55_

Page 1

‫زيتون جريدة أسبوعية تصدر عن شباب ادلب الحر وريفها‪ ,‬السنة الثانية‪ ,‬العدد ‪ ,55‬الخميس ‪7102-3-72‬‬ ‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫على باب الوطن ‪...‬سننتظر‬ ‫تقرؤون يف العدد‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫األزمة اخلليجية وتداعياتها على الثورة السورية؟‬

‫جامعة العرب و الرمق األخري‬ ‫ّ‬ ‫نوروز ‪ 4102‬نوروز حرية السوريني‬

‫الالفتات‪...‬قراءة يف قصائد أمحد مطر‬

‫كيف جتعلنا القراءة أكثر إنسانية؟‬


‫أخبار زيتون‬

‫اغتيا عبد املنعم جوباسي يف سراقب‬

‫‪7‬‬

‫ا حادنة ا األولى رن نوعها ‪ ,‬تنعى سرا ب المجا د عبد المنعم جاوبااساا ‪,‬‬ ‫بعد أن تم استهدا ه بعمىية ايتيال أرام ربنى رحيمة سرا ب ‪ ,‬حاياث ااراص عادة‬ ‫آليات بمحاصرة سيارته و نم اولق النار عىاياه راماا اد الاى اساتاشاهااد عاىاى‬ ‫الفور ‪ ,‬الرحمة لىشهيد ولروحه السلم‪.‬‬ ‫ييكر عن الشهيد سابقا انتسابه لدولة العراق والشام االسلرية ( داع ) نم اعلنه‬ ‫الت ام رن له عندرا حدنص المعار رع التنظيم ا بىدة سرا ب‬

‫قمة الكويت تدين "جمازر" النظام وتدعم‬

‫االئتالف "ممثال شرعيا" دون منحه معقد سوريا‬ ‫"دعم احلل السياسي لألزمة وفق جنيف ‪ .. 0‬ووضع حد نهائي لإلققإلتإلتإلا‬

‫‪..‬‬

‫وإدانة النظام جبرائم قتل مجاعي"‬

‫أدان البيان الختارا لىقمة العربية المناعاقادة اا الاياوياص راجاازر الاناظاام اا‬ ‫سوريا‪ ,‬رؤكدا عىى دعم الدول العربية لـ اال تلو الوونا المعارض‪ ,‬بوصافاه‬ ‫رمثل شرعيا لىسوريين‪ ,‬ا حين لم يتم االتفاق عىى رناحاه راقاعاد ساورياا اا‬ ‫الجارعة العربية‪.‬‬ ‫وأشار البيان الختارا لىقمة إعالن الاياوياص إلاى أن الادول الاعارباياة تابادي‬ ‫تضارنها اليارل رع الشعب السوري‪ ,‬وتادعاو لاوضاع حاد ناهاا اا لال اتاتاال اا‬ ‫سوريا ‪.‬‬ ‫كما أكد البيان عىى دعم الحل السياسا ألزرة السورية و ا بيان جنيف‪ , 0‬اليي‬ ‫يدعو لتشييل يئة حيم انتقالا ا سوريا تتمتع بصلحيات كارىة‪.‬‬ ‫ولفص البيان‪ ,‬إلى أن القمة تدين القتال الاجامااعاا الايي تارتاياباه اوات الاناظاام‬ ‫السوري واستخدارها األسىحة المحررة دوليا ‪.‬‬

‫النظام السوري يطلب من احللفاء يف لبنان منع إجراء انتخابات‬ ‫رئاسية قبل انتخاب بشار األسد‬ ‫كشفص رصادر سياسية ا بيروت لـ «عياظ»‪ ,‬أن النظام السوري أبىغ حىفاء ا‬ ‫لبنان بضرورة رنع حصول االنتخابات الر اسية‪ ,‬وربطها باالنتخاباات الار ااساياة‬ ‫ا سوريا‪ .‬و الص المصادر‪ ,‬إن رسؤوالً سوريا كبيراً أبىغ ر يس حا ب لابانااناا‪,‬‬ ‫بضرورة رنع إجراء انتخابات ر اسية ا لبنان بل االنتخابات ا سوريا‪.‬‬ ‫وكانص بدأت أرس‪,‬المهىة الدستورية النتخاب ر يس لبنانا جادياد خاىافاا لاىار اياس‬ ‫ريشال سىيمان اليي تنتها واليته بعد شهرين‪ ,‬وسط تو عات سىباياة حاول إجاراء‬ ‫االنتخابات ا روعد ا عىى خىفية االنقسام السياسا الحاد ا البلد ال سيما حاول‬ ‫األزرة ا سوريا‪.‬‬

‫أمري الكويت يلتقي رئيس االئتالف‬ ‫استقبل صاحب السمو الشيخ صباا‬ ‫االحمد الجابر الصاباا ارايار دولاة‬ ‫الاايااويااص ااا صاار باايااان ر اايااس‬ ‫اال ااتاالو الااوواانااا لااقااو الااثااورة‬ ‫والمعارضة السورية أحمد الجربا ‪,‬‬ ‫حيث أكد صاحب السمو ان ضاياة‬ ‫الشعب السوري ستبقى عاىاى رأ‬ ‫اولويات دولة اليويص وخاصة عىى‬ ‫رستو الاماسااعادات االنسااناياة ‪ ,‬حاياث اشاار صااحاب الساماو الاى أ اماياة‬ ‫انعقاد رؤتمر المانحين ا العاصمة اليويص بداية العام الحالا رتمنيا ان تاىاتا م‬ ‫جميع الدول بااللت ارات التا طعتها عىى نفسها كا يحاقاا الاماؤتامار الاناتاا ا‬ ‫المرجوة رنه ‪.‬‬ ‫رن جانبه عبر ر يس اال تلو عن شيار لصااحاب الساماو عاىاى دعاوة و اد‬ ‫اال تلو لحضور ا تتا القمة العربية وعىى عظيم الرعاية والدعم الايي لاقاياه‬ ‫الشعب السوري رن حيورة اليويص عىى الصعيدين السايااساا وااليااناا راناي‬ ‫اليوم األول لبدء نورته التاريخية ‪ ,‬وتاماناى ر اياس اال اتالو ألعاماال الاقاماة‬ ‫الخارسة والعشرين النجا لما تشيىه اليويص بقياادة صااحاب الساماو ران ناقال‬ ‫دولا داعم لقضية شعبنا ورطالبه المشروعة بدولة الاحارياة والادياماقاراواياة ‪,‬‬ ‫رؤكدا أن الشعب السوري لن ينسى ابدًا رن و ف الاى جااناباه اا أشاد راحاناة‬ ‫تعرض لها عبر تاريخه ‪.‬‬

‫مقاتلة تركية تسقط طائرة سورية عند الشريط احلدودي‬ ‫شبية سوريا رباشر‪-‬‬ ‫أسقطص رقاتىة تابعة لسل الجو التركا ظهر اليوم‪ ,‬وا رة ريغ تااباعاة لاجايا‬ ‫النظام عىى الحدود السورية التركية ا رنطقة جبل التركمان بارياف الال اياة‪.‬‬ ‫وأ اد شهود عيان‪ ,‬داخل األراضا التركية‪ ,‬أن الطا ارة الاتاركاياة اساتاهاد اص‬ ‫بصاروخ “جو‪-‬جو” الطا رة السورية‪ ,‬عند تنفيي ا لطىعات جوية رب الشريط‬ ‫الحدودي ا جبل التركمان بريف الل ية‪ ,‬اليي يشهد تاالً عنايافاا ً بايان جايا‬ ‫الاانااظااام و الاايااتااا ااب الاامااشاااركااة ااا رااعااركااتااا األناافااال وأرااهااات الشااهااداء‪.‬‬ ‫وأ اد ناشطون‪ ,‬أن الطا رة السورية انحر ص عن رسار ا بعد إصابتاهاا إصااباةً‬ ‫رباشرة‪ ,‬واتجهص باتجا ريا البحر المتوسط لتسقط باالاة الساواحال الساورياة‪.‬‬ ‫ييكر ان اليتا ب المشاركة ا رعركة األنفال‪ ,‬كانص سيطرت جر الاياوم عاىاى‬ ‫آخر ربانا النظام ا رعبر كسب الحدودي‪ ,‬البناء اليي كان يتمرك به انااصاة‬ ‫النظام‪ ,‬وتمينوا جر اليوم رن ا تحاره وإتمام السيطرة عىى المعبر باليارل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صايف‪ :‬دو عربية هددت باالنسحاب من القمة إذا‬ ‫شغل االئتالف مقعد سورية‬

‫كشف لؤي صا ا الناوا الرسما باسم اال تلو الاوواناا الساوري ا‬ ‫أن اناا‬ ‫دوالً اددت باالنسحاب رن الق امة العربية ا حال شغل اال تلو راقاعاد ساورياة‬ ‫ا الجارعة العربية‪.‬وأضاو الصا ا ا لقاء صحفا يوم أرس الثلنااء ا‬ ‫أن ران‬ ‫بين الدول التا اعترضص عىى شغل اال تلو رقعد سورية ا الجارعة العربية‪:‬‬ ‫“العراق ولبنان والج ا ار”‪ ,‬اا حايان ا‬ ‫أن رصار أبادت تاحافااظاا ً حاول لا ‪.‬‬ ‫واشار صا ا إناه كانص لديهم شيو ا‬ ‫أن السودان ران بايان الادول الاتاا اددت‬ ‫باالنسحاب‪ ,‬إال ا‬ ‫أن اجتماعا ً عقد رع رمثاىاا الاو اد الساوداناا اا الاقا اماة أكادوا‬ ‫رو فهم يير الرا ض لشغل اال تلو رقعد سورية‪.‬‬

‫ملف االخبار اعداد‪ :‬حسن قدور‬


‫أخبار زيتون‬

‫الالذقية حترير مرصد الإل ‪،24‬‬ ‫وتأمني أو منفذ للثوار على‬ ‫املتوسط‬ ‫سيطر الثوار عىى بىدة كسب ا ريف الال اياة‬ ‫الشمالا بشيل كارل‪ ,‬بعد إشتباكات عنيفة‪ ,‬كاماا‬ ‫سيطروا عىى أول رنفي بحري لهم اا ساورياا‪.‬‬ ‫واستطاعاوا أيضاا ً تاحاريار رارصاد الـا “ ‪″25‬‬ ‫واليي يعد رن أ م النقاو االستراتياجاياة الارياف‬ ‫الشمالا‪ ,‬وران أ ام راوا اع الاناظاام ران حاياث‬ ‫التحصين والعىو الشا ا ألنه يطل عىى رنااواا‬ ‫واسعة‪ ,‬وكان النظام يستهدو رنه روا ع الثوار‪.‬‬ ‫كما أ ادت رصادر أن الثوار اروا بتمشيط باىادة‬ ‫السمرا باليارل‪ ,‬وتم إعالناهاا باىادة خاالاياة ران‬ ‫جنود النظام‪.‬‬ ‫وسادت حالة ىع كبيرة ا األحياء الموالية اا‬ ‫الل ية‪ ,‬وتم إيلق اليثير رن المحال التجاارياة‬ ‫ا رنطقة الحبيبات بعد التاحااق أصاحااباهاا اا‬ ‫المعار ضد الثوار‪.‬‬ ‫ونفيت وات النظام حالة اساتانافاار أراناا عاىاى‬ ‫جماياع الاحاواجا ‪ ,‬و ااراص بساحاب كاثايار ران‬ ‫العناصر ران ار الاجاوياة والسايااساياة وأران‬ ‫الدولة مرسالهم إلى رياف الال اياة لاللاتاحااق‬ ‫بالمعار ‪ ,‬يما انتشرت دوريات لىشبياحاة عاناد‬ ‫تقاوع الشوار الر يسية ا األحياء الثا رة اا‬ ‫وسط الل ية وخصوصا ً ا رنطقة الصىيبة‪.‬‬ ‫اتحاد تنسيقيات الثورة أ ااد أن نالناة اشاخاا‬ ‫أصيبوا بحاالت إختناق بعد إولق وات النظاام‬ ‫عىى رحيط كسب صوارياخ يشاتاباه بااحاتاوا اهاا‬ ‫عىى رواد كيماوية‪ ,‬كما استهاد اص اوات األساد‬ ‫ردينة كسب بعدة ايا اف صااروخاياة‪ ,‬أصااباص‬ ‫إحدا ا كنيسة األررن ا وسط المدينة را تسباب‬ ‫بأضرار رادية بالينيسة وبعدة رابااناا راحاياطاة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وأصدرت يادة رعركة األنفال بارياف الال اياة‬ ‫بيانا ً أكدت يه الت ارها بحماية واحاتارام جاماياع‬ ‫المدنيين اليين لم تتىظخ أيديهم بادرااء األباريااء‪,‬‬ ‫وضمان رسااعادتاهام‪ .‬و اال الاباياان أن حامااياة‬ ‫رصااالااش الشااعااب السااوري ااو راان أولااويااات‬ ‫عمىهم‪.‬‬ ‫كما أكد البيان عىى الت ام الثوار باحترام القانون‬ ‫الدولا ا التركي عىاى األ اداو الاعاسايارياة‪,‬‬ ‫وتجناب اساتاهاداو كال الاقاطااعاات باماا اياهاا‬ ‫المدار والمشا ا ودور العبادة والمنازل‪ ,‬كماا‬ ‫أبدوا استعداد م لاىاساماا بامارور الاماسااعادات‬ ‫امنسانياة وامراتاناا عان اساتاخادام أي سال‬ ‫رحرم دوليا ً ا المناوا السينية‪.‬‬

‫تقدم للثوار يف مزارع املليحة‬

‫أعىن االتحاد االسلرا الجانااد الشاام عان ساياطارتاه‬ ‫عىى عدة نقاو تاماركا لاجايا الاناظاام اا را ار‬ ‫الاامااىاايااحااة بااالااغااووااة الشاار اايااة لااريااف درشااا‪,‬‬ ‫حسب را أكد عبد هللا الشارا عضاو راياتاب سايااساا‬ ‫وردير الميتب االعلرا بااالتاحااد امسالراا ألجانااد‬ ‫الشام لـ “كىنا شركاء”‪.‬‬ ‫و ااال الاامااصاادر انااه تاام تااحاارياار اربااع نااقاااو ااارااة‬ ‫بين تارييو و حاج النور وسيطر عانااصار االتاحااد‬ ‫االسالرااا ألجاانااد الشاام عااىاى الاما ار والااماعاااراال‬ ‫المحيطة به رن جهة حاج النور و اليي يفصىاه عان‬ ‫ردينة جررانا ‪ .‬واضاو انه تم ايتنام اسىاحاة روساياة‬ ‫خفيفة و عدة خا ر رتنوعة و تام اتال راا يا ياد عان‬ ‫سبعة عناصر رن وات النظام وحرج اخرون ‪ .‬وتأتاا‬ ‫ي العمىية بعد رصد لعدة أيام لتحركات وات األساد‬ ‫ورن نم تل ا عمىية اال تحام وتحرير النقاو‪.‬‬ ‫وتيمن ا ميه النقاو الجديدة التا تمص السيطرة عىياهاا‬ ‫رن بل الثوار ا رصد ا لاحااجا الاناور األراناا‬ ‫اليبير واليي يعد أكبر نقطة أرنية ا المنطقة نا‬ ‫ويضاايااف الشااارااا ان اايا الااتااقاادم أوجااع الاانااظااام‬ ‫كثيراً رما د عه الى تيثيف الغارات الجوية باالضاا اة‬ ‫لصواريخ الراجمات عىى المنطقة ا األيام الماضياة‬

‫‪3‬‬

‫دون ا دة تايكار اياماا ال تا ال كاتاا اب الاماعاارضاة‬ ‫المسىحة رن لواء عبد هللا بان سالم وكاتاياباة رجاال‬ ‫رحمد و كتيبة رن ألوية الصحاباة الاتااباعايان لالتاحااد‬ ‫االسلرا ألجناد الشام تسيطر عىى المناوا الماحاررة‬ ‫بشيل كارل بعد تع ي ا راع اساتامارار االشاتابااكاات‬ ‫حول ي النقاو‪.‬‬ ‫ورن الجدير بالايكار ان راىاياحاة شاهادت اا الافاتارة‬ ‫االخيرة عمىيات واسعة لىثوار وكتا اب الاماعارضاة‬ ‫المسىحة ‪ ,‬رنها انسحاب عناصر النظام رن عدة رباناا‬ ‫عىى المتحىا الجنوبا بعد تفجير أحد المبانا التا كاان‬ ‫يتمرك يها االخير و تمشيطها يما بعد بشيال كاارال‬ ‫رن بال عانااصار االتاحااد االسالراا الجانااد الشاام‪.‬‬ ‫و يت ارن يا التقدم رع ياام الاثاوار باتافاجايار عادة‬ ‫ربانا ارة كانص تتمرك يها وات النظام اا حاا‬ ‫جوبر شر ا العاصمة درشا‪.‬‬ ‫وتاتا ي االستراتيجاياة الاجاديادة ران اجال الاتاماهاياد‬ ‫لاادخااول درشااا واشااغااال الاانااظااام باامااعااار لاايااا ال‬ ‫يقوم ياي ا تحام ا تى الجبهة بحسب را ال النااشاط‬ ‫يوسف البستانا الناوا باسم اتحاد تنسيقيات الثورة ا‬ ‫درشا وريفها‬

‫ُ‬

‫قيادي باجليش احلر‪ :‬هال األسد قتل بإل”طلقات نارية أمام منزله‬ ‫وكاااااالاااااة (آكاااااا) امياااااطاااااالاااااياااااة لااااا نااااابااااااء‬ ‫كر يادي الجي السوري الحر المعارض أن “ لل‬ ‫األسد‪ ,‬ا د ريىيشيات جي الد ا الاوواناا وابان عام‬ ‫الر يس الساوري لام يتاقاتال اا كساب وال بصااروخ‬ ‫يراد‪ ,‬بل ا عمىية ايتيال أرام رن له رن رقربين ران‬ ‫الر يس” بشار األسد‪.‬‬ ‫و ال القيادي ا الجي الحر لوكالة (آكا) امياطاالاياة‬ ‫ل نباء “ لم يتقتل لل األسد ا كسب‪ ,‬وال ياوجاد أي‬ ‫ضابط عىوي ا ي المدينة‪ ,‬والعسيريين والشاباياحاة‬ ‫المتواجدين اا راناطاقاة كساب راحادود‪ ,‬عاباارة عان‬ ‫حاج ين‪ ,‬ال يجار شاخاث راثال الل األساد عاىاى‬ ‫التواجد ا رنطقة كسب ولم يصادو أن د اع الاناظاام‬ ‫بقيادي رن العا ىة إلى خطوو الجباهاة األولاى”‪ ,‬و اا‬ ‫تعبير ‪ .‬وأضاو “ كايلا لام ياتام اياتاياالاه بصااروخ‬ ‫يراد‪ ,‬صاروخ يراد صاروخ يبا يير رو اجه‪ ,‬وإن‬ ‫أردنا استهداو رنطقاة ‪ 8‬آ ار (أحاد أحايااء الال اياة‬ ‫حيث كان ياقايام الل األساد) بصااروخ ياراد امان‬ ‫الممين أن يقع ا حا الشيخ ضا ر (أحايااء لاىاساناة)‬ ‫اليي يبعد كيىورترات‪ ,‬وبمثل ي الصواريخ ال يمايان‬ ‫تحديد الهدو بد ة”‪ ,‬حسب تأكيد ‪.‬‬ ‫وحول تفاصيل رقتل اا اد راياىاياشاياات جايا الاد اا‬ ‫الشعبا‪ ,‬ال القيادي ا الاجايا الاحار “الاماؤكاد أن‬ ‫لل األسد تتل بعدة وىقات نارية أراام رانا ل ارياباه‬ ‫واز األسد ا رنطقة ‪ 8‬آ ار‪ ,‬وكانص عماىاياة اياتاياال‬

‫رااوصااو ااة”‪ .‬وأضاااو “ رااا حصاال و ااا رصااادر‬ ‫رعىوراتنا رن بعض الضباو ا الحار الاجاماهاوري‬ ‫المتعاونين أن القيادة السورية‪ ,‬خاصة شقياا الار اياس‬ ‫السوري را ر األساد‪ ,‬حا امال الل األساد رساؤولاياة‬ ‫سااقااوو راادياانااة كسااب باايااد الااجاايا السااوري الااحاار‪,‬‬ ‫وحصىص رشادات كلرية وحالة رن الغضب واالنفعال‬ ‫بحضور ضبااو كاباار‪ ,‬وتاطااول الل األساد عاىاى‬ ‫الر يس األسد‪ ,‬وبالغالب أن القيادة ررت تصافاياتاه”‪,‬‬ ‫حسب روايته‪ .‬ور ض القيادي ا الجي الحر تاأكاياد‬ ‫إن كانص جبهة الساحل ستيون رعركة ووياىاة األجال‪,‬‬ ‫ليناه ال “إن جبهة الساحل ليسص سهىة بسبب الطبيعاة‬ ‫الجغرا ية الصعبة الجبىية‪ ,‬وبسباب ناقال الاناظاام راناي‬ ‫األشهر األولاى لاىاثاورة كاماياة كابايارة ران األساىاحاة‬ ‫االستراتيجية لهي المنطقة‪ ,‬ورن بينها أسىحة كيماوياة‪,‬‬ ‫ونحن نف ا‬ ‫ضل أن تيون رعاركناا سارياعاة وعاىاى رابادأ‬ ‫الير والفر‪ ,‬لين رعار السااحال صايارة األجال ران‬ ‫شأنها أن تفيد النظام ويساتاغاىاهاا اا إخاا اة األ اىاياات‬ ‫العىوية والمسيحية رن الثورة”‪.‬‬ ‫وكانص السىطات السورية د أعىنص رقتال اا اد جايا‬ ‫الد ا الوونا ا اشتباكات رع الماعاارضاة الساورياة‬ ‫المسىحة ا رنطقة كسب عىى الساحل السوري ‪ ,‬ليان‬ ‫ناشطون ورعارضون نفوا صحة المعاىاوراات وتابانااص‬ ‫عدة كتا ب عمىية تاىاه بااساتاهاداو راقار اا رادياناة‬ ‫الل ية بصاروخ يراد ‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫الجئة سورية تضرم‬

‫النار بنفسها يف لبنان‬ ‫بسبب سلة غذائية‬

‫أفاد مندوب الوكالة الوونونولوة لوفيوف فو‬ ‫نرابلس أن امرأة سورلة تديى مرل خولة‬ ‫أضرمت النار ف نوسوسوأوا أموا مومور ا مو‬ ‫المتحدة ف معرض رشلد كرام الدول ‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة أنه يلى السور قا يدد من‬ ‫الموجودلن بإخماد النار ونملت الومورأة ىلوى‬ ‫مشسى السف ‪.‬‬ ‫وأكوود مروودر أموون و لووبوونووان و ان الووفج و ووة‬ ‫السورلة أضرمت النار بونوسوسوأوا أموا مومور‬ ‫االم المتحدة ف نرابلس‪ ،‬احتوجواجوا ل يولوى‬ ‫يد حرولأا يلى حرة غذا لة منذ ثوفثوة‬ ‫الا إلنعا أوالدها ا ربعة‪.‬‬ ‫واوضح المردر لرحلسة الحلاة أن الفج ة‬ ‫السوورلووة‪ ،‬وهو فو الووعوومود الووخوامووس موون‬ ‫العمر‪ ،‬كانت تررخ بوعيولوى رووتوأوا أموا‬ ‫ممر ا م المتحدة ف نرابلس قوا ولوة “أنوا‬ ‫أقف هنا منذ ثوفثوة ألوا ولو احرو يولوى‬ ‫حرة غذا لة‪ ،‬ويندي أربعوة أوالد”‪ ،‬ومون‬ ‫ث سحبت قارورة رغلرة من الملاه تحتووي‬ ‫يلى مادة البنزلن ربّتأا يلى جسودهوا قوبو‬ ‫أن تمو بإشعا نسسأا بواسنة والية‪.‬‬ ‫وقا شأود أن يشرات الشبان ساريوا الى‬ ‫انسا أا بوواسونوة الومولواه‪ ،‬قوبو أن لوتودخو‬ ‫حرس االمو الوموتوحودة ولوموومووا بوإحضوار‬ ‫منافئ ولعملوا يلى ىخماد الونولوران‪ ،‬ونومو‬ ‫الووموورأة بووواسوونووة سوولووارة ىسووعوواف ىلووى‬ ‫المستشسى‪ ،‬مشلرلن ىلوى أن الومورأة كوانوت‬ ‫ترتدي يباءة سووداء وحوجوابوال‪ ،‬فضوفل يون‬ ‫ألبسة تحت العباءة وه الوتو حوموتوأوا مون‬ ‫ورو النلران بسرية ىلى جسدها‪.‬‬ ‫ورفض موظسو االم المتحدة التعللو يولوى‬ ‫ما حر ‪ ،‬فلما اكد مرودر نوبو أن حوا‬ ‫المرأة غلر خنرة وه تتلمى العفج‪.‬‬

‫اتصا مطو بني معاذ اخلطيبو زهران علوش”‬

‫‪2‬‬

‫أوىا سرا الشيخ رياض الاخار اا ‘أباا نااباص’ ناا اب‬ ‫ر يس الهيئة الشرعية لدرشا وريفها ران ساجان الاتاوباة‬ ‫التابع لـ “جي امسلم”‪.‬‬ ‫وكشف “يوسف البستانا” الناوا الرسما باسم اتاحااد‬ ‫تنسيقيات الثورة لـ”القد العربا” عن وجود يادات ا‬ ‫الغووة الشر ية سعص إلى التهد ة وراً رثل أبو صباحاا‬ ‫وه ر يس رجىس المجا دين‪ ,‬كاماا أجار الشاياخ راعاا‬ ‫الخطيب الر يس السابا لل تالو الساوري الاماعاارض‬ ‫إتصاال اتفيا ً راطاوالً راع ز اران عاىاو اا اد جايا‬ ‫امسلم و أبو رحمد الفاتش ا د أجناد الشام ونقل عن تىا‬ ‫القيادات العسيرية ولها لىخطيب إن را جر او ‘دون‬ ‫عىم الاقاياادات وال رأياهاا وال رضاا اا باماا حاد ران‬ ‫تجاوزات بخصو خطف الشيخ أبو نابص’‪.‬‬ ‫وكانص الهيئة الشرعية ا الغوواة الشار اياة اساتانايارت‬ ‫يام و ٍة رن لواء امسلم‪ ,‬التابع لجي امسلم والمقااتال‬ ‫تحص لواء الجبهة امسالراياة‪ ,‬بااعاتاقاال الشاياخ ريااض‬ ‫الخر ا‪ ,‬المعروو رحىيا ً باىاقاب أباو نااباص‪ .‬واصادرت‬ ‫الهيئة بياناً‪ ,‬أتهمص يه لواء امسلم باتاعاطايال الاجاهاود‬

‫الساعية لتوحيد القضاء ا الغووة الشار اياة‪ ,‬راحا اماىايان‬ ‫ا د الىواء ورجىس الشور ا دوراا الاماساؤولاياة عان‬ ‫ل ‪ ,‬وعن أي أ يىحا بالشيخ المخطوو‪.‬‬ ‫وأ اد ناشطون أنه ت ام اعتقال الشيخ الخر ا‪ ,‬اليي يشاغال‬ ‫شرعا ا الهيئة الشارعاياة اا الاغاوواة‬ ‫اض‬ ‫رنصب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الشر ية‪ ,‬بعد ردا مة عناصر رن لواء امسلم لاىاماياتاب‬ ‫القضا ا ا بىدة ح ة بريف درشاا‪ ,‬حاياث ا اتاياد و اا‬ ‫نشطاء رحىيين رعارضين إلى سجن لىواء امسلم‪ ,‬و ل‬ ‫“بتهمة المسا بهيبة لواء امسلم”‬

‫نشطاء لبنانيني يطلقون محلة ضد العنصرية حبق‬ ‫السوريني يف لبنان‬

‫رداً عىى حملت العنصرية رن بعاض الاىاباناانايايان ضاد‬ ‫السوريين اللجئين ا لبنان والمقيمين يه‪,‬أوىاا باعاض‬ ‫النشطاء الىبنانيين ا‪70‬أ ار رن الشهري الجارياماالاياوم‬ ‫العالما ضد العنصرية” الحمىة الداعمة لىسوريين باوجاه‬ ‫الاااعاااناااصااارياااة” وتاااجااااوز عااادد الاااماااعاااجااابااايااان اااياااهاااا‬ ‫حاج ال‪0111‬ألف رعجب ا أ ل رن نالناة أياام عاىاى‬ ‫انطل ها ا إشارة واضحة عىى وتايارة تا اياد اا خالل‬ ‫األيام القادرة‪.‬‬ ‫امنسان بصرو النظر عن جناساه ولاوناه لاه الاحاا أن‬ ‫يااعااي ا ‪,‬والااقااوانااياان تااجاارم كااا ااة أشاايااال الااتااماايااي ا‬ ‫العنصري‪,‬وياجاب راقااوراة كاا اة حامالت الاتاحارياض‬ ‫واليرا ية الاتاا تاناشار اا باعاض وساا ال امعالم‪ ,‬اي‬

‫األ داو وأ داو أخر يبدو أنها الهدو الار اياساا ران‬ ‫الحمىة‪.‬‬ ‫ال تة بيضاء ريتوب عىيها باخاط واضاش عاباارات ضاد‬ ‫العنصرية‪,‬نشر ا ناشطين عىى رو ع الحمىة بهدو إ ارة‬ ‫حوار رع ائاات الشاعاب الاىابانااناا‪,‬وتاوضاياش خاطاورة‬ ‫العنصرية رن بل البعض‪,‬واعتماد حوار رتوسط اواراه‬ ‫العدالة والتسارش‪,‬نابيين العنصرية الاماماارساة ران ابال‬ ‫البعض‪.‬‬ ‫الحمىة انضم إليها اليثيار ران الصاحاا ايايان والاماثاقافايان‬ ‫الىبنانيين‪,‬وساندتها عدد رن وسا ل امعلم والصحف‪.‬‬ ‫وأشارت الحمىة ا البيان التا أعىن عن اناطال اهاا إلاى‬ ‫ضرورة رحاربة كا ة أشيال العناف والاعاناصارياة ضاد‬ ‫السوريين‪,‬ورقاورة كا ة أشيال الايارا اياة والاتاحارياض‬ ‫ضد م‪.‬‬ ‫والجدير كر أن السوريين اللجئين ا لبنان والمقيميان‬ ‫يها‪,‬تعرضوا ليثير ران حامالت الاعاناصارياة والاعاناف‬ ‫الممار بحقهم‪,‬نا ي عن حملت اليرا ية والتحريض‬ ‫التا رارسها امعلم والساسة‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫هيئة التنسيق‪ :‬الغزاة يواصلون اإلعتداء على املدنيني يف‬

‫‪5‬‬

‫كسب‬

‫وصفص يئة التنسيا الثوار اليين يشاركون‬ ‫ا رعار كسب بريف الل ية بالغ اة‪,‬‬ ‫واعتبرت ا بيان لها إن تدخل تركيا‬ ‫المعىن والميشوو ا الشأن السوري‬ ‫الداخىا لن يؤدي إال إلى زيادة األوضا‬ ‫تعقيداً‪ ,‬والتسبب بإرا ة ر يد رن دراء‬ ‫السوريين وتدرير بنا م التحتية ورصادر‬ ‫عيشهم‪.‬‬ ‫وأدانص الهيئة تدخل تركيا ويير ا رن‬ ‫ا الشؤون الداخىية‬ ‫الدول األخر‬ ‫السورية‪ ,‬ودعص إلى إجراء تحقيا ا رلبسات إسقاو تركيا لطا رة سورية‪.‬‬ ‫و الص ا بيانها إن السوريين بحاجة إلى المساعدة عىى و ف العنف وليس‬ ‫العمل عىى تأجيجه‪.‬‬ ‫وأ ابص يئة التنسيا بتركيا ويير ا رن الدول المتوروة ا الصراعات‬ ‫الداخىية السورية بالمساعدة عىى ل بدال رن تأجي العنف بين السوريين‪.‬‬ ‫وكان رنير خدام ر يس الميتب امعلرا ا يئة التنسيا اجم كل رن ىل‬ ‫رحا ً لدخول الفصا ل المسىحة إلى المناوا الحدودية ا كسب‪ .‬وخاوب اليين‬ ‫يطىقون القيا ف الصاروخية عىى ردينة الل ية ‪ ” :‬إنيم روصو ون… الشعب‬ ‫السوري رنيم براء… المدينة التا تقصفونها تستضيف أكثر رن رىيون رواون‬ ‫سوري”‪.‬‬

‫نث بيان الهيئة‪:‬‬ ‫لىيوم الخارس عىى التوالا‪ ,‬يواصل ي اة ” االنفال” رن المجموعات الجهادية‬ ‫المتطر ة ‪ ,‬اليين دخىوا الى كسب وراحولها رن االراضا التركية للعتداء عىى‬ ‫المدنيين‪ ,‬رستفيدين رن الدعم الىوجستا والتغطية بالنيران اليي درتهم لهم‬ ‫القوات التركية ا رخالفة صريحة لىقانون الدولا وريثاق األرم المتحدة‪.‬‬ ‫إن تدخل تركيا المعىن والميشوو ا الشأن السوري الداخىا لن يؤدي إال إلى‬ ‫زيادة األوضا تعقيدا‪ ,‬والتسبب بإرا ة ر يد رن دراء السوريين وتدرير بنا م‬ ‫التحتية ورصادر عيشهم‪ .‬إن يئة التنسيا الوونية لقو التغيير الديمقراوا إ‬ ‫تدين بشدة تدخل تركيا ويير ا رن الدول األخر ا الشؤون الداخىية السورية‪,‬‬ ‫إنها تدعو إلى إجراء تحقيا ا رلبسات إسقاو تركيا لطا رة سورية‪.‬‬ ‫إن السوريين بحاجة إلى المساعدة عىى و ف العنف وليس العمل عىى تأجيجه‪.‬‬ ‫ليل إن يئة التنسيا تهيب بتركيا ويير ا رن الدول المتوروة ا الصراعات‬ ‫الداخىية السورية بالمساعدة عىى ل بدال رن تأجي العنف بين السوريين‪ ,‬كما‬ ‫تطالب يئة التنسيا و ف الدعم العسيري لطر ا الن ا ‪ ,‬وتدعو مخراج جميع‬ ‫المقاتىين األجانب رن األراضا السورية عبر رار يصدر عن رجىس األرن‬ ‫يضعهم خارج الشرعية الدولية‪.‬‬ ‫ريتب االعلم ا يئة التنسيا الوونية‬ ‫درشا ‪7102-13-75‬‬

‫أو فوج من الالجئني السوريني يصل بريطانيا األربعاء‬ ‫األراضا‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫البريطانية‪ ,‬األربعاء‪ ,‬أول‬ ‫وج رن اللجئين السوريين‬ ‫المتضررين رن تصاعد‬ ‫الصرا الدروي‪ ,‬وكانص‬ ‫الحيورة البريطانية تعرضص‬ ‫لحملت ضغط لىمبادرة‬ ‫الستقبال ؤالء‪ .‬ال تقرير‬ ‫إن اول د عة ستضم را بين‬ ‫‪ 71 – 01‬الجئا ً كأول د عة‬ ‫بموجب النظام الحيورا اليي أعىنص لندن وتقوم رن خلله باستضا ه عدد رن‬ ‫أكثر المتضررين رن الحرب اال ىية السورية‪ .‬و الص صحيفة (إنديبندانص)‬ ‫الىندنية إن أيىب الحاالت التى ستصل بريطانيا تعانا رن رشاكل صحية و و را‬ ‫ساعد ا إدراجهم تحص النظام اليي اعىنته الحيورة رطىع العام‬ ‫الجاري‪ .‬وتوضش أن الحيورة اتخيت يا المو ف بعد حمىة رن الضغط‬ ‫السياسا والشعبا عىيها اد ا ح ب العمال وبعض التحالفات العمالية‬ ‫والجمعيات اميانية وشاركص يها الصحيفة نفسها‪ .‬وبناء عىى يا الضغط‬ ‫وجدت الحيورة البريطانية نفسها رجبرة عىى تش أبواب البلد أرام النساء‬ ‫واألوفال اليين تعرضوا لليتصاب أو يخا ون التعرض لليتصاب أو‬ ‫االعتداء الجنسا وكبار السن والمعا ين وضحايا التعييب‪.‬‬ ‫وجاء القرار الحيورا البريطانا بعدرا كانص نشرت صحيفة (إنديبندانص)‬ ‫سابقا ً خطابا رو عا رن ‪ 75‬جمعية إيانية و يئة لدعم اللجئين يطالب لندن‬

‫باالنضمام ل ‪ 08‬دولة أوروبية أخر ا دعم برنار إعادة التووين اليي تبنته‬ ‫وستعىن الحيورة‬ ‫رنظمة االرم المتحدة لشؤون اللجئين‪ .‬تو ير رساكن‬ ‫البريطانية‪ ,‬األربعاء‪ ,‬تفاصيل حول كيفية إ ارة ؤالء اللجئين ويتو ع ان يتم‬ ‫تو ير رساكن له ا عشرات المساكن الخاصة بالسىطات المحىية ا رختىف‬ ‫أنحاء البلد‪ .‬وكانص الحيورة البريطانية البريطانية أعىنص ا رطىع ينايرا‬ ‫كانون الصانا الماضا عن استقبال بضع رئات رن اللجئين السوريين‪ ,‬خاصة‬ ‫األوفال والنساء وكبار السن‪ ,‬وضحايا التعييب واالعتداءات الجنسية‪ ,‬عىى‬ ‫أراضيها‪.‬‬ ‫وحينها‪ ,‬ال نا ب ر يس الوزراء البريطانا ني كىيغ ا رؤتمر صحا ا‪:‬‬ ‫“يسعدنا أن أعىن أننا نعمل رع األرم المتحدة لتحديد الحاالت امنسانية الحرجة‬ ‫رن اللجئين السيما النساء واألوفال‪ ,‬واستضا تهم ا بريطانيا”‪ .‬وسييون‬ ‫برنار التووين المؤ ص لهؤالء اللجئين رنفصل عن برنار رفوضية األرم‬ ‫المتحدة لشؤون اللجئين لتووين نحو ‪ 31‬ألف الجئ‪ ,‬واليي بىص بمقتضا عدة‬ ‫دول أوروبية دخول آالو اللجئين أراضيها‪ .‬ولم تحدد الحيورة البريطانية‬ ‫أعداد اللجئين اليين سيسمش لهم بدخول بريطانيا‪ ,‬أو ردة استضا تهم‪ ,‬لين ناوقا‬ ‫باسم الحيورة ال إن العدد لن يتجاوز بضع رئات‪ .‬وترك الحيورة البريطانية‬ ‫عىى تقديم المساعدات للجئين السوريين ا الداخل وللجئين ا الدول‬ ‫المجاورة لسورية‪ ,‬وبىغص يمة ي المساعدات نحو ‪ 011‬رىيون جنيه‬ ‫استرلينا‪.‬‬


‫وجهة نظر‬

‫األزمة اخلليجية اىل أين؟ وما هي تداعياتها على الثورة‬ ‫حسني امارة‬

‫‪0‬‬

‫السورية؟‬

‫لقد ظهرت الى العىن أزرة بين بعض دول راجاىاس الاتاعااون الاخاىاياجاا‪ ,‬و لا‬ ‫بإعلن كل رن الممىية العرية السعودية واالرارات والبحرين سحب سفرا هم رن‬ ‫دولة طر رتهمينها بدعم المجماوعاات الاماتاطار اة اا دولاهام وتاعارياض أران‬ ‫واستقرار ي الدول لىخطر اآلتا رن ي المجموعات‪ ,‬و د وضعاص الساعاودياة‬ ‫اكثر رن رجموعة رن المنظمات والاجامااعاات عاىاى ال احاة االر ااب‪ ,‬شاماىاص‬ ‫االخوان المسىمين وح ب هللا السعودي وداع والنصرة‪ ,‬وكانص االراارات اد‬ ‫اتخيت اجراءات بل ي الفترة بقىيل‪ ,‬تقضا بملحقة االخوان الماساىامايان باعاد‬ ‫اكتشاو خليا لها عىى أرض االرارات وعاماىاص عاىاى تافاياياياهاا وزجاهاا اا‬ ‫السجون‪.‬‬ ‫ان را جر رن طع العل ات الدبىوراسية لهي الدول الثل رع طر يأتا عاىاى‬ ‫خىفية الخلو السعودي القطري التاريخا واليي لم يين سببه المو ف الماتاباايان‬ ‫لىدولتين رن رجريات األحدا المصرياة‪ ,‬حاياث أن الساعاودياة أيادت ودعاماص‬ ‫القيادة المصرية والتا أتص بعد المظا رات اليبيرة التا دعص لهاا حاركاة تامارد‬ ‫ا ‪ 31‬ح يران رن العام الماضا‪ ,‬وانحاز اليها الجي اا خاطاوة اساتاباا اياة‪,‬‬ ‫وع ل الر يس رحمد ررسا و يادة جماعة االخوان المسىمين‪ ,‬ووضاع خاارواة‬ ‫وريا تنها حالة ابتل الدولاة الاماصارياة ران ابال اي الاجامااعاة‪ ,‬وأ اردت‬ ‫السعودية رساحة واسعة رن ناة العربية لصالش التغيير الجديد‪ ,‬بينما و فص اطار‬ ‫الى جانب الر يس المع ول رحمد ررسا وجماعة االخوان المسىمايان‪ ,‬وأ اردت‬ ‫ا األخر رساحة واسعة ا ناة الج يرة‪.‬‬ ‫ان المو ف المتباين ا و احد تجىيات الخلو الساعاودي الاقاطاري والايي‬ ‫يعود لفترات زرنية أسبا رن يا الو ص بيثير‪.‬‬ ‫ان ررد الخلو السعودي القطري باعتقادي و األزرة النفاساياة الاتاا تاعاياشاهاا‬ ‫القيادة القطرية‪ ,‬ها رحيورة بتنا ث اريانيتها المالية الايابايارة‪ ,‬وصاغار حاجام‬ ‫طر عىى رستويا المساحة وعدد السيان‪ ,‬زيادة الثروة رن عا دات النفط والغاز‬ ‫تد ع بها ألخي دور ا ىيما يصطدم بوا ع صغر رساحتها و ىة عدد سياناهاا‪ ,‬راماا‬ ‫يو عها ا اربا سياسا وخاصة عىى المستو الخارجا‪.‬‬ ‫بينما السعودية تتمع بمساحة واسعة وو رة ا عدد السيان بامضاا اة الاى أناهاا‬ ‫تضم األراكن المقدسة التا يؤرها رليين الاماساىامايان كال عاام ‪ ,‬اي الاعاوارال‬ ‫يؤ لنها لىعب دور ا ىيما ال تستطيع أي دولة خىيجية رنا ستها يه‪ ,‬و يا راالام‬ ‫يفهمه األخوة القطريون‪ ,‬باتوا ياماارساون سايااساات تاعااكاس حاقاا اا الاتاارياخ‬ ‫والجغرا يا والديمويرا يا‪ ,‬وو عوا بالمطب نفسه التا و عص به باعاض ران اي‬ ‫الدول‪ ,‬ولم يستفيدوا رن تجربتها‪ ,‬حيث أن السعودية واليويص راثال دعاماص اا‬ ‫نمانينات وتسعينات القرن الماضا ي الجماعات‪ ,‬نم تراجعص ولو رتأخرة باعاد‬ ‫أن تبين لها انه ال يوجد تخوم واضحة بين رعتدلها و راتاطار اهاا‪ ,‬واناهاا تاناقاىاب‬ ‫بسرعة عىى داعمها‪ ,‬وبالتالا ال يؤرن جانبها‪ ,‬رني كان المو ف القطري المناوئ‬ ‫لهي الدول والمبنا عىى حساسية تاريخية ليس اال‪ ,‬د يو عها ا أخطااء كابايارة‬ ‫لترتما ا أحضان ايران‪ ,‬رع رعر ة القطريين وجميع شعوب المنطقة الاعارباياة‬ ‫ان ا الخىي أو ا يير ا لما تشيىه اياران ران خاطار كابايار عاىاى الاماناطاقاة‬ ‫العربية‪ ,‬ورا دخول طر كطرو ا عمىية تبادل االسر الىبنانيين الييان كااناوا‬ ‫يشيىون عبئا نقيل عىى كا ل حسن نصر هللا وتخىيصه رن رشيىة كاناص تاؤر اه‬ ‫اال بداية رغازلة لح ب هللا وايران‪ ,‬ا و ص أن الطر ين رنغمسيان الاى شاحاماة‬ ‫آ انهم ا الصرا ضد الشعب السوري‪ ,‬كما أنها لن تاأران شارور الاجامااعاات‬ ‫المتطر ة وحتى المعتدلة التا تدعمها طر‪ ,‬ألن اي الاجامااعاات ال ياوجاد اا‬ ‫اروسها وون وال تمى ر ية بناء دولة‪ ,‬وبالتالا اان سايااساتاهاا خاباط عشاواء‬ ‫تصل الى حا ط رسدود ا ظروو عالمية رعقدة‪ ,‬رما يفقد ا الاتاوازن ويادخاىاهاا‬

‫ا وريا االر اب اليي ال يعرو صديا وال يرعى عهدا وال رة‪ ,‬ونخشى أن‬ ‫تصل طر الى ررحىة تقول يها‪ :‬أكىص يوم اكل الثور األسود‪.‬‬ ‫ليل إننا نهيب بالقيادة القطرية الشابة أن يعمىوا بشيل سريع لرأب الصاد اا‬ ‫البيص الخىيجا‪ ,‬ويحاولوا تطوير عل اتهم لترتقا الى رستو االتاحااد وتاوحاياد‬ ‫العمىة التا كان رخططا لها‪ ,‬وأن يوحدوا ر ا م السياسية ويمي وا باد اة الاعايان‬ ‫البصيرة والواعية ل خطار المحد ة ليس بدولهم قط‪ ,‬بل ا الاماناطاقاة لاعارباياة‬ ‫كىها‪.‬‬ ‫وال يختىف أحدا رن العرب عىى أن العما م االيرانية ليسص اال شاعاارا لاماشارو‬ ‫ارسا يريد الوصول الى الميا الدا ئة عىى المتوسط وبعد يمنته عىى الاعاراق‪,‬‬ ‫وأرىه ا السيطرة عىى دول الخىي ولبنان وسوريا وي ة‪ ,‬تحص را اع لام تاعاد‬ ‫تنطىا عىى أحد رن القول اليا ب بالممانعة والمقاورة والتا لام نار اياهاا اال‬ ‫تل ا الشعب العرا ا والىبنانا والسوري‪ ,‬واألن اننا ا الاثاورة الساورياة لام‬ ‫نعد نقاتل بشار األسد لوحد ‪ ,‬انما تشيل نورتنا رو عا د اعيا رهما أراام الاهاجاماة‬ ‫الفارسية لىمنطقة العربية‪ ,‬وليم أن تراجعوا أر ام الا عاران الاييان آتاو ران كال‬ ‫حدب وصوب‪ ,‬رن ح ب هللا (حال ) والعرا يين الطا فيايان والاحار الاثاوري‬ ‫االيرانا ليقاتىوا ا سوريا وضد الشعب السوري باهادو تاثاباياص بشاار األساد‪,‬‬ ‫واليي أصبش رر ا للحتلل االيرانا لسوريا‪ ,‬وا نىش عىى دول الخىي و اطار‬ ‫باليات ان يتنبهوا لىخطر الفارسا ويعمىوا عىى توحد م وتحصين انفسهم‪ ,‬وعدم‬ ‫سش المجال ميران ألن تعبث بميوناتهام االجاتامااعاياة واضاعااو دولاهام‪ ,‬وأال‬ ‫يسمحوا لها أن تىعب بفرسها المعممين الطا فيين بالحقد الطا فا ا رىعبهم‪.‬‬ ‫نطىب رن كل العرب أن ينتبهوا الى الخطر الفارسا القادم ران الشارق باعاماا ام‬ ‫سوداء تخفا تحتها الحقاد ورشارو اار الاقاديام‪ ,‬وناطاىاب ران الاماعاارضاة‬ ‫السورية أن تتل ى أخطاء ا السابقة والمتمثل بوضع باياضاهاا اا سالل الادول‬ ‫ام ىيمية ورا يعيسه رن زيادة الشقاق بين ي الدول ونطالبها بوضع البيض كىاه‬ ‫ا سىة الثورة السورية والطىب رن الداعمين أن يوحدوا دعمهام ويارساىاو الاى‬ ‫جهة واحدة ا اال تلو‪ ,‬كونها رمثل لىمعارضة والثورة ليتمين اال اتالو ران‬ ‫توحيد وا السياسية ا الر ية عىى األ ل وتوحيد المقاتاىايان عاىاى األرض اا‬ ‫اوار جي وونا حر‪ ,‬رما يساعدنا ا التعجيل رن ناهااياة الاناظاام األسادي ان‬ ‫بالقتال أو بإجبار عىى تشييل يئة حيم انتقالا تقود ررحىة انتقالية تافاضاا الاى‬ ‫دولة تعددية ديمقراوية بعد رحيل األسد وتجنبا لىو و ا رخاور الصورىة ورا‬ ‫الى ل ‪.‬‬ ‫حسين أرارة‬


‫وجهة نظر‬

‫حممد سعيد قصاص‬

‫جامعة العرب و الرمق األخري‬

‫ال لكاد الشارع العرب يلى ىمتداده الواسع مجمعا يلى قضلة واحدة أو يلى‬ ‫رأي موحد أكثر منه ىزاء حالة اإلحبان واإلشم زاز السا دة من الواقع العرب‬ ‫برمته و الذي لتجسد برورته الكارثلة الت تلم بظفلأا يلى نبلعة العم‬ ‫العرب المشترك وخارة ف مؤسسة الجامعة العربلة والأل ات المنبثمة ينأا‬ ‫وما تعانله من حالة تره وضعف تعكس يجز النظا العرب وفشله ف تحمل‬ ‫الحدود الدنلا لتنلعات الشعوب العربلة الت كانت تنظر ىلى كلان الجامعة‬ ‫العربلة يلى أنه خنوة ف نرل الوحدة العربلة الت نالما راودت أحف‬ ‫الموانن العرب ‪.‬‬ ‫يندما تعسست الجامعة العربلة ف يا ‪ 5491‬كان الأدف منأا ىنشاء منظمة‬ ‫ىقللملة تعم يلى توثل الرفت بلن الدو ا يضاء وتنسل خننأا‬ ‫السلاسلة واإلقترادلة والثمافلة وا منلة من أج تحمل التنملة المنشودة للدو‬ ‫والشعوب العربلة والعم يلى دي ومساندة الدو العربلة ا خرى والت كانت‬ ‫بعضأا ال تزا حلنأا ترزح تحت نلر اإلستعمار فلما كانت ف نور اإلستمف‬ ‫بعضأا اآلخر‪.‬‬ ‫وكان ملثا الجامعة العربلة لتس بالتنوع الواسع ف تحدلد مجاالت العم‬ ‫العرب المشترك ولستح الباب أما الدو الراغبة فلما بلنأا ف تعاون أوث‬ ‫وروابن أقوى مما نص يلله الملثا لتعمد بلنأا من اإلتساقات ما تشاء لتحمل‬ ‫هذه ا هداف ولردف الملثا ولكمله وثلمتان ر لسلتان معاهدة الدفاع العرب‬ ‫المشترك والت وقعت ف يا ‪ 5411‬وملثا العم اإلقترادي الموم والذي‬ ‫وقع ف يا ‪. 5491‬‬ ‫ورغ أن البناء الألكل والتنظلم للجامعة العربلة كمنظمة دوللة ل لكتم‬ ‫بالرورة المثلى ودون النموحات بملت اآلما معمودة يلى جأود بعض الدو‬ ‫ا يضاء ف اإلرتماء بأذه المنظمة للورو بأا ىلى مراف المنظمات الدوللة‬ ‫ا خرى والسايلة يلى الرعلد العالم ‪.‬‬ ‫ومن خف النظر ف تارلخ يم الجامعة العربلة والتحدلات الكبلرة الت‬ ‫واجأتأا والررايات الت شأدتأا مننمتنا العربلة والكلسلة الت تعانت معأا‬ ‫هذه المنظمة ال سلما أن معظ المرارات الت ردرت ين ىجتماياتأا بملت‬ ‫حبرا يلى ور ول تنسذ سواء سباب تتعل بغلاب اآلللات التنسلذلة أو بسبب‬ ‫غلاب النوالا المخلرة وما لمكن استخفره كنتلجة ل تعد خافلة يلى أي‬ ‫موانن يرب لجد نسسه معنلا ف شؤون التارلخ العرب الحدلث نستنلع المو‬

‫‪2‬‬

‫أن هذه المنظمة فشلت فشف ذرلعا ف أن تكون ف مستوى ا هداف الت قامت‬ ‫من أجلأا ىلى الدرجة الت لمكن ايتبار هذه المنظمة الت تسمى الجامعة‬ ‫العربلة ف حالة موت سرلري وال نبالغ ىذا قلنا أنأا تحتضر وخلر دلل يلى‬ ‫ذلك واقع الحا وما تننوي يلله أوضايأا من تخبن وانمسا ف بنلتأا‬ ‫وانجرافأا ين ا وجاع والمعاناة الحململة للشعوب العربلة وتحولأا ىلى أشبه ما‬ ‫لمكن ورسأا بأل ة فخرلة أو مناسبة احتساللة للزيماء العرب من أج التعارف‬ ‫وتباد التأن ة ويمد الرسمات الشخرلة الت ال تعن الشعوب من بعلد أو من‬ ‫قرلب وك ما سب المو ينه ف هذا السلا لمودنا ىلى اإلمتحان ا خلر الذي‬ ‫تتعرض له فلما لتعل بمضلة الشعب السوري وثورته ضد الظل والنغلان‬ ‫يلى ألدي نظا لحكمه وكان ف الوقت المرلب جزءا من هذا النظا العرب‬ ‫ومنظومته الساسدة ا مر الذي لعن تسسلرا مننملا لحج الخذالن والتآمر يلى‬ ‫مرلر هذا الشعب الذي فرض يلله أن لكون أمره بلد قاتلله وال أجد تحامف أو‬ ‫مبالغة يند المو ىن الشعب العرب السوري قتلته العروبة قب أن تمتله ألدي‬ ‫قتلة العرر وشذاذ اآلفا والمرارات ا خلرة الرادرة ين زيماء العرب ف‬ ‫الكولت ف رورتأا الأزللة ىنما تعبر وبشك ال لديو ي شك ين نأالة ما‬ ‫لسمى العم العرب المشترك والمجرلات الحارلة تش بإنسضاض هذه‬ ‫العربة الت تسمى زورا جامعة للعرب ‪...‬‬


‫وجهة نظر‬

‫جوان سوز‬

‫ّ‬

‫نوروز ‪ 4102‬نوروز حرية السوريني‬

‫و اليوم األول رن الربيع ‪ ,‬يوم يتساو يه الىيل رع النهار ‪ ,‬تقول كتب التارياخ‬ ‫اليردية أنه كان نا رى ظالم اعتاد تل وفلً كل يوم كا يتسطيع البقااء عاىاى‬ ‫يد الحياة ‪ ,‬كان ا المى يظىم كل الشعوب اآلرية كاليورد والفر عىى سبيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الاامااثااال و ااو ياانااحاادر راان األصااول الساارياااناايااة‬ ‫ويقال أنه كان يوجد حدا ٌد كردي يسمى كاوا لديه ستة عشر شابا ً واباناة واحادة ‪,‬‬ ‫تل يا المى أوالد الستة عشر وبقيص وافاىاتاه وحايان جااء دور اا لاجاأ إلاى‬ ‫الجبال‪ ,‬بحسب را تيكر رصادر الديانة ال رادشاتاياة والايا يادياة ‪ ,‬وباعاد اتارة‬ ‫صيرة رن رب كاوا إلى الجبال ب المى إليه ‪ ,‬قتىه كاوا بمطر ته وخاىاث‬ ‫الشعوب المضطهدة رن الظىم والطغياان وأشعل النار ا الجبل لإلشارة إلى تىاه‬ ‫و ل ا عام ‪ 007‬بل الميلد ‪ ,‬ورن نا صار اليرد يشعىون الاناار والشاماو‬ ‫‪.‬‬ ‫ااا لاايااىااة الاانااوروز نااوع اا ً راان االحااتاافااال‪.‬‬ ‫وتنقسم كىمة نوروز ا اليردية القديمة إلى شاطاريان ناو ‪ -‬روج أي‬ ‫اليوم الجديد ‪ ,‬ونظرا الن تى الحادنه كانص ا أول يوم رن الربيع ‪ .,‬ليا يمينناا‬ ‫القول ان النوروز و رأ السنة اليردية حسب الاتاقاويام الاياردي ‪ ,‬و ايا او‬ ‫‪.‬‬ ‫نااوروز عااام كااردي جااديااد عااام ‪7070‬‬ ‫يحتفل اليرد بالنوروز ا الجبال كطقس رن وقو القورية اليردياة راناي ‪007‬‬ ‫بل الميلد ‪ ,‬ا امرارة الميدية وكيل كردستان اليبر بل أن تقسمها اتافاا اياة‬ ‫ساييس بييو ‪ .‬و ا الو ص الحالا يحتفل الاياورد اا األجا اء الاماتاقاطاعاة ران‬ ‫كردستان ا سوريا وايران وتركيا وا ىيم كردستان ‪ ,‬اليي ياحاتافال باهايا الاعاياد‬ ‫ألربعة أيام تعطل يه كا ة رؤسسات الدولة وكيل ا دول االتاحااد الساو ايااتاا‬ ‫‪.‬‬ ‫سابقا ً رثال جاورجاياا وآ رباياجاان واوزبااكساتاان‬ ‫عىى الصعيد السوري كان اليورد يحتفىون سراً حتى عام ‪ 0880‬وتاحادياداً اا‬ ‫نوروز درشا رن يا العام‪ ,‬واليي رنعته السىاطاات الساورياة اا عاهاد حاا ا‬ ‫األسد ‪ ,‬تحول االحتفال إلى رج رة بعد أن توجه اليورد إلى القصر الجاماهاوري‬ ‫أوىا الحر الجمهوري النار عىيهم ولم ييكر التاريخ إال اسم الشهيد سىيمان‬ ‫‪.‬‬ ‫آدي‪.‬‬ ‫لم تين السىطات السورية تعطل ا يا اليوم و بالمقابل كان اليورد يغيبون عن‬ ‫كل رؤسسات الدولة كالطلب والمدرسين والمووفين وكل العاراىايان الايارد اا‬ ‫القطا العام إال أن ارص سىطة البعث بإتخا ‪ 70‬آ ار رن كل عاام عاياداً لا م ‪,‬‬ ‫ويمين التنويه إلى أن اليرد ا يا اليوم يحتفىون بالنوروز قط وليس بعيد األم‬

‫‪9‬‬

‫يحتفل اليورد ا كل نوروز ا أيىب المدن السورية رثل درشا وحاىاب الاتاا‬ ‫يتجمع يها را يقارب الـ ‪ 811‬ألف كردي ا يا العيد ويعتبر نانا ناوروز باعاد‬ ‫نوروز ارشىو اليي يجتمع يه رابة المىيون كردي ‪ ,‬وكايلا اا كاا اة الامادن‬ ‫‪.‬‬ ‫الاااااااااياااااااااردياااااااااة‬ ‫تجدر امشارة الا أنه ا ليىة نوروز ‪ 7118‬تىو نلنة شبان كورد ع ل بالطىا‬ ‫الناري المباشر رن األرن السوري قط مشعالهم النار ا ريف ارشىو‪ ,‬وكايلا‬ ‫أحدا حىب ا نوروز ات العام حيث و ع شاجاار بايان أحاد الاياورد ورجاال‬ ‫األرن تعمد األرن السوري إلى اعتقال اآلالو رن اليورد ا كل رن حا الشيخ‬ ‫رقصود واألشر ية لفترة تجاوزت الساناة وراناهام راازال راعاتاقالً إلاى الاياوم ‪.‬‬ ‫و ا نوروز الـ ‪ 7118‬ا ردينة الر ة ‪ ,‬أ ام االرن احتفاال رع عادد ران عااراىاا‬ ‫ح ب البعث بغرض السخرية رن يا العيد‪ ,‬نم ام بإولق النيران عىى المدنيين‬ ‫الع ل رما أد الا رصر العشرات ‪ ,‬كما رات المئات رنهم تحص التعيياب اا‬ ‫‪.‬‬ ‫أ اااااباااااياااااة الااااافااااارو األراااااناااااياااااة‬ ‫خلصة‪ ,‬يميننا القول أنه ا كل عيد نوروز يد ع اليورد ضارياباة امحاتافاال‬ ‫بعيد م ‪ ,‬ورع بداية الثورة السورية وتحديداً ا نوروز الـ ‪ , 7100‬لم ياحاتافاىاوا‬ ‫اليورد كيل عام ولين حماىاوا الاراياات الساوداء حاداداً عاىاى أروا أخاواتاهام‬ ‫السوريين ضحايا الثورة وحتى اآلن رازال يحتفىون بشيل بساياط راثال عارض‬ ‫بعض المسرحيات عىى خشبة النوروز والتا تيون ا المجمل رنا ضاة لا ران‬ ‫السوري ‪ ,‬و ا نفس الطريقة التا احتفىوا باهاا اا ناوروز الـا ‪ , 7113‬ياوم‬ ‫الغ و األررييا عىى العراق‪ ,‬عىى الريم ران اضاطاهااد صادام حسايان لاهام ‪.‬‬ ‫و ا نوروز يا العام احتفال الاياورد بشايا ٍل راتاواضاع‪ ,‬حافااظاا ً راناهام عاىاى‬ ‫استمرارية االحتفال بعيد م القورا ‪ ,‬ا كل رن المدن اليردية وألول رارة راناي‬ ‫عام ‪ 0880‬لم يين نا أي وجه رن أوجه االحتفال ا المدن اليبر رثل حىب‬ ‫أو درشا أو حمث (حداداً عىى أروا رئات اآلالو رن الشعب السوري ) ‪ .‬رن‬ ‫ناحية أخر ا ام اليورد السوريين المقيمين بتركيا ع ادة احتفاالت بسياطاة اا‬ ‫رعظم المؤسسات المدنية التا يدير ا اليورد ‪ ,‬افاا أناطااكاياه أحاتافال الاياورد‬ ‫السوريين إلى جانب أخواتهم العرب ا احتفالية صغيرة أ يمص ا بيص ارشاىاو‬ ‫بحضور عشرات السوريين أشاروا يها إلى داللاة الاناوروز ‪ ,‬و اد بادأ الاحافال‬ ‫بد يقة صمص عىى أروا شهداء اليورد و كا ة شهداء الثورة السورية ‪ ,‬تاخاىاىاه‬ ‫ع و عىى آلة الب ق بمشاركة رن الفنان حسن برزنجا و الوند اليردي‬ ‫‪.‬‬ ‫رااؤكاادياان أن نااوروز ‪ 7102‬ااو نااوروز حاارياااة السااوريااياان‪.‬‬


‫ملف العدد‬

‫احتطاب الغطاء النباتي وعوز املناعة املواطني املكتسب‬ ‫ا السنوات الماضية لم تين حالة القىقىة واالضطراب ا توزيع راواد الاتاد ائاة‬ ‫بعيدة عن المواوان‪ ,‬االافاوضاى‪ ,‬وحاتاى حاالاة راناا شاة تاوزياع راادة الاتاد ائاة‬ ‫(المازوت) كانص تتم بعد بوو برد الشتاء عىى بيوت الافاقاراء‪ ,‬وكاان ياتام ايا‬ ‫بغباء رىحوظ‪ ,‬وكداللة عىى العج عن التخطاياط ألرار بادياهاا صاىاا دوري‪.‬‬ ‫و يا كان يخىا بىبىة ا األسعار‪ ,‬وسوق ساد تصرو يها األراوال لاىاحاصاول‬ ‫‪.‬‬ ‫عاااىاااى اااي الاااماااادة الاااحاااياااوياااة باااطااارق راااىاااتاااوياااة‬ ‫ً‬ ‫أرا رع بداية الثورة السورية الوضع د أصبش أكثر سوءا بمراحل‪ ,‬مان نااحاياة‬ ‫تير النظام بعدم تو ير ي المادة بسبب عدم توا ر األرن عىى الطرق التا كان‬ ‫يدعا إحيام سيطرته عىيها‪ ,‬واستخدم ي األعطية الحيوراياة كاماياا اأة‪ ,‬اا‬ ‫الميان اليي لم تين التظا رات د خرجص يها بيثرة‪.‬‬ ‫وحين بدأت الثورة وور ا المسىش تقىصص المحرو ات بيا ة أشيالها عقابا ً لىمدن‬ ‫الثا رة‪ ,‬وبدأت ررحىة إعادة المواون المدنا لىعصر الحجري عبر إجبار عاىاى‬ ‫البحث عن وسا ل بديىة كا يؤرن بعضا ً رن الدوء له ولمن يعيل‪ ,‬خصوصا ً بعد‬ ‫استهداو و صف الشبية اليهربا ية المتعمد رن بل النظام و طع اليهرباء الايي‬ ‫بات يمتد أليام وأسابيع بل ا بعض األراكن ألشهر‪ ,‬كما ا الحال ا رنطقتا‪.‬‬ ‫ال يمين لىعين أن تخطئ‪ ,‬وبدون كثير جهد‪ ,‬حااالت كاثايارة جاداً ران االعاتاداء‬ ‫المنظم والعشوا ا عىى األشجار واألحراج ا صل الشتاء ار البرودة يا‪.‬‬ ‫تختىف المسببات‪ ,‬وتتباين ردود الفعل عىى يا العمال‪ ,‬اناجاد أصاحااب الار‬ ‫اليريستالية التنظيرية يستمتعون بترو بالغ‪ ,‬يصل حد االشمئ از‪ ,‬بالحديث عان‬ ‫أ مية الشجرة بالنسبة لىبيئة وبالنسبة لىفترة ال رنية التا تستغر ها لىنمو‪ ,‬ويصال‬ ‫بهم ترو الفير لىحديث عن ريانة ظىها الظىيل الوارو ا صل الصيف القادم‪.‬‬ ‫يالبية ؤالء يتحدنون رن أراكن تتوا ر يها كا ة أسباب المعيشة وتاتاناو اياهاا‬ ‫وسا ل التد ئة‪ ,‬وربما عندرا يتحدنون ييونون جالسين أرام رو د رشتعال‪ ,‬أو ام‬ ‫رمن يمتىيون أنظمة تد ئة ررك ية‪ ,‬وأوفالهم تتورد خدود م رن و اضاطارام‬ ‫النار يها‪.‬‬ ‫وعندرا تسألهم ل دروا ولو الن ر اليسير رما ييتن ون ليمنعوا حاالاة االعاتاداء‬ ‫ي ‪ ,‬تجد أجوبتهم تتراو بين التهرب رن المسؤولية وبين عج أناناياتاهام عاىاى‬ ‫الخروج رن دا رة البيل المادي اليي ال يرتاجاى ران ورا اه رانافاعاة راا‪ .‬اؤالء‬ ‫رشاعر م المر فة والحساسة وإدراكهم األييولوجا المحيطا ال يقل يبااساا ً عان‬ ‫حطب ياب عنه نسغ امحسا النار أولى به‪ .‬رواونيتهم ليس لاهاا عال اة باماا‬ ‫يحصل خارج رحيطهم اليي يعيشون اياه‪ ,‬و اا حااالت أ ساى تاتاو اف لادياهام‬ ‫األحاسيس رع أخوة لهم ا الوون جراء راوا اف سايااساياة واار اة‪ ,‬اماا باالا‬ ‫بالخل ات الفيرية أو العقدية المتداخىة والمركبة!‬ ‫رن ناحية رقابىة يتحد المعتدي المتألم والمجبر ويطىب رن الاباديال أو الاتا ام‬ ‫الصمص ا حال عج عن تقديم المساعدة‪ .‬لسان حالاه ياقاول أوافاالاا وكاباار‬ ‫السن رن البشر عندي أ م بمراحل رن كل الشجر‪.‬‬ ‫يقول لا أحد المجبرين رن المحتطبين‪ :‬ل سبا ل أن سمعاص أسانااناا ً تصاطا‬ ‫بانتظام وعىى ترة رتواصىة رن الو ص وال ران؟ ل سبا ل أن شاا ادت أياا ٍد‬ ‫ألوفال تبىغ بها ال ر ة رأخي ا تمنع وصول الدم لا واراو؟ ال جاىاساص اا‬ ‫خيمة ال تع ل عن شيئا ً رن سوة برودة الشتاء؟ ل تابعص خطابا ً لجا ار ياناباش‬ ‫رن خىف الشاشات ينتفخ وأوالد ورن حوله رن زبانيته رن الدوء و و ياتاحاد‬ ‫عن االعتداء عىى الشجر‪ ,‬بينما نحن ا العراء نفتر السماء وننتظر الفرج رن‬ ‫رب ال يغفل عن ظىم‪ ,‬وال عن رن أدخل البلد ا عتاماة ولاعاناة سافا الادرااء؟‬ ‫لقد شا دت يا بنا أناسا ً يحتطبون كثيراً رن رمتىياتهم الشخاصاياة‪ ,‬حاتاى يارو‬ ‫النوم أحر و ا‪ ,‬كا يحظوا م وأوفالهم ببعض الدوء‪ ,‬ل تتحد عنهم يا باناا‬ ‫بإجحاو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يتابع الشخث ا ل‪ :‬يا بنا نحن رن زرعنا ي األشاجاار وناحان أو أوالدناا إن‬ ‫شاء هللا سنعيد زراعتها وسنعيد عا يتها لىبالد‪ .‬وناحان ناطاىاب ران الاعاقالء أن‬

‫‪4‬‬

‫يحتطبوا بعقلنية‪ :‬رن الفرو دون أ ية الجيو ‪ .‬نر ض االعتاداء عاىاى الشاجار‬ ‫كما و حال ر ضنا للعتداء عىى البشر‪.‬‬ ‫سألص وفلً يرتجف ويقف وق تنية صد ة ياخارج راناهاا دخاان كاثاياف ياعاماا‬ ‫األبصار عن اليي يضعه حتى يصدر رثل يا الدخان أجاباناا باباراءة أناهام ال‬ ‫ياااو ااارون شاااور الاااباااطااااواااا الاااماااساااىاااو اااة وكااال أناااوا الااافاااضااالت!‬ ‫تيكرت المىحا العىما ليتاب الىغة االنيىي ية لطلب الشهادة الثانوية والاحادياث‬ ‫عن إعادة التدوير بطرق عىمية و وا د عىى المجتمع والبيائاة ادراعاص عايانااي‪,‬‬ ‫هيا الطفل ر الثياب وخفيفها يقوم بتماريان عاماىاا إجابااري عاىاى االساتافاادة‬ ‫أل صى الحدود رن الفضلت بطريقة بدا ية وسىبية‪ ,‬ربما ستؤنار عاىاى صاحاتاه‬ ‫سىباً‪ .‬كان نا وحسب رتابعات رتواصاىاة اعاتاداء راناظام‪ ,‬ران ابال الاناظاام‪,‬‬ ‫المتسبب بإشعال الحروب بين األ ل والجيران‪ ,‬عىى كل أنوا الشجر والخشب‪,‬‬ ‫قد لوح حرق رساحات ا ىة رن الغابات تقادر أعاماار اا باعاشارات السانايان‪,‬‬ ‫وبدون أن يرو له جفن‪ ,‬ودون حاجة راسة‪ ,‬أرا الحجة ها (تطهير) الامانااواا‬ ‫الحراجية وخصوصا ً الحدودية رن (المسىحين) ويلح نا انعدام الاحادياث عان‬ ‫ي الجريمة اليبر بحا البيئة والوون رن ابال الاييان ياتارصادون تاحاركاات‬ ‫المحتاجين‪ ,‬وخرسهم يعطا انطباعا ً رقيتا ً عن ردة عىهم (اليريستالاياة) الاباالاغاة‬ ‫‪.‬تمص رلحظة اعتداءات رنظمة رن جهىة وتاجاار اناخارواوا اا‬ ‫النقاء!‬ ‫طار الثورة لم يو روا حتى أنا المدار الخشبا بيل أشاياالاه وأناواعاه‪ :‬ران‬ ‫المقاعد‪ ,‬ل بواب‪ ,‬وتم تعرية المدار بطريقة ربيية ورخ ية و اجعاة ران ابال‬ ‫ؤالء‪ ,‬وحجتهم كانص عدم توا ر البديل وارتفا رهول ا أساعاار الاو اود باىاغ‬ ‫أضعا ا ً رضاعفة لثمنه ا حال توا ر ‪.‬‬ ‫ال يمين عىى امولق تبرير أي حالة اعتداء رن بل ؤالء ها سر ة روصو ة‬ ‫رخىة باألخلق العارة وتخىخل الثقة بالثورة والثوار‪ ,‬كأنها تاعااود تاماثايال حاالاة‬ ‫‪.‬‬ ‫ناااظاااام امجااارام لااايااان ضااامااان دا ااارة الاااتاااباااريااار‬ ‫ً‬ ‫وليننا شخصيا ً أجد م أحد نتاجات النظام اليارنية التا أنتجص رواونا ال يشاعار‬ ‫بأن رؤسساته ا رى له ا المقام األول‪ ,‬ريم أناه ران ياد اع ران جاياباه وران‬ ‫رقدرات بلد نمنها‪ ,‬وكل استن او لها سيعاود باالضارر عاىاياه وعاىاى عاماىاياة‬ ‫‪.‬‬ ‫الاااتاااناااماااياااة الااالحاااقاااة لساااقاااوو الاااناااظاااام‬ ‫خلل حيم النظام لم تين المواونة تعنا شيئا ً ا يمة‪ ,‬العل ة السا دة بينه وبين‬ ‫المواونين تقوم أصلً عىى امخضا والخوو‪ ,‬و ا حاالاة يايار دا اماة راهاماا‬ ‫والص زرنياً‪ ,‬وينت عنها رواون يعتبر در أو سر ة المال العام انتقارا ً رن نظاام‬ ‫يسرق ويفسد بدون حساب‪ ,‬و و (يىحس) لحسة رن بحر ال ينضب ران خايارات‬ ‫البلد‪ .‬أسوأ را ا األرر ا الصورة النمطية لىثوار التا تحسب خطئا ً أن النظام‬ ‫يمتى رؤسسات الدولة و نا تحد الفاجعة والطارة اليبر ييون االعتداء عىى‬ ‫رؤسسات الدولة واستباحتها و انتقام رن نظام رجرم وسفا و اسد‪ ,‬باياناماا اا‬ ‫وا ع األرر أن المعتدي نا يعتدي عىاى شاركاا اه اا الاووان وعاىاى حاقاه اا‬ ‫‪.‬‬ ‫راااااؤساااااساااااات الااااادولاااااة‬ ‫أصبص بحالة رن امعياء واالرتجاو عندرا زرت ابار والادتاا الاراحاىاة‪ ,‬و او‬ ‫الميان اليي يشعرنا بحالة رن الراحة اا ايا الاعاالام الاماىااء بااالضاطاراب‪,‬‬ ‫خصوصا ً عندرا شا دت الشجرتين التا تتوسد إحدا ما رأساهاا واألخار الاتاا‬ ‫تحص دريها رن وعتان‪ ,‬إحدا ما رن الجي ‪ ,‬بطريقة اعتباوية رؤلاماة‪ ,‬والاثااناياة‬ ‫رقطوعة األوراو بطريقة جا رة‪.‬‬ ‫كانص الشجرتان تشيلن رظىة لا ولى وار رن البشر والطيور‪ ,‬ولطالما شا ادت‬ ‫كىبا ً أو طة تستأنس بظىيهما‪ ,‬شعرت بالغضب وبالح ن ولياناناا حاياناماا أدرت‬ ‫وجها وشا دت القبور األخر و د تيشفص األكفان يهاا جاراء ساقاوو ايا اف‬ ‫النظام عىيها اتية ستر ا‪ ,‬تراء لا صوتها الحنون الواد يقول لا‪ :‬ال تحا ن‬ ‫بنا ستعيدون زراعة األشجار وستعيدون بناء ي الديار بإ ن هللا الواحد القهار‪.‬‬

‫عبد الكريم أنيس‬


‫أدب زيتون‬

‫حسين جرود‬

‫الالفتات‬

‫ق ال َمغـولْ‬ ‫َكـ ْم أحـ َر َ‬ ‫ِر ْ‬ ‫ب‬ ‫ـن تكتتـ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫كم س َحقـص سنابِ ت الخيـولْ‬ ‫ِر ْ‬ ‫ـن ا ـ ٍل !‬ ‫ت‬ ‫َكـم وَفِقَ ْ‬ ‫تبحـث ْ‬ ‫عـن عقولِهـا العتقـولْ‬ ‫ـص‬ ‫ا َي ْمـر ِة ال ُّي ـولْ !‬ ‫ليناما ‪ ..‬ا أنص ا تقـولْ ‪..‬‬ ‫ا ـ َو ا يقـولْ ‪..‬‬ ‫و ا أنا أ ـولْ ‪.‬‬ ‫َر ْ‬ ‫ـن يمنـ تع القـو َل ِرـنَ الوصـولْ ؟‬ ‫ْ‬ ‫رـن يمن تع الوصـو َل لىوصـولْ ؟‬ ‫َر ْ‬ ‫ـن يمنـ تع الوصـولْ ؟‬ ‫امنتقادات التا وجهص لىشاعر العرا ا أحمد رطر‪ ,‬توازي الشهرة االساتاثاناا اياة‬ ‫التا حصل عىيها‪ ,‬و ل نظراً لخصوصية تجربته‪.‬‬ ‫بدأ أحمد رطر بيتابة الل تات بعد أن بيعص القضايا‪ ,‬وو عص امتفا يات‪ ,‬وسقطص‬ ‫تشخيث لىداء قد نجش ا ل ولين حالة‬ ‫األ نعة وإ ا كان دو الل تات تقديم‬ ‫ٍ‬ ‫التمىمل والركود جعىص أحمد رطر ويير يشخصون الداء لاعاقاود واوياىاة و ام‬ ‫يحىمون بتغيير الوا ع دون أن يبصروا بار ة أرل‪ ,‬يااناص صاا اد أحاماد راطار‬ ‫وسيىة لىتنفيس عن القهر وأشبه ببرار اليوريديا التىف يونية‪.‬‬ ‫و يبقى الشعر السياسا بشي ٍل عام رقيَّداً بمو ف الشاعر السياسا المقولة النها ية‬ ‫لىنث رعرو ة سىفا ً رما يجعىه أرام تح ٍد ر دوج ما ا يمايان أن يافاعال الشااعار‬ ‫اليي عىيه أن ييتب كل يوم يرة يعر ها بطريقة جديدة‪.‬‬ ‫لنبدأ باستعراض رواضيع شعر ‪:‬‬ ‫( يا شاعر انتحاري ب إلى الحرب رتخىيا عن األسىحة التقىيدياة‪ .‬ال راد اعاياة‬

‫‪01‬‬

‫نقيىة بعيدة المد ‪.‬‬ ‫وال راجمات‪ ,‬وال ا ات عابرة لىمحيطات‪ ,‬وال صواريخ عابارة لاىاقاارات‪ ,‬وال‬ ‫نابل عنقودية أو جرنورية أو كيميا ية أو لي رية أو رايية‪.‬‬ ‫يمتشا سلحا ً تاكا ً صنعه بنفسه‪ ,‬ويعرو سر و وحد ‪ ,‬وال يحل شفرة رعادلته‬ ‫وتركيبته يير ‪.‬‬ ‫يصنع كبسوالت صغيرة رن الشعر النووي شديد امنفجار‪ ,‬والقصا د المافاخاخاة‪,‬‬ ‫يوزعها بعناية عىى أ دا ه امستراتيجية‪...‬‬ ‫واحدة تحص كل عمود رن عواريد األنظمة ‪ ,‬وواحدة تحص كرسا الار اياب ‪,‬‬ ‫وواحدة خىف رقعد الوالا ‪,‬‬ ‫وواحدة يدسها سراً ا جيب المخبر السري‪ ,‬وواحدة رب جدار الساجاان ‪,‬‬ ‫وواحدة ا جبن امنسان ‪ ,‬وواحدة ا حقيبة‬ ‫القا د العميل ‪ ,‬و ا حىوق أبطال النفاق‪ ,‬و ا او اة كااتام الصاوت ‪ ,‬و اا‬ ‫جعبة الجند‬ ‫اليين أوىقوا سرا الجثة وصادروا الرأ قط‪...‬وواحدة يخصصها أيضا ً لهدو‬ ‫ال يخطر عىى البال‪...‬ر و شحوري)‬ ‫إ ا نر أوالً ‪:‬االختيار الواعا لىموضو ‪ .‬نانياً‪ :‬تنو وتغير التفاصيل واألجا اء‬ ‫التا ييتب عنها ا كل ررة‪.‬‬ ‫طر القضايا العربية كىها بالتفاصيل واألسمااء اياتاب عان عار اات وعاباا‬ ‫وحبيب الملعين وبيروت‬ ‫وبلد السواد(العراق) و كتب عن الربيع العربا والثورة السورية ‪:‬‬ ‫رقاو ٌم بالثرنرة‬ ‫رمان ٌع بالثرنرة‬ ‫له لسانت تر َّد ٍ‪..‬‬ ‫َّ‬ ‫كسيف عنترة‬ ‫يصو تل ا شوار ِ الش ِام‬ ‫ِ‬ ‫‪ ...‬ييا تد يىتَّفت عىى الجوال ِن والقنيطرة‬ ‫رقاو ٌم لم ير ِع السِّل َ‬ ‫ل ْم يرسل إلى جوالن ِه دبابةً أو وا رةْ‬ ‫العدو‬ ‫يطىا الناار عىى‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫لين حينما تيىَّ َم ال اشعبت‬ ‫صحا رن نور ِه‬ ‫و صا َ ا رجال ِه‪..‬‬ ‫رؤاررة !‬ ‫وكتب عن القضايا االجتماعية كمنع الحجاب ا رنسا ولام يساىام الشاعاب راناه‬ ‫يتب عن النفاق وسىبية الشعب ا وبيعة صارتة ويير ا‪.‬‬ ‫ولين الدا ع الوحيد والفيرة األبرز ا كل ل والشاء اليي يقترن كر بايكار‬ ‫أحمد رطر و ل الحقد الجارو عىى األنظمة العربية‪.‬‬ ‫َ َّن ال ُّ ع َمـا َء ا تقَـدوا رعنى اليرا َرـ ْة‬ ‫َّ‬ ‫وألن ال ُّ عَمـا َء استأنروا‬ ‫ص وأنوا ِ ال َّدرا َرـ ْة‬ ‫ص وال ِّ ِ‬ ‫بال ا ي ِ‬ ‫َّ‬ ‫وألن ال ُّ عمـا َء استمرأوا َوحْ ـ َل ال َخطايا‬ ‫ت‬ ‫هـر بقايا‬ ‫وبِه ْم لَ ْم تَ ْب َ‬ ‫ا لىط ِ‬ ‫إ ا را ا َم ينا شا ِع ٌر‬ ‫يشتِ تم أكـوا َم القِما َرـ ْة‬ ‫سيقولونَ ‪:‬‬ ‫لقَـ ْد َسـبَّ ال ا عا َرـة!ْ‬


‫أدب زيتون‬ ‫رهارة أحمد رطر ا شعر التفعاياىاة اساتاثاناا اياة امساىاوب والاتاقااو الاتافااصايال‬ ‫والمفار ات وخفة الظل واستخدام الىغة والتفعيلت المتداخىة والجمال الاقاصايارة‬ ‫واألحدا بطريقة كاريياتورية تعتمد عىاى الاقاث والاتايابايار وتاقاديام وتاأخايار‬ ‫ورسحات تجميىية يجريها ببراعة و كاء وسط حبية جميىة ربتيرة اا كال رارة‬ ‫وبعض صا د ال يمين االجت اء رنها لطابعها القصصا رثل (الثور والحظيرة)‬ ‫و(البحث عن اليات)‬ ‫وبعضها لقطة واحدة بسيطة تخت ل القصة كما ا (ساعة الررل)‬ ‫ساعَـةت الرارــ ِل بِـل ٌد‬ ‫ال تت ِحـبُّ االستِلبْ ‪.‬‬ ‫تكىَّمـا أ َريَها الو ت‬ ‫ص ِرنَ الرو ِ‬ ‫ْ‬ ‫استعادت رو َحها‬ ‫باالنقلب‬ ‫و و نا يقصد االنقلب الجيري لىقيم واأل يار واالنتفاض الجما يري وال يقصد‬ ‫االنقلب العسيري بمفهوم االنقلب الضيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعض القصا د لقطات خاوفة رتتالية تخت ل كثيرا رن المعانا كما اا واباياعاة‬ ‫صارتة‪:‬‬ ‫َحبَسوا َع ْنها الهَواءْ‪.‬‬ ‫راتَص النَّ ْس َمةت والتُّه َمةت‪:‬‬ ‫ب ا ال َعراءْ! (وبيعة ناوقة)‬ ‫تَقىيبت ِكتا ٍ‬ ‫ ل يميننا اعتبار الل تات ألعاب بهىوانية بسيطة واساتاعاراض عضالت و ال‬‫أساءت لعبقرية أحمد رطر بحيث حصر نفسه ا‬ ‫روضو واحد أم أن ابتيار لىل تات أكمل را بدأ ن ار رن شعر سياسا رضيفاا‬ ‫كثيرا رن التقنيات والتبسيط والتشويا‪.‬‬ ‫ل كسب الجمهور وخسر الشعر؟‬ ‫ل حد رو بته أم اكتشف شيىه؟‬ ‫إ ا كان دو الشعر و إيصال يرة رعرو ة بطريقة ربتيرة قد كان أحمد رطر‬ ‫شاعرا ولين ال تاته لم تحمل إال القىيل رن االستقراء‬ ‫واليشف المعر ا واالبتيار الجمالا والبحث المضنا عن الحقيقة‪.‬‬ ‫قد أخي رن الشعر ليفيد الصحا ة والسياسة والثورة رما يجعىاه راؤدياا ً الراطارباا ً‬ ‫ويجعل نه أ رب إلى الفسيفساء رن الرسم‬ ‫وأ رب إلى األلعاب التركيبية رن بعث الرو ا الصىصال لتيوين تمثال ياعابار‬ ‫بسيط يعبر عن الحد بعفوية وبساوة‪ ,‬لين لنتيكر أنه عنادراا تار اع ال اتاة اإن‬ ‫د إيصال يرة بمجرد أن تقع عين المشا د عىى اليلم وليس إعطاء‬ ‫رصة لىتأرل والبحث ل ير ع الل تة إال رن ح َّدد رو فه واختار وريقه دون أي‬ ‫ش أو رواربة و يا‬ ‫را جعىه يخسر الشطحات الصو ية واليشوو المعر ية ولين لما ا دا ما ناطاالاب‬ ‫الشاعر بشاء لم يسع إليه رن األسا و و‬ ‫اليي اختار روضوعه و د ه ولين امسىوب و اليي لم يتطور أبداً ا شعر ‪.‬‬ ‫مني أن بدأ أحمد رطر بيتابة الل تات بدأت خرياطاتاه الشاعارياة تاتاوساع أ اقاياا‬ ‫باصطراد رستمر و و يىتقط الصور ويعىا عىى األحدا‬ ‫ويعطا رأيه بأعقد القضايا السياسية بطريقة رر ية أو رابااشارة ولايان الاتاوساع‬ ‫العمودي كان ىيلً باستثناء بعض القف ات تبقى‬ ‫أيىب ال تات أحمد رطر نمو جا ً رتشابها ً إلى ح ٍّد بعيد إال أننا راع لا ناجاد اا‬ ‫بعض صا د‬ ‫نفسا رورانسيا ً خياليا ً يفوق شعراء المهجر رثل صا د بوابة المغادرين والجاار‬ ‫النبيل رع أنه يستخدم بها نفس تقنياته المعرو ة ا الل تات‬ ‫ولين رجرد تغيير الموضو إلى روضو أ ل رابااشارة وأكاثار حامايامايَّاة وأ ال‬ ‫تداوالً تش أرام الشاعر آ ا ا رتسعة وأعطا روحا أخر‬ ‫تمت ج باألسطورة والخرا ة وسط أجواء ساحرة ونرا ا تى القصا د د خفاف‬

‫‪00‬‬

‫السخرية أو إلغا ا رع أنها العنصر األساسا ا شعر ‪.‬‬ ‫و نا ري ة عند أحمد رطر ال نجد ا ا أي شاعار سايااساا آخار و او بارودة‬ ‫األعصاب ا التعارل رع المأساة يبدو أن آالره اليثيرة‬ ‫د سَّص ىبه وجم َّدت رشاعر صار ييتب بعقىه وخبرته و يا يفسر االحترا اياة‬ ‫والمستو الثابص ا شعر ‪.‬‬ ‫نجد ا أحاديث األبواب ارت اج التجريدية بالخيال بالسخرية باألنسنة باامساقااو‬ ‫السياسا واالجتماعا والدينا‪:‬‬ ‫حسناً‪..‬‬ ‫ضبٌ ِرن زوجته‪.‬‬ ‫َو يا ِ‬ ‫ت‬ ‫لما ا يصفِقنا أنـا ؟!‬ ‫ق تجثاتا‪.‬‬ ‫( إعبروا و َ‬ ‫إرز ونا ال اشهادة‪).‬‬ ‫ص‬ ‫بصم ٍ‬ ‫تتنادي ال تمتظا رين‬ ‫بواابةت القصر !‬ ‫تتي ار تر األبواب الخشبياة‪:‬‬ ‫َسوا ٌء أع ِمىنا ا حان ٍة‬ ‫أم ا رسجد‪,‬‬ ‫إن رصي َرنا جميعا ً‬ ‫َّ‬ ‫إلى الناار ! (أحاديث األبواب)‬ ‫قد اختار أحمد رطر رىعبه الخا وصنع شعرا سياسيا ً صحفاياا ً ياوراياا ً رشاو اا ً‬ ‫سريع التداول وحوَّل رسألة ر ع الشعار‬ ‫إلى لعبة نية عقىية كية ورركبة‪,‬ولو بقا رورانسيا كما ا تجار األولى لخسار‬ ‫الشعر تجربة ريدة رتمي ة‪ ,‬وخسر أحمد‬ ‫رطر أكثر جمهور الحالا ولم تطىا صرخة الثورة التا أوكل إلى نفسه راهاماة‬ ‫ترديد ا عقوداً وويىة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لين الميلد سيأتا‬ ‫ساعة إعدام الجلد‪.‬‬ ‫يل له ‪ :‬ا أي بلد؟‬ ‫ال الراوي‪:‬‬ ‫رن تونس حتى تـطـوا ن‬ ‫رن صنعاء إلى ع امان‬ ‫رن رية حتى بغداد‬ ‫هل كانص صد ة أن ييون وايية العراق أول السا طين ورتى ساتاياتامال ارحاة‬ ‫العراق بعد ‪ 7113‬كتب أحمد رطر كثيراً‬ ‫عن آالم العراق وامحتلل والتطرو واألصولية قد كان حىم أحمد رطر الوحياد‬ ‫واأليىى صحوة الجما ير وليس رصر‬ ‫الر ساء العرب قط و و نفسه يعىم أن نبىته التا أراد إلاقااء اا عاىاى الار سااء‬ ‫العرب ا صيدته الشهيرة لم تين لتحل المشيىة‪.‬‬


‫زيتون جارنا‬

‫صالح القالب‬

‫مقعد سوريا يف اجلامعة العربية‬

‫يذر‪ ،‬الذي هو أشد ونعة من الذنب‪ ،‬الذي تذريت به الجواموعوة الوعوربولوة لوعود‬ ‫تسلل ممعد سورلا ىلى المعارضة السورلة‪« ،‬اال توفف »توحودلودال‪ ،‬هوو أنه هوذه‬ ‫المعارضة للست موحدة وأنأا ل تحم االنترار يلى نوظوا بشوار ا سود ولو‬ ‫تتمكن من حس ا مور رغ مرور ثفثة أيوا يلوى بودالوة هوذه ا زموة الوتو‬ ‫دخلت يامأا الرابع قب نحو ثفثة أسابلوع‪ ،‬وكو هوذا وأنه الوموعوروف أن هوذا‬ ‫ت ويشرلن من دو العوالو ‪ ،‬مون بولونوأوا‬ ‫اال تفف قد حاز ثمة أكثر من ما ة وس ٍ‬ ‫معظ الدو العربلة‪ ،‬بايتباره الممث الشري للشعب السوري‪.‬‬ ‫وحملمة‪ ،‬ىن هذا «اال تفف »الذي لشك ىنارال ياما ل لموى المعارضة السوورلوة‬ ‫ورموزها‪ ،‬باستثناء «دايش »و«النررة»‪ ،‬قد تعرض أخلرال أكثر مما تعورض‬ ‫سابما ل ىلى حملة ممنأجة شاركت فلأا‪ ،‬ىلى جانوب نوظوا بشوار ا سود وأبوواقوه‪،‬‬ ‫ىلران وبعض الدو ا خرى المعروفة‪ ،‬وهذا باإلضافة ىلوى جولوش جورار مون‬ ‫اإليفمللن النا سللن والمرتزقة‪ ..‬والواضح أن «الجامعة »قد اسوتوأووتوأوا هوذه‬ ‫الحملة الظالمة وأنأا كانت تنتظرها يلى أحر مون الوجومور لوتوسوتوخودموأوا حوجوة‬ ‫وذرلعة لحرمان المعارضة السورلة‪ ،‬الت قدمت يشرات ا لوف من الشأوداء‪،‬‬ ‫من تمثل شعبأا ف شغ ممعد سورلا ف هذه الأل ة العربلة‪.‬‬ ‫ربما أن الجامعة العربلة ال تعرف وربما أنأا تعرف ولكنأا «تحْ فورف »أنه أهو‬ ‫ثورتلن شأدهما المرن العشرون‪ ،‬باإلضافة ىلى الثورة «الوبولوشوسولوة »الوروسولوة‬ ‫والثورة الماولة الرلنلة‪ ،‬هما الثورة الجزا رلة والثورة السلسنولونولوة‪ ،‬قود كوانوتوا‬ ‫تعانلان ف البدالات مما تعان منه المعارضة السورلة اآلن وموموا لوعوانو مونوه‬ ‫«اال تفف »تحدلدال‪ ،‬الذي لشك ىنارال ياما ل لموى واتجاهات متعددة‪ ،‬من بلونوأوا‬ ‫المجلس الونن والجلش الحر والكثلر من الرموز الوننلة المعروفة‪ ،‬لكن ومع‬ ‫ذلك فإن االيتراف العرب بأما‪ ،‬أي بأاتلن الثورتلن العربلتلن العظلوموتولون‪ ،‬لو‬ ‫تكن تشوبه أي شا بة‪ ،‬وىن التشكلك ف تمثللأما لولوشوعوب الوجوزا وري والشوعوب‬ ‫السلسنلن قد اقترر يلى فرنسا االستعمارلة ويولوى ىسورا ولو ويولوى بوعوض‬ ‫الحاقدلن والمعجورلن الذلن يانت من أمثالأ ك حركات التحرر يبر ك حمب‬ ‫التارلخ السابمة والفحمة‪.‬‬ ‫قب مؤتمر «الروما »الذي انعمد ف العشرلن من أغسنس (آب) ‪ ،5411‬أي‬ ‫بعد أكثر من ياملن يلى اننفقة الثورة الجزا رلة الت تعتبر‪ ،‬وه كذلك‪ ،‬مون‬ ‫أه ثورات المرن العشرلن يلى اإلنوف ‪ ،‬كوانوت واللواتوأوا الوعوسوكورلوة غولور‬ ‫مترابنة‪ ،‬وكانت «المركزلة »الت تجسد وحدة الملادة وتراتبلة قوراراتوأوا شوبوه‬ ‫معدومة‪ ،‬ولذلك فمد كان ال بد من هذا المؤتمر المأ جدال لتنظل الألاك الثورلوة‬ ‫ووضع االستراتلجلة الضرورلة إلحراز االنترار وتمسل البفد بود الوواللوات‬ ‫نواح يسكرلة‪ ،‬والتنسل بلن ك الموى والتنوظولوموات الوموشواركوة فو هوذه‬ ‫ىلى‬ ‫ٍ‬ ‫الثورة‪ .‬وحملمة‪ ،‬ىن هوذا الوموؤتومور الوذي انوعومود فو قورلوة «ىلوسوري »بووادي‬ ‫«الروما »بالمبا ف الشما الجزا ري كان بمثابة انمفب سلاسو يولوى موا‬ ‫كان لعتبر زيامات تمللدلة كانت تؤلد الحلو السلملة مع السرنسللن‪ ،‬ومون بولون‬ ‫هؤالء‪ ،‬كما لما ‪ ،‬يبان رمضان وفرحات يباس وألضا مرال الحاج‪.‬‬ ‫وهنا فإن ما لجب أن تعخذه المعارضة السورلة ف االيتبار والتوقف ينده مللوا ل‬ ‫هو أن مؤتمر الروما هذا‪ ،‬الذي أُيْ ن بعد استمف الجزا ر اسو «الوموؤتومور‬ ‫ا و لجبأة التحرلر الونن »‪ ،‬قد حس مسعلة من هو الموسوؤو يون الوجونواح‬ ‫السلاس لأذه الثورة‪ ،‬حلث تسل هذه المأمة جلش التحرلر تحاشولوا لرورايوات‬ ‫السلاسللن وتجنبا ل ي انحراف بالثورة وفما ل لتوجأات هؤالء ووالءاتأ العربولوة‬ ‫وغلر العربلة‪ .‬وحملمة‪ ،‬ىنه لو ل لحس ثوار الملادلن هوذه الوموسوعلوة الوخونولورة‬ ‫بسرية‪ ،‬وىنه لو ل لعخذوا بعلدلأ زما ا مور‪ ،‬فلربما تعخر االستمف وتوعخور‬ ‫استرجاع اإلرادة الوننلة لعدة أيوا بعد يا ‪ ،5411‬أي بوعود انوتوروار ثوورة‬ ‫المللون ونرف المللون شألد الت أنأت استعمارال دا لنحو ما ة واثنلن وثفثلن‬ ‫ياما ل وأكثر‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للثورة السلسنلنلة فإن المعوروف‪ ،‬ورغو أن «فوتوح »هو رواحوبوة‬ ‫الررارة ا ولى وأنأا مأدت لأذه الثوورة يولوى مودى نوحوو سوتوة أيووا مون‬

‫‪07‬‬

‫التنظل واالستعداد والتدرلب وأو معسكراتأا التدرلبلة كان ف «شرشا »ف‬ ‫الجزا ر‪ ،‬فإنه قد ظأرت‪ ،‬بعد حرب يا ‪ 5411‬الت اسوتوكومو اإلسورا ولولولوون‬ ‫خفلأا احتف فلسنلن كلأا باإلضافة ىلى الجوالن السورلة وسلناء المورورلوة‪،‬‬ ‫يشرات التنظلمات الت معظمأا تنظلمات «مالكروسكووبولوة »والوتو بوعوضوأوا‬ ‫اآلخر مجرد اختراقات استخبارلة يربلة مبكرة للساحة السلسنلنلة‪ ،‬لكن هذا لو‬ ‫َل ُح ْ دون بماء حركة المماومة السلسنلونولوة‪ ،‬أي «فوتوح»‪ ،‬يوموودال فومورلوا ل لوأوذه‬ ‫الثورة‪ ،‬ول َل ُح ْ دون ايتراف العال بمنظمة التحرلر موموثوفل شوريولوا ل ووحولودال‬ ‫للشعب السلسنلن ‪.‬‬ ‫لمد كانت الساحة السلسنلنلة تعان من حمولة زا دة أكثر مما تعان منه السواحوة‬ ‫السورلة اآلن‪ ،‬ولع ما تجدر اإلشارة ىلله أن السرا الت كانت توتوبوع بوعوض‬ ‫ا نظمة قد وقست ضد قرار قمة الربان الشألر فو يوا ‪ 5419‬الوذي ايوتوبور‬ ‫منظمة التحرلر ممثفل شريلا ل ووحلدال للشوعوب الوسولوسونولونو ‪ ،‬وذلوك بوحوجوة أن‬ ‫المضلة السلسنلنلة ه قضلة يربلة وأنه ال لجوز أنْ لُعْ نى تمثلولوأوا وبروورة‬ ‫حررلة للسلسنلنللن وحده ‪ .‬وهنا فإنه لجب التذكلر بعنه االس الحملم لمنظموة‬ ‫«الرايمة »التابعة لسورلا هو «نف ع حزب التحورلور الشوعوبولوة»‪ ،‬وأن اسو‬ ‫المنظمة التابعة للعرا هو «جبأة التحرلر الوعوربولوة»‪ ،‬أي مون دون أي ذكور‬ ‫لسلسنلن‪ ..‬واآلن فإن اس «حماس »هو «حركة المماومة اإلسفملة»‪ ،‬وىن اس‬ ‫«الجأاد »هو «حركة الجأاد اإلسفم »‪ ،‬أي من دون أي ذكر لسلسنلن ألضا‪.‬ل‬ ‫اآلن هناك انمسا ف الساحة السلسنلنلة أخنر كثلرال من انمسا الساحة الوننلوة‬ ‫السورلة‪ ،‬فأناك منظمة التحرلر الت تض حركة «فتح »والجبأتلن «الشعبلة »‬ ‫و«الدلممرانلة » وحزب الشعب (الشلوويو ) وبوعوض الوتونوظولوموات الروغولورة‬ ‫ا خرى‪ ،‬وهناك «حماس »و«الجأاد »ث هناك الدوللة‪ ،‬الت تشوبوه حوزب‬ ‫ف لبنان‪ ،‬الت أقامتأا «حماس »بمرار ىلران ف غزة‪ ،‬وهناك السلنة الوننلة‬ ‫السلسنلنلة‪ ،‬لكن ومع ذلك ورغ ذلك فإن العرب كلأ لعترفون‪ ،‬ربما بوعوضوأو‬ ‫يلى مضض‪ ،‬بـ«المنظمة »وكذلك ألضا معظ دو العال الت تتوعوامو موعوأوا‬ ‫كدولة‪ ،‬والمعروف أن منظمة التحرلر هوذه هو الوتو توسواوض اإلسورا ولولولولون‬ ‫وغلره باس الشعب السلسنلن نأا الممث الذي ال ممث غلره لأذا الشعب‪.‬‬ ‫ث ماذا نمو ؟‪ ..‬ىننا نمو ىذا كانت االنمسامات الحزبلة والسلاسلة من المسترض‬ ‫أن تحو دون أن تتبوأ جأة ممعد بلدها ف الجامعة العربلة فوإن هوذا لوجوب أن‬ ‫لُن هب َ يلى نوري المالك ‪ ،‬الذي لمث جزءال من حزب الديوة (اإللران ) أكوثور‬ ‫من تمثلله للعرا والشعب العراق ‪ ،‬وذلك قب أن لونوبو يولوى «اال وتوفف »‬ ‫السوري‪ ..‬والغرلب والمستغرب فعفل أن الجامعة العربلة‪ ،‬ومعأا بعض العورب‬ ‫والكثلر من «استراتلجل »آخر زمن من المستعجرة أقفمأ ويمولأ مون قوبو‬ ‫المخابرات السورلة واإللرانلة‪ ،‬تعخذ يلى «اال تفف »السوري أنه ل لسوتونوع‬ ‫حس المعركة بسرية وىسمان بشار ا سد‪ ،‬وك هذا وكعنأ ال لعرفون أن هوذا‬ ‫«اال تفف »لواجه ىلران الت لأا وجود يسوكوري يولوى أرض سوورلوا لومودر‬ ‫بعشرات ا لوف‪ ،‬وهذا غلر الملللشلات المذهبلة الوعوراقولوة وغولور مولولولوشولوات‬ ‫حزب وغلر الدي العسكري الروس الذي بم متوارفل دون حدود‪ .‬وهونوا‬ ‫أال لتنلب هذا ايتبار سورلا دولة محتلة مما لضع العرب كلأ ودون اسوتوثونواء‬ ‫أما مسؤوللة قوملة تارلخلة‪ ،‬ولدفعأ يلى ا ق ىلى ىلماف ك هذه االنتوموادات‬ ‫غلر المبررة الت توجه زورال وبوأوتوانوا ل ىلوى الوموعوارضوة السوورلوة‪ ،‬ىذا كوانووا‬ ‫لسضلون التمسك بذلك الشعار المخج الما «ابعد ين الشر وغن له»؟!‬ ‫لمد كانت معجزة ما بعدها معجزة أن تكون هناك هذه المعارضة الباسولوة‪ ،‬الوتو‬ ‫رغ خذالن العال لأا ورغ التآمر يلولوأوا فوإنوأوا توموكونوت مون الروموود بوعقو‬ ‫اإلمكانلات‪ ،‬ولأذا فإن من حمأا أن تنالب بممعد سورلا ف الوجواموعوة الوعوربولوة‬ ‫وبخارة أن هناك ايترافا بـ«اال تفف »من قب ما ة وست ويشرلن دولة بعنه‬ ‫الممث «الشري »لشعب سورلا‪.‬‬


‫مواسم زيتون‬

‫كيف جتعلنا القراءة أكثر إنسانية؟‬ ‫احتدرص رؤخراً رعركة حول اليتب عىاى صافاحاات‬ ‫جريدة ” نيويور تاياما األرارياياياة” و جاريادة ”‬ ‫التايم البريطانية “‪ .‬و اد كانص ال اشرارة األولى راقااالً‬ ‫لجريجوري كوري باعاناوان ” ال ياجاعاىاناا األدب‬ ‫الراا ا أ ضل؟” وأك اد ياه ا‬ ‫أن االعاتاقااد السااا اد باأن‬ ‫القراءة تجعىنا أسمى خىقا ً أدلته ضعيفة‪ .‬وكار اد عاىاى‬ ‫يا‪ ,‬أوضحص آنا رور ا بول ا رقاالاهاا ” اراءة‬ ‫األدب تجعىنا أ كى وألطف” حجاتاهاا ا‬ ‫باأن “الاقاراءة‬ ‫العميقة” الت اا ياتاطاىاباهاا األدب الاعاظايام اا نشااو‬ ‫إدراك اا رمي يسا م بقدرتنا عىاى ا‬ ‫أن ناتاعااواف راع‬ ‫اآلخرين‪ ,‬وبالتاالا يمين ا الوا ع ا‬ ‫أن تجعىنا “أ كاى‬ ‫وألطف” بامضا ة ألشيا ٍء أخر ‪, .‬رع ل ال تعتبار‬ ‫استنتاجات ي المقاالت رختىفة باعتباار اا وارحاص‬ ‫أسئىةً رختىفة‪.‬‬ ‫ت رياماوناد‬ ‫وتستشهد بول لتدعيم ناظارياتاهاا بادراساا ِ‬ ‫رار‪ ,‬عالم نفس بجارعة يور اليندية‪ ,‬وكيث أوتىا‪,‬‬ ‫أستا عىم النفس امدراكا المتفرغ بجارعة تورونتو‪.‬‬ ‫حيث تشير نتا بحونهما ا‬ ‫بأن “أولئ اليين يقار ون‬ ‫األدب القصصا بشي ٍل رنتظم تبدو عىيهم ادرة اهام‬ ‫اآلخرين والتاعاوف رعهم‪ ,‬والقدرة عىى هم األراور‬ ‫رن وجهة نظر م‪ ”.‬و يا را تعنياه الايااتاباة جاوياس‬ ‫كارول أوتس ا ولها‪ “ ,‬ا‬ ‫إن الاقاراءة اا الاوساياىاة‬ ‫الوحيدة التا تحيينا حياة اآلخرين ال إراديًا‪ ,‬وتعطيناا‬ ‫صوتهم وتسيننا روحهم”‪.‬‬ ‫وتقول بول أن نمة دراسات جديدة ا رجاالت عاىام‬ ‫األعصاب وعىم النفس وعىوم امدرا تاؤياد ناتاا ا‬ ‫بحث أوتىا ورار‪ .‬حيث تظهر ا‬ ‫أن “القراءة الاعاماياقاة‬ ‫البطيئة والغنية بالتفاصيل والاماعاضالت األخال اياة‬ ‫ا تجربة رتمي ة”‪ .‬إنها نو رن القراءة يختىف ا‬ ‫التاصنيف والناوعية عن تى القراءة التا ا “رجرد‬ ‫لرروز اليىمات‪ ”.‬والتا تش ايل دراً كاباياراً راماا‬ ‫يقرأ الناا ا ي األيام‪ ,‬وخاصة كثير رن والب‬ ‫المدار والجارعات‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وتختتم بول رقالها بامشارة إلى النا د األدبا ارانا‬ ‫كيررود و الايي اشاتاهار باالاتاافارياا بايان “الاقاراءة‬ ‫النافعياة” و التا تتصف بالمعالجة السريعة والناافاعايااة‬ ‫لىمعىورات‪ ,‬والتا تش ايل الج ء األكبر ران اراءتاناا‬ ‫اليورية‪ ,‬وبين “القراءة ال اروحياة” و ا القراءة الاتاا‬ ‫تتم با تاماام راركا ا ران أجال الاماتاعاة‪ ,‬والاتاافايايار‪,‬‬ ‫والتاحىيل‪ ,‬والناض ‪ .‬و يا التاصنيف يظهر االختالو‬ ‫الحقيقا بين المختىفين ا را اد ييون أشبه بسيناريو‬ ‫الدجاجة أم البيضة‪ :‬ل يجعل األدب العظايام الانااا‬ ‫أشخاصا ً أ ضل‪ ,‬أم ا‬ ‫أن األشخا الجيادون ينجيباون‬ ‫لقراءة األدب العظيم؟‬ ‫يتساءل كوري راا إ ا كااناص اراءة األدب الاراا ا اا‬ ‫تجعل القارئ أسمى خىقا ً – و او راوضاو تانااولاه‬ ‫أرسطو ا كتابه ان ال اشاعار (والايي أعاطاى األدب‬

‫صبغةً أخل ية)‪ ,‬واستشهد كوري ب ادليل رضاد حياث‬ ‫ور رثال ال اشعب الانااازي واساع االوال وعاالاا‬ ‫الثاقا ة‪ ,‬ولين المشيىة ا يا المثال (بامضا اة إلاى‬ ‫الو و ا خ * انون جودوين) ا‬ ‫أن الناازيايان كااناوا‬ ‫يتصر ون بما يتافاا تامااراا ً راع إرالءات الاقاوانايان‬ ‫األخل ية‪ ,‬عىى الريم رن ساوء اي الاقاوانايان اا‬ ‫ألمانيا الناازية‪.‬‬ ‫بينما تربط بول بين األدب الراا ا و واتناا الا اروحاياة‬ ‫ال بينه وبين واتنا األخل ياة‪.‬‬ ‫إن األدب الجيد يستطيع أن يفعل را و أكثار أ اماياةً‬ ‫ا‬ ‫رن استيراد األخل يات و و لمس ال ارو البشرية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫إن القراءة اا واحادة ران أنادر الاناشااواات الاتاا‬ ‫يختث بها البشر و التا تمي نا عن باا اا الاماماىاياة‬ ‫الحيوانية‪ .‬قد الح العديد رن العاىامااء كاماا كارت‬ ‫بول أيضا ً ا بحثها ا‬ ‫أن القراءة تاخاتاىاف عان الاىاغاة‬ ‫المتحدنة‪ ,‬حيث ال ييتسبها امنسان واباياعايااً‪ ,‬وإنااماا‬ ‫بالتعىم‪ .‬وألن األرر يتجاوز البيولوجيا (عىم األحياء)‬ ‫هنا را و روحاناا بااألساا ‪ -‬كايافاماا كاان اهام‬ ‫اليىمة‪ -‬حول رقدرة امنسان ودوا عه لىقراءة‪.‬‬ ‫وعىى الرايم رن اختلو رجاالت استخدام اليىمة إال‬ ‫إن القراءة ال تعنا ا ا شافارة رراوز راعااياناة ساباا‬ ‫تعىمها بطرق آلية‪ ,‬وإنااماا تاعاناا الساىاو امنسااناا‬ ‫العميا الباحث عن إيجاد المعانا‪ ,‬وتفسير ا بمعاناى‬ ‫“ راءة” شخث را أو رو ف راا‪ .‬إن الاقاراءة باهايا‬ ‫المعنى يمين اعتاباار اا واحادة ران أكاثار األنشاطاة‬ ‫امنسانية روحانية‪.‬‬ ‫إن “القراءة الروحية” – وليس راجارد الاتاصافاش –‬ ‫ا رن يطىا العنان لىتأنير اليي يجاب عاىاى األدب‬ ‫الراا ا أن يوصىه داخل نفوسنا ويصىاناا بااآلخاريان‪.‬‬ ‫لهيا الطريقة التا نقرأ بها يمين حتى أن تيون أكثر‬ ‫أ مية رما نقرأ‪ .‬ا الوا ع‪ ,‬إن راءة األدب الارا اا‬ ‫لن تجعل القارئ شاخاصاا ً أ ضال أكاثار راماا يافاعال‬ ‫الجىو ا الينيسة‪ ,‬الاياناياس أو الاماساجاد‪ .‬ولايان‬ ‫راءة اليتب بشيل جياد يامايان ا‬ ‫أن تافاعال لا ‪ .‬و ا اد‬ ‫حد يا رعا‪ ,‬وكما سجىص ا رايكاراتاا األدباياة‬ ‫والروحية‪ ,‬ا‬ ‫إن اليتب التا رأتها عىى رد الساانايان‬ ‫ش ايىص نظرتا لىعالم‪ ,‬رعتقداتا‪ ,‬وحيااتاا أكاثار ران‬ ‫أ ا‬ ‫ي شاء آخر‪ .‬من راوية “آرال عظاياماة” تاعاىاماص‬ ‫ا‬ ‫بأن القصث التا نح اد بها أنفسنا يميان أن تتاىاحاا‬ ‫األ أو تيون شا اياة‪ ,‬ألنافاساناا ولاوخاريان وران‬ ‫رسرحية “ راوت باا اع راتاجاول” تاعاىاماص خاطاورة‬ ‫الجانب الفاسد ران الاحاىام األراياركاا وران رواياة‬ ‫“ردام بو اري” تعىمص احتضان العالم الحقيقاا بادالً‬ ‫راان الااهااروب ااا رحاالت الااخاايااال وراان روايااة‬ ‫“رحلت يوليفر” تعىمص أن نا حدود وتقايايادات‬ ‫لوجهة نظري الخااصاة وران رواياة “ جايان آيار”‬ ‫تعىمص كيف أكون نفسا‪ .‬و ي لم تين درو يرية‬

‫‪03‬‬

‫أو أخل ية عىى الرايم رن أناها بدأت كيلا ‪ .‬عاوضاا ً‬ ‫عن ل ‪ ,‬أصبحص صث ي الا اروياات و يايار اا‬ ‫اليثير ج ءاً ران صاة حايااتاا وران نام تادرياجاياا ً‬ ‫أصبحص ج ءاً رن أعماق روحا ‪.‬‬ ‫وكما وضش بيترسون ا كتابه “ تكلْ ايا الاياتااب”‪:‬‬ ‫“ يمين لىقراءة أن تيون نعمة عظيمة إ ا راا اهاماص‬ ‫الرو اليىمات وأستوعبتها‪ ,‬اتانااولاتاهاا و ضاماتاهاا‬ ‫ورضغتها باتاأن وراتاعاة”‪ .‬ووصاف باياتارساون ان‬ ‫القراءة الروحية العريا بقوله‪“ :‬إن القراءة ا تاىا‬ ‫التا تدخل أرواحنا كما يدخل الاطاعاام إلاى أجساادناا‬ ‫تنتشر ا دراءنا وتتحاول إلاى حاب وحاياماة”‪ .‬إن‬ ‫األ م رن اليتب و أن أن ناهادي والباناا وأنافاساناا‬ ‫المهارات والريبة لىقراءة بهي الطريقاة‪ ,‬و لا لان‬ ‫يحد تىقا يا ً أو صد ة‪.‬‬ ‫و ارص راريان وولف‪ ,‬رديرة ررك القراءة وبحاو‬ ‫الىغة ورؤلفة كتاب “بروسص والحبااار‪ :‬صاة وعاىام‬ ‫الدراغ القاريء”‪ ,‬بدراسة “ الاقاراءة الاعاماياقاة” اا‬ ‫إوار عىوم الدراغ‪ ,‬ووصفص شااساة ادرة الادرااغ‬ ‫عىى القراءة بنو رن التاركيا الاماتاواصال الساااراش‬ ‫ل دب بفرض وته ال تمقولِبة عىينا‪:‬‬ ‫“ ا‬ ‫إن تجاوز الناث لتحىياىاياه واساتاناتااجاه والاتاافايايار‬ ‫بأ يار جديدة و نتاج سنوات رن البناء‪ ,‬ويساتاغارق‬ ‫و تا ً وويلً‪ ,‬و جهوداً لتعىام القراءة المتعمقة و توسيع‬ ‫األ ا و ارتل جميع آليات القارئ الواعا المتمين‪.‬‬ ‫ألننا حر يا ً و ي يولوجيا ً ياماياناناا الاقاراءة باطارق‬ ‫رتعددة‪ ,‬و كيف نقرأ وكيف نستوعب را نقارأ ياتاأنار‬ ‫بيل رن رحتو اراءتاناا و وارياقاة الاقاراءة الاتااا‬ ‫نستخدرها‪”.‬‬ ‫ا‬ ‫إن وة القراءة الروحياة اا الاقادرة عاىاى تاخاطاى‬ ‫لحظية المادة أو الىحظة أو حتاى الاخاياار االخال اا‬ ‫الي ى رتناول اليد ا‬ ‫‪.‬إن القراءة ليسص ظا رة لجماع‬ ‫المعىورات اليمياة كما يقول يريغوري كوري‪ ,‬عىاى‬ ‫الرايم رن أن باول تؤكد اريانية اياا الاماعاىاوراات‬ ‫الميتسبة رن القراءة‪.‬‬ ‫وحتى رع ل ان القراءة ال تجعىنا أ ضل باقادر راا‬ ‫تجعىنا أكثر إنسانية‪.‬‬ ‫* انون جودين‪ :‬ام بوضعه األررييا راي جودين‪,‬‬ ‫ويقضا ا‬ ‫بإن المنا شات التاا تطول وتطاول ساتاصال‬ ‫إلى نقطة يستعين يها أحاد األواراو باماثاال اتاىار‬ ‫والناازية لتدعيم راو افاه‪ ,‬وباهايا يصال الانااقاا إلاى‬ ‫ا رسدود حسب القانون‪.‬‬ ‫وري ٍ‬ ‫كاتبة المقال‪ :‬كارين سوالو بريور‬


‫ٌ‬

‫ّ‬

‫حوار زيتون‬

‫أنا نادم على كل شيء‪...‬مربتو إيكو‬

‫‪59‬‬

‫ُ‬ ‫مؤلف فيلسوف إيطايل‪ ،‬وروائي وباحث يف القرون الوسطى‪ ،‬ويعرف بروايته الشهرية "اسم الوردة" ومقاالته‬ ‫العديدة‪ .‬وهو أحد أهم النقاد الدالليني يف العامل‪.‬‬

‫ ل تيتب بشيل رنهجا رحدد؟‬‫إييو‪ :‬كل‪ ,‬عىى امولق‪ .‬افايارة اد‬ ‫تأخينا إلاى ايارة أخار ‪ .‬أو كاتااب‬ ‫ا اارأ ياافااضااا بااا إلااى كااتاااب آخاار‪.‬‬ ‫ويحد ا أو ات كثايارة‪ ,‬أن أجادناا‬ ‫أ رأ ا ونيقة عديماة الافاا ادة‪ ,‬و اجاأة‬ ‫أجد يرة أباحاث عاناهاا تاد اع أحادا‬ ‫صتا ل رام‪ .‬أو بإريانا القول بأناناا‬ ‫صغيار‬ ‫أضع صندو ًا صغيرًا ا بطن‬ ‫ٍ‬ ‫أكبر ا راجاماوعاة صاناادياا تاحاوي‬ ‫بعضها البعض‪.‬‬ ‫ ىصَ ات ررة بأن حين تريد كاتااباة‬‫روايااة تاابااتااياار عااالا ًمااا رااتاايااارالً وناام‬ ‫اليىمات ستتد ا رن اتها ‪ .‬ال ايا‬ ‫يااعاانااا أن رااوضااو الااروايااة يااحاادد‬ ‫أسىوب الرواية؟‬ ‫إييو‪ :‬أجال‪ ,‬اباالاناساباة لاا الاجا اياة‬ ‫الاماهاماة تاايامان اا أن أشاياد عاالَا ًمااا‬ ‫رتيارلً – سواء دير ا القرن الاراباع‬ ‫عشر بار اباان رساماورايان‪ ,‬أو شااب‬ ‫يع و التاروراباياص اا الاماقابارة‪ ,‬أو‬ ‫رخاد ا زرن سقوو القسطنطاياناياة‪.‬‬ ‫إن القيام بالبحث يعنا أن أخىا عاالَا ًماا‬ ‫د يقًا رحددًا وواضش المعالم رن راثال‪:‬‬ ‫كم عدد درجات السىم الاحاىا وناا اا‬ ‫الدير؟ كم عدد األشياء ا ا مة يسيل‬ ‫الثياب؟ كام عادد الاماشااركايان الاييان‬ ‫سيقورون بالمهمة أو تىا ؟ باعاد لا ‪,‬‬ ‫الاايااىاامااات سااتااتااشااياال راان كاال ااي‬ ‫الااتاافاااصااياال‪ .‬ااا األدب‪ ,‬أشااعاار أناانااا‬ ‫نرتيب خطأ االعاتاقااد باأن األساىاوب‬ ‫األدبا له عل ة قط بصياية الىغة رن‬ ‫رافااردات ورااتاراد ااات اا عابااارة أو‬ ‫ضاا لا األساىاوب‬ ‫جماىاة‪ .‬و اناا أي ً‬ ‫السردي‪ ,‬اليي يتحيم ا كايافاياة بانااء‬ ‫رقاوع كبيرة بطارياقاة راعاياناة لاخاىاا‬ ‫رو ف‪ .‬خي الفال باا عاىاى سابايال‬ ‫المثال‪ ,‬الفل با أحد عناصار بانااء‬ ‫األسىوب‪ ,‬لين ليس له عل ة باالاىاغاة‪.‬‬ ‫لهيا‪ ,‬األسىاوب أكاثار تاعاقايادًا ران أن‬ ‫ياايااون رااجاارد كااتااابااة‪ .‬بااالاانااساابااة لااا‬ ‫األسىوب يشبه تما ًرا وظيفة الاماوناتااج‬ ‫ا األ لم‪.‬‬

‫ إلاى أي راد تاجاتاهاد اا الاياتااباة‬‫لتحصل عىى الانابارة الصاحاياحاة اا‬ ‫سرد صص ؟‬ ‫إييو‪:‬أعيد كتابة نفس الصفحة أكثر رن‬ ‫ت‬ ‫ررة‪ .‬وأحيانًا أ رأ رقاوع رنها بصاو ٍ‬ ‫عا ٍل‪ .‬أجدنا حسااسًا جدًا ياماا ياتاعاىاا‬ ‫بنبرة السرد ا صصا‪.‬‬ ‫ ل أناص راثال ياوساتااو اىاوبايار‪,‬‬‫تتعيب حتى تجد جمىة واحدة جيدة؟‬ ‫إييو‪ :‬كل‪ ,‬األرر يا ال يعيبنا‪ .‬ألنناا‬ ‫أعياد صايااياة نافاس الاجاماىاة رارات‬ ‫عديدة‪ .‬لين اآلن‪ ,‬بفاضال الاحااساوب‪,‬‬ ‫ت‬ ‫كاتاباص‬ ‫وريقتا باليتابة تغيرت‪ .‬حايان‬ ‫رواية اسم الوردة بخط يادي‪ ,‬والحاقًاا‬ ‫السيرتيرة وبعتها باآللة الطابعة‪ .‬كاان‬ ‫األرر صعبًا‪ ,‬حينيا ‪ ,‬معادة صيااياة‬ ‫جمىة عشرات الامارات ونساخاهاا ران‬ ‫جديد‪ .‬كنا نستخدم ورق اليربون‪ ,‬ليان‬ ‫أيضًا استخدرنا المقث والصاماغ‪ .‬راع‬ ‫الااحاااسااوب باادا األراار سااهالً معااادة‬ ‫صاايااايااة الصاافااحااة عشاار راارات أو‬ ‫عشاارياان راارة بااناافااس الاايااوم‪ ,‬رااع‬ ‫التصحيش والتنقاياش‪ .‬أعاتاقاد باأناناا اا‬ ‫وبيعتنا لسنا سعداء بيال راا تاوصاىاناا‬ ‫إليه‪ .‬لين اآلن األرر سهل‪ ,‬ساهال جادًا‬ ‫لىتصحيش‪ .‬لهيا بشيل را أصبحنا أكاثار‬ ‫تطىابًا‪.‬‬ ‫ الروايات ات الشخصية التا تنض‬‫وتتطور عبار تاجاارب الاحايااة‪ ,‬عاادة‬ ‫تحوي العاوفة والجنس والتعىاام‪ .‬و اا‬ ‫رجمو روايات ‪ ,‬نا قاط رشاهادان‬ ‫جنس أحد ما ا رواياة اسام الاوردة‪,‬‬ ‫واآلخر ا رواية باودلينو‪ .‬را الساباب‬ ‫ا ل ؟‬ ‫إييو‪ :‬أظن ألنا أحب رمارساة الاحاب‬ ‫عىى أن أكتب عنه‪.‬‬ ‫ لما ا كان آدسو ‪ Adso‬ا رواية اسم‬‫الوردة ينشد نشيد امنشاد ‪Song of‬‬ ‫"‪the Songs‬حاايااناامااا كااان ياامااار‬ ‫الحب رع الفتاة الفلحة؟‬ ‫إييو‪ :‬كان ل رن أجل رتعة التلعاب‬ ‫باألساليب األدبية‪ ,‬ألننا لم أكن رهت ًماا‬ ‫كثايارًا بافاعال الاجاناس باحاد اتاه اا‬

‫ج‪ 0‬من احلوار‬

‫المشهد‪ ,‬بقدر را كنص رهتا ًماا باوصاف‬ ‫كيف لرا ب شاب أن ياخاتابار تاجارباة‬ ‫الجاناس ران خالل تاعاىاياماه الادياناا‪.‬‬ ‫صانااعاص تاركاايابااة رااماا ال يااقال عاان‬ ‫خمسين نصًا رن النصو الروحانياة‬ ‫القادياماة اياهاا وصاف لاىا اية الاناشاوة‪,‬‬ ‫وأضفص عىيها بعض اآليات رن ِسا ْفار‬ ‫نشيد امنشاد (أحد أسفار العهاد الاقاديام‬ ‫ا اليتاب المقد )‪ .‬فا الصافاحاتايان‬ ‫الىتايان خصاصاتاهاماا لاوصاف رشاهاد‬ ‫الحب‪ ,‬بالياد توجد كاىاماة واحادة ران‬ ‫ابتياري‪ .‬شخصية آدسو ال يمينها هام‬ ‫رمارسة الحب إال عبر ناقاا اتاهاا الاتاا‬ ‫تاعار اهاا‪ .‬باإراياانا أخاي ايا كاماثاال‬ ‫لمفهوم األسىوب األدبا‪ ,‬كما أع ار ه‪.‬‬ ‫ ا أي و ص رن اليوم تيتب؟‬‫إييو‪ :‬ال توجد نا اعدة‪ .‬اباالاناساباة‬ ‫لا رن المساتاحايال أن ألاتا م باجادول‬ ‫رعين‪ .‬د يحد أن أبادأ الاياتااباة اا‬ ‫السابعة صباحًا وأنتها عند الثالثة بعاد‬ ‫رنتصف الىيل‪ .‬أتاو اف اقاط ألتانااول‬ ‫شطيرة‪ .‬وأحيانًا ال أشعر بالرياباة اا‬ ‫اليتابة أبدًا‪.‬‬ ‫ حينما تيتب‪ ,‬كم عدد الصفحات التا‬‫تنج ا باالاياوم الاواحاد؟ أم ال تاوجاد‬ ‫اعدة ليل أيضًا؟‬ ‫ضااا‪.‬‬ ‫إيايااو‪ :‬ال تااوجااد اااعاادة لاايلا أي ً‬ ‫اسمعا‪ ,‬اليتابة ال تعنا بالضرورة أن‬ ‫نضع اليىمات عاىاى الاورق‪ .‬لاو كاان‬ ‫األرر كيل ‪ ,‬إ ن سييون باإراياانا أن‬ ‫تيتبا أنناء المشا أو األكل‪.‬‬ ‫ ل يا يعنا أن كل يوم تنج كا ًماا‬‫رختىفًا؟‬ ‫إييو‪ :‬لو ت‬ ‫كنص ا رن لا الريفاا اوق‬ ‫تالل رااوناتاافايااىاتاارو ‪,Montefeltro‬‬ ‫سييون لدي روتين كتابة رعيان‪ :‬أ اتاش‬ ‫الاااحااااساااوب‪ ,‬أناااظااار اااا باااريااادي‬ ‫امليترونا‪ ,‬أ رأ بعض الارساا ال‪ ,‬نام‬ ‫أكتب إلى را بعد الظهايارة‪ .‬اياماا باعاد‬ ‫أتجه إلى القرية‪ ,‬حيث أحاتاساا كاأسًاا‬ ‫ا الحانة‪ ,‬وأ رأ الصحيفة‪ .‬باعاد لا‬ ‫أعود لىمن ل أشاا اد باعاض الابارارا‬ ‫المتىف ة‪ ,‬أو أشا د ياىا ًماا اا الاماسااء‬

‫حتى الحادية عشار لايالً‪ ,‬نام أواصال‬ ‫اليتابة ىيلً إلى الواحدة أو الثانية باعاد‬ ‫رنتصف الىيل‪.‬‬ ‫كما ترين‪ ,‬حاياناهاا ياياون لاا روتايان‬ ‫باليتابة ألنه را ران شااء ياقااواعاناا‪.‬‬ ‫بينما حين أكاون اا رايالناو‪ ,‬أو اا‬ ‫الجارعة‪ ,‬ال يصبش الو ص رىيا – ألنه‬ ‫دا ًما نا شخث آخر يقرر را يجاب‬ ‫عى اا القيام به‪.‬‬ ‫ ل نا راخااوو أو اىاا ياناتاابا‬‫حين تبدأ باليتابة؟‬ ‫إييو‪ :‬ليس لدي أي ىا أو رخاوو‪.‬‬ ‫ ليس لدي ىا‪ .‬إ ن حين تيتب تابادو‬‫رتحمسًا؟‬ ‫إييو‪ :‬حيناماا أجاىاس وأبادأ باالاياتااباة‪,‬‬ ‫أشعر بسعادة عميقة بداخىا‪.‬‬ ‫ را س ار امنتاج الغ ير ا كاتاابااتا ؟‬‫وأعنا لقد أنج ت العديد رن األعاماال‬ ‫األكاديمياة‪ ,‬باامضاا اة إلاى روايااتا ِ‬ ‫الخمس ا ترة صيرة‪.‬‬ ‫إييو‪ :‬دا ًما أ اول باأناناا أساتاطاياع أن‬ ‫أستغل ترات الفراغ القصيارة‪ .‬اناا‬ ‫اليثير رن الفراغ بين اليراة واألخر ‪,‬‬ ‫وبين امليترون واآلخر‪ ,‬لو استاطاعاناا‬ ‫أن نااقاىاااث رااادة الاايااون بااإلااغاااء كاال‬ ‫الفرايات التا تافاصال بايان األجارام‪,‬‬ ‫حينهاا كال الاياون سايابادو اا حاجام‬ ‫اليرة‪ .‬حياتاناا باالاماثال‪ ,‬راىايائاة باتاىا‬ ‫الفرايات‪ .‬عىى سبايال الاماثاال‪ ,‬حايان‬ ‫ص بااا اايا الصاابااا ‪ ,‬وبااعااد ااا‬ ‫اتصااىا ِ‬ ‫ت أن تاانااتااظاارياان وصااول‬ ‫اضااطاارر ِ‬ ‫المصاعاد‪ ,‬اناقاضاص عا ادة ناوا ٍن حاتاى‬ ‫ص إلااى بااابااا‪ .‬ااا لااحااظااات‬ ‫وصااى ا ِ‬ ‫انتظاري ل ‪ ,‬و ا تى الثوانا القىيىاة‪,‬‬ ‫ت‬ ‫كناص أكاتاباه‪.‬‬ ‫كنص رنشغلً بالتفيير بما‬ ‫بإريانا اليتابة ا دورة راياا اطاار‪.‬‬ ‫وحين أعوم ا المسبش تأتاياناا أ اياار‬ ‫كثيرة‪ ,‬وبخاصة حين أساباش باالاباحار‪.‬‬ ‫بينما ا راغاطاس الاحا اماام ال تاأتاياناا‬ ‫أ يار كثيرة‪ ,‬لين تأتا أ اياار ال باأ‬ ‫بها‪.‬‬


‫زيتون‬ ‫ أال تأخي سطًا رن الراحة رن اليتابة‬‫بتواصل؟‬ ‫إييو‪ :‬كل! يا ال يحد ‪ .‬أوو ‪ ,‬حسانااً‬ ‫بىى يحد ل ‪ .‬أ كر ات ررة أخايت‬ ‫سطًا رن الراحة لمدة ياورايان بساباب‬ ‫عمىية جراحية أجريتها‪.‬‬ ‫ كيف تستمع ا يور ؟‬‫إييو‪ :‬بقراءة الروايات لايالً‪ .‬وأحاياانًاا‬ ‫أتساءل بينا وبين نافاساا‪ ,‬ال اراءة‬ ‫الارواياات باالااناهاار تاعااتابار خاطاايائااة‪.‬‬ ‫بإريان ِ أن تلحظا أن الاناهاار عاادة‬ ‫لايااتااابااة الاامااقاااالت واألعاامااال الشااا ااة‬ ‫األخر ‪.‬‬ ‫ را ا عن ترتع َ المحرارة؟‬‫إييو‪ :‬لن أعترو! لين اا اا‪ :‬كاأ‬ ‫رن السيوت ‪ ,‬وكان الاتادخايان إحاد‬ ‫ترتَعا إلى أن ارتنعص عناه ابال نال‬ ‫سناوات‪ .‬كاناص أد اخان تاقاريابًاا ساتايان‬ ‫سيجارة بالاياوم‪ .‬وسااباقًاا كاناص أدخان‬ ‫الغىيون‪ ,‬ليا كانص رتعتا بنفث الدخاان‬ ‫أنناء اليتابة‪ .‬لام أكان أساحاب الادخاان‬ ‫لصدري كثيرًا‪.‬‬ ‫ يااناتااقا تد َ الااياثاايار بااأنا تساتااعاارض‬‫رعر ت ا أعمالا ‪ .‬لادرجاة أن أحاد‬ ‫النقاد اال باأن الشااء الاوحاياد الايي‬ ‫يجد ا أعمال و درتها عىى جعل‬ ‫القارئ العادي يشعر باماهااناة جاهاىاه‪.‬‬ ‫بالاماعاناى أنا تساتاعارض عضالتا‬ ‫المعر ية‪.‬‬ ‫إييو‪ :‬ل أنا شخث ساد ا‬ ‫ي؟ ال أعاىام‪.‬‬ ‫استعراضا؟ ربما‪ .‬إنا أر ‪ .‬بالطاباع‬ ‫ت‬ ‫لسص كيل ! ال أ وم بيل يا الجهد رن‬ ‫اليتابة اقاط ألكا اد راعار اتاا عاىاى‬ ‫القارئ‪ .‬بالتحديد كل را أعار اه ياوجاد‬ ‫تااحااص تاافاااصااياال الاابااناااء الااروا ااا‬ ‫لقصصا‪ .‬واألرر ياعاود لاىاقاارئ باأن‬ ‫يرا ا أو ال يرا ا‪.‬‬ ‫ ل تجد نجاح البا ر كأدياب ياياار‬‫نظرت لدور القارئ؟‬ ‫إييو‪ :‬بعدرا أرضيص اليثير ا الاحاقال‬ ‫األكاديما‪ ,‬بدت كتابة الرواية كاياتااباة‬ ‫النقد المسرحا حيث جأة تجد نافاسا‬ ‫تااقااف تااحااص األضااواء‪ ,‬يااحاادق ب ا‬ ‫زرل السابقين – النقاد‪ .‬كاان األرار‬ ‫بالبداية ررب ًيا‪.‬‬ ‫ لين ل كتابة الرواية ييارت يرت‬‫عن رد إريانية تأنير كمؤلف عاىاى‬ ‫القارئ؟‬ ‫إييو‪ :‬دا ًما أعتقد أن اليتاب الجيد أكثر‬ ‫تأنيرًا رن رؤلفاه‪ .‬اباإراياان كاتااب أن‬

‫يخبر القارئ بأشياء لم تخطر عىى بال‬ ‫المؤلف نفسه‪.‬‬ ‫ اال باارأيا بااعاادرااا أصاابااحااص راان‬‫أصحاب الروايات األكثار راباياعًاا‪ ,‬أن‬ ‫يا أنار عىى صورت كمف اير جاد اا‬ ‫العالم؟‬ ‫إييو‪ :‬رني أصدرت روايااتاا تساىاماصت‬ ‫خاماس وناالنايان شااهاادة اخاارياة راان‬ ‫َ‬ ‫رختىف الجاراعاات حاول الاعاالام‪ .‬ران‬ ‫وجهة النظر ي أستطيع أن اساتاناتا‬ ‫بأن الجواب عاىاى ساؤالا او‪ :‬كالا‪.‬‬ ‫بينما ا األوساو األكاديمياة‪ ,‬الاياثايار‬ ‫رن األكاديميين كانوا رهتمين بالعال اة‬ ‫بين جانبَ ْا السرد األدباا واألكاادياماا‬ ‫لديا‪ .‬وكانوا عادةً ياتاوصاىاون مياجااد‬ ‫رابط بينهما‪ ,‬روابط حتى أنا شخاصايًاا‬ ‫ص‪,‬‬ ‫لم أكن أتخيل أنها روجودة‪ .‬ولو شئ ِ‬ ‫بإرياانا ِ ر ياة جادارياة امصادارات‬ ‫األكاديمية التا تكتبص عنا‪.‬‬ ‫بامضا ة ليل ‪ ,‬ال زلص أكتب راقااالت‬ ‫أكاااديااماايااة‪ .‬ال زلااص أواصاال الااعاايا‬ ‫كبرو يسور ييتب الرواية خلل إجازة‬ ‫نهاية األسبو ‪ ,‬وليس كمؤلاف ياد ار‬ ‫ضاار الاامااؤتااماارات‬ ‫ااا الااجااارااعااة‪ .‬أح ِ‬ ‫العىمية أكثر رما أحضار الاماؤتامارات‬ ‫التا تعقد ا حركة الاماؤلافايان والاناقااد‬ ‫األدبية‪ .‬و ا الاحاقاياقاة‪ ,‬باإرايااناا أن‬ ‫أ ول‪ :‬ربما وظيفاتاا األكاادياماياة اا‬ ‫الاتااا زعا عاص صاورتااا عاان اتااا‬ ‫كمؤلف رشهور‪.‬‬ ‫ الينيسة اليانولييية بالتأكياد جاعاىاتا‬‫تيوق ال تمرا‪ .‬صحيفة الفاتييان الرسمياة‬ ‫أوىقص عىى روايت بندول وكو بأنهاا‬ ‫رااىاااياائاااة بااالااابااياءة‪ ,‬والاااتااجااادياااف‪,‬‬ ‫والحما ات‪ ,‬والقيارة‪ ,‬ياقايو كال ايا‬ ‫رد ٌع رن التعجرو والتهيم‪.‬‬ ‫إييو‪ :‬الغريب باألرر أننا استىمص رناي‬ ‫ردة شاهاادات اخارياة ران كاناياساتايان‬ ‫كااانااولااياايااتاايااياان‪ ,‬لااو ااياان ‪Leuven‬و‬ ‫لويوال ‪Loyola.‬‬ ‫ ل تؤرن بوجود هللا؟‬‫إييو‪ :‬لما ا يقع المرء ا حب شاخاث‬ ‫بيوم را‪ ,‬ونم باياوم آخار ياياتاشاف أن‬ ‫رشاعر الحاب لادياه تالاشاص؟ آ ٍ‪ ,‬ا‬ ‫إن‬ ‫المشاعر تختفا بل تبرير‪ ,‬ويالبًا بال‬ ‫أنر‪.‬‬ ‫ إن كنص ال تؤرن باهلل‪ ,‬ىماا ا تاياتاب‬‫كثيرًا عن الدين؟‬ ‫إييو‪ :‬ألنا أ ران بااألدياان‪ .‬اامنساان‬ ‫حيوان يتوق لىدين‪ ,‬وخصىة كهاي اا‬

‫سىو امنسان ال يتامايان تاجاا اىاهاا أو‬ ‫استبعاد ا‪.‬‬ ‫َاا األكاادياماا‬ ‫ بامضا ة إلى شخصيات ْ‬‫واألديب‪ ,‬نال شخصية نالثة تاحااول‬ ‫أن تااجااد حاايا ً ا بااداخااى ا ‪ :‬شااخااصاايااة‬ ‫المترجم‪ .‬إ لدي أعمال كاثايارة اماص‬ ‫بااتاارجاامااتااهااا ونتشاارت بشااياال واسااع‪,‬‬ ‫وأعمال حول رشاكل الترجمة‪.‬‬ ‫إياايااو‪ :‬اامااص بااتااحاارياار الاايااثااياار راان‬ ‫ت‬ ‫وترجمص عمىين بانافاساا‪,‬‬ ‫الترجمات‪,‬‬ ‫ت‬ ‫وجادت‬ ‫ورواياتا تترجمص لغات عا ادة‪.‬‬ ‫بااأن الااتاارجاامااة ااا نااو راان أنااوا‬ ‫التفاوض‪ .‬لو أردت أن تباياعاناا شايائًاا‬ ‫ااإناانااا ساانااتاافاااوض‪ -‬سااتااخااساار شااي ائًااا‬ ‫وسأخسر شيئًا أنا اآلخر رن نااحاياتاا‪.‬‬ ‫لين ا نهااياة األرار ِكالناا ساناخارج‬ ‫بشيل را‪ ,‬بنتيجة تررضية‪.‬‬ ‫ا الترجمة‪ ,‬األسىوب ال يتعىا باثاراء‬ ‫المفردات الىغوية لىمترجم‪ ,‬إ بإريانا‬ ‫االسااتااعااانااة باامااو ااع ‪AtraVista‬‬ ‫امليترونا ليل ‪ ,‬لايان األرار ياتاعاىاا‬ ‫باميقا ‪ .‬اليثير رن الابااحاثايان أ ااراوا‬ ‫اختبارات عاىاى تاواتار الاياىاماات اا‬ ‫رواية راانا وناا ‪,The Berthold‬‬ ‫روايته التا تعتبر أحد التاحاف الافاناياة‬ ‫ا األدب امياطاالاا باالاقارن الاتااساع‬ ‫عشااار‪ .‬لااام يااايااان لاااد راااانااا وناااا‬ ‫‪Manzoni‬أي نراء لغاوي أبادًا‪ ,‬ولام‬ ‫ت بمجازات ربتايارة‪ ,‬و اد اساتاخادم‬ ‫يأ ِ‬ ‫الصفة جاياد باياماياة راخايافاة‪ .‬لايان‬ ‫أسىوبه األدباا رامايا ‪ ,‬ناقا طا وبساياط‪.‬‬ ‫ولىقيام بترجماة رواياتاه‪ ,‬وكايلا او‬ ‫األرر رع كل الاتارجاماات الاعاظاياماة‪,‬‬ ‫اا أعامااق عاالاماه‪,‬‬ ‫عىي أن تغو‬ ‫وتستحضر أنفاسه‪ ,‬وإيقاعه الد يا‪.‬‬ ‫ ل تشار ا ترجمة أعمال ؟‬‫إييو‪ :‬عادة أ رأ ترجمات رواياتا بيل‬ ‫لغة أعر ها‪ .‬ويالبًا راا أكاون راضايًاا‬ ‫عااىااى الاانااتاايااجااة‪ .‬ل ا بساابااب أناانااا‬ ‫والمترجمين نعمل سويًا‪ ,‬وال باد أناناا‬ ‫رااحااظااوظ‪ ,‬ألنااا حااظاايااص بااناافااس‬ ‫المترجمين ووال ترة حياتا‪ .‬نتعاارال‬ ‫رع بعض بتفا م رتبادل‪ .‬وأحيانًا أعمل‬ ‫رعهم ا ترجمات لغات ال أتقنها رثل‪:‬‬ ‫اليابانية‪ ,‬الروسية‪ ,‬والهنغارية – و ي‬ ‫لغات صعبة‪ ,‬نتاعااون ساويًاا لاىاعامال‬ ‫عىى حل بعض رشاكل الترجمة‪.‬‬ ‫ ل يعرض عىي أحد الاماتارجامايان‬‫ا ترا يفتش احتمااالت جاديادة لاياساص‬ ‫روجودة ا النث األصىا؟‬

‫إييو‪ :‬أجل‪ ,‬ايا ياحاد ‪ .‬وأكارر‪05‬‬ ‫ران‬ ‫جديد‪ ,‬النثا بحد اته كيان رتيارل لاه‬ ‫كا الخا أكثر رن المؤلف‪ .‬أحيانًا‬ ‫بإريان الناثا أن ياىا اماش باأ اياار إلاى‬ ‫القارئ لم تخطر عاىاى باال الاماؤلاف‪.‬‬ ‫لهيا بينما يضع المترجم النثا ا لغة‬ ‫أخاار ‪ ,‬يااعااثاار عااىااى تااى ا األ اايااار‬ ‫ويحاول أن ييشفها لنا‪.‬‬ ‫ ال لاديا الاو اص لاقاراءة روايااات‬‫المؤلفين المعاصرين ل ؟‬ ‫إييو‪ :‬ليس كاثايارًا‪ .‬راناي أن أصاباحاص‬ ‫روا يًاا وجادتاناا باص راتاحايا ً ا‪ .‬اإراا‬ ‫أجدنا رع رواية جديدة وأظاناهاا أساوأ‬ ‫رن روايتا‪ ,‬أكر ها‪ .‬أو أجادناا راع‬ ‫روايااة أتااوجااس أنااهااا أ ضاال راان‬ ‫رواياتا‪ ,‬أكر ها أيضًا‪.‬‬ ‫ را رأي باألدب اميطالا اليوم؟ ال‬‫نا أدباء ا إيطاليا سناساماع عاناهام‬ ‫ريبًا نا ا أريركا؟‬ ‫إيايااو‪ :‬ال أعاىاام إن كااان اانااا أدباااء‬ ‫جااياادون‪ ,‬لااياان أدباااءنااا الاامااتااوسااطااياان‬ ‫الجودة تطوروا‪ .‬ال تايامان اوة األدب‬ ‫األريركا‪ ,‬كما تعىمين‪ ,‬بوجود ولينر‬ ‫ضاا‬ ‫أو منغواي أو بيىىو قاط‪ .‬بال وأي ً‬ ‫بااوجااود أدباااء رااتااوسااطااا الاامااو اابااة‬ ‫ينتجون أدبًا رعقاوالً ياد ار الارباش‪ .‬ايا‬ ‫النو األخير رن األدب‪ ,‬يتطىب أدبااء‬ ‫ِحر ييان‪ ,‬بخاصة ا روايات المحققين‬ ‫البوليساياة‪ ,‬والاتاا باالاناساباة لاا اا‬ ‫رقيا ل دب بيل باىاد‪ .‬كاثارةت األدبااء‬ ‫ضاا‪ ,‬باأن‬ ‫رتوسطا الجاودة‪ ,‬ياعاناا أي ً‬ ‫أريركاا باإرايااناهاا إناتااج راادة كاا اياة‬ ‫مشبا حاجات القارئ األريركا‪ .‬لهيا‬ ‫نجد األعمال المترجمة ىيىة بالمقارنة‪.‬‬ ‫و يا األدب ‪-‬المتاوساط الاجاودة‪ -‬كاان‬ ‫يا بًا لفترة وويىة عن إياطاالاياا‪ ,‬لايان‬ ‫اآلن وأخاايارًا‪ ,‬اانااا رااجاامااوعااة راان‬ ‫اليتااب الشبان ينتجون يا الاناو ران‬ ‫ت‬ ‫لسص رثقفًا رتعاالايًاا‪ ,‬ال أعاتاقاد‬ ‫األدب‪.‬‬ ‫ل ‪ ,‬لاياناناا أر باأن ايا الاجاناس‬ ‫األدبا جا ء ال ياتاجا أ ران الاماشاهاد‬ ‫الثقا ا بيل بىد‪.‬‬ ‫‪.............‬يتبع ا العدد القادم‬

‫أجرى اللماء لفلف أزا‬ ‫ترجمة رؤوف يلوان‬


‫عطر زيتون‬

‫مقاوم بالثرثرة‬

‫أمحد مطر‬

‫‪00‬‬

‫رقاو ٌم بالثرنرة ‪..‬‬ ‫رمان ٌع بالثرنرة ‪..‬‬

‫َرن ال‪ :‬ال ِرن شعب ِه ا يفى ٍة عن‬

‫له لسانت تر َّد ٍ ‪..‬‬

‫أعي ِن ال َّ ران‪ ,‬يرحمهت الرحمن‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫سجن‪ ,‬و كلُّ شعب ِه إرا‬ ‫بلد ت‬

‫كسيف عنترة ‪..‬‬ ‫ا شوار ِ الشَام‬ ‫ِ‬

‫ٌ‬ ‫سجين عند ت ‪..‬‬

‫يياد يىتَّفت عىى الجوال ِن‬

‫أو أنَّهت سجَّان‬

‫يصو تل‬

‫والقنيطرة‬ ‫بلد ت رقبرةٌ‪..‬‬ ‫رقاو ٌم لم ير ِع السِّل ‪..‬‬

‫أشجار ا‬

‫و صا َ ا‬

‫ال تىبست األخض َر‪ ,‬لين تىبست السَّوا َد واألكفان ‪..‬‬

‫رجال ِه‪ :‬رؤاررة! رؤاررة!‬

‫ح نا ً عىى‬

‫ب ‪..‬‬ ‫وأعىنَ‬ ‫َ‬ ‫الحرب عىى ال َّشع ِ‬

‫امنسان‬

‫وكانَ‬ ‫اليلم‪َ ..‬رج رة‬ ‫ر ُّد ت عىى‬ ‫ِ‬

‫أحاك ٌم لدول ٍة‪َ ,‬رن يطى ت‬ ‫ب‬ ‫ا النَّا َر عىى ال َّشع ِ‬ ‫اليي يحيمهت ‪..‬‬

‫رقاو ٌم يفه تم ا الطبِّ كما‬ ‫يفه تم ا الساياس ْة ‪..‬‬

‫أ ْم أنَّهت رصان؟‬

‫استقال ِرن عياد ِة العيو ِن‪ ,‬كا يعم َل ا‬

‫ال تب ِ يا سوريا ْة‬

‫عياد ِة الر اسة‬

‫‪..‬‬ ‫ق جس ِد الضحي َّة ‪..‬‬ ‫ال تتعىنا الحدادَ‪ ,‬و َ‬

‫عب‪ ,‬و با َ لحمه وعظمه ‪..‬‬ ‫ش َّر َ ال اش َ‬

‫ال تىثما الجر َ ‪,‬‬

‫و َّدم‬

‫وال تنت عا ال اشظياةْ‬

‫ببالغ اليياسة‬ ‫اعتيار ت لشعب ِه‬ ‫ِ‬

‫القطرةت األولى ِرن ال َّد ِم اليي ن ت ِه ‪..‬‬ ‫ستحس تم‬

‫عيراً ليم‪..‬‬

‫القضياة‬

‫يا‬ ‫ت‬ ‫جعىص رن عظار ِه رداسا ‪...‬‬ ‫أيُّها الشعبت اليي‬

‫فا عىى رجىي ِ يا ريسون‪..‬‬

‫عيراً ليم‪..‬‬

‫يا بنص بنا أرياة‪.‬‬

‫يا‬

‫فا‬

‫أيُّها الشعبت اليي سر ته ت‪..‬‬

‫كسنديان ٍة‪..‬‬

‫ا نوب ِة الحراسة‬

‫ا وج ِه ك ِّل وىق ٍة و ك ِّل بند ية‬

‫عيراً‪..‬‬

‫فا‬

‫إن‬

‫كأي ورد ٍة ح ين ٍة‪..‬‬

‫ت‬ ‫كنص أنا الدكتور ا الدِّراس ْة ‪..‬‬

‫ق شر ٍة شاريا ْة ‪..‬‬ ‫تطى تع و َ‬

‫إننا القصَّابت والسَّفا ت‪,‬‬

‫و أعىنا‬

‫والقات تل بالوران ْة !‬

‫الصرَّخةَ ا وجو هم‪ :‬حرياة ‪..‬‬ ‫وأعىنا الصَّرخةَ ا وجو هم‪ :‬حرياةْ‬

‫دكتورنا الفهمان ‪ ,‬يستعم تل السااوو َر‬ ‫ا جراح ِة الىسان‬

‫تمت طباعة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.