أدى إل سدادوط ردئدا الضدحدايدا‬ ‫رعظمهم رن النسداا واألطدفدال‪ ,‬عدلد إيدرهدا‬ ‫ددرر الددغددرب اسددتددخدددام الددادوةة ضددد الددنددظددام‬ ‫السورم‪.‬‬ ‫لكن توصلوا لحم عن طريل ربدادرة روسديةدة‬ ‫تاضدي بدأن يسدلدم الدندظدام السدورم سدالحده‬ ‫الكيميائدي لديدتدم تدفدكديدكده و دد وافدل الدندظدام‬ ‫السورم عل كلك إال أن الل نة المساولة عن‬ ‫التفكيك ص ةرحت ألكثدر ردن ردرة عدن تدأخدر‬ ‫ورماطلة النظام بدتدسدلديدم الشدحدندا الدمدتدفدل‬ ‫عليها‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫‪ 02‬الف طفل سوري بني‬ ‫معتقل وشهيد‬

‫مات ائإحصتر تائ وبزئل ئومضحت تئ يئس ت‪،‬ئإما ئ‬ ‫منَّ ئ ئوألطرت ئومس نئومذ نئمق وئحلره ئباااأ ئمبا ا ئ انئ‬ ‫‪21‬ئآالوئطر ‪،‬ئخال ئومسنا وا ئوما االأ ئومالاي ئ ضاا انئ‬ ‫ئومص و ئ يئس ت‪.‬‬ ‫ذب ائ بتمةئوألنتض ئمنئ ئوألطرت ئومسا ا ان ئ ايئ‬ ‫س نئومنظت ئومس يئ َنئ نئ‪ 21‬ئ ات ات ب ئباااأ ئ‪ 22‬ئمماراتبئ‬ ‫‪515‬ئطرالبئبحسلئ“ بزئإحصتءئوم ةئومس ة”‪.‬‬ ‫لباوئم قت ئ نظ ةئومطر مةئومعتم ة ئ( ا نا اساوَّ ئمنَّ ئ‪1‬ئ‬ ‫آالوئطرا ئ ابا و ئحا ئباال ا ئإما ئوما ئوما ا ات ةئ‬ ‫م ح ئ نئ ع ‪.‬‬ ‫ل ضحئوم نظ ةئمنَّ ئ ئوألطرت ئومذ نئباحات اة ئما اسات ا ةئ‬ ‫وخ ئس تئ‪5‬ئ ال نئ ‪311‬ئمموئطر ‪،‬ئ ا ا ات ئ اباااأ ئ ا ئ‬ ‫وألطرت ئومس نئومذ نئ م وئ ي ئ ئومااا ا ء ئ‪ 33‬ئمماوئ‬ ‫‪591‬ئطرالب‪،‬ئ منَّ ئ‪51‬ئ‪%‬ئ نئمطرت ئسا ات ئلسا با و ئ انئ‬ ‫وملعا ئألسباتل ئبا ا ا ة ئ اناهات ئم انا اة ئم ئومااا ا ء ئم ئسا ءئ‬ ‫وأل ضت ئوم ت ة‪،‬ئم ئلع ضئ و سه ئماقصو‪.‬‬ ‫م تئوم ر ض ةئومعا تئماؤ نئومال ر نئوملتبعةئمأل ئوما الاحا ةئ‬ ‫لق ئم و ئوألطرت ئومس نئ اي ئ ئومااا ا ء ئبا ااا ا نئ‬ ‫‪322‬ئمموئطر ئ‪515‬ئمموئ نه ئ نئومخت سةئ نئومع ا ‪،‬ئ‬ ‫ريئ ص ئ‪59‬ئمموئ ‪595‬ئطاراالب ئ اي ئوماعا و ئ‪ 91‬ئمماوئ‬ ‫‪153‬ئطرالبئ يئوأل ن ئ‪ 321‬ئآالو ئ ‪ 111‬ئطاراالب ئ ايئ‬ ‫مبنتنئ‪533‬ئمموئ ‪533‬ئطرالبئ يئل ب تئ‪339‬ئممو ئ ‪391‬ئ‬ ‫طرالب‪.‬‬ ‫مقيئ‪211‬ئطر ئس يئحالاراها ئباتماها ا اتا ئومابا ا ات اة‪،‬ئ‬ ‫ةئمبحتأئمبسر ‪،‬ئ ومليئ‬ ‫بحسلئم قت ئص ائ نئ‬ ‫انهتئومنظت ئومس يئ اا ئغا طاة ئ اا ئ اي ئااها ئآل‬ ‫مغسطسئ نئومعت ئوم تضي‪.‬‬ ‫ذب ائ بتمةئوألنتض ئمنهئ صت وئ‪13‬ئن ستن مب ئ انئ‬ ‫ئومس ت ةئوم طن ةئ(لأس سئ‬ ‫ب ئ ت ئ ئومطر مةئومل بيئ‬ ‫ومب م تنئومل بيَّئح أئم مائومحبا اة ئ ومااعال ئومالا بايئ‬ ‫و ل ت تئبتألطرت ئومس ن‪ ،‬ئ ان ئخاال ئلا ا ا ئوماظا وئ‬ ‫وم الر ةئملعا ه ئ يئ وبزئإ وءئومال ر ن‪.‬‬ ‫لؤب ئ رة ئومابا و أ ئ وماطا و ت ئومالا با اة ئمنَّ ئ‪ 51‬ئمماوئ‬ ‫‪531‬ئطرالبئس تئ لاااقا ن ئلاعااا ا اها ئ اي ئ ا وباز ئإ ا وءئ‬ ‫ومس ن‪.‬‬ ‫لقتس ئمطرت ئس تئ يئ ذوئوم ئب تئومعت ئومستب ئمطرت ئ‬ ‫وم ه ةئومل ب ةئ حله ئبع ئومطارا ماة ئومالا باي‪ ،‬ئحا اأئ‬ ‫ات كئ‪111‬ئطر ئس يئ يئومرعتم تائوم قت اة ئ اي ئوما ا ئ‬ ‫يئ ال ةئغتزيئ نلتل‪.‬‬ ‫سعائ رةئومب و أئومل ب اة ئماناقا ئ وقاع ئحا اتة ئوألطارات ئ‬ ‫ومس نئ نئخال ئ ا ئقص ئ لهئ‪3‬ئ قترا ئ ‪ 15‬ئ اتنا اة‪،‬ئ‬ ‫ساطائ هئومض ءئ ا ئح تةئوألطرت ئومس نئوم ةئ يئ‬ ‫وم خ تا‪،‬ئب نتسبةئ ئومطر مةئومل بي‬

‫الجئون سوريون يعيشون يف حديقة عامة بفرنسا‬

‫‪2‬‬

‫بعد تشرةد طويم‪ ,‬بدأ بالنسبة لبعضهم رع اندالع‬ ‫الحرب في سوريا‪ ,‬استار رنه اسابيع الماام بنحو‬ ‫‪ 091‬الجئةا سدوريةدا فدي حدديدادة عداردة بداحددى‬ ‫الضواحي الباريسية عل ارم الدحدصدول الحدادا‬ ‫عل رروف رعيشة أفضم‪.‬‬ ‫البعض رنهم دم رن حمص والبعض اآلخر ردن‬ ‫حلب او الالك ية‪ .‬فاد هدرب هداالا ردن بدالدهدم‬ ‫التي ت تاحها حرب اهلية اسية بعضهم رنه عدام‬ ‫‪ 4100‬رع بدا الحرب هنداك‪ .‬وعدنددردا وصدلدوا‬ ‫ال باريس‪ ,‬لم ي دوا لهم رل دأ افضدم ردن هده‬ ‫الحدياة العارة في ضاحية سان اوان الدبداريسديدة‬ ‫التي تاع خل أحد الفنادق عل بدعدد اردتدار ردن‬ ‫الطريل الدائرية حول باريس‪.‬‬ ‫وياول يحي البالغ الرابعة واالربعين رن الدعدمدر‬ ‫وهو يداد ردحداطدا ة بدعددد ردثدلده ردن الدالجدئديدن‬ ‫السوريين “ نمضي نهارنا هنا في هده الدحدديدادة‬ ‫وخالل الليم يتدبر عدد ليم رنا ارر فدي فدندادق‬ ‫رخيصة‪ ,‬في حين ينام البا دون فدي سديدارا أو‬ ‫في جارع ريب”‪.‬‬ ‫واضاف “ الظروف صعبدة جدداة خصدوصدا ة ردع‬ ‫تواجد الكثير رن االطفال وبعضدهدم رضدع” فدي‬ ‫الساحة‪.‬‬ ‫واضاف يحيي اخصائي االسنان االصدطدنداعديدة‬ ‫الاادم رن حمص‪ ,‬والهم يتكلم الفرنسية بطال دة‪,‬‬ ‫“ فور اشتعال الوضع في سوريا تدركدت ردندزلدي‬ ‫ال ميم واخه زوجتي واوالدم ورحدلدت دون‬ ‫أن انظر ال الوراا بعد ان وجدد أن الدوضدع‬ ‫با خطرةا جدةا”‪.‬‬ ‫ويروم يحيي رراحم التشرد التي عاشهدا حديدث‬ ‫انتام في البداية ال لدبدندان وردنده الد الد دزائدر‬ ‫ورصر يم ال زائر ر دددةا والدمدغدرب واسدبدانديدا‬ ‫عبر رليلية واخيرةا فرنسا‪ .‬وتابع “لاد طر نا كدم‬ ‫االبواب‪ .‬اردنا في البداية البااا في اسبانيا اال أن‬ ‫الوضع هناك رعاد جدةا”‪.‬‬ ‫ارا عزيز البالغ الرابعة والخدمدسديدن ردن الدعدمدر‬ ‫فغادر سوريا رع زوجته واوالد الستة في نهدايدة‬ ‫عام ‪ .4104‬وعل ارار يحيي تنام رن بلد الد‬ ‫آخر في اوروبا بم ان يصم ال هه الدحدديدادة‪.‬‬ ‫و ال “ كنت اعيش ايضا في حمص في حي باب‬ ‫عمرو الهم درر تما ةرا”‪.‬‬ ‫وخالل االسابيع االول الدتدي اعدادبدت وصدولده‪,‬‬ ‫تمكن عزيز رن الدمدبديدت ردع عدائدلدتده فدي احدد‬ ‫الفنادق‪ .‬اال انهم يبيتون اليوم في احدى السيارا‬ ‫لالة الموارد المالية‪.‬‬ ‫و ال هها التاجر السورم “را نفتادد كدثديدرةا هدو‬ ‫المنزل‪ .‬ارا البا ي فيمكن تدبر ”‪.‬‬ ‫وتحركت بعض ال مدعديدا فدي هده الضداحديدة‬ ‫الباريسية لمساعدتهم وبدأ جمع التبرعا لتأرديدن‬

‫المنارة لهم في الفنادق كدمدا ددردت لدهدم الدثديداب‬ ‫واالدوية‪ .‬و الت الفرنسية خدي ة بولهيطة التدي‬ ‫تعيش في هها الحي “ انهم يعيشون اليوم بديدورده‪,‬‬ ‫وفي رروف صعبة للغاية‪ .‬لديهم بعض االاطيدة‬ ‫وهها كم شيا”‪ .‬عل راربة رنها‪ ,‬كان عدد ردن‬ ‫المتطوعين يضعون اواني ردن الدكدسدكدس عدلد‬ ‫طاولة تمهيدةا لدتدوزيدع الدطدعدام عدلد الدالجدئديدن‬ ‫السوريين‪.‬‬ ‫وسرعان را و فت نساا واطفال في طابور لتسلم‬ ‫الطعام المادم ر اناة‪ .‬و الت خديد دة “ندحدن ندعدد‬ ‫لهم الطعام يوريةا‪ ,‬وطبل اليدوم هدو الدكدسدكدس”‪.‬‬ ‫واضافت “لكنني اخش كثيرةا المشاكم المرتبطة‬ ‫بالنظافة خصوصا ة بالنسبة لالطفال”‪.‬‬ ‫…ورشاكم صحية واجتماعية‬ ‫ويعاني عدد رن الالجئين ردن رشداكدم صدحديدة‪.‬‬ ‫وفي هها االطار تعاني نوال الصفار ردن ردرض‬ ‫جلدم فيما يعاني طفلها البالغ السنتين رن العمدر‪,‬‬ ‫والهم فا د اليدين رن ارتفاع في الحرارة‪ .‬تدادول‬ ‫عبر رترجم “وصلت بم ايدام عددة وال اعدرف‬ ‫احداة‪ .‬كما ان ابني يعاني رن حرارة ررتفعة”‪.‬‬ ‫ووصم ال معة رمدثدلدون عدن جدمدعديدة “فدرنسدا‬ ‫ارض ل وا” ‪ ,‬والمفوضية العليا لالجئين التابعدة‬ ‫لالرم المتحدة ال المكان بصحبة طبيب لددراسدة‬ ‫حاجا الم موعة خصوصا ة رن الناحية الطبيدة‪.‬‬ ‫وتبين أن بين الالجئين يال نساا حوارم‪.‬‬ ‫ارا السلطا الدمدحدلديدة الدفدرنسديدة فدتدادول إندهدا‬ ‫“ردركة” للوضع الهم يواجهه الالجئون‪ ,‬لكندهدا‬ ‫توضح أن الالجئين لم يتادروا بطلبا ل وا‪.‬‬ ‫و ال رساول في شرطة بوبينديدي “ طدلدبدندا ردن‬ ‫ال معيا رساعدتهم لتاديم طلبا لد دوا ردا دد‬ ‫يساعد عل انشاا آليا لمساعدتهم”‪.‬‬ ‫اال أن الناشطة في الم ال االجتماعي صدابدريدن‬ ‫الرسا تاول إن “االجرااا االدارية سدتدكدون‬ ‫طويلة وال بد رن تاديم رساعدة سريعة لدالجدئديدن‬ ‫خصوصا ة رع استمرار توافد آخدريدن عدلد هده‬ ‫الحدياة”‪.‬‬ ‫وطالبت هده الدنداشدطدة بدفدتدح احددى الداداعدا‬ ‫الرياضية الستابالهم أو عدلد اال دم ا داردة خديدم‬ ‫لهم‪.‬وياول يحيي ايضةا‪ ,‬وهو يا بيدن عددد ردن‬ ‫االطفال في الساحة‪“ ,‬لم افاد االردم وال بدد ردن‬ ‫االنطالق ر ددةا رن الصفدر‪ .‬وندحدن كسدوريديدن‬ ‫نحب العمم ولدينا ياة كبيرة في فرنسا”‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫مركزتوثيق االنتهاكات يرصد‬ ‫سجن حلب‬

‫شبه رركز توييل اإلنتهاكا في سوريا س ن حلب المركزم بفروع المخابرا ‪ ,‬وأكد‬ ‫تارير رفصم أصدر المركز ووصلت نسخة رنه لـ “كلنا شركاا”‪ ,‬بأن الس ن شهد‬ ‫إعدارا ريدانية‪ ,‬إضافة حاال تعهيب شديدة‪ ,‬طالت العشرا رن الس ناا‪ ,‬وأد إل‬ ‫راتم العديد رنهم‪ ,‬عدا عن ساوط العشرا صرع ألرراض رختلفة‪ ,‬وايااف إدارة‬ ‫الس ن لحاال اإلفراج بشكم كارم‪ ,‬وايرها رن االنتهاكا ال سيمة لحاوق اإلنسان‪.‬‬ ‫التارير‪ ,‬استند إل شهادا روياة لس ناا ُرفرج عنهم‪ ,‬وآخرين اليزالوا رعتالين‪ ,‬وكهلك‬ ‫إل شهادا لمنشاين خدروا في الس ن‪.‬‬ ‫يادر التارير عدد النزالا باآلالف‪ ,‬ويشير بنا ةا عل أ وال الشهود بأن عدد الس ناا‬ ‫تنا ص رن حوالي ‪ 9111‬س ينا ة إل نحو ‪ 3911‬نتي ة عمليا الاتم الممنهج‪.‬‬ ‫وينام التارير عن شاهد رنشل أن رن بين المعتالين ‪ 211‬رن س ناا التنظيما‬ ‫اإلسالرية‪ ,‬جميعهم نالوا رن س ن صيدنايا‪ ,‬وعزلوا عن باية النزالا‪ ,‬ورنهم ‪0111‬‬ ‫رعتام عل خلفية التظاهر السلمي‪ ,‬رن بينهم ‪ 001‬س ينة‪ ,‬أحيلوا جميعا ة رن الفروع‬ ‫األرنية في حلب ورحافظا آخرى بعد تعرضهم لعمليا تعهيب‪.‬‬ ‫يتضمن التارير تفاصيم عن تاسيما الس ن‪ ,‬والتراتبية اإلدارية فيه‪ ,‬كما يتناول را‬ ‫شهد الس ن رن استعصااا ‪ ,‬وبدا العمليا العسكرية حوله‪ ,‬ورا تسببت به رن أزرة‬ ‫طحين‪.‬‬ ‫ويوضح التارير رن خالل صور لأل مار الصناعية أراكن الماابر ال ماعية في ساحة‬ ‫الس ن‪ ,‬ويكش في رلحل عن بعض أسماا المعتالين الهين ضوا عل يد وا النظام‬ ‫وأجهزته بحسب شهود العيان‪.‬‬

‫احلكومة السورية املؤقتة تنزعج من االنتقاد وتعتربه‬ ‫تشهريا‬

‫أصدر الحكورة السورية الما تة بيانا ة أشار فديده إلد كدثدرة االندتدادادا الدتدي بداتدت‬ ‫تتعرض لها الحكورة عبر روا ع التواصم االجتماعي‪ ,‬واعتبر الحكورة أن بعض تدلدك‬ ‫االنتاادا بناا‪ ,‬ورنها را خرج عن أصول الناد‪ ,‬وت اوز إل التشهير وكيم االتهارا ‪.‬‬ ‫وجاا في البيان ” إن الحكورة السورية الما تة د وضعت البرارج والدخدطدط ردن أجدم‬ ‫دعم وتنمية كم رحافظا بلدنا الحبيب‪ ,‬والبحث عن كم السبم رن أجم تخفي الدمدعدانداة‬ ‫عن شعبنا الثائر‪ ,‬الهم خرج طالبا ة الحرية‪ ,‬وستكون له بعون هللا‪ ,‬وبهمة أبنائه‪”.‬‬ ‫وأضاف البيان ” وإن عدم إعالننا عن الدعم اليعني تغافلنا عدنده‪ ,‬و درار الددعدم اليدأتدي‬ ‫بصورة اير رخطط لها‪ ,‬إك تسع الحكورة لتاديم الدعم المستدام في كم المحافظا ‪ ,‬رن‬ ‫المشاريع والبرارج التي يكون لها األير المديد‪ ,‬في دعم شعبنا‪ ,‬وتحسين رروف حياته”‪.‬‬ ‫أشاد بيان الحكورة بصمود األهم في ال والن‪ ,‬أهالي الانيطرة التي تعرض أهلها لدلدظدلدم‬ ‫لعاود طويلة‪ ,‬و ال ”ونش ةد عل أياديهم التي لانت عصابا الطااية الدرو في البطولة‬ ‫عل أرض الانيطرة و درشل وريفهدا ودرعدا‪ .‬وتدحديدة ألبدنداا ردحدافدظدة الدر دة‪ ,‬الدهيدن‬ ‫يواجهون عصابا الطااية وتنظيم داعش‪ ,‬وإل رحافظة الحسدكدة بدلدد الدخديدرا الدتدي‬ ‫اليمكن أن نغفم عنها‪ ,‬ولو للحظة واحدة”‪.‬‬ ‫وفي ختام البيان ناشد الحكورة الما تة أبناا الوطن أن يا ةدروا رروف عمم الدحدكدوردة‬ ‫الصعبة‪.‬‬

‫مشاكل للسوريني يف ليبيا‬

‫‪9‬‬

‫يعاني الالجئون السوريون في ليبيا رروفا ة إنسانية سيئة للغاية‪ ,‬إك‬ ‫يتعرضون للمالحاة واالبتزاز والمطالبة الدائمة بقبراز تأشيرا‬ ‫الدخول وويائل إيبا اإل ارة واعتاال رن ال يملك األوراق المطلوبة‪,‬‬ ‫وآخر هه المضاياا يام السلطا الليبية بختم جوازا الالجئين‬ ‫‪.‬‬ ‫السوريين لديها بتأشيرة خروج نهائي للترحيم‬ ‫وورد في التأشيرة المهكورة الصادرة عن رصلحة ال وازا وال نسية‬ ‫وشاون األجانب في بنغازم في “ليبيا الحرة” يسمح لحارم هه‬ ‫التأشيرة رغادرة ليبيا خالل فترة أ صاها ياليون يوراة)‪.‬‬ ‫وبحسب ناشطين‪ ,‬فقن هه الخطوة اير الاانونية رن بم السلطا‬ ‫الليبية تشكم إرعانا ة في المسة بحاوق الالجئين‪ ,‬واعتدا ةا عل حريتهم في‬ ‫التنام‪ ,‬وحاهم في إي اد رالك آرن‬

‫حزب اهلل يتجسس على عسكريني‬ ‫مقربني من األسد‬

‫حزب هللا يعارم وا األسد باحتاار‪ ,‬وأن يادييه كثيراة را وصفوا‬ ‫العسكريين السوريين بأنهم خزان لإلرهابيين وخونة ينتظرون الفرصة‬ ‫لالنشااق‬ ‫ليبانون ديبايت‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ككر رصادر رطلعة إن بشار األسد ااضب رن ت سس حزب هللا عل‬ ‫يادا عسكرية عليا للنظام‪ ,‬باإلضافة إل إعطاا األوارر إل يادا‬ ‫تعود أن تأخه األوارر رن األسد رباشرة‪ ,‬وكلك بحسب صحيفة العرب‬ ‫اللندنية‪.‬‬ ‫وأضافت أن ياديي الحزب أصبحوا يتصرفون دون الرجوع إل أية‬ ‫جهة يادية في نظام األسد‪ ,‬وأنهم هم رن يسطةر خطط اله وم عل‬ ‫المدن والارى الوا عة تحت سلطة المعارضة‪ ,‬ويكتفون بقعالم الايادا‬ ‫العسكرية العليا لألسد في آخر لحظة فت د نفسها رحرجة أرام الفرق‬ ‫التي تشرف عليها‪.‬‬ ‫وأكد عسكريون للمصادر كاتها أن حزب هللا يعارم الاوا الحكورية‬ ‫“جيشا ة وأرنا ة” باحتاار‪ ,‬وأن يادييه كثيراة را وصفوا العسكريين‬ ‫السوريين بأنهم خزان لإلرهابيين وخونة ينتظرون الفرصة لالنشااق‪.‬‬


‫وجهة نظر‬

‫التحديات التي تواجه االئتالف‬

‫‪0‬‬

‫الفرص املتاحة لالئتالف‬

‫ان هناك فرص كثيرة لدى االئتالف يمكن العمم عليها وتفعيلها لدتدأديدة ورديدفدتده‬ ‫االساسية المتمثلة في يادة الثورة السورية وايصالها ال ضفة الند داح وتدحداديدل‬ ‫عملية االنتاال الديماراطي‪.‬‬ ‫رظاهر هه الفرص بتوفر شخصيا كثيرة في الدداخدم السدورم وفدي الدخدارج‬ ‫وضمن االئتالف وفي صفوف المعارضة الخارجية‪ ,‬تدمدتدلدك هده الشدخدصديدا‬ ‫خبرا واسعة في ر ال العمم الحزبي وال بهوم والماسساتي‪ ,‬باإلضدافدة الد‬ ‫توفر ر اريع رسلحة رااتلة عل االرض تواجه وا النظام وشبيحته وتمدندعدهدم‬ ‫رن تحايل انتصارا حاياية‪ ,‬بم تحال تادرا عليهم بالرام رن لة الدعدتداد لدديدهدا‬ ‫وضع نوعيته‪.‬‬ ‫كما يوجد وفرة في الشباب الواعي بالحدود الددنديدا والدادادر عدلد رفدد سداحدتدي‬ ‫الصراع السلمي والمسلح ضد النظام الدفداشدي فدي الدندادطدة االولد والدمدتدمدثدلدة‬ ‫بالخبرا المتوفرة لدى شخصيا المعارضة واالئتالف في الدمد دال السديداسدي‬ ‫وبالتحديد في العمم الحزبي وراتضياته فان استخدام هه الخبرا والكيفية الدتدي‬ ‫عملت بها تشكم رعيار الن اح أو الفشم بالنظر ال رسديدرة االئدتدالف خدالل ردا‬ ‫يزيد عل عام عل تشكيله وبعد التوسعة االخيرة ورا جرى عل اعتاب جدنديد‬ ‫‪ 4‬رن صبيانية سياسية والتي تمثلت ببيان الم لس الوطني الرافض للمشاركة في‬ ‫جني ‪ 4‬وتهديد باالنسحاب رن االئتالف اكا شارك في هها الماتدمدر وتصدريدح‬ ‫بعض شخصيا االئتالف ورهاجمتهم ايا عل شاشا التلفاز المختلفة يدل عل‬ ‫أن العارلين ضمن االئتالف د وضعوا خبراتهم السياسية والدحدزبديدة فدي دروج‬ ‫طاوالتهم وبدؤوا يتصرفون وفل أهوائهم الشخصية وبنزق سياسي تغدلدب عدلديده‬ ‫المناكفة وال يمت ال العمم الماسساتي بصلة‪.‬‬ ‫االئتالف راسسة جارعة لكم أو لنام ألكثر أطياف المعدارضدة وردعدروف لددى‬ ‫ال ميع أن الماسسة ال تسير رن خالل رأسهدا فدادط‪ ,‬بدم ردن خدالل تدنداادم كدم‬ ‫الماسسا لمنبثاة عن االئتالف وعملها بشكم رنس م وفل رأم األالبديدة حديدث‬ ‫أن الهيئة العارة لالئتالف وبعد النااش المستفيض والشفاف واجراا الدمدكداشدفدا‬ ‫وتاييم األوضاع عل كم المستويا الداخلديدة واال دلديدمديدة والدعدالدمديدة‪ ,‬ووضدع‬ ‫اجابا د ياة عليها‪ ,‬رما يمكن ردن صديداادة بدرنداردج الدمدرحدلدة الدمدادبدلدة ويدتدم‬ ‫التصويت عليه واال لية حينئه رعنية بالحديث والنشاط والترويج الدخدارجدي لدهدها‬ ‫البرنارج وحصر الخالفا حوله لمن هو ضد في اطار الدمداسدسدا الدداخدلديدة‬ ‫لالئتالف‪.‬‬ ‫واال فان ترك الحبم عل الغارب وفسح الم ال للكم أن يعطي رأيه الخاص كمدا‬ ‫يشاا وعل العلن يعني نسفا لالئتالف كماسسة جارعة‪ ,‬ردمدا يدفداددهدا ورديدفدتدهدا‬ ‫الماسساتية وياص بها كيانا سياسيا جارعا ويظهر المدعدارضدة ردفدكدكدة واديدر‬ ‫رساولة وال تستحل االحترام رن الداخم السورم ورن الدول الداعمة‪ ,‬رما يدزيدد‬ ‫المترددين رن ترددهم وأصحاب األجندا الخاصة رن رتابعة عملهدم بدالدمدندوال‬ ‫الهم ال يخدم الثورة السورية‪ ,‬ان االلتزام بالعمم الماسدسداتدي وعددم الدندطدوطدة‬ ‫خارج الماسسا واالبتعاد عن تس يم الموا البهلوانية هي الدكدفديدلدة بدند داح‬ ‫الماسسة ال ارعة‪ ,‬رع ضرورة اتاحة الم ال للمعارضة الداخليدة والدتدي تشدكدم‬ ‫أ لية في فترة را حرية النشاط داخم راسسا االئتالف كدي تصدبدح أادلدبديدة اكا‬ ‫تمكنت في فترة أخرى وفل السبم الديماراطية الدمدتداحدة بدالدندظدر الد الدفدرص‬ ‫األخرى لمتاحة أرام االئتالف والمتمثلة بالشباب الواعي والمستدعدد لدلدادتدال ضدد‬ ‫نظام الطااية بهدف اسااطه واالنتاال ال سوريا جديدة رسمها الشباب السدورم‬ ‫بصدور العارية في رظاهراته السلمية والتي كان يواجه بها األردن دون خدوف‬ ‫وهو ياكد عل وحدة الشعب السورم وضرورة تمتعه بالحرية والكرارة الدتدي‬

‫ال تحااه اال الدولة التعددية الديماراطية‪ ,‬را يحتم عل االئدتدالف عدلد ا دتدنداص‬ ‫هه الفرص وتوحيد الصفوف في كم الم ال ورا سيسباها وخاصة في الم دال‬ ‫العسكرم‪ ,‬ونحن لدينا رن الشباب المدرب كونهم أدوا الخدرة االلزارية في جيش‬ ‫النظام ويكفيهم دورا ركثفة وعل رأسهم ضباط رحترفون أيضا بتوفر الدكدثديدر‬ ‫رنهم وال عمم لديهم رما يضطرنا لتكرار دعوتنا لوزير الدفاع لفتح باب التطدوع‬ ‫وبأجور رابولة لدتدكدريدس جديدش وطدندي حدر‪ ,‬وبداديدادا عسدكدريدة ردحدتدرفدة‬ ‫ورتخصصة‪ ,‬رع االبااا عل الايادا الثورية في النسل الثاني ليتدمدكدن الد ديدش‬ ‫الوطني الحر رن يادة العمم المدسدلدح فدي كدم الد دبدهدا وعددم تدرك الدمد دال‬ ‫لل ماعا المااتلة والتي تمتلك رشروعا رغايرا لمشروع الدثدورة أن تدكدون فدي‬ ‫المادرة كي ال تظهر اسااا ال الشعب السورم أو بعض رن ركونداتده بدتدأيديدر‬ ‫الحاد الطائفي وكي ال نسمح لألخرين أن يستغلوا بعض األخطاا في هها الم دال‬ ‫رثلما فعلت روسيا في تروي ها بأن األرردن فدي كسدب دد تدعدرضدوا لدالدسدااة‬ ‫والته ير والم ازر رما لم يصمد أرام الحاياة‪ ,‬لكن عدلديدندا أن ال ندخدتدبد وراا‬ ‫اصبعنا‪ ,‬ونار أن بين رهرانينا في الدثدورة ردن يدحدمدلدون ندزعدة الدثدأر الدادبدلديدة‬ ‫والطائفية رما يحتم علينا ررا بتهم وعددم تدركدهدم فدي أم سداحدة ردن السداحدا‬ ‫لوحدهم وضرورة فرض سيطرة ال يش الوطني الحر عل ال ميدع بدمدا يدحدادل‬ ‫وحدة الايادة والسيطرة ويمكن رن وضع الخطط عل كارم التراب السورم‪.‬‬ ‫ان رأسسة العمم في الم الين السديداسدي والدعدسدكدرم وارسداك االئدتدالف بدكدم‬ ‫رفاصم العمم الثورة رع الفهم الد يل للوا ع عل المستوى الدداخدلدي واال دلديدمدي‬ ‫والعالمي والتأكد رن صالحية الصديل وال أم ردى ستكون صددا دتده وخداصدة‬ ‫األرريكي والهم يدور حرصه عل ترتيب رحدور ايدران صدهديدوندي أكدثدر ردن‬ ‫حرصه عل ان اح الثورة السورية‪ ,‬ال بم يمكنني أن أ دول أكدثدر ردن كلدك ان‬ ‫األرركيان حريصون عل افشال الثورة السورية وتحويم سوريا ال دولة فاشلدة‬ ‫وهم فاط سيتخلون عن األسد ألنه لم يعد له صالحية بعد األن‪.‬‬ ‫ونحن عل أعتاب جني ‪ 3‬فهم يحسن االئتالف عمله الماسسداتدي ويدبدتدعدد عدن‬ ‫النزعة الفردية الااتلة ويدير كم المعارك ال رد دمدم الدتدراب السدورم ويدكدون‬ ‫ادرا عل االرساك بمهمته الوريفية أو أنه سيساط في ندظدر الد دمداهديدر وأردام‬ ‫العالم‪ ,‬لكن بعد أن يكون د أوصم الشعب السورم ال حالة رن االحباط الكبيرة‬ ‫حسين أرارة‬


‫وجهة نظر‬

‫حممد سعيد قصاص‬

‫حنن أهل الراية أهل الشام‬

‫ن تئق ئوماعلئومس يئمنئ ق ئب لهئض ئنظت هئومرتس ئم ئ نلظ ئ نئمح ئ‬ ‫اهت ةئحسنئسا كئم حل ئبا ةئإط وءئم ئ حئح ئص وب ةئوم ةئ نئح أئ‬ ‫وأل ووئوم عانةئم ئ نئح أئوماب ئ ومطب عةئومسا ةئمح وكئ ذهئوم ةئقب ئمنئ‬ ‫للط ئوأل ئباب ئ و تل ب ت ئ لنزم ئ ي ئ سلنقع ئومعنو ئ ومسالح ئ ت ئآمائ‬ ‫إم هئوأل ئ نئح لئات اةئالئلخضعئأل ةئض وبطئقتن ن ةئم ئمخالق ةئومبلةئ‪.‬ئئئ‬ ‫يئوم قائومذيئالئلزو ئ هئوم ةئوم بت بةئ تض ةئ يئط قهتئنح ئم و هتئ‬ ‫ا ئوم غ ئ نئب ئوما ورلئ وألخطتءئومليئ و قائ ست تئم ئلخب ئوألص وائ‬ ‫وم طتمبة ئبتمحرتظ ئ ا ئم وو ئوم ة ئوألستس ة ئ لحص نهت ئبب ئومط ئومليئ‬ ‫لض نئ ص الئآ نتئمهذوئوماعلئإم ئومضرةئوم نتسبةئ ومليئلا ئبع وقةئ مصتمةئ‬ ‫ذوئوماعلئ‪.‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫ئوأل وص ئ‬ ‫مق ئمب ئوماعل ئومس ي ئط اة ئوم قا ئ ن ئ ختض ئ له ئ ا ئ‬ ‫وملي ئل ع ئب ن ئ ب نتله ئ ن ئخال ئوماعت وا ئوم طن ة ئوملي ئلعزز ئ ن ئل وبطئ‬ ‫لآخي ئ رتا ئوم ل ع ئ ئ وملي ئل ئإم ئوم ح ة ئ ومع ومة ئوال ل ت ة ئ وم ست وةئ‬ ‫لحا ئسقو ئوم طن ئ ذو ئوم صطاح ئومذي ئ ره ه ئوماعل ئ ا ئمنه ئ ظاة ئ ت عةئ‬ ‫لؤ ن ئ صت ئ لست ة ئماع ئومب ئوم ال ك ئال ئب ت ئلره ه ئومعصتبة ئومحتب ةئ‬ ‫ا ئمنه ئ ز ة ئ ل و ة ئ حلب ة ئ ن ئقب ئ تراة ئمهت ئ نظت ئض ئال ئ لع ائ‬ ‫م و تئ ومقتن نئومستر ئ هتئ ئقتن نئومغتلئومغابةئ هئمألق ائ‪.‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫له ئظ ئ‬ ‫ي ئذوا ئومس ت ئومذي ئ وظل ئ ن ئخالمه ئوماعل ئومس ي ئنضتمه ئ‬ ‫ت ئ خاصت ئم بت ره ئ ومليئم ئللغ ئم ئللب ئحل ئح ن ئق ئ ذو ئوماعل ئمنئ‬ ‫سلب ئ ا ئوم مة ئومس ة ئبعا ئوم ة ئومس ة ئومبب ا ئوملي ئقت ا ئب هئ‬ ‫والسلع ت ئومر نسي ئ بتنا ئ ذه ئومخط ة ئ ن ئح أ ئوماب ئ وم ض ئل ئ‬ ‫ونسالختئنهتر تئ نئز ةئومقل ئومليئلس ئز وئبتمنظت ئالئس تئبع ئمنئم غاائ‬ ‫يئ تءئوماعلئ وسلهتنائبأبسطئومحق ئ ومق ئوإلنستن ةئ ا ئوإلطال ئ‪.‬ئئئئئئئ‬ ‫ذب ئ يئ ذوئومص ئمنئ عئق ائومح وكئوم يئ م تنئوملنس ئوم حا ةئ يئ‬ ‫عئوم حت ظتائومس ةئبت ائإم ئو لبت ئ ا ئوم ةئومس ةئومبب ائ ئ‬ ‫ومعا ئوم ح ئومذي ئ ئوماعلئومس ي ئ ي ئ له ئومحتم ةئ م ئ ع ئ ا ئوم مةئ‬ ‫ئ ن ئ ؤ ه ئ ن ئومخ نة ئ ا بتؤه ئ يئ‬ ‫ئإال ئز ة ئومنظت ئوم‬ ‫ومستب ئ‬ ‫ةئوم سل ةئبح ئاعبنتئومذيئو لاكئ نئوم يئومبت يئومذيئ ؤ اهئم ع ةئ‬ ‫وم‬ ‫مص قترهئ نئم ورهئ م زئومخب أئ نئومط لئ‪.‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫الاك ئمن ئ ض ئومعا ئم ئوم و ةئ ح ئ ز ة ئ ت ة ئم ت ئمهئ ن ئ الالائق ةئ‬ ‫بتنة ئختصة ئم ا ئب ئومل عتا ئومبا ة ئ ا ئوم غ ئ ن ئمنه ئق ئ ب ئ يئ‬ ‫ظت ه ئم و ئابا ت ئإال ئمنه ئ ي ئمغال ئوألح تن ئ علب ئبسا ك ئم ئظت ة ئإنستن ةئ‬ ‫ون ئميئم ة ئوخلت ا ئ ذو ئومعا ئ وملرا ئح ئ الاللهئ‬ ‫لحتبي ئ قت ئ ات ئ‬

‫د‪ .‬برهان اليون‬

‫‪0‬‬

‫عتن هئس وءئم هةئوألم ونئوم عل ةئم ئم هةئوم زئ ومبلتبتائومليئخصائ هئ‬ ‫لهئوم لق ةئ إنئوأل ئق ئ‬ ‫ذوئباب ئ ت ئم تئبتمنسبةئمقض ةئوماعلئومس يئ‬ ‫الئ ب ئب وئبهذهئوأل ةئم الئمنئوأل ئمصبحئ ت ئ ئ خالوئ يئبعضئ‬ ‫وألح تنئ ختصةئ ن تئلح مائوم ةئومسا ةئإم ئ ةئ ساحةئ مصبحنتئنات ئ‬ ‫ومب ئ نئوم و تائوم خلارةئومليئل عئس وءئبتنئ يئوم ظت وائومسا ةئم يئ‬ ‫عئومرعتم تائوم ن ةئومليئم ئلل قوئ نذئب و ةئوم ةئ س وءئ يئوم عت كئومليئ‬ ‫ئومح ئم ئومرصتر ئوم ساحةئومليئلح ئمس تءئ خلارةئ غالئ ا ئ‬ ‫خ ضهتئوم‬ ‫عظ هت ئومطتبع ئوم ني ئ وم ذ بي ئوأل ئومذي ئق ئحذو ئبتمبعض ئ نهت ئإم ئح ئ‬ ‫و تا ئ خلارة ئست ا ئ ذه ئومظت ة ئومطت رة ئ ا ئوم ة ئب ز ئ ن ئوملا ز ئ‬ ‫ومر قةئ صاائبهتئوأل ئإم ئح ئوإلقللت ئ وملنتز ئ باب ئم ئبآخ ئم ئبقص ئ‬ ‫م ئ ن ئقص ئبتن ئمهذه ئومظت ة ئم و ئساب ت ئممح ئمذا ئبتمغت ئ ي ئس عة ئوم ةئ‬ ‫ومنتصعةئإذئمطتم تئ علنتئوأل ووئ ومعنت نئومبب ائومليئلطت ئإسقتطئومنظت ئ‬ ‫ئ نئغ ئوم قب ئبلتلتئوم م جئ يئ زر تائالئننب تئ الئنقا ئ نئاأنهتئ‬ ‫وم‬ ‫مبنئ قلض تائومظ وئوم و نئ ظ ئوملح تائ ست لهتئلر ضئ ا نتئ لحل ئ‬ ‫ض ئوم ح ةئ ومع ئلحائ و ةئ وح ةئإنئم بنئذمكئ إنئلعذ ئذمكئ الئبأسئ‬ ‫الئض ئ ا ئمنئنعل ئ ق مةئمنئومخالوئالئ رس ئما ئقض ةئ منئن ضيئق تئ‬ ‫بق ئل ب زنتئ ا ئوألا تءئوم ال بةئومليئ علنتئ نئم ئنص ةئ خالصئ ذوئ‬ ‫وماعلئإنئبنتئصت ق نئم ت ئهللائ م ت ئمنرسنتئ‪.‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬ ‫س بق ئوم طن ئ س بق ئ ذو ئوماعل ئومعظ ئومذي ئم ئ ل ك ئط قة ئم ئ س اة ئإالئ‬ ‫ب ئ هتئ نئم اهئ غبلهئ يئبا غئئوم بتنةئومليئ سلح ئ ز زوئب تئات ختئ‬ ‫بهت لهئ ق ئماعتم ئوأل مةئبأحق ةئومبقتء‪....‬ئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ‬

‫تامالت يف شقاء السوريني وعذاباتهم‬

‫المعاناة اير المسبو ة والالإنسانية التي يعيشها السوريدون الديدوم‪ ,‬تددفدعدندي إلد‬ ‫التفكير بأن الثورا ال تحمم في رحمها نظارا بديال جاهزا ولكنهدا تدهددم الدندظدم‬ ‫الاديمة فحسب‪ .‬لكن بمادار را تهدم النظم البالية تفتح الباب أرام إعادة بنداا ندظدام‬ ‫جديد‪ .‬والدة هها النظام وتشكله ردرتدبدطدان بدمدكدتدسدبدا الشدعدوب وردراكدمداتدهدا‬ ‫ونض ها‪ ,‬باألفكار والايم والمعايير والمبادما والتطلعا والدمدشداعدر واألحدالم‬ ‫التي تختمر في لب كم ر تمع‪ ,‬والتي كانت وراا اندفاعه السااط النظام الاديم‪.‬‬ ‫لكن حت تت سد المبادما ال ديدة وتتنزل في الوا دع تدحدتداج الدمد دتدمدعدا إلد‬ ‫يورا رتعا بة رستالة عن يورة االسااط‪ ,‬جوهرها التعدلدم والدتدفدكديدر والدتدربديدة‬ ‫والتنظيم‬ ‫ليس هناك يورة تنتهي تلاائيا بوضع نظام جديد‪ .‬كلها تنتهي بالفوض والالتوازن‬ ‫والتخبط واالنفال ‪ .‬رن يحدد طول زرن الفوض واالنفال هو رااورة وى‬

‫النظام واستعدداتها‪ ,‬أو استعدادا سم رنها لالندراج في رشروع الثوار ال ديد‪.‬‬ ‫هها يعني ان رعركة البناا رختلفة عن ردعدركدة الدهددم‪ ,‬ويدورة الدهددم صديدرورة‬ ‫أخرى اير يورة البناا‬ ‫لكن رن دون هدم النظام الاديم والعايم ليس هدنداك أم أردم فدي تدحدريدك الدمديدا‬ ‫الراكدة وإطالق تيار الخلل وطا ا الت ديد‬ ‫وهو يعني أيضا أن ليس هناك يورة نظيفة‪ ,‬ام خالية رن الدعدند ‪ ,‬ولديدس هدنداك‬ ‫يورة ربرر ة أو خاضعة لخطة ررسورة سلفا‪.‬‬ ‫الثورة بالتعري انف ار لنظام اجتمداعدي دائدم فدادد ردادوردا الدحديداة وشدرعديدة‬ ‫الوجود‪ ,‬ال يوصي عليها أحد وال يتحكم فيه فرد وال ر موع‪.‬‬ ‫وهي االبا را تكون ررافاة بالمواجها والحروب المتعددة األ طاب واألشكال‪.‬‬


‫رأي‬

‫استهداف األسد للرتكمان جرمية‬

‫ومحاية احلر لألرمن موقف مشرف‬ ‫طالب عضو الهيئة السياسية لدالئدتدالف‬ ‫الوطني السورم فايز سدارة الدمد دتدمدع‬ ‫الدولدي‪ ,‬بدالضدغدط عدلد ندظدام األسدد‬ ‫لــ” إيااف حملته الدعدسدكدريدة الشدرسدة‬ ‫الددتددي يشددنددهددا عددلدد أهددالددي جددبددم‬ ‫التركمان”‪.‬واعتبر كلدك ردحداولدة اديدر‬ ‫رابولة يسع األسد رن خاللها للادضداا‬ ‫عل المكوندا الدثدادافديدة الدتدي أادندت‬ ‫الدددحدددضدددارة السدددوريدددة عدددلددد رددددى‬ ‫التاريا”‪.‬‬ ‫و ال سارة في تصريح خاص لدمدكدتدب‬ ‫االئتالف اإلعالري ” كان عدلد ندظدام‬ ‫األسد أن يتعلم ياافة الاتال ردن الد ديدش‬ ‫السورم الحر‪ ,‬الهم سيطر عل كسدب‬ ‫دون أن يددتددعددرض ألحددد رددن أهددالددي‬ ‫األررددن‪ ,‬وال حددتد لددكددنددائسددهددم ودور‬ ‫عبادتهم في المنطاة‪ .‬وركز أيناا دتدالده‬ ‫فاط عل وا األسد وبعض المرتز ة‬ ‫الهين يستعين بهم النظام‪ ,‬للاضاا علد‬ ‫االنتفاضة الشعبية التي شهدتها سدوريدا‬ ‫رنه را يزيد عن ‪ 3‬سنوا ”‪ .‬هدها فديدمدا‬ ‫دعا عضو الهيئة السديداسديدة لدالئدتدالف‬ ‫الوطني‪ ,‬رااتلي ال يش السورم الدحدر‬ ‫لـ” الثبا عل عدم تعرضهم أل ة‬ ‫م كدان‬ ‫رن أهالي الدمددن السداحدلديدة بدمدا فديدهدا‬ ‫ردنددطدداددة كسدب‪ ,‬الددتددي تضدم أحددد أهددم‬ ‫المعالم التداريدخديدة فدي الدعدالدم‪ ,‬والدتدي‬ ‫يشكم األررن أحد ركدونداتدهدا الدثدادافديدة‬ ‫الددتددي أاددنددتددهددا عددل د ردددى الددعدداددود‬ ‫الماضية”‪.‬‬ ‫وأردف سارة فدي تصدريدحده لدمدكدتدب‬ ‫االئتالف اإلعالردي ردوصديدا فدي كلدك‬ ‫رااتلي ال يش الحر ” علينا أن ندحدافدظ‬ ‫عل عدم تعرضنا ألم كان رن أهدالدي‬ ‫المدن التي نسيطر علديدهدا‪ ,‬سدواا كدان‬ ‫يخالفنا أو يوافانا في أفكارنا‪ .‬فالماديدا‬ ‫الوحيد الهم ي ب أن نحافظ عدلديده فدي‬ ‫تال اآلخرين‪ ,‬هو أن نداداتدم فدادط ردن‬ ‫يحمم السالح وياتم الدمددنديديدن بدتدهدمدة‬ ‫أنهم الحاضنة الشعبية للثورة”‪.‬‬ ‫وختم سارة تصريحه باوله “ أعتاد ة‬ ‫أن‬ ‫المفار ة التي رسمتها رعدارك السداحدم‬ ‫السددورم‪ ,‬رددن خددالل عدددم تددعددرض‬ ‫ال يش الحر ألحد رن أهالي المنطاة أو‬ ‫لدور عدبدادتدهدم‪ ,‬فدي حديدن ردادارندتدهدا‬

‫بالحملة الهم ية التي يشنها األسد عدلد‬ ‫المكون التركماني في المدندطدادة‪ ,‬تدبديةدن‬ ‫للعالم ة‬ ‫أن الدثدوار السدوريديدن‪ ,‬هدم ردن‬ ‫يسع لحماية را يسمديدهدم ندظدام األسدد‬ ‫باأل دلديدا ‪ ,‬ولديدس ندظدام األسدد الدهم‬ ‫ياتلهم بح ة اإلرهاب‪ .‬ة‬ ‫إن ندظدام األسدد‬ ‫ال يشكم خطرا عل ياافتنا أو اإلنسدان‬ ‫السددورم فددحددسددب‪ ,‬بددم عددلد الددثدداددافددة‬ ‫العالدمديدة واإلنسدان بدالدمدندطدادة بشدكدم‬ ‫عام”‪.‬‬ ‫هها فيما زار رستشار رئيس الدحدكدوردة‬ ‫السورية الما تة رحمد سرريني ردديدندة‬ ‫كسب وجدبدهدة السداحدم فدي ردحدافدظدة‬ ‫الالك ية التا فيها باائد ال بهة الغربديدة‬ ‫العايد رصطدفد هداشدم و ديدادا لدواا‬ ‫أنصار الشام وسلمهم الدعم المداددم ردن‬ ‫الحكورة السورية الما دتدة إلد جدبدهدة‬ ‫السدداحددم رددن أجددم اسددتددمددرار صددمددود‬ ‫رااتلينا في رعاركهم ضد دوا األسدد‪.‬‬ ‫و ددام بددزيددارة بددعددض الددنددادداط الددطدديددبددة‬ ‫والمستشفيا الميدانية‪ ,‬رعلنا جداهدزيدة‬ ‫وزارة الصدددحدددة فدددي الدددحدددكدددوردددة‬ ‫الما تة بتاديم كم أنواع الدعم الدطدبدي‬ ‫للمشدافدي الدمديددانديدة والدنداداط الدطدبديدة‬ ‫الالزرة‪ .‬هها فديدمدا اسدتدندكدر الدهديدئدة‬ ‫الشددرعدديددة فددي جددبددم الددتددركددمددان فددي‬ ‫تصدددريدددحدددهدددا لدددمدددكدددتدددب االئدددتدددالف‬ ‫اإلعالردي” كبدح شدبديدحدة دوا األسدد‬ ‫شداب وطدفدم فدي حدي عددلدي الد دمددال‬ ‫التركماني) في لب ردديدندة الدالك ديدة‪,‬‬ ‫انددتدداددارددا رددن الد دديددش السددورم الددحددر‬ ‫وبطوالته وخصوصا بدعدد بدروز اسدم‬ ‫التركمان في المعارك األخيرة”‪.‬‬ ‫وأردف المدتدحدد بداسدم الدهديدئدة ” ة‬ ‫إن‬ ‫رعركة الساحدم ردن أندظد الدمدعدارك‬ ‫التي شهدتها الثورة رنه بدايتها‪ ,‬فلم يكن‬ ‫بها أدن انتاام‪ ,‬تبعا لدإليدديدولدوجديدة أو‬ ‫الدين أو العرق‪ ,‬بم كاندت ردا يسدمديدهدا‬ ‫نددظددام األسددد بدداأل ددلدديددا ‪ ,‬تشددكددم أحددد‬ ‫األجزاا األساسديدة لدلدمدعدركدة‪ ,‬لدنداكدد‬ ‫للعالم‪ ,‬ة‬ ‫أن بشار‪ ,‬ال يمكن أن يكون حدام‬ ‫لأل ليا ‪ ,‬وال لألديان‪ ,‬بدم يسدعد ردن‬ ‫خالل سياسته الاهرة إلد خدلدل أعدهار‬ ‫واهية‪ ,‬يسع رن خاللدهدا إلد تسدويدل‬ ‫سياسته الامعية للم تمع الدولي‬

‫‪1‬‬ ‫سوريا!‬ ‫عبث البحث عن اإلنسان يف‬ ‫إكا سلمنا جدالة بأن طرفي الصراع في سدوريدا يدعدمدالن لدمدصدلدحدة الدمدواطدن‬ ‫السورم ردفوعَين‪ ,‬ك ٌّم رن وجهة نظر ورؤيته لهه المصلحة‪ ,‬فاد كدان لدزاردا‬ ‫عليهما أن يتنافسا لكسب ود هها المواطن واستمالته لطرف أحدهما عبر الطرق‬ ‫التاليدية المتبعة في اير دولة رن دول العالم‪ ,‬أو عبر طرق اتبعت في را رض‬ ‫و ت السلم وو ت الحرب‪ .‬وطرياهم لكسب كلك الود أو لتلك االستمدالدة‪ ,‬يدكدون‬ ‫عادة عبر تشريعا و وانين ورشاريع يمكدن أن يصدكدهدا هدندا طدرف الدندظدام‬ ‫ويضعها روضع التنفيه باعتبار ال يزال ابضا ة عل رفاصم الدولة التشدريدعديدة‬ ‫والتنفيهية‪ ,‬أ له في المناطل التي حافظ عل سيطرته عليها‪ ,‬أو عبر ردمدارسدا‬ ‫أو خطط ورؤى وبرارج للمرحلة التالية يطرحها طرف المعارضة‪ ,‬الدمدسدلدحدة‬ ‫رنها أو السلمية‪ ,‬والتي تسع إلسااط النظام)‪ ,‬حول رستابم سدوريدا وطدبديدعدة‬ ‫الحكم فيها ورساحة الحرية التي رن أجلها خرجت المظاهرا األولد ‪ ,‬عدالوة‬ ‫عل رو ع المواطن الفرد ودور في المشهد السياسي الاادم ضمدن هدها الدحدكدم‬ ‫المأرول ونظرة الحكم له أو باألحرى المكانة التي سيحظ بها في دولة الحريدة‬ ‫والكرارة المنشودتين‪ ,‬والممارسة أو التشريعا التي ستكفم له الحفار عل ردا‬ ‫اكتسبه بالدم أو بالصبر عل ال وع والل وا والهل‪ .‬وردا حد دم الداداعددة الدتدي‬ ‫يمكن أن يتخهها رنطلاا ة له لتحايل المزيد والتأسيس لغد ردخدتدلد ألبدندائده‪ ,‬ادد‬ ‫الدددددتدددددي ددددددردددددهدددددا‪.‬‬ ‫يدددددتدددددنددددداسدددددب وتدددددلدددددك الدددددتدددددضدددددحددددديدددددا‬ ‫لطالما عرف سكان هه األرض السورية‪ ,‬المعهبون فيها‪ ,‬أن هها الدعدالدم لديدس‬ ‫لهم‪ .‬ولطالما كانوا رتصالحين رع فارهم ورتعايشين ردعده‪ ,‬وردع ادربدتدهدم عدن‬ ‫رحيطهم‪ ,‬رشيحين نظرهم عن رظاهر الثراا الصادرة والمنفرة التي ال يملكدون‬ ‫إزااها شيئاة‪ ,‬رن حيث ر اراتها‪ ,‬أو رحاولة االناضداض عدلد أصدحدابدهدا‪ ,‬أو‬ ‫استعادة لامتهم رن أفوا سار يدهدا‪ .‬ردكدتدفديدن بدأضدعد اإليدمدان وهدو تدادمدص‬ ‫شخصيا األيرياا ال دد عبر السباحة في األحالم أيناا رشاهددة شدخدصديداتدهدم‬ ‫وترفهم‪ ,‬ر سداة أرارهم في رسلسال يض ةج بها تلفزيونهم الوطدندي‪ .‬وهدم بدهده‬ ‫الوداعة جلبوا الراحدة لدألجدهدزة الدتدي تدرصدد تدندفدسدهدم ودرجدة اسدتدكداندتدهدم‬ ‫ورضوخهم‪ ,‬فوفروا لها رساحةة رن االسترخاا ارتد عل ردى عاد وني رن‬ ‫الزرن‪ .‬وداعة انعكس أيرها في ابدتدعداد أجدهدزة الددولدة عدن الشدعدب‪ ,‬ردغديدبدةة‬ ‫رسيرا تأييد هها الشعب لها‪ ,‬را خال بعض االلتفاتا والحان و الدعدطدااا )‬ ‫االستعراضية الطابع والدعائية الماصد التي كان يراد بها إعادة إيبدا حضدور‬ ‫الدددددددددددولددددددددددة فددددددددددي أعدددددددددديددددددددددن رددددددددددواطددددددددددندددددددددديددددددددددهددددددددددا‪.‬‬ ‫لاد تبين أن الخطاب الموجه للشعب طوال الفترة التي سبات الحراك السلمي في‬ ‫الم تمع السورم والخطاب الهم رافل كلك الحراك والهم تدال ‪ ,‬وصدوالة إلد‬ ‫الخطاب الحالي‪ ,‬هو خطاب را زال يتوجه بالدرجة األول إل شعب ور دتدمدع‬ ‫يفترض هو سلفا ة أنه كو بنية رتخلفة‪ ,‬فال تكل هه ال هة أو تلك نفسها االرتااا‬ ‫بخطابها علها بهلك ترتاي بالمخاطَبين‪ .‬بم عل العكس‪ ,‬لاد اتضح‪ ,‬أنه خدطداب‬ ‫يطمح لتكريس المزيد رن هها التخل لحصاد المزيد رن التبعية ك ٌّم ل هته‪ .‬كمدا‬ ‫أن الخطاب لم يأخه في حسبانه أو أنه تغاض عن افتراض أن شيئا ة را د تغديدر‬ ‫في بنية هها الم تمع حين أخه أبناؤ بمعزل عن الاديدادا الدمدكدرسدة يدعدزفدون‬ ‫عل وتر التطور الهم تبدى في إدارة شبه كاتية ألرور حياتهم وتنظيم رعيشتهدم‬ ‫وتعليم أبنائهم في رم الاص والفا ة والغالا‪ ,‬حين ع ز تدلدك الداديدادا أو‬ ‫أنفت عن تدبير هها األرر أ له في رناطل تعتبرها هه رحررة) بنسبة رئدة فدي‬ ‫الددددمددددئددددة وتددددعددددتددددبددددرهددددا تددددلددددك رددددوالدددديددددة) بددددالددددنددددسددددبددددة كاتددددهددددا‪.‬‬ ‫لكن تكريس العن ‪ ,‬وإرعان الطرفين فدي زيدادة ندار الدحدرب وإطدالدة أرددهدا‪,‬‬ ‫وإرعانهم أيضا ة في تغييب أم حم في المدى رنظور‪ ,‬أو حت إشدارة لدفدتدرة ردا‬ ‫بعد الحرب‪ ,‬را هي إال طريل لزيادة الدادهدر وهددر لداديدمدة اإلنسدان ولدكديدانده‪,‬‬ ‫لضمان استمرار فعلها فيه‪ ,‬ولضمان عدم يارته يم تحديد است ابته رستابدالة أيدا ة‬ ‫كانت نتي ة الصراع الحالي وحصيلته‪.‬‬ ‫مالك ونوس‬


‫تحقيق‬

‫عن الدواء يف وقت البالء مع املواطن السوري‬ ‫عبد الكريم أنيس‬ ‫كان الدواا الهم يتم انتاجه داخم األراضي السورية‪ ,‬وبخبرا وطدنديدة‪ ,‬يدحدتدم‬ ‫ركانة رحتررة بين رثيالته رن شركا الدواا العربية وكدان يدأخده نصديدبده ردن‬ ‫السمعة الحسنة لفعاليته ولمنافسته التسعيرية‪ ,‬فكان جزا رن النتاج المحلي يحدتدم‬ ‫ركانته عل سلم المواد التي يتم تصديرها لدول ال وار‪ ,‬حوالي ‪ 21‬دولة‪.‬‬ ‫وتعتبر الوفرة الدوائية واستارار أسعارها دليالة عل كفاية األسواق المحلديدة ردن‬ ‫هها النتاج الحيوم واالستراتي ي‪ .‬تدادول االحصدااا الدرسدمديدة أن نسدبدة ‪01‬‬ ‫بالمائة رن الدواا كانت تغطيه رعارم الدواا السورية الوطنية‪.‬‬ ‫فباتت رن الصناعا الهارة التي ترفع ريزان الناتج الوطني‪ ,‬إضافة إل توفيرها‬ ‫فرص عمم كثيرة تادر بآالف الفرص للعارلين في هها الحام االستراتي ي الهدام‬ ‫‪ ,‬وكما أنها أوجد صناعا رلحاة رديفة كالتغلي والبالستك والزجاج واير ‪.‬‬ ‫يعمم في السوق السورية ‪ 00‬شركة للصناعا الدوائية‪ ,‬اينتان رنها طاع عدام‪.‬‬ ‫وحسب رو ع ويكيبيديا العربية ‪ .‬عل صعيدد الصدنداعدة الددوائديدة‪ ,‬يدوجدد ‪09‬‬ ‫رعمالة لألدوية تتركز رعظمها في ري درشل وحدلدب‪,‬لدتدحدتدم سدوريدا الدمدركدز‬ ‫الثاني عربيةا رن حيث الصناعة الدوائية وتادوم بدالدتدصدديدر لددول الدخدارج‪ ,‬أردا‬ ‫بعض أنواع األدوية التي ال تاوم المعارم السدوريدة بدقندتداجدهدا تسدتدورد وتشدكدم‬ ‫‪ %41‬فاط رن ر موع حاجا سوريا للدواا‪.‬‬ ‫رصاعب وتحديا‬ ‫رنه دخلت سوريا رخاض العمم العدسدكدرم بديدن األطدراف‪ ,‬الدمدوالديدة لدلدندظدام‬ ‫السورم أو تلك التي تعمم عل تغيير النظام‪ ,‬فتأير السوق الدوائية الدكدفدائديدة‬ ‫بعدة عوارم رنها أوالة تأير سعر صرف العملة المحلية رع العملة األجنبية الدتدي‬ ‫يتم عبرها است الب المادة األولية للدواا‪ ,‬ويانيا ة بسبب عدم الادرة عل التدحدكدم‬ ‫بالطرق الرئيسية للبالد والتي يتم عن طرياها توزيع الدمدسدتدحدضدرا الددوائديدة‬ ‫ضمن المحافظا السورية‪ ,‬ويالثا ة بسبب انحراف بعض الدفدصدائدم الدمدسدلدحدة‬ ‫ورصادرة بعض المصانع الدوائية لتصبح تحت سيطرتها أو نهبها بح ج وكرائع‬ ‫رختلفة‪ ,‬ورابعا ة فادان الطا م الدمدتدخدصدص الدهم كدان يدادوم بدقدارة ردثدم هده‬ ‫المنشآ ‪ ,‬وخارسا ة كان هناك الاص العني الهم كان عشوائديدا ة فدي كدثديدر ردن‬ ‫األحوال فاستنزف الصناعة الوطنية وأجبر الكثير رن الصناعيين ورندهدم أولدئدك‬ ‫الهين يعملون في الحام الدوائي كي يفككوا رعارلهم أو يعطلوها عل أ دم تدادديدر‬ ‫وينالوها لخارج البالد‪.‬‬ ‫المعارم الدوائية تحت التخريب‬ ‫تضرر شركتا تاريكو في رنطاة المليحة بري درشل وفارركس في الدحدسدكدة‬ ‫وكان لهما النصيب األكبر رن التخريب‪ ,‬عددا عدن اضدطدرار بدعدض الدمدعداردم‬ ‫للتو عن اإلنتاج في المناطل التي سيطر عليدهدا الدمدعدارضدة‪ ,‬وتدم خدطد‬ ‫بعض كبار المورفين بهدف االبتزاز رن رثيم خط ردير ربيدعدا شدركدة ابدن‬ ‫الهيثم الدوائية للحصول عل فدية‪.‬‬ ‫وتمت اتفا يا رن تحت الطاولة بين فصائم رسلحة وبين رعارم كا وزن كبير‬ ‫كي ال تصاب بأضرار‪ ,‬أبرز هه االتفا يا هي تلك التي حديت بين شركة آسيدا‬ ‫الدوائية‪ ,‬لمالكها آل السخني‪ ,‬وهي عشيرة رعروفة بوالئها للنظام السدورم‪ ,‬ردع‬ ‫لواا أحرار سوريا وأشيع عن وجود اتفاق لتغطية ‪ 03‬ناطة طبية رع ربالغ رالية‬ ‫تاتطع لااا كم رأ شهراة‪ ,‬تحت رسم الدعم للصمود األهلي!‬ ‫ح ي الدواا‬ ‫د يكون شخصا ة عادياة‪ ,‬اير رختص‪ ,‬أو رن كوم االختصاص ال دشدعديدن‪ ,‬يدبددأ‬ ‫بفرض ضريبة عل الدواا رن عل حاجز رسلح ورن يم يبدأ بأخه نسب دوائديدة‬ ‫رن األدوية التي تمر علد حداجدز بدحد دة الدعدمدم الدخديدرم والدتدوزيدع عدلد‬ ‫المستوصفا الم انية والمشافي الميدانية ورن يم تباع هه األدوية وبدعدد فدتدرة‬ ‫تصبح فكرة الت ارة الرابحة بالدواا والتي ال تحتاج رأسدمداالة أو ر دابدة كدوندهدا‬

‫‪9‬‬

‫تصم بالم ان وتاخه عبر ترهيب السالح وبح ج االنسانية ورن يم يتعرف هدها‬ ‫ال تاجر) عل ر موعا ااايية رزيفة وتصبح هناك شبكا أكثر تعايداة تتداجدر‬ ‫بالحاال االنسانية والدواا الهم ينبغي أن يتم اعتبار حل ل دمديدع الدمدواطدنديدن‪,‬‬ ‫يحفظ شيئا ة رن كرارة المواطن السورم‪ ,‬الهم يتم هر بكم الوسائدم الدمدمدكدندة‪,‬‬ ‫عسكرياة‪ ,‬صحيا ة ورعيشياة‪.‬‬ ‫استارار أسعار اير رفهوم حت حين‬ ‫استمر األسعار الدوائية السورية رحافظة عل أسعارها لفترة طويلة حتد ردع‬ ‫فترة التالبا ألسعار صرف العملة المحلية رع العملة األجنبية بعد دخول الدبدالد‬ ‫لفترة االضطرابا المسلحة وررد كلك أن وزارة الصحة السورية كانت تدطدلدب‬ ‫رن المنت ين الهين يعملون في السوق الدوائية أن يادوردوا بدتدخدزيدن ردواد أولديدة‬ ‫تكفي احتياطيا ة ردة ‪ 00‬شهراة عل األ م وهدو اجدراا سدابدل بشدكدم و دائدي ردن‬ ‫تالبا األسعار وليس دعما ة حكوريا ة لهه المادة الهارة‪.‬‬ ‫وراخراة أكد الم لس العلمي السورم للصناعة الدوائية ان المصرف الدمدركدزم‬ ‫أو راخرا تأرين الاطع االجنبي المخصص لصناعة الدواا بالسعدر الدرسدمدي‬ ‫وهها ألحل ضرراة فادحا ة عل الصناعة الدوائديدة الدمدتدبداديدة حدتد اآلن‪ .‬رضدافدا ة‬ ‫لتضرر الادطداعدا الدمدوازيدة الدداعدمدة لدلدصدنداعدا الددوائديدة ردن الدكدهدربداا‬ ‫والمحرو ا وعدم وجود طرق آردندة لدندادم األدويدة ووصدول الدعداردلديدن إلد‬ ‫رعارلهم‪.‬‬ ‫في المرحلة التي سبات الوصول لحالة الصدام المسلح تم الدتدد ديدل عدلد أدويدة‬ ‫اسعافية رعينة رن بم النظام السورم ألنها كانت تستخدم ضمن رعال ة جدرحد‬ ‫المظاهرا في المشافي الميدانية وبالتالي كان حارليها رشبدوهديدن ويدتدعدرضدون‬ ‫للتحايل‪.‬‬ ‫في المرحلة التي تلت الدخول للعمم المسلح كان الكثير رن األدوية المطلوبة فدي‬ ‫الحاال االسعافية اير رتوافر خصيصا ة في المناطل التي خرجت عدن سديدطدرة‬ ‫النظام السورم‪.‬‬ ‫الخارطة الميدانية للمعارم الدوائية حسب التوزع ال غرافي في حلب‬ ‫في رنطاة جنوب حلب تتمركز عددة ردعداردم فدي ردديدندة الدزربدة هدي ردعدمدم‬ ‫األوبرم‪ ,‬رعمم ساندم‪ ,‬رعمم الوطنية‪ ,‬وهناك رعمم اوااريت وهه المعارم ال‬ ‫تزال تعمم بطا ة انتاجية رنخفضة‪.‬‬ ‫في رنطاة المنصورة‪ ,‬ارب ردينة حدلدب هدنداك ردعدمدم ألدفدا‪ ,‬يدمدتدلدكده فدار‬ ‫الشهابي)‪ ,‬رن أكبر المناصرين للنظام السدورم‪ ,‬لدم يسدرق الدمدعدمدم أو يدهددد‬ ‫وأدويته توافر في السوق الحلبية رام ااالق كافة الممرا بين رناطل الثدوار‬ ‫وبين المناطل المايدة للنظام السورم‪ ,‬وهها يتدرك بداب الدتدأويدم ردفدتدوحدا ة عدن‬ ‫إركانية وجود اتفاق را بين الشهابي) وبين الفصائم الدمدسدلدحدة‪ ,‬وهدنداك ردعدمدم‬ ‫شركة شفا‪ ,‬رعمم ابن الهيثم‪ ,‬رعمم السعد‪ ,‬رعمم بركا ‪ ,‬رعمم السدالم‪ ,‬ردعدمدم‬ ‫الرازم‪ ,‬رعمم راشا‬ ‫وهناك رعمم عمريت الهم تبادل رو عه ال غرافي بين النظام وبيدن الدمدعدارضدة‬ ‫في رنطاة حندرا‬ ‫واعتبر المعارم الدوائية التي تنتج األدوية الشارية يونيفاررا) المدنداطدل الدتدي‬ ‫يسيطر عليها المعارضة رناطل اير آرنة ولهلك ال تابم بشحن الدمدواد الددوائديدة‬ ‫اليها‪.‬‬ ‫في خضم التسابل عل الساحة الدوائية ضمن األراضي السورية ن د السباق بين‬ ‫شركتي ألفا واسيا ويونيفاررا وهي رعارم دوائية رتميزة رن حديدث الدمدصددا ديدة‬ ‫والحصول عل المواصفا الاياسية الدولية وتتسابل عدلد صددارة الدمدندتد دا‬ ‫الدوائية في السوق السورية‪.‬‬ ‫بينما ينخفض سا السباق في الطابل األدن بين رعارم السعد والشفدا والدرازم‬ ‫وابن الهيثم رن حيث االستحواك عل السوق السورية‪.‬‬


‫تحقيق‬ ‫ارتفاع أسعار رتتالي صم رهر المواطن السورم‬ ‫ارت الحكورة في السنة الماضية برفع أسعار األدوية المحلية نتيد دة لدلدظدروف‬ ‫الراهنة وارتفاع تكالي اإلنتاج وأسعار الصرف‪ ,‬وكلك بناا عل توصية الل ندة‬ ‫اال تصادية ر م ‪ /2/‬الصادرة بتاريا ‪40‬كانون الثاني الماضي‪.‬‬ ‫ارتفعت أسعار األدوية التي يصم سعرها إل ‪91‬ليرة سورية ورا دون بدندسدبدة‬ ‫‪ ,%21‬و‪ %49‬لشريحة ‪ 011-90‬ليرة‪ ,‬و‪ %01‬لشريحة ‪ 311 011‬ليرة‪,‬‬ ‫و ‪ %9‬لشريحة ‪ 911-310‬ليرة‪ ,‬وصفر في المئة لألدوية التي يدفدوق سدعدرهدا‬ ‫‪ 911‬ليرة سورية‪ .‬و ابم كلك رفعا ة جديداة لألسعار في المرة الثانيدة حديدث وفدي‬ ‫الشهر الساد رن العام المنصرم ‪4103‬‬ ‫ياول الصيدلي عبد الرحمن سعد "ارتفع السدعدر الددوائدي رضدافدا ة فدوق السدعدر‬ ‫المضاف في المرة الماضية رن شرائح ‪ 041-1‬خمسين بالمية رثال سدابدادا ة ‪01‬‬ ‫ليرة ‪ 09-‬بعد الرفع األول ‪-‬الرفع األخير ‪"041‬‬ ‫حاال اش دوائي تسببت باختالطا ررضية الحاة‬ ‫يالحظ استشراا أدوية في السوق الدوائية‪ ,‬ليس لها عالرة ت ارية واضحة فدي‬ ‫خضم الفوض العاررة واياب الر ابة واالهمال وعدم المداددرة عدلد االحداطدة‬ ‫بمتطلبا سوق الطلب عل أنواع رعديدندة ردن األدويدة بداإلضدافدة لدكدم الدزردر‬ ‫الدوائية ابتدا ةا رن المكمال الغهائية ورسكنا األلم ورضادا األ َّولِيَّا وانتهدا ةا‬ ‫باألدوية التخصصية كمميعا الدم وروانع الحدمدم وأدويدة األورام السدرطدانديدة‬ ‫والضغط وايرها‪ .‬لوحظ العديد رن حاال اجهاض كان سببدهدا األسدا ردواندع‬ ‫حمم اير فعالة‪.‬‬ ‫تشكم األدوية التي ال تخضع لر ابة رعيارية‪ ,‬انتاجيا ة أو تخزينياة‪ ,‬تهديداة حداديداديدا ة‬ ‫عل صحة المرض ‪ ,‬خصيصا ة أولئك المصابين بأرراض ردزردندة كدالسدكدرم‪,‬‬ ‫الضغط) أو بأرراض تحتاج لعناية خاصة كالهبحة الصدرية‪ ,‬السرطان)‪ .‬إك أن‬ ‫التداوم بأدوية ال تحتوم الكميا الصحيحة رن المواد الفعالة سيندتدهدي لدطدريدل‬ ‫رعال ة خاط وتراجع الحالة الدمدرضديدة سدو ةا و دد يدادم أيضدا إلد كدوار‬ ‫واختالطا أخرى‪.‬‬ ‫ياول الصيدالني أحمد الصطوف أن "هناك أدويدة داعدمدة لدلدحدمدم تدتدألد ردن‬ ‫ركونا ‪ 00‬فيتارينا ة وبسبب اياب الر ابة الدوائية فقن بعض الشركا الدوائيدة‪,‬‬ ‫اختار الغش‪ ,‬بديالة عن تدعيم ياة األرن الدوائي‪ ,‬في الو ت الدحدالدي‪ ,‬الدهم ال‬ ‫يوجد فيه ر ابة‪ ,‬سوى ر ابة الضمير‪ ,‬يضي أحمد ائالة لاد تسدبدب هدها بدعددة‬ ‫حاال ناص دعم لحمم اير رستار راابم الحصول عل بعض الليرا الفاسدة‪,‬‬ ‫عبر وضع ‪ 3‬فيتارينا فاط عوضا ة عن ال‪ 00‬المطلوبة‪.‬‬ ‫الديكلوفيناك األربول‪ ,‬المنشأ الهندم‪ ,‬يسدبدب هدبدوطدا ة فدي ضدغدط الددم حسدب‬ ‫الصيدالني تيبة الحسين‪ ,‬وكلك حسب عدة حاال رتواترة‪" .‬الاادم عبر التهريب‬ ‫هو أسوا رن الدواا السورم المتوافر" يستطرد تيبة حديثه "الصيدالني بشدكدم‬ ‫عام يميم للدواا األجنبي ألن هارش الربح كبير‪ ,‬عل سبيم المثال‪ ,‬ال الدحدصدر‪,‬‬ ‫الفياال صاد حيوم رو ) رع العلم أنه رتوسط ال ودة ورن رندتد دا شدركدة‬ ‫السعد يبلغ سعر بالليرة السورية ‪ ) 001‬بيدندمدا الددواا الدهدنددم لدها الدندوعديدة‬ ‫الدوائية يبلغ سعر ‪ )019‬ليرة سدورم والددوااان يدبداعدان بسدعدر ‪ 411‬لديدرة‬ ‫سورية‪ ,‬فمن الطبيعي أن يكون ريم الصيدالني للمادة الدوائية التي تعطيه هارش‬ ‫ربحي أكبر"‪ .‬يستفيض تيبة بالماارنة عن رادة دوائية أخرى هي "حب االلتهاب‬ ‫واالوجمانتين السورم ‪ 354‬ل‪ .‬رن المعمم‪ 204 ,‬ل‪ .‬واصدم لدلدصديددلديدة‬ ‫بينما كا الزررة الدوائية رن رنشأ تركي ر هول المداركدة ‪ 430‬لديدرة سدوريدة‬ ‫فاط"!‬ ‫"الفياجرا‪ ,‬الحبة الزر اا‪ 25 ,‬ليرة األجنبي كا المندشدأ الدهدنددم‪ ,‬بديدندمدا الدمدندتدج‬ ‫السورم ‪ 402‬ليرة آسيا في ا" الكالم ال يزال للصيدلي تيبة في رعرض راارنته‬ ‫بين الدواا األجنبي والدواا السورم الوطني وهنا يضي أنه يدادصدد أن الددواا‬ ‫األجنبي الهم يتحد عنه ليس كلدك الدهم يدتدم اسدتديدراد عدبدر وزارة الصدحدة‬ ‫ف"كاك الدواا ررتفع رن ناحية السعر‪ ,‬ألنه يخضع لمعايير وفحوصا رختلدفدة‬ ‫تضمن جودة وفعالية المادة الفعالة لهها الدواا"‪.‬‬

‫‪01‬‬

‫وعن الفروق بالسعر بين الصيادلة للمنتج الوطني يفسر تيدبدة كلدك بدأن" هدنداك‬ ‫أجرة رضافة هي خمسة بالمية عل الحمولة الدوائية ولهلك ن د فرو ا سعريدة‬ ‫بين كم صيدلية وأخرى"‪.‬‬ ‫الل وا للطب البديم رن األعشاب‬ ‫ورام أن هها الل وا اير آرن وياوم به أشخاص اير كوم كفااة طبية بم ر رد‬ ‫أشخاص د يكون لديهم المام بطبيعة المواد النباتية وعدم درتدهدم عدلد ردعدرفدة‬ ‫التداخال الدوائية وآيارها ال انبية والمخاطر المدتدرتدبدة عدلد كلدك فدي حدالدة‬ ‫األرراض ال سدية المتعددة لدى الشخص كاته اال أن هه الطدريدادة تدبداد أكدثدر‬ ‫أرانا ة وا تصاداة حسب السيدة أم خالد التي تاول أن نسب المواد الدفداعدلدة فدي هده‬ ‫النباتا ليست بااتلة كما هي التركيدزا الددوائديدة اديدر الدمدرا دبدة أو ردندتدهديدة‬ ‫الصالحية والتي باتت تنتشر بطرياة كبيرة في األسواق بسبدب اندعددام الدر دابدة‪.‬‬ ‫ت د أم خالد رثم هها المل أ أرراة البد رنه في حالة الحصار الهم تعديدشده بدلددتدهدا‬ ‫الصغيرة‪.‬‬ ‫جواب الصيدلي باالعتهار وهز رأسه بالندفدي أصدبدح سدمدة تدالزم السداال عدن‬ ‫أصناف كثيرة رن الدواا‬ ‫وعند ساال الصيدالني رهند السالم عن راهية األدوية المطلوبة للسدوق الددوائديدة‬ ‫أفاد أن "األدوية التي ال تصنع رحليا ة هي أدوية ردن دبديدم الدتدالدسديدمديدا‪ ,‬حدلديدب‬ ‫األطفال الطدبدي‪ ,‬ندادص الدمدنداعدة الدمدكدتدسدب‪ ,‬الدلداداحدا ‪ ,‬األدويدة الدمدعدالد دة‬ ‫للسرطانا ‪ ,‬الا‪ .‬وهناك أدوية رعال ة السم تم تصنيدعده رداخدراة فدي سدوريدا)‬ ‫والتهاب الكبد وهناك طلب كبير عل أدوية األرراض المزرنة رثم ارتفاع ضغط‬ ‫الدم‪ ,‬والس ةكرم‪ ,‬واألدوية النفسية والعصبية وكهلك األدوية الدخداصدة بدمدعدالد دة‬ ‫أرراض ال ُكل ‪ .‬ويَ َّمة حاجة عاجلة للكواش الكيميدائديدة الدالزردة لدفدحدص الددم‪,‬‬ ‫وكلك لضمان سالرة ورأرونية الدم المستخدم في العمليا ال دراحديدة والدرعدايدة‬ ‫داخم المستشفيا "‪.‬‬ ‫يشرح الصيدلي عابة األفندم عن هها الوضع "حاولت الصيدلديدا سدد الدفد دوة‬ ‫الكبيرة في اإلنتاج المحلي عن طريل جلب األدوية رن الخارج أو عبر التهريب‪,‬‬ ‫لكن العشوائية في هها الخيار وتغليب ربدأ الدربدح عدلد ردبددأ األرداندة واألردان‪,‬‬ ‫وبتكلفة أعل لم يعد العديد رن السوريين ادرين عل تحملها"‪ .‬هنا ن د اشكدالديدة‬ ‫كبيرة خصيصا ة في المناطل التي خرجت عن سيطرة النظام السورم حيدن ند دد‬ ‫أسعار الدواا التركي البديم تصم لخمس اضعاف السعر الدوائي السورم فسعدر‬ ‫ابرة اللشمانيا المنت ة في سوريا عل سبيم المثال يصم ل‪ 99‬ليرة سورية بيندمدا‬ ‫رثيلتها التركية تصم ل‪ 311‬ليرة سورية وحسب رزاجية البائع وضمير ‪.‬‬ ‫رروف التخزين الدوائية د ال تتوافل رع المعيارية المطلوبة للحفار عل الدمدادة‬ ‫العالجية‬ ‫هناك رتطلبا ورعايير تسم الدورة الدوائية وهي رفاودة بشكم عدام بددااة ردن‬ ‫رو ع اإلنتاج تتعلل هه الدورة بنااا المادة الفعالة وطرياة الدتدعدبدئدة والدتدخدزيدن‬ ‫وأسلوب النام إل المستودعا ‪-‬وأيضا ة طرق التوزيع عل الصيادلة والتأكد ردن‬ ‫صالحية أراكن التخزين رن حيث درجة الحرارة والرطوبة‪...‬فهم هده الشدروط‬ ‫رتوافرة ضمن الوضع والوا ع الحالي في سوريا؟ سواا رن حيث توافر الدمدواد‬ ‫األولية الالزرة لتعبئة األدوية بشكم صحي وفل المااييس المتعارف عليها لحفدظ‬ ‫الدواا رن فاد فعاليته أو سوا التخزين و د لوحظ لدى رنت ا دوائية عديدة بديدع‬ ‫المنتج الدوائي دون توافر المحفظة الكرتونية لتخفيض سعر الدمدندتدج كدمدا يدادول‬ ‫بعض الصيادلة أو العارلين في هها الحام الهم بدا يضدم الدكدثديدر الدكدثديدر ردن‬ ‫المتطفلين عل هه المهنة الخطرة‪.‬لم يعد االنسولين رتوفراة في كثير رن المناطل‬ ‫المتضررة باألحدا التي ت رم عل األراض السورية‪ .‬تاول إحدى الددراسدا‬ ‫ل معية خيرية أن حوالي‪ 21,111‬طفدم رصداب بدالسدكدرم فدي الدبدالد كداندوا‬ ‫يعتمدون عل أ الم االنسولين بم اندالع الثورة في سوريا‪ ,‬لكنها لم تعد رتدوفدرة‬ ‫رن خالل رراكز الصحة العارة والمشافي بسبب انحسار االهتمام بالمناطل الدتدي‬ ‫يار عل النظام السورم لفرط تسديدس االهدتدمداردا السديداسديدة حدتد ضدمدن‬ ‫الشاون الصحية واالختالطا األرنية‪.‬‬


‫تحقيق‬ ‫"حصلت عل عدة ابر انسولين‪ ,‬رن جهة خيرية‪ ,‬ولكن ليدس لدد ة‬ ‫م كدهدربداا فدي‬ ‫المنطاة التي أعيش فيها السكرم‪ -‬حي كبير ورعروف فدي حدلدب) كدي أحدافدظ‬ ‫عل درجة حرارة رعينة لتحفظ لي هه المادة التي تضمدن عددم تدفدا دم وضدعدي‬ ‫الصحي نحو األسوا في رم اياب كبير للكوادر الطبية"‪ .‬رفار ة كبيرة أن السيد‬ ‫عبد اللطي رصاب بداا السكرم‪ ,‬ويعيش في رنطاة تحمم كا االسم‪" .‬ولدهلدك‬ ‫أضعها لدى بعض أ ربائي الهين يمتلكون رولدة كهربائية وهم في رنطدادة بدعديددة‬ ‫عني نسبياة" يستدرك عبد اللطي ‪ ,‬المصاب بداا السكرم رنه عشرة أعوام‪.‬‬ ‫رعركة رع النظام ورعركة رع الدواا ورعارك رع الغهاا‪ ,‬رجدال الدديدن لدديدهدم‬ ‫لوائح طويلة وعريضة رن طلبا ررض لم يعد كويهم ادرين عل دفع تكالي‬ ‫عالجهم‬ ‫يادم الشيا عبد هللا وهو خدطديدب لد داردع فدي الدمدنداطدل الدتدي يسديدطدر عدلديدهدا‬ ‫المعارضون لحكم النظام السورم ائمة رهترئة بأسماا حوالي ‪ 00‬عائدلدة يدادول‬ ‫أنها بحاجة راسة لهه األدوية التي تستهلك ردخرا العائال التي أنهكت ضمدن‬ ‫الصراع الدروم الهم ي رم عل األراض السورية ولهه الالئحة أولوية دورية‬ ‫عل رتطلبا الغهاا لدى تلك العائال المكلورة والفايرة‪.‬‬ ‫السفر لتركيا أو لبنان رن أجم الحصول عل الرعاية الصحية المفاودة في البالد‬ ‫االن اب في هه الظروف أصبح رخاطرة اير رحمودة العوا ب خصيدصدا ة عدندد‬ ‫أولئك الهين لديهم ت ارب رالمة ساباة أو اللواتي تكون هه الدحداديدة االند دابديدة‬ ‫األول في حياتهم الزوجية فلوحظ حاال رختلفة رن رحاوال لإلجهاض خشية‬ ‫الو وع في رطبا المرحلة الالحاة للوالدة سواا لدى الطفم الوليد أو لدى األم‪.‬‬ ‫زوجة المواطن سعيد األحمد لديها عدة حاال ساباة رن االختالطا أيناا عملية‬ ‫االن اب وتكون فترة حملها في الظروف العادية ررحلة رعادة جداة لدى عائدلدتدهدا‬ ‫المكونة رن زوجها وأهلها وهي بحاجة راسة عادب كدم ردحداولدة اند داب إلبدرة‬ ‫تنافر الزرر) وهي بحد كاتها تحتاج لمعارلة طويلة في الدولة كون الدولة تحتكر‬ ‫رثم هها المركب الدوائي ولكنها هه المرة وبقلحاح رتواصم رن زوجها درر‬ ‫الههاب لتركيا كي تتمكن رن تس يم اسمها بين الالجئا فتحصم عل الدرعدايدة‬ ‫حليب االطفال المنتهي الفعالية‬ ‫الالحاة أو الساباة للحوارم‪.‬‬ ‫في كثير رن الدحداال تدواجدد فدي السدوق السدوداا وعدلد األرصدفدة كدمدا فدي‬ ‫الصيدليا التي ال يديرها صيادلة عل الغالب رادة حليب فرط) اير ردعدروفدة‬ ‫المصدر استخدرت لتأرين رادة رلحة وضرورية ولكنها د تصبح خطرة صدحديدا ة‬ ‫عل األطفال خصيصا ة الحديدثدي الدوالدة‪ .‬وتدم تدحدت عدديدد ردن حداال الددعدم‬ ‫الخيرم) ادخال كميا كبيرة رن الحليب المنتهدي الصدالحديدة لدتدوزيدعده عدلد‬ ‫األطفال عل ربدأ أن ال وع كافر وأن انتهاا الدفدعدالديدة أفضدم ردن عددم تدوافدر‬ ‫الحليب‪.‬‬ ‫اللشمانيا وداا الكلب‬ ‫تعتبر اللشمانيا أو حبة حلب‪ ,‬التي تسببها كبابة الررم‪ ,‬أشبده بدوبداا ردعدلدن‪ ,‬و دد‬ ‫تكاير بشكم اير رسبوق جراا انحسار االهتمام بالنظافة‪ ,‬جراا عددم تدرحديدم‬ ‫الامارة بشكم دورم وانتشار ال ثث‪ ,‬خصيصا ة في المناطل التي أصبحت خدارج‬ ‫سيطرة الدولة‪ .‬تعتبر الحاجة الملحة لهها الدواا فوق المستطداع ‪,glugantime‬‬ ‫حيث بلغت االصابا اليورية في أحد المراكز الصدحديدة أكدثدر ردن ‪ 211‬حدالدة‬ ‫اصابة يورية ويرتبط هها الوباا بالحاجة لمواد كديدمديدائديدة تدادوم بدالدتدخدلدص ردن‬ ‫الحشرة عبر البا والمتابعة الدورية لالهتمام بالنظافة العارة‪.‬‬ ‫أرا عن داا الكلب فمرد النتشار طعان الكالب الشاردة التي أير علديدهدا حداال‬ ‫الاص وأصوا االنف ارا الشديدة ليزداد الوضع سدوااة جدراا هديد دان هده‬ ‫الحيوانا بفعم األصوا اير االعتيادية وحواد نهش ال ثث المتفسخدة وهدها‬ ‫الداا أعيا الدولة السورية جراا الكلفة العالية لعالجده والدهم كدان يدتدم بدمدرافدل‬ ‫صحية خاصة ويكل الدولة السورية حوالي ‪ 0111‬أالف دوالر لااا ‪ 42‬أربولة‬ ‫استطباب للمصاب الواحد‪ .‬يعرف الدواا باسم الدعدالج الدو دائدي أو "‪"P.E.P.‬‬ ‫فكي يمكن سد رثم هه الف وة في هه األوضاع الااسية رن كم النواحدي عدلد‬ ‫السوريين‪ .‬راخراة كان هناك حمال للتخلص رن الكالب الشاردة حدتد تدندتدفدي‬ ‫الحاجة لمثم هها الدواا المكل جداة والهم يتم استديدراد عدبدر الددولدة السدوريدة‬

‫حل األطفال باللااح‬ ‫ووزارة الصحة حصرياة‪.‬‬ ‫يساعد اللااح عل تفادم كثير رن األرراض التي تاير عل رسدتدادبدم األطدفدال‬ ‫الصحي وتساهم لحد كبير في وأد أم نكسة صحية د تاير عل نمو بشكم سليم‬ ‫وهي أحد حاوق الطفم تضمنها له الشرائع السماوية والوضدعديدة ولدكدن رداخدراة‬ ‫ورع انحدار كافة الحاوق األساسية بات ا الحضيض ابتداا رن حل الوجود وعدم‬ ‫ت نيب األطفال ويال الاص والتف ير وأزيز الرصاص‪ ,‬فاد لدوحدظ اندحدسدار‬ ‫االهتمام بهه االجرااا التي كانت اعتيادية رن ردثديدم تدلداديدح األطدفدال بشدكدم‬ ‫دورم فور والدتهم ولوحظ انحسار كبير بهها الخصوص حت بدأ شلم األطدفدال‬ ‫يظهر في الم تمع السورم بعد ايابه لعاود رن الزران‪.‬‬ ‫وبهها الصدد أكد الناطاة باسم رنظمة الصحة العالمية السيدة رنا صديدداندي أن‬ ‫تردم الخدرا الصحية وتو عدد كبير رن المستشفيا عن تدزويدد الدرعدايدة‬ ‫الصحية و تزويد االطفال باللااحا تشكم االسباب الرئيسية وراا رهدور شدلدم‬ ‫االطفال حاليا في سوريا ‪ ,‬رشيرة إل أن هها الفيرو لم يوجد فدي سدوريدا ردنده‬ ‫عام ‪ .0550‬فالناص الدوائي الحاصم ‪ ,‬كما اللااحا ‪ ,‬يادم إل تأخير وتدعداديدد‬ ‫إجراا بعض العمليا ال راحية وهها ينعكس سلبا ة عل صحة األطفدال أو عدلد‬ ‫حاجتهم للرعاية الالحاة في حال كانوا رن الخدج حديدثدي الدوالدة‪ .‬وبشدكدم عدام‬ ‫يالحظ بوتيرة رلحورة تزايد عدد ال رح رن األطفال الهين يلاون حتفهم جدراا‬ ‫جراحهم وعدم درتهم عل الحصول عل الرعاية الطبية بسبدب اندعددام الدكدادر‬ ‫الطبي الماهم والمختص وناص المواد الطبية‪.‬‬ ‫رنه فترة أشهر وضمن حمال رن بم رنظما الم تدمدع الدمددندي فدي سدوريدا‪,‬‬ ‫ضمن رناطل المعارضة والنظدام‪ ,‬عدلد حدد سدواا‪ ,‬بددأ حدمدال لدلدوصدول‬ ‫لألطفال في بيوتهم وعبر ردارسهم للتخلص ردن هدها الدكدابدو عدبدر اسدتدعدادة‬ ‫االهتمام بصحة األطفال لتأخه ركان الصدارة في االهدتدمداردا ‪ .‬وتدمدت الدمدهدمدة‬ ‫بن اح حت اآلن وطالت أكثر رن ‪ 4‬رليون طفم في الدمدنداطدل الدتدي تدادع تدحدت‬ ‫سلطة المعارضة السورية‪.‬‬ ‫تاديرا رنظمة الصحة العالمية تاول بوجود عشرا الدحداال الدمداكددة‪ ,‬لدكدن‬ ‫األطباا المحليين ياولون أن عدد الحاال التي تحمم األعراض هو بديدن ‪- 011‬‬ ‫‪ 411‬حالة‪ ,‬ورع كم حالة رشخصة يوجد َح َملة للفيرو بدمداددار ‪0111- 411‬‬ ‫حارم اير رصاب ينشرون الفيرو ‪ .‬حاولت األرم الدمدتدحددة الدتدعداردم ردع كدم‬ ‫األطراف لضمان استمرار الحدمدلدة‪ ,‬وكداندت هدنداك حدمدال يدادوم بدهدا أطدبداا‬ ‫سوريون رن ال انب التركي وينفهها حوالي ‪ 0911‬رتطوع في الدمدنداطدل الدتدي‬ ‫تسيطر عليها المعارضة‪ ,‬والتي حررت رن وصول اللااح‪ .‬إال أن ههاالعمدم كدان‬ ‫دورا ة رحفوفا ة بالمخاطر‪ ,‬وبعض المتطوعين تعرض لمخاطر فدعدلديدة فدي سدبديدم‬ ‫وصددولددهددم لددألطددفددال رددن بدديددت لددبدديددت‪ .‬الددنددداا الدددولددي الصددحددي الددخ د ددول‬ ‫تضمن نداا األرم المتحدة لتمويم المساعدا اإلنسدانديدة‪ ,‬الدهم تدم تدنداديدحده فدي‬ ‫سبتمبر‪ ,‬تخصيص أكثر رن ‪ 93‬رليون دوالر لمشاريع كا صلة بدالصدحدة فدي‬ ‫عام ‪ - 4104‬لكن رستوى التمويم ال يزال أ م رن يلث المبلغ المطلوب‪.‬‬ ‫بالماابم ينكر الوسط الرسمي الحكوري األزرة الدوائية وحالة الع ز الكبيرة فدي‬ ‫تلبية رتطلبا المواطنين العالجية عبر رئيس الدوزراا السدورم وائدم الدحدلدادي‬ ‫حيث يدعي أن «األرن الدوائي فدي سدوريدا رسدتدادر»‪ ,‬ويصدر عدلد أن «كدم‬ ‫أصناف األدوية رتوفرة باستثناا البعض ردندهدا»‪ ,‬وردا هدو اديدر ردتدوافدر «يدتدم‬ ‫است رار رن الدول الصدياة‪ ,‬وعل رأسها إيران وروسيا والصديدن وبداكسدتدان‬ ‫وكم دول البريكس وكوبا!!!‬ ‫كي يمكن دعم األرن الدوائي في رم األوضاع الشديدة التعايد عسكريا ة وسياسيا ة‬ ‫رن خالل تمويم رستوردا األدوية‪ ,‬عبر دعم العملة السورية‪ ,‬الدتدي بدمدوجدبدهدا‬ ‫يتمكن المستورد الدوائي رن تأرين المادة األولية الدوائية الفداعدلدة‪ ,‬لسدد الدندادص‬ ‫الحاصم أو عبر تاديم التسهيال الالزرة لندادم ردعداردم األدويدة الدمدتدبداديدة إلد‬ ‫المناطل التي ال يوجد فيها اشتباكا رسلحة وتحييد العمم الطبي ورلحااته بشكم‬ ‫كارم ورن خالل تأرين روارد الطا ة رازو ‪ -‬كهرباا ) لدهده الدمدعداردم كا‬ ‫األهمية الكبرى عل صحة المواطن وعبر توفير ر ابة وحماية ولو فدي الدحددود‬ ‫الدنيا عل رستودعا األدوية والصيدليا ‪.‬‬ ‫‪00‬‬


‫زيتون جارنا‬

‫شبيحة األسد أكثر وحشية من جنود تيمورلنك‬

‫‪04‬‬

‫مارتن ماكنسون‬

‫اكتسح تيمورلنك عام ‪ 0210‬م‪ ,‬بالد فار واألناضول وسورية‪ ,‬فسرق وندهدب‬ ‫وحرق وأبعد السكان وساق المفكرين والعلماا والحدرفديديدن واألطدبداا والدادضداة‬ ‫والصناع المهرة رن درشل ال را يعرف اليوم بأوزبكستان فدي آسديدا الدوسدطد‬ ‫ورهد كلك لفترة رن االنحدار التي أير بشكم اطع في األيام األخيرة للمدمدالديدك‬ ‫المرتز ة المنحدرين رن أصول تركية الهين يحدكدمدون ردن رصدر)‪ .‬ولدم تسدلدم‬ ‫الع حلب وحمص رن تدرير ‪ ,‬وأدى ه وره لوضع حد لنفوك السلطان العثماني‬ ‫بيازيد األول بعد ان سحل جيوش األخير في انارة‪.‬‬ ‫لاد ام األسد خالل عارين رن الامع الوحشي ضد شعبه‪ ,‬بتدرير عدد ال يدحدصد‬ ‫رن روائع سوريا الاروسطية‪ ,‬وكانت ريليشياته رن الشبيدحدة أكدثدر وحشديدة ردن‬ ‫جنود تيمورلنك‪ .‬وسويت هه المرة بعض أ دم المآكن واألوابد األيرية والمساجدد‬ ‫واألسواق والبيو األيرية باألرض بنيران المدفعية والدبابا في عملية تددرديدر‬ ‫وحشي‪ .‬وكتبت وا النظام في الارى التي عايت فيها ندهدبدا وكبدحدا “األسدد أو‬ ‫نحرق البلد”‪ .‬وتاع عل عاتل رن عمم في البلد رن باحثين ورداسدسدا ردعدنديدة‬ ‫بالترا وجارعا رساولية التنديد بالتدرير المتعمد للهاكرة السورية‪ .‬وسواا باي‬ ‫األسد في السلطة أم ال فان كلك اير رهم لمن يعتز بما دره هها البلد لدلدعدالدم ردن‬ ‫أوابد وردن‪ ,‬اك ينبغي أن تتصدر األخالق سديداسدا وخدطدط عدمدم الد داردعدا‬ ‫والبحث‪ ,‬فعدم التشديد عل را ارت به السلطا السورية ت ا ردنها وردوا دعدهدا‬ ‫الاديمة يعد بمثابة تواطا وشراكة في ال ريمة‪.‬‬ ‫“ كم رثا لديه وطنان بلد وسوريا”‪ .‬شعار صااه أندريه بدارو‪ ,‬عدالدم اآليدار‬ ‫الفرنسي الهم اكتش عاصمة رملكة رارم عل نهر الفرا التدي كداندت بدعدز‬ ‫وتها في األل الثاني والثالث بم الميالد ردفونة تحت الررال عل بعد ‪ 99‬كلدم‬ ‫رن تم الحريرم بالارب رن البوكمال وكان بارو بدهلدك يشديدر إلد حداديدادة أن‬ ‫زراعة النباتا وتربية الحيوانا ‪ ,‬والدول الحضرية و أول اإلربراطوريا في‬ ‫التاريا‪ ,‬والكتابة المسمارية واألب دية‪ ,‬كلها بدأ في سوريا أو اندتدشدر هدنداك‬ ‫عل الفور بعد اختراعها في رنطاة را بين الدندهدريدن الدمد داورة‪ .‬كداندت سدوريدا‬ ‫الطريل الرئيسي لنشر كم األفكار ال دديددة فدي جدمديدع أندحداا الدبدحدر األبديدض‬ ‫المتوسط إل أوروبا وإل باية العالم الاديم‪.‬‬ ‫وكنتي ة لـ ‪ 04111‬سنة رن الت ربة اإلنسانية رنه تأسيس أول رية فدي الدعدالدم‬ ‫في جرف األحمر عل نهر الفدرا تدراكدمدت فدي سدوريدة يدروة ردن الدمدوا دع‬ ‫والمعالم ال يكاد ينافسها فيه أم بلد في الشرق األوسط‪.‬‬ ‫لاد كانت سورية وال تزال تشكم أهمية هائلة للبشرية رنه ددوم أسدالف اإلنسدان‬ ‫األول رن أفريايا ررورا بما كان في تلك األيام أرضا رليئة بالبحيرا والواحدا‬ ‫رت هين ال دير والكوم السورية شمالي تدرر… لاد شدكدلدت سدوريدا وال تدزال‬ ‫تشكم طرياا رئيسيا رنه رهور االنسان الحديث وصدوال الد طدريدل الدحدريدر‪,‬‬ ‫وعل هها النحو استمر تركيز البحو التاريخية واأليرية الحديثة رنه ردندتدصد‬ ‫الارن الـ ‪ .05‬في سنة ‪ 4100‬وهي سنة بدا االنتفاضة في سورية‪ ,‬كدان هدنداك‬ ‫أكثر رن خمسين رشروع رسح و تنايب وترريم علد األراضدي السدوريدة‪ ,‬ردع‬ ‫التركيز عل فترا تتراوح بين باايا انسان النياندرتال التي تعدود الد ‪21111‬‬ ‫سنة في الكهوف بالارب رن حلب ال الروائع المعمارية العثمانية في الارن ‪00‬‬ ‫في ردينة درشل‪.‬وفي أربدعديدنديدا الدادرن الدتداسدع عشدر‪ ,‬كشد الدمدسدتدكدشد‬ ‫البريطاني أوستن اليارد ‪Austin Layard‬بوابة آشورية رحفور عليها الرجدال‬ ‫الثيران ‪Lamassu‬في تم ع اجة‪ ,‬أو شاديكاني الاديمة عل نهر الخابور‪ .‬وبددأ‬ ‫بناا السدود والممارسا الزراعية الدحدديدثدة والدتدوسدع الدعدشدوائدي لدلدمددن ردنده‬ ‫ستينيا الارن العشرين بتهديد العديد رن الموا ع را بم الكالسيكية والكالسيكيدة‬ ‫والموا ع الاروسطية‪ ,‬اير أنه حفز العلماا النااك أو عل األ م الستكشاف أكوام‬ ‫رن الطوب اللبن والح ر والتي كانت لتتل أو تتعرض للخطر لوال كلك ‪.‬‬ ‫رعلورا كثيرة عن الت ارب المبكرة في الحياة الاروية وزراعة الامح والشعديدر‬ ‫في رمر الشرق بسبب بناا سد الطباة‪ ,‬أعل ر رى النهر عل بعد ‪ 21‬كيلورترا‬

‫رن الر ة والهم أدى إل اكتشاف روا ع رريبط والشيا حسن‪ ,‬أول الم تمدعدا‬ ‫المستارة التي سبات زراعة النباتا والتي سلط عليها الضوا رن بم رارخ ردا‬ ‫بم التاريا الفرنسي الشهير جاك كوفين‪.‬‬ ‫الفكر المعرفي والدين الاديم الهم رهر بم “الفلسفة” عنوان العمم الدرائدد ردن‬ ‫بم عالم اآليار األرريكي هنرم فرانكفور ) عرفت فاط بسبب لويحا أح دار‬ ‫صغيرة‪ ,‬ورواد فنية رتنالة أو رحمولة ناشت عليها نسدور وأشدكدال هدنددسديدة و‬ ‫فهود‪ ,‬وهه الرروز تظهر جيدا عل شاهدة عل شكدم حدرف ‪T‬فدي ادوبدكدلدي‬ ‫تيبي‪ ,‬وهو رو ع اول رركز ديني في العالم رنه ‪ 00111‬سنة‪ ,‬ويدادع فدي تدركديدا‬ ‫وليس بعيدا عن الحدود السورية‪ .‬هها الدليم عل الدين المبكر في التاريدا ردهدر‬ ‫للعالم بسبب طف ةو هه األح ار رن جرف األحمدر‪ ,‬والدمددفدون اآلن تدحدت رديدا‬ ‫بحيرة تشرين‪ ,‬وتم الارارم شمال حلب‪.‬‬ ‫لاد عرفنا ايضا الكثير عن شبكا الت ارة بين بالد ردا بديدن الدندهدريدن وسدوريدا‬ ‫والساحم المشر ي واألناضول في أوائم األل الثالث بم الدمديدالد‪ ,‬وكلدك ألنده‬ ‫ولعاود رضت تم التنايب في أكوام الحفر رن رارم وطوطم وياع هدها األخديدر‬ ‫ب انب الر ة الحديثة) وعواصم شيهنا الاريبة رن الاارشلي‪ ,‬وايدبدال درب ردعدرة‬ ‫النعمان وتم الشويرة عل الحدود التركية في سهم ال زيرة و د جرى الدتدنداديدب‬ ‫فيها عل رساحا واسعة جدا رن بم فرق إيطالية وأرريكية وألمانية‪.‬‬ ‫كما تدم فدهدم الدكدثديدر عدن “الدحدروب الدبداردة” وعدن “الدلدعدبدة الدكدبدرى” بديدن‬ ‫اربراطوريا العصر البرونزم بعد ان تم اكتشاف اال دطداعديدا الدحدثديدة ردثدم‬ ‫ايمار وتم استاتا بالارب رن رسكندة عدلد الدفدرا ردن دبدم الدفدرق الدفدرنسديدة‬ ‫واأللمانية رنه أوائم السبعينيا ‪ .‬كما تم استخالص الكثير عن رديداديدن الدحدروب‬ ‫الاديمة بسبب المشاريع البريطانية واالسترالية بايدادة لدنددن وجداردعدا سديددندي‬ ‫ودورهام التي ارت باستطالع رنطاة ادش‪ ,‬وهو رو ع واحد رن الدمدواجدهدا‬ ‫األكثر شهرة في العصور الاديمة‪ ,‬بين ررسيس الثاني والملك الحثدي ردواتدالدلدي‪.‬‬ ‫و عت المعركة سنة ‪ 0401‬بم الميالد عل رشارف تم النبدي ردندد‪ ,‬هده الدتدلدة‬ ‫التي تتحرك عندها اآلن دبابا ال يش السورم بحرية وتاص رنازل المدنيديدن‬ ‫في الري حول الاصير وبحيرة طينة‪ ,‬بمساعددة “عسدكدريديدن وخدبدراا حدرب‬ ‫عصابا ” رن حزب هللا واإليرانيين‪.‬‬ ‫تم جمع الكثير رن المعلورا عن الدول المتحاربة‪ ,‬ورعاهدا السالم والزي ا‬ ‫التي تمت بين األرراا واألرديدرا ‪ ,‬وعدن الشدعدوب ادارضدة ردثدم األردوريديدن‬ ‫والحرانيين والعيالريين‪ ,‬وعن التحالفا والدبلوراسية الدوليدة فدي أوائدم األلد‬ ‫الثاني بم الميالد‪ ,‬عن النظام العالمي يربط الهضاب الغنية النحا بدعديدالم فدي‬ ‫إيران بمو ع حاصور الهائم في فدلدسدطديدن‪ ,‬وكلدك بسدبدب األلدواح الـد‪420111‬‬ ‫المكتشفة في رارم رنه عام ‪ 0533‬رن بم بارو ورساعد عالم اللغا البل يكدي‬ ‫دوسان ‪Dossin .‬‬ ‫كبير هو كم األدلة التاريخية ‪ ,‬وعظيمة هي بالتأكيد رهمة توييل وتس يم وحماية‬ ‫الموا ع واألوابد في أو ا السلم والعديد رن المشاريع والدراسا الميدانية بدأ‬ ‫في و ت ربكر في علم آيار الشرق األدن وكانت را تدزال تدتداددم الد أن بددأ‬ ‫الثورة… كانت سورية ورا زالت ت ربة فريدة للباحثين األوروبيين‪ ,‬فأوابدد هدها‬ ‫البلد وآيار كانت رصدر شغ روحي في الفترة التي تضافر فيها االسدتدكدشداف‬ ‫األيرم رع الدبلوراسية والسياسا الدولية را كان للورانس العرب أن يفكر فدي‬ ‫يورة عربية لو أنه لم يسر حافي الادرين في جبال األنصارية والمنطاة المحيطة‬ ‫بحلب‪ ,‬راسما بنفسه الع الصليبيين والعدرب والدتدي كداندت ردحدور أطدروحدتده‬ ‫للدكتورا في جارعة أوكسفورد‪ .‬ورا كان ليتصور استاالل العرب وتحررهم ردن‬ ‫النير العثماني‪ ,‬لو لم يعمم را بين عاردي ‪ 0500‬و‪ 0503‬ردع عدرب جدرابدلدس‬ ‫أيناا الكش عن ال دار الطويم رن المنحوتا والعائد للفترة الحدثديدة الدمدتدأخدرة‬ ‫‪ 511‬بم الميالد في ردينة كركميش الوا عة حاليا عل الحدود التركية السورية‪.‬‬


‫زيتون قديم‬

‫َ‬ ‫مقارنة حمزنة بني جتربتي الفلسطينيني والسوريني‬ ‫ماجد كيالي‬ ‫علد رادم اخدتدالف ضديدة السدوريديدن عدن ضديدة‬ ‫الفلسطينيين فقن ت ربتهم السياسية‪ ,‬في الثورة‪ ,‬حملت‬ ‫األعراض نفسها‪ ,‬وتعرةضت للمشكدال والدتدوهدمدا‬ ‫واالنزياحا كاتها تاريباة‪ ,‬رع أننا ندتدحدد عدن فدتدرة‬ ‫صيرة تناهز الثالية أعوام‪ .‬لنالحظ‪ ,‬رثالة‪ ,‬أن حدركدة‬ ‫«فتح»‪ ,‬التي اد العمم الفلسدطديدندي طدوال الدعدادود‬ ‫الخمسة الماضية‪ ,‬بادر إل إطالق الكفداح الدمدسدلدح‬ ‫رن دون التمهيد لهلك سياسياة‪ ,‬ورن دون أن تنتظر كي‬ ‫تبني هياكلها التنظيمية‪ ,‬أو أن تهي شعبها لهلك‪.‬‬ ‫ورع األخه في االعتبار األشهر الستة األول السلدمديدة‬ ‫رن الثورة السورية‪ ,‬واضطرار السوريين للدفاع عدن‬ ‫أنفسهم في رواجهدة الدعدند الدوحشدي الدهم اندتدهد ده‬ ‫النظام‪ ,‬فهه الثورة بد وكدأندهدا كهدبدت‪ ,‬أو أُخده ‪,‬‬ ‫نحو تغلديدب طدابدعدهدا كدثدورة رسدلدحدة عدلد األوجده‬ ‫األخرى‪ .‬والمشكلة أن هها حصم بم أن تشدكدم هده‬ ‫الثورة يادتها‪ ,‬وهياكلها‪ ,‬وراسساتها الوطنيدة‪ ,‬و دبدم‬ ‫ان تحال اإلجماع في شأن رداداصددهدا وإجدمداعداتدهدا‪,‬‬ ‫وههان أم الايادة واإلجماع‪ ,‬را زاال في اديداب حدتد‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫واألهم أن هه الثورة كهبت نحو العمم المسدلدح‪ ,‬دبدم‬ ‫ان يعاد إجماع شعبها حولدهدا‪ ,‬و دبدم أن تدأخده ندحدو‬ ‫العصيان المدني‪ ,‬رثالة‪.‬‬ ‫أيضاة‪ ,‬في رطلع السبعينا اتخه الايادة الفلسطديدنديدة‬ ‫راراة بتحويم الفدائيين رن وا حرب عصابا الد‬ ‫وا رنظمة وفل هيكلية جيوش‪ ,‬وباتت تاديدم دواعدد‬ ‫عسكرية يابتة في جدندوبدي لدبدندان‪ ,‬ردع ردا لدهلدك ردن‬ ‫رتطدلدبدا الدتدسدلديدح واإلردداد والدتدمدويدن والدتدمدويدم‬ ‫والمتفرةاين‪ .‬وبديهي أن هه الاوا را كدان بدوسدعدهدا‬ ‫أن توازم وة اسرائيم‪ ,‬أو تدافع عن األراضدي الدتدي‬ ‫تايم عليها واعدها‪ ,‬بم إن جنوب لدبدندان بدا و دتدهدا‬ ‫ررتعا ة لالعتدااا اإلسرائيلية براة وبحراة وجواة‪ ,‬فديدمدا‬ ‫انشغلت وا العمم الفدائدي‪ ,‬الدتدي أضدحدت بدمدثدابدة‬ ‫جيش‪ ,‬بتالفدي الضدربدا اإلسدرائديدلديدة‪ ,‬عدلد رادم‬ ‫خوضها رعارك رش ةرفة في كفرشوبا وراشديدا و دلدعدة‬ ‫الشاي وبنت جبيم‪.‬‬ ‫لكن األسا هنا أندهدا بداتدت فدي ردوا دع الددفداع بددل‬ ‫اله وم‪ ,‬تتعرض لالستنزاف بدل ان تستنزف عدوها‪.‬‬ ‫وفوق هها وكاك عرةضت أهالدي الد دندوب لدمدصدائدب‬ ‫وخسائر بشرية ورادية باهظة‪ .‬وفي النهاية أخفات في‬ ‫را ارت رن أجله‪ ,‬را ت لة بقخراجها رن لدبدندان كدلده‬ ‫في حرب ‪ ,)0504‬نتديد دة عدواردم ردتدعدددة‪ ,‬ردندهدا‬ ‫التخلةي عن استراتي ية حرب الضعيد ضدد الدادوم‪,‬‬ ‫وعن استراتي ية حدرب الدعدصدابدا الدمدتدحدركدة‪ ,‬أو‬ ‫حرب االستنزاف الطويلة األرد‪ ,‬بق ارة دواعدد يدابدتدة‬ ‫رب المدن‪ ,‬بحيث أنها لدم تدبدل دوا فددائديديدن ولدم‬ ‫تصبح جيشاة‪.‬‬

‫الماس أن األرر كاته حد رع الثورة السدوريدة‪ ,‬إك‬ ‫كهبت ال ماعا المسلحة‪ ,‬التي ال تخضع لايدادة‪ ,‬وال‬ ‫لمرجعيا سياسية‪ ,‬روحدة‪ ,‬نحو حرق المراحم بتبني‬ ‫استراتي ية تحرير رناطل واسعة رن سيطرة الدندظدام‪.‬‬ ‫وكانت تلك النالة‪ ,‬عل أهميتها في كسر هيبة الندظدام‪,‬‬ ‫فزة في الم هول‪ ,‬إك ح ةملت الثورة رساولية الدحدفدار‬ ‫علد األردن فدي هده الدمدنداطدل‪ ,‬وتدادديدم الدخددردا‬ ‫لسكانها‪ ,‬رع را شداب كلدك ردن رشدكدال أكدلدت ردن‬ ‫صد ية الثورة‪ ,‬وردن الدتدفداف الدندا حدولدهدا كدبدديدم‬ ‫للنظام‪ .‬كما ن م عن كلك تحويم النظام هه الدمدنداطدل‬ ‫حام رراية يمار فيها سياسة العااب ال ماعي‪ ,‬وفل‬ ‫اعدة‬ ‫«األرض ألمحرو ة»‪ ,‬بحيث أضحت بمثدابدة ردنداطدل‬ ‫رحاصرة‪ ,‬يد درم ردن خداللدهدا «تدأديدب »الدمدنداطدل‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وبين هها وكاك‪ ,‬أم ع ز ال مداعدا الدمدسدلدحدة عدن‬ ‫ايد دداد إدارة رددالئدمددة‪ ,‬ورددطددر دة الددنددظددام وبددراردديددلدده‬ ‫المتف رة‪ ,‬اضطر رعظم سكان هه المناطدل لدلدهد درة‬ ‫رنها‪ ,‬والتشرد داخم سورية وخارجدهدا‪ ,‬ردا أدى إلد‬ ‫اختفاا الشعب رن رعادلة الصراع ضد النظام‪ ,‬وش ةكدم‬ ‫أكثر نااط ضع الثورة السورية واألخطر عليها‪.‬‬ ‫هكها‪ ,‬ففي الحالين السورية والفلسطديدنديدة تدم تدغدلديدب‬ ‫العواط والشعارا عل حسابا الكلفدة والدمدردود‬ ‫وال دوى السياسية‪ ,‬علما ة أن العمم المسلح‪ ,‬رع كلدفدتده‬ ‫البشرية الباهظة وتداعياته الخطيرة‪ ,‬يحتاج إل إدارة‬ ‫عاالنية أكثر‪ ,‬وإل التأسةس عل اإلركدانديدا الدهاتديدة‬ ‫وليس عل وعود خارجية)‪ ,‬وعل درة الشعب عل‬ ‫التحمم ال عل الدخول في رغاررا أو الدو دوع فدي‬ ‫استدراجا اير رحسوبة‪ ,‬عل ندحدو ردا حصدم ردع‬ ‫الفلسطينيين في االنتفاضة الثانية‪ ,‬التدي ادلدب عدلديدهدا‬ ‫طابع العمليا التدفد ديدريدة‪ ,‬وردا حصدم فدي تد دربدة‬ ‫السوريين في السيطرة عل رناطل واسعة‪.‬‬ ‫فوق كم كلك‪ ,‬يمة رشكلة كبرى في العمم المسلح فدي‬ ‫الظروف الفلسطينية والسورية‪ ,‬إك يحتاج إل رصدادر‬ ‫تسليح وتمويم وإرداد‪ ,‬وتغطية سيداسديدة‪ ,‬وهدي كدلدهدا‬

‫‪23‬‬

‫تحتاج إل دول‪ ,‬وهه ال تشدتدغدم‪ ,‬كدمدا هدو ردعدلدوم‪,‬‬ ‫ك معيا خيرية أو ك ها تتبن أجندة رسولديدة‪ ,‬ردا‬ ‫يضعدندا إزاا أجدهدزة اسدتدخدبدارا ‪ ,‬وردال سديداسدي‪,‬‬ ‫وتوريفا سياسية‪ .‬والمشكلة األخرى أيضاة‪ ,‬أنه كلدمدا‬ ‫كانت الثورة أ دم تدحدصديدندا ة وأ دم نضد دا ة وتدندظديدمدا ة‬ ‫ورأسسة‪ ,‬ارتهنت أطرافها لتورديدفدا وتدالعدب هده‬ ‫ال هة أو تلك‪ ,‬عل حساب رعاناة وتضحيا شعدبدهدا‪,‬‬ ‫وعل حساب رااصدد يدورتدهدا‪ ,‬وهدو ردا حصدم فدي‬ ‫الت ربتين الفلسطينية والسورية‪.‬‬ ‫أخيراة‪ ,‬وبالنسبة إل توهم الدعم الخارجي‪ ,‬نتهكدر أنده‬ ‫في ‪ 0520‬تُرك الفلسطيدنديدون وحددهدم فدي ردواجدهدة‬ ‫العصابا الصهيونية‪ ,‬ولم ت ِد و دتدهدا كدم الدنددااا‬ ‫لن دتهم‪ ,‬في الو ت المناسب‪ ,‬وكداندت جدمدلدة «رداكدو‬ ‫أوارر »التي انتصبت فدي وجده الشدهديدد عدبدد الدادادر‬ ‫الحسيني هي السائدة‪ ,‬بح ة ترك األرر لألنظدمدة‪ .‬لدها‬ ‫فعندرا انسحبت وا االنتداب البريطاني وأعلن ديدام‬ ‫اسرائيم ‪ )0520‬لم يكن بدمدسدتدطداع الدفدلدسدطديدنديديدن‬ ‫رواجهة كلك‪ ,‬ودخلت حينها وا رن جيدوش بدعدض‬ ‫الدول العربية‪ ,‬الــتي لم تكن جيوشا ة ولم تحارب حداداة‪,‬‬ ‫بم عمــد إلد اخدراج الدفدلدسدطديدنديديدن ردن رددندهدم‬ ‫و ــــراهم بدعوى ان رناطاهم باتدت سداحدة ردعدركدة‪,‬‬ ‫وبهريعة حمايتهم‪.‬‬ ‫وفي المحصلة فهه ال يوش ساهمت في تمكديدن ديدام‬ ‫إسرائيم عل ‪ 00‬بالمئة رن أرض فلسطين‪ ,‬أم اكدثدر‬ ‫رن الـ ‪ 99‬بالمئة التي كانت را ةدرة إلسرائيم في درار‬ ‫التاسيم‪ ,‬كما سهلت ته يدر وتشدريدد ردعدظدم شدعدبدهدا‪.‬‬ ‫وفوق ههين األررين فقن النظم العربديدة و دتدهدا وأد‬ ‫الكيان الفلسطيني الناش المتدمدثدم بدحدكدوردة «عدمدوم‬ ‫فلسطين»‪ ,‬ولم تم ةكن الفلسدطديدنديديدن ردن إ داردة كديدان‬ ‫سياسي لهم في ازة التي ألحات بمصر‪ ,‬وفي الضدفدة‬ ‫التي ضمت ال المملكة األردنية‪ ,‬وتدمدت ردعداردلدتدهدم‬ ‫كالجئين‪ ,‬بطرياة اير الئاة‪ ,‬ال رن وجهدة الدمدعدايديدر‬ ‫الدولية اإلنسانية وال رن وجهة نظر األخوة الدعدربديدة‪,‬‬ ‫وتم إسكانهم في رخيما ريةة ونائديدة‪ ,‬عدلد ندحدو ردا‬ ‫يحصم للسوريين اليوم‪.‬‬


‫زيتون مجتمع‬

‫ح ئ ست ئاهتل‬

‫تنشئة طفل قارئ‬

‫‪02‬‬

‫يعمد العديد رن اآلباا إل تش يع أطفالهم عل الارااة رن خالل ندظدام الدمدكدافدأة‬ ‫التاليدية ‪ .‬ورع كلك ‪ ,‬احرص عل عددم الدمدغداالة فدي تدادديدم الدحدوافدز ‪ ,‬و إال‬ ‫أصبحت المكافأة هي الغاية و ليست الارااة بحد كاتها‪ .‬اتبع تدوجديدهداتدندا الدعداردة‬ ‫لكيفية تش يع أطفالك ليستمتعوا بالارااة‪.‬‬

‫يرسةا االعتااد بأن الارااة عبارة عن عمم روتيني ‪ .‬لهلك ‪ ,‬ينبدغدي عدلد اآلبداا‬ ‫اشدتدر الدمدزيدد ردن‬ ‫أخه اهتمارا طفلهم بعين االعتبار‪ .‬عدلد سدبديدم الدمدثدال ‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫الم ال الرياضية إكا كان لديك طفم رهتم بالرياضة ‪ .‬يمكنك أيضا ‪-‬عل سبيدم‬ ‫المثال‪ -.‬رساعدته أكثر رن خالل إطالعه عل كتب التداريدا بشدأن كديد بددأ‬ ‫دورة االلعاب االولمبية ‪.‬‬

‫تظهر األبحا أنه ال وجود لـ”إنه رن المبكر جدا ة البدا ” عندردا يدتدعدلدل األردر‬ ‫بالارااة لطفلك ‪ .‬الارااة هو نشاط يمكنك أن تبدأ في و دت ردبدكدر جدداة ‪ ,‬وهدو‬ ‫يساعد عل شحه رهارا طفلك المعرفية ‪ .‬هناك ر موعة رتندوعدة ردن الدكدتدب‬ ‫رتاحة للرضع رصنوعة رن الاماش و رواد رضدادة لدلدمداا ‪ ,‬وحدتد أن هدنداك‬ ‫بعض األدوا التي تُصدر أصواتا ة !‬

‫أ ِر طفلك مدى فائدة الكتب‬ ‫عندرا تتشارك رااة كتاب رع أطفالك ‪,‬أو حين يكونون في المراحم األول ردن‬ ‫الارااة ‪ ,‬عادة را بين الرابعة و السبعة أعوام رن العمر‪ ,‬فقنه رن الضدرورم أن‬ ‫تبين لهم المغزى رن الاصة ‪ .‬هها يسلط الضوا علد حداديدادة أن الدخدبدرا فدي‬ ‫الكتاب هي رما يمكننا أن نستفيد رنه‬

‫اصنع مكتبتك الخاصة في المنزل‬

‫اقرؤوا سويةً بصوت مرتفع !‬

‫اعثر عل زاوية رناسبة في المنزل لوضع رف للكتب ‪ ,‬و اجدعدم هده الدزاويدة‬ ‫رنطاة للتزيين و م بالتعاون رع اطفالك بوضدع الدكدتدب عدلد الدرف ‪ .‬تدأكدد أن‬ ‫المكان الهم اخترته داف ورريح ‪ ,‬و ُرضاا جيداة رع رساحة إضافية ألريدكدة أو‬ ‫زوج رن الكراسي ‪ .‬وجود “ركان الارااة الدمدمديدز ” هدها فدي الدمدندزل يُدظدهدر‬ ‫ألطفالك أن الكتب ليست رتعلاة فاط بالمدرسة والدراسة ‪ .‬و ياكد جداندب ردتدعدة‬ ‫الارااة و أهمية السعي إل المعرفة حول رواضيع رختلفة ‪.‬‬ ‫خصص أحد الرفوف لطفلك ‪ ,‬و تأكد رن كونه في رتناول يد ل عله يشعدر بدانده‬ ‫رميز ‪ .‬خيث ان سهولة الوصول ” ال الكتب ” هي واحدة رن الطرق لتدشد ديدع‬ ‫الصغار عل الارااة ‪ .‬أيضا ة ‪ ,‬دع طفلك يحصم علد رف خداص فدي ادرفدتده‬ ‫حيث تكون كتبه المفضلة في رتناول يدد ‪ .‬هده طدريدادة لدتدعدبةدر عدن احدتدراردك‬ ‫لخصوصياته و تفضيالته ‪.‬‬ ‫ال تنس إبراز الكتب المدرسية التي ض ةمنتها ركتبدتدك ‪ .‬بدهده الدطدريدادة سدتدلدفدت‬ ‫االنتبا أيضا ة إل فكرة أن التعلم رتعة ‪.‬‬

‫لاد تم إيبا أن الارااة جهراة هي نشاط إي ابي خاصة بين أفراد األسرة ‪ ,‬كدبداراة‬ ‫وصغاراة عل حد سواا ‪ .‬أ ِد أصوا الشخصيا رع تعابير وجه ليُشعر األطفال‬ ‫أنهم أ رب إليهم‪ .‬الارااة بصو عال تمنحهدم أيضدا فدرصدة سدمداع الدكدلدمدا‬ ‫رنطو ة بشكم صحيح ‪ .‬و أشار األبحا أيضا ة إل أن الارااة رعا ة فاط لـد ‪31‬‬ ‫د ياة يوريا ة يمكن أن تحسةن بشكم كبير رن درة طفلك عل الارااة‬ ‫أيناا الارااة رعا ة ‪ ,‬تو ع رااطعا رع تعلياا وأسئلة رن طفلك ‪ .‬تحل بدالصدبدر‬ ‫ألن هها فعليا ة ياير في العملية الفكرية لطفلك‪ .‬إكا وجد طفلدك يدفدادد االهدتدمدام‬ ‫استعد بطرح تو عا حول كيفية سير الاصة ‪ ,‬وكي كنت تف ة‬ ‫ضم أن تسديدر‪ ,‬و‬ ‫التفكير في نهايا بديلة‪.‬‬ ‫ال تتفاجأ إكا كان أطفالك يريدون سماع الاصة ررارا وتكرارا ‪ .‬هها أرر طبديدعدي‬ ‫ويدل عل الرابط الهم ينشا األطفال رع شخصيا الاصة فضال عن إع ابدهدم‬ ‫بالحبكة الروائية‪ .‬وهم أيضا يفرحون عند رعرفة را سي رم بعد كلك‪.‬‬

‫ليس هناك توقيت مبكر جدا ً !‬

‫ال تقارن‬ ‫ال تاارن ابدا ة درة طفلك عل الارااة رع أطفال آخرين ‪.‬هها الخطدأ الدفدادح دد‬ ‫ياير سلبا ة عل تادير طفلك لهاته إضافة ل عله عنيدا ة‪ .‬لكم طفم سرعته الخاصة‬ ‫في التعلةل بالارااة ‪ ,‬لها كن صبورا‪.‬‬ ‫ضع برنار ا ة إلجراا رحال رنتظمة إل المكتبة ورت ر الكتب‬ ‫ارنح أطفالك الفرصة ليكونوا في ركان يوجد فيه الكثير ردن الدكدتدب ‪ .‬إكا كدندت‬ ‫تشعر بالمزيد رن الحماسة‪ ,‬فخط لرحلة إل اإلسكندرية المدينة التي يوجدد بدهدا‬ ‫اكبر او اشهر ركتبة في بالدك ) لتريهم ركتبة االسكندرية ياصد الكاتب اشدهدر‬ ‫ركتبة في بالدك او اكبرها ) كمفاجأة رميزة ‪.‬‬ ‫أيضا ة ‪ ,‬ارنحهم ل ةهة التسوق لشراا الكتب‪ ,‬و اجعم زيارة رت ر بيع الكتب المحلي‬ ‫نشاطا ة رنتظما ة ‪ .‬اسمح ألطفالك باختيار الكتب بأنفسهم ‪ .‬هها ي عم خبرتهم أكدثدر‬ ‫خصوصية و يمنح شعورا ة بحل الملكية والمساولية تد دا الدكدتدب‪ .‬عدندد شدراا‬ ‫الكتاب ألول ررة ‪ ,‬تأكد رن اختيار المستوى المناسب لطفلك‪ ,‬وتأكد ردن كدوندهدا‬ ‫جهابة رع وجود رسوم توضيحية جيدة ‪ .‬م باختيدار الدكدتدب الدتدي تدتدحدد عدن‬ ‫الحيوانا و األراكن المألوفة ‪ .‬تآل طفلك رع بيئة انية بالكتاب رثم رتاجر بيدع‬ ‫الكتب و المكتبا يعطيهم إحساسا ة بالادرة و رابة في االختيار‪ .‬اختار ردواضديدع‬ ‫كا الصلة بالظروف الحالية رثم تعليم المشي ‪ ,‬وجود أخ أو أخدت جدديددة فدي‬ ‫العائلة ‪ .‬ترابط الوا ع رع روضوع الكتاب يسلط الضوا عل أهميدة الدكدتدب فدي‬ ‫حياتنا ‪.‬‬

‫ُخذ اهتمامات طفلك بعين االعتبار‬ ‫ي ب عل اآلباا عدم المبالغة في التحكم بمحتدوى الدادرااة ألطدفدالدهدم ألن كلدك‬

‫كن قدوة إيجابية‬ ‫عليك أن تكون دوة إي ابية رن أجم ترسيا فكرة رهمة جداة حول الارااة أندهدا‬ ‫ليست واجبا ة ‪ .‬إيصال فكرة أن الارااة أرر رهم‪ ,‬رفيد و رمتع لطفلك أو أندهدا هدو‬ ‫ر رد عمم روتيني ‪ ,‬هي في يديك ‪ .‬خبراا التعليم ياكدون أن الادرااة بدحدمدا‬ ‫هو أرر ” ُرع ِد!‬

‫إرنح الكتب كهدايا‬ ‫وهها يُظهر ألطفالك أن الكتب هي رمتعة بما يكفي لتكون هدايا‪ .‬اردندحدهدم كدتدابدا ة‬ ‫خاصا ة كهدية و ش عهم عل اختيار واحد لك ‪ .‬يمدكدندك أيضدا ة تدعدريد أطدفدالدك‬ ‫أل سام الهدايا المتوفرة في المكتبا الحصرية‪.‬‬

‫كل مكان هو مكان مناسب للقراءة !‬ ‫ش ةع أطفالك ليحملوا كتبا ة أينما كهبوا ‪ ,‬حت إل الشاط ! الارااة خدالل عدطدلدة‬ ‫الصي ترفع رستويا الارااة خالل العام الدراسي‪.‬‬


‫زيتون‬

‫فيســــــبوكيات‬

‫زينة االمحد‬

‫الدكتور فيصل القاسم‬ ‫الديماراطية العربية نوعا إرا أن يأتي الرئيس‬ ‫إل صناديل اال تراع عل كرسي رتحرك كما‬ ‫في ال زائر‪ ,‬أو أن يتوجه الشعب إل االنتخابا‬ ‫عل كراسي رتحركة كما في سوريا‬ ‫عبدو قصاص أإبوأيهاب‬ ‫نحن واضحين نحن روجودين نحن أصحاب االرض‬ ‫والعرض نحن أهلي سرا ب‬ ‫فمن تكون أنت ولماكا تاتلنا باناع الظالم؟‬ ‫‪Abd Almonem‬‬ ‫وصول جثمان حسن الحمود‬ ‫رشهد جنازته‬ ‫اطالق رصاص وزفة طويله و نا‬ ‫تهكر اول ايام الثورة‬

‫كتير‬

‫ابراهيم أبو فلوس‬ ‫حسن حمود شمس أضائت ربيع يورتنا فتحية اجالل‬ ‫واكبار ال تلك الشمس التي ح بتها عنا خيانتهم‬ ‫اسعد كنجو‬ ‫يا رن تصعدون ال حتفكم باسمين ‪ ..‬أنتم الثورة ‪..‬‬ ‫أنتم فاط‬ ‫عبد الرزاق كنجو‬ ‫نـادتـهُ الـاـد ُم الـمـبـتـورة َويـ َح ْ‬ ‫ــك التـتـركـنـي‬ ‫والتـاـ ‪..‬بـصـالة الـغـائب ِ رن أجـلـي وأنـا عـل‬ ‫ك أرـفـارم‬ ‫وعـدم ‪..‬الزلـت انـتـظـر ‪ ..‬تـاـليـمـ َ‬ ‫كـمـا كـنـتَ تحب ‪..‬فـاليـوم خـمـيـس ‪.‬‬ ‫نـاداهـا رـن خـلـ ِ الـسةتـر ِة ال أرـلـك بـعـد اآلن يــداة‬ ‫فـلـاـد سـر ـوهـا رـبـتـور ‪.‬‬

‫كب لك ان تعلمني احكام الت ويد ‪ ,‬يارن التعرف‬ ‫رااة الارآن بعد ‪.‬‬ ‫أيهم باريش‬ ‫كاكرة الموت لم تعد تتسع لحد إضافي‬ ‫أحبك أجم‪ ...‬لكني صر رالة لظلي‬ ‫وتماهيت رع العدم‬ ‫الشي يستحل العناا‬ ‫حت الهواا رلو بأرانينا الزائفة‬ ‫وتراب البالد رمزوج بدم اليعرف الحب‬ ‫د‪ .‬برهان غليون‬ ‫ر تمعا رفخخة بعدم الثاة العميل‪ ,‬ورسكونة‬ ‫بالخوف رن اآلخر‪ ,‬وبالعن الساكن‪ ,‬هي وحدها التي‬ ‫تابم بأن تسلم أررها لااهريها‪ ,‬وتستسلم لمن يفرض‬ ‫عليها المهانة والمهلة‪.‬‬

‫حممود حلوم‬

‫اكا لم تع بك صة حياتك ‪.........‬ايرها؟‬

‫تلوك ‪..‬ال ميع عرفك شهيد ‪..‬و اتليك رختبئين ال احد‬ ‫يعرفهم ‪..‬هها الفرق بين الحل والباطم‪..‬‬

‫‪Majed Kayali‬‬

‫‪Poete Aram‬‬

‫حت هاالا "المر ةشحين"‪ ,‬ولو رن باب التدليس‪,‬‬ ‫راكان لهم أن يكونوا كهلك لوال يورة السوريين‪..‬‬

‫ُ‬ ‫وضعت سكينا ة تحت‬ ‫رستعينا ة بقسطورة أسالفي ‪,‬‬ ‫وسادتي ‪ُ ,‬‬ ‫لت حت ال يبااتني الاات ُم و ال أحل ُم‬ ‫ُ‬ ‫رأيت المو يركضُ عل‬ ‫بالمو ‪ .‬في المنام‬ ‫الشاط ‪,‬نظر ُ إليه فابتسم ‪,‬بعد أن ت اوزته‬ ‫بخطوتين ‪ ,‬ال لي أنا أيضا ة رثم جميع النا ‪,‬أحل ُم‬ ‫بحياة عادية‪ ,‬عادية جداة ‪ ,‬حياة ال أضط ُر فيها أن‬ ‫أضع سكينا ة تحت وسادتي بم أن أنام‬

‫حممود الشامي‬

‫‪Ihab Damas‬‬

‫عبدالرزاق سليمان‬ ‫عبدالرزاق سليمان‬ ‫ال يخدعنك هتاف الاوم بالوطــن‬ ‫فالاوم في السر اير الاوم في العلن‬

‫هناك الكثير رمن هم عل‬ ‫رنهم عل يد اإلنسانيه‬

‫يد الحياة ولكن الاليم‬

‫مثىن احملمد‬ ‫لوكان الااتم رجال وصاحب حل بالاتم لكان‬ ‫االول له ان يحيم الضحية ال رحاكمة عادلة د‬ ‫تادم به ال الاتم او البرااة‪....‬‬ ‫ارا التخفي واالاتيال فال يدل اال عل عمم جبان‬ ‫واجرام وهو دليم عل ان الماتول د يكون برما‬ ‫والااتم حيوااان‬

‫عامر مطر‬ ‫تتمن أري لو كان ابنها الصغير رحمد نور‬ ‫صحفي فرنسي‪ ,‬أو إسباني‪ ...‬ويعود إليها ف أة رن‬ ‫س ون داعش‪ ,‬لتغلل شبابيكنا المفتوحة رنه تسعة‬ ‫أشهر‪...‬‬ ‫فراس احلسني ابو منار‬

‫‪Mahmood AlKhlil‬‬

‫‪09‬‬

‫نعم يا صدياي ورفيل دربي‪ ..‬ان رن وجه‬ ‫رصاص الغدر ال رأسك لم يكن رعك عندرا‬ ‫أطلل الشبيح كارم الحم ي عليك النار‬ ‫ايضا لم يكن رعك عندرا كنا ننام في البرارم رع‬ ‫الوحوش واالفاعي رع ال وع والعطش لم يكن‬ ‫رعك عندرا حوصر في رعركة سرا ب ايناا‬ ‫دخول ال يش عليها وانت تحمي ابناا بلدك‬ ‫وتحمي عرض وشرف بلدك ‪..‬لاد كان بعيدا عن‬ ‫البلد واهم البلد ‪..‬نعم لاد ات عندرا اخرجت‬ ‫ال يش رن سرا ب انت وارثالك الش عان‬ ‫لاد ات لكي يرسم لك رسالة الغدر رسالة العمالة‬ ‫والخيانة ‪..‬واالن اكهب يا صدياي‪ ..‬انت رن كسب‬ ‫يا صدياي ونحن الخاسرون‬ ‫ولكن كن واياا يا صدياي اننا سوف باخه يتارك‬ ‫حت ولو بعد حين ولن ننساك را حيينا باكن‬ ‫هللا ‪..‬صدياي الغالي حسن حمود ال الااا باكن هللا‬

‫الدين هلل‪..‬أ ةرا الوطن ‪..‬الوطن بس لصبيةة تركت‬ ‫العر وطلعت تركض بالطريل‪..‬تشيةع العريس‬ ‫الوطن للطفم اللي احترق بم را يحفظ نشيد‬ ‫الوطن‪...‬الوطن للي روحو عل كفو‪....‬رش للي‬ ‫روحي عمزاجو‪..‬للمه رين‪..‬للنازحين‪..‬للخايفين‪..‬للي‬ ‫ضحوا وتحدوا وراخافوا ‪...‬رن بكرا‬ ‫الوطن لل ميع‪.‬؟؟‬ ‫كي ؟ إكا بيتي بأم لحظة بيصير إلك رش إلي !!‬ ‫الدين هلل‪...‬وهللا لل ميع ‪.‬وال ميع هلل‪..‬‬ ‫إالة الوطن‪..‬بس الوطن ياحارم السكين راعاد تزبط‬ ‫يكون إلك‪..‬صعبة كتير‪...‬‬ ‫كي بتدبح ولد وبدك تعيش رع أرو ‪..‬بنفس الوطن‪..‬؟‬ ‫كي بتغتصب بنت وتحط عينك بعين أبوها بنفس‬ ‫البلد ؟‬ ‫كي رح يضرب ابنك تحية لعلم رع ابن شهيد تلتو‬ ‫ألنو حارم نفس العلم؟؟؟؟‬ ‫الدين هلل‪...‬بس الوطن رش لل ميع‬ ‫‪Elkhaled M. Shakeeb‬‬ ‫هم الااتم أشرف رن الماتول ؟؟‬

‫‪Hassoun Al-Hassoun‬‬ ‫السالح بيد الغادر ‪ ..‬فاجر ‪! ..‬‬ ‫رأينا أير في يد عصابا النظام التي كانت تسم‬ ‫جيش‪ ,‬و رأينا أير‬ ‫في يد عصابا داعش التي تسمي نفسها ر اهدين و‬ ‫دولة إسالرية ‪,‬‬ ‫و رأينا إل رن يوجه و هو في يد أرراا الحرب رمن‬ ‫يسمون أنفسهم يوار ‪..‬‬ ‫كلهم اادرون ف ار ‪ ...‬و األسباب التي أد لايام‬ ‫الثورة رازا ائمة ورستمرة‬ ‫عل يد المستثورين ‪ ,‬لهلك الثورة رستمرة ضد كم‬ ‫الغادرين واألدعياا ‪!!..‬‬


‫عطر زيتون‬

‫نص الرسالة التي أرسلتها جمموعة (رسائل من الشام )االيرانية املعارضة ‪00‬‬ ‫إىل‬

‫املعارضة السورية‬

‫طهران‪ 43 ,‬نيسان‪/‬أبريم ‪4102‬‬ ‫األصد اا األعزاا في المعارضة السوية‪,‬‬ ‫نحن ر موعة رن الناشطين والصحفيين‪-‬المواطنين اإليرانيين‪ .‬نتابع أخبار الثورة السورية رنه يال سنوا بكثير رن األلم واالنزعاج‪ .‬نرسم لكم هه الرسالة‬ ‫للتعبير عن خيبة أرلنا بناص المعلورا الموجهة للرأم العام اإليراني الصادرة رن طرفكم‪ ,‬ولدعوتكم إلعادة النظر في استراتي يتكم وتكتيكم السياسي فيما يتعلل‬ ‫بتعبئة الم تمع الدولي لنصرة نضالكم األسطورم ضد النظام السورم الم رم‪.‬‬ ‫المشكلة‬ ‫رن الغريب حاا ة أن المعارضة السورية‪ ,‬بعد يال سنوا كارلة‪ ,‬لم تبهل أم جهد أو رحاولة للتحد إل عا ةرة اإليرانيين‪ .‬نحن عل األ م لم نسمع بأية رحاوال رن‬ ‫هها النوع‪ .‬ونظراة لمدى وح م دور الحكورة اإليرانية في الحرب المستمرة في سوريا‪ ,‬ن د هه "الساطة" اريبة بالفعم – وهو أ م را يمكن أن يُاال فيها‪.‬‬ ‫النتي ة أن رعظم اإليرانيين ال يكادون يعرفون شيئا ة عما يحد فعالة داخم سوريا‪ .‬أولئك الهين يعرفون الشيا الاليم‪ ,‬يستاون "أخبارهم" في الغالب رن وسائم‬ ‫اإلعالم اإليرانية الرسمية – أم أنهم ال يسمعون ويارؤون سوى دعاية النظارين السورم واإليراني‪ .‬فكي تتو عون رن اإليرانيين‪ ,‬والحال هه ‪ ,‬أن يتعاطفوا رع‬ ‫ضيتكم ويناصروها؟‬ ‫أرثلة‬ ‫إليكم بضعة أرثلة‬ ‫ لاد سمعنا عن كثير رن المعارضين والناشطين السوريين الهين ينظمون اجتماعا وفعاليا تخاطب الرأم العام في بلدان رختلفة‪ ,‬اربيةة في الغالب‪ .‬لكننا لم نسمع‬‫يورا ة بأم سورم نظةم فعالية أو حواراة‪ ,‬أو حت أصدر بياناة‪ ,‬يخاطب فيه الرأم العام اإليراني أو المعارضة اإليرانية‪ ,‬بمن في كلك ال اليا اإليرانية في تلك البلدان‬ ‫الغربية عينها‪.‬‬ ‫ يا ةدم الكثير رن روا ع المعارضة السورية رعلورا وأخباراة بلغا أخرى اير العربية‪ ,‬أوروبية في الغالب‪ .‬ورام تفهمنا لألسباب التاريخية والتانية لهلك‪ ,‬كان‬‫المرا يتو ع أن تُترجم عل األ م بعض الويائل واألخبار األساسية إل لغا أخرى كا أهمية رن حيث التأيير الممكن للناطاين بها عل األحدا في سوريا)‪,‬‬ ‫وناصد بهلك الفارسية والروسية‪.‬‬ ‫ في الكثير رن األخبار والتحليال الصادرة عن فصائم المعارضة السورية المختلفة ووسائم إعالرها‪ ,‬ال يتم التمييز‪ ,‬عند الحديث عن دور النظام اإليراني في‬‫سوريا‪ ,‬بين النظام أو الحكورة اإليرانية وبين الشعب اإليراني‪ .‬لكن الكثير رن اإليرانيين ال يتماهون رع حكورتهم وال يتفاون رع را تفعله في سوريا‪ ,‬سواا كان كلك‬ ‫ألسباب تادرية أو رحافِظة‪.‬‬ ‫لماكا هه رشكلة‬ ‫لسنا في رو ع الحكم وليس في نيةتنا أن نملي عليكم را ي ب أن تفعلو أو كي تاورون بما تاورون به‪ .‬لكن يبدو لنا‪ ,‬رن حيث نا ‪ ,‬أن انعدام التواصم هها وناص‬ ‫المعلورا الموجهة للرأم العام في بلد أحد أهم الالعبين في األزرة السورية خطأ كبير‪ ,‬استراتي يا ة وتكتيكيا ة عل ح ةد سواا‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫استراتي ياة‪ ,‬تبدو فصائم المعارضة السورية الرئيسية رشغولة أكثر رن الالزم بالسياسة عل رستوى الدول وال تعير اهتمارا كافيا ألهمية تعبئة الرأم العام وكسب‬ ‫دعم الاواعد الشعبية في أنحاا العالم‪ .‬وهي رفار ة رلفتة بالنسبة لثورة شعبية كالثورة السورية‪.‬‬ ‫عل سبيم المثال‪ ,‬سمعنا أن السيد رعاك الخطيب رن المعارضة السورية التا راخراة بوفد إيراني رسمي في برلين‪ .‬بغض النظر عن إركانية الن اح يورا ة بق ناع‬ ‫الحكورة اإليرانية بتغيير رو فها في سوريا‪ ,‬كان بو ةدنا أن نسمع أن المعارضة السورية تحاول أيضا ة التواصم رع المعارضة اإليرانية والحركا الشعبية اإليرانية‪,‬‬ ‫تبني رعها الصال وتطلب رنها الدعم والتضارن‪.‬‬ ‫راصدنا أن الثورة السورية ال تزال يورة شعبية‪ ,‬كما تاكدون أنتم أنفسكم‪ ,‬وليست ر رد "أزرة دبلوراسية"‪.‬‬ ‫تكتيكياة‪ ,‬يعرف ال ميع أن دعم النظام اإليراني لنظام األسد هو عمليا ة را أبا األخير عل يد الحياة لمدة يال سنوا – خاصة بعد دخول حزب هللا رسميا ة إل‬ ‫سوريا في أواسط ‪ .4103‬في الحاياة لم تعد وا النظام السورم هي رن يااتم رع رساندة رن حزب هللا والميليشيا األخرى‪ .‬إن رن يااتم بشكم أساسي في‬ ‫المعارك الكبرى هو‪ ,‬حسب رعلوراتنا‪ ,‬رااتلو حزب هللا والميليشا األخرى التي يموةلها ويتحكم بها الحر الثورم اإليراني‪ .‬ولم يكن لنظام األسد أن يستمر ‪42‬‬ ‫ساعة دون هها الدور اإليراني المباشر‪ .‬أرا رن يدفع فاتورة هها الدور فهم عارة اإليرانيين‪.‬‬ ‫وعليه‪ ,‬فعليكم‪ ,‬إن أردتم طع حبم الن اة هها أو إضعافه بشكم ج ةدم‪ ,‬أن تبهلوا جهداة أكبر إلعالم اإليرانيين بدور نظارهم في سوريا‪ .‬و د ال يساعد كلك في و‬ ‫التدخم اإليراني في سوريا وحسب‪ ,‬بم سيعود كهلك بالنفع عل الكثير رن اإليرانيين الهين يعانون ا تصاديا ة رن سياسا حكورتهم الخارجية‪.‬‬ ‫ا تراحا عملية‬ ‫اايتنا رن هه الرسالة هي رساعدة ودعم الثورة السورية‪ .‬لها نادم لكم فيما يلي بعض اال تراحا العملية التي نأرم أن تأخهوها بمحمم ال ةد‪.‬‬ ‫ نتمن أن ت ةوفروا رعلورا وأخبار الثورة باللغة الفارسية‪ ,‬حت يسمع اإليرانيون جانبكم رن الاصة‪ ,‬وليس فاط جانب النظاريين اإليراني والسورم‪ .‬بالطبع سيكون‬‫إنشاا أ سام فارسية عل روا عكم ووسائم إعالركم المختلفة حالة رثالياة‪ ,‬لكن حت لو ا تصر األرر عل ترجمة بعض التاارير األساسية بين الفينة واألخرى‪ ,‬فهلك‬ ‫أفضم رن ال شيا‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ نتمن أن تخصصوا جزاا رن ريزانياتكم اإلعالرية لهها العمم بالفارسية‪ ,‬ألنه في ااية األهمية‪ .‬سمعنا راخرا عن ربادرة جديدة أطلاها االئتالف الوطني‬‫المعارض تحت اسم أطل ْ‬ ‫ل إبداعك) لدعم وتمويم رشاريع إعالرية رهنية‪ .‬حبها لو ُخصص سم رن هه الناود لمشاريع إعالرية تستهدف الرأم العام اإليراني‪.‬‬ ‫ الحرب في سوريا تعني عارة اإليرانيين أيضاة‪ ,‬ليس العتبارا أخال ية أو سياسية عارة وحسب‪ ,‬بم ألسباب رادية داخلية كهلك‪ .‬عل سبيم المثال‪ ,‬أصبح هناك‬‫اآلن إيرانيون يفادون أرواحهم في حرب اير عادلة ليست أصالة حربهم لاد بدأ التكالي المالية لتدخم النظام اإليراني في سوريا تنعكس ا تصاديا ة عل النا‬ ‫العاديين في إيران بصورة جدية الشك أن إيران ككم ستواجه ريبا ة العوا ب السياسية والاانونية لما تفعله حكورتنا في سوريا‪ ...‬ورا إل هنالك‪ .‬يحتاج اإليرانيون أن‬ ‫يسمعوا رنكم أن سوريا في طرياها لتصبح "فيتنام إيران"‪ ,‬وأن عل الحر الثورم اإليراني وحزب هللا اللبناني والميلشيا العرا ية أن تنسحب رن سوريا سريعا ة‬ ‫بم فوا األوان عل ال ميع‪.‬‬ ‫ الرجاا ت نب اللغة الطائفية والسياسة الطائفية‪ .‬الحرب في سوريا سياسية وليست حربا ة دينية‪ .‬يحتاج اإليرانيون أن يسمعوا رنكم أن الثورة السورية ليست ر رد‬‫رتعصبين دينيين يكرهون الشيعة وإيران كبلد‪ .‬يحتاجون أن يسمعوا رنكم أن رشكلتكم رع النظام اإليراني وليست رع الشعب اإليراني والطائفة الشيعية‪.‬‬ ‫نأرم أن تأخهوا هه اال تراحا بمحمم ال د وتنا شوها فيما بينكم وتعملوا بها‪.‬‬ ‫رع فائل االحترام والتضارن‪,‬‬ ‫ناره شام‬

‫تمت طباعة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.