48_

Page 1

‫زيتون جريدة أسبوعية تصدر عن شباب ادلب الحر وريفها‪ ,‬السنة األولى‪ ,‬العدد ‪ ,84‬الخميس ‪2108-2-6‬‬ ‫‪Facebook.com\zaitonmaqazine zaiton.maq@gmail.com‬‬

‫القراءة الـولية للجولة األولى من جنيف‪2‬‬ ‫لقد تم انعقاد مؤتمر جنيفف ‪ 2‬فف مفوعفدل الفمفحفدد فف‬ ‫الثان والعشرين مفن افانفون الفثفانف لفعفا ‪ 2108‬فف‬ ‫مناخات سياسية اقليمية وعالمية ومحلية شديدة التعقيد‪.‬‬ ‫ال تشكل المفاوضات الخاصة بالوضع السفور سفابفقفة‬ ‫والمعارك مستمرة فف التاريف أمفثفلفة مشفابفهفة‪ ,‬فيف‬ ‫المعارك مستمرة والمفاوضات السياسية جارية وان اان‬ ‫الشعب السور يرغب أن يكون هناك تفمفهفيفدا صفحفيفا‬ ‫الفنفار‬ ‫للمؤتمر‪ ,‬يبادرل الفنفمفا الفبفاغف بفوقفف ارف‬ ‫وار سراح المعتقلين وفك الحصار ابادرة سن نيفة‬ ‫وجدية‪ ,‬مالم يحصل ولم يتمكن المجتمع الدول المنفقفسفم‬ ‫على نفسه من فرضه‪ ,‬اما يسجل على المجتمفع الفدولف‬ ‫موقفا ال أخ قيا تجال الكارثة الت أصابف هف ا الشفعفب‬ ‫بسبب مطالبته بالحرية والكرامة‪ ,‬اأنما اقترف ذنفبفا فف‬ ‫مطالبته تلك ال يمكن غفرانه‪ ,‬مما يعيفدنفا بفالف اافرة الفى‬ ‫زيارة السفير األمريك فورد الى مدينفة فمفال فف أ فد‬ ‫جمعها‪ ,‬ربعا اختار السفير ماة ليرى بأ عفيفنفه ويفقفف‬ ‫على قيقة ومغزى الثورة السورية من بوابتها المتخلفففة‬ ‫اما صورها له النما ‪ ,‬لقد أوجس خفيفففة السفففيفر ففورد‬ ‫عندما رأى أن ماة بفقفافهفا وقافيفافهفا خفارجفة فف‬ ‫مماهرة سلمية‪ ,‬مطالبة بالتغيفيفر الفديفمفقفرارف وبفدولفة‬ ‫الموارنة لجميع السوريين‪ ,‬بعيدا عن أ نزاع رائف أو‬ ‫م هب أو عرق ‪ ,‬معبرا عن اارته وأصالته الورنيفة‬ ‫الجامعة‪ ,‬وشكل ذلك الممهر للسيد فورد انبهارا ودهشفة‬ ‫ ايف أن أربفعفة عفقفود مفن اسفتفبفداد وفسفاد الفعفائفلفة‬‫األسدية لم تخمد ج وة الورنيفة لفدى هف ا الشفعفب ‪ -‬مفا‬ ‫جعل األمريكان يعيفدون الفتفففكفيفر فف رريفتفهفم لفربفيفع‬ ‫سوريا‪ ,‬وجعل من صمتهم يطول أاثر ليتمكن النما من‬ ‫رف الثورة السورية اثورة ورنية ديمفقفرارفيفة‪ ,‬عفبفر‬ ‫تعميق الشروخ الطائفية والت تجل باستقدا فزب‬ ‫والمجفمفوعفات الفعفراقفيفة الشفيفعفيفة والفحفر الفثفور‬ ‫االيران ‪ ,‬ما يشكل ردة فعل ف صفوف الثورة وتفهفيف فة‬ ‫المناخ لبعض أررافها لمسك العصا الطائفية من الطرف‬ ‫األخر‪ ,‬وبف لفك يافمفنفوا فرف الفثفورة عفن مسفارهفا‬ ‫وشرخا ال يمكن ردمه لعشرات السفنفيفن بفيفن مفكفونفات‬ ‫الشعب السور االجتماعية بعد ر يل األسفد وفف هف ل‬ ‫المسيرة الطويلة لم ينفسفوا أن أجفبفروا الفنفمفا الفففاشف‬ ‫االقرار بالتخل عن ترسانته الكيماوية بعفد تفوررفه فف‬ ‫استخدمها الواسع ف الغورتين‪ ,‬وأغماوا أعينفهفم عفن‬ ‫السكود والبراميل‪ ,‬وال أشكال الفتفدمفيفر األخفرى الفتف‬ ‫يستخدمها النما ‪ ,‬ومنعوا الداعمين االقليمين مفن تفوريفد‬ ‫الس ح للثوار السوريين اما يجب ألنهم والرو متفقين‬ ‫على أن ال يحصل أل ررف امكفانفيفة سفم الفمفعفرافة‬ ‫لصالحه‪ ,‬لتبقى خيور اللعبة ف أيفديفهفم ويفبفقفى الفنفمفا‬ ‫والفمفعفارضففة مصفادر الففقفرار وأسفيففر األمفريفكففان‬ ‫والرو ‪ ,‬يحلفون أمفورهفم الفعفالفقفة عفلفى سفاب الفد‬ ‫سين أمارة‬ ‫السور ‪..‬‬ ‫نزوح اهايل االحياء الشرقية من حلب نتبجة تساقط الرباميل املتفجرة‬

‫القراءة الـولية للجولة األوىل من جنيف‪2‬‬

‫يف ملف االعتقاالت السياسية‬

‫التتمة ف ص(‪)6‬‬ ‫املعوقات الداخلية والذاتية لتأخر الثورة السورية‬


‫أخبار زيتون‬

‫اجلربا من موسكو‪ :‬سنشارك يف اجلولة الثانية من املفاوضات يف جنيف‬

‫الفروف يدعو القوى التي تؤثر على النزاع يف سوريـا ققـامـة‬ ‫صالت مع مجيع األطراف "باستثناء اقرهابيني"‬ ‫أاد رئيس "االئت ف الورن " المعارض‪ ,‬أ مد الجربا‪ ,‬يو الفثف ثفاء‪ ,‬خف ل‬ ‫زيارته العاصمة الروسية موسكو‪ ,‬أن االئت ف سيشارك ف الجفولفة الفثفانفيفة‬ ‫من مفاوضات "جنيف ‪ "2‬الخاصة بالفتفسفويفة السفوريفة‪ ,‬الففتفا فلفى أن وففد‬ ‫االئت ف سبق أن وافق على اور المؤتمر من أجل تنفي بيان "جنيف ‪."0‬‬ ‫ونقل وسائل فع روسية عن الجربا‪ ,‬قوله أثفنفاء لفقفائفه وزيفر الفخفارجفيفة‬ ‫الروس ‪ ,‬سيرغ الفروف‪ ,‬ف موسكو‪ ,‬فن االئت ف سيفشفارك فف الفجفولفة‬ ‫الثانية من مفاوضات "جنيف‪ ,"2-‬مايفا أن وفد االئت ف وافق فف السفابفق‬ ‫على اور مؤتمر "جنيف‪ "2-‬من أجل تنفي بيان "جنيف‪."0-‬‬ ‫وانته ‪ ,‬يو الجمعة‪ ,‬الجولة األولى من المفاوضات بيفن الفوففديفن الفرسفمف‬ ‫والمعارض ف جنيف دون تحقيق أ نتيجة أو تفقفد مفلفمفو ‪ ,‬فيف تفبفادل‬ ‫الوفدان االتهامات بشفان هف ا األمفر‪ ,‬ومفن الفمفقفرر عفقفد جفولفة ثفانفيفة مفن‬ ‫المحادثات ف جنيفف فف ‪ 01‬شفبفار‪ ,‬بفحفسفب الفوسفيفا االمفمف األخافر‬ ‫اإلبراهيم ‪.‬‬ ‫وأوضح الجربا أن المشاراة بالمفاوضات "تقو على نية صادقة ف التحفرك‬ ‫قدما"‪ ,‬على رريق التسوية السياسية لألزمة السورية‪.‬‬ ‫ويصر الوفد المعارض وتقف معه دول ابرى على بفنفد تشفكفيفل هفيف فة فكفم‬ ‫انتقالية ف سوريا بص يات ااملة‪ ,‬وفق بيان جنيف ‪ 0‬وتعتبرل أولفويفة فف‬ ‫المفاوضات‪ ,‬فيما تتحفظ السلطات السورية على تفسير ذلك‪ ,‬وتفرففض ففكفرة‬ ‫تسليم السلطة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ,‬قال وزير الخارجية الروس سيرغ الفروف "ننمر فلى وصفول‬ ‫وفد االئت ف الورن الى مونترو للمشاراة ف فر المؤتمر الدولف ومفن‬ ‫ثم مشاراته ف الجولة األولى من المفاوضات‪ ,‬على أنه خيار لصالح التسوية‬ ‫السلمية للنزاع الدمو "‪.‬‬ ‫وأشار الوزير الروس فلى أن ه ا القرار ال اتخف ل االئفتف ف الفورفنف لفم‬ ‫يكن سه ‪ ,‬فذ "مازال هناك اثيرون يراهنون على السفيفنفاريفو الفعفسفكفر "‪,‬‬ ‫مايفا أن ب دل تع ّول على عمل الدول الفغفربفيفة ودول الشفر األوسفا مفع‬ ‫ال عبين السياسيين ف سورية فقا وليس مع اإلرهابيين‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫واان الفروف شدد‪ ,‬يو السبف الفمفاضف ‪ ,‬عفلفى أن "الفنفزاع الفدمفو فف‬ ‫سورية أدى فلى تحويل ه ا البلد فلى معقل للمتطرفين واإلرهابيين من أنفحفاء‬ ‫العالم وال ا د يعرف ايف سيستخدمفون هف ل الفمفهفارات بفعفد عفودتفهفم فلفى‬ ‫بلدانهم"‪ ,‬اما رفض مؤخرا فجراء أ وار مع "االرهفابفيفيفن" فف سفوريفا‬ ‫"العتبارات" مبدئية على د قوله‪.‬‬ ‫وسبق أن أعلن وزير الخارجية الروس يو األ د الفمفاضف ‪ ,‬أنفه ال يفمفكفن‬ ‫فجراء أ وار مع "اإلرهابيين" ف سفوريفة‪ ,‬قفائف "نفرففض العفتفبفارات‬ ‫مبدئية فجراء مفاوضات معهم وال ننصح اآلخرين ب لك"‪.‬‬ ‫واان الجربا ااد مؤخرا عزمه زيارة موسكو إلقناع المسؤوليفن الفرو بفان‬ ‫مصلحتهم "ليس مع النما السور "‪.‬‬ ‫وتأت ه ل الزيارة بعد يو من فع ن االئت ف أن هفنفاك مشفروع قفرار يفتفم‬ ‫فعدادل بمجلس األمن ول المساعفدات اإلنسفانفيفة سفيفكفون "اخفتفبفار لفنفوايفا‬ ‫روسيا" تجال السوريين‪ ,‬وذلك من ي الموافقة على القرار أو عرقلته‪ ,‬الفتا‬ ‫فلى أنه سيبين مدى قدرة الرو الاغا عفلفى الفنفمفا السفور أ أنفه بفدء‬ ‫بالتمرد على لفائه الرو ‪ ,‬على د تعبير االئت ف‪.‬‬ ‫وتعتبر روسيا من أاثر الدول مساندة للنما السور خف ل ففتفرة األ فدا ‪,‬‬ ‫سياسيا‪ ,‬ف ين تتهمها دول وأرياف معارضة بعرقلة الجهود الدولية بإيقاف‬ ‫سيل الدماء ف سوريا من خ ل عرقلتها لمشاريع قرارات بمجلس األمن مفن‬ ‫خ ل استخدامها لحق النقض (الفيتو)‪ ,‬وبدعمها للسلطات باألسلحة والعتاد‪.‬‬ ‫ويأت ذلك ف ظل تواصل األعمال العسكرية ف منارق عدة من البف د‪ ,‬فف‬ ‫ين تستمر مأساة السوريين وال يموت العديد منفهفم يفومفيفا خف ل أ فدا‬ ‫العنف أو جراء الجوع‪ ,‬اما يتزايد أعداد الناز ين داخليا وخارجيا‪ ,‬فف ظفل‬ ‫أزمة صنفتها منممات دولية ضمن أسوأ اوار القرن الجار‬

‫العاهل السعودي يصدر أمرا ملكيا يقضي بالسجن بني ‪ 3‬و‪22‬‬ ‫سنة ملن يقاتل خارج السعودية‬

‫أصدر العاهل السعودي الملك عبدهللا بن عبدالعزيز‪ ،‬يوم االثنين‪ ،‬أمرا ملكيكيكا‬ ‫يقضي بإنزال عقوبة السجن بين ‪ 3‬و‪ 02‬سنة بحق من يقوم "بكالكقك كال كار‬ ‫البالد أو ين مي ل يارات إرهابية أو جماعات دينية وفيرية م طرفة "‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر عن الديوان المليي إن األمر المليي ينص على "الكمكعكاقكبكة‬ ‫بالسجن مدة ال قل عن ‪ 3‬سنوات وال زيد على ‪ 02‬سنة على المشارية فكي‬ ‫أعمال ق الية ار المملكيكة‪ ،‬واالنك كمكاي لكلك كيكارات أو الكجكمكاعكات الكديكنكيكة‬ ‫الم طرفة أو المصنفة يمنظمات إرهابية دا ليا ً أو إقليميا ً أو دولياً‪ ،‬أو أييدهكا‬ ‫أو بني فيرها أو منهجها بأي صورة يانت‪ ،‬أو اإلفصاح عن ال عاطف معهكا‬ ‫بأي وسيلة يانت‪ ،‬أو قديم أي من أشيال الدعم المادي أو المكعكنكوي لكهكا‪ ،‬أو‬ ‫ال حريض على شيي من ذلك أو ال شجيع علكيكأ أو الك كرويكب لكأ بكالكقكول أو‬ ‫الي ابة بأي طريقة"‪.‬‬ ‫وجاي في األمر المليي انأ "إذا يان مر يب أي من األفعال المشار إليهكا فكي‬ ‫هذا البند من ضباط القوات العسيرية‪ ،‬أو أفرادها‪ ،‬ف يون العقوبة السجن مكدة‬ ‫ال قل عن مس سنوات‪ ،‬وال زيد عن ثالثين سنة"‪.‬‬ ‫ويا ي صدور األمر المليي انطالقا ً من "مقاصد الشريعة اإلسالمية في حكفكظ‬ ‫األمة‪ ،‬في دينها وأمنها ووحد كهكا و كهلكفكهكا وبكعكدهكا عكن الكفكرقكة والك كنكاحكر‬ ‫وال نازع"‪ ،‬بحسب البيان‪.‬‬ ‫ويانت الساحة االعالمية قد شهدت في اآلونة األ يرة جكدال مكحك كدمكا حكول‬ ‫ا هام دعاة سعوديين بال غرير بالشباب ودفعهم للق ال في سوريا‪.‬‬ ‫ملف االخبار ‪:‬اعداد سن قدور‬


‫أخبار زيتون‬ ‫قتلى وجرحى بقصف على أحياء السكري ومساكن‬ ‫هنانو حبلب ومناطق بريفي دمشق وإدلب‬ ‫سقا قتلى‪ ,‬وجر ى‪ ,‬يو الث ثاء‪ ,‬جراء تجدد القصف بـف "بفرامفيفل مفتفففجفرة" رفال‬ ‫أ ياء السكر ومساان هنانو وغيرها ف لب‪ ,‬وسا اشتبااات ف المدينة القفديفمفة‪,‬‬ ‫اما رال قصف جو ومدفع بلدات ف ريف فدلب ودمشق‪.‬‬ ‫وقال مصادر معارضة‪ ,‬وفق صفحاتها على مواقع التواصل االجتماع ‪ ,‬فن "عفددا‬ ‫من األشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح نتيجة فلقاء الطفيفران الفحفربف بفرامفيفل‬ ‫متفجرة على أ ياء مساان هنانو والسكر والشعار والقطانة والحيدرية بحلب"‪.‬‬ ‫ولق العشرات تفهم ف اآلونة األخيرة جراء سقور "البراميل المتفجرة" على أ ياء‬ ‫بحلب‪ ,‬وسا مناشدات دولية بتحييد المدنيين‪.‬‬ ‫وأضاف المصادر أن "اشتبااات دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النمامف فف‬ ‫أ ياء لب القديمة ف محاولة من األخير التقد ف محيا الجامع األمو و ف بفاب‬ ‫أنطااية‪ ,‬وسا قصف استهدف المنطقة"‪.‬‬ ‫من نا ية أخرى‪ ,‬أشارت المصادر فلى أن "الفطفيفران الفحفربف اسفتفهفدف بفبفرامفيفل‬ ‫متفجرة بلدة أ جرين والمنارق المحيطة بمطار أبو المهور العسكر بريف ادلفب"‪,‬‬ ‫مايفة أن "معبر باب الهوى بريف فدلب عفلفى الفحفدود الفتفرافيفة تفعفرض لفقفصفف‬ ‫جو "‪.‬‬ ‫وف ريف دمشق‪ ,‬أفادت مصادر لناشطين أن "اشتبااات دارت عفلفى أرفراف بفلفدة‬ ‫المليحة"‪ ,‬مشيرين فلى أن "قصفا بالمفدففعفيفة الفثفقفيفلفة وقف ائفف الفدبفابفات رفال بفلفدة‬ ‫الزبدان "‪.‬‬ ‫فلى ذلك‪ ,‬أردف المصادر أن "اشتبااات دارت ف بلدة الزمانية بفالفغفورفة الشفرقفيفة‬ ‫خ ال محاولة الجيش النمام دخول البلدة"‪.‬‬ ‫بدورل‪ ,‬قال مصدر عسكر ‪ ,‬وفق واالة األنباء الرسفمفيفة "سفانفا" فن "و فدات مفن‬ ‫الجيش قا على مسلحين ف ي القرابيص وجورة الشياح وقرى الفدار الفكفبفيفرة‬ ‫والخالدية والغاصبية بحمص"‪.‬‬ ‫اما أفاد مصدر ف الشررة‪ ,‬وفق سانا‪ ,‬أن "سابا وفتاة أصيبا بجفروح جفراء سفقفور‬ ‫ف الفعفمفارة بفدمشفق‬ ‫ق يفة هاون على منزل سكن ف شفارع الفمفلفك ففيفصفل فف‬ ‫القديمة"‪.‬‬ ‫من جهتها أفادت قناة "اإلخبارية" التلفزيونية الرسمية أن "عفبفوة نفاسفففة مفوضفوعفة‬ ‫على دراجة هوائية انفجرت ف منطقة الك سة قرب سو الحميفديفة بفدمشفق‪ ,‬وسفا‬ ‫أنباء عن فصابات"‪.‬‬ ‫وتحتد المواجهات وأعمال القصف ف منارق بالبف د‪ ,‬فف وقف قفدرت مفنفمفمفات‬ ‫قوقية عدد قتلى النزاع ‪ 031‬ألفا‪ ,‬فيما نزح قرابة ‪ 3‬مليون خارج الب د‪.‬‬

‫أمني عام "اقئتالف الوطني"‪ :‬مستعدون لتوسيع‬

‫‪3‬‬

‫وفد املعارضة املشارك باجلولة الثانية من مفاوضات‬ ‫جنيف‬

‫أعلن األمين العا ل ئت ف الورن المعارض‪ ,‬بدر الفديفن جفامفو ‪,‬‬ ‫يو الث ثاء‪ ,‬أن االئت ف مستعد لتوسيع وفد المعارضة المشارك فف‬ ‫الجولة الثانية من مفاوضات جنيف‪.‬‬ ‫وقال جامو للصحفيين‪ ,‬عقفب مفبفا فثفات رئفيفس االئفتف ف أ فمفد‬ ‫الجربا ف موسكو فن "وفد االئت ف يام ‪ 06‬شخصا ويمكن تفغفيفيفر‬ ‫تشكيلته"‪ ,‬مايفا أن "االئت ف اان من البداية يريد تفمفثفيفل مصفالفح‬ ‫المعارضة فلى أقصى د ممكن"‪.‬‬ ‫واان الجربا‪ ,‬أعلن‪ ,‬ف وق سابق من يفو الفثف ثفاء‪ ,‬أن االئفتف ف‬ ‫ذاهب فلى جنيف للمشاراة ف الجولة الثانية من المفففاوضفات‪ ,‬ففيفمفا‬ ‫أوضح وزير الخارجية وليد المعلم أثناء عودته من جفنفيفف األسفبفوع‬ ‫الماض أن الوفد الرسم ينتمر التوجيه فإذا اان الفتفوجفيفه بفالفعفودة‬ ‫لجنيف سيعود‪ ,‬فيما لم تشكك موسكو بعودة الوفد الرسم للمفشفارافة‬ ‫ف الجولة الثانية‪.‬‬ ‫وأشار جامو فلى أن "الحدي يدور عفن الفمفعفارضفة الفتف تفمفثفل‬ ‫الشعب السور بالفعل"‪.‬‬ ‫وانته ‪ ,‬الجمعة الماضفيفة‪ ,‬الفجفولفة األولفى مفن الفمفففاوضفات بفيفن‬ ‫الوفدين الرسم والمعارض ف جنيف دون تحقيق أ نتيجة او تفقفد‬ ‫ملمو ‪ ,‬ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات فف جفنفيفف فف‬ ‫‪ 01‬شبار‪ ,‬بحسب الوسيا االمم األخار اإلبراهيم ‪.‬‬ ‫واان وزير الخارجية وليد المعلم قفال‪ ,‬مفؤخفرا‪ ,‬فن األمفم الفمفتفحفدة‬ ‫"خاع " لاغور غربية عندما لم توجه الدعوة ألرياف المعارضة‬ ‫الورنية لحاور مؤتمر "جنيف‪."2‬‬ ‫ويوجد هناك العديد من القوى والفتفيفارات الفمفعفارضفة الفتف لفم يفتفم‬ ‫تمثيلها ف وفد المعارضة ال شارك ف محادثات جنيف‪ ,‬فمفا ألنفه‬ ‫لم توجه الدعوة فليها أو لرفاها المشاراة وفق المعطيفات الفحفالفيفة‪,‬‬ ‫فضافة فلى أسباب أخرى‪.‬‬ ‫وتأت زيارة وفد من االئت ف فلى روسيا لدعوتها فلى الاغفا عفلفى‬ ‫السلطات السورية لقبول عملية انتقال سياس ‪ ,‬فيما تشدد موسكو على‬ ‫ضرورة توسيع وفد المعارضة ف جولة محادثات جنيف الثانية‬


‫أخبار زيتون‬

‫موسكو‪ :‬ما من شك يف مشاركة احلكومة السورية يف مفاوضات اجلولة الثانية‬

‫‪8‬‬

‫من "جنيف‪"2‬‬

‫دمشق مستعدة للتخلص من المواد السامة بحلول آذار ‪..‬‬ ‫والحكومة والمعارضة مستعدتان لتقديم ضمانات خطية‬ ‫إليصال مساعدات لحمص"‬ ‫أعلنت روسيا أنها أييدة من مشارية الوفد الرسمي في الجولة الثانية من‬ ‫مؤ مر "جنيف‪ ،"0‬مشيرة إلى أنها اق رحت على الحيومة والمعارضة‬ ‫شييل فرق عمل لمناقشة المواضيع الرئيسية في المفاوضات‪ ،‬الف ة إلى أن‬ ‫من المنطقي بلورة أي ا فاق في "جنيف‪ "0‬بقرار أممي‪.‬‬ ‫وقال نائب وزير ال ارجية الروسي‪ ،‬مي ائيل بوغدانوف‪ ،‬في صريحات‬ ‫صحفية‪ ،‬نشر ها وياالت أنباي‪ ،‬إن "بالده ليس لديها أي شك في أن وفد‬ ‫الحيومة السورية سيشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف‪."0‬‬ ‫وان هت‪ ،‬الجمعة الماضية‪ ،‬الجولة األولى من المفاوضات بين الوفدين‬ ‫الرسمي والمعارض في جنيف دون حقيق أي ن يجة او قدم ملموس‪ ،‬ومن‬ ‫المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات في جنيف في ‪ 02‬شباط‪ ،‬بحسب‬ ‫الوسيط االممي األ ضر اإلبراهيمي‪.‬‬ ‫وفي حين أعلن رئيس "االئ الف الوطني" المعارض أحمد الجربا‪ ،‬أن‬ ‫االئ الف مس عد للذهاب إلى جنيف للمشارية في الجولة الثانية من‬ ‫المفاوضات‪ ،‬أوضح وزير ال ارجية وليد المعلم أثناي عود أ من جنيف‬ ‫األسبوع الماضي أن الوفد الرسمي ين ظر ال وجيأ فإذا يان ال وجيأ بالعودة‬ ‫لجنيف سيعود‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال نائب وزير ال ارجية الروسي‪ ،‬غينادي غا يلوف‪ ،‬إن بالده‬ ‫" عول على أال يون الجولة القادمة من مفاوضات جنيف هي األ يرة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى إنأ "من أجل ال حرك نحو ال سوية يجب ال وصل الى ا فاق حول‬ ‫عدد من المسائل عبر شييل فرق عمل اصة بها من الجانبين وفق ما‬ ‫اق رح أ موسيو"‪.‬‬ ‫وأشار‪ ،‬غا يلوف‪ ،‬إلى أن "موسيو س عمل يل ما بوسعها من أجل دعم‬ ‫طور ال فاوض في جنيف لالن قال إلى بحث موضوعي لمسائل ال رييبة‬ ‫المس قبلية للدولة السورية"‪.‬‬ ‫ولفت‪ ،‬غا يلوف‪ ،‬إلى أنأ "من السابق ألوانأ الحديث عن ال وصل إلى أية‬ ‫قرارات في إطار مفاوضات جنيف"‪ ،‬موضحا أنأ "في حال ا اذ مثل هذه‬ ‫القرارات‪ ،‬فمن المنطقي أن م بلور ها في قرار أممي"‪.‬‬ ‫وطالبت أطياف من المعارضة وفي مقدم ها "االئ الف الوطني" مرارا‬ ‫بضمانات دولية لزم النظام السوري ب طبيق أي ا فاق قد يحصل بين‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫ويشف‪ ،‬نائب وزير ال ارجية الروسي‪ ،‬أن "واشنطن واصل عملها مع‬ ‫م لف فصائل المعارضة السورية‪ ،‬من أجل وسيع وفد المعارضة‬ ‫المشارك في مفاوضات جنيف"‪ ،‬موضحا أنأ "إذا أصبح وفد المعارضة أيثر‬ ‫مثيال‪ ،‬فذلك سيعني حقيق قدم وال حرك إلى األمام"‪.‬‬ ‫وبدأت الجولة األولى من محادثات السالم في ‪ 00‬يانون الثاني الماضي‪،‬‬ ‫واس مرت حوالي أسبوع‪ ،‬ناقش اللها الوفدان الرسمي والمعارض الملف‬ ‫اإلنساني وبيان جنيف‪ 0‬ومسالة اإلرهاب‪ ،‬دون ال رو بن ائب ملموسة‪،‬‬ ‫حيث بادل الوفدان اال هامات بشان هذا األمر‪.‬‬ ‫وحول إيصال المساعدات لمناطق محاصرة‪ ،‬قال‪ ،‬غا يلوف‪" ،‬لألسف الشديد‬ ‫لم ي م ح ى اآلن إيجاد حل نهائي حول إيصال المساعدات اإلنسانية لمناطق‬ ‫محاصرة بينها حمص"‪.‬‬

‫وأردف‪ ،‬غا يلوف‪ ،‬أن "المسلحين يطرحون شروطا إضافية ل نفيذ‬ ‫المساعدات اإلنسانية"‪ ،‬الف ا إلى أن "الحيومة والمعارضة مس عد ان ل قديم‬ ‫ضمانات طية إليصال المساعدات اإلنسانية إلى حمص"‪.‬‬ ‫و عاني عدة مناطق من البالد أوضاعا إنسانية سيئة‪ ،‬في ظل نقص المواد‬ ‫الغذائية والطبية‪ ،‬إثر واصل المواجهات العسيرية بين الجيش النظامي‬ ‫ومعارضين مسلحين‪ ،‬ما يحول في وصول المساعدات اإلنسانية إلى‬ ‫الم ضررين من لك األعمال‪ ،‬وسط بادل اال هامات حول المسؤولية عن‬ ‫ذلك‬ ‫وعن بادل مع قلين لدى طرفي النزاع‪ ،‬ابع المسؤول الروسي‪ ،‬أن‬ ‫"الحيومة والمعارضة لم مينا ح ى اآلن من اال فاق على القوائم في إطار‬ ‫صفقة بادل األسرى"‪.‬‬ ‫ويان وزير ال ارجية وليد المعلم قال مؤ را إن الحيومة وافق من حيث‬ ‫المبدأ على بادل مع قلين في سجونها مع م طفين لدى الجماعات المسلحة‪،‬‬ ‫في وقت أعلن الصليب األحمر اس عداده ل سهيل مثل لك العملية‪.‬‬ ‫وب صوص الم طرفين في سوريا‪ ،‬أشار المسؤول الروسي‪ ،‬إلى أن‬ ‫"المعارضة السورية‪ ،‬ال ارجية منها والدا لية‪ ،‬ال ملك آليات لل أثير على‬ ‫المجموعات اإلرهابية في سورية"‪ ،‬مضيفا أن "جزيا يبيرا من المقا لين‬ ‫المعارضين هم جهاديون من أوربا والعالم العربي وجمهوريات اال حاد‬ ‫السوفيي ي السابق وشرقي آسيا"‪.‬‬ ‫و ابع‪ ،‬غا يلوف‪ ،‬أن "اإلرهاب الدولي الذي ينشط في سوريا ال ي ضع‬ ‫ألوامر أحد‪ ،‬وليس لأ أي هدف آ ر باس ثناي إسقاط الحيومة وإنشاي دولة‬ ‫إسالمية ع مد على الشريعة هناك"‪.‬‬ ‫ويقا ل في سوريا ضد الجيش النظامي ي ائب ابعة للجيش الحر‪ ،‬وأ رى‬ ‫جهادية مثل جبهة النصرة‪ ،‬والدولة اإلسالمية في العراق والشام‪ ،‬ومقا لين‬ ‫م طرفين من جنسيات م لفة‪ ،‬وسط وف من المج مع الدولي من ام داد‬ ‫األزمة السورية ونشاط المجموعات الم طرفة إلى دول أ رى‪.‬‬ ‫وحول الييماوي السوري‪ ،‬أعلن‪ ،‬غا يلوف‪ ،‬أن "دمشق ع زم إرسال شحنة‬ ‫يبيرة من المواد السامة إلى ار البالد الل شباط الجاري"‪ ،‬الف ا إلى أن‬ ‫"دمشق أعلنت اس عدادها الس يمال عملية ال لص من المواد السامة بحلول‬ ‫أول آذار"‪.‬‬ ‫ويان نائب وزير ال ارجية الروسي سيرجي ريابيوف قال‪ ،‬االثنين‪ ،‬إن‬ ‫الحيومة السورية "مل زمة" بنزع أسلح ها الييماوية‪ ،‬رغم ال أ ر بنقل أ طر‬ ‫العناصر الييماوية ار البالد في الموعد المحدد‪.‬‬ ‫ويانت البعثة المش رية لمهمة دمير الييماوي السوري أعلنت االثنين قبل‬ ‫الماضي‪ ،‬نقل شحنة ثانية من المواد الييماوية ار سوريا بعد نقل الشحنة‬ ‫األولى بنحو ثالثة أسابيع إلى المياه اإلقليمية‪ ،‬وال ي أعلنت عنها منظمة‬ ‫حظر األسلحة الييماوية في ‪ 7‬يانون الثاني الجاري بعد أ ر دام أسبوع‬ ‫لنقل العناصر األيثر طورة‪ ،‬حيث يان من المقرر االل زام بمهلة ‪30‬‬ ‫يانون األول يحد أقصى‪ ،‬إال أن ال أ ير أعز أ المنظمة لعوامل أمنية‬ ‫وظروف جوية‪.‬‬ ‫ويان أمين عام األمم الم حدة بان يي مون قال في قرير لمجلس األمن إن‬ ‫عملية نقل أسلحة ييماوية من سوريا أ رت دون ضرورة‪ ،‬في وقت أشار‬ ‫مدير منظمة حظر األسلحة الييماوية إلى أن هناك حاجة ل سريع و يرة إزالة‬ ‫األسلحة الييميائية من سوريا‪.‬‬ ‫و ق رب األزمة السورية من د ول عامها الرابع‪ ،‬وسط اح دام المواجهات‬ ‫في مناطق عدة من البالد‪ ،‬و عثر الحلول السياسية‪.‬‬


‫أخبار زيتون‬

‫حركة نزوح كبرية تشهدها أحياء حلب‬ ‫الشرقية‬

‫‪.‬‬ ‫لب االع‬ ‫مراز‬ ‫أضح األ ياء المحررة ف لب وخصوصا الشرقية منها فارغة تماما‬ ‫من سكانها‪ ,‬بعد دخول القصف اليوم بالطيران اسبوعه الثال على‬ ‫التوال ‪ ,‬أ ياء الميسر‪ ,‬المرجة‪ ,‬الجزمات ‪ ,‬والمعصرانية‪ ,‬بات أ ياء‬ ‫أشباح‪ ,‬ي أغلق معمم المحال التجارية أبوابها‪ ,‬وهرب األهال من‬ ‫بيوتهم‪ ,‬وبات الدمار منتشرا ف ازقة وارجاء تلك األ ياء جراء انفجار‬ ‫‪.‬‬ ‫عشرات البراميل يوميا‬ ‫الوجهة اان فما الحدود السورية التراية‪ ,‬أو المنارق النائية ف الريف‪,‬‬ ‫بينما فال آخرون النزوح فلى الطرف الغرب من المدينة‪ ,‬الخاضع‬ ‫‪.‬‬ ‫لسيطرة النما‬ ‫معبر اراج الحجز‪ ,‬الواصل بين المنارق المحررة والمنارق الخاضعة‬ ‫لسيطرة النما شهد ازد اما شديدا ف األيا الفائتة بسبب راة النزوح‪,‬‬ ‫ي عمدت أجهزة النما األمنية لتشديد اجراءات التفتيش وتاييق‬ ‫الخنا على المدنيين أثناء المرور‪.‬‬ ‫وأفاد مراسل المراز فن العديد من األهال أقاموا الخيم عند دوار الباسل‪,‬‬ ‫بينما افترش آخرون األراض عند مداخل البنايات واألزقة‪ ,‬دون أن يجدو‬ ‫مأوا لهم تى اآلن‪.‬‬ ‫وأضاف أن العديد من العائ ت يجلسون على أرصفة الطرقات‪ ,‬ول نار‬ ‫اشعلوها من الخشب‪ ,‬ف ظل موجة البرد الت تشهدها المدينة‬ ‫ف ه ا الوق ‪ ,‬نف ت قوات األمن م ت لطرد الناز ين من المساجد‬ ‫والمدار الت نز وا فليها‪ ,‬ما أز وضع الناز ين هناك‪ .‬وسُجل عدة‬ ‫االت اعتقال لشبان واعتداءات بالارب عليهم بالترامن مع ملة‬ ‫اعتقاالت واسعة تشهدها األ ياء الخاضعة لسيطرة النما‬

‫داعش متنع الطحني عن حلب‪..‬‬

‫‪5‬‬

‫واسرتاتيجية جديدة للثوار لقتاهلا‬ ‫أورينت نت ‪ -‬أنس شربتلي‬ ‫يلجأ الثوار التباع استراتيجية جديدة مع تنميم داعش تعتمد على سرعة الحراة‬ ‫والمباغتة من خ ل عمليات نوعفيفة تسفتفهفدف عفنفاصفر الفتفنفمفيفم ومفقفراتفهفم‬ ‫و واجزهم‪ ,‬فخ ل الث ثة أيا الماضية شن الثوار عدد من العمليات الفنفوعفيفة‬ ‫ف ال من منبج والباب وجرابلس أسفرت عن مقتل أاثر من عشفرة عفنفاصفر‬ ‫من التنميم‪.‬‬ ‫وبحسب أ د القادة الميدانيين‪ ,‬أاد ألورين ن عن تشفكفيفل الفثفوار لفعفنفاصفر‬ ‫مهمتها القيا بعمليات اغتيال منممة تهدف فلى زعزعة أراان الفتفنفمفيفم وعفد‬ ‫الدخول بمواجهات مباشرة اون أن التفنفمفيفم يفلفجفأ فلفى السفيفارات الفمفففخفخفة‬ ‫واستخدا المدافع الثقيلة الت ي هب ضحيتها مدنيين ال ذنب لهم‪.‬‬ ‫وأشار فلى أن هناك عناصر مدربة على عمليات االغتيال‪ ,‬والت سفتفطفال افل‬ ‫قادة التنميم ف المنارق الت قا با ت لها مؤخرا‪.‬‬ ‫وف سيا متصل‪ ,‬أصدرت جبهة علماء لب بيانا تقرر فيه كفم "الفحفرابفة"‬ ‫بحق تنميم الدولة اإلس مية ف العرا والشفا وتفمفهفل عفنفاصفرل ثف ثفة أيفا‬ ‫لتراه باتجال العرا أو االناما فلى فصائل أخرى‪.‬‬ ‫وأاد البيان أن كم الحرابة جاء بعد ثبوت قصفه للمدنيين بالمدفعية وتعمد قفتفل‬ ‫المجاهدين واإلع ميين والناشطين والمدنيين بالعمليات االنتحارية واإلعدامات‬ ‫الميدانية وتكفيرهم صرا ة واعتبارهم مرتدين‪.‬‬ ‫فف‬ ‫وقال الجبهة ف البيان أنه "بعد انتهاء المهلة نكون قد أبرأنا ذمتنا أما‬ ‫بيان الحكم الشرع وأ عنصر ف التنميم يقبض عليه بعدها ينف بحقفه فكفم‬ ‫الحرابة شرعا"‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪" :‬من يفجر نفسه ف المجاهدين والمدنيين المسلمين منتفحفر وال‬ ‫تأويل شرع لفعله"‪ ,‬مطالبا اافة الفصائل بمقاتلة التنميم ووصفه بأنه "مفار‬ ‫على الشرع وخارج على عمو المسلمين"‪.‬‬ ‫لب المحررة بدون رحين‬ ‫منع تنميم داعش دخول السيارات المحملة بالطحين فلى داخل األ ياء المحررة‬ ‫ف مدينة لب لليو الرابع على التوال ‪ ,‬تزامنا مع الفقفصفف الفمفرافز لفنفمفا‬ ‫بشار األسد على ه ل األ ياء بعشرات البراميل المتفجرة يوميا‪.‬‬ ‫وأشارت مصادر‪ ,‬وفقا لمراز لب اإلع م ‪ ,‬أن تنميم داعفش أصفدر قفرارا‬ ‫بعد تزويد مدينة لب بالطحين والحفبفوب‪ ,‬وأضفافف الفمفصفادر أن "جفبفهفة‬ ‫النصرة" ه الت اان مسؤولة عن تأمين وصول سيارات القمح مفن مفديفنفة‬ ‫دير الزور فلى لب ف الفترة الماضية‪ ,‬والت اان مقاتلوها يرافقون سفيفارات‬ ‫القمح لامان عد تعرضها ل عتداء‪.‬‬ ‫وأبدى المسؤولون عن ملف الطحين بحلب قلقهم يفال اسفتفمفرار عفد دخفول‬ ‫القمح فلى مدينة لب لليفو الفرابفع‪ ,‬فيف لفجفأت اإلدارة الفعفامفة السفتفخفدا‬ ‫المخزون اال تيار احل مؤق ‪ ,‬ريثما تحل المشكلة ويتم تحييد مادة الطفحفيفن‬ ‫عن الصراع بين الفصائل المتنازعة‪.‬‬


‫وجهة نظر‬ ‫حسين أمارة‬

‫القراءة األولية للجولة األوىل من جنيف‪2‬‬

‫ما يشير الى أن األمريكفان يفففتفقفدون الفى االسفتفراتفيفجفيفة فف الفتفعفامفل مفع‬ ‫المتغيرات ف المنطقة العربية بعد بدء الربيع الفعفربف وخفاصفة فف سفوريفا‬ ‫وبعد تفاج هم بسقور كومة مرس ف مصر‪ ,‬مفمفا دففعفهفم أافثفر لفلفتفعفامفل‬ ‫الجد ف مصالحتهم مع ايران‪ ,‬وتراهم ألردوغان لفتفرتفيفب فلفف اقفلفيفمف‬ ‫جديد بين ترايا وايران‪ ,‬مقابل الحلفف الفمفصفر السفعفود ‪ ,‬مفا عفبفر عفنفه‬ ‫أردوغان ف زيارته األخيرة إليران ي اعتبر ايران ورنفه الفثفانف ودعفى‬ ‫لتشكيل كومة مشتراة بين ترايا وايران‪ ,‬أ اع ن فلفف مفنفاوص لفمفصفر‬ ‫ودول الخليج مع ابقاء دولة قطر خنجرا ف قلفب الفخفلفيفج‪ ,‬يافعفف الفحفلفف‬ ‫المصر السعود وال سيتحول الى مصر سور سعفود بفعفد ر فيفل‬ ‫النمم األسد ‪ ,‬وه ا ي ارنا بالموقف االنفجفلفيفز فف قفلفب أوروبفا لصفالفح‬ ‫أمريكا وعرقلتها من امكانية أوروبا مستقلة عن الموقفف األمفريفكف فف هف ا‬ ‫الوق ‪ ,‬ي السا ة السورية تشهد ربا ضروسا يخوضها الشعب السفور‬ ‫بقوال المسلحة من جيش ر وجماعات اس مية ضفد الفنفمفا وداعفش‪ ,‬الفتف‬ ‫اشف الغطاء عنها احليف للنمم بأعمالها ان لم يكن لش ء أخر‪,‬‬ ‫قل ف ه ا الوق جر الرو واألمريكان ررفا الصراع الى مؤتمر جنيف‪2‬‬ ‫على أسا الدعوة الموجهة من بان ا مون موضحا فيفهفا أن جفيفنفف‪ 2‬هفو‬ ‫لتنفي جنيف‪ 0‬ورغم ذلك فان الكلمة الت ألقاها رئيس وفد النما وليد الفمفعفلفم‬ ‫لم تتطر الى جنيف‪ 0‬ولو من باب التفلفمفيفح‪ ,‬انفمفا افانف عفبفارة عفن اف‬ ‫ممجوج عن االرهاب ومهاجمة الدول الداعمة للثورة السورية ومفن وصفففهفم‬ ‫بداعم االرهاب‪ ,‬غير مكتر المعلم بتنبيهات بان غ مون له عفن تفجفاوزل‬ ‫للوق ‪ ,‬مما أعطى انطباعا لكل المجتمعين ف القاعة من أن وفد الفنفمفا جفاء‬ ‫الى المؤتمر ليحرفه عن مسارل بهدف اضاعة الهدف واسب الوق وخفاصفة‬ ‫بعد أن استمع العالم لكلمة الجربا رئيس وفد المعارضة والت راز فيهفا عفلفى‬ ‫مطلب الشعب السور ومعاناتفه وتفمفسفكفه فف مفقفررات مفؤتفمفر جفنفيفف‪0‬‬ ‫وخاصة ما يتعلق فيها بتشكيل هي ة الحكم االنتقال ‪.‬‬ ‫انن امراقب ف الداخل السور ال مف اهفتفمفامفا مفنفقفطفع الفنفمفيفر لفدى‬ ‫قطاعات واسعة من الشعب السور بالمؤتمر‪ ,‬وعقد آمال عليه ليكون مفتا فا‬ ‫لخ صة من نما االستبداد والفساد‪ ,‬وانتقاله الى دولة ديفمفقفرارفيفة تفوففر لفه‬ ‫األمن واألمان والكرامة والحياة الت يستفحفقفهفا افمفوارفن‪ ,‬وذلفك مفن خف ل‬ ‫متابعتهم لشاشات التلفاز‪ ,‬ومتابعتهم أخبار المؤتمر قد يكون الشفعفب السفور‬ ‫أصيب بخيبة أمل تح ورأة معاناته من أن الجولفة األولفى لفم تفحفقفق شفيف فا‬ ‫يستحق ال ار‪ ,‬لكنن أقول ومن خ ل متابعت ‪ ,‬صحيح أن وفد النما فاول‬ ‫وبكل الوسائل رف مسار جنيف‪ 2‬عن مسارل وقد لإلبراهيم أورا عديدة‬ ‫محاوال الترايز على مسألة االهاب وضرورة مكافحته‪ ,‬لكن وفد الفمفعفارضفة‬ ‫قد جهدا مقبوال ف الرد على وفد النما من خ ل الوثائق الفتف تفؤافد لفيفس‬ ‫فقا ع قة النما باإلرهاب‪ ,‬انما ممفارسفتفه لفإلرهفاب الفمفمفنفهفج مفن خف ل‬ ‫المجازر والم ابح المرتكبة من قبله على اامل السا ة السورية‪ ,‬وفصفرارهفم‬ ‫على البدء ف النقطة األهم ف جنيف‪ 0‬أال وه (تشكيل هي ة الحكم االنتفقفالف‬ ‫ذ الص يات الكاملة) مما أجبر وفد النمفا عفلفى الفقفبفول بفمفنفاقشفة بفنفود‬ ‫جنيف‪ 0‬وف ذهنهم المراوغة ف الجولة الثانية بفعفد عشفرة أيفا فف مسفألفة‬ ‫الترتيب‪ ,‬بهدف التمييع واسب الوق ‪.‬‬ ‫وقد اان لمحاربة داعش ف سوريا أثرا ابيرا لصفالفح الفمفعفارضفة السفوريفة‬ ‫ووفدها المعارض‪ ,‬مما يعن أن الك عن مكافحة االرهاب من قبل النما لم‬ ‫يعد ذ معنى‪ ,‬خاصة مع وجود ارهابيين ايران الى جانبه‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫قد يستطيع وفد النما من تاييع أاثر من جولة ف جنيف‪ 2‬لكن فف الفنفهفايفة‬ ‫سياطر مرغما لإلقرار بارورة تشكيل هي ة الحكم االنتقال ‪ ,‬ألن الراعفيفن‬ ‫للمؤتمر وخاصة األمريكان ال يريدون ارالة األزمة السورية أاثفر مفن ذلفك‪,‬‬ ‫بعد أن أصبح ن ر انتشارها اقليميا ماثلة للعيان‪ ,‬اما ال يفريفدون أن تسفو‬ ‫الع قة مع ايران نهائيا قبل استخدامفهفا فف الافغفا عفلفى الفنفمفا السفور‬ ‫وا توائه بما يحقق التغير ف سوريا‪ ,‬وهم يقبلون ف المطمطة لحفيفن انفتفهفاء‬ ‫واليته‪ ,‬عندها سياغطون عفلفيفه لفيفس ففقفا لفعفد الفتفرشفح بفل والفر فيفل‪,‬‬ ‫مؤشرات ذلك العودة للحدي عن الكيماو وأن النما لم يسلم فتفى األن اال‬ ‫‪ % 5‬من ترسانته‪ ,‬وتصريح المخابرات األمريكية عفن امفكفانفيفة الفنفمفا مفن‬ ‫تصنيع اسلحة بيولوجية‪ ,‬ه ا يعن بقاء التهديد بفالافربفة الفعفسفكفريفة قفائفمفا‪,‬‬ ‫ناهيك عن ملف الجرائم المسجلة اجريمة رب‪ ,‬أو جفرائفم ضفد االنسفانفيفة‪,‬‬ ‫والت سترفع ف وجهه ف الوق المناسب‪.‬‬ ‫ال ذلك يشير الى جدية األمريكان ف الاغا على الفنفمفا الفففاشف بفعفد أن‬ ‫سحبوا منه ال ما يريدون وتراول يفعل بشعبه وبلدل ال ما يرض اسفرائفيفل‪,‬‬ ‫اذا اضفنا الى ذلك دعوة الرو لرئيس وفد االئت ف الجربا‪ ,‬لزيارة روسفيفا‬ ‫ف مهلة االسترا ة‪ ,‬والت تؤشر ف توقيتها على تغيير ف الموقف الروس ‪,‬‬ ‫ويريدون االرم نان على مصالحهم وشريكتهم ايران وذلك بمناقشفة عفلفى مفا‬ ‫أعتقد شخوص هي ة الحكم االنتقال ومن يريدون أو يفالون على األقفل مفن‬ ‫ررف النما ‪ ,‬ألنن أعتقد جازما أنهم واألمريكان يرغبون ف توليفة رائفيفة‬ ‫عرقية‪ ,‬تامن مصالح المجتمع العالم واالقليمف ‪ ,‬وتفرضف الفداخفل ألنفهفا‬ ‫ستقو بكل ما عجز النما من القيا به اوقف القتال واخراج المعتقلين‪ ..‬الف ‪,‬‬ ‫ونقل سوريا من دولة شمولية الى دولة ديمقرارية يغلب عليها المفحفاصفصفة‪,‬‬ ‫وان لم تعلن دستوريا يبقى على االئت ف أن يوسع وفدل لفيفشفمفل افل أرفيفاف‬ ‫المعارضة السورية‪ ,‬ويقنع الجماعفات االسف مفيفة الفمفسفلفحفة بفقفبفول الفدولفة‬ ‫الديمقرارية الت يعمل من أجلها‪ ,‬وأخ ميثا عليهم لقبول المنافسة السياسفيفة‬ ‫الحرة والشريفة والمكفولة لكل السوريين بكل أريافهم بعيدا عفن افل خفطفاب‬ ‫مقي وغير ورن ‪ ,‬لك نتجاوز ما يخطا لنا األخرين بفتفحفويفلفنفا الفى دولفة‬ ‫فاشلة‪ ,‬ونعن دولة الموارنة والقانون‪ ,‬دولة المؤسسات والسفلفم االجفتفمفاعف‬ ‫الت رالما رمح اليها السوريون‪.‬‬


‫ملف زيتون‬

‫يف ملف االعتقاالت السياسية وعدم‬ ‫بقلم‪ :‬عبد الكريم انيس‬

‫‪7‬‬

‫حماسبة السجان‬

‫يلّما صدر مرسوم رئاس ّي يقوم بإطالق عفو عام عن السجناي أحاول أن‬ ‫أس بشر يراً بأن ييون هناك إشارة واضحة وحقيقيّة ل فريغ يافّة السجناي‬ ‫السياسيّين من زنازينهم ال ي طال أمد بقائهم فيها وال ي دفعوا فيها من حيا هم‬ ‫ويرام هم وإنسان ّي هم الشيي اليثير اليثير في محاولة منهم أن يحرّيوا شيئا ً‬ ‫قد طال سيونأ في حياة سياسيّة أضحت مجرّد مسرحيّة يقوم بها بعض أفراد‬ ‫السلطة ب غيير الطرابيش من ميان آل ر مع القليل من البهارات العطائيّة في‬ ‫سبيل الحصول على بعض ال لميعات على الساحة الشعبيّة‪.‬‬ ‫ي دولة ديمقراطيّة في العالم هو وجود آراي م لفة‬ ‫إنّ األمر المع اد في أ ّ‬ ‫وم نوّ عة حول ش ّى المواضيع بيافّة نوّ عا ها وحيثيّا ها وهذا ييسبها حرايا ً‬ ‫إيجاب ّيا ً وفاعالً على عيس مهالت الدولة الشموليّة‪ ،‬الس الينيّة مثاالً‪ ،‬ال ي ّبع‬ ‫نظاما ً جامداً وحزبا ً أوحداً و فاعالً قاصراً أعوجا ً مع أيّ من المعطيات‬ ‫اليوميّة ال ي طرأ على المج مع وأحوال إدارة شؤون البالد وبصراحة‬ ‫ي جامد ال يعرف‬ ‫شديدة أجد مثل هذا ال فيير مجرّد ناسخ فيريّ سلطو ّ‬ ‫حيويّة وال يعرف بادالً سلم ّيا ً للسلطة‪.‬‬ ‫إنّ ال مسّك بالسلطة واالس ئثار بها لف رة طويلة حد الوصول لل سلّط يجعل‬ ‫من العسير والصعب إقناع الم سلّطين‪ ،‬المن فعين ومن في دائر هم أ ّنهم‬ ‫منغمسون ح ى آذانهم بال عسّف‪ ،‬القمع‪ ،‬الظلم وعدم القبول باآل ر لمجرّد أنّ‬ ‫هذا اآل ر يضع نصب عينيأ ‪ -‬ولو حلما ً‪ -‬منصبا ً معيّنا ً‬

‫هناك من لم يفهم بعد أنّ الوطنيّة ال صنع ب يسير الرؤوس وب حطيم‬ ‫النفوس وب قديس الش وص‪ ،‬هناك من لم يفهم بعد أنّ الحرية ليست لعنة أو‬ ‫جذاما ً سيصيب البالد وهناك لم يع بعد أنّ الحرية ّ‬ ‫حق مي سب ال م ّنة فيأ من‬ ‫أحد وأنّ الوطن يلنا شرياي فيأ وال يحق ألحد أن يلبسأ لبوس ش ص أو‬ ‫عائلة مهما عال منصبها أو دما ها وهناك من لم يس وعب بعد أنّ الوطن‬ ‫مقبل على والدة جديدة بعد جدب طال طويالً من الزمان‪.‬‬ ‫إنّ القمع واالع قال واس مرار ال جييش وال حريض والقبضة األمنيّة‬ ‫المفرطة في القسوة واس مرار إنيار األ طاي واليوارث ينقلب لييون جريمة‬ ‫بحق الوطن ماثل ما يفعلأ الم ربون‪ ،‬إنما بجهة دعي الوطنية‪.‬‬ ‫على المجيّشين وعلى المحرّضين ومر زقة اإلعالم الذي ال يعرف إال‬ ‫االر هان لطرف دونما إعمال نظر أو إظهار لوجهة نظر آ ر م لف عنأ‬ ‫أن يوقف سلسلة جريمأ الشنيع واآلثم لمن ال رضى السلطات عن آرائهم‬ ‫وأن ي وقف عن اغ يال اآل ر الم لف الذي يريد أن يرى مسرح األحداث‬ ‫السياسيّة في سورية بمنظر م لف عمّا ي ّم وزيعأ في ردهات صناعة‬ ‫الرأي العام‪ ،‬صناعة القطيع الشعبي‪ ،‬الذي ال يس طيع إال أن يوافق على ي ّل‬ ‫ما يصدّره هذا الطرف من سيينات ومعالجات سطحيّة ليس لها فاعليّة‬ ‫حقيقيّة في أيّ صحيح ألنّ أطرافا ً مقربة من السلطات قع ار نطاق‬ ‫المحاسبة والقانون‪ ،‬بالمعنى الحرفي لليلمة‪.‬‬ ‫هناك من لم يفهم بعد أنّ ع مة السجون واألسوار العالية وحمالت‬ ‫االع قاالت والمالحقات ال منع يلمة حق أن حلق فوق المع قالت وأن‬ ‫ناهض الظلم والظالم والديي ا وريّة مهما اس طال زمانها و أذرعها حيث آن‬ ‫لألبواق والمن فعين أن يعرفوا أنّ أصوا ا ً أ رى ريد أن ر من حت‬ ‫ريام االس بداد والقمع وال نييل ريد أن صيح بصوت عال ولها الحق في‬ ‫هذا الصياح‪.‬‬ ‫إنّ إفراغ المع قالت من ساينيها وإعادة حقوقهم المهدورة بل واالع ذار‬ ‫منهم و عويضهم‪ ،‬بل وح ى اإلعالن عن المفقودين و سوية أوضاعهم‬ ‫اإلنسانية والقانونية هو أول طوة قد سهم في م ّد حوار ي بادل فيأ أبناي‬ ‫الوطن حت سقف الوطن رؤاهم في واقع جديد ال سادة فيأ وال عبيد‬ ‫والحقوق فيأ يما الواجبات شيي مقدّس وال يس طيع احد فيأ أن يجامل فيأ‬ ‫أو ي جمّل‪.‬‬ ‫مع ج ّل االح رام وعميق الشير للشريف فيهم ومع معرفة يامل الضغوط‬ ‫ال ي سببها نوعية عملهم ي داعى للسائل المح ار هل رجل األمن رجل‬ ‫مقدّس ح ى يسقط عنأ وزر المحايمات الجنائيّة لم ضرّرين؟ هل هو من‬ ‫المالئية األ يار ح ى ال نشاهد الفاسد منأ والمؤذي في برنامب عالي الدين‬ ‫ذيوبي وهو يقول لأ ندمان وهللا يا سيدي ندمان!!!‬ ‫هل يعقل أنّ مرسوما ً رئاس ّيا ً يحمي ساد ّيا ً يس م ع ب عذيب الناس من أن يقدّم‬ ‫للعدالة‪ ،‬العدالة والقانون ال ي من الم وجب أن يون مظلة يقع ح ها الجميع؟‬ ‫هل السجّانون ي ضعون لدورات من ال أهيل ال ربوي والنفسي لل عامل مع‬ ‫أنواع المساجين ي ّل مع جرمأ؟ هل هناك مايز بين المواطنين وحرم هم‬ ‫حين ي علّق األمر بطلب محاسبة من أهمل وأفضى ل فاقم حالة من العداي في‬ ‫المج مع وأرسى رييزة سيسة من ال وف ل يون دائرة االر هان لأ ولفساده‬ ‫الذي ال يحدّه قيد أو حساب؟‬


‫ملف زيتون‬ ‫الييم نص القانون أيها السادة يما جاي في المرسوم ال شريعي رقم ‪ 01‬لكعكام‬ ‫‪ 0698‬والذي شرعن حماية العاملين في أجهزة األمن من المسايلة القانونيكة‬ ‫حال ار يابهم الجرائم ‪ -‬المادة ‪ 09‬من المرسوم ‪. -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ككنككص الككمككادة ‪ 09‬مككنككأ عككلككى مككا يككلككي‬ ‫(يشيل في إدارة أمن الدولة مجلس أو أيثر ل أديب العاملين فيها أو المن دبيكن‬ ‫والمعارين اليها ويحدد بمرسوم يصدر عكن رئكيكس الكدولكة يكيكفكيكة شكيكيكل‬ ‫المجلس واإلحالة اليأ وأصول المكحكايكمكة أمكامكأ وصكالحكيكا كأ‪ .‬وال يكجكوز‬ ‫مالحقة أي من العاملين في اإلدارة عن الجرائم ال ي ير يبونها أثكنكاي كنكفكيكذ‬ ‫المهمات المحددة المويلة اليهم أو في معرض قيامهم بكهكا إال بكمكوجكب أمكر‬ ‫مالحقة يصدر عن المدير)ن دبين والمعارين إليها ويحدد بمرسوم يصدر عكن‬ ‫رئيس الدولة ييفية شييل المجلس واإلحالة إليأ وأصول الكمكحكايكمكة أمكامكأ‬ ‫‪.‬‬ ‫وصككككككككككككالحككككككككككككيككككككككككككا ككككككككككككأ‬ ‫وال يجوز مالحقة أي من العاملين في اإلدارة عن الجرائم ال كي يكر كيكبكونكهكا‬ ‫أثناي نفيذ المهمات المحددة المويولة إليهم أو في مكعكرض قكيكامكهكم بكهكا إال‬ ‫بموجب أمر مالحقة يصدر عن المدير) نك كدبكيكن والكمكعكاريكن إلكيكهكا ويكحكدد‬ ‫بمرسوم يصدر عن رئيس الدولة ييفية شييل المجلس واإلحالة إليأ وأصول‬ ‫المحايمة أمامأ وصالحيا أ‬ ‫وال يجوز مالحقة أي من العاملين في اإلدارة عن الجرائم ال ي يكر كيكبكونكهكا‬ ‫أثناي نفيذ المهمات المحددة المويولة إليهم أو في مكعكرض قكيكامكهكم بكهكا إال‬ ‫‪.‬‬ ‫بككمككوجككب أمككر مككالحككقككة يصككدر عككن الككمككديككر)‬ ‫لقد بسط هذا النص الحماية على مر كيكبكي جكرائكم الك كعكذيكب والكقك كل كحكت‬ ‫ال عذيب ‪ ،‬ولم يجري منذ صدور هذا الكمكرسكوم وحك كى اآلن أن أحكيكل أي‬ ‫مسؤول أمني بجريمة ار يبها إلى القض‪.‬‬ ‫يا سادة صدق من قال أنّ السلطة المطلقة مفسدة مطلقة‪ ....‬ويمواطن أطالب‬ ‫بإلغاي مرسوم إعفاي رجال األمن من المحاسبة عكلكى أيّ ضكرر قكد يكلكحكق‬ ‫بمع قل أو مسجون‪.‬‬ ‫أما المنيرين لحدوث حوادث ال عذيب أن يزرعوا بعضا ً من الحسّ لجلكودهكم‬ ‫السميية وأن يف حوا ثقبا ً ولو صغيراً فيما ير فع بين أي افهم علّهكم يك كعكلّكمكون‬ ‫اح رام معاناة اآل رين وأنّ االس هزاي بها يجلب الدمار ويع ّزز األحكقكاد بكدل‬ ‫أن يردم فجوات كرايكمكت عكبكر الكيكثكيكر جكداً مكن الكمكمكارسكات الك كاطكئكة‬ ‫والسياسات ال ي جعل ممن يحمل رأيا ً سياسيا ً م لفا ً يبدوا ائنا ً وعميالً فكي‬ ‫ظل ريوب جهل شعبيّ ي بع قيادا أ عكلكى الكعكمكيكانكي دونكمكا أيّ كبكصّكر أو‬ ‫محاسبة أو مراجعة وفي ظل وجود مؤسّسات قانونيّة هكي أقكرب مكا يكيكون‬ ‫للدييور الشيليّ الذي يحمل في طيّا أ جدرانا ً مس عارة وحي لكنكاظكرهكا أ ّنكأ‬ ‫يسين قصر بياض الثلب يما في الروايات‪.‬‬ ‫ييف يمين أن أثق يمواطن بإهمال فاضح و زييف جارح يصل لح ّد إنكيكار‬ ‫جريمة حدثت في مدين ي حلب بوضح النهار و ّم فيها زييف حقائق جكعكلكت‬ ‫من الشهيد محمد األي ع ش صا ً وفي بالسي ة القلبكيكة وقكد نكالكت مكنكأ أيكدي‬ ‫الشبيحة يما ورد على جدار الدي ور مكحكمكود أبكو الكهكدى الكحكسكيكنكي عكلكى‬ ‫الفيسبوك وبإذن ش صيّ منأ قال أ ّنأ ي حمّل شهادة ما ي ب وأنّ لديكأ شكهكود‬ ‫إثبات ثقات وي ّل هذا ّم فقط ألنّ الشهيد أراد ال ظاهر في وضح النهار؟أع بر‬ ‫هذا بالغا ً ش ص ّيا ً للنائب العام عبر اإلعالم‪.‬‬ ‫ييف أثق بأمن وهو واقف ي فر ي رك طبيبكا ً مكع جكمكوع الك كارجكيكن مكن‬ ‫جامع ل نقض عليهم جماعة الزعران والشبيحة ف نهال عليهم هذه العصابكات‬ ‫بالضرب في مشهد غوغائي وحيواني ضربا ً مبرحا ً وي ّل هكذا يكحكدث عكلكى‬ ‫مرأى من رجال األمن وب حريض من ال لفاز الرسمي؟ ويذلك كيكرر األمكر‬ ‫حين حاول محامون أن ينقذوا شابا ً من أيادي هؤالي الكنكبكاحكيكيكن فكي شكارع‬ ‫الجميلية ل نهال عليهم العصابات ضربا ً ومن ثم ي م اق يادهكم لكقكسكم الشكرطكة‬ ‫يمجرمين!!!‬

‫ييف يمين أن أثق أنّ حالة الطوارئ قد أزيلت وأنا ال زلت أسكمكع بكبكدايكة‪8‬‬ ‫يل محاولة لحوار مسلسالً الع قاالت؟ ييف يمين أن أعرف أنّ من يق ل في‬ ‫الشارع هم من المسلحين يما هي ال همة الجاهزة‪ ،‬وليسوا من الكمك كظكاهكريكن‬ ‫السلميّين الذين شهد لهم الجميع بمشروعيّة هذا ال يار؟‬ ‫أيّها السادة‪ ...‬يلما ينا أيثر انف احا ً وحرية وديمقراطية يلمكا ا ك كفكت غكرف‬ ‫االع قال و با االر هان لساديّة السك ّجكان ‪ .‬يكلكمكا يكانكت كالفكا كنكا مكؤدّاهكا‬ ‫ومن هاها القانون والشرعيّة والحق بالبرهان يلّما لّصنا مكن عك كمكة سكجكن‬ ‫عفن ال يعرف يرامة إلنسان‪.‬‬ ‫يلّما ي ّنا أيثر نوّ عا ً وأيثر قبوالً با الفنا يلّما ي ّنا أيثر قوّ ة ومنكعكة ضكد أيّ‬ ‫د ّ ل ارجيّ ويان سور حماي نا هو االر هان لسوري نا ال لكمكصكالكحكنكا وال‬ ‫نفيسا ً عن أحقاد يصنعها العمى عن حاالت من الظلم والقهر وال عسّف طلكبكا ً‬ ‫الن قام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يلما حفرنا قبوا عفنا ويلما رفعنا شاهقا من سور لمنع الحرّيات يلما سكرنكا‬ ‫مواطنا ً هو بالنهاية إنسان يحمل ما يحمل من ذيريات قد هكدم فكيكمكا يكطكلكب‬ ‫منها البناي وقد نزوي سلبا ً باس عداي ضد مج مع أ رس أطرش لم يكعك كد إال‬ ‫أن يقاد مثل قطيع لألغنام مادام علفأ يصلأ ولو على اس حياي ولو باس جداي‪.‬‬ ‫أقسى ما في رواية "القوقعة" المنقولة عن قصّة حقيقيّة‪ ،‬ليا كبكهكا مصكطكفكى‬ ‫ليفة‪،‬ال ي حدّث عن أحوال المع قالت‪ ،‬أنّ بطل الرواية‪ ،‬ي ر من مع قلأ‬ ‫الذي دام ما يزيد على ال‪ 03‬سنة عجافا ً ومع ي ّل األهوال والشدائد والكمكحكن‬ ‫ال ي قاساها إللقائأ ني ة عن رئيس البالد أ ّنأ ر ليجد الناس عيش حيكا كهكا‬ ‫اليوميّة ويأنّ شيئا ً ما ال يحدث في ذلك الحكيّكز الكجكهك ّنكمكي الصكحكراويّ مكن‬ ‫الالميان والالزمان حيث ي ّل شيي ار المنكطكق و كار الكعكقكل و كار‬ ‫المعهود في يل النحل واألديان واألعراف‪....‬‬ ‫إنّ جريمة الصمت وشهادة الزور هكي مكن أقسكى الكجكرائكم قكولكوا جكمكيكعكا ً‬ ‫وطالبوا جميعا ً يا أيّهكا السكوريكون الشكرفكاي بسكوريكة كالكيكة مكن السكجكنكاي‬ ‫السياسيّين ومن المع قالت فلعمري ال س ديم حضارة وال دول بال عدل وفي‬ ‫ظل اس مرار االس ئثار واإللغاي واالس عباد‪.‬‬


‫رأي‬ ‫أسعد شالش‬

‫املعوقات الداخلية والذاتية لتأخر الثورة السورية‬

‫هناك عدة أسباب لعد تحقيق الهدف األول واألافبفر لفلفثفورة السفوريفة وهفو‬ ‫اسقار النما ‪:‬‬ ‫أوال‪ -‬أسباب موضوعية‬ ‫وثانيا‪ -‬أسباب ذاتية‪ ,‬وسنتوقف عندها ألنفهفا هف األهفم ومفن أهفم األسفبفاب‬ ‫ال اتية‪:‬‬ ‫‪ -0‬ه ثورة أرياف‪.‬‬ ‫‪ -2‬ربيعة االستبداد األسد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التنوع (دين ‪ -‬ذهب ‪ -‬عرق ) للترايبة السكانية للمجتمع السور ‪.‬‬ ‫‪ -0‬ه ثورة أرياف‪ :‬أعتقد أنه ال خ ف ول أن األرياف شكلف الفحفاضفنفة‬ ‫األساسية للثورة السورية األابر باعتبار أن ه ل األرياف ه المدن والبفلفدات‬ ‫الكبيرة نسبيا‪ ,‬الموزعة ول المحافمات والتابعة لها اداريا‪ ,‬ومن ثفم الفقفرى‬ ‫الصغيرة التابعة بدورها له ل المدن والبلدات‪ ,‬لم تستطع ثفورة األريفاف هف ل‬ ‫أن تثور رأ المال المتمراز ف أواسفا الفمفدن الفكفبفرى‪ ,‬بفاعفتفبفار دمشفق‬ ‫العاصمة االدارية و لب العامصة االقتصادية‪ ,‬باستثناء بعض المدن الت لهفا‬ ‫ترابية خاصة احمص مث ‪ ,‬اما لماذا لم تستطيع ه ل األرياف أن تفقفنفع رأ‬ ‫المال ف المدن الكبرى بثورتها‪ ,‬فه ا عائد ألسباب تتعلق بطبيعة هف ل الفمفدن‬ ‫وأهمها‪:‬‬ ‫‪ -0‬سيطرة رأ المال المتحكم بمفاصل ه ل الفمفدن والفمفتفشفارك مفع األمفن‬ ‫والعسكر‪ ,‬وأ يانا مع بعض مفمفن يفدعفون أنفهفم رجفال الفديفن‪ ,‬فف عف قفة‬ ‫(شاران أ ميك) الت بدأت ف عهد األب فاففظ بفعفد أ فدا الفثفمفانفيفنفات‬ ‫وتج رت ف عهد ابنه الوري ‪ ,‬بل ان الوري أنشأ بدورل مفع قفريفبفه رامف‬ ‫وأخيه ماهر أابر امبراروية مالية‪ ,‬اان لفهفا اسفتفطفالفتفهفا مفع افل أصفحفاب‬ ‫ررو األموال ف ه ل المدن‪.‬‬ ‫‪ -2‬النمرة االستع ئية لرأ المال المدن لألرياف وقارنيها‪ ,‬والتف عفمفقفهفا‬ ‫النما االستبداد ‪ ,‬اذ أن رأ المال ف ه ل المدن لم يفكفن يفرى فف هفؤالء‬ ‫الريفيين العارلين عفن الفعفمفل والفمفهفمفشفيفن واألمفيفيفن أنفهفم قفادريفن عفلفى‬ ‫االستمرار ف ثورتهم تى اسقار النما ‪ ,‬وبالتال فليسوا أ أصفحفاب رأ‬ ‫المال مستعدين لخسارة مكاسبهم ومصالحهم اأ رأ مال ر وجبان‪.‬‬ ‫أما فيما يخص األرياف فهنالك أسباب متعلقة بطبيعة ه ل األرياف‪:‬‬ ‫‪ -0‬الطبيعة الجغرافية له ل المدن والفبفلفدات‪ :‬فيف تفتفوزع عفلفى مسفا فات‬ ‫جغرافية متباعدة نسبيا وعدد سكانها ال تفجفاوز ( ‪ ) 051-51‬ألفف نسفمفة‪,‬‬ ‫والقرى المحيطة بها قرى صغيرة‪ ,‬أضف الى ذلك صعوبة التنسيق والفتفنفقفل‬ ‫بين ه ل المدن والقرى‪ ,‬ل لك لم يكن باالمكان شد عدد ابير من المتماهريفن‬ ‫ف أزمنة متقاربة ي أن بعض ه ل المدن والقرى لم تنخرر ف الفثفورة اال‬ ‫بعد زمن متأخر وأ يانا متأخر جدا‪.‬‬ ‫‪ -2‬الترايبة السكانية له ل المدن‪ :‬اذ عفادة مفا تفتفكفون مفن رفوائفف وعفوائفل‬ ‫ابيرة‪ ,‬وغالبا ما تكون متخاصمة و متنا رة ففيفمفا بفيفنفهفا‪ ,‬والفجفمفيفع يفحفل‬ ‫مشااله ويسير أمورل مع رجاالت األمن والفعفسفكفر‪ ,‬مفعفتفمفدا عفلفى الفففسفاد‬ ‫الاارب أرنابه‪ ,‬أما والء األفراد ف ه ل الطوائف فغالبا ما يفكفون لفلفطفائفففة‬ ‫قبل أ والء أخر (أنا وأخو على ابن عم وأنا وابن عم عفلفى الفغفريفب)‬ ‫وما أن انخرر بعض أفراد رائفة معينة ف الحراك الثور لسبب مفا‪ ,‬فتفى‬ ‫الفبفاب‬ ‫انخرر معه ال الطائفة‪ ,‬واعتبرت أن الثورة ثورتها محاولة اغف‬ ‫على الطوائف المتنا رة معها‪ ,‬فما اان من بعفض الفطفوائفف اال أن اتفخف ت‬ ‫موقفا مؤيدا للنما ‪ ,‬وف بفعفض األ فيفان اافتففف بفالصفمف لفيفس ألسفبفاب‬ ‫سياسية‪ ,‬بل ألنها على خ ف تاريخ مع الطوائف األخرى‪ ,‬واأن لسان ال‬ ‫بعض الطوائف الت تبح عن ذريعة لعد االنخرار ف الثورة ولسفان فال‬

‫‪6‬‬

‫أغلب أفراد األسر الصغيرة ال ين يشكلون العدد األابفر مفن سفكفان األريفاف‬ ‫(أن ثورتنا أص ه ضد آل األسد ومخلوف وشاليش‪ ,‬فهل سنحكم من جديفد‬ ‫من آل ف ن وع ن)‪.‬‬ ‫‪ -3‬سمات الشخصية الريفية‪ :‬نحن أبناء األرياف عادة ما نكون ادين الطبفاع‬ ‫ومتطرفين‪ ,‬ان اان يمينا أو يسارا وغالبا ما تكون ه ل الشفخفصفيفة نفرجسفيفة‬ ‫هاربة الى األما وال تحتر الخ ف واالخفتف ف‪ ,‬صفا فبفة نفخفوة ال تفدو ‪,‬‬ ‫تتعامل مع السياسة بمشاعرها على ساب العقل‪ ,‬وتكرل العمل ف مجموعفة‪,‬‬ ‫وتميل الى البطولة الفردية السبورمانية‪ ,‬له ل األسباب مجتمعة مع عد اغافل‬ ‫العنف المفرر من بداية الحراك من قبل السلطة‪ ,‬لفم يسفتفطفع ثفوار األريفاف‬ ‫اقناع ررو المال ف مرااز المدن بثورتهم‪ ,‬وبفالفكفاد انفتفقفلف الفثفورة الفى‬ ‫أرراف المدن الكبرى ( لب ودمشق) والت يفنفحفدر الفنفسفبفة الفعفمفمفى مفن‬ ‫قارنيها أص من ه ل األرياف‪ ,‬ومن الطبيع أن تحمل ه ل الثورة اشكاليفات‬ ‫األرياف‪ ,‬وه ا ليس كم قيمة على ه ل الثورة‪ ,‬والتف تفعفتفبفر أافثفر ثفورات‬ ‫الربيع العرب تج را وأصالة‪ ,‬ألنها بدأت من األرراف باتجال المراز‪ ,‬ولكفن‬ ‫بعد فترة غير قصيرة من عمرالثورة‪ ,‬أخ ت اشكاليات األريفاف تفبفدو عفائفقفا‬ ‫أما بلوغ الثورة هدفها األول‪ ,‬وأعتقد أن الوق قد ان بل تأخر للقيا بثفورة‬ ‫داخل ه ل الثورة‪ ,‬وال تقل عنها أهمية ال األن وال مستقب ‪ ,‬وه ثفورة عفلفى‬ ‫ال ات‪ ,‬للتخلص من ال مفاهيم وقيم ووالءات زمن االسفتفبفداد الفعفففن‪ ,‬وهف ا‬ ‫يتطلب من ال الهي ات واألفراد االنخرار ف عمل توعفو دروب‪ ,‬ان افان‬ ‫باصدار اراسات أو نشرات أو عقد لقات ثقافية لتوضيح أمراض االستبداد‪,‬‬ ‫وايفية التخلص منها واالنتقال الى قيم وأخ الثورة على اافة الصعد‪ ,‬ومن‬ ‫يسبح ف مجرى الثورة بأدوات ومفاهيم ووالءات االستبداد‪ ,‬فعدى عن تمية‬ ‫غرقه سيصبح جرة عثرة‪ ,‬مهما اان النوايا ريبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ربيعة االستبداد األسد ‪:‬‬ ‫االستبداد بمعنال السياس البسيا هو‪ :‬تسلا فرد وتحكمه بكل مقفدرات تفجفمفع‬ ‫بشر ما‪ ,‬وقد يبدو االستبداد من ي الممهر والتفجفلف الفعفا وا فد‪ ,‬لفكفن‬ ‫البح ف يثيات ال استبداد بعينه يبين أن لكل استفبفداد سفمفاتفه وتفمفايفزاتفه‬ ‫الخاصة به رغم القواسم المشتراة‪ ,‬و الة المستبد العادل أو المستبد المستنير‬ ‫االت استثنائية ف تاري المنطقة ال يمكن القيا عليها‪ ,‬واالستبداد الفبفعفثف‬ ‫األسد يلتق مع االستبداد البعث العراق (صدا سيفن) سفابفقفا‪ ,‬ففكف هفمفا‬ ‫استبداد أقلية وعادة ما يكون استبداد األقلية أاثر همجية ودموية‪ ,‬وال مفنفهفمفا‬ ‫فردة بسطار عسكر يمنال داس على الكوي اضرة الثقافة فف الفجفزيفرة‬ ‫العربية ف ينها‪ ,‬ويسرال داس على لبنان اضرة الثقاففة فف بف د الشفا ‪,‬‬ ‫وا هما استخد الغازات السامة ضد شعبه وقمع التحراات الشعفبفيفة بفعفنفف‬ ‫مفرر‪ ,‬وهما يلتقيان مع االستبداد الليب (الق اف سابقا) ف دمويتهمفا‪ ,‬والف‬ ‫هو بدورل استبداد أقلية‪ ,‬لكن هفنفا أقفلفيفة عشفائفريفة‪ ,‬وافمفا أرفا ف الفقفوات‬ ‫األمريكية باالستبداد الصدام ‪ ,‬أراح لف الناتو بالمستبد الفلفيفبف بفمفسفاعفدة‬ ‫الثوار الليبيين‪ ,‬فمن سيساعد الثوار السوريين على االرا ة بالمستبد األسد ‪,‬‬ ‫ال يختلف عن المستبدان الليب والعراق ف اونهما استبداد بدو تجمعهفم‬ ‫فيفن أن‬ ‫الرعونة والتهور ووقا ة التاخم الف اتف الفى فد الفمفرض‪ ,‬فف‬ ‫االستبداد األسد استبداد ف ح مرابعأ يعرف متى ينحن أما العاصفة‪ ,‬ومفن‬ ‫أين تؤال الكتف‪ ,‬ويمتاز بخبثه السفيفاسف ورزانفتفه الفزائفففة‪ ,‬وهفو فف هف ا‬ ‫يتطابق مع المستبد المصر (مبارك سابقا) والتونس (زين العابدين) لكنهمفا‬ ‫يختلفان عنه ف أنهما أاثر مدنيفة وعفراقفة‪ ,‬وهفمفا اسفتفبفدادان (مفن وعفلفى)‬ ‫األاثرية‪ ,‬ل لك وصل الشعب الليب والمصر الفى هفدف ثفورتفيفهفمفا األول‬ ‫وهو اسقار النما بزمن وضحايا أقل‪,‬‬


‫رأي‬ ‫‪01‬‬

‫ويتشابه المستبد األسد سابقا أاثر مع ثعلب اليفمفن الفمفسفتفبفد (عفلف صفالفح‬ ‫سابقا) وان ضجر القارص من تكرار المة (مستبد) ف ه ل المقالة فقد افررت‬ ‫ا لك المة (سابقا) ليتل ذ بتكرارها‪.‬‬ ‫ ثورتنا لم تبدأ دينية‪:‬‬‫أعتقد أنه ال خ ف ول أن التنوع بفكفل أشفكفالفه (ديفنف ‪ ..‬عفرقف ‪..‬الف ) هفو‬ ‫مصدر غنى وثراء بالمعنى الثقاف واالجتماع ف المجتمعات الت أنفجفزت‬ ‫مشروعها الديمقرار والحاار ‪ ,‬لكن ه ا التفنفوع هفو مصفدر قفيفل وقفال‬ ‫وتنا ر واقتتال ف المجتمعات الت مازال ر ى االستبداد يفطفحفن سفوادهفا‬ ‫األعمم‪ ,‬باعتبار أن االستبداد يعمق الهوة بين المختفلفففيفن وأ فيفانفا يفوجفدهفا‪,‬‬ ‫فسياسته قائمة على االيحاء لكل األرراف بأنها تهدد وجود بفعفافهفا الفبفعفض‬ ‫لوال مايته لها‪.‬‬

‫من األشهر األولى النط الثورة السورية أعلن المستشارة (بثينة شعفبفان)‬ ‫عبر وسائل اع النما أن ما يجر هو فتنة رفائفففيفة‪ ,‬وسفواء لفم تفعفنف ‪-‬‬ ‫وأظنها عن وبخباثة ‪ -‬أن ما يجر ليس ثورة شعب ضفد فاافم ظفالفم‪ ,‬بفل‬ ‫اقتتال دين ألن أية فتنة رائفية ف سورية بين النما الف يفو ف لفلفطفائفففة‬ ‫العلوية أنه اميها وبين األاثرية السنية‪ ,‬ال بد أن تلبس لبوسا دينيفا‪ ,‬وخفاصفة‬ ‫بعد أن بدأ العمل مؤخرا على ايقاظ شعور دينف لفدى بفعفض أبفنفاء الفطفائفففة‬ ‫العلوية يقربهم من شيعة ايران ولبنان‪ ,‬وذلك خدمة لمشاريع وأهداف سياسية‪.‬‬ ‫من بداية الحراك السلم اول النما أن يحيد األقليات الدينية والعرقية ففهفو‬ ‫لم يقابل التماهرات الت خرج ف منارق األقليات بعفنفف مفففرر افمفا فف‬ ‫منارق األاثرية‪ ,‬وقد رشوة لبعفض األقفلفيفات األخفرى افمفثفال (جفنفسفيفات‬ ‫لألاراد) ومن محاوالت النما أخ الصراع مأخ دينيا راح وبشفكفل مفتفعفمفد‬ ‫يقصف المساجد‪ ,‬والنا ي ار ايف عربد جنود النما وشبيحتفه فف الفمفسفجفد‬ ‫العمر بدرعا وداسوا على المقدسات‪ ,‬ا لك بدأ عسكر النما بتسريب بعض‬ ‫الفيديوهات الت تجبر المعتقلين بالسجود لصورة الطاغية والفتفلفففظ بفكفلفمفات‬ ‫تقدسه وتؤلهه‪ ,‬وذلك الستثارة المشاعر الفديفنفيفة وأ فدا ردات ففعفل عفلفى‬ ‫أساسها‪ ,‬ليدع بعدها أن ما يجر صراعفا ديفنفيفا ولفيفس ثفورة شفعفب‪ ,‬أمفا‬ ‫المتتبع لوقائع الثورة اما تم ف يمكنه أن يلبسها لبوسا دينيا بفأ شفكفل مفن‬ ‫األشكال‪ ,‬فما جرى ف الحريقة ف دمشق وبعدل ف درعا‪ ,‬لم يكن له أ بفعفد‬ ‫دين ‪ ,‬وانط التماهرات من المساجد ا لك‪ ,‬لم يكن له أ بفعفد ديفنف افمفا‬ ‫ارتأى شاعرنا المبجل (ادونيس) بل ان انط التماهرات من المساجفد افان‬ ‫لسبب وا د فقا‪ ,‬باعتبار أن المسجد هو المكان الو يد ال يتواجد فيه شفد‬ ‫من المصلين ال يو جمعة وبشكل متواتر‪ ,‬بل ان الكثير من الشبان الف يفن لفم‬ ‫يكونوا يؤمون المساجد من قبل‪ ,‬صاروا ي هبون الى المساجد يو الجمعة فقا‬

‫للمشاراة ف التماهرة بعد انقفافاء الصف ة‪ ,‬وأافثفر مفن ذلفك ففان بفعفض‬ ‫الشباب اانوا ينتمرون خارج المسجد بانتمار خروج المصلين ليتماهروا مع‬ ‫المتماهرين‪ ,‬ومع ذلك بدأ الجامع يستعيد دورل التاريخ من مفكفان لفلفسفجفود‬ ‫والراوع وسماع خطبة متخشبة ال تخفتفلفف عفن مفوعفمفة الشفهفر أو السفنفة‬ ‫الماضية‪ ,‬وبعد أن يدعوا الخطيب بالتوفيق للطاغية ما يقطع الشك باليقفيفن أن‬ ‫ثورتنا لم يكن لها أ رابع دين هو تأخر الشباب المسيسين دينيا افثفيفرا عفن‬ ‫مواابة الحراك السلم ‪ ,‬وقد يكون ذلك لعد جدوى ه ا الفحفراك مفن وجفهفة‬ ‫نمرهم‪ ,‬واألهم هو ما عانول من وي ت المعتق ت بعد أ فدا الفثفمفانفيفنفات‪,‬‬ ‫ا لك اان شأن أشقاءنا األاراد والمتتبع لشعفارات وهفتفاففات الفمفتفمفاهفريفن‪,‬‬ ‫يت ار أنهم رفعوا أع ترايا ورالبوا أردوغان بالتدخل‪ ,‬ثم رفالفبفوا بفحفمفر‬ ‫جو أو ماية دولية من أ ررف اقلفيفمف أو عفربف ‪ ,‬وعفنفدمفا لفم يفجفدوا‬ ‫مستجيب اان من المنطق أن يهتفوا ويتصرفوا على أسا (مالنفا غفيفرك يفا‬ ‫) مع ازدياد همجية النما وعنفه ضد منارق بعينها وااتفاء العالم بالشجفب‬ ‫والتنديد والمؤتمرات‪ ,‬اان من الطبيع أن تأخ الثورة رابعا دينيا‪ ,‬ففحفرمفان‬ ‫المجتمع من العمل السياس والمدن ريلة عقود االستبداد‪ ,‬لم يبق اال الشعور‬ ‫الدين ‪ ,‬ومن الطبيع أن يثور المسلم السن على أسا دين ‪ ,‬فهنالفك تفرابفا‬ ‫عاو من الصعب بل من المستحيل فصمه ف وع وادراك المسلم السفنف‬ ‫ما بين الدين والدولة‪ ,‬ألن االس هو ال أسس للمسلم السن دولفتفه‪ ,‬وهف ل‬ ‫قيقة تاريخية الغبار عليها‪ ,‬أما بالنسبفة لفألقفلفيفات فف ارتفبفار بفيفن الفديفن‬ ‫والدولة‪ ,‬ومن انتمى الى صفوف المعارضة من األقليات افان انفتفمفارل عفلفى‬ ‫أسا سياس ‪ ,‬ولغياب العمل السياس اان المعارضين مفن األقفلفيفات الف يفن‬ ‫انخرروا ف الثورة قلة‪ ,‬اضافة الى تعسف بعض أفراد الفففصفائفل الفمفسفلفحفة‬ ‫على بعض أفراد األقليات اما على أفراد من األاثرية‪ ,‬ولكن الفتفعفسفف عفلفى‬ ‫األقليات ياخم ف وسائل االع ويبنى عليه ألف قيل وقال‪ ,‬ففإرادة الفنفمفا‬ ‫وتخطيطه المسبق مستفيدا من يثيات الواقع‪ ,‬الها عوامل أضف على الثورة‬ ‫السورية ألوانا دينية مختلفة‪ ,‬و ال دون انخرار الفكفم الشفعفبف األافبفر مفن‬ ‫األقلية ف صفوف الثورة السورية‪ ,‬وتحقيق هدفها األول وهفنفا يفجفب أن ال‬ ‫نغفل أنه تى ف المنارق السنية المحررة مازال قسفمفا البفأ بفه صفامفتفا‪,‬‬ ‫وعدد ليس بالقليل يدافع عن النما وجرائمه‪ ,‬بل وأاثر من ذلك فمازال عفددا‬ ‫من أهل السنة جنودا وشبيحة يقاتفلفون وبشفراسفة الفى جفانفب قفوات الفنفمفا‬ ‫ومرتزقته‪.‬‬ ‫‪ /‬م مة ال ما ورد ف ه ل المقالة ال تعميم فيه‬


‫شخصيات زيتون‬

‫ً‬ ‫حىت اقنسانية جرمية وجيب حماربتها وفقا‬ ‫جوان سوز‬

‫للنظام السوري‬

‫عند د َرج قصر األمم المتحدة ف العاصمة السويسرية " جنيف " تقف السفيفدة‬ ‫فارمة خان ‪ ,‬والدة الطبيب البريطفانف الفجفرّاح " عفبّفا خفان " بفحفسفرة‬ ‫ابيرة ‪ ,‬تبدو عليها ع مات التعب واإلرها ‪ ,‬تبك نجلها الطبيب البريطفانف‬ ‫ال توجه فلى الداخل السور ف خطوة فنسانية لمعالجة ضحايا النزاع فف‬ ‫سوريا أثر رب السلطة على الشعب ال رالب بحريته المقيّدة من عفقفود ‪,‬‬ ‫وقاى ه ا الطبيب ف ‪ 06‬اانون األول (ديسمبر) ف أ د سجون الفطفاغفيفة‬ ‫األسد ف العاصمة السورية دمشق برواية غير مقنعة سب الردود الدوليفة ‪.‬‬ ‫وقد جاءت السيدة خان فلى جنيف لتعبّر عن محنتهفا وغافبفهفا أمفا أعافاء‬ ‫الوفد الحكوم السور ال جاء فلى مفاوضات الس ف جنيف ‪ ,‬وقفابفلف‬ ‫بثينة شعبان " المستشارة اإلع مية للرئيس السور بشار االسد " بشكل غير‬ ‫رس ّم ‪,‬هناك أثناء ديثها إل دى القفنفوات الفتفلفففزيفونفيفة ‪ ,‬وعفنفدمفا رأتفهفا‬ ‫شعبان ‪ ,‬سأل من ه ه ل السيدة ؟ قبل أن تايف للصحفيين بمغادرة المكان‬ ‫بعد أن عرف هويتها "خان" الت وقف بحماية صحفييفن سفوريفيفن مفوالفيفن‬ ‫للمعارضة السورية قبالة صحفيين يعملون ف وسائل فع رسمية خفاضفعفة‬ ‫للدولة السورية ف المكان نفسه وهم يتبادلون الشتائم ‪ ,‬ف الوق ال صرخ‬ ‫أ د موالين النما باإلبتعاد ‪ ,‬رالبا من اآلخرين مغادرة المكفان ‪ ,‬ففرد عفلفيفه‬ ‫أ د المعارضين بقوله ‪ " :‬لس هنا ف دمشق ‪ ,‬أن ال تفمفلف فرادتفك ‪ .‬هفل‬ ‫انتحر الطبيب ولم تقتلول !؟ " ‪.‬‬ ‫وتوسّا عناصر من أمن األمم المتحدة ورافقوا خان بعيدا ‪ ,‬ويُ ار أن السفيفدة‬ ‫شعبان ‪ " ,‬المستشارة اإلع مية للرئفيفس السفور بشفار االسفد " قفد قفالف‬ ‫للسيدة خان ‪-‬هاتفيا ‪-‬قبل قدومها فلى جنيف ف وق سفابفق" نفحفن مفن قفتفلفنفا‬ ‫ك أن تخبر البريطانفيفيفن بف لفك " ‪ ,‬وصفر ف خفان‬ ‫ولدك الطبيب وبإمكان ِ‬ ‫لواالة فرانس بريس أنها تريد فقا أن تسألهم‪ ,‬من قتل ولد ؟ وفع تفم ذلفك‬ ‫أثناء خروج الوفد السور الرسم من الفمفؤتفمفر دون أن يفجفيفب أ فدهفم ‪,‬‬ ‫فااتف الوفد السور بالمرور صمتا دون أن ينطقوا بأ الفمفة ‪ ,‬فف فشفارة‬ ‫لعد معرفتهم بمثل ه ل العملفيفات الفتف أودت بفحفيفاة الفكفثفيفريفن مفن أمفثفال‬ ‫الطبيب ‪ ,‬منهم صحفيون ومنهم عاملون ف المجالين اإلغاث واإلنسان ‪.‬‬ ‫واان الطبيب الشاب ذو ‪ 32‬عاما ‪ ,‬يعمل ف المسفتفشفففى الفمفلفكف لفمفعفالفجفة‬ ‫العما ف لندن وهو متزوج و أبٌ لولدين ‪ ,‬قرر الفدخفول سفرا الفى سفوريفة‬ ‫لمعالجة الجر ى ‪ ,‬فتم فعتقاله فف مفديفنفة فلفب فف‬ ‫تشرين الفثفانف (نفوففمفبفر) ‪ 2102‬بفعفد يفومفيفن مفن‬ ‫وصوله من ترايا ‪ ,‬وأضاف والدته " أخف ول وفف‬ ‫يدل قيبة ربية ‪ ,‬وليس قطعة س ح "‪ .‬وعفن مفوعفد‬ ‫عودته فقال ‪ :‬اما هو وارد على ت ارة السفففر افان‬ ‫يو ‪ 28‬تشرين الثان (نوفمبر) ‪.2102‬‬ ‫وتابع ‪ " :‬ألاثر من خمسفة اشفهفر بفقف ولفد فف‬ ‫سجن مدن ‪ ,‬ثم نُقل لمدة ثمانية اشهر الى سجن اانوا‬ ‫يع بون فيه آالف االشخاص ويقتلونهم "‪.‬‬ ‫وف وق سابق صل والدته عفلفى تفاشفيفرة وافان‬ ‫بإمكانها أن تزورل ف السجن فف دمشفق فف تفمفوز‬

‫‪00‬‬

‫(يوليو) الماض ونقل عنه قوله ‪ " :‬أمف ‪ ,‬انفا رفبفيفب ‪ ,‬عفامفل انسفانف ‪,‬‬ ‫وانمر ما فعلوا ب ‪ .‬تخيل ماذا يفعلون بشعبهم "‪.‬‬ ‫واان بريطانيا الت اقفل سفارتها ف دمشفق افكفل السفففارات األوربفيفة ‪,‬‬ ‫تدخل عبر الطر الدبلوماسية مفن أجفل قافيفة الفطفبفيفب خفان وافان مفن‬ ‫المفروض أن يمثُل الطبيب خان ف افانفون األول (ديسفمفبفر) أمفا مفحفكفمفة‬ ‫مكافحة اإلرهاب ‪ ,‬وذلك قبل العثور عليه ميتا ف زنزانته " بعدما شنق نفسفه‬ ‫" وففففففففقفففففففا لفففففففلفففففففروايفففففففة الفففففففرسفففففففمفففففففيفففففففة السفففففففوريفففففففة ‪.‬‬ ‫وبالفعل اان أسرته اشف أنها استلم رسالة منه يخبرها فيها بقرب فر‬ ‫سرا ه وأمله ف العودة فلى ب دل قبل أعياد الفمفيف د وافان رئفيفس الفوزراء‬ ‫البريطان ‪ ,‬ديفيد ااميرون قد بع رسالة يو ‪ 21‬ديسمبر فلى أ عبا خفان‬ ‫وصفففف ففففيفففهفففا مفففوتفففه بفففأنفففه " مفففأسفففاة مفففقفففرففففة ومفففقفففززة " ‪.‬‬ ‫لكن أخ الطبيب عبا خان ‪ ,‬انتقد الحكومة البريطانية بعد ب ل الجهد الكافف‬ ‫إلر سراح أخيه ‪ ,‬وقال الحكومة السفوريفة ألسفرة خفان بفأن بفإمفكفانفهفا‬ ‫فرسال فريق فلى دمشق للتحقيق ف موته ‪ ,‬مافيفففة أنفهفا مسفتفعفدة إلرف ع‬ ‫أسرته على نتائج التحقيق ال تجريه ‪.‬‬ ‫وتقول فارمة خان " لم يكن مقات ‪ ,‬اان عام انسانيا‪ .‬اذا اانوا ال يفففهفمفون‬ ‫ما معنى مهنة الطبيب ‪ ,‬فما اان يجدر بهم ان يكونوا ف السلطة"‪ .‬وقال انها‬ ‫" ال تمثل المعارضة "‪.‬‬ ‫واُعيدت جثة الطبيب الى بريطانيفا فف ‪ 22‬افانفون االول (ديسفمفبفر) وبفعفد‬ ‫تشريح الجثة دُفن الطبيب ف ‪ 26‬من الشهر نفسه ‪.‬‬ ‫ومن المقرر عقد جلسة قاائية ف ‪ 27‬شبار (فبراير) المقبل ول مف بسفات‬ ‫وفاته الت أظهرها التشريح ‪ ,‬وفارمة خان مهاجفرة هفنفديفة فف بفريفطفانفيفا‪.‬‬ ‫وقال ‪" :‬عمل بكد ا يصبح ربيبا وقتلول‪ .‬انا فقراء للغاية ‪ ,‬نفعفمفل بفكفد ‪,‬‬ ‫ان ارهو الطعا وابيعه ألسدد الفة دروسه الخاصة ‪ ,‬وها قد فعلوا ما فعلفوا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فلم يترك نما الطاغيّة األسد أ ش ء فال و اربه ‪ ,‬تى اإلنسانية أصفبفحف‬ ‫جريمة و تهمة يجب محاربتها وفقا للنما السور ال يقفتفل شفعفبفه بفحفجفة‬ ‫مكافحة اإلرهاب وقد نس َّ أنه أابر فرهاب سيطر على السلطة ف سوريا من‬ ‫خمسة عقود تقريبا ‪.‬‬


‫زيتون جارنا‬

‫سوريا بني دوامة العنف ووهم التفاوض‪:‬‬ ‫أحمد محمود عجاج‬ ‫صحيفة الشرق األوسط‬

‫اخلوف من املستقبل‬

‫ثان‪ ،‬ولربما ثالث ورابع‪ ،‬قكبكل أن‬ ‫ان هى «جنيف »األول وسيعقبأ «جنيف » ٍ‬ ‫نرى بصيصا من نور بان هاي هذه الحرب الطاحنة في سوريا‪ .‬الم فائلون قلة‬ ‫والم شائمون يثر‪ ،‬لين العملية السياسة ماضية‪ ،‬ألن الكالعكبكيكن الكيكبكيكريكن‪،‬‬ ‫أميريا وروسيا‪ ،‬قررا ال فر على هذه الحرب‪ ،‬لين مع بقائهما مكنك كرطكيكن‬ ‫فيها بنسب م فاو ة‪ ،‬وما دامت الحرب ال ن هي برجحان أحد على آ ر يبقكى‬ ‫السؤال ييف لهذه الحرب أن ضع أوزارها؟‬ ‫هناك ثالثة محاور لفهم ما يجري في عملية ال فاوض وعلى مسرح المعارك‬ ‫بين الم اصمين‪ .‬المحور األول يدور حول القرار الدولي الذي ملك أوراقأ‬ ‫روسيا وأميريا‪ ،‬الل ان قرر ا لغاية اآلن إبقاي الوضكع عكلكى وفكق الكمكعكادلكة‬ ‫ال الية صمود األسد عسيريا‪ ،‬وعدم السماح لكأ بكاالنك كصكار سكيكاسكيكا‪ .‬هكذا‬ ‫المسار أصبح واضحا بعد مهكزلكة األسكلكحكة الكيكيكمكاويكة و كراجكع الكرئكيكس‬ ‫األميريي‪ ،‬بموافقة من نظيره الروسي‪ ،‬عن وجيأ ضربة عسكيكريكة لكألكسكد‬ ‫يانت س سبب ح ما ا الال في موازين القوى على األرض‪ .‬ومما يعزز هذه‬ ‫الرؤية وجود الدالئل على أن الرئيس أوبكامكا ال يكريكد االنك كراط يكلكيكا فكي‬ ‫األزمة السورية‪ ،‬وال العراقية‪ ،‬وأنأ يفضل ال فرغ لكلكشكأن الكدا كلكي الكمكلّكح‪،‬‬ ‫ويذلك لل و ر الم زايد والمقلق بيكن الكيكابكان والصكيكن‪ .‬فكاإلدارة األمكيكريكيكة‬ ‫بالطبع ال حبذ بقاي األسد‪ ،‬لينها رى أن الحل هو بإنهايأ‪ ،‬وجره بكالك كعكاون‬ ‫مع الروس إلى جنيف‪ ،‬وإجباره على ال رو من العملية االنك كقكالكيكة‪ ،‬وبكدي‬ ‫مرحلة جديدة في سوريا‪ ،‬مع االح فاظ بمؤسسات الدولة وأجهز ها األمكنكيكة‪،‬‬ ‫قدر ما أمين‪ ،‬وال فرغ إلى معالجة « كطكر (الكقكاعكدة) »والك كطكرف‪ ،‬وبكنكاي‬ ‫الدولة السورية‪ .‬المشيلة في هذا الطكرح أنكأ يك كر الشكعكب السكوري مكن‬ ‫المعادلة‪ ،‬وال يلقي باال للدماي ال ي نزفت وال ي س نزف قكبكل رحكيكل األسكد‪.‬‬ ‫بالمقابل يرى الروس أن األسد ال يزال يمثل مصلحة اس را يجيكة لكهكم‪ ،‬وأن‬ ‫بقايه في السلطة ضروري لحين إيجاد البديل الذي يحفظ المصالح الروسيكة‪.‬‬ ‫وال يجد الروس غضاضة في سليح األسد‪ ،‬وب مويل إيراني‪ ،‬ما دام أنأ غير‬ ‫قادر على حسم المعادلة العسيرية‪ ،‬ألن الحسم سيؤدي إلى اإل الل بمكعكادلكة‬ ‫ال وازن ال ي ؤمن بها أميريا‪ ،‬وهو ما ال يريده الروس ألن ذلك سيؤدي إلى‬ ‫حرب باردة ال يحبذونها‪ ،‬ويعرفون أن ن ائجها س يون سلبية عكلكيكهكم‪ .‬يكذلكك‬ ‫يشعر الروس بأن وضع الحرب السورية على نكار جكنكيكف ضكمكن مكعكادلكة‬ ‫ال وازن سيسمح لهم بال فرغ إلى مكلكفكات طكارئكة مكثكل األلكعكاب األولكمكبكيكة‬ ‫وميافحة اإلرهاب الذي يضرب روسيا‪ ،‬واألهم الوضكع‬ ‫الم أزم في أويرانيا المهمة جدا لروسيا‪ .‬يما أن الكقكيكادة‬ ‫الروسية ريد في الوقت ذا أ ال فرغ إلى قضايا دا كلكيكة‬ ‫طارئة‪ .‬هذه العوامل يلها كحكمكل الكروس عكلكى مكالقكاة‬ ‫األميريان في «جنيف»‪ ،‬الم مثل بجمع الكمك ك كاصكمكيكن‬ ‫ودفعهم إلى ال فاوض قدر ما أمين ريثمكا كبكرز مكالمكح‬ ‫جديدة للحل‪ .‬هذا السياق يعطي الروس دورا فكاعكال فكي‬ ‫المنطقة‪ ،‬ويكعكزز صكور كهكا فكي الكمكعكادالت الكدولكيكة‪،‬‬ ‫وي ناغم مع الدور األميريي‪ ،‬والرؤية اإلسرائيلكيكة الك كي‬ ‫ريد إنهاك سوريا‪ ،‬ومنع قيام دولة قكويكة يكيكون لكلكسكنكة‬ ‫‪.‬‬ ‫فككيككهككا الككدور الككقككيككادي‬ ‫المحور الثاني ي مثل بكالكمكعكادلكة اإلقكلكيكمكيكة بكيكن إيكران‬ ‫والمملية العربية السعودية و نافسكهكمكا الكمكسك كمكر عكلكى‬

‫‪02‬‬

‫رسم مالمح الشرق األوسط‪ .‬ع بر إيران أن سارة سوريا هي بمثابة مقك كل‬ ‫لمشروعها الم مدد في الشرق األوسط‪ ،‬والم مثل بف ح ط بغداد ‪ -‬دمشكق ‪-‬‬ ‫بيروت ‪ -‬فلسطين‪ ،‬وام اليها أوراق المنطقة وبال حديد القضية الفلسكطكيكنكيكة‪.‬‬ ‫و رى أنأ من الضروري لها االس مرار بمنطق المواجهة و عزيكز أوراقكهكا‪،‬‬ ‫صوصا أن ا فاقها مع الغرب حول برنامجها النووي سيسمح لكهكا بك كجكنكب‬ ‫العزلة الدولية ولو جزئيا‪ ،‬وبال الي فإن إميانية صمودهكا إقكلكيكمكيكا سك ك كعكزز‬ ‫أيثر‪ ،‬وس مين بال الي من إعكادة يسكب أوراق سكر كهكا بسكبكب الصكبكغكة‬ ‫الطائفية لسياسا ها في المنطقة‪ .‬ولهذا فإن إيران‪ ،‬المس بعدة من ال فاوض فكي‬ ‫جنيف‪ ،‬س صر على دعم النظام السوري‪ ،‬و دفعأ إلى رفض أيكة كنكازالت‪،‬‬ ‫في ظل ال هاون الدولي‪ ،‬ما دامت لم حقق بعكض األهكداف االسك كرا كيكجكيكة‪.‬‬ ‫فسوريا مثل قلب السياسة ال ارجية اإليرانية ولن فرط فيها مكا لكم يصكبكح‬ ‫الككككثككككمككككن أيككككبككككر بككككيككككثككككيككككر مككككن الككككمككككنككككافككككع الكككك ككككي ككككحككككرزهككككا‪.‬‬ ‫على الجهة المقابلة رى المملية أن العالم العربي ا ل وازنكأ بكعكد سكقكوط‬ ‫نظام مبارك‪ ،‬وأن عودة مصر لن يون سريعة‪ ،‬وبال الي فهي مضطرة إلكى‬ ‫مقاومة ال مدد اإليراني باألدوات ال ي مليهكا‪ .‬و شكعكر الكمكمكلكيكة أيكثكر مكن‬ ‫غيرها أنها غير مر احة من سياسات النظام اإليراني ذات الصبغة الطائفيكة‪،‬‬ ‫والهادفة إلى فييك الدا ل العربي‪ ،‬وبال الي كعك كبكر سكارة سكوريكا نكيكسكة‬ ‫يبرى‪ .‬ولهذا عززت حالفها االس را يجي مع فرنسا‪ ،‬ولم عد كعكول يكثكيكرا‬ ‫على الدور األميريي المباشر‪ ،‬وبدأت رى أن الحل هو بعدم السماح للنكظكام‬ ‫السوري باالن صار‪ ،‬وأنأ ال بد من دعم المعارضة‪ ،‬و وحيكدهكا‪ ،‬والكحكيكلكولكة‬ ‫دون مدد ال طرف‪ ،‬وشن حملة دبلوماسية كظكهكر مك كاطكر مكا يكجكري فكي‬ ‫المنطقة‪ ،‬و داعيا أ على األمن اإلقليمي والكدولكي‪ .‬وقكد بكدا واضكحكا الكدور‬ ‫السعودي في جنيف عندما شدد وزير ال ارجية السعودي على عدم ضكيكيكع‬ ‫الوقت والبدي بال فاوض على المرحلة االن قالية ألن الهدف هو إ را األسكد‬ ‫من السلطة وبدي بناي الدولة السورية وفق نفس المعادلة الدولية‪ .‬فالمملية ال‬ ‫عارض في المبدأ الرؤية األمكيكريكيكة بكأن الكحكل هكو كرو األسكد وبكقكاي‬ ‫مؤسسات الدولة‪ ،‬ومحاربة ال طرف‪ ،‬لينها صر على اإلسكراع بكالكحكل ألن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكك ككأ ككيككر لككن يككيككون فككي صككالككح أحككد‬


‫زيتون قديم‬ ‫أما ف ما يخص المحور الفثفالف ففإنفه يفتفعفلفق‬ ‫بالوضع الفداخفلف السفور وتفداعفيفاتفه عفلفى‬ ‫التوجهات الدولية واإلقليمية‪ .‬ه ا المحور عفلفى‬ ‫قففدر مففن األهففمففيففة ألنففه هففو الففمففحففدد لففكففل‬ ‫المفسفارات‪ ,‬وألنفه يفتفعفلفق بفقفنفاعفات الشفعفب‬ ‫السور ‪ ,‬ال ثار من أجل الحريفة والفكفرامفة‬ ‫وبناء الدولة الحديثة‪ .‬ورغم اإل بار ال يسود‬ ‫ف ات افبفرى مفن الشفعفب السفور ‪ ,‬وانفزيفاح‬ ‫الرومانسية عن الربيع العرب ‪ ,‬فال أن الشفعفب‬ ‫السور تمكن من تفولفيفد مفعفارضفة سفيفاسفيفة‬ ‫تكتسب مناعة يوما بعد يو ‪ ,‬وتمكن مفن تفولفيفد‬ ‫مقاومة عسفكفريفة تفتفزايفد ففعفالفيفتفهفا‪ ,‬وتفوجفد‬ ‫محاوالت وفن لم يفكفتفب لفهفا الفنفجفاح الفكفامفل‬ ‫لتو يد الجهد العسكر وتفعيفل الفتفواصفل مفع‬ ‫االئففتف ف الففورففنف لففتففحففقففيففق أهففداف الففثففورة‬ ‫السورية‪ .‬ويبدو أن هف ا الفمفحفور يفعفانف مفن‬ ‫خطرين‪ ,‬أولهما انفتا ه غيفر الفمفدرو عفلفى‬ ‫القوى اإلقليمية المختلفة ف أجنداتها‪ ,‬وثانيفهفمفا‬ ‫االخت ف الواضح ول سوريا المستقبل‪ .‬وهنا‬ ‫تكمن مشكلة ما تريدل القوى اإلقليمية والفدولفيفة‬ ‫ومففففا يفففففريففففدل األرففففراف السففففوريفففففون‪.‬‬ ‫ومع بقاء ه ل المحاور على الها فإن الفحفرب‬ ‫مرشحة للتصاعد‪ ,‬وستكون المفاوضات سفتفارا‬ ‫إلنهاك المتقاتلين‪ ,‬واستنزاف القوى اإلقلفيفمفيفة‪,‬‬ ‫ولن يكون بوسع األرراف السورية الفمفتفقفاتفلفة‬ ‫تغيير المعادلة‪ ,‬وما جنيف فال دلفيفل ف عفلفى‬ ‫ذلك‪ .‬ولك يتجنب السوريفون تسفويفات دولفيفة‬ ‫وفقليمية على سفابفهفم‪ ,‬ال بفد لفهفم مفن فعفادة‬ ‫الففنففمففر ف ف االسففتففراتففيففجففيففة الففمففتففبففعففة‪ ,‬ألن‬ ‫استمرارها سيولد نماما سوريا فاشف ‪ ,‬يفعفتفمفد‬ ‫على سلطة مرازية تفتفقفاسفمفهفا قفوى رفائفففيفة‬ ‫وعرقية اما هو الحال ف لبنان والعرا ‪ .‬ل لفك‬ ‫فإن أولى الخطوات هف الفعفمفل عفلفى تفو فيفد‬ ‫العمل العسكر وررد الف ات المتطفرففة الفتف‬ ‫تريد القفز على السياسة‪ ,‬واعفتفراف االئفتف ف‬ ‫الورن السفور بفالفثفقفل اإلسف مف لفلفثفورة‪,‬‬ ‫وقبول اإلس مييفن بفالفواقفع وففهفم الفتفوازنفات‬ ‫الدولية والعمل بنية صادقة مع اآلخرين لوضفع‬ ‫خاررة لسفوريفا الفمفسفتفقفبفل تفراعف مفطفالفب‬ ‫األاثرية السنية‪ ,‬ومخاوف الطوائف الصغيفرة‪,‬‬ ‫واألقليات العرقية‪ ,‬وترسم نما ع قة مفتفمفيفزة‬ ‫مع الجوار الفعفربف واإلسف مف عفلفى قفاعفدة‬ ‫االبتعاد عن المحاور وتعزيز مفكفاسفب الفثفورة‬ ‫وأهدافها‪ .‬فن الثورة السورية‪ ,‬ابفقفيفة الفثفورات‬ ‫ف العالم‪ ,‬ستنتصر‪ ,‬فنما الخوف من أن يفكفون‬ ‫ه ا االنتصار أقل بكثير من التفافحفيفات الفتف‬ ‫قدمها السوريون‪.‬‬

‫مذكرات قاض سوري‪ ...‬كل هذا كان حيدث وأكثر‬

‫‪03‬‬

‫ال أدر ان اان من سوء م أ من سنه ان عايش الثورة السورية اقاض بريف دمشفق لفمفدة عفامفيفن‬ ‫تقريبا‪ ,‬وخ ل تلك الفترة شاهدت وسمع اثيرا من المآس الت عاشها المفوارفن السفور األعفزل‪ ,‬وافان‬ ‫ذنبه الو يد انه رالب بالحرية وانهاء قبة الملم واالستبداد الت عاشها أاثر من أربعين عاما‪ ,‬وقد تم اعتقفال‬ ‫وقتل الكثير من الموارنين األبرياء دون وجه ق على أيد أفرع األمن السورية وال سيما فرع الفمفخفابفرات‬ ‫الجوية ال يترأسه اللواء جميل سن الس ء الصي ‪ ,‬وأثناء عمل بفريفف دمشفق وقفبفل تشفكفيفل مفحفكفمفة‬ ‫االرهاب الت باشرت عملها ف أواخر عا ‪ ,2102‬فقد قدم ْ ل األفرع األمفنفيفة الفكفثفيفر مفن الفمفوقفوففيفن‬ ‫المتهمين بأعمال ارهابية أو بالتماهر الغير مرخص‪ ,‬ولم أشاهد ارهابيا وا دا روال العامين الم اورين ‪ ,‬بل‬ ‫على العكس من ذلك ال م ُ ان االرهاب اله يقبع ف ثنايا أفرع األمن السورية الت ال تجيد اال لغفة الفحفديفد‬ ‫والنار مع الموارن‪ ,‬اذ أن لم استجوبْ موقوفا قادما من تلك األفرع اال وآثار التع يب الجسد والنفس بادية‬ ‫عليه‪ ,‬تى انه اان يرتجف خوفا أمام نتيجة الرعب ال زرعه األمن بداخلفه‪ ,‬افم مفن تفنفاقفض فف هف ل‬ ‫الجملة ‪,‬األمن يزرع الرعب‪ ,‬وقد ال م ُ ع مات االستغراب على وجول الكثيرين منهم عندما ان أ ادثهم‬ ‫بلطف أو أبتسم بوجوههم ابتسامة المشجع لفكرهم‪ ,‬ربما ألنهم لم يعتادوا ه ا االسلوب ف التحقيق‪.‬‬ ‫واألمر ال ف ُ للنمر لد َ ولدى جميع العاملين ف السلك القاائ ان األفرع األمنية لم تكن تبد باال للسلطة‬ ‫القاائية‪ ,‬واان تارب بالتعديل ال ررأ على قانون االصول الجزائية عرض الحائا ‪ ,‬وقد نص التعديل‬ ‫الم اور على انه ال يجوز ان تتجاوز مدة التوقيف لدى األمن السبعة أيا قابلة للتجديد أاثر من مرة بشرر أال‬ ‫تتجاوز المدة ااملة الستين يوما‪ ,‬وأن يكون تمديد التوقيف من قبل النائب العا ‪ ,‬وه ا يعن ضفمفنفا انفه يفحفق‬ ‫لقااة النيابة العامة ان يتوجهوا الى دور التوقيف التابعة لألمن للتثب من مدى مشروعية الفتفوقفيفف ومفدتفه‪,‬‬ ‫وروال مدة خدمت لم اجرر انا‪ ,‬ولم يجرر أ قاض آخر على مجرد التفكير بهف ا األمفر‪ ,‬زد عفلفى ذلفك ان‬ ‫أورا تمديد التوقيف اان تأت الى مكتب المحام العا دون أن تكون مرفقة بالابور‪ ,‬واان افل عفنفصفر‬ ‫من العناصر القادمين من األفرع األمنية المختلفة‪ ,‬وما أاثرها‪ ,‬يحمل بيدل زمة مفن تفلفك األورا الفمفعفبفأة‬ ‫مسبقا‪ ,‬ويقو بوضع خاتم السيد المحام العا بريف دمشق عليها ‪ ,‬وهو (العنصر )ف أغلب األ يان يجفلفس‬ ‫بجانبنا‪ ,‬أو يتمشى ف المكتب مختاال فخورا الى ان ينته المحام العا من التوقيع على ذلك الكم الهائل مفن‬ ‫األورا ‪ ,‬ودون أن يقو األخير بقراءة تلك االورا أو رلب الابا للتثب من مدى مشروعية التوقيف ‪ ,‬بل‬ ‫اان يوقع تلك االورا وهو يتحد مع أو مع غير من القااة الموجودين ف المكتب وان أُمعن الفنفمفر‬ ‫بتلك األورا ألن أعلم ان ال ورقة منها اان تحمل بين ثناياها قصة ع اب وألم لشخص ر مفن فريفتفه‬ ‫عبثا وربما سيحر من قه ف الحياة فقا ألنه رفض ياة ال ل والهوان‪ ,‬قصة دموع أل او زوجفة او ابفنفة‬ ‫تنتمر ذلك المعتقل‪ ,‬وما اان يثير انتباهنا نحن القااة ان أول ك العناصر لم يكونوا يبدون اال ترا ال يليفق‬ ‫بمراز المحام العا اذ ان األخير و سب القانون السور هو رئيس الاابطة العدلية فف مفحفاففمفة ريفف‬ ‫دمشق بأاملها‪ ,‬وما اان يثير فيمتنا أاثر هو أن المحام العا لم يرفض ابدا أ رلب لتمديد التفوقفيفف ولفم‬ ‫يطلب الابا للتثب من مشروعية التوقيف‪ ,‬أو باأل رى لم يكن يجرر على ذلك ‪ ,‬ألنه اان يعلم علم الفيفقفيفن‬ ‫أنه لو رلب ذلك أو اذا ابدى استيائه من التوقيع سيكون مصيرل امصير مفحفامف عفا ادلفب الف و سفبفمفا‬ ‫سمع من قاض زميل ف ادلب انه لم يكن يوقع ورقة التمديد اال بعد االضطف ع عفلفى الافبفا واالقفتفنفاع‬ ‫بلزو التمديد سب قناعته الشخصية المبنية على أسا قانون وخبرة عملية‪ ,‬وغالبا ما اان يرفض التوقفيفع‬ ‫ويأمر بختم الابا وتقديم الموقوف للقااء فورا‪ .‬فكان النتيجة أن لق َ مصيرل المدبر بان قام (مجفمفوعفة‬ ‫ارهابية مسلحة ) باغتياله سبما ظهر ينها ف الشريا االخبار للقنوات السورية الرسمية‪ ,‬واألسفوأ أمفمفا‬ ‫ذار ان اتب التمديد تلك لم تكن تعبر عن جميع الموقوفين الموجودين ف األفرع األمنية‪ ,‬اذ أن أ د العناصفر‬ ‫قد اس َّر ل ينها بان ه ل االورا تنمم لبعض الموقوفين فقا‪ ,‬لتقديمها للجان التفتيش ولجان قفو االنسفان‬ ‫الدولية ومبعوث االمم المتحدة وجامعة الدول العربية‪ ,‬اذا ما رلب منهم ذلفك مفن تفلفك الفجفهفات ‪,‬أمفا بفقفيفة‬ ‫المعتقلين لم تكن تنمم الابور بحقهم اال عندما يقرر المسؤول األمن تقديمهم للقااء وينمم الابا بفتفاريف‬ ‫ال ق للتوقيف بعدة اشهر‪ ,‬وه ا ما ان اسمعه اياا من المعتقلين ال ين قم باستجوابهم‪ ,‬وا يانفا افان يفتفم‬ ‫ترك الموقوف دون تقديمه للقااء‪.‬‬ ‫فيض ما يعانيه الموارن السور ف أقبية ودهاليز األفرع األمنية من مفخفتفلفف‬ ‫وان ما ذارنال هو غيض من‬ ‫ِ‬ ‫صنوف التع يب واالهانة‪ ,‬وايف يتم الت عب بالابا وقبله بالموقوف محل الابا‪ ,‬وان الحل الو يفد لفهف ل‬ ‫العلل هو ما يكررل دائما االااديميين ورجال القانون‪ ,‬وذلك بأن يتم تأمين االستق لية التامة للسلطة القفافائفيفة‬ ‫وبأن يكون القاض را ف قرارل القاائ ‪ ,‬ال أن يكون تح تأثير التهديد المباشر أو الغير مباشر لألجهفزة‬ ‫األمنية او للسلطة التنفي ية‪ .‬وأن يتم اخااع األفرع األمنية لرقفابفة الفقفافاء‪ ,‬ال الفعفكفس‪ ,‬وبف لفك يفتفخفلفص‬ ‫الموارن من الرعب ال يسكنه من ااثر من أربعة عقود من الزمن‪.‬‬


‫أدب زيتون‬

‫شيروان مال إبراهيم‬

‫صدمتي مع اجملرم لقمان ديركي‬

‫ف ب د المأساتستان بالنسب ِة لنا اكرد سوريا‪ ,‬التقي ُ به بعفد أن ألفقفى الفقفبفض‬ ‫على مشاعر الكامنة‪ ,‬عندما سمع بقدومه فلى أربيل‪ ,‬تفارافا وراءل دمشفق‬ ‫الحاارات و مهد الثقافات و عاصمة اإلنفقف بفات الفعفسفكفريفة‪ ,‬فف الفلّفحفمفة‬ ‫األخير ِة سلّم نفس له و هرول فليه ف الفند الف يفرتفادل‪ ,‬قسفاوة قفلفبف‬ ‫المصطنعة المستوردة من معامل السياسة النتنة‪ ,‬جعلتن أُ َسلفم عفلفيفه بفكفل مفا‬ ‫أوتي من رسميات الدبلوماسية‬ ‫تكلمنا بشكل ربيع لبرهة من الزمن‪ ,‬منتمرا مصير المحتو ‪ ,‬و هو أن يبفدأ‬ ‫الفنان القدير و الكاتب المبدع لقمان ديرا بممارسفة أقفوى وسفائفل الفتفعف يفب‬ ‫على عالم الداخل ‪ ,‬و يتكلم عن ياة الثقافة و الفن و الشباب و الطلبة و غيفر‬ ‫ذلك ف دمشق‪ ,‬و ما فن بقينا لو دنا متممين أ اديثنا العامة‪ ,‬تى بفدأ الفجفزار‬ ‫لقمان بقلب صفحات ذاارت و أنا أنف على الغبار المتراام عليها‪ ...‬و ما افان‬ ‫لقمان يدرك أنه بحديثه الفن الثقاف و ا لك الصحف ‪ ,‬و بمرونتفه فف الفكف‬ ‫المرفق البتسامته‪ ,‬بأنه يقطعن داخليا‪" ,‬فربا أربا"‪ ,‬ظنا منه أن نمرات الثاقبة‬ ‫باتجاهه ليس فال ترايزاُ من صحف أع م على أهميفة فديفثفه‪ ,‬و مفا افان‬ ‫يعلم أن النّار تلتهم أ شائ يمينا و شماال‪ ,‬و أنا أتخيل أصدقفائف الشفبفاب قفبفل‬ ‫‪ 01‬سنوات‪ ,‬و هم ياعون ال(‪ )25‬ليرة سورية ف جيوبهم‪ ,‬متفجفولفيفن فول‬ ‫المرااز الثقافية المجانية و دور الفن من غناء و مسرح و سفيفنفمفا "رخفيفصفة‬ ‫األسعار" و أماان تواجد شخصيات الثقافة ف دمشق و مثي تهفا السفوريفة‪ ,‬و‬ ‫يعودون ف المساء فلى غرفهم ف السكن الجامع أو بيوت األجار ف األ ياء‬ ‫الدمشقية النائية‪ ,‬لتكرار المناقشة فيما بينهم‪ ,‬بج ّديتهم الممزوجة مفع الفنفكف و‬ ‫الفكاهة الكردية‪ ,‬ناهيك عن لعب الشدة ف تلفك الفغفرف الفتف افانف تفحفتفو‬ ‫أ يانا على عشرة شباب و ه مخصصة لشخصين أو ث ثة فقا‪.‬‬ ‫ف العا ‪ ,2115‬أثناء وداع لقائدنا و أستاذنا الشفاب الفكفبفيفر سفنفا " مشفعفل‬ ‫التمو"‪ ,‬قال ل آخر لحمة بيننا‪" :‬أنتم به ا الخروج لن تستطيعوا الهفروب مفن‬ ‫المآس ‪ ,‬ياتكم اشباب داخل بلدام‪ ,‬مهما اان سي ة‪ ,‬فال أنها تبقى أروع مفن‬ ‫ما تتخيلون‪ ,‬له ا ابقى و تحمل ال شئ ألن ذلك سيكون أفال لك‪ ,‬افونفك فف‬ ‫ريعان الشباب‪ ...‬أنا أع ما أقول لك‪ ,‬لفكفن بفالفرغفم مفن قفراراك بفالفخفروج‪,‬‬ ‫سترى قيقة ا م ‪ ,‬و ستشتا فلى ه ل األزقة الفقيرة بالمال و الفغفنفيفة بفكفل‬ ‫شئ‪ ,‬ألنك لن تجد ما يعوضك عنها)‪ ,‬و بعد خروج الشبه القسفر بسفنفتفيفن‪,‬‬ ‫سألتن الوالدة الغالية ذات مرة‪( :‬هل اشتق فلينا يفا ولفد ؟)‪ ,‬ففأجفبفتفهفا (و ال‬ ‫أعلم ما فن اان جواب وقا ة‪ ,‬أ عفوية ف الصرا ة) قائ ‪"" :‬نفعفم يفا أمفال‪,‬‬ ‫بالتأايد اشتق لكم‪ ,‬و لكن ليس بقدر شوق فلى فيفاتفنفا الشفبفابفيفة فف الفمفدن‬ ‫الجامعية السورية‪ ""!!!..‬نعم ام ان ما زل اتو فلى تلك األيفا ‪ ,‬و الفعفمفل‬ ‫ف المطاعم و الفناد و األعمال الشاقة المفصفا فبفة أليفا الفدراسفة و روعفة‬ ‫العزوبية فيها‪ ,‬تلك األيا الت اان تكمننا من الوصول فلى ال ما نريد بمفبفلف‬ ‫ال يزيد عن ‪ 011‬ليرة سورية‪ ,‬نحصل عليها ف يو الغياب الجفامفعف مفقفابفل‬ ‫العمل ف ملهى "للسكرجية" أو مطعم أو ماشابه‪ !!...‬لكسب ما يبقينا على قفيفد‬ ‫الحياة‪ ,‬و شراء جهاز موبايل نستخدمه فقا للرسائل و التأشيرات‪.‬‬ ‫بعد أن "رضينا بالهم بس الهم ما رض فينا"‪ ,‬و تفت ياة تلك األيفا مفؤقفتفا‪,‬‬ ‫زرت سوريا عدة مرات بطر "غير شرعية امفا يفرال نفمفا الفمفجفازر"‪ ,‬و‬ ‫اان فر ت بالتأايد ستكون بلقاء هؤالء الشفبفاب بفعفد سفنفوات مفن الفففرا ‪,‬‬ ‫هؤالء الشباب ال ين وظفوا "جمعاتهم الشبابية" ف فشعال ثورة "سبارتااو "‬ ‫ف المنارق الكردية فلى جانب الداخل السفور ‪ ,‬و اصفطفد بفاففقفتفاد الفورفن‬ ‫لمعممهم‪ ,‬بعد أن فتت أجهزة نما الابع شملهم‪ ,‬و دلّهم البفعفض مفن تفجفار‬ ‫السياسة الكردية للهروب فلى ترايا و اردستان العرا و غيرها مفن الفجفوار‪,‬‬

‫‪01‬‬

‫متفرغين ف تلك الغربة‪ ,‬لسماع و نشر "أخفبفار تفقفطفيفع األرفففال فف مفحفال‬ ‫قصاب النما البائد" على العالم أجمع‪ ,‬أمف بفالفحفصفول و لفو عفلفى عفطفف‬ ‫البشرية على األقل‪ ,‬و يصطدموا بر ّدات فعل تجار السياسة و الثورة السفوريفة‬ ‫ف ه ل الدول‪ ,‬هؤالء التجار المفلسين أص ‪ ,‬و المحاولين لراوب الثورة على‬ ‫ا ّد هؤالء األبطال‪.‬‬ ‫ول لقائ بلقمان‪ ,‬ال رأي ف ابتسامفتفه الفعفففويفة افل‬ ‫بالعودة فلى الحدي‬ ‫شبابنا التائهين اليا و األغنياء بحياتهم الملي ة سابقا‪ ,‬لمسف فف نفمفراتفه افل‬ ‫فمفص الفعفديفة‬ ‫وة العيش ف سوريا‪ ,‬ال بل تى ب" وة بالجبفنفة" فف‬ ‫المد َّمرة‪ ,‬و الزعتر السور ال يحتر اآلن ف أريفاف فلفب‪ ,‬البفل فتفى‬ ‫بأالة "السيرك" الكردية ف أرياف ديرك و منارق آليان بفالفجفزيفرة‪ ,‬و فتفى‬ ‫أشجار الزيتون و الكرز المختنقة فف عفففريفن و أريفحفا و الفزاويفة‪ ,‬بفدخفان‬ ‫الق ائف المدمرة تى ألم ك و الطبيعة فيهفا‪ ,‬افمفا اخفتفنفا هفوايفاتف فف‬ ‫المسرح و الغناء بدخان الهجرة الفارس‪ ,‬افاخفتفنفا آمفال افل شفبفاب سفوريفا‬ ‫بدخان لهيب الغربة ف المهجر‪ ,‬و بق ائف النما البائد داخل الورن أياا‪.‬‬ ‫ف ديث مع لقمان و من دون مبالغة‪ ,‬شعرت قلي بفآال الفقفائفد اإلسفطفور‬ ‫األسكتلند "وليا واال " و أنا أتخيل مشهد تع يبه المروع تى القتل ف فيلم‬ ‫"القلب الشجاع"‪ ,‬عندما قطع الجزارون اإلنكليز أوصفالفه و مفزقفوا أ شفاءل‪,‬‬ ‫مستعملين ف ذلك أق ر أنواع السيوف و الفؤو و المقاصل‪ ,‬منفتفهفيفن بفقفطفع‬ ‫رأسه بعد أن نادى بأعلى صوته الممكن ( رية)‪ ,‬ليموت جسدا و يفبفقفى اسفمفا‬ ‫خالدا ف عالم ثورات "ال للعبودية"‪ ,‬الفر بين و بين "واال " فيفنفهفا‪ ,‬هفو‬ ‫أنه اان قائدا اسطوريا قُتل بأبشع وسائل الجماد على يد أعدائه‪ ,‬ا يموت فلفى‬ ‫األبد و تُحرر ثورتَه فيما بعد‪ ,‬اامل البلد‪ ,‬أما أنا‪ ...‬فشفخفص عفاد لفيفس فال‪,‬‬ ‫م ّزقن الجزار لقمان ديرا برومانسيته و هفو يسفحفب دخفان سفيفكفارتفه فف‬ ‫الحدي ‪ ,‬مقطعا أ شاء عالم الداخل بمصفطفلفحفاتفه فف الفكف ‪ ,‬مفن أمفثفال‬ ‫"الدومر ‪ ..‬سُمح ف سوريا‪ ...‬بقعة ضفوء‪ ...‬الفمفرافز الفثفقفافف الفففرنسف ‪...‬‬ ‫بولمانات دمشق – قامشلو‪ ...‬المفديفنفة الفجفامفعفيفة‪ ...‬رافن الفديفن‪ ...‬اوتسفتفراد‬ ‫المزة‪ ...‬يوسف آغا ديرا ‪ ...‬و غيرها من وسائله للتع يب األ اسيفسف و هفو‬ ‫اليدر ما يفعل‪ ,‬ا ال أموت مثل العميم "واال "‪ ,‬بل لك أولد من جديد‪ ,‬و‬ ‫أتيقن تماما‪ ,‬أن الورن دائما ُ يبقى اما اان‪ ,‬شفامفخفا‪ ,‬رغفم الفمفجفازر و رغفم‬ ‫القصف‪ ,‬لطالما الغربة ف الخارج و القصف ف الداخل‪ ,‬لم يزد فال ب شبابه‬ ‫و أبنائه له‪.‬‬ ‫شكرا على مجزرتك الهادئة بحق ‪ ,‬يا مبدعنا و فناننا الفقفديفر لفقفمفان ديفراف ‪,‬‬ ‫شكرا لك يا من أجبرتن و أن التدر ‪ ,‬على فتح لصفحات ذاارت ‪ ,‬ماسحا‬ ‫الغبار المتراام عليها‪ ,‬ا أستمر ف اتابتها من جديد‪........‬و ليتن ف الفلفقفاء‬ ‫األول ا تانتك بعيدا عن الرسميات المصطنعة‪ ,‬ا أبفكف و أبفكف و أبفكف‬ ‫على سنوات الشباب الاائع‪ ,‬و أنا أشتم منك رائحة الورن الجريح‪.‬‬


‫زيتون‬

‫فيســــــبوكيات‬ ‫يم مشهدي‬ ‫متل اليو ‪ ,‬اان اول يو تقرر ل يكون يو‬ ‫غاب سور ‪ ,‬يو جمعه صدف او اان مخطا‬ ‫انو يكون يو جمعه ‪ ,‬والجمعه اان الز تكون‬ ‫قدا البرلمان ‪....‬ربعا ما دا نزل ‪ ,‬بس الكل‬ ‫خطا ينزل ويمر ليشوف شو بدويصير ‪..‬قالولنا‬ ‫بيجوز يرابو ااميرات مشان يشوفو مين عم‬ ‫يمر ‪..‬مع هيك ف اتار مرو ب هاد اليو ‪,‬‬ ‫لنشوف شو بدو يصير ‪...‬االمن و فظ النما اان‬ ‫معب المكان ‪ ,‬والمطر عم تك من السما‬ ‫سطول ‪ ,‬مرق ور بعدها ع بيجز‬ ‫الشع ن ‪..‬هيك اان اابر جرال ممكن تعملها ب‬ ‫‪ 5‬شبار ال ‪2100‬‬ ‫‪Mohammed M. Damlakhi‬‬

‫قبل سنتان و نصف من اآلن سمعنا نفس الخبر بأنه قريبا‬ ‫سيستلم الثوار الس ح النوع ‪ ..‬أو مااد الطيران و قد‬ ‫خسرنا لآلن أع ما ف ثورتنا أمثال الشهيد ج مارع عبد‬ ‫القادر الصالح ر مة عليه و الشهيد أبو الفرات ر مة‬ ‫عليه و الكثر الكثر من الشهداء المدنيين و الثوار ‪ ...‬ر مة‬ ‫عليهم ‪ ..‬و ال زلنا نسمع أنه قريبا سيتم تسليم الثوار ه ل‬ ‫األسلحة مع العلم أن الطيران ال يستخدمه فال النما و ليس‬ ‫الكائب اإلس مية ليتم دعم الثوار به ا الس ح‬

‫‪Mohammad Najdat‬‬ ‫أقرأ ا مخيف مؤخرا عن سوريا ذارن بتقسيم‬ ‫ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية بين الحلفاء‬ ‫المنتصرين ف معاهدة (بوتسدا ‪ ) 0٤85‬ي‬ ‫قسم ألمانيا فلى شرقية تح النفوذ السوفيت‬ ‫وتشكل الثل ‪ ,‬وغربية ثل تح النفوذ األمريك‬ ‫وثل يقسم فلى منطقة تح النفوذ البريطان‬ ‫ومنطقة تح النفوذ الفرنس بالعودة فلى سوريا‬ ‫والسياسة ب ر مة ولغة المصالح الدولية‬ ‫واإلقليمية وأما ال السيناريوهات المحتملة‪..‬‬ ‫الشعب يقتل ويهجر‪ ,‬والمدن والبنى التحتية تدمر‪,‬‬ ‫األرض مشتعلة وخطور التما ترسم والمنارق‬ ‫تتقطع‪ ,‬ويزداد نفوذ ال دولة على منطقة‪ ,‬ولكل‬ ‫جبهة تقريبا ملفها وخططها وفكرها السياس‬ ‫وأمراء ربها‪ ......‬ل لقد عادت األمة األلمانية‬ ‫للحياة بعد سنوات قليلة مع فخت ف بين الشر‬ ‫والغرب لكن جدار برلين لم يتهد فال بعد أاثر من‬ ‫أربعة عقود! ال أستطيع تخيل ما ستؤول فليه‬ ‫سوريا وشعبها فالحرب فيها بين السوريين‬ ‫باألسا (فذا فرضنا أن النما وأنصارل‬ ‫سوريين) وه موقع جيوسياس ها ومتعددة‬ ‫األديان والطوائف واإلثنيات والثقافات بالنسبة‬ ‫لألمة األلمانية المو دة نسبيا فثنيا ودينيا‪ ,‬ناهيك‬ ‫عن الفار الحاار بين المثالين‬

‫موسى العمر‬ ‫موقع االقتصاد ‪ :‬رجل االعمال السور‬ ‫االصل المقيم ف تكسا جمال دانيال يتبرع‬ ‫للجامعة األميرايّة ف بيروت ب ‪ 32‬مليون‬ ‫دوالر أميرا لتوسعة مرازها الطب !!! شكرا‬ ‫له ( ما ال سيايرل لو أنه تبرع بها إلنشاء‬ ‫جامعة تلم شمل الط ب السوريين المشتتين ف‬ ‫األمصار ممن تقطع بهم السبل !؟)‬ ‫سامر عامر‬ ‫السيّد العزيز مارك ‪:‬‬ ‫لن أفتح الرابا الجديد ولن أجعلك تُل ّخص يات‬ ‫بال ّ‬ ‫صور ‪ ,‬هناك الكثير ّمما تجهله يا مارك ‪ ,‬هل‬ ‫ّ‬ ‫أخبرك أ ٌد أن درس الهندسة ّ‬ ‫ألن ممليّا‬ ‫سر منّ مقعد الطب ؟ هل أخبرك أ ٌد بأنّ‬ ‫توظّف سبع سنوات وعند السفر اقترض ثمن‬ ‫ارت الطائرة ؟ هل أخبرك أ د ّ‬ ‫بأن وار القو‬ ‫صار أع هم ف ظل الحراة التصحيحية ؟ هل‬ ‫أخبرك أ د ّ‬ ‫أن ابن الو يد يحتاج فلى موافقة‬ ‫فرع فلسطين لتجديد الجواز ؟ هل أخبرك أ د‬ ‫ّ‬ ‫بأن وجه أ ّم م ّل انتمار ؟ نعم يا مارك ذاارة‬ ‫السوريين مرصوفة بألف قصّة وق ّ‬ ‫صة‬ ‫‪Moony Ka‬‬ ‫بتعرف انا مبارح اتصل بنا بالغورة عم تأ‬ ‫ال علف الحيوانات و شائش ونا اتير بدأت‬ ‫تموت من الجوع من الحصار ال انسان بدو‬ ‫يخرج يجب عليه ان يدفع ‪ 51‬الف تى يخزج‬ ‫من الغورة بن رفي ت هيك دفع وه‬ ‫مرياة‬

‫‪Souha M Zarour‬‬ ‫و تى لو لم يبقى لك أ دا" ف _ لب _ يبقى القلب‬ ‫والروح فيها ‪...‬أشعر أن تيت ّم من جديد !!‬ ‫‪Molham Chikhalsouk‬‬

‫من سخرية القدر‪...‬ان الولد‪...‬اان يتباهى بحبه‬ ‫لحلب و اهلها‪ ...‬بالفعل‪..‬و من الحب ما‬ ‫قتل‪...‬بالبراميل‬ ‫‪Maha Aoun‬‬ ‫تصريح اير هو جدا معبر اليو (بما معنال)‪:‬‬ ‫استمرار النما ف دك المنارق السكنية‬‫وبواسطة البراميل وخاصة ف منطقة لب لن‬ ‫تمر من غير محاسبة‬ ‫ ال يمكن للنما من االستمرار ف المر لة‬‫المقبلة نمرا لو شية تعامله مع شعبه‬

‫‪05‬‬ ‫‪Eiad Charbaji‬‬ ‫من أول الثورة وأنا عمحاول فقنع على األقل الل‬ ‫والي فنو الصراع مالو رائف وفنو العلويين ما‬ ‫عميدبحوا السنّة إلنو سنّة‪ ,‬الحمد هلل ه خلصنا‬ ‫منها وأنا رضيان فنو مارس دور اما يمليه‬ ‫عل الواجب الورن ‪ ....‬المر لة التانية هأل‬ ‫عمفكر بلش اول فقنع ال ‪!!!.....‬‬ ‫قيس الرشيد اباظلي‬ ‫بحق أقول لكم أن أ بكم يا اخوت القادمين للجهاد‬ ‫ف بلد ! واتمنى لكم صدقا" ف دى الحسنيين‪,‬‬ ‫الشهادة أو العودة الى ديارام ‪...‬‬ ‫والنصر لنا بإذن ‪..‬‬ ‫‪Samaan Mekael‬‬ ‫ال السوريين عندما يعرفون من اسمك انك‬ ‫مسيح ي ارون قصصهم بالجامعة والعسكرية‬ ‫مع اصدقاء مسيحين رائعين ويقولون ه ا النما‬ ‫لن ينجح بالتفرقة بيننا‬ ‫‪Basem AL-afandy‬‬

‫ااثر ما يحزن أن الطائرات الت تسبح بحرية ف‬ ‫سماءنا و تقصفنا وال يوجد مايردها ه عبارة‬ ‫عن رائرات خردة من نوع " هوب هوب " ‪.‬‬ ‫ديانا اجلابري‬ ‫اان أ الكبب واألدب والطرب بليال الصيف‬ ‫تسهر على صوت من ألما يغن ‪:‬‬ ‫فن البدور اللوات ج تطلبها‬ ‫باألمس اانوا هنا ‪....‬‬ ‫واليو قد ر لوا‬ ‫حممد عبد الوهاب جسري‬

‫يا اوباما ال تتخبى يا اوباما ر ع ر ع‬ ‫منعرف أنك موافق ع البراميل بس خج ن‬ ‫معليش ر ع ر ع أعرب عن قلقك معليش‬ ‫‪Ahmed Katsha‬‬ ‫أقول و المستعان‪ ,‬أن ضحايا الثورة السورية‬ ‫سنوات قارب (وربما زاد فع ) عن‬ ‫ف ث‬ ‫عدد ضحايا الحرب األهلية الجزائرية عبر‬ ‫سنواتها اإل دى عشرة (‪ .)2112-0٤٤0‬للعلم‬ ‫فإن تقديرات ضحايا الحرب الجزائرية تتراوح‬ ‫بين ‪ 311-051‬ألف انسان‪ ,‬وبحدود ‪7511‬‬ ‫مفقود! ش ء يجعلك تتمنى أن تكون مجنونا‪ ,‬أو‬ ‫أن تعود بدائيا تصارع الو وش ف الغابات‪,‬‬ ‫على أن تكون شاهدا على ه ا السواد‬


‫عطر زيتون‬

‫عارف مزة‬ ‫ف غرفة العناية المش ّددة‬ ‫ف ّك ُ‬ ‫ـرت‬ ‫بين فغماءة وأخرى‬ ‫ال بلْ تمنـّي ُ‬ ‫لو أنـّهم يعزفونَ ل قلي‬ ‫بدل ا ّل ه ل الخراريم‬ ‫وتلك ال ّدموع ف المـم ّر ‪.‬‬ ‫رو تعلّـقَـ ْ ب لك الكمان‬ ‫وفذا فس ُ‬ ‫فلى منام‬ ‫ّـرت عودة األ‬ ‫فه‬ ‫عنايةُ ذلك الكمان ‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫تمن الممرّضة‬ ‫بأنـّن ما زل ُ على قيد الحياة ‪.‬‬ ‫اان تقـلبُ فنجان القهوة‬ ‫فيندل ٌ‬ ‫ق بخت أمام االثعابين ‪.‬‬ ‫ولو بقي ُ صبورا قلي‬ ‫وأمعن ُ النم َر‬ ‫ان ُ سأرى جسد ممددا ومهجورا‬ ‫اما هو عليه اآلن‬ ‫ستفش ُل دائما‬ ‫مهما اول ْ‬ ‫أن تعص َر دمعتين‬ ‫من عينيها العسليـّتين ‪.‬‬ ‫قد تقـت ُل نفسها ‪ ,‬قل ُ ف امامة األواسجين ‪,‬‬ ‫قد تس ّمـ ُم بخـتها أياا‬ ‫بك ِّل ه ل الثعابين ‪.‬‬ ‫بسبب بخت ‪ ,‬ان ُ أقول ف امامة األواسجين ‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫تكف أم عن تقليبهم‬ ‫وا‬ ‫خرج الحر النقشبند ّ من قبورهم البعيدة‬ ‫والجليديـّة ف األناضول‬ ‫و جاروا ليبقوا فلى جوار‬ ‫ا ينمروا فل ّ نمرة الوداع‬ ‫وعندما فتح ُ عين‬ ‫اانوا‬ ‫قد بدروا يغادرون ‪.‬‬ ‫أيّـةُ قلوب قاسية ه ل القلوب ؟‬ ‫بأيـّة يد قويـّة‬ ‫وال ترتجفُ‬ ‫وضعوا صورة ه ا الطفل البر ء‬ ‫ا ينـم َر فلينا‬ ‫و نحنُ نحتار على األسرّة ؟‬ ‫تى لو م ُّ‬ ‫سأ تا ُج أل د ما‬

‫ً‬ ‫اصنعي معروفا من أجلي‬ ‫ا ينـق ن‬ ‫من تلك العيـنيـن ‪.‬‬ ‫ك أيها األمل ‪.‬‬ ‫ال أف ّكـ ُر ب َ‬ ‫ب عل َّ‬ ‫أصب َح من الصع ِ‬ ‫بع َد ه ا الحرمان‬ ‫أن أف ِّكـ َر‬ ‫بش ء غريب‬ ‫وميـ ّ ‪.‬‬ ‫أري ُد أياا‬ ‫أن يُـخفّـاوا‬ ‫صوتَ اآلالت المراقبة للقلب الاعيف‬ ‫وأن يُـزيلوا لو ة األزهار الوسخة‬ ‫عن الجدار النميف‬ ‫فأنا ال أف ِّكـ ُر بالحياة‬ ‫فأنا‬ ‫ُ‬ ‫عدت قادرا‬ ‫ما‬ ‫التفكير بالحياة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫أيـّتها األمراض‬ ‫يا آال األمراض‬ ‫يا فااهة االنتمار المتعفـّنة‬ ‫وثقل جارة الو دة ‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ايف استـسلم ُ ل ِ‬ ‫هك ا بسهولة ؟ ‪.‬‬ ‫عندما زرعوا عينا‬ ‫بدل َ عين‬ ‫الت تـلِفَـ ْ‬ ‫لم يتغـيّـر عل ّ ش ء ‪.‬‬ ‫اان أم تبك ف الزاوية‬ ‫بجانب الشجرة الت‬ ‫من الب ستيك الم ّر ‪.‬‬ ‫ربـّما اان أمه الت مات ْ بموت ِه ‪.‬‬ ‫لكنهُ هو أياا جاء من البرّاد‬ ‫ا يبك علينا ف الزاوية‬ ‫أعرفُ تلك العين‬ ‫فنهُ هو بالتأايد‬ ‫شقيق‬ ‫ف العينين ‪.‬‬ ‫ان ُ أتمنى‬ ‫أن أاونَ ب عينين ‪.‬‬ ‫الصغر ان ُ أتمنى ذلك ‪.‬‬ ‫من ُ‬ ‫ِ‬ ‫ك مخيف ‪.‬‬ ‫ال تقول أن ذل َ‬ ‫أنا ال أعرفُ‬ ‫ما هو المخيف ‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫أعطي ُ نفس فرصا اثيرة ‪.‬‬ ‫ليس فقا‬ ‫َ‬ ‫عندما ان ُ أتلقى خبطة ف القلب‬ ‫ان ُ أت ّاـ ُر أمنيت ‪.‬‬ ‫ف غرفة اإلنعاش‬ ‫اان قلب يد ُّ مثل جر ِ انيسة مهجورة ‪.‬‬ ‫ليس ْ الكهرباء‬ ‫الدمو ُ‬ ‫ع‬ ‫ه الت أيقمـتـن ‪.‬‬ ‫ان ِ تبكينَ مثلما يبك جيش مهزو‬ ‫بجنودل‬ ‫وأسلحت ِه‬ ‫وتاريخ ِه‬ ‫وجيادل األصيلة الميـّتة ‪.‬‬ ‫اان الدموع ه َمن ُّ‬ ‫تهز السرير المعدن‬ ‫ا توقظَ‬ ‫ه ا القلب المعدن ّ ‪.‬‬ ‫لو ان ُ يـّا ف تلك اللحمة‬ ‫ان ُ سأقو ُل أشيا َء ماحكة‬ ‫ك ف يات ‪.‬‬ ‫لم أقلها ل ِ‬ ‫تمنـّي ُ‬ ‫من ا ِّل قلب‬ ‫لو ان ُ يـّا ف تلك اللحمة‬ ‫وأن أفت َح قلب‬ ‫بدال من عين‬ ‫الت ال ترى ‪.‬‬ ‫رغ َم أنن أعرفُ‬ ‫ك ف المدينة األبعد‬ ‫أنـ ّ ِ‬ ‫و قد ال تملكين الوق ا تـتعلم العزفَ‬ ‫و ّ‬ ‫لكن ذلك ليس سببا اافيا ا تـتراين و يدا‬ ‫وضعيفا‬ ‫لألقدار ‪.‬‬ ‫وذلك‬ ‫مثلما أنا متأاد‬ ‫ك‬ ‫ليس صعبا علي ِ‬ ‫وا لك‬ ‫اصنع معروفا من أجل‬ ‫فبمجرد أن تـفـتح الشباك‬ ‫وتخر َج تلك الرائحةُ‬ ‫تى يبدأَ‬ ‫ٌ‬ ‫امان غامضٌ‬ ‫باصطيا ِد‬ ‫ا ِّل ه ل األرواح ‪.‬‬

‫تمت طباعة وتوزيع هذا العدد من قبل مطبعة سمارت ضمن مشروع دعم اإلعالم السوري الحر‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.